
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن عززت الأصوات المتأخرة في الانتخابات غير المحسومة حتى الأن فرص فوز مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وأقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات التقنية والرعاية الصحية على أمال بأن يزيح فوز صريح لبايدن الغموض الذي قد يثيره تنازع يطول أمده على نتائج الانتخابات.
وربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.7% في أحدث التعاملات، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 520 نقطة، أو 1.9%. وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية، مرتفعا 3.8% في أحدث التعاملات.
وقالت بريا ميسرا، المحللة لدى تي.دي سيكورتيز، "إنتفضت الأسهم عندما بدا أن بايدن سيفوز". "ربما تكترث سوق الأسهم أكثر بشأن الرئاسة وتعتقد أنه إذا فاز بايدن سنصل على الأقل إلى حل".
وأضافت ميسرا أن المستثمرين ربما يتجاهلون الخطر على الاقتصاد الذي يشكله انقسام الحكومة، مشيرة إلى أنه إذا إحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ هذا سيجعل من الأصعب إنعاش الاقتصاد بتحفيز جديد.
وفاز الرئيس ترامب بولايات أوهايو وأيوا وتكساس وفلوريدا، بينما إنتزع بايدن الفوز في نبراسكا وأريزونا، وتلك المرة الأولى التي فيها الولاية الأخيرة تذهب إلى مرشح ديمقراطي منذ 1996. وهذا يمهد إلى مواجهة فاصلة في بنسلفانيا وميتشجان وويسكونسن التي بجانب ولايات مثل جورجيا ونورث كارولينا، نتائجها لم تحسم بعد.
قلص الذهب خسائره بعد هبوطه بأكثر من 1% يوم الأربعاء حيث استقر الدولار وعززت التوقعات بفوز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأمال بحزمة تحفيز أمريكية كبيرة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1901.93 دولار للأونصة في الساعة 1553 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1906 دولار.
وخسرت الأسعار أكثر من 1% في تعاملات سابقة من الجلسة حيث أصبح الدولار الملاذ الأمن المفضل ، مع إدعاء ترامب فوزه بينما لا زال ملايين الأصوات لم تفرز بعد في سباق رئاسي متقارب.
وعلى الرغم من أن بايدن متوقع فوزه في الانتخابات، إلا أنه يبدو أن الديمقراطيين سيفشلون في محاولتهم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
ومن المتوقع أن يضخ بايدن كميات كبيرة من التحفيز لتخفيف التداعيات الاقتصادية للوباء. ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، اللذان سينتجان على الأرجح من حزمة تحفيزكبيرة.
وتخلى الدولار عن مكاسب مبكرة مقابل منافسيه الرئيسيين، بينما صعدت الأسهم مع ترقب الأسواق نتيجة الانتخابات الأمريكية.
نما قطاع الخدمات الأمريكي في أكتوبر بأبطأ وتيرة منذ خمسة أشهر مع تباطؤ الطلبيات والتوظيف، في إشارة إلى نمو أكثر إعتدالاً في القطاع الأكبر للاقتصاد.
وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات إلى 56.6 نقطة خلال الشهر من 57.8 نقطة في سبتمبر، وفق بيانات صدرت يوم الاربعاء. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وكانت قراءة أكتوبر أضعف من أغلب تقديرات الخبراء الاقتصاديين.
وبينما لازال المؤشر عند مستوى جيد، إلا أنه يظهر زخما أقل بين شركات الخدمات التي تشمل الترفيه والضيافة والمطاعم والسفر.
ويهدد تسارع في حالات الإصابة بفيروس كورونا واحتمالية فرض قيود أكثر صرامة على النشاط التجاري بإضرار شركات الخدمات على نحو غير متناسب.
وفي نفس الأثناء، يؤدي طلب استهلاكي مطرد على السلع وتعافي في استثمار الشركات إلى نشاط أكبر لمصانع الدولة. وأظهر مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع يوم الاثنين نمواً أسرع في الطلبيات الجديدة والتوظيف والإنتاج.
تراجع الدولار بعد أن دفعت النتائج المتقاربة للانتخابات المستثمرين لتقرير أن الأمر يرجع إلى الاحتياطي الفيدرالي في تقديم دعم إضافي للاقتصاد الأمريكي المتضرر من جراء فيروس كورونا.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% في الساعة 4:12 مساء بتوقيت القاهرة ماحياً صعوده بنسبة وصلت إلى 1%. وتراجع العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاما بواقع 16 نقطة أساس مما يقلص الفارق مع السندات لأجل خمس سنوات إلى أقل مستوى منذ يونيو.
وقالت كيت جوكز، كبيرة محللي العملات في سوستيه جنرال، "استطلاعات الرأي كانت خاطئة، مرة أخرى". "الأسواق تنتظر وضوحاً، لكن لازالت أعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي مهم للدولار أكثر ممن سيسكن البيت الأبيض".
