Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

اشار وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن الحكومة الأمريكية ستحصل على حصص في شركات الطيران مقابل تقديم منح مباشرة بمليارات الدولارات للشركات، وذلك ضمن حزمة إنقاذ اقتصادي بقيمة تريليوني دولار، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الامر.

وكشف الوزير عن تفاصيل خططه خلال مفاوضات في اللحظات الأخيرة عندما أصبحت المساعدات لشركات الطيران نقطة خلاف رئيسية. وكان الجمهوريون قد رفضوا تقديم منح مباشرة لشركات الطيران، وكانت نسخة سابقة من التشريع ستوفر قروضاً وضمانات قروض بقيمة 50 مليار دولار لشركات طيران الركاب و8 مليار دولار لشركات طيران الشحن—لكن ليس منحاً مباشرة.

وأشار منوتشن في السابق أن مثل هذا الإجراء مطروح على الطاولة، قائلاً الاسبوع الماضي ان حصص أسهم قد تكون جزءً من حزمة المساعدات النهائية. وبينما لم يتضح ما الشكل الذي سيتخذه الاستثمار، إلا ان أحد الخيارات سيكون في شكل ضمان يتحول إلى حصة ملكية. ويعطي هذا الضمان للمشتري حق شراء الأسهم بسعر معين.

ولم يرد المتحدث باسم وزارة الخزانة على طلب للتعليق.

وستوفر نسخة التشريع التي أقرها مجلس الشيوخ ليل يوم الاربعاء 25 مليار دولار قيمة قروض وضمانات لشركات طيران الركاب، وال25 مليار دولار المتبقية ستكون في شكل منح مباشرة مما يلبي طلبات الشركات. وكانت شركات الطيران تريد منحاً صريحة، مقترحة الاسبوع الماضي حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار، نصفها يتم صرفه في منح مباشرة لتوفير السيولة التي تحتاجها شركات طيران كثيرة الأن من أجل تجنب منح إجازات غير مدفوعة للعاملين وتخفيضات في الرواتب.

تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد 480 ألف على مستوى العالم ليتضاعف تقريباً خلال أسبوع حيث تتأهب الحكومات حول العالم لحصار يمتد لشهور وتهدد بإجراءات عقابية أشد ضد الأفراد الذين ينتهكون قواعد الإغلاق والتباعد الاجتماعي.

وتوفى أكثر من 22 ألف بعد إصابتهم بالفيروس المسبب للإلتهاب الرئوي بحسب بيانات حمعتها جامعة جونز هوبكينز. وزادت حصيلة الوفيات أكثر من الضعف مقارنة بالاسبوع الماضي بعد تسجيل زيادات كبيرة في أعداد الوفيات بإيطاليا وإسبانيا. وعالمياً، تعافى أكثر من ربع الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض الناتج عن الفيروس، المعروف بكوفيد-19.

وتزيد أعداد المصابين سريعاً في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تشهد دول كثيرة في أسيا زيادات فيما يسمى بحالات الإصابة الوافدة من الخارج بين أشخاص سافروا مؤخراً إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وانحاء أخرى من العالم.

وتجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في الولايات المتحدة 69 ألف، من بينها 1.050 حالة وفاة. وبذلك لدى الولايات المتحدة ثالث أكبر عدد من الحالات المصابة بعد الصين وإيطاليا، ويتركز جزء كبير منها في ولاية نيويورك، التي فيها المستشفيات تحت ضغط بالغ لإستقبال اعداد متزايدة من المرضى.

وتقدم عدد قياسي بلغ 3.28 مليون عاملاً أمريكياً بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي مع تضرر الاقتصاد من فيروس كورونا المستجد، مما يتجاوز بفارق كبير المستوى القياسي السابق 695 ألف الذي تسجل في أكتوبر 1982.

