Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

خفضت الصين مستواها المستهدف للنمو الاقتصادي وأعلنت تخفيضا ضريبيا كبيرا حيث يسعى صانعو السياسة لتحقيق تباطؤ تدريجي في وقت يواجهون فيه ديونا متراكمة وصراعا تجاريا مع الولايات المتحدة.

وتحدد النمو المستهدف للناتج المحلي الإجمالي المعلن يوم الثلاثاء في تقرير العمل السنوي لرئيس الوزراء لي كي شيانج أمام المؤتمر الشعبي الوطني عند نطاق 6% إلى 6.5% في عام 2019. وهذا التحول إلى نطاق بدلا من التقليد السابق إستخدام نسبة محددة يعطي صانعي السياسة مجالا للمناورة ويقارن مع النمو المستهدف العام الماضي عند "حوالي" 6.5%.

وسيكون هذا النطاق الأدنى لنمو الناتج المحلي الإجمالي المستهدف هو الوتيرة الأبطأ من النمو الاقتصادي في نحو ثلاثة عقود، وهو نتيجة تباطؤ طويل تشهده الصين حيث يعطي صانعو السياسة الأولوية لكبح مخاطر الدين ومكافحة التلوث وخفض معدلات الفقر. وبالتحذير من "معركة اقتصادية صعبة قادمة، أعلن لي تخفيضات ضريبية بقيمة تريليوني يوان (298 مليار دولار) لهذا العام.

وإستمرت الأسهم الصينية في الارتفاع يوم الثلاثاء بعد ان قفزت لأعلى مستوياتها منذ يونيو يوم الاثنين وسط علامات على التقدم في المحادثات التجارية. وانخفضت مؤشرات أسيوية أخرى بعد ان سجل     مؤشر اس اند بي 500 أكبر انخفاض في شهر.

ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم ان يتباطأ النمو إلى 6.2% هذا العام من 6.6% في 2018 قبل ان يتراجع من جديد في 2020 و2021. ويحاول صانعو السياسة تعزيز الإقراض للقطاع الخاص وفي نفس الوقت يتجنبون زيادة سريعة في الدين حيث ان إجمالي الدين يقترب الأن من 300% من الناتج المحلي الاجمالي.

وعلى خلاف سنوات سابقة، لم تتحدد أهداف لنمو مبيعات التجزئة أو استثمار الأصول الثابتة.

وفي خطابه، قال لي ان الحكومة "ستحسن ألية سعر الصرف" وهي عبارة غابت عن تقريري 2017 و2018. وتعهد أيضا بالحفاظ على العملة "مستقرة بشكل عام وعند مستوى مرن ومتوازن".

وتم إعلان تخفيض بنسبة 3% للشريحة الأولى من ضريبة القيمة المضافة في خطوة تهدف إلى دعم قطاع التصنيع. وكانت بلومبرج قد أعلنت تلك الخطة يوم الاثنين. وبالإضافة لذلك، تم إعلان تخفيض 1% لشريحة ضريبة القيمة المضافة البالغة 10%. وقال بنك مورجان ستانلي إن تخفيضات ضريبة القيمة المضافة تعادل قيمتها 800 مليار يوان وإنها ستدعم أرباح الشركات.

أكدت الولايات المتحدة إن الدولة تؤجل "حتى إشعار أخر" زيادة مقررة في الرسوم الجمركية على سلع صينية، في أحدث علامة على ان أكبر اقتصادين في العالم ربما يتجهان نحو تهدئة لخلافهما التجاري.

ولإضفاء طابع رسمي على خطة أعلنها الرئيس دونالد ترامب الاسبوع الماضي، نشر مكتب الممثل التجاري الأمريكي بيانا في السجل الاتحادي يقول فيه إنه "يؤجل الموعد الذي فيه معدل الرسوم الإضافية سيزيد إلى 25% على منتجات صينية يشملها قرار سبتمبر 2018 ضمن هذا التحقيق".

وكان مقررا ان تدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ يوم الأول من مارس، لكن الأن سيبقى المعدل عند 10%، بحسب البيان.

وأشارت أنباء ان الولايات المتحدة والصين قريبتان من اتفاق تجاري قد يلغي أغلب أو كل الرسوم الأمريكية طالما تفي بكين بتعهدات تتنوع من حماية أفضل لحقوق الملكية الفكرية إلى شراء كميات كبيرة من المنتجات الأمريكية.