وهذا سبب أن تقلبات العملة تواصل تراجعاتها. فيعني احتمال تحفيز أكثر من الاحتياطي الفيدرالي أن تبقى حركة العملات والسندات محدودة.
وعادة ما يكون الدولار ملاذ أمن يتوجه إليه المستثمرون في وقت الأزمات، وفي حقيقة الأمر إتضح هذا الأمر مع تكشف نتائج الانتخابات الأمريكية. ولكن مع خطر جمود في واشنطن حول نتائج الانتخابات، ومع عدم وضوح مصير تحفيز مالي إضافي، ربما يقع العبء في النهاية على عاتق الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيصدر قراره القادم للسياسة النقدية يوم الخميس.
إنكمش العجز التجاري الأمريكي لأول مرة منذ ثلاثة أشهر حيث قفزت الصادرات وتباطأ نمو الواردات، لكن ظل إجمالي المعاملات التجارية أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ووفق بيانات أصدرتها وزارة التجارة يوم الأربعاء، إنكمش العجز في تجارة السلع والخدمات إلى 63.9 مليار دولار في سبتمبر من 67 مليار دولار في أغسطس. وجاءت القراءة مطابقة لمتوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
وزاد إجمالي الواردات 0.5% إلى 240.2 مليار دولار، بينما ارتفعت الصادرات 2.6% إلى 176.4 مليار دولار. ولم يتغير فائض الدولة في تجارة الخدمات بدرجة تذكر، بينما إنحسر العجز التجاري في السلع. وسوياً، زادت قيمة الصادرات والواردات الأمريكية إلى 417 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ مارس، الذي لازال انخفاضا من 469 مليار دولار في نهاية عام 2019.
ويرجع إنكماش العجز إلى أعلى زيادة منذ عامين في صادرات الفول الصويا بالإضافة إلى شحنات للخارج من السلع الرأسمالية مثل معدات الاتصالات، في حين تراجعت واردات السلع الاستهلاكية. ورغم التغير الشهري، يعد مستوى العجز أكبر بكثير منه في بداية الوباء، الذي يرجع إلى ارتفاع الواردات لتلبية الطلب الاستهلاكي وتهاوي في إنفاق الزائرين الدوليين، الذي إنعكس في انخفاض صادرات الخدمات.
وأعادت دول عبر أوروبا فرض إجراءات عزل عام في الاسبوع الماضي، الذي قد يقيد الصادرات الأمريكية في الأشهر المقبلة.
تعني النتائج المتقاربة في سباقات خمس ولايات رئيسية أن انتخابات الرئاسة الأمريكية ربما لن تنحسم لأيام، أو أبعد من ذلك، رغم أن الرئيس دونالد ترامب إدعى فوزه على منافسه الديمقراطي جو بايدن بينما لا تزال ملايين الأصوات لم تُفرز بعد.
وحتى الساعة 6:00 صباحا بتوقيت نيويورك يوم الاربعاء (1:00 ظهرا بتوقيت القاهرة)، حصد بايدن 238 صوتاً من المجمع الانتخابي مقابل 213 لصالح ترامب، مما يترك كلاهما بعيد عن ال270 صوتا المطلوبين لتحقيق الانتصار.
وفي خطاب في منتصف الليل من البيت الأبيض، هدد ترامب بمطالبة المحكمة العليا بالتدخل لوقف ما وصفه بالتحايل على الناخبين الجمهوريين، بدون تقديم دليل على أي تجاوز قد حدث.
وقال "بصراحة، لقد فزنا بتلك الانتخابات"، مشيراً إلى أنه يحتفظ بتفوق في عدد من الولايات التي نتائجها لا تزال غير محسومة". "بالتالي سنلجأ جميعا إلى المحكمة العليا. نريد أن يتوقف كل التصويت".
ولم يتضح على الفور ما الذي كان يعنيه ترامب، إذ أن ولايات من بينها ميتشجان وبنسلفانيا وويسكونسين وجورجيا ونيفادا تفرز أصواتا تم الإدلاء بها بصورة شرعية. ومن المعتاد أن تواصل ولايات فرز أصوات بعد يوم الانتخابات، وقالت ولاية بنسلفانيا أن النتيجة لن تنحسم على الأرجح قبل بضعة أيام.
وقفزت السندات الأمريكية بالتوازي مع الدولار حيث يراهن المتعاملون على أن احتمال أن تكون الحكومة منقسمة سيجعل من الأصعب تمرير تحفيز جديد. وحققت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب وسط تداولات متقلبة.
انخفض الدولار وقفزت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء وسط مراهنات على تحفيز مالي كبير إذا فاز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية ضد الرئيس دونالد ترامب، لكن ربحت أسعار الذهب على احتمال ان تكون نتائج التصويت متنازع عليها.
