Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يتوقع صندوق النقد الدولي أن تحتاج الدول النامية 2.5 تريليون دولار للتعامل مع تداعيات وباء كورونا وقال أنه يعكف على تقديم المساعدات للدول في أقرب وقت ممكن.

وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق في إفادة عبر الإنترنت يوم الجمعة أن الصندوق تلقى استفسارات وطلبات مساعدة من 50 دولة ناشئة و31 دولة متوسطة الدخل.

وقالت "تقديراتنا الحالية للاحتياجات التمويلية للأسواق الناشئة 2.5 تريليون دولار"، مضيفة أن الرقم يمثل تقديراً متحفظاً. "نعلم ان احتياطياتهم ومواردهم الداخلية لن تكفي".

هوى النفط يوم الجمعة إذ تلقت الأسعار ضربة مزدوجة من إنهيار الطلب بسبب فيروس كورونا وزيادة حادة في المعروض من منتجين يتنافسون على الحصص السوقية.

وهبطت العقود الاجلة لخام برنت 8% إلى أدنى مستوى منذ 2003 في ظل تحذيرات متشائمة حول الطلب والمعروض. وتكبح المصافي حول العالم الاستهلاك حيث يتراجع إستخدام الوقود في ظل بقاء المواطنين في المنازل. وفي نفس الأثناء، تتوقع شركة تجارة النفط ترافيجورا جروب أن يتم تحويل مليار برميل إلى صهاريخ تخزين.

وتتجه كميات أكبر من النفط إلى التخزين حيث لا تظهر حرب روسية سعودية على الحصص السوقية، فاقمت من إنهيار سعر الخام هذا الشهر، بادرة على الإنحسار. وتمسكت المملكة بموقفها يوم الجمعة، قائلة أنها لم تجر إتصالات مع موسكو حول تخفيضات إنتاج أو توسيع تحالف أوبك بلس من المنتجين.

وفي نفس الأثناء، سيسمح العراق—ثاني أكبر منتج للخام في أوبك—لشركات الدولة ان تعزز إنتاجها وتصدر بدون فرض أي سقف.

ودعت الجزائر إلى اجتماع طاريء لمجلس أوبك لمناقشة إجراء تخفيضات في الإنتاج. ويأتي هذا بينما قالت واحدة من كبرى الشركات المالكة لناقلات عملاقة في العالم ان السفن يتم تحميلها بالخام بوتيرة قياسية، حيث تنحسر سريعاً مساحة التخزين براً.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 5% إلى 21.47 دولار للبرميل في الساعة 5:33 مساءاً بتوقيت القاهرة. وخسر خام برنت 6.2% ليسجل 24.71 دولار للبرميل.

وفي تطور سلبي جديد لأسعار النفط، اضطرت وزارة الطاقة الأمريكية لإلغاء عرض شراء من منتجين للنفط الصخري بهدف تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي للدولة بعدما فشل الرئيس دونالد ترامب في الحصول على تمويل من الكونجرس.  وكانت المشتريات ستستهدف المنتجين الصغار والمتوسطي حجم الذين تحملوا وطأة إنهيار السوق مؤخراً.

 

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لكن تحتفظ بمكاسب أسبوعية كبيرة حيث يسارع قادة مجلس النواب الأمريكي للتحضير لتصويت على حزمة إنقاذ اقتصادي وتجاوزت الولايات المتحدة الصين كالدولة الأكثر حالات إصابة بفيروس كورونا.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 900 نقطة متراجعاً بعد موجة صعود محمومة استمرت لثلاثة أيام خلالها ارتفع المؤشر أكثر من 20% للدخول في سوق صاعدة جديدة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.4%. وينخفض المؤشران ما يزيد على 20% في 2020.

وأشار مؤشر للتقلبات ان المستثمرين لازالوا قلقين. وقفز مؤشر التقلبات VIX، المؤشر الذي يحظى باهتمام وثيق للاضطرابات في الأسهم الامريكية، إلى مستويات مرتفعة بحدة.

