Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجع الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين يوم الاثنين لينزل لوقت وجيز دون مستوى الدعم الهام 1500 دولار حيث طغى تجدد شهية المخاطرة وارتفاع عوائد السندات الأمريكية على التوقعات بتخفيضات لأسعار الفائدة من بنوك مركزية رئيسية.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1502.47 دولار للاوقية في الساعة 1544 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن النفيس 1497.30 دولار وهو أدنى مستوى منذ 23 أغسطس.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1510.70 دولار.

وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز في تورنتو، إن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية و"قليل من تجدد شهية المخاطرة" أثرا سلبا على الذهب.

وأضاف "مراكز شراء الذهب مرتفعة إلى حد بالغ بالتالي ليس مفاجئا ان نشهد بعض عمليات جني الأرباح ....السوق تمادت قليلا (في الشراء) وهي تهديء من هذا السلوك".

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بجانب أسواق الأسهم على توقعات بأن بنوك مركزية رئيسية في العالم ستطلق إجراءات تحفيز لدعم اقتصاداتها.

ولاقت معنويات المخاطرة دعما أيضا يوم الجمعة بعد ان أعلنت الصين إنها ستخفض حجم السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي، بينما قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي سيواصل "التصرف على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي.

ويرى المتعاملون فرصة مرتفعة جدا لتخفيض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماع الفيدرالي لشهر سبتمبر. ومن المتوقع أيضا ان يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال محللون ان تخفيض أسعار الفائدة سيبقي الذهب مدعوما.

إذا قررت لبنان إصدار سندات دولية بقيمة ملياري دولار، الذي قالت الحكومة إنها تدرسه، فإنها قد تقدم أعلى عائد على سندات دولارية على الإطلاق لبلد سيادي.

وقفز متوسط أسعار الفائدة على السندات القائمة للبنان أكثر من 500 نقطة أساس منذ فبراير إلى 14.7% مع تخوف المستثمرين حول تدهور ماليات الدولة. ويشير منحنى سنداتها إن طرحا لآجل خمس سنوات ربما يحمل عائدا 14.3% على الأقل.

وباستثناء مبادلات الدين وإعادة الجدولة عند التعثر، فإن عدد قليل من الدول الذي باع سندات دولارية قياسية بعوائد تزيد عن 10% هذا القرن، ولم تتجاوز أي منها 13%. فأصدرت فنزويلا سندات بعائد 12.8% و11.9% في النصف الأول من هذا العقد، وتخلفت عن سداد كلاهما في 2018. كما أصدرت الإيكوادور السندات الأعلى عائدا هذا العام لتدفع 10.75% على ديون بقيمة 2.1 مليار دولار واجبة السداد في 2029.

وقال وزير المالية اللبناني علي حسن خليل لقناة تلفزيونية محلية يوم الجمعة إن وزارة المالية والبنك المركزي سيناقشان هذا الأسبوع إحتمالية طرح سندات، التي تتراوح قيمتها بين 1.5 مليار و2 مليار دولار. وأضاف إنها ستساعد الحكومة في تغطية إحتياجاتها التمويلية لبقية العام.

ولجأت لبنان أخر مرة إلى سوق الدين الدولية في مايو 2018، عندما طرحت سندات بقيمة 3 مليار دولار تستحق في 2033 و2034 بعائد حوالي 8.2%. وقد أدت إضطرابات إقليمية، من بينها حول إيران وسوريا، مصحوبة بإنقسام سياسي داخلي إلى تآكل ودائع الشتات اللبناني وتدفقات المساعدات من الحلفاء الخليجيين والتي لطالما إعتمدت عليها لبنان لتدعيم مالياتها.

وتعتبر سنداتها الدولارية الأسوأ اداء بعد الأرجنتين هذا العام إذ خسرت 7.2% على أساس إجمالي العائد، بحسب مؤشرات بلومبرج بركليز.

قال مسؤول بوزارة المالية المصرية إن الحكومة المصرية ستتواصل مع بنوك استثمارية "قريبا جدا" للحصول على مشورتها بشأن خطة لجمع ما بين 3 مليار إلى 7 مليار دولار من أسواق الدين الدولية بحلول يونيو.  

