
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
صوت مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الديمقراطيون بأغلبية 275 صوتاً مقابل 134 لصالح تلبية طلب الرئيس دونالد ترامب بشيكات مساعدات للأفراد بقيمة ألفي دولار يوم الاثنين، مُحيلاً الإجراء إلى مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين والذي فيه يواجه مصيراً مجهولاً.
وهدد ترامب الاسبوع الماضي بعرقلة حزمة مساعدات وإنفاق ضخمة إذا لم يزد الكونجرس مدفوعات التحفيز من 600 دولار إلى 2000 دولار ويقلص عناصر إنفاق أخرى. ثم تراجع عن مطالبه يوم الاحد مع إقتراب إغلاق حكومي محتمل نتيجة خلافه مع المشرعين.
لكن لطالما أراد المشرعون الديمقراطيون شيكات تحفيز بألفي دولار وإستغلوا نقطة توافق نادرة مع ترامب لدفع المقترح قدماً—أو على الأقل جعل معارضة الجمهوريين له علنية—في تصويت يوم الاثنين.
أنهى الاسترليني سلسلة مكاسب دامت ثلاثة أيام مع تقييم المستثمرين توقعات الاقتصاد البريطاني القائم على الخدمات بعد أن حسم اتفاق تجاري في اللحظات الأخيرة انفصاله عن الاتحاد الأوروبي.
وهبط الاسترليني حوالي 1% مقابل الدولار ليقود الخسائر بين نظرائه من عملات مجموعة العشر الرئيسية حيث أشار المحللون إلى شكوك مستمرة حول بنود التجارة في الخدمات مع الاتحاد الأوروبي بموجب الترتيب الجديد الذي تم التوصل إليه. وبالغت أحجام التداول المنخفضة من الحركة، مع إغلاق الأسواق في بريطانيا وأغلب أوروبا من أجل عطلة عامة.
وبينما جنب الاتفاق التجاري التاريخي سيناريو كارثياً كان سيشهد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 ديسمبر بدون اتفاق قائم، إلا أنه لا يعطي وضوحاً يذكر للشركات المالية ولا يشمل إلتزامات بشأن وصولها إلى السوق الأوروبية المشتركة. وتمثل صناعة الخدمات حوالي 80% من الاقتصاد البريطاني.
وقال أندرياس ستينو لارسين، كبير المحللين لدى بنك نورديا، "الأسواق تقر ببطء لكن بشكل أكيد أن هذا ليس الاتفاق الأمثل للمملكة المتحدة". "أغلب البنوك التي مقرها لندن لا تبدو متفائلة بعد أن أصبح محتوى الاتفاق معلناً، الذي قد يكون إشارة إلى أن غياب اتفاق حول الخدمات المالية مصدر غموض سيتعامل معه الاسترليني خلال النصف الأول من العام القادم".
وقلصت العملة تراجعاتها لتتداول عند 1.3451 دولار في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة. ولامست في تعاملات سابقة 1.3430 دولار وهو أدنى مستوى منذ 23 ديسمبر ماحية مكاسبها منذ إبرام الاتفاق.
وقال ثون لان نجوين، خبير العملات لدى بنك كوميرتز، أن ضعف الاسترليني يرجع في الغالب إلى جني أرباح بالإضافة إلى استمرار عدم يقين كبير فيما يتعلق بالبريكست". "لاتزال هناك أسئلة دون جواب بخصوص تجارة الخدمات، التي هي حيوية للاقتصاد البريطاني حيث تكمن فيها تفوقه بالمقارنة مع غيره".
يستعد مجلس النواب الأمريكي للتصويت يوم الاثنين على إبطال فيتو الرئيس ترامب ضد مشروع قانون ميزانية الدفاع السنوية، في تحرك نشط للكونجرس قبل نهاية العام يشمل أيضا أول اختبار لدعوة الرئيس إلى شيكات تحفيز بألفي دولار.
ووقع ترامب مشروع قانون شامل لمساعدات لمتضرري جائحة كورونا بقيمة 900 مليار دولار ليل الأحد منهياً أزمة مع الكونجرس وممهداً الطريق أمام حصول ملايين الأمريكيين على مساعدات اقتصادية حيث يتسارع إنتشار فيروس كورونا عبر البلاد. وفي توقيع مشروع القانون، دعا الرئيس الكونجرس لزيادة حجم المدفوعات المباشرة للأمريكيين وقال أنه يريد تحقيقاً بشأن مزاعم تزوير الانتخابات وإلغاء قانون يخص شركات التواصل الاجتماعي.
