
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تباطئت على غير المتوقع وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة في أكتوبر، مدفوعة بانخفاض في مشاريع المنازل المخصصة لأسرة واحدة، إذ تؤدي قيود المعروض إلى تعطيل نشاط البناء.
فأظهرت بيانات حكومية اليوم الأربعاء أن عدد المنازل المبدوء إنشائها انخفض 0.7% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.52 مليون وحدة بعد وتيرة معدلة بالخفض بلغت 1.53 مليون في سبتمبر.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى وتيرة 1.58 مليون.
فيما ارتفعت تصاريح البناء، الذي يقيس نشاط التشييد مستقبلاً، إلى معدل سنوي 1.65 مليون وحدة في أكتوبر. وارتفعت وتيرة إصدار تصاريح لبناء وحدات مخصصة لأسرة واحدة إلى أعلى مستوى منذ مايو.
وتشير البيانات إلى أن الشركات العقارية مازالت تكافح لبدء مشاريع جديدة وسط نقص مستمر في العمالة وارتفاع تكاليف مواد البناء. في نفس الاثناء، يتجاوز الطلب بفارق كبير المعروض، بما يبقي أسعار المنازل مرتفعة ويقيد نشاط البناء بعض الشيء.
وتعرب شركات البناء عن تفاؤلها بأن الأوضاع ستتحسن في ظل صمود الطلب. وكان أظهر تقرير منفصل يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر معنويات شركات البناء إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في نوفمبر بفضل قوة المبيعات.
صعدت أسهم وول ستريت بعد أكبر زيادة في مبيعات التجزئة الأمريكية منذ مارس، إلى جانب صدور نتائج عملاقي صناعة التجزئة "وول مارت" و"هوم ديبوت" والتي تظهر طلباً قوياً بالرغم من أن التضخم يتسبب في تآكل القوة الشرائية.
وساعدت البيانات الأقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة فضلاً عن تحسن فاق التوقعات في إنتاج المصانع وثقة شركات البناء على رفع قيمة الأسهم، مما طغى على تعليقات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، قال فيها أن البنك المركزي يجب أنه يسرع تخفيضه للتحفيز النقدي لمكافحة التضخم.
وصعدت كل المؤشرات الرئيسية للأسهم، مع مواصلة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلسلة مكاسبه في نوفمبر. فيما تأرجحت السندات الأمريكية.
ويترقب المتعاملون أيضا اختيار الرئيس القادم للاحتياطي الفيدرالي بعد أن قال رئيس لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ أن القرار "وشيك".
وتنتهي فترة الرئيس الحالي للبنك جيروم باويل في فبراير، وكان أجرى الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر مقابلة مع كل منه ولايل برينارد العضوه بمجلس محافظي الفيدرالي من أجل تولي منصب رئاسة البنك.
ونالت برينارد، المنتمية للحزب الديمقراطي، تأييد أعضاء ليبراليين بالكونجرس على موقفها الأقوى من باويل حيال الرقابة المالية.
هذا ورفع خبراء بنك جودلمان ساكس تقديراتهم للأسهم الأمريكية، قائلين أن موجة الصعود التي قادت المؤشر القياسي إلى مستويات قياسية متتالية ستستمر في 2022.
تراجع الذهب اليوم الثلاثاء من أعلى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر إذ أعطت بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أكتوبر دفعة للدولار، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1860.31 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 14 يونيو عند 1876.90 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1865.30 دولار.
وتسارع نمو مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع الشهر الماضي، مما يعطي الاقتصاد دفعة في بداية الربع الرابع ويقود الدولار إلى أعلى مستوى في 16 شهراً.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا للوساطة، أن التقرير يظهر أن الاستهلاك قادر على تحمل ارتفاع الأسعار ويبقى قوياً جداً، الأمر الذي يعد إيجابياً لشهية المخاطرة.
وأضاف مويا "تفوقت مبيعات التجزئة بقوة على التوقعات بالتالي هناك مخاطر متزايدة على توقعات (المعدن النفيس). ستكون رحلة صعود الذهب أبطأ، لكن مازلنا نتجه صوب 1900 دولار".
وأضاف الذهب أكثر من 2% منذ الثلاثاء الماضي بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية قفزت في أكتوبر.
من جانبه، قال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي، "فكرة أن التضخم الأمريكي لم يبلغ ذروته بعد من المتوقع أن تبقي الطلب على المعدن بشكل جيد، طالما لا يحيد الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه من التحلي بالصبر حيال رفع أسعار الفائدة".
