Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تعثرت محاولات بريطانيا والاتحاد الأوروبي لإستئناف المحادثات بشأن اتفاق تجاري بعد البريكست يوم الثلاثاء مع إصرار داونينج ستريت على أن تُقدم بروكسل على الخطوة القادمة بتقديم تنازلات جديدة.  

وأجرى ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، وديفيد فروست، نظيره البريطاني، ما وصفه المسؤولون البريطانيون "بنقاش بناء" عبر الهاتف لكن لا يبدي الجانبان استعداداً لإستئناف محادثات وجهاً لوجه.

وصرح بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الاسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي قد "أنهى" محادثاته بالإشارة إلى أن بريطانيا فقط المطلوب منها تقديم تنازلات.

ويوم الاثنين عرض بارنيه تكثيف المحادثات على أساس نصوص قانونية مشتركة لكن حتى الأن لم توافق بريطانيا على إعادة فتح المناقشات رغم نفاد الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق قبل إنتهاء فترة إنتقالية يوم 31 ديسمبر.

وبعد الاتصال الأخير بين بارنيه وفروست—وكان تحدث الاثنان أيضا يوم الاثنين—قال الفرنسي بارنيه على تويتر "رسالتي مفادها أننا يجب أن نحقق أفضل استفادة من الوقت القليل المتبقي. بابنا يبقى مفتوحاً". وفي الأحاديث الخاصة، يشعر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بإحباط من استمرار الجمود في المفاوضات.

وقال داونينج ستريت "اللورد فروست وميشال بارنيه أجريا نقاشا بناءا. ولكن ظل الوضع كما كان عليه بالامس، وسيبقيان على اتصال".

ورغم الجمود الواضح، يتوقع مسؤولون بريطانيون إنتهاء المفاوضات المخيبة حول اتفاق تجاري لتبدأ مجدداً هذا الأسبوع، بشرط أن يوضح الاتحاد الأوروبي أن الجانبين سيحتاجان إلى تقديم تنازلات من أجل الوصول إلى اتفاق.

إستقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء متماسكة حول مستوى الدعم 1900 دولار للأونصة إذ يسود الحذر بشأن حزمة تحفيز أمريكية محتملة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1901.51 دولار للأونصة في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1904.70 دولار.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "أسواق الذهب في حالة ترقب وانتظار فيما يتعلق بخطة التحفيز. ويبدو أن الجمهوريين والديمقراطيين لازالوا في خلاف حول قضايا معينة".

"ولا يزال هناك قدر من التشاؤم حول ما إذا كانت السوق تعتقد أن الجانبين يمكنهما التوافق على نوع ما من اتفاق".

وقال درو هاميل المتحدث باسم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن "واصلا تضييق هوة الخلافات" حول حزمة تحفيز.

وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، حوالي 26% هذا العام وسط مستويات غير مسبوقة من التحفيز أثناء الوباء.

ونزل مؤشر الدولار 0.4% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ويترقب المستثمرون الأن المناظرة النهائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن يوم الخميس.

واصلت أسعار النفط تراجعاتها إذ حذرت أوبك+ من توقعات محفوفة بالخطر لسوق الخام في وقت يعاني فيه الاستهلاك من جراء تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ودعا وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، أثناء حديث له في اجتماع لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ يوم الاثنين، إلى أن يكون التحالف إستباقياً في ظل الضبابية المحيطة بالطلب. وتعزز هذه التعليقات التوقعات بأن أوبك وحلفائها سيؤجلون خططاً لإستعادة مليوني برميل من الإنتاج المتوقف في بداية العام القادم.

وقالت أمريتا سين، كبيرة محللي النفط لدى شركة استشارات الطاقة إنيرجي أسبيكتس، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "التركيز الرئيسي سيكون: دعونا نؤجل تقليص تخفيضات الإنتاج، وستدور المناقشات حول إلى متى".

