
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر إلى أعلى مستوى منذ بداية العام، في إشارة إلى طلب جيد مع إستفادة عدد أكبر من المشترين من نمو أقوى للوظائف وفوائد رهون عقارية منخفضة.
فأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين اليوم الاثنين أن العقود الموقعة زادت 0.8% مقارنة مع الشهر السابق إلى معدل سنوي 6.34 مليون.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 6.2 مليون وتيرة في أكتوبر.
وبينما إنحسرت الوتيرة الشهرية للمبيعات بعد بلوغها قبل عام أعلى مستوى منذ 14 عاما، بيد أنها تبقى أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. وتتجه المبيعات نحو تجاوز 6 ملايين وحدة هذا العام، الذي سكون أقوى معدل منذ 2006.
بدوره، قال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، في بيان "ضغوط التضخم، مثل الارتفاع السريع في الإيجارات وزيادة أسعار المستهلكين، ربما تدفع بعض المشترين المحتملين للبحث عن الأمان في مدفوعات رهن عقارية ثابتة".
هذا وقفز متوسط سعر البيع بأكثر من 13% في أكتوبر عن العام السابق إلى 353,900 دولار مقارنة مع 351,200 دولار في الشهر الأسبق.
سجل الدولار أعلى مستوى في 16 شهراً مقابل اليورو اليوم الاثنين بعد قيام الرئيس جو بايدن بترشيح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفترة أربع سنوات جديدة، بينما تضررت أيضا العملة الموحدة من زيادة في إصابات كوفيد-19 في المنطقة.
وستكون لايل برينارد، العضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي التي كانت المرشحة الرئيسية الأخرى للمنصب، نائباً لرئيس البنك، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
من جانبه، قال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "مع إعادة ترشيح باويل لفترة ثانية ، هذا يشير إلى توقعات أقل ميلاً لتيسير السياسة النقدية بالمقارنة مع قيادة محتملة لبرينارد".
"يبدو أن هناك مجالاً أكبر لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية تحت قيادة باويل مع استمرار الأخير كرئيس للاحتاطي الفيدرالي، وهذا أمر إيجابي على نطاق واسع للدولار".
وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.27% خلال اليوم إلى 96.29 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2020.
ونزل اليورو 0.46% إلى 1.1248 دولار، وهو أيضا المستوى الأضعف منذ يوليو 2020.
وتأثرت العملة الموحدة اليوم الاثنين بتنامي المخاوف حول قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 في أوروبا، مع دخول النمسا في إغلاق شامل جديد وتفكير ألمانيا في أن تحذو هذا الحذو.
هذا وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الذي عقد يومي 2 و3 نوفمبر يوم الأربعاء، الذي سيتم تقييمه بحثاً عن أي تلميحات جديدة بأن مسؤولي البنك يصبحون أكثر قلقاً بشأن استمرار ارتفاع التضخم.
وكان أشار المسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا وكريستوفر والر، يوم الجمعة إلى أن وتيرة أسرع من تقليص التحفيز ربما تكون مناسبة وسط تعاف متسارع وتضخم مشتعل.
إختار الرئيس جو بايدن جيروم باويل لتولي فترة أربع سنوات جديدة كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي بينما قام بترقية لايل برينارد العضو بمجلس المحافظين لمنصب نائب رئيس البنك، بما يحافظ على الاستمرارية داخل البنك المركزي الأمريكي حيث تصارع الدولة أسرع تضخم منذ عقود والأثار المستمرة لكوفيد-19.
ويكافيء القرار، الذي أعلنه البيت الأبيض اليوم الاثنين، باويل على المساعدة في إنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الوباء ويكلفه بحماية هذا التعافي من قفزة في أسعار المستهلكين.
ومن المرجح أن يحظى باويل، المنتمي للحزب الجمهوري، بمصادقة سلسّلة على ترشيحه في مجلس الشيوخ، الذي فيه لاقى التأييد على فترته الأولى كرئيس للبنك بموافقة 84 مقابل إعتراض 13 والذي أعضاءه عملوا بعدها جاهدين على خطب وده.
وستحل برينارد بديلاً عن ريتشارد كلاريدا في منصب نائب الرئيس وربما تواجه معارضة من الجمهوريين بمجلس الشيوخ على المصادقة على ترشيحها. وكان بايدن أجرى مقابلة معها في إطار عملية اختيار رئيس للبنك وكان يُنظر لها كمنافس قوي على المنصب المنفصل لنائب الرئيس للإشراف على البنوك، الذي يبقى شاغراً.
