
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة ليتجه مؤشر داو جونز الصناعي نحو إختتام أسوأ أسبوع وأسوأ شهر له منذ مارس، بعد موجة بيع حادة في أسهم شركات التقنية الكبرى.
وهبط مؤشر الداو 1.3%. وخسر المؤشر بالفعل أكثر من 7% هذا الأسبوع في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ ذروة اضطرابات السوق.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5% فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.3%.
وطغت التقلبات على الأسواق هذا الأسبوع، نتيجة لزيادة قياسية في إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وإغلاقات جديدة في أوروبا تهدد النمو الاقتصادي ومخاطر متعلقة بانتخابات الثالث من نوفمبر ونتائج أعمال متباينة من شركات التقنية الكبرى.
ووفقا لبيانات من وزارة التجارة، عززت الأسر الأمريكية إنفاقها في سبتمبر مع زيادة في الدخل. لكن حتى مع زيادة المستهلكين الإنفاق منذ الصيف، إلا أن وتيرة الزيادات تباطئت في أوائل الخريف.
وبلغ العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 0.844% يوم الجمعة من 0.834% يوم الخميس.
وألقت تقارير نتائج أعمال وإرشادات من شركات تقنية بثقلها على هذا القطاع. فهوت أسهم تويتر 20% بعد تسجيل أبطأ نمو في أعداد المستخدمين منذ سنوات وحذرت الشركة من أن الغموض حول الانتخابات الأمريكية قد يضعف الإنفاق على الإعلانات.
وانخفضت أسهم أبل 5.6% بعد أن تراجعت مبيعات أيفون الفصلية عن العام السابق. وهذا بجانب تأخير في إطلاق الهاتف الذكي الجديد للشركة أدى إلى انخفاض مبيعات أيفون أكثر مما توقع المحللون.
وتراجعت أسهم كل من فيسبوك وأمازون دوت كوم وتسلا ومايكروسوفت ونيتفليكس بأكثر من 2%.
قفز الذهب أكثر من 1% يوم الجمعة حيث انخفض الدولار من أعلى مستوى له منذ شهر، فيما لاقى المعدن كملاذ أمن دعماً أيضا من المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 والضبابية المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع القادم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1881.31 دولار بحلول الساعة 1416 بتوقيت جرينتش بعد جلستين على التوالي من الانخفاض الحاد.
وينخفض المعدن بنسبة 0.3% هذا الشهر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.9% لتصل إلى 1884.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال شهر في الجلسة السابقة.
وقبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر، يتفوق جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي على الرئيس دونالد ترمب على مستوى الدولة في استطلاعات الرأي، غير أن أغلب الولايات المتأرجحة تظهر منافسة أكثر سخونة.
ويستفيد الذهب، الذي ارتفع 24% حتى الأن هذا العام، من إجراءات تحفيز واسعة النطاق إتخذتها البنوك المركزية لأنه ينظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وأدت المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا إلى إضعاف شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ارتفعت طفيفا معنويات المستهلكين الأمريكيين في أواخر أكتوبر لكن ظلت أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مما يشير إلى استمرار قلق الأمريكيين بشأن جائحة فيروس كورونا قبل وقت قصير من الانتخابات.
وسجلت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك 81.8، مقارنة مع القراءة الأولية التي بلغت 81,2 في أوائل الشهر والقراءة النهائية لشهر سبتمبر عند 80.4، وفقاً لبيانات صادرة يوم الجمعة.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصادين الذين شملهم مسح بلومبرج يشير إلى 81.2 نقطة.
ورغم أن المؤشر عند أعلى مستوياته في سبعة أشهر، إلا أن هذا المستوى يقارن بقراءة عند 101 في فبراير كانت هي الأعلى للمؤشر منذ عام 2004.
وانخفض المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة بمقدار 1.9 نقطة عن الشهر السابق إلى 85.9 نقطة مقارنة بالقراءة الأولية البالغة 84.9 نقطة. وارتفع مقياس التوقعات بمقدار 3.6 نقطة من سبتمبر إلى 79.2 بالمقارنة مع قراءة أولية 78.8.
وبينما لا تزال الانقسامات الحزبية عميقة، فقد ارتفعت مستويات التفاؤل بين الديمقراطيين على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما رفع توقعاتهم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام. ويتزامن ذلك مع استطلاعات رأي تظهر تقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب، كما أظهر المسح أن المستهلكين يتوقعون فوز بايدن.