وليس من المتوقع أن يلتفت الكونجرس لمطالب الرئيس، لكن أيد الديمقراطيون بحماس طلب ترامب بزيادة المدفوعات المباشرة، وهي فكرة عارضها جمهوريون كثيرون. وسيصوت مجلس النواب مساء الاثنين على زيادة قيمة الشيكات إلى 2000 دولار من 600 دولار للأفراد. وليس واضحاً ما إذا كان مجلس الشيوخ سيناقش الإجراء، الذي سيضيف مئات المليارات من الدولارات لقيمة حزمة المساعدات.
ويخطط المشرعون ايضا بمجلس النواب يوم الاثنين لإبطال فيتو ترامب ضد مشروع قانون ميزانية الدفاع الوطني البالغ قيمتها 740.5 مليار دولار، التي إنتقدها الرئيس بسبب بنود تتعلق بإعادة تسمية قواعد عسكرية تحمل أسماء القادة الكونفدراليين وأعداد القوات في الخارج، فضلاً عن غياب صياغة في التشريع تلغي حصانة واسعة لمنصات الإنترنت من المساءلة على محتوى ينشره المستخدمون على مواقعها.
وأقر مجلسا النواب والشيوخ قانون الدفاع الوطني في وقت سابق هذا الشهر باغلبية قادرة على إبطال الفيتو الرئاسي، لكن قال بعض الجمهوريين أنهم سينحازون إلى ترامب في تصويت إبطال الفيتو. وفي حال حصل مجلس النواب على أغلبية الثلثين المطلوبة لإبطال الفيتو، يخطط نواب مجلس الشيوخ للعودة يوم الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم في هذا الأمر. وإذا نجح، ستكون تلك أول مرة يبطل فيها الكونجرس أحد إستخدامات ترامب لحق الفيتو.
وأثار ترامب إعتراضات على عدة أجزاء من قانون الدفاع الوطني وتشريع المساعدات. وفي بيانه الذي أعلن فيه أنه سيوقع على مشروع قانون المساعدات لمتضرري فيروس كورونا، قال ترامب أن مجلس الشيوخ "سيدأ عملية" التصويت على تشريع لزيادة حجم المدفوعات المباشرة فضلاً عن إلغاء المادة 230 من "قانون أداب الاتصالات" والتحقيق بشأن تزوير الانتخابات المزعوم.
وزعم الرئيس أن شركات التواصل الاجتماعي العملاقة مثل الفيسبوك وتويتر تستغل المادة 230 لقمع الأصوات المحافظة على منصاتها. وتنفي الشركات هذه التهم، لكن عادة ما تنبه مواقع التواصل الاجتماعي من أن منشورات الرئيس ليس لها أساس من الصحة عندما يشكك في نتائج الانتخابات. ويؤكد ترامب ان انتخابات 2020 شهدت تزويراً واسع النطاق لأصوات الناخبين، لكن فشل حلفاؤه في تقديم دليل.
ورفض المتحدث باسم زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (الجمهوري عن ولاية كنتاكي) التعليق عند سؤاله بشأن القانون الذي قال ترامب أن المجلس سيناقشه. ومن المقرر أن يعاود المجلس الإنعقاد يوم الثلاثاء ومن المرجح أن يتحدث ماكونيل بعدها.
وتنتهي دورة الكونجرس الحالية يوم الثالث من يناير. وسيكون صعباً على الكونجرس تمرير تشريعات تلغي المادة 230 وتطلق تحقيقاً قبل ذلك الموعد. وقد يناقش المشرعون طلب الرئيس في الكونجرس بُحلته الجديدة، إلا أنه من المقرر تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير والذي سيضغط من أجل أولويات مختلفة.
وتشمل الحزمة الضخمة التي وقعها الرئيس مشروع قانون بقيمة 1.4 تريليون دولار لاستمرار تمويل الحكومة حتى سبتمبر، وهو قانون قال ترامب أنه يتضمن إهداراً للمال من خلال الإنفاق على معونات أجنبية.