ودفعت القفزة في أعداد الحالات المصابة مسؤولي الحكومات لتمديد حالات إغلاق على مستوى الدول وتوجيه تحذيرات للمواطنين الذين يواصلون السفر أو التجمع رغم أوامر بالبقاء في المنازل وإغلاق لمطاعم والحانات وأماكن أخرى.

وصوت البرلمان الإسباني صباح الخميس لصالح تمديد الإغلاق المفروض في منتصف مارس لمدة 15 يوماً جديدة، إلى 12 أبريل. وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 10 أضعاف خلال فترة الإغلاق، إلى 56.188. وتجاوزت حصيلة الوفيات في إسبانيا حصيلة الصين يوم الاربعاء لتبلغ الأن 4.089.

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيواصل جهوده القوية لدعم تدفق الائتمان في الاقتصاد الأمريكي بينما يلزم الأمريكيون منازلهم للإحتماء من وباء كورونا.

وقال باويل في مقابلة نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي "سنواصل فعل ذلك بشكل نشط وصريح، كما كنا دوماً". "عندما يتعلق الامر بهذا الإقراض لن تنفد ذخيرتنا. هذا لن يحدث".

وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، قدم البنك المركزي الأمريكي سلسلة غير مسبوقة من الإجراءات مما وصل به إلى منطقة مجهولة حيث يسعى لتخفيف وطأة فيروس كورونا على الأسواق المالية والاقتصاد الأمريكي.

وتشمل الخطوات مشتريات سندات ضخمة وأليات طارئة لدعم أسواق الائتمان وتنسيق مع بنوك مركزية أجنبية لتخفيف نقص معروض الدولار على مستوى العالم، بالإضافة إلى برامج إقراض مباشرة للشركات الأمريكية.

وقال باويل"نعلم أن النشاط الاقتصادي سينخفض ربما بشكل حاد في الربع الثاني"، مضيفاً أن الناس ينسحبون عن قصد من الحياة الطبيعية لحماية صحتهم.

وأقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن هذا ربما يعني دخول الولايات المتحدة في ركود، لكن زعم انه قد يكون مؤقتاً.

وقال باويل "في مرحلة ما سنسيطر على الفيروس ووقتها ستعود الثقة"، متنبئاً "بتعاف قوي" بمجرد ان تنتهي ازمة الصحة الطارئة.

ويمثل ظهور باويل في برنامج شهير صباحي أول تعليقات عامة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي منذ أن عقد مؤتمراً صحفياً غير معتاد يوم الأحد عبر خاصية الفيديو يوم 15 مارس للإعلان عن تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى حوالي صفر.

قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى تاريخي عند 3.28 مليون الاسبوع الماضي في ظل إغلاق الشركات وتسريح عاملين ضمن مساعي الحد من إنتشار فيروس كورونا.

وفي أكبر لمحة حتى الأن عن الكلفة الاقتصادية التي يتسبب فيها الوباء، قفزت طلبات إعانة البطالة في الأسبوع المنتهي يوم 21 مارس من 282 ألف في الأسبوع الأسبق وزادت أكثر من أربعة أضعاف مستواها القياسي السابق 695 ألف في عام 1982، وفقاً لبيانات أصدرتها وزارة العمل يوم الخميس. ويعود إصدار تلك البيانات إلى 1967.

وقال مايكل ماير، الخبير الاقتصادي في بنك اوف آمريكا كورب، "هذا يظهر مدى حدة الركود ووتيرته". "ويشير إلى الطبيعة غير المعتادة لهذا الركود—إنه تهاوي سريع مقارنة بأزمات ركود سابقة، فيها استغرقت الصدمة وقتاً ليتفاقم تأثيرها. ربما نشهد استمرار أرقام مرتفعة جدا في الاسابيع القليلة القادمة".

وزادت طلبات إعانة البطالة في كل الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، مع إعلان تسع ولايات زيادات في حدود 100 ألف على الأقل مقارنة بالأسبوع الأسبق.