وبينما يعد الطلب من الصين قوياً، بيد أن هناك دلائل على تراجع الاستهلاك في غرب أوروبا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتواجه أيضا الأسعار صعوبة في الارتفاع حيث تتعافى الإمدادات الليبية بعد توقف طويل. وفي نفس الأثناء، يبقى مزيد من التحفيز الأمريكي بعيد المنال حيث ينفد الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق على مشروع قانون يمكن تمريره  قبل الانتخابات المقرر موعدها أوائل الشهر القادم.

وانخفض خام برنت تعاقدات ديسمبر  0.6% إلى 42.35 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساء بتوقيت القاهرة بعد أن خسر 0.7% في الجلسة السابقة.

ونزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، التي يحل أجلها يوم الثلاثاء، 0.6% إلى 40.60 دولار للبرميل.

وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في تعليقاته الإفتتاحية أمام لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ يوم الاثنين أنه بينما تباطأ تعافي الطلب بسبب حالات تفش عديدة للفيروس، إلا أنه لم يتوقف بالكامل. وبحسب بنك يو.بي.إس، تعد تعليقات نوفاك أفضل أفضل مؤشر على أن التحالف سيؤجل على الأرجح تقليص تخفيضات الإنتاج.

بعد أشهر من المحادثات المتقطعة حول حزمة تحفيز مالي تزداد الحاجة لها، يصبح يوم الثلاثاء لحظة فاصلة لوزير الخزانة ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لإتمام اتفاق لمواجهة تداعيات فيروس كورونا قبل يوم الانتخابات.

وبإجراء منوتشن اتصال مرتقب أثناء جولة له في الشرق الأوسط، سيقوم هو وبيلوسي بمسعى جديد لتسوية الخلافات بين البيت الأبيض والديمقراطيين حول قضايا عديدة تحول دون اتفاق منذ أن بدأت المحادثات في يوليو.

وقالت بيلوسي ليل الاثنين على شبكة ام.إس.ان.بي.سي "سنرى ما يحمله يوم غد". "دعونا نصدر حكماً. ربما يروق لنا هذا، وربما لا يروق لنا ذاك. لكن دعونا نرى في المجمل إذا كان بوسعنا المضي قدماً".

وقال المتحدث باسمها درو هاميل في وقت سابق على تويتر "رئيسة مجلس النواب لا تزال تأمل أن يتضح بنهاية يوم الثلاثاء ما إذا كنا سنتمكن من إقرار قانون قبل الانتخابات".

ولم يشر أي من بيلوسي، في اتصال بزملائها يوم الاثنين، أو الرئيس دونالد ترامب، في ظهور له ضمن حملته الانتخابية في ولاية أريزونا، أن اتفاقاً بات وشيكاً. وأبرزت بيلوسي مجدداً إختلافاً في الأولويات حول كيفية توجيه أموال تحفيز، فيما إتهم الرئيس مجدداً رئيسة مجلس النواب بإعاقة الوصول إلى اتفاق لكسب تفوق انتخابي—وهو شيء كرره يوم الثلاثاء.

وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز "هنا تكمن المشكلة: هي لا تريد فعل أي شيء إلى ما بعد الانتخابات، لأنها تعتقد أن هذا يساعدها". "أريد حزمة أكبر من التي يقترحها الديمقراطيون. ولا يتفق كل الجمهوريين معي، لكنهم سيفعلون ذلك" بحسب ما أضاف، مجدداً القول أنه مستعد لتأييد رقم أكبر من ال2.2 تريليون دولار الذي يؤيده الديمقراطيون.

وتشمل نقاط الخلاف حجم المساعدات لحكومات الولايات والمحليات وإعفاءات ضريبية يريدها الديمقراطيون للأسر محدودة الدخل وحماية الشركات من المساءلة القانونية التي يضغط من أجلها الجمهوريون لكن يعارضها الديمقراطيون.

وقد يكون المستفيد المحتمل من غياب أي اتفاق الجمهوريين بمجلس الشيوخ الذين يعارضون حزمة بحجم يزيد على 1.8 تريليون دولار مثلما إقترح البيت الأبيض. ومن شأن تصويت ضد مشروع قانون أن يظهر انقساماً  داخل الحزب الجمهوري قبل يوم الثالث من نوفمبر موعد الانتخابات.

