Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إن البنك المركزي أحرز "تقدماً كبيراً" نحو توازن أفضل حول هدفيه للتضخم والتوظيف، لكن أقر بأن صناع السياسة لم ينجزوا مهمتهم بعد.

وقال ويليامز في تعليقات معدة للإلقاء يوم الخميس في حدث "الاقتصاد قطع شوطاً طويلاً نحو تحقيق توازن أفضل وبلوغ مستهدفنا للتضخم البالغ 2%". "لكننا لم نشهد التقارب الكامل لتفويضنا المزدوج حتى الآن".

وجدد ويليامز القول أنه يتوقع أن يواصل التضخم عودته التدريجية إلى 2%، إلا أنه يتوقع أيضاً "عثرات في الطريق"، مستشهداً ببيانات التضخم مؤخراً. وأشار أيضاً إلى علامات على سوق عمل "طبيعي" أكثر،  مضيفاً أنه يتوقع أن يبلغ معدل البطالة ذروته عند 4% هذا العام قبل أن ينخفض تدريجياً.

ويشير المستثمرون إلى أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، بدءاً من سبتمبر، وهو تحول لم يكن متصوراً في بداية العام عندما توقعت الأسواق حوالي ستة تخفيضات بدءاً من مارس.

تراجع الذهب بعد أن تجاوز تقرير مهم للتضخم التوقعات للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى ضغوط أسعار مستمرة من المرجح أن تؤجل أي تخفيضات لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي حتى وقت لاحق من العام.

وزاد ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.4% مقارنة مع فبراير، بحسب بيانات حكومية صدرت يوم الأربعاء. وارتفع المؤشر 3.8% مقارنة بالعام السابق، بعد زيادة مماثلة الشهر السابق. وينظر اقتصاديون إلى المؤشر الأساسي كمقياس للتضخم أفضل من المؤشر العام لأسعار المستهلكين.

وصعدت عوائد السندات والدولار بعد صدور القراءة، مما قاد المعدن للانخفاض 1.4% إلى 2319.50 دولار للأونصة. ويسعر الآن متداولو عقود المبادلات خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنة مع ثلاثة تخفيضات توقعها صانعو السياسة في اجتماعهم في مارس.

وتعني القراءة الساخنة في ضغوط الأسعار أن أسعار الفائدة قد تبقى مرتفعة لفترة زمنية أطول وهذا أمر سلبي في الطبيعي للمعدن الذي لا يدر عائداً.

ومع ذلك، يتماسك الذهب عند مستويات مرتفعة، مسجلاً أعلى مستوى على الإطلاق عند 2365.35 دولار يوم الثلاث0627 بعد سلسلة من القمم الجديدة.

وترك الصعود بعض المراقبين في حيرة بسبب غياب أي محفزات واضحة—خاصة أن القناعة بخفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية تلاشت سريعاً. وأضافت المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى شراء البنوك المركزية، بعض الزخم الصعودي للمعدن النفيس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2338.60 دولار للأونصة في الساعة 5:41 مساءً بتوقيت القاهرة.

تراجع الين لأكثر من المستوى الذي يحظى بمتابعة وثيقة 152 للدولار، مما يزيد التكهنات بأن السلطات اليابانية ستتدخل في السوق لدعم العملة.

هبطت العملة اليابانية بنسبة 0.5% إلى 152.47 مقابل العملة الخضراء، المستوى الأضعف منذ 1990، حيث صعد الدولار بعد أن تجاوز التضخم الأمريكي التوقعات. وكثف صانعو السياسة في الدولة التحذيرات بشأن هبوط الين في الأسابيع الأخيرة، مع تصريح كبير مسؤولي العملة ماساتو كاندا بأن التحركات المضاربية تقود الاتجاه.

وقال وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم 9 أبريل إنه يراقب السوق بشعور عال من الضرورة الملحة  وإنه لا يستبعد أي خطوات لمعالجة التحركات المفرطة. فيما حذر رئيس الوزراء فوميو كيشيدا من انخفاض الين، متعهداً بالتحرك بالشكل المناسب.

ويواجه الين ضغطاً هبوطياً متجدداً في الفترة الأخيرة بعد أن أنهى بنك اليابان سياسة سعر الفائدة السلبية في مارس، لكن بدون تقديم إرشادات حول زيادات إضافية في أسعار الفائدة والإشارة إلى أن الأوضاع المالية ستبقى تيسيرية.