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، يوم الاثنين أن الفيدرالي لن يتردد في رفع أسعار الفائدة، لكن يجب أن ينتظر البنك المركزي ليقيم إذا كان التضخم والنقص في الأيدي العاملة سيثبت أنهما أكثر إستدامة أم لا.
انخفض النفط بعد أن صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أن البنك المركزي يجب أن يسرع وتيرة تخفيضه للتحفيز النقدي استجابة للقفزة في التضخم الأمريكي.
وانخفضت العقود الاجلة بشكل طفيف بعد صعودها في تعاملات سابقة 1.2% اليوم الثلاثاء. وقد تعافت الأسعار هذا العام في ظل تعافي الاقتصاد العالمي الذي يعزز الطلب، فيما يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن للضغط من أجل الإستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي للدولة من النفط.
وفي قمة إفتراضية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، تحدث كل منهما عن أهمية إتخاذ إجراءات لمعالجة النقص في إمدادات الطاقة العالمية.
من جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء أن نقص المعروض في السوق بدأ ينحسر مع تعافي الطلب في الولايات المتحدة وغيرها من الدول. كما تشكك أيضا بعض الدول المستهلكة في مسألة إذا كان بيع منسق للاحتياطيات الاستراتجية من كبار مستخدمي النفط سيساعد.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها أنهم يتوقعون أن تتحول سوق النفط العالمية إلى فائض في المعروض في موعد أقربه الشهر القادم.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا إلى 80.65 دولار للبرميل في الساعة 4:26 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع خام برنت تعاقدات يناير 8 سنتا إلى 82.13 دولار للبرميل.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أن البنك المركزي يجب أن يسرع وتيرة تخفيضه للتحفيز النقدي استجابة لقفزة في التضخم الأمريكي.
وقال بولارد، الذي له حق التصويت على السياسة النقدية في 2022، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم الثلاثاء "أعتقد أنه يتعين على اللجنة أن تسير في اتجاه أكثر ميلاً للتشديد النقدي في الاجتماعين القادمين حتى ندير خطر التضخم بالشكل المناسب".
وكانت أعلنت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستبدأ تقليص برنامج شراء السندات البالغ قيمته 120 مليار دولار شهرياً الذي تم إطلاقه العام الماضي في الأيام الأولى من جائحة كوفيد-19. وتعني الوتيرة المخطط لها من التخفيضات أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو وقف المشتريات بالكامل بحلول منتصف 2022.
ومنذ ذلك الحين، أشارت بيانات حكومية إلى تسارع التضخم، مما دفع بعض المسؤولين السابقين لدعوة الاحتياطي الفيدرالي لتسريع عملية تقليص مشتريات الأصول. وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم العاشر من نوفمبر ان مؤشر أسعار المستلكين ارتفع 6.2% في الاثنى عشر شهرا حتى أكتوبر، بما يمثل أعلى معدل تضخم منذ 1990.
وقال بولارد "يمكننا التحرك أسرع... لقد إحتفظنا بمرونة الاختيار فيما يخص ذلك بأنه يمكننا تسريع وتيرة تقليص الشراء إذا كان هذا مناسباً"، مشيراً إلى أنه سبق وإقترح إنهاء برنامج شراء السندات بحلول مارس.
ولم يكن مسؤولون أخرون بالاحتياطي الفيدرالي متعجلين في تسريع خفض مشتريات السندات. من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس بركين، يوم الاثنين أن البنك المركزي يمكنه "التحلي بالصبر" في تقييم تقليص شراء السندات "وأنه من المفيد أن ننتظر أشهر قليلة أخرى للتقييم".
فيما صرح رئيس بنك الفيدرالي في منيابوليس، نيل كشكاري، يوم الاثنين "لا يجب أن نفرط في ردة الفعل على ما سيكون على الأرجح عاملاً مؤقتاً".
ارتفع الإنتاج في المصانع الأمريكية في أكتوبر بأكثر من المتوقع، متعافياً من أثار إعصار إيدا ومشيراً إلى أن المصنّعين يحرزون تقدماً في معالجة النقص في المواد الخام.
وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الثلاثاء إن إنتاج الصناعات التحويلية ارتفع 1.2% عقب انخفاض نسبته 0.7% في سبتمبر. فيما زاد إجمالي الإنتاج الصناعي، الذي يشمل أيضا إنتاج التعدين والمرافق، بنسبة 1.6% في أكتوبر.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة شهرية 0.9% في كل من إنتاج المصانع والإنتاج الصناعي الإجمالي.