يسحب المستثمرون أموالا من أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم بأسرع وتيرة منذ أكثر من عام حيث يؤدي إنحسار التوترات التجارية إلى دفع المشترين للتخارج من أصول الملاذ الآمن.

وشهد صندوق  SPDR Gold  البالغ حجمه 33 مليار دولار صافي تدفقات خارجية 496 مليون دولار يوم الجمعة وهو أكبر مبلغ يتم سحبه في يوم واحد منذ فبراير 2018. وهذا وصل بإجمالي السحوبات على مدى خمسة ايام إلى 720 مليون دولار ليكون الاسبوع الماضي رابع أسبوع على التوالي من التدفقات الخارجية.

ويقيم المستثمرون احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري قد يؤدي إلى إلغاء أغلب أو كل الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين مما يعزز شهية المخاطرة ويحد من جاذبية الملاذات الآمنة. وأرجع محللون لدى كوميرز بنك من بينهم كارستن فريتش في رسالة بحثية التدفقات خارج صندوق  SPDR Gold  وانخفاض أسعار المعدن دون 1300 دولار للاوقية إلى "معنويات متفائلة". كما أدت أيضا قوة الدولار وتعافي في سوق الأسهم إلى تآكل الطلب على المعدن النفيس.

وقالت سيلفيا جابولونسكي، رئيسة أسواق المال لدى شركة ديريكسيون المتخصصة في الصناديق المتداولة في البورصة، "الذهب ينظر له كملاذ آمن، خاصة خلال التراجعات وأزمات الركود المتوقعة وتقلبات الأسواق". "نحن نسمع أخبار إيجابية حول التقدم المتوقع بين الرئيس شي وترامب، الذي قد يدفع بعض المستثمرين ربما إلى الإقبال على المخاطرة والحد—أو عدم زيادة—الإنكشاف على الذهب في المدى القريب".

تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض يوم الاثنين ماحية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة مع إستمرار بحث المستثمرين عن تفاصيل اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين حيث تقترب الدولتان من التوصل إلى اتفاق.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي، الذي ارتفع في تسعة أسابيع من الأسبايع العشرة الماضية، 269.37 نقطة أو 1% إلى 25756.95 نقطة بعد صعوده أكثر من 100 نقطة في أوائل تعاملات الجلسة. وخسر مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.8% وفقد مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن الولايات المتحدة والصين في المراحل النهائية لإستكمال اتفاق تجاري بعد أشهر من التوترات. وتعرض بكين تخفيض رسوم وإزالة قيود أخرى على سلع أمريكية بينما تدرس واشنطن إلغاء أغلب، إن لم يكن جميع، الرسوم المفروضة على منتجات صينية منذ العام الماضي.

وتؤثر التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم خلال الاشهر الأخيرة على الأسهم حيث تتنامى المخاوف من ان يؤدي الصراع التجاري إلى تفاقم تباطؤ يشهده بالفعل النمو العالمي.

تبيع اليونان سندات للمرة الثانية هذا العام مستفيدة من انخفاض تكاليف الإقتراض بعد قيام وكالة موديز برفع تصنيفها الائتماني.

وفوضت الدولة ستة بنوك لإدارة طرح سندات جديدة لآجل عشر سنوات، وفقا لما أعلنته بورصة أثينا يوم الاثنين. ومن المتوقع ان يكون الطرح يوم الثلاثاء وفقا لمسؤول رفض نشر اسمه لأن القرار ليس نهائيا. وباعت اليونان أخر مرة سندات بهذا الآجل في نوفمبر 2017 وقبل ذلك في 2010.

ويمثل الطرح الأحدث خطوة أخرى في إعادة تأهيل الدولة للأسواق منذ أزمة ديون منطقة اليورو، بعد قرار موديز رفع التصنيف السيادي لليونان درجتين إلى B1 مع نظرة مستقبلية مستقرة للتصنيف يوم لجمعة. وتفوقت الديون اليونانية على نظيرتها في منطقة اليورو هذا العام ليصل عائدها القياسي إلى أدنى مستوى في 13 عاما، إلا انه من المرجح ان ينجذب المستثمرون إلى هذا الطرح لأن السندات لازالت تقدم أعلى عائد في المنطقة.

ولازال تصنيف موديز أقل بأربع درجات من الدرجة الاستثمارية، لكن قد يكون كافيا لطمأنة المستثمرين الباحثين عن عائد مرتفع. ويأتي الطرح أيضا على خلفية طلب غير مسبوق على ديون منطقة اليورو حتى الأن هذا العام وسط قلق بشأن تباطؤ النمو في المنطقة الذي يضعف احتمالات رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في أي وقت قريب.

