Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجلت إيطاليا أكبر زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أخر خمسة أيام حيث ينتشر المرض بشكل أكبر في إقليم لومبارديا الشمالي، رغم قواعد إغلاق  صارمة على مدى أسابيع.

وأعلنت وكالة الحماية المدنية 6153 حالة إصابة جديدة يوم الخميس مقارنة مع 5210 قبل يوم.

وبلغ عدد الوفيات بالفيروس في أخر 24 ساعة 662 مقارنة مع 683 في اليوم السابق، وفقا للبيانات المعلنة في المؤتمر الصحفي اليومي للوكالة يوم الخميس. ويبلغ الأن إجمالي الحالات المؤكد إصابتها في الدولة 80.539، بينما تصل حصيلة الوفيات إلى 8.165.

ومع تكدس المحارق بالجثث، أوقفت ميلانو—عاصمة إقليم لومبارديا—يوم الخميس مراسم حرق جثث الضحايا ممن هم ليسوا من سكان المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنسا للأنباء.

وبعد ان سجلت إيطاليا انخفاضاً في حالات الإصابة الجديدة يوم الاربعاء، حذر هانس كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا أنه من السابق لأوانه القول ان المرض بلغ ذروته. وقالت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا تمثل الأن 7 من كل 10 حالات وفاة.

وقال البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق أنه سيلغي قيوداً على مشترياته من السندات، مما يمنحه قدرة غير محدودة على مكافحة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن التفشي.

وقال زعماء دول مجموعة العشرين يوم الخميس أنهم سيضخون أكثر من خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي وإالتزموا بفعل "كل ما يلزم" للتغلب على الوباء.

قال مدير وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط ينهار بسبب وباء كورونا، وهو وضع يفاقم من حدته حرب أسعار بين السعودية وروسيا.

وقال فاتح بيرول في مؤتمر صحفي يوم الخميس "اليوم 3 مليارات شخصاً حول العالم يخضعون لحجر صحي. نتيجة لذلك، ربما نرى الطلب ينهار حوالي 20 مليون برميل يومياً".

حذرت وكالة التصنيف الائتماني "سكوب" يوم الخميس أن التكاليف الاقتصادية الخانقة لفيروس كورونا قد تدفع بسهولة نسبة الدين الحكومي لإيطاليا إلى أكثر من 145% من الناتج المحلي الإجمالي مع استمرار المخاوف حول تخفيض محتمل لتصنيف رابع أكبر اقتصاد في أوروبا.

ولدى إيطاليا واحدة من أكبر أعباء الدين لأي اقتصاد رئيسي في العالم وقالت وكالة سكوب التي مقرها ألمانيا أنها تتوقع الأن عجزاً في ميزانية الدولة يزيد على 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وقال أحد المحللين لدى سكوب في تقرير نشرته الشركة "نسبة دين إيطاليا قد تتجاوز بسهولة 145% من الناتج المحلي الاجمالي  خلال العام القادم".

ارتفعت حصيلة الوفيات من جراء تفشي فيروس كورونا في إقليم لومبارديا الشمالي، بؤرة العدوى في إيطاليا، بأكثر من 385 في يوم واحد إلى حوالي 4860، حسبما قال مصدر مطلع على البيانات.

وهذه زيادة حادة مقارنة ب296 حالة وفاة يوم الاربعاء.

وأضاف المصدر أن حالات الإصابة في الإقليم، الذي يضم العاصمة المالية ميلانو، زادت بنحو 2543 إلى حوالي 34890. ويوم الاربعاء، تسجل 1643 حالة.

وسيصدر إجمالي الإصابات والوفيات بالفيروس على مستوى الدولة في حوالي الساعة 1700 بتوقيت جرينتش. ويوم الاربعاء، بلغ إجمالي الوفيات على مستوى إيطاليا 7503، وهو العدد الاكبر في العالم.

