Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبط الذهب دون مستوى 1900 دولار للأونصة بعد أن أعلنت شركة فايزر أن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا منع أكثر من 90% من الإصابات في دراسة، مما قد يسرع وتيرة التعافي الاقتصادي من الوباء ويضعف الأمال بتحفيز إضافي.

وتمثل النتائج من تجربة موسعة أكبر تقدم علمي مشجع حتى الأن في المعركة ضد كوفيد-19، ويمهد الطريق أمام فايزر وشريكتها بيونتيك الألمانية في طلب الموافقة على الإستخدام الطاريء من الجهات التنظيمية إذا أظهرت بحوث أكثر أن الجرعة أمنة أيضا.

وهوى الذهب بما يصل إلى 5%، عقب الإعلان، في أكبر انخفاض منذ أغسطس. وربما يؤدي التفاؤل بلقاح وشيك إلى تأخر أو الحد من فرص الإعلان عن إجراءت تحفيز جديدة لدعم الاقتصادات المتضررة بشدة من إغلاقات لوقف إنتشار الوباء. ومحا المعدن الأن كل مكاسبه منذ الانتخابات الأمريكية، عندما ساعدت الأمال بتحفيز مالي إضافي في خروج الأسعار من نطاق تداول ضيق.

وقالت جانيت ميراسولا، المدير الإداري لشركة Sucden Futures، "الذهب يتلقى الضربة الأشد حتى الأن من خبر فايزر". من المرجح أن موجة البيع ردة فعل من المستثمرين الذين أقبلوا على شراء الذهب مؤخرا مقتنعين بأن فوز بايدن إيجابي للمعادن النفيسة وسلبي للدولار الأمريكي" بحسب ما أضافت.

ونزل الذهب دون متوسط تحركه في 100 يوم، وهو مستوى فني رئيسي ربما سرع من وتيرة الخسائر.

فيما قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، أن الذهب "أصل يجذب المستثمرين بسبب التوقعات بتحفيز وأسعار فائدة متدنية للغاية". "ويحد لقاح محتمل من الحاجة إلى التحفيز الاقتصادي مع إمكانية إعادة فتح الاقتصادات".

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 5% وهو الانخفاض الأكبر منذ 11 أغسطس، وتداول على تراجع 4.7% عند 1858.83 دولار للأونصة في الساعة 6:01 مساء بتوقيت القاهرة.

تعهد الرئيس المنتخب جو بايدن باستجابة من الحكومة الاتحادية لجائحة كوفيد-19 أكثر قوة من سابقه، الذي ترك قرارات ومهام كثيرة لقادة الولايات والمحليات بينما قلل من أهمية إجراءات إحترازية مثل إرتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

وقال بايدن في أول خطاب له كرئيس منتخب أنه عين يوم الاثنين مجلسا استشاريا للتعامل مع وباء كوفيد-19 خلال الفترة الانتقالية. وسيطور الأطباء وخبراء الصحة العامة خطة عمل "تقوم بشكل راسخ على العلم" والتي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد توليه الحكم.

وقال "لن أدخر جهدا أو أي إلتزام للتغلب على هذا الوباء".

وسيقود المجلس المؤلف من 12 عضوا ديفيد كيسلر، الذي كان مفوض إدارة الغذاء الدواء تحت حكم الرئيسين جورج اتش دبليو بوش وبيل كلينتون وفيفيك مورثي، الجراح العام الأمريكي تحت حكم الرئيس باراك أوباما ومارسيلا نونيز-سميث، الطبية وخبيرة الأوبئة ومساعد عميد بحوث الصحة في جامعة ييل.

ومن التغيرات الكبيرة التي سيقوم بها على الأرجح بايدن هو أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التي همشها البيت الأبيض تحت قيادة دونالد ترامب، ستكون في واجهة استجابته.

ومن المتوقع أن يعلن سريعا الرئيس المنتخب مديرا جديدا لمراكز مكافحة الأمراض لخلافة المدير الحالي روبرت ريدفيلد، حسبما قال إزكيل إيمانويل، العضو بالمجلس الاستشاري للصحة العامة لحملة بايدن وبالمجلس الاستشاري الانتقالي الجديد لمواجهة كوفيد-19.