وتشير الزيادة الحادة في الطلبات أن معدل البطالة قد يرتفع ببضع نقاط مئوية في الأشهر المقبلة، بعد ان سجل أدنى مستوى في 50 عاماً عند 3.5% في فبراير.

ودفع التوقف المفاجيء لاقتصاد الدولة عدد من الخبراء الاقتصاديين للتنبؤ بإنكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني بأكبر وتيرة منذ عام 1947.

ترامب: ربما بعض قطاعات الدولة يمكن ان تعود للعمل قبل قطاعات أخرى

ترامب: لست مضطراً لإستخدام قانون الدفاع الوطني على الإطلاق

ترامب: مدينة نيويورك مشكلتنا الأكبر إلى حد بعيد

ترامب: قرار اليابان تأجيل دورة الألعاب الأوليمبية قرار صائب تماماً

ترامب: سأوقع على قانون الإنقاذ الاقتصادي من فيروس كورونا فور وصوله إلى مكتبي

ترامب: لا أريد خضوع 350 مليون مواطناً أمريكياً لاختبار فحص كورونا

ترامب: منظمة الصحة العالمية منحازة جداً للصين

ترامب: عند إتخاذ قرار ما بعد إنتهاء إرشادات ال15 يوم في الاسبوع القادم لن أفعل شيئاً بتهور أو تسرع

مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي: فريق البيت الأبيض لمكافحة كورونا سيعطي ترامب توصيات حول موعد إستئناف فتح الاقتصاد

قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أن الحكومات يجب ان تتوقف عن إضاعة الوقت الثمين المطلوب لمكافحة فيروس كورونا بعد أن أهدرت فرصة لمنع حدوث وباء كوفيد-19.

وقال تيدروس "أهدرنا نافذة الفرصة الأولى....وقت التحرك كان بالفعل قبل أكثر من شهر أو شهرين".

وقدم مدير المنظمة تحذيراً صريحاً ونادراً يوم الاربعاء حول تقدم العالم ضد الفيروس، الذي أودى بحياة نحو 20 ألف شخصاً ويتواجد في كل دولة تقريبا. وقال مايك ريان، مدير برنامج الطواريء الصحية بمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة تتجنب عادة توجيه إنتقادات عامة لدولها الأعضاء.

وقال تيدروس أن العالم أمامه فرصة ثانية حيث أن 150 دولة لديها أقل من 100 حالة معلنة ولازال لديها وقت للإستعداد. الدول التي أمرت بحالات إغلاق كسبت وقتاً لتطبيق إجراءات نشطة لوقف إنتشار المرض. وأشار تيدروس أن مدى استمرار حالات الإغلاق لابد أن يتوقف في النهاية على الإجراءات التي تتخذها الدول أثناء ذلك لضمان القضاء على المرض.

وقال تيدروس أنه على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات الصارمة تفرض تكاليف اجتماعية واقتصادية قاسية، إلا أن "أخر شيء تحتاجه الدولة هو إعادة فتح المدارس والشركات فقط لتغلقها من جديد بسبب تجدد ظهور حالات إصابة".

وأعطى قائمة بست إجراءات يجب ان تتخذها كل دولة:

  • وسعوا ودربوا وإنشروا العاملين بالرعاية الصحية
  • طبقوا أنظمة لإيجاد الحالات المشتبه في إصاباتها
  • كثفوا إنتاج الاختبارات وزيادة إتاحتها
  • حددوا المنشآت التي يمكن تحويلها إلى مراكز صحة متخصصة للتعامل مع فيروس كورونا
  • طوروا خططاً لفرض حجر صحي على الحالات المصابة
  • أعيدوا تركيز الحكومة على كبح الفيروس

وقال ريان "العالم ليس مستعداً لوباء". على سبيل المثال، قد تهدد تعطلات في سلسلة الإمدادات بحدوث نقص في إمدادات القفازات الطبية، التي تصنع من المطاط الذي يتم تدبيره من دول قليلة فقط.

