Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

توقف تسليم بعض أولى جرعات لقاح فايزر وبيونتيك لكوفيد-19 في الولايات المتحدة هذا الأسبوع وأعيدت للشركة لأنها كانت أكثر برودة من المفترض أن تكون عليه.

وقال جوستافا بيرنا، الجنرال بالجيش الأمريكي الذي يعمل كالمدير التشغيلي لعملية السرعة الفائقة المعنية بتطوير لقاحات، أن حافظتين لقوارير اللقاح في موقعين بكاليفورنيا وصلت درجة برودتهما 92 درجة مئوية دون الصفر، وهي درجة أكثر برودة من المفترض التخزين فيها. وتكرر نفس الأمر في موقع واحد في ولاية ألاباما، حسبما قال بيرنا في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء.

ومن المرجح أن كل حافظة من الأربعة تحوي 175 قارورة لقاح، التي يمكن استخدامها لتطعيم 975 شخصا. وقالت فايزر أن تركيبتها تحتاج للتخزين عند درجة حرارة 70 دون الصفر، ما يعادل سالب 94 درجة فهرنهايت. ويجرى توزيع حوالي 2.9 مليون جرعة عبر الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وقال بيرنا أن الحافظات الاربع لم تغادر الشاحنات التي وصلت على متنها، مضيفا "نحن لا نجازف".

وتعمل كل من فايزر وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على تقرير ما إذا كانت تركيبة اللقاح لازال يمكن استخدامها بعد أن تصل إلى مثل هذه الدرجات المنخفضة، وفقاً لبيرنا.

ولم ترد على الفور فايزر على طلب للتعليق.

صعد الاسترليني واليورو إلى أعلى مستوياتهما منذ أكثر من عامين إذ يتزامن تفاؤل بإمكانية توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع ضعف عام للدولار.

وربح الاسترليني 0.7% إلى 1.3554 دولار متخطياً مستوى مرتفع تسجل يوم الرابع من ديسمبر ليصل إلى أقوى سعر له منذ مايو 2018. وارتفع اليورو لوقت وجيز فوق 1.22 دولار لأول مرة منذ أبريل 2018، مدعوماً ببيانات اقتصادية جاءت أقوى من المتوقع، التي عززت التفاؤل بأن تعافي منطقة العملة الموحدة يكتسب زخماً.

وبالغ في الحركة تراجعات واسعة النطاق في الدولار. فانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثالثة على التوالي في أطول فترة منذ حوالي أسبوعين في ظل تحسن معنويات المخاطرة وتعديل المستثمرين مراكزهم استعداداً لقرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء.

ويبقى الاسترليني تحت رحمة تحولات ومنعطفات المفاوضات التجارية للبريكست حيث يقترب موعد نهائي في نهاية العام لتوصل بريطانيا والاتحاد الأروبي إلى اتفاق. ومع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع لإبرام اتفاق، يتزايد التفاؤل مجدداً بأن الجانبين يقتربان من التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة.

وتراجعت سندات الحكومة البريطانية وسط شهية متزايدة لدى السوق تجاه المخاطرة، مع ارتفاع العائد على السندات البريطانية لأجل عشر سنوات خمس نقاط أساس إلى 0.31% وهو أعلى مستوى منذ أسبوع. وفي نفس الأثناء، تخلى مديرو الأموال عن مراهنات على أن بنك انجلترا سيخفض أسعار الفائدة إلى صفر لدعم الاقتصاد بعد المراهنة الاسبوع الماضي على أن مثل هذا الإجراء قد يحدث في مايو 2021.

ويتجه اليورو نحو أفضل أداء سنوي منذ 2017. وتلقى العملة الموحدة دعماً من التوقعات بأن الاتحاد النقدي سيحقق تكاملاً مالياً أكبر، مع تطبيق التكتل خطة إنقاذ مالي تاريخية تهدف إلى ترسيخ تعافي المنطقة من أزمة فيروس كورونا.

وقلص اليورو مكاسبه ليتداول على صعود 0.3% عند 1.2189 دولار في أحدث تعاملات.

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في أسبوع يوم الأربعاء في ظل أمال السوق بتحفيز مالي إضافي للاقتصاد الأمريكي والتوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي كبح تكاليف الإقتراض.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1857.21 دولار للأونصة في الساعة 1307 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ التاسع من ديسمبر عند 1865.50 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.3% إلى 1861 دولار.