وتلقت اليونان طلبات بأكثر من 10 مليار يورو (11.3 مليار دولار) على بيع سندات لآجل خمس سنوات بقيمة 2.5 مليار يورو في يناير، بعد التخارج من برنامج إنقاذ ثالث وأخير في أغسطس. وقد يجمع بيع سندات لآجل 10 سنوات ما بين ملياري و2.5 مليار يورو، وفقا لمحللين في دويتشة بنك.

ويبلغ عائد السندات اليونانية لآجل عشر سنوات حوالي 3.67% مقارنة بعائد 2.76% على نظيرتها الإيطالية و0.17% على السندات الألمانية. وفي ذروة الأزمة المالية العالمية، وصل العائد على السندات اليونانية 44%.

ومع ذلك، يبقى التداول في الأوراق المالية الحكومية اليونانية شحيحا. وتظهر بيانات البنك المركزي اليوناني ان إجمالي التداول في السوق الثانوية الإلكترونية بلغ أقل من مليار يورو في فبراير مقارنة مع ذروته 146 مليار يورو في سبتمبر 2004.

قال الرئيس دونالد ترامب إن جلسة الإستماع إلى محاميه ومعاونه السابق مايكل كوهين في مجلس النواب الأمريكي ساهمت في قراره الإنسحاب من المفاوضات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، في تفسير جديد لإنهيار المحادثات بين الزعيمين.

وإختلفت رواية ترامب يوم الأحد عن تفسيره الاسبوع الماضي، عندما قال الرئيس إنه إنسحب من المحادثات مع كيم بسبب طلب الزعيم الكوري الشمالي بإعفاء كامل من العقوبات والذي إعتبره ليس مقبولا.

ويبقى غير واضح ما إذا كانت جلسة كوهين قد أثرت على تفكير ترامب أو نفوذ كيم. ولم يعلق فورا البيت الأبيض على طلب للتعليق حول كيف ساهمت الجلسة في فشل التوصل إلى اتفاق.

ويوم الاربعاء، أدلى كوهين بشهادة أمام لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب حول تجاوزات إرتكبها ترامب، بينما كان الرئيس في فيتنام يتفاوض مع كيم. وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الخميس إنه حاول مشاهدة الجلسة بقدر ما أمكن.

انخفض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع يوم الاثنين حيث ساعد تفاؤل بشأن احتمالات التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز شهية المخاطرة، بينما خسر البلاتين 3%.

ويبدو ان أكبر اقتصادين في العالم على وشك إبرام اتفاق قد يلغي رسوم أمريكية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار على الأقل وربما ينهي حربهما التجارية المستمرة منذ وقت طويل.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1284.10 دولار للاوقية في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست 1282.5 دولار في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ 25 يناير.

ونزل المعدن النفيس دون المستوى الهام 1300 دولار يوم الجمعة.

وفي نفس الأثناء، فقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1285.1 دولار للاوقية متجهة نحو تسجيل انخفاض للجلسة السادسة على التوالي.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ر.جيه.أو فيوتشرز "توجد شهية تجاه المخاطرة في الأسواق في ظل محادثات إيجابية بين الولايات المتحدة والصين، بالتالي يتراجع الذهب بشكل طبيعي مع قوة الأسهم والدولار والأخبار الجيوسياسية التي تدعو للتفاؤل".  

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يتوصلان إلى اتفاق تجاري رسمي في قمة بحلول 27 مارس في ضوء التقدم في المحادثات بين الدولتين.

ورحبت لأسواق العالمية بتلك الأخبار مما يشير إلى تحسن الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطرة والذي يضعف في المقابل الطلب على الذهب.

وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من ست عملات أخرى أعلى مستوى في 10 أيام مع ارتفاع عائد السندات الأمريكية الذي يترجم إلى إقبال على العملة.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز، في رسالة بحثية "يبدو ان شهية المستثمرين تجاه الذهب قد تلاشت فجأة...من وجهة النظر الفنية، الانخفاض دون 1300 دولار يفسح مجالا لتراجعات أكثر".

وفي مؤشر على حالة المعنويات، هبطت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 1.50% يوم الجمعة في أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ ديسمبر 2016.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، خسر البلاتين 3% إلى 832.67 دولار للاوقية.