ويواجه العاملون بقطاع الرعاية الصحية نقصاً في المعدات الوقائية عبر العالم، حسبما ذكرت ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية. وقالت ان  الأشخاص غير المرضى لا يحتاجون إلى كمامات، ولا يجب أن يُحرم الأطباء منها بسبب طريقة إستخدامها من الدولة.

وتابعت "هذا غير مقبول...حماية عاملينا بقطاع الرعاية الصحية لابد ان يكون أولوية قصوى".

ومن جانبه، قال ريان "إذا هناك درس نتعلمه من هذا الوباء، هو أننا نحتاج لأنظمة صحة عامة أقوى" على المستوى الوطني والعالمي.

تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء حيث ساعد مشروع قانون تحفيز اقتصادي بقيمة تريليوني دولار في تحسين شهية المخاطرة وحد من الطلب على العملة الامريكية كملاذ آمن.

وقفزت الأسهم للجلسة الثانية على التوالي إذ من المقرر ان يصوت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يحظى بتأييد الحزبين لتخفيف التأثير الاقتصادي المدمر لوباء كورونا، على آمل أن يصبح قانوناً على وجه السرعة.

وقال جو مانيمبو، كبير محللي الأسواق في ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز، "تطورات اليوم عذر مقبول لتقليص المراهنات على صعود الدولار". "لكن المعنويات لا تزال إيجابية (تجاه الدولار) حيث يبقى عدم اليقين مرتفعاً حيال الضرر الاقتصادي من الفيروس".

وقال حاكم ولاية نيويورك يوم الاربعاء أنه توجد علامات مبدئية على ان القيود تؤدي إلى إبطاء وتيرة إنتشار فيروس كورونا في ولايته، إلا أن أزمة الصحة العامة تفاقمت في مدينة نيو أورلينز وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة.

ومن المتوقع ان ترتفع طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس إلى حوالي مليون، من 281 ألف الاسبوع السابق، وفقا لمتوسط التقديرات في مسح رويترز للمحللين.

وانخفض مؤشر الدولار 0.81% إلى 101.87 نقطة.

وقفز الاسترليني 1.33% إلى 1.1913 دولار، بينما صعد اليورو 0.91% إلى 1.0885 دولار.

ولاقت العملة الموحدة أيضا دفعة بعد أن علق مجلس النواب الألماني يوم الاربعاء قاعدة "كبح الدين" المنصوص عليها في دستور الدولة، موافقاً بذلك على حزمة تحفيز ضخمة مقترحة من حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل.

وقال خبير اقتصادي لدى معهد أيفو للبحوث أن الاقتصاد الألماني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 20% هذا العام بسبب تأثير فيروس كورونا، بينما هوت معنويات الشركات الألمانية إلى أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

ويواصل المستثمرون أيضا إستيعاب إعلاناً غير مسبوق من الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيطلق تيسيراً كمياً غير محدود، وكيف سيؤثر على العملة الخضراء.

وقال وين ثين، الرئيس الدولي لاستراتجية العملة في براون براثرز هاريمان في نيويورك، "التيسير الكمي جرى تقديمه لأول مرة في 2008، وشهد الدولار ضعفاً في البداية لكن بعدها تعافى إلى مستويات أقوى. ونعتقد ان نفس الأمر سيتكشف على الأرجح الأن".

قالت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تخطط للضغط على السعودية لتقييد زيادة مقررة في إنتاجها من النفط وذلك بإستغلال صفة المملكة كرئيس لمجموعة الدول العشرين.

وإنهارت أسعار النفط هذا الشهر بعد خلافات بين السعودية وروسيا حول كيفية تزويد الأسواق العالمية بالخام استجابة  لتفشي فيروس كورونا. وادى التضارب في الأراء إلى تفكك تحالف مستمر منذ أربع سنوات بين منظمة أوبك بقيادة السعودية وروسيا، بعدها قالت الرياض أنها ستعزز الإنتاج وتخفض الأسعار لإنتزاع حصة سوقية من روسيا.