وقال خالد عبد الرحمن نائب وزير المالية يوم الاثنين خلال مقابلة مع بلومبرج في القاهرة إن ما يعرف بطلب إقتراح جاري تحضيره وسيتم إرساله إلى البنوك قريبا. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الجدول الزمني.

وتستغل الحكومة إنخفاض تكاليف الإقتراض وسط علامات على ان البنوك المركزية الرئيسية في العالم ربما تخفض أسعار الفائدة أو تقدم حزمة جديدة من التحفيز النقدي لدعم النمو الاقتصادي. وقد يشمل الإصدار الجديد أول سندات تطرحها مصر مقومة باليوان والين وسندات خضراء وصكوك—بالإضافة إلى سندات مقومة باليورو والدولار.

وقال محمد معيط وزير المالية للصحفيين في وقت سابق يوم الاثنين إن مصر تريد "تنويع أدواتها من الدين والعملات المقومة بها". وإنخفض العائد على السندات الدولارية للدولة المستحق سدادها في 2029 إلى حوالي 6.3% الاسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ تسعير هذه السندات في فبراير.

وتمكنت مصر من العودة إلى أسواق السندات الدولية في 2017، مما خفض تكاليف إقتراضها خارجيا في حين قفزت أسعار الفائدة المحلية وسط برنامج إصلاح اقتصادي واسع النطاق. وتسعى الحكومة الأن إلى تنويع أدواتها والإتجاه تدريجيا نحو الائتمان الأطول الآجلا للحد من العبء على واحدة من أكثر الدول المثقلة بالديون في الشرق الأوسط.

وقال معيط يوم الاثنين إن حيازات الأجانب من أذون الخزانة والسندات المصرية تبلغ حاليا حوالي 20 مليار دولار.

وكانت وزارة المالية أصدرت العام الماضي سندات دولية بقيمة تزيد عن 6 مليار دولار.

لن يجد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي القلقين بشأن هبوط توقعات التضخم ارتياحا يذكر في القراءات الصادرة عن أحدث مسح شهري من بنك الفيدرالي في نيويورك للأسر الأمريكية، التي هبطت إلى أدنى مستويات منذ سنوات عديدة في أغسطس.

وبحسب متوسط الردود في المسح، إنخفض التضخم المتوقع بعد عام من الأن إلى 2.4% الشهر الماضي، مسجلا أدنى مستوى في تاريخ المسح على مدى ست سنوات. ونزل التضخم المتوقع بعد ثلاث سنوات من الأن، وهو مقياس أطول آجلا بعض الشيء يهدف إلى تجاوز تأثيرات في المدى القصير، إلى 2.5%، الذي هو أدنى مستوى منذ مايو 2017، من 2.6% قبل شهر.

ويراقب عن كثب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وزملائه في البنك المركزي الأمريكي توقعات التضخم لأنهم يعتقدون ان مثل هذه الأراء محرك مهم لضغوط الأسعار الفعلية.

 وخفض مسؤولو الفيدرالي أسعار الفائدة في يوليو لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، مستشهدين بضعف التضخم بجانب تباطؤ النمو العالمي والغموض المحيط بالسياسة التجارية كعامل في القرار. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يجروا تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة عندما يختتمون اجتماعهم يومي 17 و18 سبتمبر.

وبلغ مؤشرهم المفضل لتضخم أسعار المستهلكين 1.4% في يوليو ويعجز عن بلوغ مستواه المستهدف البالغ 2% لأغلب الوقت طوال هذه الدورة من النمو الاقتصادي. وتراجعت بوجه عام مؤشرات التضخم التي تستند إلى مسوح في السنوات الأخيرة حيث فشل التضخم الفعلي في التسارع.

وقدر أيضا المشاركون في مسح بنك الفيدرالي في نيويورك احتمالية ان تكون سوق الأسهم عند مستويات أعلى بعد عام من الأن عند 38% فقط في المتوسط، وهي الأدنى منذ أكتوبر 2016.

