
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبط الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من شهرين مقابل سلة من العملات المنافسة يوم الجمعة حيث يتجه ببطء فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية المثيرة للجدل نحو حكومة منقسمة ويتنبأ مستثمرون بخسائر أكثر للعملة.
ويراهن المستثمرون على أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيصبح الرئيس القادم لكن سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، الذي سيجعل من الصعب أن يمرر الديمقراطيون حزمة المساعدات الكبيرة لمتضرري فيروس كورونا التي يضغطون من أجلها.
وتأكدت الحاجة لتحفيز أكبر يوم الجمعة عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أن الشركات وظفت أقل عدد عاملين منذ خمسة أشهر في أكتوبر. وكان هذا أوضح دليل حتى الأن على ان إنتهاء التحفيز المالي السابق وتفجر حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا يضعفان زخم التعافي الاقتصادي.
ويحافظ بايدن على تفوقه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، لكن لا تزال ولايات مهمة قليلة تفرز الأصوات ويطلق ترامب طعونا قضائية على فرز الأصوات، بالتالي لا تزال هناك درجة عالية من الضبابية.
وقد تؤدي أيضا قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في عدة ولايات أمريكية إلى كبح النشاط الاقتصادي.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 92.461، مسجلا أدنى مستوياته منذ الثاني من سبتمبر.
وهذا الأسبوع، نزل مؤشر الدولار 1.7% في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ نحو أربعة أشهر.
فيما أدى انخفاض كبير في عوائد السندات طويلة الأجل بسبب التوقعات بتحفيز مالي أقل، مقرونا بصعود في الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر، إلى وضع الدولار تحت ضغط بيع مستمر من المتوقع استمراره.
وانخفض الدولار أكثر مقابل الين الياباني، ليتداول عند 103.58 ين يوم الجمعة، قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني يوشيدي سوجا بالعمل عن كثب مع سلطات في الخارج للحفاظ على استقرار حركة العملة لأن قوة الين يُنظر لها على نطاق واسع كتهديد لاقتصاد اليابان.
وانخفض اليوان الصيني في التعاملات الداخلية إلى 6.618 للدولار لكن لا يزال قرب أعلى مستوى له في أكثر من عامين الذي سجله يوم الخميس.
ويتوقع مستثمرون كثيرون أن تهديء بعض الشيء إدارة لبايدن الحرب التجارية التي شنها ترامب ضد الصين، الذي من المتوقع أن يعود بالنفع على اليوان.
هذا وارتفع اليورو إلى 1.1858 دولار بعد صعوده 0.87% في الجلسة السابقة.
ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو في ظل تراجع الدولار وتزايد فرص فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية الذي أنعش الأمال بحزمة تحفيز اقتصادي كبيرة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1950.12 دولار للأونصة في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو مكسب أسبوعي بنسبة 3.6%، والزيادة الأكبر منذ أواخر يوليو. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1955.60 دولار.
وصعد الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 28% هذا العام على خلفية تحفيز ضخم على مستوى العالم لمساعدات الاقتصادات المتضررة من فيروس كورونا.
وفيما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، إستقر الدولار قرب أدنى مستوى في شهرين.
وإقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من البيت الأبيض، بينما إدعى زيفاً الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أن الانتخابات يتم "سرقتها" منه، رغم ان الأصوات لازال جار إحتسابها في ولايات رئيسية.
وأظهرت بيانات في وقت سابق أن وظائف غير الزراعيين الأمريكية زادت 638 ألف وظيفة الشهر الماضي، بينما انخفض معدل البطالة إلى 6.9% من 7.9% في سبتمبر.
تحسنت سوق العمل الأمريكية بوتيرة أبطأ في أكتوبر، إلا أنها خالفت التوقعات بزيادة أقل بعض الشيء في الوظائف وسط وباء تزداد حدته وغياب مساعدات مالية إضافية.
ووفق تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة، زادت الوظائف خارج القطاع الزراعي 638 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع 672 ألف في الشهر الأسبق. ويقارن هذا مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم عند 580 ألف، كما يعكس انخفاضا بواقع 147 ألف في العاملين المؤقتين بالإحصاء السكاني.
وانخفض معدل البطالة بواحد بالمئة إلى 6.9%--في انخفاض أكبر من توقعات الخبراء الاقتصاديين وضعف انخفاض الشهر الأسبق—لكن قفز عدد الأمريكيين العاطلين لفتر طويلة والأن يمثلون ثلث من هم خارج القوة العاملة.