وغذى استثمار جيد من الشركات مقرون بطلب استهلاكي قوي نمو الطلبيات لدى المصنّعين غير أنه إستنزف أيضا المخزونات وأسفر عن طلبيات غير منجزة متزايدة.
ويشير التقرير إلى أن المنتجين يتجاوزون النقص في المواد الخام لكن يوضح أن التوظيف مازال دون مستويات ما قبل الوباء.
كما أظهر التقرير أن الزيادة في إنتاج المصانع عزت جزئياً إلى تعافي إنتاج السيارات وقطع غيارها بنسبة 11%، في إشارة إلى أن شركات تصنيع السيارات تحرز تقدماً أكبر في زيادة الإنتاج رغم النقص العالمي المستمر في أشباه الموصلات. وكانت الزيادة هي الأكبر منذ يوليو من العام الماضي.
وباستثناء السيارات وقطع غيارها، ارتفع إنتاج الصناعات التحويلية 0.6% بعد تراجعه 0.2% قبل شهر.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في أكتوبر للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى إستمرار الأسر في الإنفاق بالرغم من أعلى معدل تضخم منذ عقود.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الثلاثاء أن قيمة مبيعات التجزئة الإجمالية ارتفعت 1.7% الشهر الماضي، في أكبر زيادة منذ سبعة أشهر، عقب زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.8% في سبتمبر.
وباستثناء البنزين والسيارات، زادت المبيعات 1.4% في أكتوبر. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة 1.4% في مبيعات التجزئة الإجمالية.
وتأرجحت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية كما أيضا عائد السندات لأجل عشر سنوات ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار.
وتبرز الزيادة واسعة النطاق في الإنفاق إلى أي مدى ساعدت المدخرات المرتفعة والزيادة في الأجور الأمريكيين على مواصلة وتيرة قوية من الإنفاق على السلع. وبالرغم من أن مبيعات التجزئة الإجمالية تتتجاوز بفارق كبير مستويات ما قبل الوباء، بيد أن إنهيار ثقة المستهلك مؤخراً بسبب التضخم يهدد بتراجع الطلب في المستقبل.
وترتفع الأسعار الأمريكية بأسرع وتيرة منذ 30 عاما حيث تمرر الشركات تزايد تكاليف العمالة ومدخلات الإنتاج إلى الزبائن، لكن يصعب القول إلى أي مدى يؤثر هذا على الطلب إذ أن البيانات غير معدلة من أجل التضخم. وستصدر الاسبوع القادم بيانات معدلة من أجل التضخم لإنفاق المستهلك في أكتوبر.
استقر الذهب اليوم الاثنين مع تقييم المستثمرين بيانات اقتصادية جديدة من الصين وتوقعات التضخم العالمي.
في الصين، أظهرت سلسلة من الأرقام حول كل شيء من الإنتاج الصناعي إلى مبيعات التجزئة استقرار اقتصاد الدولة حيث تحسن الإنفاق وإنحسرت أزمة كهرباء. مع ذلك، يشير ركود في السوق العقارية وارتفاع إصابات كوفيد-19 هناك إلى أن التعافي الناشيء لا يقف بعد على أرض صلبة.
ومازال يتداول المعدن الأصفر قرب أعلى مستوى منذ يونيو إذ يثير تسارع التضخم اضطرابات في أسواق السندات ويغذي الطلب على الملاذ التقليدي. وقد تراجعت عوائد السندات الأمريكية اليوم مع ترقب المستثمرين ظهوراً عاماً لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى في الأيام المقبلة.
قال دانيل بريسمان، المحلل في بنك كوميرتز، "نرجع الانخفاض في بداية الأسبوع إلى جني للأرباح بعد أن حقق الذهب أكبر مكسب أسبوعي منذ ستة أشهر الاسبوع الماضي".
وتابع "الذهب مازال ليس رائجاً بالقدر الكافي لمستثمري صناديق المؤشرات، الذين لم يشتروا أي حيازات في المجمل رغم الزيادة الملحوظة في الأسعار الاسبوع الماضي".
فلم يطرأ تغيير يذكر على حيازا صناديق المؤشرات الاسبوع الماضي، لتبقى بالقرب من أدنى مستوى منذ مايو.
وستغذي تعليقات منتظرة من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي الجدل حول مسألة إذا كان التضخم الذي شوهد هذا العام ظاهرة مؤقتة لا تتطلب من البنك تغيير المسار. ويتحدث جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وهو عضو معهود عنه تأييد التيسير النقدي، يوم الأربعاء. كما أن هناك أيضا خطابات من رؤساء البنوك المركزية الأوروبي والبريطاني والاسترالي هذا الأسبوع.