ويراقب المستثمرون الذين ينتظرون إجراءات إنفاق حكومي للمساعدة في تخفيف الضرر الاقتصادي لوباء كورونا بينما يسارع قادة مجلس النواب لحشد عدد كاف من المشرعين للموافقة على حزمة إنقاذ اقتصادي بقيمة تريليوني دولار. ومشروع القانون، الذي أقره مجلس الشيوخ في وقت متأخر من يوم الاربعاء، هو أكبر حزمة إنقاذ اقتصادي في التاريخ وسيقدم المساعدة لكثير من الأمريكيين من خلال مدفوعات نقدية مباشرة وتوسيع تأمين البطالة.

وتجاوزت الولايات المتحدة الصين هذا الاسبوع في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بتسجيل 85.991 حالة إصابة مؤكدة، بينما تخطى عدد الوفيات 1296. وتتكدس المستشفيات في منطقة نيويورك وسياتل بالمرضى رغم إجراءات صارمة للحد من العدوى.

وفيما يزيد من المخاوف حول مدى استمرار تأثير الوباء على النشاط الاقتصادي، قالت الصين يوم الخميس أنها ستغلق حدودها امام كل الأجانب تقريباً وستقلص بحدة الرحلات الجوية الدولية في محاولة لكبح عودة الفيروس من الخارج.

ويثير إنتشار الفيروس—والتداعيات الاقتصادية من الإجراءات المطبقة لوقف التفشي—جدلاً حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تحتاج لمواصلة تطبيق إغلاق صارم يؤدي إلى تآكل النشاط الاقتصادي والإنتاج. وتخطط إدارة ترامب لإصدار إرشادات تهدف إلى مساعدة سلطات الولايات والمحليات في تقرير ما إذا كانت تشدد أو تخفف الإجراءات الرامية إلى الحد من معدل الإصابات.

وينتاب المستثمرون وقادة الشركات قلقاً من ان ألا تحول إجراءات طارئة من الاحتياطي الفيدرالي والمشرعين الأمريكيين، بما يشمل حزمة تحفيز مرتقبة بشدة، دون حدوث ركود أمريكي حاد يكون له عواقب عالمية.

وإنخفضت أسعار النفط بعدما علقت وزارة الطاقة الأمريكية خطة شراء 30 مليون برميل من النفط الخام كانت ستضيفه إلى احتياطيها الاستراتيجي بعد ان فشلت في الحصول على تمويل للشراء. وخيب اجتماع مجموعة العشرين ظن بعض المتعاملين بعد ان فشل في ان يسفر عن أي بيان يتعلق بالنفط أو حرب الاسعار المستعرة بين السعودية وروسيا. وانخفض النفط الخام الأمريكي 4.1% إلى 21.67 دولار للبرميل.

إنخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في مارس بأكبر وتيرة منذ أكتوبر 2008 مع تنامي المخاوف حول الاقتصاد بفعل تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 على مستوى الدولة وإغلاق الشركات.

وهبطت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك لهذا الشهر  بواقع 11.9 نقطة إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات 89.1 نقطة، حسبما أظهرت بيانات يوم الجمعة. وتوقع متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إنخفاضاً إلى 90 نقطة بعد ان سجلت القراءة الأولية في مارس 95.9 نقطة.

وتراجع أيضا تقييم الأوضاع الراهنة بأكبر وتيرة منذ 2008، وانخفض مؤشر التوقعات الاقتصادية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات. وانخفضت الأسهم والسندات الأمريكية مع تقييم المستثمرين تأثير الوباء على الاقتصاد.

وقال ريتشارد كورتن، مدير مسح ثقة المستهلك لدى جامعة ميتشجان، في بيان "توقعات الاقتصاد لعام من الأن تغيرت بشكل كبير في مارس، مع توقع الغالبية الأن أوقاتاً صعبة مالياً في الدولة ككل"."ربما النقطة الأهم هو ان أكبر نسبة من المستهلكين منذ نحو عشر سنوات توقعت ان يزيد معدل البطالة في فترة الاثنى عشر شهراً القادمة".