وقال ترامب أنه سيستخدم قانون يعود إلى 1974 لتجميد بعض التمويل بشكل مؤقت، لكن من المستبعد أن يتمكن من إستخدام القانون لتعطيل هذه التمويلات بشكل دائم، خاصة أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيتم تنصيبه بعد وقت قصير. وقال الديمقراطيون أن مجلس النواب سيتجاهل طلب ترامب بإلغاء هذا التمويل.
وتشمل حزمة الإنفاق المؤلفة من 5593 صفحة أموالاً لبرامج حكومية ومعونات لدول أجنبية.
ويفي أغلب هذا التمويل بلإلتزامات على الولايات المتحدة تجاه دول أجنبية. وكان أغلب المساعدات طلبته إدارة ترامب في موزانة الرئيس المقترحة.
ارتفع اليورو مقابل الين الياباني والفرنك السويسري عملتا الملاذ الأمن يوم الاثنين إذ لاقت معنويات المخاطرة دعماً من توصل بريطانيا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.
وتوصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري ضيق النطاق لما بعد البريكست مع الاتحاد الاوروبي، قبل سبعة أيام فقط على خروجها من أحد أكبر التكتلات التجارية في العالم في أهم تحول عالمي لها منذ سقوط الإمبراطورية البريطانية.
وعزز الخبر الإقبال على المخاطرة يوم الاثنين—الذي بسبب عطلة عيد الميلاد هو أول يوم تداول كامل منذ إعلان الاتفاق—مع تسجيل الأسهم الألمانية والأمريكية مستويات قياسية مرتفعة.
وتحسنت معنويات المخاطرة أيضا بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد على حزمة مساعدات لمتضرري الجائحة وإنفاق حكومي بقيمة 2.3 تريليون دولار لتصبح قانوناً، مستعيداً إعانات البطالة إلى ملايين الأمريكيين ومجنباً إغلاق للحكومة الاتحادية.
وصعد اليورو 0.36% إلى 126.69 ين. ومقابل الفرنك السويسري، وصل اليورو إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 1.0892 ، قبل أن يتراجع إلى 1.0862، مرتفعاً 0.07% خلال اليوم.
ومقابل الدولار، ارتفعت العملة الموحدة 0.05% إلى 1.2226 دولار. فيما ربحت 0.63% مقابل الاسترليني إلى 0.9044.
ونزلت العملة البريطانية 0.15% إلى 1.3517 دولار لتستقر دون أعلى مستوى في عامين ونصف البالغ 1.3625 دولار الذي تسجل يوم 17 ديسمبر.
وانخفض الدولار 0.04% مقابل سلة من العملات إلى 90.15 نقطة.
ويراهن المستثمرون على أن الدولار سيواصل التراجع بعد انخفاضه حوالي 7% هذا العام إذ يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قرب الصفر ويكافح الاقتصاد الأمريكي للتعافي من إغلاقات للشركات متعلقة بكوفيد.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد أن وقع الرئيس ترامب على مشروع قانون مساعدات لمتضرري كوفيد-19 مما يجنب إغلاقاً جزئياً للحكومة وينهي ضبابية بشأن إقرار حزمة الإنفاق.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 175 نقطة أو 0.1% إلى 30375 بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
ويمهد توقيع ترامب على مشروع القانون البالغ قيمته 900 مليار دولار الطريق أمام الحكومة لتقديم مدفوعات مباشرة للأسر الأمريكية إذ أن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا لا تزال تعطل عمل الشركات والنشاط الاجتماعي.
ويتوقع المستثمرون أن يساعد الإنفاق الإضافي في تخفيف العبء على الاقتصاد وسط قيود فرضتها سلطات الولايات والمحليات للحد من إنتشار كوفيد-19 خلال الشتاء.
وكانت أسهم شركات السفر التي تضررت بشدة بفعل جائحة كورونا من بين أكبر الرابحين يوم الاثنين.
وقفز سهم شركة أميريكان إيرلاينز للطيران 3.2%، بينما صعدت نرويجيان كروز لاين المشغلة للسفن السياحية 2.6% وربحت نظيرتها كارنيفال 2.9%.