وساعدت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام في إحتفاظ السندات الأمريكية بعلاوة عائد مرتفعة مقابل السندات اليابانية ودعمت الدولار على نطاق واسع، بما في ذلك أمام الين.

وكانت السلطات في طوكيو أنفقت 9.2 تريليون ين (61 مليار دولار) في 2022 لدعم الين في ثلاث مناسبات. والين الآن أضعف بكثير منه وقتها، عندما تدخلوا في سوق العملة لأول مرة منذ 1998.

قفزت عوائد السندات الأمريكية لتصل إلى أعلى مستويات جديدة لها هذا العام حيث دفعت بيانات تظهر ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في مارس المستثمرين للتخلي عن المراهنات على خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أكثر من مرتين هذا العام.

ويُنظر  للدلائل على تعثر التقدم نحو تضخم أقل على أنها تجعل من غير المحتمل قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، الذي هو متوسط توقعات صناع السياسة في اجتماعهم في مارس. وبدأت الثقة في تلك النتيجة تتضاءل بناء على بيانات قوية للوظائف في مارس التي صدرت الأسبوع الماضي.

وقفزت العوائد عبر مختلف آجال الاستحقاق 10 نقاط أساس على الأقل  خلال اليوم، مع ارتفاع عائد السندات لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالتغيرات في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، نحو 20 نقطة أساس إلى 4.94%. وتجاوز عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 4.5% لأول مرة منذ نوفمبر.

وأعيد تسعير عقود المبادلات التي تتنبأ بقرارات البنك المركزي الأمريكي إلى مستويات أعلى للفائدة، مع وصول عقد ديسمبر إلى حوالي 4.85%--أقل بحوالي 50 نقطة أساس عن سعر الفائدة الفعلي عند 5.33%.

وقال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنه بينما يتوقعون خفض أسعار الفادة هذا العام، فإنهم يريدون أن يكونوا أكثر ثقة في أن التضخم على مسار مستدام نحو مستهدفهم البالغ 2% قبل بدء العملية. وسجل المعدل الذي يستهدفونه—المختلف عن مؤشر أسعار المستهلكين—2.45% في فبراير، نزولاً من ذروته 7.1% في 2022. ولا تعطي قراءات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس ثقة تذكر في هذا الاتجاه.

قال قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني اليوم الثلاثاء إن طهران تعتبر الوجود الإسرائيلي في الإمارات تهديدا وإنها قد تغلق مضيق هرمز إذا رأت ذلك ضروريا.

وهددت إيران بالرد على الغارات الجوية الإسرائيلية المشتبه بها على قنصليتها في العاصمة السورية في الأول من أبريل، والتي أسفرت عن مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري، من بينهم اثنان من كبار القادة، مما أدى إلى تأجيج التوترات بين العدوين اللدودين، والتي تصاعدت بالفعل بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس  في غزة.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن رضا تانجسيري قوله: "نحن لا نتعرض للإعتداء دون الرد، لكننا أيضًا لسنا متسرعين في الانتقام".

وقال تانجسيري "يمكننا إغلاق مضيق هرمز لكننا لا نفعل ذلك. ومع ذلك، إذا جاء العدو لتعطيلنا، فسنراجع سياستنا".

ويمر نحو خمس حجم استهلاك النفط الإجمالي في العالم عبر المضيق يوميا. وأظهرت بيانات من شركة التحليلات "فورتيكسا" أن 20.5 مليون برميل يوميا في المتوسط من النفط الخام والمكثفات والمنتجات النفطية مرت عبر هرمز في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023.

وأصبحت الإمارات، الواقعة على الجانب الآخر من الخليج من إيران، أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عامًا بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في عام 2020، على الرغم من أن أبوظبي تقيم أيضًا علاقات دبلوماسية وتجارية طبيعية مع طهران.

وأضاف قائد البحرية بالحرس الثوري "نعلم أن الصهاينة (إسرائيل) لم يتم جلبهم إلى الإمارات لأغراض اقتصادية بل للعمل الأمني والعسكري. وهذا تهديد لنا ويجب ألا يحدث".