ويعطي التقرير واحدة من الصور الأكثر قتامة حتى الأن لمدى تأثير التوقف الاقتصادي واسع النطاق، وسط جهود للمساعدة في إحتواء الفيروس، على سلوكيات المستهلكين. وتمثل بيانات مارس تحولاً كبيراً عن الشهر السابق، عندما ساهمت سوق عمل قوية وأسعار وقود رخيصة في ثاني أفضل قراءة للمعنويات منذ 2004.

سجلت إسبانيا أكبر حصيلة وفيات يومية حتى الأن من جراء تفشي فيروس كورونا بينما عقد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز اجتماعاً وزارياً طارئاً في محاولة لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة التي ألمت ببلاده سريعاً.

وأعلن وزير الصحة الإسباني يوم الجمعة عن 768 حالة وفاة جديدة مما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 4858. وقفزت الحالات المؤكد إصابتها إلى 64059 مع إقتراب المواطنين الإسبان من نهاية ثاني أسبوع من حالة طواريء ستستمر حتى 11 أبريل على الأقل.

وفي ظل إغلاق الدولة بشكل شبه كامل، تعول الحكومة على أن يساعد تقييد المخالطة الاجتماعية في إحتواء إنتشار الفيروس، الذي أودى بالفعل بحياة عدد أشخاص أكبر من الصين التي فيها نشأ الوباء.

وتواجه إسبانيا واحدة من أسوأ حالات التفشي في أوروبا بجانب إيطاليا. وحاول مدير منظمة الصحة العالمية حشد التأييد للمعركة ضد المرض، رغم ان بعض زعماء العالم مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكك في الحاجة لإجراءات مشددة.

ويوم الجمعة، أصبح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أول زعيم دولة يصاب بفيروس كورونا. ويعزل جونسون نفسه في مكتبه بداونينج ستريت مقر الحكومة البريطانية مع ظهور عليه "إعتراض معتدلة" بعد ان أكد اختبار إصابته بالمرض. وكان رئيس الوزراء قد لاقى انتقادات على بطء الاستجابة للتهديد. ومن ضمن المصابين أيضا بالفيروس الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني.

وأدرك إلى حد كبير زعماء الاتحاد الأوروبي الخطر لكنهم عجزوا عن الاتفاق خلال قمة إفتراضية يوم الخميس على إستراتجية مشتركة للحد من التأثير الاقتصادي. وتركوا تفاصيل رئيسية للعمل عليها في الأسابيع المقبلة في وقت يصاب فيه الألاف ويموت المئات يومياً عبر القارة.

وفي غياب استجابة مشتركة للاتحاد الأوروبي، تتحرك حكومات الدول بشكل منفرد. وفي ألمانيا، أعطى مجلس الشيوخ الألماني الموافقة النهائية يوم الجمعة على حزمة إجراءات بإجمالي يزيد على 750 مليار يورو (826 مليار دولار).

وتشمل الإجراءات ميزانية تكميلية بإقتراض جديد قدره 156 مليار يورو، بالإضافة إلى قروض وضمانات ومساعدات للشركات. وربما تشتري الحكومة أيضا حصصاً في شركات متعثرة معينة أو حتى تؤممها.

وأعلنت الحكومة الإسبانية الاسبوع الماضي حزمة تحفيز بقيمة 100 مليار يورو (110 مليار دولار). وتشمل مساعدات للشركات الصغيرة والمتوسطة—التي تمثل الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي للدولة وعانت من إنهيار في  الطلب—بالإضافة إلى إرجاء مستحقات ضريبية وضمانات قروض.

وقد ينكمش الاقتصاد الإسباني 4.5% في 2020 بسبب تأثير الفيروس، بحسب تقرير نشره يوم الجمعة بنك بيلباو فيزكايا أرجنتاريا.

خفض البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة للمرة الثالثة في غضون أسابيع، وأعلن ما يبدو أنه برنامج شراء أصول واسع النطاق للمساعدة في حماية الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا.