ومن المرجح أن تبقى أحجام التداول هزيلة هذا الأسبوع مع قضاء مستثمرين ومتعاملين كثيرين عطلات بمناسبة فترة أعياد نهاية العام. وستكون الأسواق في الولايات المتحدة مغلقة يوم الجمعة بناسبة عطلة رأس السنة.
ولاقت المعنويات في المنطقة دعماً بعد أن بدأ الاتحاد الأوروبي توزيع لقاحات لكوفيد-19 يوم الأحد. وقبل أيام، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست مع الاتحاد الأوروبي مما يضع نهاية لسنوات من عدم اليقين بشأن العلاقات المستقبلية بين الجانبين.
يتجه الذهب نحو أعلى مستوى إغلاق في ستة أسابيع بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب على حزمة تحفيز لمكافحة تداعيات فيروس كورونا بقيمة 900 مليار دولار ، مما يضخ تمويلات أكثر في أكبر اقتصاد في العالم. فيما قفزت الفضة أيضا.
وبنى الملاذ الأمن على سلسلة مكاسب مستمرة منذ أربعة أسابيع عقب الإنفراجة بشأن حزمة التحفيز، التي رفض ترامب في البداية التصديق عليها وسط خلاف حول حجم شيكات لدعم الأسر في ظل الجائحة. وانخفض الدولار.
ويتجه المعدن النفيس نحو تحقيق أول مكسب شهري منذ يوليو بعد سلسلة من الخسائر الناجمة عن تطوير لقاحات فعالة لفيروس كورونا. وخلال عام 2020 ككل، إستفاد الذهب من ضعف مُطرد للعملة الأمريكية منذ أن بلغت ذروتها في مارس، بالإضافة إلى تحفيز مالي ونقدي لم يسبق له مثيل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1900.31 دولار للأونصة، وجرى تداوله عند 1892.71 دولار في الساعة 4:33 مساءً بتوقيت القاهرة. وهذا سيكون أعلى سعر إغلاق منذ 16 نوفمبر. وصعدت الفضة في التعاملات الفورية 3.6% إلى 26.7714 دولار للاونصة.
ومن المتوقع أن تكون حزمة التحفيز أخر تشريع رئيسي وقعه ترامب، الذي أمال إعادة انتخابه تبددت إلى حد كبير بفعل تعامله مع الجائحة. وقال الرئيس المنتخب جو بايدن أنه سيضغط من أجل مزيد من التحفيز بعد توليه الحكم أوائل العام القادم.
قال أنتوني فاوتشي، أبرز خبير أمريكي في الأمراض المعدية، خلال مقابلة نشرت يوم الخميس أن مناعة القطيع ضد فيروس كورونا المستجد قد تتطلب إقتراب معدلات التطعيم من 90%.
وحصل أكثر من مليون أمريكياً على أول جرعة من لقاح منذ 14 ديسمبر، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أي حوالي 0.3% من سكان الدولة.
وأقر فاوتشي، الذي يقدم المشورة للرئيس دونالد ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن حول الجائحة، أنه رفع تدريجياً تقديراته عن وقت سابق من العام، عندما إعتاد القول أن معدل ما بين 60% إلى 70% فقط سيكون مطلوب تحصينه من أجل الوصول إلى مناعة القطيع.
وقال فاوتشي في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز "نحتاج إلى بعض التواضع هنا". "نحن لا نعرف ما هو الرقم الحقيقي. أعتقد أن النطاق الحقيقي يتراوح ما بين 70 إلى 90%. لكن. لن أقول 90%".
وجاءت تعليقاته بينما تشهد الدولة علامة فارقة مؤلمة جديدة في مواجهة التفشي الأسوأ في العالم: فسجلت أكثر من 3000 حالة وفاة لليوم الثاني على التوالي يوم الاربعاء. ووصلت حصيلة الوفيات إلى 326,333 بحلول منتصف ليل الاربعاء، بحسب بيانات رويترز.
وفي نفس اليوم، سافر عدد من الأمريكيين أكثر من أي يوم منذ ظهور الجائحة في مارس، مع مرور مليون و191 ألفا و123 راكباً عبر نقاط تفتيش المطارات، بحسب بيانات من إدارة أمن النقل الأمريكية.
وتشير البيانات إلى أن كثيرين لا يحترمون نصائح خبراء الصحة العامة بتجنب السفر للاحتفال بعيد الميلاد يوم الجمعة. ويقول فاوتشي وخبراء أن التباعد الاجتماعي سيكون مطلوباً خلال 2021 في ظل توزيع بطيء للقاحات.