ويخطط زعماء الاقتصادات الكبرى بمجموعة العشرين للإنعقاد في مؤتمر عبر الفيديو يوم الخميس لمناقشة تأثير فيروس كورونا وكيف ربما ينسقون  الاستجابة للوباء. ولكن تنظر واشنطن إلى هذا الاجتماع الإفتراضي—بقيادة السعودية—كفرصة لإطلاق مناقشة حول الحاجة لإنهاء حرب أسعار تهدد المنتجين الأمريكيين وتضر البنوك الأمريكية التي تدعمهم، حسبما أضافت المصادر.

وأشارت المصادر أن الولايات المتحدة تعتزم تحذير السعودية أن المملكة قد تتضرر أيضا إذا ما إهتز استقرار النظام المالي الغربي بفعل حرب أسعار النفط.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ولم تقدم سوى تفاصيل قليلة، لكن  قالت أن الاثنين ناقشا أهمية الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية، خاصة خلال وباء فيروس كورونا.

بينما تقفز حصيلة الوفيات بفيروس كورونا عبر أغلب أوروبا، تبقى دولة واحدة استثناءاً.

فرغم أكثر من 25 ألف حالة إصابة، خامس أعلى معدل في العالم، يبلغ معدل الوفيات في ألمانيا 0.4% فقط، وفقا لبيانات صادرة عن السلطات الصحية للدولة. وعلى النقيض، في إيطاليا مركز الفيروس، توفى 9.5% من الأشخاص الذين تأكد إصابتهم.

وربما تكون هناك أسباب كثيرة لهذا التفاوت، لكن كلها تُختزل في شيء واحد وهو ان فيروس كوفيد-19 لم يستهدف بشدة حتى الأن كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة بين سكان ألمانيا. وتختبر السلطات وتتعقب بنشاط الحالات المعتدلة، وأكثر من 80% من الحالات المؤكد إصابتها أقل من سن 60 عاماً. أما في إيطاليا، رغم التركيبة السكانية المشابهة، إلا ان الصورة مختلفة إلى حد شاسع، مع إستهداف الفيروس كبار السن بشكل غير متناسب.

وإذا أخذنا الدولتين معاً،  فإنهما نموذج لقيام سلطات الصحة حول العالم بإغلاق دور المسنين ومطالبة الأسر بعدم زيارة الأباء المسنين أو الأجداد. فبمجرد ان ينتشر الفيروس بين كبار السن، كما تظهر إيطاليا، يمكنه ان يثقل كاهل الأنظمة الصحية ويصبح أكثر فتكاً للجميع.

وفي إيطاليا، 74% ممن جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. وفي ألمانيا، 82% من الحالات تعود لأشخاص دون سن ال60. ويثير احتمال ان ينتقل التفشي إلى كبار السن قلق مسؤولي الصحة في ألمانيا أيضا.

وقال لوثر فايلر، رئيس معهد روبرت كوش، وهي سلطة الصحة العامة في ألمانيا، "نحن فقط في بداية الوباء".

وأصاب الفيروس أكثر من 350 ألف شخصاً وأودى بحياة ما يزيد على 16 ألف حول العالم منذ ان ظهر في الصين أواخر العام الماضي. وكان نحو ثلث تلك الوفيات في إيطاليا، التي فيها تعجز بعض المستشفيات عن استيعاب مزيد من المرضى. وورد أنباء عن اضطرار أطباء هناك للمفاضلة بين المرضى وترشيد الأجهزة الطبية لإنقاذ من لهم فرصة أكبر في البقاء.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى ناقشت في اجتماع إفتراضي يوم الاربعاء "حملة معلومات مضللة متعمدة" تمارسها الصين حول فيروس كورونا.

وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، كرر بومبيو تهماً سابقة بأن الصين تؤجل تبادل معلومات حول الفيروس وصرح ان أعضاء مجموعة الدول السبع "يدركون جيداً" حملة المعلومات المضللة التي تقوم بها بكين.