وكان قادة الكونجرس الأمريكي متفائلين يوم الثلاثاء بإنهاء جمود مستمر منذ أشهر حول حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا.

وتتجه أنظار المستثمرين أيضا إلى بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير  قرب الصفر.

ويستفيد الذهب، الذي ارتفع أكثر من 22% هذا العام، من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تحفيز غير مسبوق تم إطلاقه في 2020.

وفيما يكبح مكاسب المعدن، بدا أن لقاح مودرنا لكوفيد-19 في سبيله نحو الحصول على موافقة الجهات التنظيمية هذا الأسبوع بعد أن صادق خبراء لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه كلقاح فعال وأمن.

صنفت وزارة الخزانة الأمريكية سويسرا وفيتنام كمتلاعب بالعملة لأول مرة، بينما ظلت الصين على قائمة المراقبة، في أخر تقرير لإدارة ترامب بشأن سياسة سعر الصرف.

وبعد حذف تصنيف الصين كمتلاعب في يناير، حثت وزارة الخزانة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على "تحسين الشفافية" في إدارته للعملة، خاصة علاقة بنكه المركزي بالبنوك المملوكة للدولة—الذي يقول مشاركون في السوق أنه يكنهم التدخل في سوق العملة بتوجيهات مباشرة.

وخلص التقرير إلى أن سويسرا تدخلت في سوق العملة بأكثر من الضروري لمعالجة تقلبات في الأسواق المالية في وقت سابق من هذا العام. وإنطبق أيضا التصنيف على فيتنام بسبب تدخلها لكبح صعود عملتها في وقت من ارتفاع فوائضها التجارية مع الولايات المتحدة. لكن ربما تصدر إدارة بايدن تقييماً مختلفاً العام القادم.

وكانت في السابق أشارت جانيت يلين، التي إذا جرى المصادقة عليها ستكون وزير خزانة للرئيس المنتخب جو بايدن،  إلى وجهة نظر أكثر تفهماً لقرارات السياسة النقدية التي يكون لها عواقب على أسعار الصرف. وفي 2019، قالت أنه "من الصعب تقرير ما إذا كانت دولة تتلاعب بعملتها لكسب مزايا تجارية".

ورفض المتحدث باسم الفريق الانتقالي لبايدن التعقيب على تقرير وزارة الخزانة.

وردت سويسرا سريعاً على وزارة الخزانة الأمريكية، بتصريح من البنك المركزي في بيان بعد لحظات من صدور التقرير أن يبقى "راغباً في التدخل بشكل أقوى" في سوق العملة للحفاظ على استقرار الأسعار.

وقال البنك المركزي السويسري في إطار سعيه لطمأنة الأسواق أنه سيواصل مكافحة قوة الفرنك للتصدي لمخاطر إنكماش الأسعار "سويسرا لا تشارك في أي شكل من أشكال التلاعب بالعملة". وجاء صدور التقرير قبل يوم من قرار السياسة النقدية القادم للبنك المركزي السويسري، المزمع صدوره في الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت زيورخ.

وإتفق بعض المستثمرين مع تقييم وزارة الخزانة لسياسة المركزي السويسري.

وقال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكلي أدفيزوري جروب، في رسالة بحثية "سويسرا تستحق ذلك حيث يطبعون مبالغ طائلة من الأموال وبعدها يشترون أسهم أمريكية، من بين أشياء أخرى".

وبينما ارتفع الفرنك السويسري—بأكثر من 3% مقابل الدولار على مدى 12 شهراً حتى يونيو—إلا أن الخزانة الأمريكية قالت أن السلطات السويسرية "نفذت تدخلاً واسع النطاق في اتجاه واحد، أكبر بكثير من فترات سابقة، لمقاومة صعود العملة".

ولجأ البنك المركزي السويسري إلى التدخلات في سوق العملة قبل سنوات لأن سوق السندات المحلية للدولة صغير جداً بما لا يجعل سياسة التيسير الكمي مجدية في كبح مكاسب الفرنك. وقال مسؤولون أيضا أنه في ظل اقتصاد صغير قائم على التجارة ستتدفق على الأرجح الأموال المنفقة على التحفيز المالي إلى الخارج بدلاً من تعزيز الاستهلاك المحلي.

وكان أيد صندوق النقد الدولي العام الماضي سياسة سويسرا من تبني أسعار فائدة بالسالب والتدخلات في سوق العملة.  