وخفض البنك المركزي الذي مقره أوتاوا سعر الفائدة الرئيسي يوم الجمعة بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 0.25%، مضيفاً في بيان أن القرار الطاريء يصل  بسعر الفائدة إلى حده الأدنى الفعلي. وأعلن البنك المركزي الكندي أيضا خططاً لبرنامج شراء أوراق تجارية "ديون شركات" بالإضافة إلى سندات حكومية بحد أدنى 5 مليار دولار كندي (3.5 مليار دولار) أسبوعياً.

ورجع هذا القرار إلى التدهور السريع في الأوضاع، بما في ذلك سيل من طلبات إعانة بطالة جديدة الاسبوع الماضي، الذي يشير أن كندا بصدد واحدة من أكبر التراجعات في النشاط الاقتصادي في تاريخها. ويواجه أيضا الاقتصاد الكندي كثيف الإعتماد على تجارة الطاقة إنهياراً في أسعار النفط.

وخفض البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة إلى هذه المستويات في 2009، خلال الأزمة المالية العالمية. ولكن التحرك نحو القيام بمشتريات أصول واسعة النطاق سيكون أول برنامج تيسير كمي  له .

وخفض البنك المركزي الكندي الأن أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا الشهر بتخفيض تراكمي 1.5 نقطة مئوية. وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضا 150 نقطة أساس هذا الشهر. وبالإضافة لخفض تكاليف الإقتراض، أعلن البنك أيضا في الايام الأخيرة سلسلة من الإجراءات الجديدة لضخ سيولة في القطاع المصرفي وأسواق النقد وضمان ان يتمكن من التعامل مع أي توترات على مستوى السوق في النظام المالي.

أعلنت الحكومة البريطانية في بيان يوم الجمعة أن رئيس الوزراء بوريس جونسون أصيب بفيروس كورونا المستجد.

وذكر البيان أن جونسون يعزل نفسه حالياً ويواصل قيادة إستجابة الحكومة للأزمة بعد ان ظهرت عليه أعراض معتدلة. وبموجب البروتوكول البريطاني سيقود وزير الخارجية دومنيك راب الحكومة إذا لم يتمكن جونسون من ذلك.

ويأتي تشخيص جونسون في وقت تكثف فيه الحكومات حول العالم تنفيذ إجراءات للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد بفرض غرامات أو حتى إعتقال الأشخاص الذين ينتهكون القيود على الحركة وقواعد التباعد الاجتماعي.

وقفز عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا على مستوى العالم لاكثر من نصف مليون، بينما تجاوزت حصيلة الوفيات من الفيروس الشبيه بالإلتهاب الرئوي 24 ألف يوم الجمعة، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز.

وتسجل أكثر من 537 ألف حالة مؤكد إصابتها بالمرض المعروف بكوفيد-19، مع إقتراب حالات الإصابة في الولايات المتحدة من 86 ألف ليتجاوز عدد الحالات البالغ 81.340 في بر الصين الرئيسي، الذي كان أول من أعلن عن تفشي هذا المرض التنفسي الحاد في ديسمبر.

وزادت أعداد الإصابات والوفيات عالمياً بأكثر من الضعف في الاسبوع الماضي، ليقودها قفزة في الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا. وتعافى أكثر من 122 ألف شخصاً من كوفيد-19، بحسب جامعة جونز هوبكينز. ويشمل المتعافيين ما يقدر ب 753 شخصاً في الولايات المتحدة.

وتحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس ترامب عبر الهاتف يوم الجمعة بتوقيت بكين. وبعد المكالمة، كتب ترامب في تغريدة "أنهيت للتو محادثة جيدة جداً مع الرئيس الصيني شي. وناقشنا بقدر كبير من التفصيل فيروس كورونا الذي يجتاح أجزاء كبيرة من كوكبنا".

وتابع "الصين مرت بالكثير وتطور لديها تفهم قوي للفيروس. نحن نعمل عن كثب سوياً. بالغ إحترامي".