ستعلق الصين دخول الأجانب الذين يحملون حالياً تأشيرات سارية وتصاريح إقامة بسبب مخاوف فيروس كورونا، بدءاً من يوم 28 مارس، حسبما ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والإدارة الوطنية لخدمات الهجرة في الصين في بيان يوم الخميس .

وقال البيان أن الصين مضطرة لإتخاذ إجراءات "ضرورية ومؤقتة" استجابة للوضع الحالي المتعلق بفيروس كورونا، متبعة بذلك ممارسات بلدان مختلفة، مضيفاً أن التعديلات ستتم بناء على تطور الوضع.

طلب صندوق النقد الدولي يوم الخميس من زعماء مجموعة العشرين تأييد مضاعفة قدراته للتمويل الطارئ بهدف تقوية استجابته لوباء كورونا الأخذ في الإنتشار سريعاً والذي من المتوقع ان يتسبب في ركود عالمي في 2020.

وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق في بيان لزعماء الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم أن عمق الإنكماش الاقتصادي ووتيرة التعافي يتوقفان على إحتواء الوباء "وإلى أي مدى إجراءتنا على صعيد السياسات النقدية والمالية قوية ومنسقة".

وقالت أنه من المهم دعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، التي تضررت بشدة من جراء الفيروس والتوقفات الاقتصادية المفاجئة ونزوح رؤوس الأموال، وبالنسبة للبعض، التراجعات الحادة في أسعار السلع.

فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الخميس حتى بعدما أظهرت بيانات قفزة في صفوف العاطلين الأمريكيين في الأسبوع الماضي مما يشير ان المستثمرين ربما لازالوا متفائلين بأن حزمة تحفيز بقيمة تريليوني دولار ستساعد في الحد من التأثير الاقتصادي لوباء كورونا.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد خبر ان طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.9%.

وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية خسائر تكبدها في تعاملات سابقة لينخفض 0.2%.

وكانت انخفضت بحدة العقود الاجلة المرتبطة بالأسهم الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم مع ترقب المستثمرين بقلق البيانات الأحدث حول طلبات إعانة البطالة. وبعد الإعلان أن 3.28 مليون عاملاً وهو عدد قياسي تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس—وهو خمسة أمثال المستوى القياسي السابق—ظلت العقود الاجلة منخفضة قبل ان تتحول للارتفاع قبل جرس بدء التعاملات.

ويواصل تفشي فيروس كورونا الإنتشار في الولايات المتحدة، مع إصابة أكثر من 60 ألف شخصاً، مما يترك المشرعين  هناك يكافحون العواقب الاقتصادية للوباء. وتحل الولايات المتحدة الأن في الترتيب الثالث بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، حتى رغم إجراءات طارئة لإحتواء التفشي والتي تسببت في توقف النشاط الاقتصادي.

ومن المتوقع ان تساعد حزمة إنقاذ طارئة بقيمة تريليوني دولار أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء في استقرار الاقتصاد. وحققت الأسهم الأمريكية أول مكاسب لجلستين متتاليتين منذ فبراير يوم الاربعاء مع ترحيب المستثمرين بخبر حزمة التحفيز.

وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنه يتوقع ان ينخفض النشاط الاقتصادي "بشكل كبير جدا" في الربع الثاني. وأضاف في مقابلة تلفزيونية نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي أن البنك المركزي يتخذ إجراءات غير مسبوقة للمساعدة في ضمان استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد السيطرة على وباء كورونا.

وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.797% من 0.854% يوم الاربعاء.

وفي أوروبا، استمر صعود السندات الحكومية من الدول المثقلة بالدين في الشطر الجنوبي للمنطقة بعدما بدأالبنك المركزي الأوروبي مشتريات سندات جديدة وأشار أنه سيدعم بقوة إيطاليا ودول أخرى متعثرة بمنطقة اليورو.  

قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية يوم الخميس أن الحكومة خفضت معدل النمو المستهدف للناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية 2019-2020 إلى 5.1% من 5.6% في ظل أزمة فيروس كورونا.