تمسك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتعهده ان بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر—على الرغم من ان مشروع قانون يهدف إلى منع الدولة من الخروج في هذا الموعد دون إتفاق تم إقراره.

وفي أول اجتماع له مع نظيره الأيرلندي، ليو فارادكار، منذ توليه الحكم في يوليو، أصر جونسون إنه يريد مغادرة الاتحاد الأوروبي بإتفاق لتسهيل الرحيل عن التكتل. ولكن رغم إنه كشف عن بعض الأفكار، إلا إنه لم يقدم أي تفاصيل حول الكيفية التي يقترح بها فعل ذلك.

وتبقى العقبة الأكبر أمام التوصل لإتفاق هي شبكة الآمان الخاصة بالحدود الأيرلندية المعروفة بالباكستوب، وهي خطة تهدف إلى تفادي حدود فاصلة بين أيرلندا، البلد العضو بالاتحاد الأوروبي، والإقليم البريطاني أيرلندا الشمالية بعد البريكست. ووصف جونسون المقترح، الذي تفاوضت عليه سابقته تيريزا ماي، بغير المقبول لأنه سيترك بريطانيا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى حتى بعد الإنفصال.

وسافر جونسون إلى دبلين قبل ساعات فقط على تصويت في البرلمان البريطاني الذي من المتوقع ان يرفض للمرة الثانية خلال أسبوع دعوته لإجراء انتخابات جديدة. ويرفض نواب المعارضة تأييد إجراء إنتخابات عامة حتى يستبعدوا حدوث خروج بدون إتفاق يوم 31 أكتوبر، الموعد الحالي الذي فيه من المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

وبعد تصويت يوم الاثنين، ستعلق الحكومة عمل البرلمان حتى منتصف أكتوبر، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة.

وأيضا يوم الاثنين، أقرت الملكة إليزابيث مشروع قانون يهدف إلى منع الخروج بدن إتفاق في نهاية الشهر القادم.

وأقر مجلس العموم الاسبوع الماضي مشروع القانون، الذي يؤجل رحيل بريطانيا حتى 31 يناير إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق بحلول 19 أكتوبر مع الاتحاد الأوروبي، في هزيمة مدوية لحكومة جونسون. وفي ضربات تالية، إستقال وزيران من حكومته، هما شقيقه جو جونسون ووزيرة العمل والمعاشات أمبر رود.

ويضع هذا التمديد جونسون، الذي تعهد ألا يؤجل إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، في مأزق، لأن الحكومة البريطانية لابد ان تضمن موافقة الدول الأعضاء السبع وعشرين الأخرين للتمديد كي يدخل حيز التنفيذ. وتأجل موعد البريكست مرتين من الموعد الأصلي في مارس 2019. ورجح مسؤولون أوروبيون موافقة التكتل الأوروبي على هذا التمديد للسماح بحدوث إنتخابات عامة.

وقال المتحدث باسم الحكومة إن جونسون سيرفض طلب تمديد للبريكست من الاتحاد الأوروبي، لكن لم يجب ما إذا كان رئيس الوزراء سيستقيل بدلا من طلب تأجيل. وفي نفس الأثناء تقول الحكومة إنها ستلتزم بالقوانين التي أقرها البرلمان. وإذا إستقال جونسون، فهذا سيفتح الباب أمام حكومة تصريف أعمال لتشكيل أغلبية في مجلس العموم وطلب تأجيل.

ومع تعليق عمل البرلمان، ستكثف الأحزاب السياسية في بريطانيا حملاتها غير الرسمية من الدعاية الانتخابية خلال فترة فيها ستعقد مؤتمراتها السنوية التقليدية. وعلى الرغم من ان الدعوة العاجلة من الحكومة لإجراء انتخابات من المتوقع رفضها، فإن أغلب النواب يقولون إن انتخابات عامة أمر شبه حتمي قبل نهاية العام.

وفي دبلين، أعاد جونسون التأكيد على ان بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر القادم. لكنه أبلغ فارادكار إن إتفاقا مع الدول الأعضاء السبع وعشرين بالاتحاد الأوروبي على بنود هذا الإنفصال سيكون مفضلا عن نتيجة الخروج بدون إتفاق.