وذكرت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء في الصين ان شي أبلغ ترامب أن البلدين "لابد ان يتحدان في محاربة الفيروس" ، في وقت تمر فيه العلاقات الثنائية بمرحلة حرجة. وجرت المكالمة بعدما تبادلت الحكومتان الإنتقادات حول من المسؤول عن الإنتشار المتسارع لفيروس كورونا.

وعبر العالم، أغلقت الحكومات المدارس والخدمات غير الأساسية وطلبت من المواطنين العمل من المنزل وتجنب الخروج ما لم يكن ضرورياً. ويخضع أيضا المسافرون القادمون من دول كثيرة لحجر صحي خلاله يُشترط عليهم البقاء في منازلهم أو غرف فندقية أو مراكز حكومية لمدة 14 يوم.

ويُلقى القبض على بعض الأشخاص الذين تجاهلوا إجراءات العزل والحجر الصحي أو يتم تغريمهم أو حتى توجيه لهم تهم جنائية. وقالت السلطات الصينية يوم الخميس أنها وجهت تهماً ل18 شخصاً بتحد إجراءاتها لمكافحة المرض المعدي وألقت القبض على 14 شخصاً أخرين.

وفي سنغافورة، التي فيها موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا وصلت بالعدد الإجمالي للدولة إلى 683، قالت السلطات أن الأشخاص يمكن تغريمهم حوالي 7 ألاف دولار وإلزج بهم في السجن لستة أشهر إذا لم يمتثلوا لقواعد التباعد الاجتماعي التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة.

انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الخميس بعد أن دفعت زيادة غير مسبوقة في طلبات إعانة البطالة المستثمرين لتوقع إتخاذ الحكومة الأمريكية وبنك الاحتياطي الفيدرالي خطوات جديدة لتحفيز الاقتصاد.

وقفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى قياسي يزيد على ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي حيث أدت إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا إلى توقف مفاجيء للدولة مما أطلق موجة تسريح للعاملين أنهت على الأرجح أطول طفرة توظيف في التاريخ الأمريكي.

وقال كوينسي كروسبي، كبير محللي الأسواق في برودينشال فاينانشال في نيوارك بولاية نيوجيرسي، "الرقم أصاب الأسواق بصدمة. إذا استمرت هذه الأرقام لثلاثة أو أربعة أسابيع، سيكون هناك مطالبة بمزيد من الدعم المالي"، وحتى مزيد من الدعم النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وصدرت بيانات طلبات إعانة البطالة بعد وقت قصير من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الولايات المتحدة "ربما تشهد ركوداً" لكن التقدم في السيطرة على إنتشار فيروس كورونا سيحدد الموعد المحتمل لإعادة فتح الاقتصاد بالكامل. وكانت تعليقاته بمثابة إعتراف غير معتاد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد ربما ينكمش حتى قبل ان تؤكد البيانات ذلك.

وصعدت الأسهم لليوم الثالث على التوالي رغم البيانات السيئة مع تركيز المستثمرين على فرص تحفيز إضافي.

وأيد مجلس الشيوخ بالإجماع يوم الاربعاء مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من جراء وباء كورونا، بالإضافة لتقديم مليارات الدولارات لشراء معدات طبية مطلوبة بشكل عاجل.

وقفز اليورو 1.42% إلى 1.1034 دولار. وتراجع الدولار 1.57% مقابل الين الياباني إلى 109.44 ين.

وصعد الاسترليني 2.43% إلى 1.2174 دولار وربح الدولار الاسترالي 2% إلى 0.6077 دولار أمريكي.

وأطلق الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي برنامج شراء سندات جديد وبرامج إقراض في محاولة لتهدئة اضطرابات السوق. وإلتزم أيضا بمبادلة الدولار بعملات أجنبية مع بنوك مركزية رئيسية أخرى بعد ان تسبب تدافع على العملة الأمريكية الاسبوع الماضي في بلوغها أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل اليورو، وأعلى مستوى في 35 عام مقابل الاسترليني وأعلى مستوى في 17 عام مقابل الدولار الاسترالي.