ويصمد التحسن في سوق العمل الأمريكية إذ تساعد مدخرات الأسر في دعم الإنفاق ويتعافى استثمار الشركات مما يمنح أي من سيكسب انتخابات الرئاسة اقتصادا في وضع أفضل مما توقع محللون قبل ستة أشهر فقط.
ولم يطرأ تغيير يذكر على عدد فاقدي الوظائف بشكل دائم عند 3.7 مليون خلال الشهر، في علامة إيجابية بعد زيادات كبيرة لشهرين متتاليين.
ولكن تبقى الوظائف أقل ب10 ملايين من مستويات ما قبل الوباء، ومع ارتفاع إصابات فيروس كورونا بمعدل قياسي هذا الأسبوع، فإن الحفاظ على هذه الوتيرة من التوظيف ربما يكون صعباً.
وتشير بيانات أخرى إلى سوق عمل هشة بشكل متزايد تخفيها الأرقام الرئيسية. فزاد عدد العاطلين لفترة طويلة –هؤلاء العاطلين ل27 أسبوع أو أكثر—ب 1.15 مليون إلى 3.56 مليون، وهو أعلى مستوى منذ أوائل 2014.
ويشكل أيضا طقس أكثر برودة تحديا لشركات مثل المطاعم التي إعتمدت على تقديم الوجبات في أماكن مفتوحة في ظل تخوف أمريكيين كثيرين من التجمع في الأماكن المغلقة، مما يجعل مسار الاقتصاد معتمد بشكل متزايد على تطوير وتوزيع لقاح فعال، خاصة إذا ظهرت مجددا قيود مكافحة الفيروس مثلما ظهرت في أنحاء أخرى من العالم.
وبالإضافة لذلك، حدت نتائج انتخابات الكونجرس هذا الأسبوع من فرص أن يكون أي تحفيز جديد ضخما مثلما سعى الديمقراطيون، مما يعني توفر سيولة محدودة للعاطلين والشركات الأشد تضررا من الفيروس.
أبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية دون تغيير بترك أسعار الفائدة قرابة الصفر وعدم إدخال تعديل على مشتريات الأصول، إذ لا تزال نتائج انتخابات الرئاسة والكونجرس الأمريكية غير محسومة.
وذكرت لجنة السياسة النقدية التابعة للاحتياطي الفيدرالي في بيان يوم الخميس بعد اجتماع يستمر يومين "النشاط الاقتصادي والتوظيف واصلا التعافي لكن يظلان أقل بكثير من مستوياتهما في بداية العام"، في تكرار إلى حد كبير لصياغة حول الاقتصاد إستعانوا بها منذ يوليو. وكان التعديل الطفيف الوحيد عن البيان السابق هو القول أن الاقتصاد والوظائف "تحسنا في الأشهر الأخيرة".
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف في نطاق صفر إلى 0.25%، مثلما هو الحال منذ مارس. ومن المقرر أن يعقد رئيس البنك المركزي جيروم باويل مؤتمرا صحفيا عبر تقنية الفيديو في الساعة 9:30 مساء بتوقيت القاهرة.
وذكرت اللجنة في صياغة مطابقة للبيان السابق في سبتمبر "أزمة الصحة العامة الحالية ستستمر في التأثير على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم في المدى القريب، وتشكل مخاطر جمة على التوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط".
ولم يطرأ تغير يذكر على عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد صدور البيان، لتستقر حول 0.77%.
وبينما يستمر فرز الأصوات في ولايات أمريكية متنازع عليها بشدة، إلا أن الحزبين الرئيسيين قد يتقاسمان السيطرة على الكونجرس. فيما يقترب جو بايدن المرشح الديمقراطي من الفوز بالبيت الأبيض من دونالد ترامب، وسيحتفظ حزبه بمجلس النواب. لكن ربما تتوقف السيطرة على مجلس الشيوخ على انتخابات إعادة في جورجيا.
ومن شأن نتيجة منقسمة أن تحد من فرص حزمة تحفيز مالي كبيرة من الكونجرس في العام الجديد، رغم أن جائحة كوفيد-19 تواصل تهديد الاقتصاد. وهذا ربما يفرض ضغوطا أكثر على الاحتياطي الفيدرالي لتوسيع برنامجه لشراء السندات، أو على الأقل يغير قوام مشترياته، في محاولة لخفض تكاليف الإقتراض وتحفيز التعافي بشكل أكبر.
