Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجع الدولار يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني بعض الأرباح بعد مكاسب حققتها العملة في الجلسة السابقة التي شهدت أيضا عمليات بيع في الأسهم، فيما استمرت مخاوف بشأن موجة ثانية لفيروس كورونا وضبابية قبل الانتخابات الأمريكية.

وتراجعت العملة الخضراء مقابل العملات التي تستفيد إلى حد كبير من تحسن شهية المخاطرة مثل اليورو والاسترليني، كما ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع.

وشهد يوم الاثنين أشد موجة بيع في سوق الأسهم منذ شهر وصعود السندات، لكن بقي نشاط سوق العملة هاديء نسبيا وظلت التحركات السعرية محدودة يوم الثلاثاء.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "الغموض الذي يكتنف التوقعات الاقتصادية لم يتغير بدرجة تذكر".

وتابع مويا "الأسواق تصبح أكثر إقتناعاً بحدوث موجة زرقاء"، في إشارة إلى فوز الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ ومجلس النواب والبيت الأبيض في انتخابات الثلاثاء القادم.

وتعطي استطلاعات الرأي تفوقاً كبيراً لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن لكن السباق أكثر سخونة في ولايات متأرجحة قد تحسم النتيجة.

وحذر محللون من أن المستثمرين يتوخون الحذر بعد أن سجلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا أرقاما يومية قياسية جديدة للإصابات بكوفيد-19. وقال أن الأسعار لا تتحرك بشكل كبير بسبب الإحجام عن تكوين مراكز قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر.

وبعد الانخفاض في تعاملات مبكرة، ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.1862 دولار في أحدث تعاملات.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.2% إلى 92.92 نقطة.

ونزلت العملة الخضراء 0.3% مقابل الين الياباني إلى 104.53 ين.

ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار ومخاوف بشأن قفزة ثانية في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، لكن يحجم المستثمرون عن تكوين مراهنات كبيرة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع القادم.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1906.10 دولار للأونصة في الساعة 1421 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1909.40 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وتسجل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا ودول أخرى عديدة أرقاما قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما يجبر بعض الدول على فرض قيود جديدة لمكافحة الفيروس.

وفي نفس الأثناء، تبقى المفاوضات حول حزمة تحفيز أمريكية جديدة متعثرة رغم إعراب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن أملها في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.

ويتفوق مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب في استطلاعات الرأي لكن السباق أكثر سخونة في الولايات المتأرجحة التي تحسم نتيجة الانتخابات.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، في رسالة بحثية "توقعات الذهب ستبقى متفائلة جدا إذا أسفرت الانتخابات عن فوز كاسح للديمقراطيين الذي سيشير إلى تحفيز ضخم لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وإنفاق على البنية التحتية".

وصعد الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 26% هذا العام وسط مستويات غير مسبوقة من التحفيز على مستوى العالم أثناء الجائحة.

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين أن البيت الأبيض رفض التوقيع على خطة المشرعين الديمقراطيين لاستراتجية فحوصات لفيروس كورونا، رغم تصريحات عامة سابقة مناقضة من وزير الخزانة ستيفن منوتشن.

وقالت بيلوسي في خطاب لزملائها "اليوم، ننتظر رداً مهما بشأن عدة مخاوف، من بينها تحرك للتغلب على الفيروس".

 "بعد عشر أيام مع ظهور ستيفن منوتشن على شبكة سي.ان.بي.سي للإعلان أنه يقبل خطتنا للفحوصات، لا تزال ترفض الإدارة فعل ذلك".

انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يزيد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية بعد أن فشل الكونجرس والبيت الأبيض في التوصل إلى اتفاق تحفيز مالي مرتقب بشدة.

وفتحت المؤشرات الرئيسية على انخفاض، ثم تسارعت التراجعات في منتصف اليوم. ونزلت كل الأسهم الثلاثين المدرجة على مؤشر  داو جونز الصناعي، كما تراجعت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 830 نقطة أو 2.9% مما يضع الأسهم القيادية في طريقها نحو أسوأ أداء يومي منذ الثالث من سبتمبر. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2%.

وزاد من أجواء التشاؤم الأخبار على صعيد الوباء. فسجلت الولايات المتحدة 60،789 حالة إصابة جديدة يوم الأحد، نزولا من مستويات قياسية مؤخرا، لكن ارتفاعا عن الأسبوع الماضي. وكان يتوقع العلماء أن تؤدي برودة الطقس إلى موجة ثانية من المرض، لكن يحدث الأمر في وقت مبكر عما كان متوقعا. وهذا يثير مخاوف جديدة بشأن قيود إغلاق أكثر صرامة والتأثير على الاقتصاد.

ارتفع الذهب يوم الاثنين مدعوما بقلق المستثمرين بشأن قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية الشهر القادم، لكن حدت قوة الدولار من صعود المعدن النفيس.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1904.80 دولار للأونصة في الساعة 1610 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1906.60 دولار.

وأثرت قفزة في حالات الإصابة الجديدة على معنويات المخاطرة لدى المستثمرين حيث وصلت حالات الإصابة إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة. وفي أوروبا، فرضت إيطاليا وإسبانيا قيودا جديدة.

ويوم الأحد، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجع أحدث خطة لمساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا، وتنتظر ردا يوم الاثنين.

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه ينظر له كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

ولكن حدت مكاسب الدولار كملاذ أمن أخر من جاذبية الذهب حيث ارتفع مؤشر الدولار 0.3% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

زعم الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين أن تفاقم انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة هو "مؤامرة للإعلام الإخباري الكاذب"، قائلا أن الدولة لديها أكبر عدد من حالات الإصابة في العالم فقط بسبب "الفحوصات".

