
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تعويض الدولار بعض الخسائر، لكن حدت الضبابية حول الانتخابات الأمريكية المقرر موعدها يوم الثالث من نوفمبر من خسائر المعدن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1896.84 دولار للأونصة في الساعة 1620 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1898.40 دولار.
وقال ثاي ونغ، رئيس تداول المعادن النفيسة والأساسية لدى بي.إم.دبليو، أن تحركات الذهب تعكس فعليا أداء الدولار في الوقت الحالي". وأضاف أن الذهب في نطاق "هاديء" من 1890 إلى 1930 دولار مع الشراء من أي تراجعات إلى الحد الأدنى لهذا النطاق.
وفيما يضعف المعدن المقوم بالعملة الأمريكية، قلص مؤشر الدولار بعض خسائره.
وأدلى أكثر من 50 مليون أمريكيا بأصواتهم مبكرا مع تبقي 11 يوما على إنتهاء الحملة الانتخابية.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، في رسالة بحثية "الذهب لا يزال عالقا في نطاق ضيق مرتبط بقضية التحفيز. وقد تلاشى التفاؤل حيال التحفيز بعد تصريح لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني أن المفاوضات لا تزال تواجه خلافات حول السياسات والأرقام".
وربح الذهب حوالي 25% حتى الأن هذا العام في ضوء مكانته كوسيلة تحوط من التضخم وسط جهود تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم لمكافحة تداعيات جائحة كورونا.
وقال مويا "مصير الذهب سيتحدد يوم الانتخابات، ستشير موجة زرقاء إلى تحفيز ضخم ومرحبا بالألفي دولار للأونصة، بينما انتصار بايدن مع إحتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ يشير إلى الارتفاع ببطء".
سجلت الولايات المتحدة أكثر من 71,600 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، مقتربة من عدد قياسي للإصابات اليومية تسجل في أواخر يوليو إذ يتفشي الفيروس عبر منطقة الغرب الأوسط ويرتفع معدل دخول المستشفيات.
وقال جاي باتلر، نائب مدير قسم الأمراض المعدية بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم الأربعاء أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تزداد "في كل أنحاء الدولة" مع إنتشار مرتفع بشكل خاص في الغرب الأوسط.
وأبلغ الصحفيين في اتصال "للأسف، نشهد اتجاها مقلقا هنا في الولايات المتحدة". وقال أن القفزة في الإصابات ترجع على الارجح إلى قدوم طقس أكثر برودة، مضيفا أن "تجمعات أكثر تقارباً للأسر والأصدقاء والجيران ربما تزيد الإنتشار أيضا، خاصة مع الجلوس في أماكن مغلقة".
وترتفع حالات الإصابة بفيروس 5% أو أكثر على مدى الأسبوع الماضي في 38 ولاية اعتبارا من يوم الخميس، وفق تحليل سي.ان.بي.سي لبيانات جامعة جونز هوبكينز التي تستخدم متوسطاً أسبوعيا لتفادي التقلبات في البيانات اليومية. وتسجل الدولة الأن في المتوسط حوالي 61,100 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوميا.
ويشير بعض الأشخاص إلى زيادة في فحوصات فيروس كورونا لتفسير القفزة في الإصابات. وبينما هذا صحيح، إلا أن حالات الإصابة تزيد بوتيرة أسرع بكثير من الفحوصات. وأجرت الولايات المتحدة أكثر من 1.1 مليون فحصا يوم الخميس و1.2 مليون يوم الاثنين وهو رقم قياسي، وفق بيانات جمعتها "مشروع تعقب كوفيد"، وهي منظمة متطوعة مستقلة أطلقها الصحفيون لدى مجلة أتلانتك.
ومنذ الأول من أكتوبر، زادت الفحوصات بحوالي 11%. وهذا يقارن مع قفزة بنسبة 46% في متوسط المعدل اليومي لإصابات جديدة خلال نفس الفترة، من حوالي 42 ألف يوميا إلى أكثر من 60 ألف، وفق بيانات جونز هوبكينز.
وحذر خبراء الأمراض المعدية والصحة العامة، من بينهم مستشار البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا دكتور أنتوني فاوتشي، من أن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 قد يعقد استجابة الدولة للوباء مع إقتراب نهاية العام.
ويرتفع معدل دخول مرضى كوفيد-19 للمستشفيات في اتجاه مقلق يحذر خبراء الصحة العامة أنه قد يكون مؤشرا أفضل لحدة الوباء لأنه لا يتضمن الحالات التي لا تظهر أعراضا. وهناك حاليا ما يزيد على 40 ألف شخصا يتلقون العلاج من فيروس كورونا في المستشفيات الأمريكية.