هبط الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات وسجل أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل الين الياباني في ظل قفزة في أسواق الأسهم كبحت الطلب على العملة الخضراء، وقبل أن يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين.
فيما إقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الانتصار على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي مع إحتساب مسؤولي الانتخابات الأصوات في مجموعة من الولايات ستحسم النتيجة وخروج متظاهرين في الشوارع.
ولكن يبدو مستبعداً ما يسمى "بالموجة الزرقاء" التي فيها يسيطر الديمقراطيون أيضا على مجلس الشيوخ في انتخابات الكونجرس. وقفزت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت مع مراهنة المستثمرين على أن يمنع مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين أي تحركات من إدارة بايدن على تشديد القواعد التنظيمية وزيادة الضرائب على الشركات الأمريكية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.74% إلى مقابل من العملات إلى 92.71 دولار.
وقفز اليورو 0.78% إلى 1.1813 دولار، في حين نزل الدولار 0.78% مقابل الين الياباني إلى 103.67 ين، وهو أقل مستوى منذ 12 مارس، وإخترق مستوى الدعم الفني 104 ين الذي سيصبح الأن على الأرجح نقطة مقاومة.
وصعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 6.5994. وتتأثر بشدة العملة الصينية بالصراعات الأمريكية الصينية منذ إندلاع حرب تجارية بينهما في 2018.
هذا ويتضرر الدولار من سياسة نقدية بالغة التيسير يتبعها الاحتياطي الفيدرالي حيث يستهدف البنك المركزي الأمريكي تحفيز النمو بعد أن ألحقت إغلاقات للشركات بسبب كوفيد-19 ضررا جسيما بالاقتصاد.
لامس الذهب أعلى مستوى في ستة أسابيع، مدعوما بانخفاض الدولار والتوقعات بتحفيز أكثر من الاحتياطي الفيدرالي مع ترقب المستثمرين النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
ولامس مؤشر يقيس قيمة الدولار أدنى مستوى في عامين ، مع أخذ المستثمرين في حساباتهم فوز جو بايدن بالرئاسة. وأدت أيضا الأمال بتحفيز نقدي أكثر إلى إنعاش الذهب، مع توسيع بنك انجلترا برنامجه لشراء السندات وإستعداد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للحديث في وقت لاحق من يوم الخميس.
وقال محللون أن وضوحا أكبر بشأن نتيجة الانتخابات ربما يساعد في الحد من التقلبات في السلع بعد فترة مضطربة قبل الانتخابات. وبينما فرص الديمقراطيين ضئيلة للسيطرة على مجلس الشيوخ، الذي يعني ان تكون اي حزمة تحفيز أصغر حجما مما يقترحون، إلا أن الضغط يتزايد على المشرعين للتحرك مع فقدان التعافي زخمه وسط قفزة في حالات الإصابة بالفيروس. وقد تخطى المعدن النفيس متوسط تحركه في 50 يوم، في إشارة إيجابية جديدة للمتعاملين الذين يتابعون الرسوم البيانية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1952.79 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 21 سبتمبر. وبلغ في الساعة 6:31 مساء بتوقيت القاهرة 1946.32 دولار.
وتفرض النتائج المتقاربة جدا في الانتخابات الأمريكية ضغطا على الاحتياطي الفيدرالي للإستعانة بتحفيز نقدي إضافي لدعم الاقتصاد في ظل حكومة منقسمة. وربما يلمح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي بذلك في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم. وينبيء استمرار السياسة النقدية بالغة التيسير التي تتبعها البنوك المركزية بارتفاع أسعار المعادن النفيسة.
أطلقت الحكومة والبنك المركزي في بريطانيا موجة جديدة من التحفيز في الاقتصاد المتداعي يوم الخميس في تحرك مزدوج وأكثر قوة من المتوقع في وقت يجبر فيه فيروس كورونا على إغلاق ثان.
وفي الساعة 7:00 صباحا بتوقيت انجلترا، وسع البنك المركزي برنامجه لشراء السندات ب150 مليار استرليني (196 مليار دولار) وهو رقم أكبر من المتوقع مغرقاً الاقتصاد بسيولة لتحفيز الطلب وتخفيض تكاليف الإقتراض الحكومي.