من جانبها، قالت كاثي جونز، كبيرة استراتيجيي الدخل الثابت في تشارلز شواب، بعد صدور الخبر "السوق بكل وضوح تنظر إلى احتمالية أن يزيد الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تقليص شراء السندات ويعجل الأن بموعد أول زيادة في سعر الفائدة بعد إعادة ترشيح باويل".
ويتوقع المستثمرون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من قرابة الصفر في يونيو، بحسب التسعير في أسواق العقود الاجلة لأسعار الفائدة.
وقد عززت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية المكاسب وعمقت سندات الخزانة الخسائر على إثر الخبر.
يبتعد المستثمرون عن الشركات التي تستفيد من العودة إلى الحياة الطبيعية حيث تتزايد إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة ويتفشى الفيروس سريعاً في أوروبا.
وانخفض سهما شركتي السفن السياحية "كارنيفال كورب" و"رويال كاريبيان كروزيس" بأكثر من 4.2% لكل منهما اليوم الجمعة، بينما انخفض سهم "نورويجيان كروز لاينز" 2.5% مع إقبال المستثمرين على الأصول الأقل خطورة. على النقيض، لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وتعد أيضا أسهم شركات الطيران والفنادق من بين الأسوأ أداء في سوق الأسهم، مع تهاوي شركات مشغلة تتنوع من "إيرلاينز هولدينجز" إلى "دلتا إير لاينز" بجانب أسهم ضيافة منها "هيلتون ورلدوايد هولدينجز" وسلسلة فنادق حياة.
وتسارعت وتيرة بيع أسهم الشركات المرتبطة بإنفاق المستهلكين أموال على السفر على مدى الاسبوعين الماضيين حيث أثارت الأنباء عن قفزة في الإصابات في أوروبا وبؤر في الغرب الجبلي الأمريكي المخاوف بشأن ما يخفيه هذا الشتاء.
هذا وهبطت أسهم شركات إستدعاء السيارات مثل "أوبر تكنولوجيز" 2.8% و"ليفت" 3.9%. بينما نزل سهم الشركة المشغلة لدور السينما "سينمارك هولدينجز" 3.6% وتراجعت "ايه ام سي للترفيه" على نحو طفيف.
قال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، أنه ربما يكون من المناسب لصانعي السياسة أن يناقشوا الشهر القادم ما إذا كانوا يسرعون وتيرة تقليص شراء السندات بعد أن قفز التضخم وتسارع نمو الوظائف.
وأضاف كلاريدا رداً على أسئلة خلال حدث إفتراضي اليوم الجمعة "أنظر عن كثب إلى البيانات الني نطلع عليها بين الأن واجتماع ديسمبر".
قالت وكالة الأدوية الأوروبية أن دواء "ميرك" المضاد لكوفيد-19 يمكن إستخدامه لعلاج البالغين، مما يمنح الدول سلاحاً جديداً للإستخدام في وقت تجتاح فيه القارة موجة رابعة من الوباء.
وما زال دواء ميرك، المعروف باسم "مولنيوبرافير"، قيد المراجعة ولم يحصل رسمياً على الموافقة للبيع. لكن حتى وقتنا الحالي، يمكن إستخدامه في علاج البالغين الذين لا يحتاجون إلى علاج بالأوكسجين ويواجهون خطراً متزايداً للتعرض لإصابة حادة بكوفيد، بحسب ما ذكرت لجنة الأدوية البشرية التابعة للوكالة الأوروبية اليوم الجمعة.
وقالت الجهة التنظيمية أن سلطات الدول ربما تقرر الإستخدام الطاريء للدواء "في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات بسبب كوفيد-19 عبر الاتحاد الأوروبي". وكانت فرضت النمسا إغلاقاً على مستوى البلاد اليوم الجمعة، وقالت السلطات الألمانية أنها لن تستبعد قراراً مماثلاً، حيث ترتفع الإصابات وتمتليء وحدات العناية المركزية.
ويوم الرابع من نوفمبر، أصبحت هيئة الدواء في بريطانيا الأولى في العالم التي توافق على عقار ميرك، الذي تم تطويره بالتعاون مع Ridgeback Biotherapeutics ويعمل بإدخال أخطاء جينية في الفيروس.
ولاقى العلاج ترحيباً واسعاً كإنفراجة وأثار أملاً بشأن مسار الوباء بعد أن أظهرت دراسات مبكرة أنه قادر على تقليص معدل دخول المستشفيات والوفاة بحوالي 50% في مرضى كوفيد بأعراض طفيفة إلى معتدلة. ومن المرجح أيضا أن يكون مفيداً لدول العالم النامي، التي فيها تتخلف وتيرة التطعيمات، بفضل تكلفته المنخفضة وسهولة إنتاجه.