ويعد الوباء أحد المشاكل الأكثر إلحاحا التي تواجهها الدولة، مع قفزة في حالات الإصابة. لكن إجراءات كثيرة يريد بايدن إتخاذها سيتعين أن تنتظر إلى أن يتولى الحكم في يناير حتى تدخل حيز التنفيذ.

وخلال الحملة الانتخابية، كشف بايدن عن خطة من سبع نقاط للتغلب على الوباء التي شبهها بالاستجابة الحكومية الكبيرة للحرب العالمية الثانية التي قامت بها حكومة الرئيس فرانكلين روزفلت.

ومن بين مقترحات حملة بايدن مجلس فحوصات للوباء على غرار مجلس الرئيس روزفلت للإنتاج في زمن الحرب، الذي تأسس لتحويل مصانع في وقت السلم إلى مصانع للأسلحة والمعدات العسكرية.

كما تعهد بايدن بمضاعفة عدد مواقع الفحص داخل السيارات والاستثمار في تطوير فحوصات منزلية وسريعة وإستخدام قانون الدفاع الوطني لتصنيع كمامات وأوقية للوجه ومستلزمات وقائية أخرى، وتوظيف 100 ألف على الأقل لتعقب المخالطين عبر الدولة.

ويوم السبت، تسجل 127،399 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز، وهي أكبر حصيلة يومية إلى حد بعيد. ويقول خبراء الصحة العامة أن الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة ستكون الأصعب فيما تحملته الولايات المتحدة حتى الأن خلال الوباء.

أعلن الكريملن يوم الاثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يهنيء الرئيس المنتخب جو بايدن إلى حين البت في الطعون القضائية على الانتخابات الأمريكية وتصبح النتيجة رسمية.

وبوتين ضمن عدد من الزعماء الدوليين لم يعلقوا على فوز بايدن، الذي أعلنته وكالات أنباء رئيسية يوم السبت. ولكن تعهد فريق الرئيس دونالد ترامب بتحرك قانوني في الأيام المقبلة ورفض الإقرار بخسارته، بينما يزعم بوجود تزوير واسع النطاق للأصوات، دون تقديم دليل.

وعندما فاز ترامب في عام 2016، سارع بوتين بتقديم التهنئة—لكن أقرت أيضا بالخسارة بعد التصويت منافسته في تلك الانتخابات، هيلاري كلينتون.

وأبلغ ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين الصحفيين يوم الاثنين أن هذا العام مختلف.

وإمتنع أيضا زعماء الصين والبرازيل وتركيا عن تقديم التهنئة. وقال أيضا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل أوبرادور أنه سينتظر في التعليق حتى حسم الطعون القضائية.

وقدم وانغ وينبن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تفسيرا مماثلا لسبب إلتزام الرئيس شي شين بينغ الصمت.

وأشار بيسكوف أنه عندما يحين الوقت فإن رسالة التهنئة من بوتين ستأتي مع كل البروتوكولات المنتظرة.

وتابع "أذكركم أن فلاديمير بوتين قال في أكثر من مرة أنه سيحترم أي اختيار للشعب الأمريكي، وأنه سيكون مستعدا للعمل مع أي رئيس منتخب للولايات المتحدة".

أفضى تحسن في شهية المخاطرة إلى دعم العملات المرتبطة بالتجارة وسط تفاؤل أكبر إزاء الاقتصاد العالمي يوم الاثنين بعد أن فاز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية وأعلنت شركة فايزر أن لقاحها التجريبي فعال بأكثر من 90% في الوقاية من كوفيد-19.

وسجل الين الياباني والعملات الاسكندنافية التحركات الاكبر، فيما سجل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أقوى مستوى في 28 شهر.

وتأثر الين كملاذ أمن بهذا التفاؤل الجديد ليهبط إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين، بينما صعد اليوان الصيني في ظل تفاؤل بتحسن أكبر في التجارة.