ويستفيد المعدن من قفزة في التضخم مصحوبة بتصور أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لضمان العودة إلى التوظيف الكامل. وتبلغ توقعات سوق السندات للتضخم في السنوات العشر القادمة أعلى مستوى لها منذ 2006، بما يساعد في كبح عوائد السندات الحقيقية.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1864.34 دولار للأونصة في الساعة 8:38 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ربح 2.6% الاسبوع الماضي.
ألقت شركات التقنية بثقلها على سوق الأسهم الأوسع وسط قفزة في عوائد السندات.
انخفض مؤشر ستاندرد اند بوز 500 وواصل مؤشر ناسدك 100 تراجعاته حيث هوت تسلا بعد أن اثار المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك فكرة بيع المزيد من أسهمه وسط تشاحن عبر الإنترنت مع السيناتور بيرني ساندرز. وصعد سهم بوينج بعدما أشارت الشركة إلى تفاؤل من أنها ستتلقى قريباً طلبيات صينية وتقوم بأعمال تسليم لطائرتها من طراز 737 ماكس.
وعلى جانب أخر، ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.6%. فيما قفزت أسعار الفحم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 12 عاما.
هذا وسجلت التوزيعات النقدية عالمياً أفضل ربع سنوي ثالث لها على الإطلاق، بما يضعها بصدد تجاوز ذروتها قبل الوباء بنهاية 2021، بحسب شركة Janus Henderson Investors. وفي إشارة إلى تحسن الميزانيات والتفاؤل حيال المستقبل، رفعت شركة إدارة الأموال تقديراتها لإجمالي التوزيعات إلى 1.46 تريليون دولار هذا العام، وهي تعاف أسرع من المتوقع في تقريرها السابق.
وبعد قراءة تضخم ساخنة الاسبوع الماضي، سيتحول اهتمام المستثمرين إلى قوة الإنفاق الاستهلاكي، بصدور مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء التي من المتوقع أن تظهر تسارعاً كما ستعلن شركات عملاقة في صناعة التجزئة مثل "وول مارت" و"هوم ديبوت" نتائجهما الفصلية.
وفي سوق السلع، انخفض سعر النفط حيث واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوات أكثر من أعضاء حزبه للاستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي من النفط لكبح ارتفاع أسعار البنزين.
هذا وسيكون أمام بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ أمور كثيرة يناقشوها خلال أول قمة إفتراضية بينهما—من العقوبات التجارية وصولاً إلى تايوان—على الرغم من أن التوقعات بإنفراجة حيال القضايا الرئيسية منخفضة. وقال مسؤول بإدارة بايدن أن الولايات المتحدة تتوقع أن تستمر القمة الإفتراضية التي موعدها 7:45 مساءً بالتوقيت الأمريكي لين الاثنين (2:45 صباحا بتوقيت القاهرة) لعدة ساعات، وهو جدول زمني يشمل الترجمة للزعيمين في ثالث مناقشة تجمعهما هذا العام.
أشارت كل من السعودية وروسيا والإمارات إلى أن أوبك+ ستستمر في زيادة إنتاج النفط بحذر ولن ترضخ للضغط الأمريكي من أجل ضخ الخام بوتيرة أسرع.
ودعا الرئيس جو بايدن، القلق من أن يؤدي تسجيل أسعار البنزين محلياً أعلى مستوى منذ سبع سنوات إلى إشعال ضغوط التضخم في الولايات المتحدة، التحالف الذي يضم 23 دولة أن يسرع الإنتاج ويخفض أسعار الخام.
وتزيد حالياً أوبك+، التي تقودها السعودية وروسيا، الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر.
من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في مقابلة في أبو ظبي، التي فيها يحضر مؤتمر أديبك للنفط والغاز، "هذا من المفترض أن يكون كافياً".
فيما كرر مسؤولون كبار للطاقة من السعودية وروسيا فحوى هذه التعليقات وقالوا أن سوق النفط ستصبح قريباً متخمة بالإمدادات.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) وحلفاؤها المرة القادمة يوم الثاني من ديسمبر. وترتفع أسعار الخام حوالي 60% هذا العام إلى 80 دولار للبرميل، مع قول عدد من المديرين التنفيذيين لشركات الطاقة وزعماء مثل فلاديمير بوتين أن الأسعار قد تبلغ 100 دولار.