وانخفض البلاديوم 0.5% إلى 1538.03 دولار. ونزلت الفضة إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين 15.07 دولار للاوقية وتداولت في أحدث معاملات على انخفاض 0.6% عند 15.13 دولار.

تعصف إحتججات على غرار ثورات الربيع العربي بثالث أكبر مورد للغاز الطبيعي لأوروبا. فخرج ألاف الشباب الجزائريين إلى الشوارع بعد ان فاض بهم الكيل من رئيس ثمانيني مستمر في الحكم منذ 20 عاما واقتصاد ضعيف لا يخلق عدد كاف من الوظائف. ورغم ان هذا العرض النادر من الاستياء قد أثار أزمة سياسية في تلك الدولة السلطوية، إلا ان صادرات الدولة من الطاقة لم تتعطل.

ما الذي يحدث في الجزائر؟

يقول متظاهرون ان رئيسهم البالغ من العمر 82 عاما عبد العزيز بوتفليقة لا يجب ان يترشح لفترة خامسة في انتخابات موعدها أبريل. وكان بوتفليقة، الذي تعرض لجلطة دماغية في 2013 ونادرا ما يظهر في مناسبات عامة، قد أخمد إحتجاجات أصغر عندما ترشح في 2014 مستخدما مزيج من مدافع المياه وتعزيزات للدعم والرواتب. ولكن المساعدات المالية ستكون مؤلمة أكثر في تلك المرة لأكبر دولة منتجة للنفط والغاز في أفريقيا لأن اقتصادها لازال يكافح للتكيف مع أربع سنوت من انخفاض أسعار الخام. وترتفع معدلات التضخم، ووفقا لصندوق النقد الدولي من المتوقع ان يهوى احتياطي الدولة من النقد الأجنبي إلى 67 مليار دولار هذا العام من 177 مليار دولار في 2014.

هل ستتأثر صادرات النفط والغاز؟

هذا أمر غير محتمل. وقال ريكاردو فابياني، المحلل لدى شركة استشارات الطاقة إنيرجي أسبيكت، "بما ان الغالبية العظمى من منشآت النفط والغاز تقع في مناطق بعيدة عن المراكز الحضرية وغير مأهولة بعدد كبير من السكان، فإن خطر حدوث تعطل للإمدادات يعد منخفضا". والجزائر واحدة من صغار المنتجين بأوبك إذ تضخ مليون برميل يوميا من الخام. وهي تخطط لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي، الذي تصدره بحرا ومن خلال خطوط أنابيب إلى إيطاليا وإسبانيا.

ماذا يخبرنا التاريخ عن الجزائر؟

كانت الحرب الأهلية التي إستمرت عشر سنوات بعد ان ألغى الجيش فوز الإسلاميين في انتخابات عام 1991 قاسية على المدنيين، لكنها لم تعوق قطاع الطاقة. وواصلت شركات أجنبية من بينها بي.بي وتوتال وريبسول الاستثمار في مشاريع، وتم إستكمال خط أنابيب بقيمة 23 مليار دولار يمتد إلى إسبانيا في 1996. وعلى الرغم من ذلك، ليست الدولة غريبة على المخاطر الأمنية. ففي عام 2013، قتل متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة 40 عاملا في منشآة أميناس للغاز، التي تشغلها شركات ستاتويل وبي.بي وسوناطراك المملوكة للدولة.

ما هو التأثير على مشاريع الطاقة؟

تخطط الجزائر لتطوير حقول نفط برية وبحرية وتجديد وبناء مصافي تكرير وتعزيز إنتاج البتروكيماويات. ويتوقف هذا التوسع على قيادة سياسية مستقرة ومجموعة جديدة من القوانين التي من الممكن ان تجذب المستثمرين الأجانب. وتناوب على صناعة الطاقة في الجزائر خمسة وزراء وستة مديرين تنفيذيين لشركة سوناطراك منذ 2010. وقال ريكاردو إن الأزمة الحالية تزيد من خطر حدوث "شلل في قطاع النفط والغاز وسلسلة تعديلات للمسؤولين بهدف تهدئة المتظاهرين". "وهذا قد يقوض سلطة هؤلاء المسؤولين الذين يحاولون إعادة هيكلة القطاع".

ساعدت حملة تخوضها الحكومة التركية من التهديدات والغرامات والخصومات الكبيرة بهدف تقليص تكاليف الغذاء الجامحة في انخفاض أكبر من المتوقع للتضخم.