ومن المتوقع أن تؤدي رئاسة بايدن إلى دعم العلاقات التجارية الدولية ويُنظر لاحتمال توفر لقاح ناجح لفيروس كورونا كمصدر دعم رئيسي، مع استمرار الزيادة في حالات الإصابة على مستوى العالم.

وقفزت عوائد السندات في الولايات المتحدة وأوروبا، وارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية بما يصل إلى 4%.

وكان من بين المستفيدين أيضا عملتا النرويج والسويد بجانب عملات أخرى تجاوبت سريعا مع التغيرات الاقتصادية.

وارتفعت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوى في 28 شهر مقابل الدولار واليورو. وبلغت 8.6014 مقابل الدولار الأمريكي كما وصلت إلى أعلى مستوى في 22 شهر أمام اليورو.

وصعدت نظيرتها النرويجية 1.54% مقابل الدولار وارتفعت مقابل اليورو ملامسة أعلى مستوى في شهرين مقابل كلتا العملاتين.

وارتفع الدولار الاسترالي 2.5% إلى 76.94 امام الين الياباني وهو أعلى مستوى في سبعة أسابيع. ونزل الين أيضا 1.6% مقابل الدولار إلى 105 ين.

تهاوت أسعار الذهب بأكثر من 4% يوم الاثنين إذ أدت الأنباء عن أول تجارب ناجحة من المرحلة النهائية للقاح لكوفيد-19 إلى تخلي المستثمرين عن المعدن كملاذ أمن والإقبال في المقابل على أصول تنطوي على مخاطر.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 4.2% إلى 1870.51 دولار للأونصة في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3.8% إلى 1876.70 دولار.

وقد شهدت الأسعار الفورية تراجعات حادة من ذروتها في نحو شهرين عند 1965.33 دولار التي بلغتها في وقت سابق من الجلسة وسط ضعف في الدولار وأمال  بتحفيز جديد بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية.

فيما قفزت الأسهم بعدما أعلنت شركة فايزر أن فعالية لقاحها التجريبي لكوفيد-19 تزيد عن 90%. وقالت فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك أنهما تتوقعان طلب الموافقة على الإستخدام الطاريء في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "الأخبار فاقت حقا أفضل السيناريوهات لدى الجميع. كان هناك قلق متزايد من أننا قد لا نصل إلى نتيجة قوية للقاح، بالتالي هذا أطلق معنويات متفائلة وبالنسبة للذهب أسفر عن تخارج ضخم من الملاذات الأمنة".

ولكنه أضاف أن "الاقتصاد لازال بحاجة إلى دعم كبير وأن 50 مليون جرعة لقاح فقط ستكون متاحة، لذلك نحن لم نتغلب على الفيروس وستتزايد الدعوات للتحفيز".

وارتفع المعدن، الذي يعد وسيلة تحوط من انخفاض قيمة العملة والتضخم، بنسبة 24% هذا العام، وهو ما يرجع في الأساس إلى تحفيز غير مسبوق على مستوى العالم لمواجهة تداعيات الوباء.

أثبت لقاح طورته فايزر وشريكتها بايونتيك أنه أفضل من المتوقع في الوقاية من مرض كوفيد-19 في دراسة محورية، مما يمثل علامة فارقة في البحث عن جرعات لقاح قادرة على وقف الجائحة العالمية.

وأثبت اللقاح أنه فعال بأكثر من 90% في 94 متطوعا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وتولد لديهم عرض مرضي واحد على الأقل، حسبما أعلنت الشركتان يوم الاثنين.

وتقترب النتائج الإيجابية، لكن غير المكتملة، باللقاح خطوة كبيرة نحو حصوله على الموافقة للإستخدام على نطاق واسع.

وقالت فايزر أنها في طريقها نحو مطالبة الجهات التنظيمية بالموافقة على بيع اللقاح قبل نهاية الشهر، إذا كانت البيانات المبدئية تشير إلى أن اللقاح أمن للإستخدام.   