وقال ترامب في تغريدة يوم الاثنين "مؤامرة الإعلام الفاسد في ذروتها" . "يوم الرابع من نوفمبر، الموضوع سيتغير بالكامل"، حسبما أضاف في إشارة إلى اليوم بعد انتخابات الرئاسة.

وجاءت تغريدة ترامب حيث تسجل الولايات المتحدة عدداً قياسياً من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا. وتعلن الدولة في المتوسط حوالي 68،767 حالة إصابة جديدة يومياً، وهو أعلى متوسط لسبعة أيام مسجل حتى الأن، وفق تحليل سي.ان.بي.سي لبيانات جامعة جونز هوبكينز.

وأعلنت الولايات المتحدة 60،789 حالة إصابة جديدة بكوفيد يوم الأحد بعد ان وصلت الإصابات اليومية إلى 83،757 يوم الجمعة، متجاوزة المستوى القياسي السابق عند حوالي 77،300 حالة إصابة يوم 16 يوليو، وفق بيانات جونز هوبكينز.

صعد الدولار يوم الاثنين مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي، مدعوما بالطلب عليه كملاذ أمن وسط قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة بالإضافة لغياب تقدم حزل حزمة تحفيز أمريكية.

وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 ليومين متتالين كما كان هذا هو الحال في فرنسا. وأعلنت إسبانيا حالة طواريء جديدة وأمرت إيطاليا المطاعم والحانات بالإغلاق في الساعة السادسة مساء.

وعلى صعيد التحفيز، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب يوم الأحد أنها تنتظر رداً من البيت الأبيض على خطة التحفيز الأحدث، لكن لا توجد دلائل تذكر على إقتراب التوصل إلى اتفاق.

وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق لدى ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "المستثمرون يشترون الدولار مع تسارع حالات الإصابة حول العالم واستمرار تعثر محادثات التحفيز في واشنطن، ويتزايد القلق قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية".

ولم تلقى المعنويات دعما من تقارير إعلامية تشير أن لقاح أوكسفورد/ أسترازنيكا أثبت نجاحه مع كبار السن وأن عاملين في مستشفى بريطاني كبير أُبلغوا بالإستعداد للقاح في موعد أقربه الشهر القادم.

وارتفع مؤشر يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.2% في أحدث معاملات عند 93.024.

ونزل اليورو، الذي لديه أكبر نسبة مئوية من مؤشر الدولار، 0.3% إلى 1.1820 دولار. وتراجعت العملة الموحدة في تعاملات سابقة بنصف بالمئة بعد أن انخفض مؤشر أيفو الألماني لمناخ قطاع الأعمال للمرة الأولى منذ ستة أشهر في أكتوبر.

وارتفع الدولار أيضا 0.2% مقابل الين الياباني إلى 104.95 ين.

ونزل الاسترليني 0.2% إلى 1.3016 دولار.

وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يختبر مستوى الدعم 1887 دولار للأونصة الذي كسره لأسفل قد يفضي إلى النزول صوب 1872 دولار.

وفي حال تمكن المعدن النفيس من الصعود سيواجه مقاومة عند 1912 دولار التي إختراقها قد يشير إلى إمتداد الارتداد الصعودي صوب 1931 دولار

انخفضت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في سبتمبر، لكن تبقى سوق الإسكان مدعومة بأسعار فائدة منخفضة إلى حد قياسي.

وقالت وزارة التجارة يوم الاثنين أن مبيعات المنازل الجديدة انخفضت 3.5% إلى معدل سنوي 959 ألف وحدة الشهر الماضي.

فيما جرى تعديل لوتيرة مبيعات أغسطس إلى 994 ألف وحدة من 1.011 مليون في التقدير الأصلي.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن ترتفع مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل حوالي 14% من مبيعات سوق الإسكان، 2.8% إلى معدل 1.025 مليون وحدة.

انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة ليبقى في طريقه نحو إختتام الأسبوع على تراجعات منهياً سلسلة مكاسب على مدى ثلاثة أسابيع متتالية.

ونزل المؤشر القياسي لسوق الأسهم 0.4% في أحدث تعاملات ويتجه نحو انخفاض أسبوعي حوالي واحد بالمئة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.6% أو 178 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع حوالي 0.5%. ويتجه المؤشران نحو تكبد خسائر أسبوعية أيضا.

ويقول مديرو الأموال أنه من المرجح أن تفتقر الأسهم لاتجاه واضح في الأسابيع المقبلة مع تجنب المستثمرين القيام بمراهنات كبيرة قبل انتخابات الثالث من نوفمبر. وفي المقابل يتطلعون إلى سلسلة من التقارير الاقتصادية والخاصة بنتائج أعمال الشركات من أجل صورة أوضح لأفاق الاقتصاد حيث تهدد زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بإبطاء وتيرة التعافي.

ويواصل مسؤولو البيت الأبيض وقادة الحزب الديمقراطي المفاوضات على حزمة إنقاذ اقتصادي بحوالي تريليوني دولار ، التي ينظر لها مستثمرون كثيرون على أنها ضرورية لاستمرار تعافي الاقتصاد. وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المعلنة إلى أعلى مستويات منذ يوليو. ويستمر موسم أرباح الشركات على قدم وساق، مع انتظار إعلان شركات التقنية التي تقود مكاسب سوق الأسهم نتائجها الاسبوع القادم.

ويزداد تفاؤل المستثمرين بأن جرعة ثانية من التحفيز سيتم تقديمها، حتى إذا أعتقد كثيرون أن فرص اتفاق قبل الانتخابات ضعيفة.