واصل الذهب صعوده إلى مستوى قياسي جديد قبل صدور المجموعة القادمة من بيانات التضخم الأمريكي التي قد تعطي إشارات حول الخطوات القادمة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقفز المعدن 1.1% إلى 2365.35 دولار للأونصة حيث انخفضت عوائد السندات. وتوقع اقتصاديون إستطلعت بلومبرج آراءهم أن تظهر أرقام التضخم في مارس بعض العلامات على التراجع، وهو سيناريو قد يعطي الاحتياطي الفيدرالي مرونة أكثر في خفض أسعار الفائدة. وهذا مهم للذهب لأنه لا يدر عائداً وبالتالي عادة ما يكون جذاباً عندما تنخفض معدلات الفائدة.

ويرتفع الذهب بأكثر من 18% منذ منتصف فبراير، في تحرك ترك بعض المحللين في حيرة بسبب غياب أي محفز واضح—خاصة نظراً لقناعة المتداولين بخفض أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية تتلاشى سريعاً، مع ميل الأسواق الآن إلى تخفيضها مرتين.

مع ذلك، أضافت المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية، بقيادة الصين، بعض الزخم الصعودي للمعدن النفيس.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2352.83 دولار للأونصة في الساعة 4:58 مساءً بتوقيت القاهرة.

انخفضت أسعار النفط دون 90 دولار للبرميل بعد أن قالت إسرائيل إنها ستسحب بعض الجنود من غزة، فضلاً عن أن  موجة صعود الخام مؤخراً تواجه مقاومة فنية حيث تظهر التوترات الجيوسياسية علامات على الإنحسار.

وصعد خام القياس العالمي إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر الأسبوع الماضي بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وحدوث صدمات معروض، مما يثير إحتمال وصول الخام إلى مستوى 100 دولار. لكن برنت قفز إلى منطقة تشبع بالشراء على مؤشر القوة النسبية لمدة 9 أيام، في إشارة إلى أن الأسعار ستنخفض.

وقالت إسرائيل يوم الاحد إن الدولة تسحب بعض الجنود من جنوب غزة، للتعافي والاستعداد لعمليات في المستقبل، بما في ذلك هجوم على مدينة رفح.

وأضافت القضايا الجيوسياسية زخماً صعودياً لسوق تواجه طلباً قوياً وحالات من تعطل الإمدادات. وفي عطلة نهاية الأسبوع، نشب حريق في أحد منصات النفط في المكسيك ما تسبب في مقتل شخص وإصابة تسعة. وكانت الدولة أعلنت بالفعل عن خطط لخفض صادراتها من الخام في الأشهر المقبلة.

وتراجع النفط الخام الأمريكي تسليم مايو 0.87% إلى 86.15 دولار للبرميل في الساعة 4:47 مساءً بتوقيت القاهرة. وانخفض خام برنت تسليم يونيو 1.1% إلى 90.17 دولار للبرميل.

سجل الذهب مستوى قياسياً جديداً فوق 2350 دولار للأونصة قبل أن يقلص المكاسب حيث حول المستثمرون تركيزهم إلى قراءة مهمة للتضخم الأمريكي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وارتفع المعدن الأصفر بنسبة واحد بالمئة مع تقييم المتداولين موقف صناع السياسة الآن حول موعد تحولهم نحو خفض تكاليف الإقتراض، قبل بيانات التضخم لشهر مارس المقرر نشرها يوم الأربعاء. ويتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، لكن يحتاج أن يرى دلائل أكثر على أن التضخم يتراجع أولاً. وعادة ما يكون ارتفاع معدلات الفائدة سلبياً للذهب، الذي لا يدر عائداً.

ويبقى المعدن النفيس مدعوماً بشكل جيد فوق 2300 دولار للأونصة بعد تحقيق سلسلة من المستويات القياسية الجديدة في الأسابيع الأخيرة. لكن هذه التحركات تركت بعض المحللين في حيرة نظراً لغياب أي محفز واضح للصعود المفاجيء الذي بدأ في منتصف فبراير—لاسيما مع تخلي المتداولين عن المراهنات على تخفيضات حادة لأسعار الفائدة خلال تلك الفترة.