ويشير هذا الجدول الزمني إلى أن اللقاح قد يتم توزيعه هذا الشهر أو الشهر القادم، لكن قالت الجهات التنظيمية الأمريكية أنها ستستغرق بعض الوقت لإجراء مراجعتها.

وقالت كاثرين جانسين، رئيسة قسم بحوث وتطوير اللقاحات في فايزر، في مقابلة "نأمل الأن أن يمكننا المضي قدما وتوفير اللقاح والتأكد من أنه يقوم بما هو مفترض أن يقوم به ويوقف" الفيروس.

وجاءت النتائج مبكراً جدا بما لا يسمح بفترة كافية لتقييم الباحثين سلامة اللقاح، الذي تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه لابد أن يتضمن شهرين من المراقبة لنصف على الأقل المتطوعين في الدراسة من أجل الوقوف على الأعراض الجانبية.

ومن جانبها، ذكرت فايزر أنها في طريقها نحو جمع بيانات شهرين على الأقل لما يتعلق بسلامة اللقاح بحلول الاسبوع الثالث من نوفمبر وقد تتقدم بطلب للإستخدام الطاريء بعدها بوقت قصير.

وحتى الأن، لم تظهر أمور خطيرة تتعلق بالسلامة في الدراسة، بحسب ما أعلنته الشركتان. وشارك في الدراسة حوالي 44 ألف متطوعا في الولايات المتحدة ودول أخرى.

ولا يتضح مدة استمرار الوقاية التي يوفرها اللقاح، لأن الباحثين لم يتابعوا المتطوعين لفترة طويلة.

ويعد اللقاح من بين الأكثر تقدما في التطوير في الغرب، مع وجود لقاحات أخرى في مراحل التجارب النهائية من مودرنا وجونسون اند جونسون وأسترازنيكا.

يتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز نحو الفتح عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين إذ أن الخبر عن أول تجارب ناجحة من المرحلة الأخيرة للقاح لكوفيد-19 أنعش الأمال بأن الاقتصاد إقترب من الخروج من أزمته المستمرة منذ عام بفعل الوباء.

ومع إستفادة الأسواق أيضا من إرتداد صعودي عقب فوز جو بايدن بانتخابات رئاسية ساخنة، سيسترد أخيراً مؤشر الداو كل خسائره الناجمة عن فيروس كورونا التي تكبدها في وقت سابق من هذا العام بعد الأنباء الواردة من شركة فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك. وكان عاد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك إلى تسجيل مستويات قياسية مرتفعة لوقت وجيز  في سبتمبر.

وقفزت أسهم الشركات الأشد تضررا من جراء حظر السفر والإغلاقات، ليرتفع سهم بوينج 15% وتسجل أسهم شركات الطيران والمشغلة للسفن السياحية مكاسب ما بين 20% و30%.

فيما قفزت أسهم فايزر بنسبة 13%، وصعدت العقود الاجلة لمؤشر Russel 2000 للشركات الصغيرة 7% مسجلة الحد الأقصى المسموح به للصعود بحلول الساعة 2:38 مساء بتوقيت القاهرة.

هذا وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر دا جونز 1673 نقطة أو 5.93% بينما زادت نظيرتها لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.58% إلى 3660.75 نقطة، والحد الأقصى اليومي للصعود يوم الاثنين عند 3746 نقطة.

وقال توماس هايس، مدير شركة Great Hill Capital في نيويورك، "فعاية اللقاح تخطت إلى حد بعيد أكثر التوقعات تفاؤلا والسوق تعكس ذلك".

"هذا سينهي الأزمة ويغير قواعد اللعبة".

هذا وقفزت أسعار النفط ما يزيد على 10% فيما تعرضت السندات الأمريكية والذهب لموجة بيع بعدما أعلنت فايزر وبايونتيك أن البيانات تظهر أن اللقاح فعال بنسبة تزيد على 90% في الوقاية من الإصابة بكوفيد-19.

هزم جوزيف روبينيت بايدن المعروف باسم جو بايدن دونالد ترامب ليصبح الرئيس الأمريكي السادس والأربعين، مطيحا بالرئيس الحالي من خلال التعهد بإصلاح وتوحيد صف دولة تئن تحت وطأة وباء تشتد حدته واقتصاد متعثر وانقسامات سياسية عميقة.   