وقال جونسون إنه توجد ترتيبات بديلة قد تحقق نفس الهدف مثل الباكستوب وأشار إلى حل جديد يحل بدلا منه. وقال إن هذا سيتضمن فحصا جمركيا إلكترونيا للسلع وقواعد مشتركة حول الصحة الحيوانية وقواعد زراعية ذات صلة لشطري جزيرة أيرلندا.  

وبدا فارادكار متشككا وكرر إلتزامه بالباكستوب، إلا إذا إقترحت الحكومة البريطانية بديلا أفضل. وقال "غياب الباكستوب يعني غياب اتفاق بالنسبة لنا".

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن محادثات فنية ستتواصل في بروكسل هذا الأسبوع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وقالت إن بريطانيا ناقشت بعض الأفكار التي لم تقدم أي حلول.

أعطت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية يوم الاثنين الموافقة النهائية على تشريع يهدف إلى منع رئيس الوزراء بوريس جونسون من إخراج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق يوم 31 أكتوبر.

وتعد هذه الخطوة، التي تعرف باسم الموافقة الملكية، مصادقة شكلية من الملكة على القانون الذي أقره البرلمان الاسبوع الماضي رغم معارضة من الحكومة. وجرى إعلان الموافقة الملكية في المجلس الأعلى للبرلمان، مجلس اللوردات.  

أضافت الصين نحو 100 طنا من الذهب لاحتياطياتها منذ إستئنافها الشراء في ديسمبر، وتأتي هذه الموجة المستمرة من إكتناز المعدن وسط صعود في الأسعار وحرب تجارية مع الولايات المتحدة.

وزاد البنك المركزي الصيني حيازاته من المعدن إلى 62.45 مليون اونصة في أغسطس من 62.26 مليون قبل شهر، بحسب بيانات على موقعه. ومن حيث الأطنان، بلغ حجم المشتريات في أغسطس 5.91 طنا بعد إضافة حوالي 94 طنا في الأشهر الثمانية السابقة.

ويقترب المعدن الأصفر من أعلى مستوى في ست سنوات حيث تخفض بنوك مركزية من بينها بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مع تزايد العلامات على تباطؤ وسط حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتبقى مشتريات البنوك المركزية مصدر دعم رئيسي للذهب حيث تستحوذ دول من الصين إلى روسيا على كميات كبيرة من المعدن للمساعدة في تنويع إحتياطياتها. ومن المرجح ان تستمر هذه الموجة من الشراء في السنوات القادمة، بحسب مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية.

وقال جون شارما، الخبير الاقتصادي لدى مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية، إن قيود الحرب التجارية، في حالة الصين، أو العقوبات، كما هو الحال مع روسيا، "حافز لقيام هذه البنوك المركزية بتنويع إحتياطياتها". وأضاف "أيضا، مع الغموض السياسي والاقتصادي المتزايد، يوفر الذهب أداة تحوط مثالية، وبالتالي سيلقى إقبالا من البنوك المركزية عالميا".

وقضت الصين في السابق فترات طويلة بدون الكشف عن زيادات في حيازاتها من الذهب. فعندما أعلن البنك المركزي قفزة بنسبة 57% في الاحتياطيات إلى 53.3 مليون أونصة في منتصف 2015، كان هذا أول تحديث لحجم حيازاته منذ ست سنوات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1510.27 دولار للاوقية يوم الاثنين. وارتفعت الأسعار، التي إختتمت رابع شهر على التوالي من المكاسب في أغسطس، 18% هذا العام. ويتوقع جولدمان ساكس وبي.ان.بي باريبا من بين بنوك أخرى ان يخترق المعدن حاجز 1600 دولار للاوقية في الأشهر المقبلة.

يتوقع اتحاد الصناعات الألمانية (بي.دي.اي) ان ينمو الاقتصاد الألماني 0.5% هذا العام، وتلك وتيرة أقل نصف بالمئة من توقعه المعلن في يونيو.