وانخفض نمو الأسعار السنوي الشهر الماضي لأدنى مستوى في ستة أشهر حيث ان تعثر نمو الاقتصاد وإستقرار أكبر في العملة يمهدان لإنكماش أكبر في الأسعار خلال الفترة القادمة. ووفقا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاء التركي يوم الاثنين، ارتفعت أسعار المستهلكين في فبراير 19.7% مقارنة بالعام السابق بعد زيادة بلغت 20.4% في الشهر الأسبق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 19.9%.

ويتسلط الضوء على التضخم قبل أربعة أسابيع على انتخابات محلية تختبر قبضة الرئيس رجب طيب أردوجان على السلطة حيث تتزلق تركيا في ركود بعد إنهيار شهدته العملة العام الماضي. ويضر صعود تكاليف الغذاء بشكل هائل قاعدة الحزب الحاكم للرئيس بين القطاعات الأكثر فقرا للدولة البالغ عدد سكانها 82 مليون نسمة.

وقال بيوتر ماتيز، الخبير الاستراتيجي لدى رابوبنك، "إستقرار الليرة وإجراءات متنوعة قصيرة الآجل طبقتها الإدارة لكبح جماح التضخم، خاصة فيما يتعلق بأسعار الغذاء، بدأت تحقق نتائج". "ولكن تحتاج تركيا حلا هيكليا لمنع أسعار الغذاء وسلع مستوردة أخرى من الارتفاع من جديد إذا ما تجددت ضغوط بيع للليرة".

ومع إستقرار التضخم، ينتظر البنك المركزي ما وصفه محافظه مراد جيتنكايا بتباطؤ "مقنع" قبل إستئناف التيسير النقدي. والوقت ليس مناسبا حيث يشير إجماع أراء المحللين ان صانعي السياسة سيتركون سعر الفائدة الرئيسي عند 24% للاجتماع الرابع على التوالي يوم الاربعاء.

وفي مواجهة اكبر قفزة في أسعار الغذاء منذ 2004 على الأقل، فتحت أكشاك تديرها المحليات في المدن الكبرى لتقديم خضروات وفواكه بخصومات كبيرة تساعد في الحد من التضخم. ويمثل الغذاء والمشروبات غير الكحولية أكبر مكون لمؤشر أسعار المستهلكين إذ يمثل 23.29% من الإجمالي.

وبينما تباطأ تضخم أسعار الغذاء إلى معدل سنوي 29.3% الشهر الماضي، من 31% في يناير، إلا أنه لازال أعلى كثيرا من توقعات البنك المركزي لنهاية العام عند 13%.

 

تستعد الأسهم الأمريكية للفتح على ارتفاع يوم الاثنين تماشيا مع الأسواق العالمية وسط علامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وترتفع العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% لكل منهما. وكان مؤشر الداو قد ارتفع في تسعة أسابيع من الأسابيع العشرة الماضية.

وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5% بعد مكاسب واسعة النطاق عبر أسيا فيها سجلت الأسهم الصينية أعلى مستوى في تسعة أشهر.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن الولايات المتحدة والصين في المراحل النهائية لإستكمال اتفاق تجاري بعد أشهر من التوترات. وعرضت بكين تخفيض رسوم وقيود أخرى على سلع أمريكية في حين تدرس واشنطن إلغاء أغلب، إن لم يكن جميع، الرسوم التي فرضتها على منتجات صينية منذ العام الماضي.

وقال داتشياو لي، كبير الاقتصاديين لدى ينتجدا سيكيورتيز، "موجة صعود اليوم يغذيها إلى حد كبير تفاؤل حول اتفاق تجاري".

وتأثرت الأسهم في الأشهر الأخيرة بتوترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم حيث تنامت المخاوف من ان يؤدي الخلاف المتعلق بالرسوم إلى تفاقم حدة تباطؤ يشهده بالفعل النمو العالمي.

ويترقب المستثمرون أسبوعا مزحوما برسائل بنوك مركزية وبيانات اقتصادية من بينها أرقام الوظائف الأمريكية لشهر فبراير المقرر نشرها يوم الجمعة.

وساعدت إشارات حذرة من البنك المركزي الاوروبي والاحياطي الفيدرالي خلال الأشهر الأخيرة في تعافي الأسهم من تراجعات تعرضت لها في وقت سابق. ويوم الخميس، ينعقد البنك لمركزي الأوروبي من أجل اجتماعه القادم للسياسة النقدية. وقال محللون إن المركزي الأوروبي يستعد لمنح البنوك تمويلا طويل الآجل بفائدة رخيصة.