وأضافت أن مصر تستهدف أيضا معدل نمو قدره 4.5% في السنة المالية 2020-2021 لكن قد ينخفض إلى 3.5% إذا استمرت الأزمة حتى منتصف العام.

ومن المتوقع ان يرتفع التضخم إلى 9.8% إذا استمرت أزمة فيروس كورونا حتى ديسمبر 2020، منتصف السنة المالية القادمة، على خلفية طلب مرتفع على بعض المنتجات مثل الإمدادات الطبية ومستحضرات التنظيف، حسبما قالت السعيد في اجتماع لمجلس الوزراء عقد عبر خاصية الفيديو كونفرانس.

وذكر مجلس الوزراء في بيان منفصل أنه وافق على مشروع قانون موازنة السنة المالية 2020/2021 بعجز متوقع قدره 6.3%.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه من المتوقع ان يحصل المواطنون الأمريكيون على مدفوعات نقدية في غضون ثلاثة أسابيع للمساعدة في تعويض أثر الصعاب المالية لأزمة فيروس كورونا، مضيفاً أن طلبات إعانة البطالة القياسية المعلنة يوم الخميس ليست ذات أهمية.

وفي مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي، قال منوتشن ان أغلب المواطنين سيحصلون على الأموال من خلال وديعة مباشرة في حساباتهم المصرفية بمجرد توقيع حزمة الإنقاذ الاقتصادي للكونجرس البالغ قيمتها تريليوني دولار.

وأضاف "نحن عاقدون العزم على إيصال الأموال إلى جيوب المواطنين على الفور".

وحث أعضاء مجلس النواب على ان يناقشوا سريعاً مشروع القانون الضخم، الذي أقره في ساعات الليل مجلس الشيوخ، مستشهداً بدعوة الرئيس دونالد ترامب للتحرك  السريع.

وعند سؤاله عن قفزة هائلة في أعداد العاطلين، أبلغ منوتشن سي.ان.بي.سي ان البيانات تعكس تأثيرات قصيرة الآجل من تفشي الفيروس حيث قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى قياسي يزيد على ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي.

وقال منوتشن "أعتقد ان هذه الأرقام في الوقت الحالي ليست مهمة...سواء كانت أكبر أو أصغر في المدى القصير..الشيء الجيد حول مشروع القانون هو ان الرئيس يحمي هؤلاء المواطنين".

وأضاف أنه يآمل بأن تعيد الشركات في النهاية توظيف العاملين وأشار إلى صناعات أخرى مثل متاجر البقالة التي تقوم بالتوظيف.

إنتعشت أسعار الذهب يوم الخميس معوضة خسائر سابقة بعدما أظهرت بيانات قفزة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى قياسي بسبب وباء كورونا.

وفرضت البيانات  ضغوطاً على الدولار مما عزز جاذبية الذهب الذي ينظر له كملاذ آمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1631.59 دولار للاوقية في الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش.

وقال سامسون لي، محلل المعادن النفيسة لدى شركة ريفنيتيف جي.اف.ام.اس والمقيم في هونج كونج "في المدى القصير، ربما يصعد الذهب في باديء الأمر عندما تنخفض الأسهم لأنه ملاذ آمن. ولكن إذا استمر البيع في الأسهم، ربما تواجه الصناديق طلبات تغطية هامش وتحتاج لتسييل الذهب".

"وعلى المدى الطويل، مع كل السيولة التي تضخها البنوك المركزية في النظام المالي، سيكون هناك إنهيار ضخم للقوة الشرائية في المستقبل، الذي سيكون أمراً جيداً للذهب".

وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي مع تضرر النشاط الاقتصادي من جراء إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء بأغلبية ساحقة مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من فيروس كورونا، لكن هذا لم يحسن بدرجة تذكر معنويات المخاطرة.

وجاء هذا بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيشتري سندات بكميات غير محدودة ويدعم قروض مباشرة للشركات.