وجاء انتصار بايدن بعد أن أظهرت وكالات أسوشيتد برس و"سي.ان.ان" و"إن.بي.سي" فوزه بولايتي بنسلفانيا ونيفادا وكسب أكثر من أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة لنيل الرئاسة.

وقال بايدن في بيان "يشرفني ويخجل تواضعي الثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في شخصي وفي نائبة الرئيس المنتخب هاريس". "في وجه عقبات غير مسبوقة، صوت عدد قياسي من الأمريكيين. ليثبتوا مرة أخرى، أن الديمقراطية تنبض في صميم قلب أميركا".

ورفض ترامب النتيجة، قائلا في بيان فور إعلان حسم السباق أن الانتخابات "بعيدة عن أن تكون قد إنتهت".

وأصبحت نائبة بايدن، السيناتور كامالا هاريس عن ولاية كاليفورنيا، أول سيدة أمريكية سوداء ومن أصول هندية تخدم كنائب رئيس، مما يعطي نظرة على تحول قادم غير مسبوق في الحزب الديمقراطي.

وسيصبح بايدن، 77 عاما، أكبر رئيس منتخب سناً في التاريخ الأمريكي والأول الذي يطيح برئيس في الحكم بعد فترة واحدة منذ أن هزم بيل كلينتون جورج إتش دبليو بوش في 1992.

وفاز بايدن ب290 صوتاً في المجمع الانتخابي، وفق وكالة آسوشيتد برس، التي أعلنت في وقت سابق حسم ولاية أريزونا لصالح المرشح الديمقراطي.  ولم تعلن شبكات أخرى حتى الأن النتيجة في أريزونا أو نيفادا، لكن لازال لدى بايدن أصوات المجمع الانتخابي المطلوبة للفوز بالرئاسة.

وإنطلقت احتفالات عفوية أمام البيت الأبيض وفي تايمز سكوير بمدينة نيويورك وفي فيلادلفيا مع صدور خبر نتائج الانتخابات.

لكن هدف الرئيس القادم من توحيد صف الدولة سيكون أكثر صعوبة بفعل مزاعم لا أساس لها لترامب بوجود تزوير ومع عدم حسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بانتظار جولتي إعادة بجورجيا في شهر يناير.

وإذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ كما هو مرجح، فإن أجندة بايدن من الزيادات الضريبية على الأثرياء والشركات وسياسات الطاقة الصديقة للبيئة قد تواجه عراقيل داخل الكونجرس. فيما إحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب.

ولكن فاز بايدن بالولايات الحاسمة ميتشجان وويسكونسن وبنسلفانيا—ما يعرف بالجدار الأزرق الذي منح ترامب الرئاسة في 2016. وبدعم من نسبة مشاركة تاريخية، حصد بايدن 4 ملايين صوتاً أكثر من ترامب على مستوى البلاد، حتى صباح السبت، ليفوز ب75 مليون صوت مقابل 71 مليون لترامب.

وأثار ترامب شكوكا حول النتيجة طوال الفرز، زاعما وجود تجاوزات واسعة النطاق في التصويت بدون دليل وأقام دعاوي قضائية للطعن على فرز الأصوات في بعض الولايات الرئيسية التي تخلف فيها.

وحتى الأن، لم تكتسب أي من الدعاوي القضائية لترامب زخماً أو أظهرت أنه يمكن إلغاء نتائج الانتخابات.

وحشد بايدن دعما كافيا ليطيح بأحد أكثر الرؤساء إثارة للإستقطاب وخروجا عن البروتوكولات في التاريخ الأمريكي، ورجل غرس ولاءاً شديداً في قلوب أنصاره بحيث إعتادوا ترديد "نحبك" في تجمعاته الانتخابية—بينما يساوي خصومه السياسيين ووسائل الإعلام بأعداء الدولة.