ومن ناحية أخرى، تستمر المخاوف بشأن الوباء في التأثير بشكل كبير على توقعات المستهلكين، حيث رأى الأمريكيون أنه من غير المحسوم ما إذا كان الاقتصاد سوف يشهد ركوداً أخر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لما قاله ريتشارد كورتين مدير المسح.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات جديدة انخفاض طلبات إعانة البطالة ونمو الاقتصاد بوتيرة قياسية في الربع الثالث.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 330 نقطة أو 1.3%. فيما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 1.8%. وقد مُني المؤشران يوم الأربعاء بأكبر خسارة مئوية ليوم واحد منذ يونيو.
أما مؤشر ناسداك المجمع فقد ارتفع بنسبة 2.1% قبل تقارير نتائج أعمال من بعض أكبر الشركات في قطاع التكنولوجيا.
وأظهرت البيانات الجديدة أن 751 الف أمريكياً تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة خلال الأسبوع المنتهي يوم السبت، في إنخفاض من 791 ألف في الأسبوع الأسبق. وهذا الانخفاض يشير إلى تعاف تدريجي لسوق العمل، إلا أن الطلبات تظل عند مستويات مرتفعة تاريخيا. وفي نفس الأثناء، نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث بمعدل سنوي 33.1%، وهي أكبر زيادة على الإطلاق. وجاءت الزيادة بعد إنكماش قياسيّ في النّاتج الاقتصادي في الربع الثاني عندما تسبب فيروس كورونا وحالات الإغلاق ذات الصلة في شل النشاط التجاري عبر البلاد.
ومن المقرر أن تعلن آبل وألفابيت وفيسبوك وأمازون وتويتر أحدث نتائجهم المالية بعد إغلاق السوق، مما يمثل ربما أهم يوم في موسم الأرباح الحالي لقطاع التكنولوجيا. وقد سجلت الأسهم مكاسب ساحقة هذا العام، مع مراهنة المستثمرين على أن هذه الشركات ستستفيد أثناء عمليات الإغلاق بسبب جائجة كورونا.
والآن تمثل هذه المجموعة من الأسهم حصة كبيرة من مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وهذا يعني أن تصور المستثمرين لنشاط هذه الشركات من الممكن أن يؤثر على معنويات السوق ككل ويؤدي إلى تقلبات في المؤشر.
وتأثرت الأسواق سلباً هذا الأسبوع في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بالمخاوف من أن يؤدي الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى إغلاقات وقيود جديدة، الذي سيقوض وتيرة التعافي الاقتصاديّ. وسجلت الولايات المتّحدة ما يقرب من 79،000 حالة جديدة من إصابات فيروس كورونا يوم الأربعاء, وهو اليوم الثّاني على التّوالي الذي فيه يتجاوز الإجمالي 70،000, طبقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
وكشفت فرنسا والمانيا اليوم الاربعاء عن قيود جديدة على النشاط التجارى والاجتماعى، بما في ذلك اغلاق المطاعم والحانات وبعض المتاجر لبضعة اسابيع لوقف تصاعد موجة العدوى . وسعى زعيما البلدين إلى تخفيف الأثر الاقتصادي للقيود معلنين إن المصانع والمدارس سوف تظل مفتوحة.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس، بعد أن ألمحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى تيسير نقدي إضافي في ديسمبر.
وفي نفس الأثناء، لاقى الدولار دعماً جزئياً من بيانات الناتج المحلي الإجمالي، التي أظهرت نمواً قياسياً في الربع الثالث ، بالإضافة إلى تحسن الاتجاه العام لطلبات إعانة البطالة.
ولكن قال محللون أن تركيز السوق إنصب على البنك المركزي الأوروبي حيث تواجه أوروبا قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 والتي أجبرت على إجراءات عزل عام جديدة في ألمانيا وفرنسا وإغلاق جزئي في إسبانيا.
وإلتزم البنك المركزي الأوروبي، الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير، يوم الخميس بإحتواء التداعيات المتزايدة لموجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، قائلا أنه سيكثف استجابته في اجتماع ديسمبر.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مؤتمر صحفي "اتفقنا جميعا أنه من الضروري إتخاذ إجراء وبالتالي إعادة تقييم أدواتنا في الاجتماع القادم لمجلس محافظي البنك".
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.6% إلى 1.1681 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 1.1675 دولار.
وتراجعت العملة الموحدة أيضا 0.4% مقابل الين إلى 122.03 ين.
وأثارت زيادة سريعة في معدلات الإصابة بكوفيد-19 في أوروبا، إلى جانب حذر قبل الانتخابات الأمريكية، أسوأ موجة بيع تشهدها السوق منذ يونيو في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وإستفاد الدولار بشكل طفيف من بيانات تظهر وتيرة نمو قياسية في الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في الربع الثالث.
وتعافى الناتج المحلي الاجمالي بمعدل سنوي 33.1% الربع السنوي الماضي، وفق تقدير مبدئي، وهي أسرع وتيرة منذ أن بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1947. وأعقب ذلك معدل إنكماش تاريخي بنسبة 31.4% في الربع الثاني.