ومع تبقى 11 يوم فقط على انتخابات الثالث من نوفمبر، قال جو بايدن نائب الرئيس السابق خلال مناظرة رئاسية يوم الخميس أن الولايات المتحدة تتجه نحو "شتاء مظلم" بدون احتمال واضح لتوفر لقاح لأغلبية السكان قبل منتصف العام القادم.
فاز الرئيس دونالد ترامب بالمناظرة الأخيرة أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، لكن لن يكون هذا كافيا لإعادة انتخابه، بحسب ما جاء على لسان فرانك لونتز منظم استطلاعات الرأي الجمهوري والخبير السياسي في مقابلة مع سي.ان.بي.سي يوم الجمعة.
وقال لونتز "عليكم ان تمنحوا ترامب انتصارا صغيرا لأنه سيعيد بعض الناخبين (الذين لم يحسموا أمرهم) إلى صفه، وسيجعل السباق أكثر تقارباً بعض الشيء"، متنبئاً بأن ترامب، مع تبقي 11 يوما على انتخابات الثالث من نوفمبر وإدلاء أكثر من 47 مليون ناخباً بأصواتهم بالفعل، ليس لديه الوقت الكافي لتضييق الفارق مع بايدن في استطلاعات الراي على مستوى الدولة وفي الولايات المتأرجحة.
وأضاف لونتز أنه حتى إذا ثبت عدم صحة استطلاعات الرأي، كما حدث في 2016، عندما حقق ترامب انتصاراً مفاجئاً على هيلاري كلينتون، فإن "من المستحيل فعليا" للرئيس أن يفوز. ولفت لونتز النظر إلى أن استطلاعات الرأي قبل أربع سنوات جانبها الصواب بنقاط قليلة فقط لكن تفوق بايدن في سباق 2020 كبير بما يكفي للتغلب على أي هامش خطأ. وقال لونتز أيضا أن منظمي استطلاعات الرأي مثله يتوخون حذراً أكبر بكثير خلال هذه الدورة الانتخابية.
وأشار لونتز إلى أن إجابة المرشحين الاثنين على السؤال الأخير في المناظرة—ماذا سيقول كل منكما في خطابه الإفتتاحي للأمريكيين الذين لم يصوتوا لصالحه—أوضحت سبب أن بايدن يبدو أنه لا يمكن إيقافه.
وتحول ترامب للهجوم، زاعماً لماذا سيكون بايدن سيئا للدولة بدلا من الإجابة على السؤال. وقال الرئيس "إذا جرى انتخابه، ستشهدون ركودا لم تروا مثله من قبل. وسيكون يوم حزين جدا لهذا البلد".
وأجاب بايدن في الاتجاه المعاكس، قائلا "انا رئيس أمريكي. أمثلكم جميعا. سواء صوتم لي أو ضدي. سأضمن أن تحظوا بالتمثيل. سأمنحكم الأمل".
وقال لونتز أن الرد الإيجابي من بايدن بالمقارنة مع النبرة القوية لكن السلبية لترامب هو السبب في أن رسالة نائب الرئيس السابق تكسب قلوب وأذهان الناخبين الأمريكيين.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن المفاوضات بشأن جولة إضافية من التحفيز الحكومي لا تخطو خطوة للأمام في الوقت الحالي، بالرغم من قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء من الدولة تثير احتمال مزيد من الإغلاقات.
وقال كودلو يوم الجمعة خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "الأمر صعب جداً"، مضيفاً أنه لازال هناك عدد من القضايا تثير انقساماً بين البيت الأبيض والديمقراطيين. "الوقت يمضي، كما تعلمون".
وأعرب كودلو عن تشاؤم إزاء فرص تمرير مشروع قانون قبل يوم الانتخابات، قائلا أن خلافات تبقى قائمة حول سياسات مثل حماية الشركات من المساءلة القانونية ومساعدات للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق. وحتى إذا تم التوصل إلى اتفاق، قال كودلو أنه سيكون من الصعب صياغته وإقراره في 11 يوم قبل أن يتوجه الناخبون إلى مراكز الإقتراع.
ويثير تضاؤل فرص اتفاق قبل يوم الانتخابات خطر ألا يأتي تحفيز إضافي قبل يناير، اعتماداً على نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر.
وصل عدد وفيات فيروس كورونا المعلنة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ شهرين مما يقدم دلائل جديدة على أن الوباء يتسارع إنتشاره عبر الدولة في ظل طقس أكثر برودة.
وبلغ متوسط وفيات كوفيد-19 على مستوى الدولة حوالي 700 يوميا لأغلب أكتوبر قبل أن يرتفع إلى 1,237 يوم الأربعاء، بحسب تحليل رويترز، وهو أكبر عدد منذ 19 أغسطس.
وقد بدأ عدد الإصابات الجديدة يتزايد قبل خمسة أسابيع، وحذر خبراء الصحة وقتها من أن زيادة في الوفيات ستعقب ذلك.