ويقل عدد المسافرين عن عام 2019، عندما سافر مليون و937ألف و235 يوم 23 ديسمبر. لكن تجاوز العدد المستوى الأعلى السابق خلال الجائحة يوم 29 نوفمبر، وهو الأحد بعد عطلة عيد الشكر، عندما مر مليون و176 ألفا و91 شخصا عبر نقاط تفتيش المطارات، وهو ما سبق قفزات جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في ولايات عديدة.
قال باحثون أتراك يوم الخميس أن لقاح لكوفيد-19 طورته شركة سينوفاك بيوتيك الصينية فعال بنسبة 91.25% وأن المعدل مرجح أن يزيد بناء على بيانات تجارب المرحلة النهائية حيث تصبح الدولة ثاني موقع للتجارب يقدم نتائج عن اللقاح الصيني المرشح.
وقال الباحثون، ضمن المجلس العلمي التابع للحكومة، أنه لم يتم رصد أعراض جانبية كبيرة خلال تجارب اللقاح المسمى "كورونافاك" في تركيا، عدا شخص واحد تعرض لرد فعل تحسسي.
وكانت اتفقت تركيا على تسلم 50 مليون جرعة من لقاح كورونافاك الذي تصنعه شركة سينوفاك بحلول 11 ديسمبر لكن تأجلت الشحنة.
وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة أن الجرعات ستصل تركيا يوم الاثنين، مضيفاً أن تركيا ستطعم حوالي 9 ملايين شخصا في المجموعة الأولى، بدءاً من العاملين في قطاع الرعاية الصحية.
سجلت إيطاليا 505 حالة وفاة متعلقة بفيروس كورونا يوم الخميس مقابل 553 قبل يوم، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الإيطالية.
وزاد الإحصاء اليومي للإصابات الجديدة إلى 18,040 من 14,522، ليتخطى العدد الإجمالي لحالات الإصابة منذ أن بدأت الجائحة في إيطاليا حاجز المليونين إلى 2,009 مليون.
وتصبح إيطاليا ثامن دولة في العالم تتجاوز فيها حالات الإصابة المسجلة رسمياً المليوني حالة.
وقالت وزارة الصحة أن عدد مسحات فحص كورونا التي أجريت في اليوم الماضي ارتفع إلى 193,777 من المستوى السابق 175,364.
وسجلت إيطاليا، أول بلد غربي يجتاحه الفيروس، 70,900 حالة وفاة، وهو أعلى حصيلة وفيات في أوروبا وخامس أعلى مستوى في العالم.
ارتفعت أسعار الذهب وسط أحجام تداول هزيلة بسبب عطلة يوم الخميس مدعومة باستمرار انخفاض الدولار بعد ان توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكن يكبح المكاسب تحسن في شهية المخاطرة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1877.41 دولار للأونصة في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.2% إلى 1882.10 دولار.
وقال جيم وايكوف كبير محللي السوق في كيتكو ميتالز "العوامل الداعمة لسوق الذهب تشمل ضعف مؤشر الدولار على مدى اليومين الماضيين بعد مكاسب في أوائل الأسبوع".
"ويحد من مكاسب المعدن أن أسواق الأسهم العالمية لا تزال في حالة صعود وهذا يسحب أموالاً بعيداً عن المعدن النفيس الذي يعد ملاذاً أمناً".
وكانت معنويات المخاطرة مرتفعة، فيما تأثر الدولار بإقبال المستثمرين على الاسترليني حيث توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست مع الاتحاد الأوروبي.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون التحفيز البالغ قيمته حوالي 900 مليار دولار.
وكانت أدت مخاوف بشأن إنتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا أكثر عدوى إلى تشديد القيود في بريطانيا، مما يبرز القلاقل إزاء تعافي الاقتصاد من تداعيات الجائحة.
وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة جديدة ظل مرتفعاً رغم تسجيل انخفاض الاسبوع الماضي.
ويرتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المحتمل وانخفاض قيمة العملة، أكثر من 23% هذا العام بدعم من مبالغ تحفيز ضخمة تم إنفاقها لدعم الاقتصادات المتضررة من جراء فيروس كورونا.