وفي ضوء الفارق الضيق لصالح بايدن، ربما كان سيفوز ترامب بفترة ثانية لولا إستجابته التي لاقت انتقادات واسعة لجائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية.  

وقلل ترامب باستمرار من شأن التهديد الذي يشكله الفيروس وإعترض على أبسط إجراءات الصحة العامة لكبح انتشاره، محولاً إرتداء الكمامات إلى قضية سياسية. وبالنسبة للناخبين، كانت رؤية ترامب وزوجته ونجله الأصغر يصابون بكوفيد-19 في أوائل أكتوبر تأكيد على فشله في حماية الدولة ككل.

وتعهد بايدن بأن مكافحة تفشي الوباء داخل الولايات المتحدة سيكون أولويته الأولى، بجانب إصلاح الاقتصاد المتضرر بشدة. وإقترح خطة ب3.5 تريليون دولار تعتمد بشكل مكثف على الإنفاق الممول بالدين لخلق الوظائف، لكن خطة بهذا الحجم ستواجه مقاومة في مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين. ولقد أصيب بالمرض أكثر من 9.7 مليون أمريكيا وتوفى ما يزيد على 236 ألف منذ فبراير.

أعلنت هيئة الإحصاء الاتحادية في روسيا يوم الجمعة أن 55،671 شخصا توفوا بكوفيد-19 من أبريل حتى سبتمبر، وهو أكثر من ضعف الحصيلة المعلنة في السابق.

وبلغ إجمالي الوفيات في سبتمبر وحده 9،798، بزيادة 25% عن شهر أغسطس. وتشمل البيانات من الهيئة المعروفة باسم "روستات" حالات وفاة ترجع بشكل مباشر إلى كوفيد-19 والحالات التي فيها فيروس كورونا "عامل مرضي مهم".

وتتجاوز بفارق كبير بيانات روستات، التي تعتبر أكثر دقة لأنها تستند إلى شهادات وفاة، الإجمالي اليومي الذي يصدره مركز الاستجابة للفيروس التابع للحكومة. وتقدر حصيلة الوفيات بناء على الحالات التي ترجع فقط إلى كوفيد-19 ب 28،235 حتى نهاية أكتوبر. ويشكك في تلك الأرقام منظمة الصحة العالمية والخبراء الأجانب.

وأعلن مركز الاستجابة للفيروس في وقت سابق يوم الجمعة عن زيادة يومية قياسية ب20،582 حالة إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 1.73 مليون، وهو رابع أعلى حصيلة إصابات على مستوى العالم. وفرضت الحكومة قيودا جديدة حيث تسارع إنتشار الفيروس في الأسابيع الأخيرة، خاصة خارج العاصمة موسكو. ولكن يعارض الكريملن حتى الأن اللجوء إلى إجراءات عزل عام واسعة النطاق مثل التي جرى فرضها في بعض الدول الأوروبية.

وأظهرت أرقام روستات أن كوفيد-19 كان أكبر مساهم في حدوث  قفزة بالوفيات في أول تسعة أشهر من العام، التي بلغ إجمالها 1.46 مليون، بزيادة 103,400 عن العام السابق. وفي سبتمبر، زادت الوفيات الاجمالية 23%.

وتعول الحكومة على لقاحات تساعد في السيطرة على الفيروس لكنها تواجه مشاكل في تكثيف الإنتاج.

والشهر الماضي، قال وزير الصناعة دنيس مانتوروف أن روسيا ستتج ما لا يزيد على 2.3 مليون جرعة هذا العام، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات في السابق ب30 مليون جرعة.

قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الجمعة إذ توقف أكبر صعود أسبوعي لها منذ أبريل مع تركيز المستثمرين على انتخابات الرئاسة التي لم تنحسم حتى الأن وقفزة في حالات الإصابة بكوفيد وأرقام وظائف جديدة.

فانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 16 نقطة. ونزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.