وقال الاتحاد في تقريره للربع الثالث الصادر يوم الأحد إنه إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر بدون إتفاق فإن نمو ألمانيا سينخفض إلى صفر.

وقال يواخيم لانغ مدير إتحاد الصناعات الألمانية في بيان "اقتصاد ألمانيا سيواصل فقدان زخمه حتى نهاية العام...الغموض الاقتصادي يبقى مرتفعا بسبب توترات تجارية عالمية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

وأضاف البيان إن حدوث ركود فني في ألمانيا أصبح "أكثر احتمالا" بعد ان إنكمش الناتج المحلي الإجمالي 0.1% في الربع الثاني. ويحث لانغ الحكومة  في برلين على تغيير سياستها المالية لتحفيز النمو.

قال الرئيس رجب طيب أردوجان إن تركيا ستخفض أسعار الفائدة إلى خانة الأحاد قريبا وإن التضخم سيحذو هذا الحذو.

وقال أردوجان في خطاب متلفز يوم الأحد "نخفض وسنخفض أسعار الفائدة إلى خانة الأحاد في أقصر فترة ممكنة". "وبعد ان تهبط إلى خانة الأحاد، سيهبط التضخم أيضا إلى خانة الأحاد".

ويعتقد أردوجان ان نمو الأسعار يتباطأ عندما تنخفض تكاليف الإقتراض وهو ما يتعارض مع أراء غالبية الخبراء الاقتصاديين.

وتأتي تعليقات أردوجان بعد يوم من قوله إنه يعتقد أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة عندما تجتمع لجنته للسياسة النقدية يوم الخميس.

وعزل الرئيس محافظ البنك المركزي في يوليو لفشله في تلبية توقعاته بإجراء تخفيضات سريعة لأسعار الفائدة. وأجرى المحافظ الجديد للبنك تخفيضا بمقدار 425 نقطة أساس لسعر الفائدة الرئيسي في أول اجتماع ترأسه. ويبلغ سعر الفائدة حاليا 19.75%.

إنكمشت صادرات الصين على نحو مفاجيء في أغسطس مع إنخفاض حاد في المبيعات إلى الولايات المتحدة وسط حرب تجارية مستعرة بين الدولتين.

وقالت إدارة الجمارك الصينية يوم الأحد إن الصادرات إنخفضت 1% من حيث القيمة الدولارية مقارنة بالعام السابق، بينما تراجعت الواردات 5.6% مما يترك فائضا تجاريا قدره 34.84 مليار دولار. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا ان تنمو الصادرات 2.2% بينما تنكمش الواردات 6.4%. وهوت الشحنات إلى الولايات المتحدة 16% مقارنة بالعام السابق.

وزادت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسوما عقابية على سلع صينية في بداية الشهر، ومن المقرر ان تزيد الرسوم مجددا في أكتوبر ومرة أخرى في ديسمبر إذا لم تتحقق إنفراجة. ومن المقرر ان تعقد الولايات المتحدة والصين مفاوضات تجارية مباشرة في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة، بعد تدهور سريع في العلاقات الشهر الماضي الذي أثار حفيظة المستثمرين الدوليين وسط دلائل متزايدة ان الصراع يضر الدولتين.

ويزيد ضعف الصادرات الضغط على الاقتصاد المتباطيء بالفعل للصين ويشير إلى حاجة متزايدة لقيام صانعي السياسة بتكثيف إجراءات التحفيز. وقال البنك المركزي يوم الجمعة إنه سيخفض حجم السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي إلى أدنى مستوى منذ 2007 مما يضخ سيولة في الاقتصاد بهدف تحفيز الطلب.

وجاء إنكماش الصادرات رغم ضعف مستمر في اليوان، وهو دليل على ان المصدرين لم يعجلوا بالشحن لتفادي زيادة قادمة في الرسوم. وسمحت الصين لعملتها ان تتراجع لأكثر من 7 يوان للدولار مما دفع الولايات المتحدة لتصنيفها متلاعب بالعملة. وبلغ الفائض التجاري للصين في أغسطس مع الولايات المتحدة 26.95 مليار دولار.