وصعدت الأسهم في أسيا بعد أن خفض البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة إلى قرابة الصفر وعزز برنامجه لشراء السندات، وجاء هذا في ظل توقعات بأن يكثف أيضا بنك انجلترا يوم الخميس مشترياته من السندات.
ونزل الدولار على فكرة أن فوز بايدن سيضعف العملة الأمريكية حيث من المتوقع أن ينفق نائب الرئيس السابق المنتمي للحزب الديمقراطي بشكل كبير على التحفيز ويتبنى نهجاً تجاه التجارة يلقى استحسانا أكبر من السوق، مما ينعش عملات أخرى على حساب الدولار.
ويحتفظ بايدن بتفوق قوي في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، إلا أن ترامب المنتمي للحزب الجمهوري يتأخر بفارق قريب في ولايات متأرجحة كافية ربما لحصد أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة للإحتفاظ بالرئاسة.
وتحوط المستثمرون في مراهناتهم بإلتماس الأمان في الذهب كملاذ أمن، الذي من الممكن أيضا أن يصعد نتيجة ضعف الدولار، بينما قادوا الأسهم للارتفاع بأكثر من 2% في وول ستريت وفي أوروبا على أمال بمزيد من التحفيز لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1906.55 دولار للأونصة، بينما زاد مؤشر ام.اس.سي.اي لأسواق الأسهم العالمية بنسبة 1.92% إلى 568.57 نقطة فيما أضاف مؤشر فتسي يوروفيرست 300 للأسهم الأوروبية 2.35% إلى 1378.11 نقطة.
وفي وول ستريت، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 2.17% وربح مؤشر ستاندرد اند بورز 1.99% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1.92%.
يتعهد الرئيس دونالد ترامب بخوض معركة قضائية حول فرز الأصوات الذي سيستمر بعد إغلاق مراكز الإقتراع—فيما يضمن تقريبا صراعا مستمرا حول قواعد التصويت المتعلقة بالوباء إذا جاءت نتيجة الانتخابات متقاربة.
ويقود ماثيو مورجان، المستشار منذ زمن طويل لنائب الرئيس جو بايدن والأن المستشار العام لحملة ترامب، استراتجية التقاضي، التي تستهدف إلى حد كبير حتى الأن تقويض جهود الديمقراطيين بتخفيف القواعد للتصويت بالبريد.
وقد تتركز المعركة القضائية حول بنسيلفانيا، الولاية المتأرجحة الحاسمة التي فيها تعهد ترامب بتقديم طعون بعد أن أبقت المحكمة العليا الأمريكية الشهر الماضي على تمديد سيسمح بفرز الأصوات التي يتم إستقبالها بعد ما يصل إلى ثلاثة أيام من انتخابات الثالث من نوفمبر.
وربما يعيد القضاة النظر في هذه المسألة، وتُترك بطاقات التصويت المستقبلة بعد يوم الثلاثاء منفصلة، على ذمة دعاوي قضائية أخرى.
وفي تجمع انتخابي ليل الاثنين في ويسكونسين—وهي ولاية متأرجحة حاسمة أخرى فيها تتكشف صراعات قضائية حول قواعد التصويت—إشتكى ترامب بشكل مستفيض من القواعد في بنسلفانيا وقرار المحكمة العليا بعدم التدخل.
وقال ترامب "سيكون لديكم مواطنين غاضبين جدا جدا، لا يمكنكم فعل ذلك، هذا قرار خطير"، مضيفا أنه يأمل أن تغير المحكمة رأيها وأن "المحامين سيتدخلون وسيكون هناك صراعا".
وحذر مسؤولون في فيلادلفيا من أن الأمر سيستغرق أيام لفرز الأصوات بالبريد.
وحذر ترامب مراراً لكن بدون دليل من أن الأصوات المختومة من هيئة البريد بحلول يوم الانتخاب لكن تم إستقبالها بعد ذلك ستشهد تحايلاً كبيراً. ويثير شكوكا بشكل دائم حول النظام المتبع، وقال أن الطريقة الوحيدة التي من الممكن أن يخسر بها هي إذا زُورت الانتخابات، رغم استطلاعات رأي عام تظهر أنه مقبل على خسارة أمام جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي.
إنطلقت انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 وأمام الناخب الأمريكي الاختيار بين مرشحين متناقضين تماما.
كان دونالد ترامب دخيلا على عالم السياسة قبل أربع سنوات فهو نجم تلفزيون الواقع ومطور عقاري لديه نزعة للخطابات الطنانة وتوجيه الشتائم عبر تويتر. ومحا الرئيس البالغ من العمر 74 عاما أي تصور أن دخوله المكتب البيضاوي سيكبح جماحه، وقد ألهب حماسة الجمهوريين بتخفيض القواعد التنظيمية والضرائب وتقييد الهجرة وتعيين ثلاثة قضاة محافظين بالمحكمة العليا.