ويرتفع الذهب بأكثر من 18% منذ ذلك الحين وعزت بعض تلك المكاسب على الأقل إلى تفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من تخفيض أسعار الفائدة. وكان طلب البنوك المركزية عاملاً أيضاً، مع إعلان بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تعزيز حيازاته للشهر ال17 على التوالي في مارس.

علاوة على ذلك، يستفيد المعدن من تزايد الطلب عليه كملاذ آمن وسط توترات مستمرة في الشرق الأوسط. وأعلنت إسرائيل يوم الأحد سحب بعض جنودها من جنوب غزة بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الانتصار قريب. فيما تحضر إيران رداً على ما يشتبه أنه هجوم إسرائيلي على قنصليتها في سوريا، في حين حذرت جماعة حزب الله أنها مستعدة للدخول في حرب.

ورفع بنك يو بي إس جروب توقعاته للذهب بنهاية العام بنسبة 11% إلى 2500 دولار للاونصة، مع توقعات بأن يؤدي عودة الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن ETFs إلى دعم مكاسب إضافية عندما يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بحلول منتصف العام، بحسب رسالة من محللين منهم جيوفاني ستونوفو.

وكان الذهب في المعاملات الفورية منخفضاً 0.3% عند 2320.28 دولار للأونصة في الساعة 4:09 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس في تعاملات سابقة مستوى قياسياً 2053.95 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مسجلة مستويات قياسية جديدة إذ أبقت عوامل عديدة منها المراهنات على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية والشراء المضاربي ومشتريات البنوك المركزية على موجة صعود قياسي للمعدن رغم نمو قوي للوظائف الأمريكية في مارس.

وزاد السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 2320 دولار للأونصة في الساع 1456 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل مستوى قياسي عند 2324.79 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفع المعدن 3.8% حتى الآن هذا الأسبوع ويتجه نحو ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2339.70 دولار.

في نفس الوقت، زادت وظائف غير الزراعيين 303 ألف وظيفة الشهر الماضي، بحسب ما ذكرت وزارة العمل في تقريرها للوظائف يوم الجمعة. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم 200 ألف وظيفة، مع تراوح التقديرات بين 150 ألف إلى 250 ألف.

وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الأربعاء إن البنك المركزي لا يتعجل خفض تكاليف الإقتراض بعد إبقاء سعر فائدته الرئيسي دون تغيير في النطاق الحالي بين 5.25% و5.5% الشهر الماضي.

ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنحو 59% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو.

لازال يتوقع الخبير الاقتصادي محمد العريان قيام مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، على الرغم من صدور تقرير وظائف قوي يدفع المتداولين لإعادة النظر في التوقيت.

وقال العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وكاتب عمود رأي في بلومبرج، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أنه بينما تخفيضات الفائدة في الولايات المتحدة قد لا تحدث في الموعد المبكر الذي توقعه البعض في وول ستريت، فإن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يتغاضى عن العلامات على الصمود الاقتصادي ويبدأ تيسير سياسته النقدية.

وقال "إذ كان الاحتياطي الفيدرالي يعتمد باستمرار على البيانات بشكل زائد، إذاً ربما لن نشهد أي تخفيضات". "لكن أتمنى أن يتجاوز البيانات التي تنظر للوراء وينظرون للأمام".

وهبطت أسعار السندات الأمريكية، الذي دفع العوائد للارتفاع، بعد أن تجاوزت زيادة في وظائف غير الزراعيين الأمريكية في مارس كافة توقعات الاقتصاديين. وانخفض معدل البطالة إلى 3.8%، مع إنضمام مزيد من الأشخاص إلى القوة العاملة وتمكنهم من إيجاد وظيفة.

وتفاعل المتداولون مع التقرير بتأجيل الموعد الذي عنده يتوقعون بدء الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة. وتسعر الآن العقود الآجلة للسندات الأمريكية بشكل كامل أول خفض بربع نقطة مئوية في سبتمبر، مقلصة فرص التخفيض في يونيو أو يوليو.

وأضاف العريان "الخطأ الذي سيرتكبه الاحتياطي الفيدرالي—إذا إرتكب خطأ—هو الإعتماد بشكل زائد على البيانات، بأن يصبح معلقاً على الأحداث لحظة بلحظة ولا يتجاوز أموراً عديدة".