وجاء هذا التحرك بعد ساعات من إعلان وزير المالية ريشي سوناك أن الحكومة تمدد العمل ببرنامجها من التكافل في الرواتب حتى مارس، بدلاً من إنهائه عندما تنتهي القيود الأحدث على الشركات وحرية التنقل يوم الثاني من ديسمبر.
وتهدف الإجراءات إلى مواجهة تأثير تسارع إنتشار الوباء الذي أجبر الحكومة على إصدار أوامر بإغلاق الحانات والمطاعم والمحال التجارية غير الأساسية. وبينما يخيم على التوقعات الخروج الوشيك لبريطانيا من السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي—ربما بدون اتفاق تجاري—تواجه البلاد خطر حدوث قفزة مؤلمة في البطالة.
وأبلغ سوناك البرلمان أن التحفيز المزدوج يظهر أن "كل المؤسسات الاقتصادية والنقدية تلعب دورها". وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا في مؤتمر صحفي أنه "من المهم أن نتخذ إجراءا عاجلا وقويا ومنسقا".
وقد يكلف الإنفاق على دعم الوظائف من نوفمبر حتى مارس، بجانب زيادة في المساعدات لأصحاب المهن الحرة، حوالي 25 مليار استرليني، بحسب تقديرات بلومبرج ايكونوميكس.
وتصل الإجراءات المعلنة يوم الخميس بفاتورة الحكومة لمكافحة الأزمة إلى ما يزيد كثيراً عن 200 مليار استرليني. ويبلغ الأن إجمالي الدين البريطاني أكثر من تريليوني جنيه استرليني.
وأجرى بنك انجلترا حتى الأن تيسيراً للسياسة النقدية أربع مرات منذ مارس، مخفضا أسعار الفائدة الرئيسية إلى معدل قياسي متدن عند 0.1% ومكثفا برنامجه من التيسير الكمي. وبينما تهدف في النهاية سياساته التيسيرية إلى ضمان استقرار الأسعار غير أنها تعطي أيضا مجالا للحكومة من أجل زيادة الإنفاق الطاريء بدون القلق بشأن قفزة في تكاليف الدين.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس ليتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو مواصلة أكبر صعود أسبوعي منذ أبريل، مع ترحيب المستثمرين باحتمال وجود قيود على تطبيق قواعد تنظيمية جديدة وانحسار فرص زيادة الضرائب في ظل كونجرس منقسم.
وارتفع المؤشر القياسي بنسبة 1.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، غداة تحقيق أكبر مكسب يومي منذ يونيو. وصعد المؤشر بنسبة 7.1% حتى الأن هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تكون أسهم التقنية أكبر الرابحين لليوم الثاني على التوالي.فيما قفز مؤشر ناسدك 2.2%.
ويقترب جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي من نيل الرئاسة مختتماً أسابيع من عدم اليقين حول الانتخابات الأمريكية الذي أثر سلبا على الأسواق. وفاز الجمهوريون بعدد كاف من المقاعد للإحتفاظ بمجلس الشيوخ، بينما يتجه الديمقراطيين على ما يبدو نحو الإحتفاظ بمجلس النواب.
ويراهن المستثمرون على إنقسام الحكومة وأن يواجه بايدن صعوبة في إقرار تشريعات تهدف إلى تنظيم شركات التقنية ورفع الضرائب على الشركات. وهناك تكهنات أيضا أنه سيكون هناك إنفاق إضافي من الحكومة للمساعدة في دعم الاقتصاد، حتى لو كانت حزمة أصغر مما كان سيتيحها تحقيق الديمقراطيين إكتساحاً.
وقال مستثمرون أنه إذا ظلت السيطرة على مجلس الشيوخ في أيدي الجمهوريين، فإن هذا سيساعد بشكل خاص في كبح أي جهود لفرض قواعد تنظيمية جديدة على قطاع التكنولوجيا. وبينما قال الديمقراطيون والجمهوريون أن شركات التقنية لديها نفوذ زائد ويجب أن تتحرك سلطات مكافحة الإحتكار لتقييدها، إلا أنهم يختلفون حول كيفية كبح جماح هذه الشركات.
إقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من إنتزاع الرئاسة من غريمه دونالد ترامب يوم الخميس، مع توقعات بإستكمال عدة ولايات حاسمة إحتساب الأصوات رغم شن الجمهوريين معارك قضائية لوقف الفرز في ولايتين على الأقل.