نما نشاط الشركات الأمريكية بوتيرة أبطأ في ديسمبر إذ أن تجدد الإغلاقات لإحتواء جائحة كورونا وجه ضربة لشركات الخدمات والتصنيع على حد سواء.

وقالت مؤسسة اي.اتش.اس ماركت يوم الأربعاء أن القراءة الأولية لمؤشرها المجمع لمديري مشتريات شركات القطاع الخاص انخفضت إلى 55.7 نقطة من أعلى مستوى في خمس سنوات 58.6 نقطة في نوفمبر، فيما يرجع في الأساس إلى تباطؤ نشاط الخدمات.

ويبقى المؤشر فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش للشهر السادس على التوالي.

وأتى تراجع المؤشر بعد إصابات ووفيات قياسية بفيروس كورونا عبر أكبر اقتصاد في العالم الذي يؤدي إلى فرض قيود جديدة في وقت تصل فيه لقاحات جديدة للمساعدة في كبح الإصابات.

ويتناقض الانخفاض في الولايات المتحدة مع تعافي أفضل من المتوقع في مؤشر اي.اتش ماركت لمنطقة اليورو.

وفي الولايات المتحدة، تباطأ نمو الطلبيات الجديدة، لكن لازالت تتدفق بواحدة من أفضل المعدلات منذ عامين. وارتفع مؤشر يقيس تكاليف مدخلات الإنتاج إلى أعلى مستوى منذ بدء صدور البيانات في 2009.

صعد اليورو فوق 1.22 دولار للمرة الأولى منذ 2018 محققاً مكاسب لليوم الثالث على التوالي إذ عززت بيانات اقتصادية جاءت أفضل من المتوقع التفاؤل بتعافي أسرع لمنطقة العملة الموحدة.

وقفز اليورو 0.5% إلى 1.2212 دولار وهو مستوى لم يتسجل منذ أبريل 2018 بعد أن أظهر تقرير أن إنتاج الصناعات التحويلية لمنطقة اليورو نما بوتيرة أسرع من توقعات الخبراء الاقتصاديين. فيما إنكمش قطاع الخدمات أقل من المتوقع. وتعكس أيضا قوة اليورو ضعفاً واسع النطاق في الدولار قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

وساعد تحسن البيانات في أن تعزز العملة مكاسبها منذ بداية الاسبوع، التي أوقد شراراتها أمال بإقتراب بريطانيا والاتحاد الأوروبي من اتفاق تجاري لما بعد البريكست. ويرتفع اليورو نحو 9% هذا العام في طريقه نحو أفضل أداء سنوي منذ 2017 وسط توقعات بأن يحقق الاتحاد النقدي تكاملاً مالياً أكبر إذ يطبق اتفاق إنقاذ مالي تاريخي يهدف إلى ترسيخ تعافي المنطقة من أزمة فيروس كورونا.

فيتزايد التفاؤل الاقتصادي في منطقة اليورو عقب اتفاق الاتحاد الأوروبي على صندوق إنعاش اقتصادي، الذي لأول مرة سيعني إصدار التكتل ديوناً مشتركة مما يخفف بعض الضغط على ميزانيات الدول ويحد من خطر حدوث تفكك. وفي نفس الأثناء، يبدو مستبعداً تخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في المستقبل القريب مما يدعم بشكل أكبر العملة.

وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2195 دولار في أحدث تعاملات. واستقر دون تغيير يذكر مقابل الاسترليني عند 90.22 بنس. وارتفعت العملة الموحدة نحو واحد بالمئة مقابل الدولار منذ أن أحجم البنك المركزي الأوروبي عن أي تدخل شفهي ضد مكاسب العملة في اجتماعه الاسبوع الماضي، على الرغم من أن صعود اليورو يهدد بإضعاف التضخم في المنطقة.

وقال لي هاردمان، الخبير الاستراتيجي لدى مؤسسة إم.اف.يو.جي، "لا يوجد مقاومة تذكر أمام اليورو/دولار حتى 1.24-1.25".

انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر فيما جرى تعديل قراءة الشهر الأسبق بالخفض، في إشارة إلى تعثر التعافي الاقتصادي إذ تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا ويتصارع المشرعون حول حزمة تحفيز جديدة.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة هبطت 1.1% مقارنة بالشهر السابق، عقب انخفاض بلغ 0.1% في أكتوبر، في أول تراجعات منذ شهري مارس وأبريل. وكان هذا أسوأ من كافة تقريباً تقديرات الخبراء الاقتصاديين بانخفاض نسبته 0.3%، وكانت القراءة الأصلية لشهر أكتوبر زيادة بنسبة 0.3%.

وعند استثناء السيارات والبنزين، تراجعت المبيعات 0.8% مقارنة مع التقديرات بزيادة 0.1%. فيما انخفضت المبيعات التي تستثني الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومتاجر مواد البناء ومحطات البنزين 0.5%. ويعتبر غالباً هذا المقياس أكثر دقة للطلب الاستهلاكي الأساسي.

وقلصت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعوائد السندات لأجل 10 سنوات المكاسب بعد صدور تقرير مبيعات التجزئة.

وتشير البيانات إلى أن الوتيرة القياسية من الإصابات بكوفيد-19، بجانب قدوم طقس أكثر برودة، تلحق ضرراً متزايداً بالاقتصاد إذ تعيد الحكومات فرض إجراءات عزل عام مع فقدان عدد أكبر من الأشخاص وظائفهم وإغلاق شركات بشكل مؤقت أو دائم. ويصبح المستهلكون أكثر تحفظاً في الإنفاق أثناء الانتظار لتوزيع واسع النطاق للقاحات وحزمة تحفيز جديدة.

وعلى نحو منفصل يوم الأربعاء، بعد أشهر من الجمود، يقترب كبار قادة الكونجرس من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري من اتفاق على حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة أقل من 900 مليار دولار، التي يأملون ربطها بقانون تمويل شامل للحكومة وتمريرها بنهاية الأسبوع.

هذا ويختتم أيضا أعضاء الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً مدته يومين في وقت لاحق يوم الاربعاء، وفيه يدرس المسؤولون ما إذا كانوا يعدلون برنامجهم لشراء الأصول بهدف تقديم مزيد من الدعم للنمو الاقتصادي.

وسع الاسترليني مكاسبه وتراجعت سندات الحكومة البريطانية بعد أن كتب نيكولاس وات الصحفي لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) تغريدة عن شعور لدى المشرعين البريطانيين بأن التوصل إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست بات وشيكاً.

وقفز الاسترليني 1% إلى 1.3452 دولار ليقود مكاسب عملات مجموعة العشر الرئيسية، في علامة على مدى إستعداد المتعاملين لاستغلال إنفراجة في المفاوضات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وارتفع عائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 0.28%.

وتشهد السندات الحكومية البريطانية والاسترليني تقلبات أكثر من نظرائهما مع إقتراب موعد نهائي يوم 31 ديسمبر، عنده تنتهي فترة إنتقالية لبريطانيا. وكانت تقلبات الاسترليني في الأسبوع الماضي هي الأعلى بين العملات الرئيسية. وصعد الاسترليني 0.4% مقابل اليورو بعد نشر التغريدة إلى 91.49 بنس.

وقال فالينتين مارينوف، رئيس بحوث العملات لدى كريدي أجريكول، أن التغريدة أطلقت مكاسب في الاسترليني، لكن "نحتاج إلى مؤشرات رسمية ملموسة بشكل أكبر بأن اتفاقاً بات في المتناول حتى نصعد بالعملة". وبالإضافة لذلك، أظن الأن ان اتفاقاً بات مستوعباً بنسبة حوالي 75%--وهذا يفترض نزول اليورو/الاسترليني إلى 88 بنس إذا توصلنا إلى اتفاق".

وعاود مفاوضو البريكست العمل في بروكسل هذا الأسبوع حيث يبذلون جهوداً نحو إتمام اتفاق تجاري. وإذا فشلت المحادثات وخرجت بريطانيا بدون اتفاق، فإن حرية تنقل السلع والخدمات والأفراد ورأس المال المستمرة منذ عقود ستنتهي فجأة. وهذا سيلحق ضرراً بالغاً ببريطانيا بصدمة اقتصادية في المدى القريب تقدر بحوالي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب بلومبرج ايكونوميكس.

إستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في عامين يوم الثلاثاء مع تحسن المعنويات في ظل التقدم نحو مشروع قانون أمريكي ضخم للإنفاق الحكومي وحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا فيما يترقب المستثمرون إرشادات بشأن أسعار الفائدة من الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 90.5750 نقطة بعد نزوله إلى 90.419 يوم الاثنين، وهو مستوى لم يتسجل منذ أبريل 2018.