وقلصت العقود الاجلة للأسهم خسائرهابعد أن أظهر أحدث تقرير للوظائف نمو التوظيف الشهر الماضي بوتيرة أقوى من المتوقع. وانخفض معدل البطالة إلى 6.9% في أكتوبر، وهو معدل أفضل من 7.7% الذي توقعه خبراء اقتصاديون استطلعت أرائهم صحيفة وول ستريت جورنال. فأضاف الاقتصاد الأمريكي 638 ألف وظيفة في أكتوبر، أكثر من المتوقع530 ألف.

وتأتي التراجعات المعتدلة في أوائل تعاملات الجمعة في ختام أسبوع قوي جداً لسوق الأسهم. فكان الصعود الأخير واسع النطاق منعشاً أسواق الأسهم حول العالم وأسعار سندات الشركات وحتى البتكوين.

وقفزت الأسهم على احتمال أن يؤدي إنقسام الكونجرس إلى الحد من فرص زيادة في معدلات الضرائب على الشركات حال فاز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي بالرئاسة. وتقدم بايدن على الرئيس ترامب في جورجيا وبنسلفانيا في وقت مبكر يوم الجمعة. ويتصدر أيضا في أريزونا ونيفادا مما يضعه على مسافة قريبة من حصد أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة لطرق باب البيت الأبيض.

وترتفع المؤشرات الثلاثة الرئيسية ب6% على الأقل هذا الأسبوع. ويبعد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 4% عن أعلى مستويات قياسية التي تسجلت في أوائل سبتمبر، بينما يفصل مؤشر الداو حوالي 6% عن ذروته التي بلغها في فبراير.

وتسلط النتائج الانتخابية وردود الأفعال المباشرة التي ترددت أصدائهاعبر سوق الأسهم—في التداولات يوم الانتخاب والأيام التالية—الضوء على التحديات التي يواجهها المستثمرون في محاولة التنبؤ بالنتائج على صعيد السياسة والأسواق.  

فقبل أربع سنوات، توقع كثيرون فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وحذر البعض من انخفاض السوق حال انتخاب الرئيس ترامب. وفي المقابل، استمرت تراجعات سوق الأسهم ساعات قليلة ليلة الانتخابات ثم صعدت بقوة الأسهم في الأشهر التالية.

وتلك المرة، تأهب كثيرون لتقلبات زائدة في فترة انتخابات الرئاسة وتنبأ بعض المستثمرين بفوز كاسح للديمقراطيين، متفائلين بأن حزمة إنقاذ مالي ضخمة قد تدعم الاقتصاد وتعزز أسهم الشركات المرتبطة بدورة نمو الاقتصاد التي سوف تستفيد من اتفاق كهذا. وهو ما لم يحدث، وأنهى المستثمرون سريعا مراهناتهم في أجزاء من السوق كان من المفترض ان تستفيد من مثل هذه النتيجة.

وارتفعت السوق ككل رغم ذلك.

وفاجئت الحركة عبر الأسواق بعض المستثمرين، خاصة بعد أسابيع من بيانات لاستطلاعات الرأي تظهر أن تحقيق الديمقراطيين فوزا كاسحا بالكونجرس والبيت الأبيض هو الاحتمال الأرجح.

ودفع التحول السريع في سوق الاسهم هذا الأسبوع بعض المتعاملين  للقول أن الصعود الفائق رجع إلى قيام مستثمرين بغلق مراهنات متشائمة قبيل الانتخابات. على سبيل المثال، تخلى المستثمرون عن الأسهم قبل الانتخابات مما قاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أسبوع قبل انتخابات رئاسية على الإطلاق.

وجاء الضعف النسبي للأسهم يوم الجمعة غداة إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته بلا تغيير، وتسليطه الضوء على مخاطر متزايدة تهدد الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.

وسجلت الولايات المتحدة حصيلة يومية قياسية جديدة من الإصابات بفيروس كورونا يوم الخميس، مع إعلان حوالي 121،888 حالة إصابة، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز. ويزيد هذا الإحصاء بنسبة 18% عن 102،831 حالة مسجلة يوم الاربعاء. وتسجل ما يزيد على 1200 حالة وفاة يوم الخميس، بحسب بيانات جونز هوبكينز، وهو رقم لم يحدث منذ منتصف سبتمبر.