وأظهر تقرير منفصل أن 751 ألف تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة في الاسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر، مقارنة مع 791 ألف في الاسبوع الأسبق. ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.25% إلى 104.46 ين.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ شهر يوم الخميس متضررة من قوة الدولار وغياب وضوح بشأن اتفاق تحفيز أمريكي، في حين حد من خسائر المعدن مخاوف من جراء قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وضبابية قبل الانتخابات الأمريكية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1873.71 دولار للأونصة في الساعة 1431 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوياته منذ 28 سبتمبر عند 1858.91 دولار.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1873.50 دولار.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن أي اتفاق حول اتفاق مساعدات لمتضرري فيروس كورونا يجب أن ينتظر في الوقت الحالي.
وفيما ينال من جاذبية الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.5% إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وارتفع الذهب، الذي كثيرا ما يُستخدم كمخزون أمن للقيمة أثناء عدم اليقين السياسي والمالي، بنسبة 24% هذا العام وسط مستويات تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم خلال جائحة كورونا.
وأجبرت الزيادة السريعة في معدلات الإصابة بكوفيد-19 في أوروبا كلاً من فرنسا وألمانيا على إعادة فرض إجراءات عزل عام جديدة.
في نفس الأثناء، أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة لم يسبق لها مثيل في الربع الثالث وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وقبل انتخابات الثالث من نوفمبر، يتفوق جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي على الرئيس دونالد ترامب على مستوى الدولة، لكن المنافسة أكثر سخونة في الولايات المتأرجحة التي تحسم النتيجة.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي في مؤشر على أن سوق العمل ماضية في تحسن تدريجي—إلا أنها لا تزال بعيدة عما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة بلغت إجمالي 751 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر، بانخفاض 40 ألف عن الأسبوع الأسبق.
وتراجعت الطلبات المستمرة، وهو إجمالي الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة، بواقع 709 ألف إلى 7.76 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 17 أكتوبر. وبذلك انخفضت الطلبات المستمرة لخمسة أسابيع متتالية. ورغم ذلك، ارتفع عدد الأمريكيين المدرجين على برامج مساعدات طارئة إذ أن كثير من العاطلين استنفدوا الإعانات المنتظمة التي توفرها الولايات.
وتوقع خبراء اقتصاديون أن تسجل الطلبات الجديدة 770 ألف والطلبات المستمرة 7.78 مليون، وفق متوسط التقديرات في مسح بلومبرج.
وتسلط الأرقام، التي تعطي أخر نظرة على سوق العمل قبل الانتخابات ، الضوء على تعاف أكثر، لكن تدريجي، في سوق العمل. وبالرغم من ذلك، تهدد قفزة جديدة في إصابات فيروس كورونا عبر الدولة إلى جانب تعثر المفاوضات حول تحفيز مالي جديد بإحباط مزيد من التحسن.
تعافى نمو الاقتصاد الأمريكي بقفزة قياسية لكن مؤقتة في الربع الثالث حيث إستأنفت الشركات نشاطها وأنعشت أموال التحفيز الإنفاق الاستهلاكي في تعويض لأغلب الإنهيار الذي نتج عن إغلاقات لمكافحة فيروس كورونا.
وبينما كان إنهيار الناتج الاقتصادي في الربع الثاني هو الأكبر منذ سبعة عقود كان أيضا التعافي إذ نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 7.4% مقارنة بالربع السنوي السابق، وتلك زيادة فصلية تعادل وتيرة سنوية قدرها 33.1%، وفق ما أظهرته تقديرات مبدئية لوزارة التجارة.
وفاقت القراءة تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 32%، التي هي بالفعل أعلى بكثير من التوقعات قبل ثلاثة أشهر بزيادة في حدود 18%. وغذى إنفاق المستهلك هذه الطفرة في النمو حيث قفز الإنفاق بمعدل سنوي 40.7%، وهو أيضا معدل قياسي، بينما سجل أيضا استثمار الشركات ونشاط سوق الإسكان زيادات قوية.
ورغم أن التقرير يوضح أن النمو يقف على أرض صلبة في الوقت الحالي، غير أن المحللين يحذرون من أن النمو سيكون متواضعا ومتقلبا في الأشهر المقبلة، خاصة مع تسارع إنتشار الفيروس مجددا واستمرار الخلاف بين المشرعين حول حزمة تحفيز جديدة.
وعلاوة على ذلك، لا تزال أعداد العاملين أقل بحوالي 11 مليون عما كان قبل الوباء، ويرى محللون أن التعافي الكامل في الناتج المحلي الاجمالي يبعد بضعة فصول على الأقل.