وأدت الأمال بان يتفق المشرعون الأمريكيون على حزمة إنفاق بقيمة 1.4 تريليون دولار ومزيد من الوضوح بشأن توزيع لقاح لكوفيد-19 إلى تعزيز شهية المخاطرة لدى المستثمرين ليتخلوا عن عملات الملاذ الأمن.

ودفعت هذه المعنويات المؤشرات الرئيسية لوول ستريت إلى الارتفاع يوم الثلاثاء.

وفي خطوة جديدة نحو توزيع أوسع نطاقا للقاح، بدا أن لقاح مودرنا لكوفيد-19 في طريقه نحو الحصول على موافقة الجهات التنظيمية  هذا الأسبوع بعد أن صادق عليه خبراء لدى إدارة الدواء والغذاء الأمريكية كلقاح أمن وفعال بحسب وثائق صدرت يوم الثلاثاء.

وقال رونالد سيمبسون، رئيس قسم تحليل العملات لدى أكشين ايكونوميكس، "لدينا تحركات في سوق الأسهم تستند إلى أخبار تتعلق بلقاحات وفرص تحفيز مالي، لكن إذا نظرت إلى الصورة الأكبر، لم يتغير أي شيء".

وأضاف سيمبسون أن الدولار، الذي لم يكد يتأثر ببيانات نشرت يوم الثلاثاء للإنتاج الصناعي الأمريكي ونشاط الصناعات التحويلية لولاية نيويورك، سيبقى على الارجح تحت ضغط مع دخول 2021 في ظل توزيع لقاحات وإعادة فتح اقتصادات.

ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي، الذي يبدأ اجتماع مدته يومين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، سعر الفائدة الرئيسي قرب الصفر ويشير إلى أنها ستبقى بلا تغيير لسنوات قادمة.

ويتوقع أيضا محللون كثيرون إرشادات جديدة بشأن مدى استمرار الفيدرالي في برنامجه الضخم لشراء السندات.

وأدت عمليات بيع واسعة النطاق في الدولار إلى تداول اليورو قرب ذروته في عامين ونصف يوم الثلاثاء. وقفزت العملة الموحدة 4% منذ أوائل نوفمبر مسجلة أعلى مستوياتها منذ أبريل 2018، وهو ما يرجع جزئياً إلى بيع واسع النطاق في الدولار ومع مراهنة المستثمرين على حزمة إنقاذ اقتصادي كبيرة لدعم اقتصادات منطقة اليورو.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.2152 دولار مرتفعاً 0.07%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع ترحيب المستثمرين بدلائل على تقدم في المفاوضات حول حزمة تحفيز اقتصادي في واشنطن.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% في طريقه نحو إنهاء سلسلة خسائر مستمرة منذ أربع جلسات. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 180 نقطة أو 0.6%.

وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ناسدك المجمع 0.7% مع صعود أسهم شركات التقنية الكبرى من بينها أبل وأمازون دوت كوم.

وحثت مجموعة مشرعين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري قادة الكونجرس يوم الاثنين على المضي قدماً في إقرار حزمة إنفاق بقيمة 748 مليار دولار تستثني القضايا الأكثر إثارة للخلاف التي تحول دون اتفاق.

ويراقب المستثمرون عن كثب فرص قانون تحفيز جديد يقدم دعماً للأسر والشركات المتضررة من جائحة كوفيد-19. وينفد الوقت أمام الكونجرس لإتمام اتفاق قبل موسم الأعياد في نهاية العام.

وتأرجحت الأسهم في الأيام الأخيرة وسط علامات على أن قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وقيوداً متزايدة لمكافحة العدوى في الولايات المتحدة وأوروبا تعوقان تعافي الاقتصاد العالمي.

ومع ذلك، يأمل مديرو أموال كثيرون ان تسمح لقاحات، بجانب استمرار الدعم من البنوك المركزية، بأن يمتد صعود الأسهم وسندات الشركات إلى 2021. وقد يؤدي دعم إضافي من الحكومة الأمريكية إلى إنعاش الأسواق في الأشهر القليلة القادمة التي قد تكون صعبة حيث ترتفع حصيلة الوفيات وتستمر معاناة الشركات الصغيرة.