هذا وخفض دواء أخر مضاد للفيروس من تطوير فايزر، يسمى "باكسلوفيد"، معدلات دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89%. وبدأت الوكالة مراجعة لهذا الدواء اليوم الجمعة لتقرير ما إذا كان يمكن أيضا إستخدامه بشكل طاريء قبل أن يحصل رسمياً على الموافقة للإستخدام في السوق.
قال كريستوفر والر، العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يكون مستعداً لتسريع وتيرة تخفيضه لمشتريات السندات ورفع أسعار الفائدة من مستواها القريب من الصفر في موعد أقرب من المتوقع حالياً بسبب التضخم المرتفع بشكل دائم وقوة الزيادات في الوظائف.
وقال والر في تعليقات معدة للإلقاء في حدث ينظمه مركز الاستقرار المالي الذي مقره نيويورك، "التحسن السريع في سوق العمل وتدهور بيانات التضخم يدفعني نحو تفضيل وتيرة أسرع من تقليص شراء الأصول وسحب أسرع للتيسير النقدي في 2022".
وكان بدأ البنك المركزي في وقت سابق من هذا الأسبوع تخفيض برنامجه لشراء الأصول، الذي من خلاله يشتري سندات بقيمة 120 مليار دولار شهرياً ضمن إجراءات طارئة إستعان بها لدعم الاقتصاد على إجتياز الجائحة.
ويتوقع البنك تقليص هذه المشتريات إلى صفر بحلول يونيو من العام القادم. وأشار صانعو السياسة إلى أنهم لن يفكروا في رفع أسعار الفائدة من مستواها الحالي القريب من الصفر قبل إكتمال تقليص شراء الأصول.
لكن بلوغ معدل التضخم أعلى مستوى في 30 عاما وتسارع وتيرة زيادات الوظائف أعطى كافة تقريباً مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وقفة لإعادة النظر، ليصبح والر وجيمز بولارد، رئيس بنك الفيدرالي في سانت لويس، الأكثر تأييداً لتسريع الجدول الزمني لسحب التحفيز.
ويأتي هذا التوتر في وقت يقترب فيه الرئيس جو بايدن من قرار حول ما إذا كان يبقي جيروم باويل كرئيس للاحتياطي الفيدرالي لفترة جديدة، أو ترقية العضوه بمحلس محافظي البنك لايل برينارد إلى هذا المنصب.
توشك أزمة كوفيد في ألمانيا على التحول من سيئ إلى أسوأ، بما ينذر بأعياد ميلاد تخلو من البهجة في أوروبا.
ففي ظل ارتفاع الإصابات بلا هوادة وتباطؤ السلطات في التحرك وسط تغيير في السلطة، يحذر الخبراء من ان الإصابات الخطيرة والوفيات ستستمر في الزيادة. ومع شبه إمتلاء وحدات العناية المركزة في بعض المناطق، يواجه أكبر اقتصاد في اوروبا اكبر اختبار له حتى الأن أثناء الوباء.
وفي مواجهة وضع أخذ في التدهور، وافقت المستشارة أنجيلا ميركيل وقادة الولايات يوم الخميس على حرمان غير المطعمّين من الدخول إلى المطاعم والحانات والمناسبات العامة في المناطق الأشد تضرراً. وتضاهي الإجراءات القيود المحددة الأهداف التي تم بالفعل تطبيقها في أماكن أخرى في أوروبا، التي تصبح مرة أخرى بؤرة العالم لإنتشار فيروس كورونا.
وتشير موجة التفشي في ألمانيا إلى أن شتاء مميت ينتظر المنطقة. ويتعرض نظام الصحة في الدولة لضغوط متزايدة حتى قبل أن يصل المصابون الجدد من موجة التفشي الأحدث إلى المستشفيات. وقالت ميركيل يوم الخميس أن الدولة تواجه "وضعاً مؤسفاً".
ومع تضاعف الإصابات كل 12 يوم، ستعجز مستشفيات كثيرة عن إستقبال حالات جديدة بنهاية نوفمبر، بحسب ما قاله مايكل ماير هيرمان، خبير أمراض المناعة في مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى في براونشفايغ، الذي يرى حاجة إلى قيود اجتماعية أكثر صرامة.