فحتى رغم الزيادة الضخمة، فإن الناتج المحلي الإجمالي أقل 5.3% من ذروته قبل الوباء، وسيكبح الفيروس كلاً من النشاط التجاري والوظائف في قطاعات مثل السفر والمطاعم.
وقبل خمسة أيام فقط على يوم الانتخابات، يعول الرئيس دونالد ترامب على البيانات لتمنحه دفعة تشتد حاجته لها. وكتب في تغريدة يوم الخميس أن الرقم هو "الأكبر والأفضل في تاريخ دولتنا" وقال أن منافسه الديمقراطي جو بايدن سيطبق زيادات ضريبية "ستقتل كل هذا".
ولكن لا يتضح مدى التأثير المحتمل لهذه الأرقام الإيجابية على الانتخابات، خاصة أن ما يزيد على 77 مليون أمريكيا أدلوا بأصواتهم بالفعل.
أعطى البنك المركزي الأوروبي إشارة قوية أنه سيعزز على الأرجح برنامجه الطاريء لشراء السندات من أجل تحقيق الاستقرار لاقتصاد منطقة اليورو بعد أن فرضت الحكومات العديد من القيود الجديدة لمكافحة فيروس كورونا.
وفي الوقت الحالي، أبقى مجلس محافظي البنك حجم برنامجه الطاريء لشراء السندات دون تغيير عند 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) مجدداً القول أن البرنامج سيستمر حتى يونيو 2021 على الأقل ولن يتوقف حتى تنقضي "مرحلة الأزمة" الناجمة عن الوباء. وبقي سعر فائدة المركزي الأوروبي على الودائع عند سالب 0.5%.
وذكر بيان السياسة النقدية أيضا أن التوقعات الاقتصادية الجديدة في ديسمبر ستمهد الطريق أمام المزيد من الدعم.
وقبل القرار، تنبأ خبراء اقتصاديون أن يبقي المركزي الأوروبي سياسته دون تغيير في الوقت الحالي لكن يضيف 500 مليار يورو لخطة شراء السندات في ديسمبر.
وأبرزت إغلاقات جديدة لمكافحة فيروس كورونا أعلنتها ألمانيا وفرنسا في الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى أي مدى ساءت توقعات منطقة اليورو منذ اجتماع المركزي الأوروبي في سبتمبر. فأفضى تعافي في الصيف إلى ركود مزدوج محتمل مما يجبر الحكومات على تقديم مساعدات إضافية والبنك المركزي على إبقاء تكاليف الإقتراض منخفضة.
تعزز الإغلاقات الجديدة لمكافحة فيروس كورونا في الاقتصادات الأكبر بمنطقة اليورو فرصة تحفيز نقدي إستباقي من البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.
وتحذو ألمانيا وفرنسا حذو إيطاليا وإسبانيا بفرض قيود على غرار تلك التي أسفرت عن ركود غير مسبوق في وقت سابق من هذا العام. وبينما لازال يعتقد أغلب الاقتصاديين والمستثمرين أن البنك المركزي الأوروبي سينتظر حتى ديسمبر لتوسيع برنامجه لشراء السندات، إلا أن التحول الدراماتيكي في المخاطر يجعلهم متأهبين بشكل متزايد لإجراء مفاجيء يوم الخميس.
ويتوقع أغلب الاقتصاديين زيادة بمقدار 500 مليار يورو (587 مليار دولار) في برنامج شراء السندات الطاريء البالغ حجمه 1.35 تريليون دولار في ديسمبر. وسيحدث صانعو السياسة توقعاتهم الاقتصادية وقتها بما يدعم زيادة في مشتريات السندات، وربما يتوفر لديهم وضوحا أكبر حول مخاطر جيوسياسية مثل البريكست والانتخابات الأمريكية.
ويوم الاربعاء، توصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إلى اتفاق على إغلاق جزئي لمدة شهر مع قادة الولايات الستة عشر للدولة.
وكان مسؤولو البنك المركزي الأوروبي يشعرون بالقلق بالفعل حول التوقعات. فحتى قبل القيود الجديدة، كان نشاط الخدمات في منطقة اليورو ينكمش، بسبب الأثر السلبي على قطاع الضيافة، وتتراجع مؤشرات المعنويات. وهذا يفرض ضغوطا على المركزي الأوروبي للإنضمام إلى الحكومات في تكثيف الدعم.
وحذر صانعو سياسة من بينهم رئيسة البنك كريستين لاجارد أن القفزة في الإصابات بفيروس كورونا ستأتي بتكلفة مرتفعة على الاقتصاد، وأن تدهور التوقعات يعني أن حدوث ركود مزدوج بات مرجحا أكثر الأن.