وفي ويسكونسكن، وهي ولاية متأرجحة مهمة قد تحسم انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر، ناشد حاكم الولاية توني إيفرز السكان قائلا "ارجوكم إبقوا في منازلكم" بعد أن سجلت ولايته، بجنب خمس ولايات أخرى، زيادة يومية قياسية في وفيات كوفيد-19.
ومنذ أن إجتاج الوباء الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، فقدت الدولة ما يزيد على 222 ألف شخصا، وهو أكبر حصيلة وفيات في العالم وأيضا أحد أعلى المعدلات بحسب عدد السكان، خاصة بين دول العالم المتقدم.
ولليوم الثالث على التوالي، سجلت الدولة أكثر من 60 ألف حالة إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 8.3 مليون. وتعكس جزئيا الزيادة تكثيف الفحوصات في ولايات عديدة، لكن لا يرتبط ارتفاع معدلات دخول المستشفيات والوفيات بزيادة الفحوصات.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس متعافيا من أدنى مستوى في سبعة أسابيع مع تلاشي الأمال بحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا قبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر وتسارع حالات الإصابة بكوفيد-19 حول العالم مما يعزز الطلب على أصول ملاذ أمن مثل العملة الخضراء.
ويقيم المستثمرون أيضا بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية التي أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع، لكن ظلت عند مستويات مرتفعة للغاية في إشارة إلى تباطؤ في سوق العمل وتعافي الاقتصاد ككل من جائحة فيروس كورونا في ظل تلاشي الدفعة الناتجة عن تحفيز مالي سابق.
وأثيرت شكوك حول المفاوضات بشأن قانون تحفيز جديد بعدما قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على تويتر في وقت متاخر يوم الاربعاء أن الديمقراطيين غير راغبين في إيجاد حل وسط مقبول ووسط معارضة شديدة بين الجمهوريين بمجلس الشيوخ لحزمة تحفيز جديدة كبيرة.
ولكن قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس أن المفاوضين يحرزون تقدما وأن القانون قد تتم صياغته "قريبا جدا".
ومن المتوقع أن تُطرح مسألة حزمة التحفيز عندما يواجه ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن في وقت لاحق يوم الخميس في مناظرتهم الأخيرة قبل الانتخابات.
وزادت النبرة الحذرة في الأسواق العالمية بفعل الأخبار عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا إلى مستوى قياسي وأن إسبانيا أصبحت أول بلد أوروبي يتخطى عتبة المليون حالة إصابة.
وبدا أن هذه الخلفية مواتية للدولار، الذي كان انخفض في أخر ثلاثة أيام مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.
وبلغ مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 92.893 نقطة مرتفعا 0.18% خلال اليوم وفوق المستوى المنخفض 92.469 الذي سجله يوم الاربعاء وهو الأقل منذ الثاني من سبتمبر.
ونزل اليورو 0.3% إلى 1.1862 دولار متراجعا من أعلى مستوياته في شهر التي سجلها يوم الاربعاء عند 1.18805 دولار.
تراجع الذهب 1% ليتداول قرب مستوى 1900 دولار للأونصة يوم الخميس بفعل بيانات أفضل من المتوقع لسوق العمل الأمريكية، مع تضرر جاذبية المعدن بقوة الدولار وشكوك حول قدوم حزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات الرئاسة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1903.06 دولار للأونصة في الساعة 1418 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 1.3% إلى 1905.20 دولار.
وأظهرت بيانات انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة 55 ألف إلى مستوى 787 ألف الاسبوع الماضي، لكن لا يزال الرقم الإجمالي مرتفع نسبياً.
وتوقع مسح أجرته رويترز 860 ألف في الأسبوع الاخير.
وفي نفس الأثناء، تعافى الدولار من أدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بعد ان إتهم الرئيس دونالد ترامب الديمقراطيين أنهم غير راغبين في التوصل إلى اتفاق على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا.
وبالنظر إليه على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، لا يزال يرتفع الذهب 25% هذا العام حيث أطلقت البنوك المركزية والحكومات على مستوى العالم إجراءات تحفيز غير مسبوقة لتخفيف الوطأة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وقال روبن بهار، المحلل المستقل، انه من المتوقع ان تتحرك الأسعار في نطاق عرضي "حتى نعرف من هو الرئيس القادم" لكن قد تخترق مستوى 1950 دولار بعد الانتخابات.
ويتوقع البنك الاستثماري الأمريكي جولدمان ساكس أن يبلغ الذهب 2300 دولار في أفق 12 شهر وقال أن السلع تتجه على الأرجح نحو الدخول في سوق صاعدة العام القادم.
فتح مسؤولو البيت الأبيض ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الباب أمام تمرير حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بعد الانتخابات، في إشارة محتملة إلى نفاد الوقت والإرادة السياسية لتشريع قانون قبل ذلك الحين.