ولكن يرى محللون كثيرون استمرار التقلبات في الأسواق حتى تمر المرحلة الأسوأ للفيروس وأثاره.

توقفت مصفاة بجنوب أفريقيا عن شحن الذهب إلى لندن نتيجة غياب رحلات جوية تجارية مما يزيد من التعطلات التي تثير  اضطرابات في السوق الفعلية للذهب.

وقالت مصفاة "راند" بجنوب أفريقيا، مصفاة الذهب الوحيدة في القارة، أنها تستكشف خططاً وإجراءات بديلة حتى يتسنى لها الوفاء بإلتزامات تسليم لسوق الذهب في لندن.

وقال برافين باجيناث، المدير التنفيذي للمصفاة، "الإمداد من المناجم القائمة في القارة الأفريقية إلى المصفاة معطل الأن". "نعمل جاهدين مع مزودي الخدمات اللوجيستية العالمية لضمان الوفاء بإلتزاماتنا داخلياً وخارجياً".

ولم يحدد حجم الذهب الذي قد يتأثر. وهذا مثال جديد لمدى تعطل سلسلة الإمداد—التي تمتد من مناجم أفريقية عميقة إلى مصافي وقباء تخزين—من جراء فيروس كورونا. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أعلنت أيضا المصافي في سويسرا أنها ستغلق بشكل مؤقت.

وفي علامة على مدى تعطل الأمور، قال أليكسي زايتيف، رئيس السلع ومنتجات التمويل في بنك أوتكريتي، أن شحن الذهب الروسي للخارج من الممكن ان يستغرق الأن حوالي أسبوعاً بدلا من يوم واحد.

وقال باجيناث أن مصفاة "راند" تعمل بطاقة مخفضة خلال إغلاق لكامل البلاد، على الرغم من ان الشركة معفاة من القيود.

تعمقت خسائر النفط بعد أن حذر مدير وكالة الطاقة الدولية من انهيار الطلب العالمي حيث تلحق حالات الإغلاق بسبب فيروس كورونا ضرراً بالغاً بالاستهلاك بينما يضخ كبار المنتجين كميات أكبر من الخام.

وهوت العقود الاجلة للخام الأمريكي 8.6% بعدما قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي قد ينخفض بما يصل إلى 20 مليون برميل يومياً. وزادت هذه التوقعات القاتمة من تشاؤم المستثمرين الذي أعقب قرار الولايات المتحدة إلغاء عرض شراء خام بعد الفشل في نيل تمويل من الكونجرس.

وحذر أيضا بنك جولدمان ساكس من إنكماش ضخم في الطلب لا يمكن ان يصححه تجميد أو خفض للمعروض من منظمة أوبك.

ولم تبال أسعار الخام الأخذة في التراجع بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة تحفيز بقيمة تريليوني دولار بعد أيام من المفاوضات المكثفة. ويتعرض مجلس النواب لضغوط من أجل تمرير مشروع القانون سريعاً وإرساله إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل توقيعه حيث تتزايد العلامات على الضعف في الاقتصاد مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة إلى مستوى قياسي 3.28 مليون الاسبوع الماضي.

ويحث البيت الأبيض السعودية على تقليص خطتها لإغراق سوق الخام. ومع ذلك، قال بنك جولدمان ان أي اتفاق لتقليص المعروض بين المنتجين سيكون قليلاً جدا ومتأخراً جدا في وجه صدمة غير مسبوقة لنظام تكرير النفط في العالم.

وتستعد المصافي في الهند—ثالث أكبر بلد مستورد للخام في العالم—لخفض معدلات التشغيل بمقدار النصف، وفق تقديرات من أحد كبار الموردين في الشرق الأوسط للدولة.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7.5% إلى 22.66 دولار للبرميل في الساعة 7:56 مساءاً بتوقيت القاهرة، بينما تراجع خام القياس العالمي برنت 4.6% إلى 26.14 دولار للبرميل.