أما جو بايدن البالغ من العمر 77 عاما كان رفض الترشح في عام 2016 لكن قال أن ردة فعل ترامب تجاه احتجاجات عرقية في فيرجينيا في العام التالي أقنعته بالعودة إلى السياسة. وبعد تأخر في الانتخابات التمهيدية لحزبه، ظهر نائب الرئيس السابق كمرشح يسعى إلى توحيد صف البلاد، مصوراً نفسه كرجل متعقل سينصت للعلماء الذين يكافحون جائحة كوفيد-19 ويستعيد تحالفات أمريكا في الخارج ويواجه تغير المناخ.
ودخلت الانتخابات يومها الأخير يوم الثلاثاء مع إدلاء 100 مليون صوتاً مبكراً وهو رقم قياسي. ويحدث ذلك وسط موجة ثانية مميتة للوباء وتحذيرات من تجدد التدخل الأجنبي في الانتخابات ومناخ سياسي أكثر استقطاباً عن عام 2016، مع تحذير الجانبين من أن التصويت للطرف الأخر يهدد بإلحاق الخراب بالبلاد.
وخلال مقابلة في وقت مبكر مع شبكة فوكس، سعى ترامب للتقليل من شأن تكهنات سابقة أنه ربما يعلن انتصاره قبل فرز الأصوات بالبريد في ولايات حاسمة.
وقال ترامب "أعتقد أننا سنحقق انتصاراً". "لكن فقط عندما يكون هناك انتصار. أعني، ليس هناك مبرراً للممارسة ألاعيب. أرى فرصة قوية جدا للفوز هنا".
وحضر بايدن، بصحبه زوجته جيل بايدن وحفيدتيه ، قداسا صباح الثلاثاء في كنيسة سان جوزيف المطلة على نهر برانديواين قرب منزله بولاية ديلاوير.
وأثناء تواجده هناك، زار مرشح الحزب الديمقراطي قبر نجله بيو، الذي توفى في 2015 بعد صراع مع سرطان بالمخ. وقال نائب الرئيس السابق في أكثر من مرة أنه قرر يطلق محاولته الثالثة للترشح إلى الرئاسة كوسيلة لحمل إرث نجله الراحل الذي شارك في حرب العراق.
وبدأت مراكز الإقتراع في منطقة الساحل الشرقي الأمريكي فتح أبوابها في الساعة 6:00 صباحا بالتوقيت المحلي (1:00 ظهرا بتوقيت القاهرة). وستكون الولايات الرئيسية فلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا وبنسيلفانيا من بين أول الولايات التي ستغلق فيها مراكز الإقتراع في الساعة 7:00 مساء (2:00 صباحا بتوقيت القاهرة). ويخطط ترامب لمتابعة النتائج في واشنطن، بينما سيكون بايدن في ولاية ديلاوير التي يعيش فيها.
وتعطي استطلاعات الرأي على مستوى البلاد واستنطلاعات أغلب الولايات الرئيسية تفوقا لبايدن، إلا أن الديمقراطيين الذين صُدموا بالهزيمة غير المتوقعة لهيلاري كلينتون في 2016 لا يطمئنوا لتفوق مرشحهم. والولاية التي تشغل اهتمام الجميع هي بنسيلفانيا، التي فيها فرز الأصوات قد يستغرق أيام وفيها يحقق بايدن تفوقا في الاستطلاعات.
وفي نفس الأثناء، يصف ترامب الاستطلاعات "بالأخبار الكاذبة" ويشير إلى دعم قوي له داخل الحزب الجمهوري.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع انخفاض الدولار ووسط غموض يخص إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية الذي دفع المستثمرين لإلتماس الأمان في المعدن كملاذ أمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1901.86 دولار للأونصة في الساعة 1452 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1906.30 دولار.
ورغم التفوق المستمر لجو بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، إلا أن السباق متقارب في ولايات متأرجحة، وربما يتأخر إعلان النتيجة لأيام مع الاستمرار في فرز الأصوات.
ولاقى المعدن النفيس دعماً أيضا من انخفاض الدولار حيث يراهن المستثمرون على فوز بايدن، الذي ربما يضخ تحفيزاً ضخما في الاقتصاد المتضرر من جراء جائحة فيروس كورونا.
وفي نفس الأثناء، واصل الوباء تفشيه مع فرض دول أوروبية عديدة إغلاقات جديدة.
وارتفع الذهب، الملاذ الأمن التقليدي في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، بنسبة 25% حتى الأن هذا العام حيث أجبر الوباء اقتصادات على إطلاق برامج تحفيز ضخمة.