وحصد بايدن 264 صوتا في المجمع الانتخابي من أصل ال 270 صوتا المطلوبين للفوز بالبيت الأبيض، وفق وكالة أسوشيتد برس. فيما جمع ترامب 214 صوتا.
ويحتاج بايدن إلى الفوز فقط في ولاية عالقة إضافية، مثل نيفادا، التي فيه يتصدر بفارق ضئيل، أو جورجيا، التي فيها تعتقد حملته أن الأصوات بالبريد ستصل به إلى الصدارة. ويحتاج أيضا على الأرجح إلى الإحتفاظ بالفوز في ولاية أريزونا، التي توقعت أسوشيتد برس أن تأتي نتيجتها في صالحه لكن تقول حملة ترامب أن مرشحها لازال قادر على الفوز بها. كما أن فوز بايدن بولاية بنسلفانيا قد يحسم السباق.
وقال نائب الرئيس السابق أنه يتوقع تحقيق الإنتصار. وأبلغ الصحفيين في ويلمينجتون بولاية ديلاوير "أنا لست هنا لأعلن فوزي، لكن للتبيلغ بأن الفرز ينتهي، ونعتقد أننا سنكون الفائزين".
وتحدث ظهيرة يوم الاربعاء بعدما أحرز انتصارا على ترامب في ولاية ويسكونسن، قاطعاً بذلك أحد أفضل الطرق أمام الرئيس نحو إعادة الانتخاب.
وصب ترامب غضبه على تويتر حول الأصوات المتزايدة لصالح بايدن، وأثار عدم ارتياح بين أشد المؤيدين له بإدعاء لا أساس له بأن هناك تزوير لمنعه من الفوز. وقالت حملته أنها ترفع دعاوي قضائية في بنسلفانيا وميتشجان لوقف فرز الأصوات التي تتجه نحو بايدن. كما أقامت دعوى في جورجيا حول 53 بطاقة تصويت بالبريد تزعم أنها وصلت متأخرة.
إستقرت تقريبا الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في إشارة إلى أن تسريح العمالة لا يزال عند مستوى مرتفع إذ تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر ولايات عديدة.
وانخفضت الطلبات الأسبوعية الجديدة لإعانات البطالة 7000 طلبا إلى 751 ألف في الأسبوع المنقضي يوم 31 أكتوبر، بحسب ما أعلنته وزارة العمل يوم الخميس. وهذا أدنى مستوى منذ أن بدأت إغلاقات للسيطرة على إنتشار فيروس كورونا المستجد في منتصف مارس. وجرى تعديل بيانات الأسبوع الأسبق بزيادة 7000 إلى 758 ألف.
وانخفض عدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانات بطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات، التي تغطي أغلب العاملين، بمقدار 538 ألف إلى ما يربو على 7.3 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر. وكان هذا أيضا المستوى الأدنى منذ مارس وهو ما يرجع في جزء منه إلى أن عاملين كثيرين متوقفين عن العمل جرى إستدعائهم إلى وظائفهم أو تقلدوا وظائف في أماكن أخرى، وإلى أن بعضهم إستنفد الإعانات المنتظمة.
ولقد إستردت سوق العمل أكثر من نصف ال22 مليون وظيفة المفقودة في شهري مارس وأبريل، لكن تباطئت وتيرة التعافي في الأشهر الأخيرة.
وتأتي بيانات طلبات إعانة البطالة قبيل صدور تقرير الوظائف لشهر أكتوبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت صحيفة وول ستريت جورنال أرائهم أن تضيف الشركات 530 ألف وظيفة في أكتوبر، في تباطؤ من 661 ألف جرى توظيفهم في سبتمبر و1.5 مليون في أغسطس. كما يتوقع الخبراء أن يتراجع معدل البطالة إلى 7.7% من 7.9% في سبتمبر.
وتواجه بعض الصناعات تساؤلات حول قدرتها على الاستمرار في المدى الطويل. فأعلنت شركة بوينج أنها ستخفض عمالتها ب11 ألف إضافية، من بينهم 7 ألاف كتسريح دائم حيث تواجه شركة الفضاء الجوي انخفاضا حادا في الطلب على السفر الجوي الدولي والمحلي. كما قالت شركة إيكسون موبيل أنها ستستغني عن 1900 وظيفة في الولايات المتحدة.
وقد يشكل ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 ، المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، تهديداً على خلق الوظائف، إذا ما أصبح المستهلكون أكثر حذراً وأعادت ولايات أكثر فرض قيود تتعلق بمكافحة الفيروس.