وكانت سجلت ألمانيا يوم الخميس أكثر من 65 ألف إصابة جديدة، وهي قفزة قياسية. وأضافت حوالي 53 ألف إصابة أخرى في الأربع وعشرين ساعة حتى صباح يوم الجمعة، مما وصل بمعدل إنتشار المرض بين كل 100 ألف من السكان في غضون سبعة أيام إلى مستوى قياسي جديد.
ألقى احتمال حدوث إغلاقات واسعة النطاق بسبب كوفيد-19 في أوروبا بظلاله على الأسواق مرة أخرى، بما يعزز مكاسب العملات التي تعد ملاذات أمنة ويشجع على صعود السندت الأمريكية.
وأقبل المتعاملون على الأصول الأكثر أماناً فيما تراجعوا عن توقعاتهم بزيادات وشيكة في أسعار الفائدة وتخلوا عن اليورو بعد أن أعلنت النمسا عن إغلاق عام على مستوى البلاد بدءاً من يوم الاثنين. كما رفض وزير الصحة الألماني إستبعاد إغلاقات في الدولة، بما يلقي بثقله على توقعات المستثمرين للتعافي في أعقاب الجائحة.
وصعدت أسعار السندات الأمريكية عبر مختلف أجال الاستحقاق، مع تصدر سندات ما يعرف ببطن المنحنى (التي تكون تقليدياً بين ثلاث إلى خمس سنوات) المكاسب. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل خمس سنوات، المرتبط بالأراء تجاه أسعار الفائدة خلال هذا الأفق الزمني، حوالي 7 نقاط أساس إلى 1.15% كما صعدت العقود الاجلة يورو دولار (هي عقود اجلة تستند إلى أسعار الفائدة) مع إعادة تقييم المتعاملين وتيرة تشديد الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتفوق الين الياباني على نظرائه ضمن مجموعة العملات العشر الرئيسية اليوم الجمعة، بينما هوى اليورو إلى أدنى مستوى جديد في ست سنوات مقابل الفرنك السويسري. وواصل مؤشر قوة الدولار مكاسبه. في الأسواق الناشئة، تخلت الليرة التركية عن مكاسب مبكرة وتراجع لأكثر من 11 مقابل الدولار، مقتربة من مستوى قياسي منخفض.
وكانت السندات الحكومية البريطانية أكبر الرابحين في أسواق الدين، كما صعدت أيضا السندات الألمانية، مما قاد العائد لأجل عشر سنوات إلى أدناه منذ سبتمبر.
هذا وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600، بينما نزلت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وتعد التوقعات المتشائمة بمثابة تنبيه للأسواق، التي كانت تجاهلت إلى حد كبير خطر كوفيد-19. وكان المتعاملون يركزون في المقابل على التعافي الاقتصادي مع إنتشار اللقاحات ورفع قيود مكافحة الوباء، بما يفرض ضغطاً على البنوك المركزية للتحرك سريعاً لمواجهة ارتفاع في الأسعار.
تأرجح النفط بين مكاسب وخسائر طفيفة حيث قالت الصين أنها تجري العمل على بيع خام من احتياطها الاستراتيجي.
وتداولت العقود الاجلة للخام الأمريكي بالقرب من 78 دولار للبرميل اليوم الخميس. وتأتي هذه الحركة في وقت أعربت فيه الصين والولايات المتحدة—أكبر مستهلكين للنفط في العالم—عن استعدادهما للعمل سوياً على كبح تكاليف الطاقة. وتعقب قمة إفتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من هذا الأسبوع فيها جرت مناقشة قضية إمدادات الطاقة.
وبينما يسيطر على الاقتصاد العالمي مستويات مرتفعة من التضخم، يحاول كبار المستهلكين للنفط تخفيض الأسعار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الاسبوع أن بعض ضيق المعروض الحالي في السوق يبدأ في الإنحسار مع تعافي الإنتاج العالمي، كما ارتفع بحدة حجم النفط الذي تم نقله بحراً في الأسابيع الأخيرة.
من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "يبدو أن سحباً من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الامريكي سيحدث قريباً". "السؤال هو متى سيحدث وحجم الخام الذي سيتم إطلاقه".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 16 سنتا إلى 78.19 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما ارتفع خام برنت تعاقدات يناير 4 سنتا إلى 80.31 دولار للبرميل.
وكانت إستعانت الصين باحتياطها الوطني من الخام في وقت سابق من هذا العام في مسعى لخفض الأسعار، كما قامت أيضا ببيع خاص من الاحتياطي. واليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم مكتب الاحتياطي أن المزيد من التفاصيل حول الحجم وموعد البيع سيلي ذلك على موقع المكتب في الوقت المناسب.