وأشارت بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الأربعاء إلى مزيد من التقدم نحو اتفاق مساعدات محتمل بحوالي 2 تريليون دولار. ولكن حتى إذا توصلوا إلى اتفاق قبل الثالث من نوفمبر، سيواجه القانون فرصا ضعيفة لإقراره سريعا، بفعل ضيق الوقت ومعارضة شديدة داخل مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.
ورغم ذلك، في الأيام الأخيرة من موسم الانتخابات التي فيها البيت الأبيض ومجلس الشيوخ محل تنافس، لا يريد أي حزب التخلي عن المناقشات المستمرة منذ أشهر بشأن تقديم مساعدات للأسر والشركات التي لا تزال تكافح خلال الجائحة.
وقالت بيلوسي، الديمقراطية من ولاية كاليفورنيا، لشبكة ام.اس.ان.بي.سي "أنا متفائلة أنه سيكون هناك مشروع قانون. السؤال هو هل سيكون في الموعد الذي يسمح (للأفراد) بدفع إيجارات نوفمبر، الذي هو هدفي، أم سيكون بعدها بقليل وبأثر رجعي".
وقال لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، لشبكة سي.ان.بي.سي، أن المفاوضين "يداركهم الوقت، على الأقل بين الأن والانتخابات" وأن إختتام العمل على حزمة تحفيز أثناء دورة الكونجرس المنتهية، بعد الانتخابات لكن قبل ان تبدأ الإدارة القادمة، "قد يكون احتمالاً".
ولكن تأجيل قانون تحفيز إلى ما بعد انتخابات الرئاسة ربما يهدد تمريره لأشهر، لأن الانتخابات قد تغير الحسابات السياسية. فإذا فاز مرشح الحزب الديمقراطي جون بايدن بالبيت الأبيض، سيكون لدى الديمقراطيين الحافز للانتظار حتى يتقلد الحكم، وحينها سيكون لديهم نفوذ متزايد لتمرير حزمة أكبر، ببنود تروق بشكل أكبر للديمقراطيين. وستكون الأمور أقل وضوحا إذا أعيد انتخاب ترامب، لكن من المتوقع أن يكون لديه حافز أقل لإبرام اتفاق في غياب انتخابات وشيكة.
قفزت مبيعات المنازل الأمريكية إلى أعلى مستوى في أكثر من 14 عام في سبتمبر مدعومة بفوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد تاريخي، لكن ارتفاع قياسي في الأسعار وسط نقص في معروض المنازل قد يكبح مزيد من الزيادات.
وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الخميس أن مبيعات المنازل القائمة ارتفعت 9.4% إلى معدل سنوي 6.54 مليون وحدة الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2006. وتم تعديل البيانات لشهر أغسطس بالخفض إلى معدل 5.98 مليون من 6 مليون وحدة.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم زيادة المبيعات 5% إلى معدل 6.30 مليون وحدة في سبتمبر.
وقفزت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل أغلب مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 20.9% على أساس سنوي في سبتمبر.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في علامة على تحسن في سوق العمل.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات الجديدة الأسبوعية تراجعت 55 ألف إلى 787 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 17 أكتوبر.
وانخفض عدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة، التي تغطي أغلب العاملين، بمقدار مليون إلى حوالي 8.4 مليون في الأسبوع المنتهي يوم العاشر من أكتوبر.
وتعكس البيانات الأسبوعية تعديلات من ولاية كاليفورنيا حدت من العدد الإجمالي للطلبات في اكتوبر. وقالت وزارة العمل أن كاليفورنيا أنهت توقف في النظر في طلبات إعانة البطالة وإستأنفت إعلان البيانات.
ولا تزال الطلبات الجديدة لإعانة البطالة والمدفوعات أعلى من ذروتها قبل الوباء لكن تنخفض بشكل كبير عن هذا الربيع، عندما تسببت جائحة فيروس كورونا والإغلاقات ذات الصلة في ارتفاع الطلبات إلى أعلى مستويات منذ بدء تسجيل البيانات في ستينيات القرن الماضي.
وتراجع عدد الأشخاص الذين يحصلون على إعانات بموجب برامج الولايات، الذي يغطي أغلب العاملين، في الأسابيع الأخيرة إلى أدنى مستويات منذ أواخر مارس. وهذا يتماشى مع إستدعاء شركات عديدة للعاملين المحالين لإجازات غير مدفوعة في وقت سابق من هذا العام وتوظيف بعض أرباب العمل، مثل متاجر التجزئة عبر الإنترنت وشركات اللوجيستات، عاملين جدد.
ولكن قد يعكس هذا أيضا فقدان بعض العاملين المتوقفين عن العمل منذ وقت طويل الأحقية في هذه البرامج، التي يكون أقصاها في العادي ستة أشهر أو أقل.