وسيحاول الجمهوريون بمجلس الشيوخ المضي في أحد تصويتين مخطط لهما على مساع تحفيز أصغر نطاقا تعارضها إدارة ترامب والديمقراطيون الذين لديهم الأغلبية في مجلس النواب.  

قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن زعماء الاتحاد الأوروبي يجب أن يناقشوا مسألة جعل صندوق التعافي الاقتصادي للمنطقة البالغ حجمه 750 مليار يورو أداة دائمة.

وقالت في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية والتي نشرت على موقع البنك المركزي الأوروبي "أداة خطة التعافي هي استجابة لوضع استثنائي". "يجب أن نناقش احتمالية أن تبقى ضمن الأدوات الأوروبية بحيث يمكن استخدامها مجدداً إذا طرأت ظروف مشابهة".

وأضافت "أتمنى أن يكون هناك نقاش حول أداة ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، وهذا سيثريه تجربتنا الحالية".

وبينما لطالما دعا البنك المركزي الأوروبي لميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، فإن تعليقات لاجارد يبدو أنها تتجاوز إقرارها السابق أن صندوق التعافي "أمر غير متكرر"—وهي نقطة أشارت ليها في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

وكان هذا رداً على سؤال من مشرع هولندي سئل إن كانت تعتقد أن الصندوق يجب ان يكون دائما، الأمر الذي تعارضه هولندا بشدة. وقال المركزي الأوروبي في السابق أن الأداة قد "تتضمن دروساً" لأوروبا.

وكان الدعم المالي محوراً رئيسياً في إحتواء الأزمة الاقتصادية للمنطقة، بجانب التحفيز النقدي. ومع تزايد قلق صانعي السياسة من أن تدهور الوضع الصحي قد يفرض عبئاً أكبر على الاقتصاد، أكدت لاجارد على أن المركزي الأوروبي لازال لديه خيارات سياسة متاحة إن لزم الأمر.

وقالت "الخيارات ضمن أدواتنا لم تستنفد". "إذا تعين فعل المزيد، سنفعل".

وينتاب مسؤولو البنك قلقاً في الاونة الأخيرة بشأن وتيرة التعافي. وقبل أقل من أسبوعين على الاجتماع القادم للمركزي الأوروبي، تدهورت سريعا توقعات منطقة اليورو بعد أن فرضت الدول حظر تجول وقيود أخرى لوقف إنتشار الفيروس.

تخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسب حققتها في تعاملات مبكرة يوم الاثنين مع تضاؤل الأمال بحزمة تحفيز جديدة قبل الانتخابات.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 91 نقطة بانخفاض 0.3% في أحدث تعاملات. وكان مؤشر الأسهم القيادية ارتفع أكثر من 105 نقطة بعد جرس بدء التعاملات.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%، بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.2%.

ويرى محللون أنه من المستبعد بشكل متزايد أن يتم إعتماد حزمة إنفاق حكومي أمريكية كبيرة قبل الثالث من نوفمبر. ويراقب المستثمرون عن كثب التقدم المتقطع للمحادثات بين المشرعين والبيت الأبيض. وقد تؤدي مساعدات أكثر للأسر أو الشركات المتضررة من جراء جائحة فيروس كورونا إلى تدعيم التعافي الاقتصادي إذ يتلاشى أثر إجراءات تحفيز سابقة.

وفي مطلع الأسبوع، أبلغت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب البيت الأبيض أنه أمامه حتى الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين. وإذا مرت المهلة بدون اتفاق، سيكون من المستبعد بشكل متزايد أن تسفر المحادثات الجارية عن قانون تحفيز شامل بتريليونات الدولارات خلال الأسبوعين القادمين، حسبما أشار مستشارها. وتحدثت بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن ليل السبت، لكن يبقى قائماً عدد من الخلافات.

قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى بقوة بعد أن تلقى ضربة كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن ربما يستغرق الأمر عاما أخر قبل أن يعود الاقتصاد إلى مستويات ما قبل الأزمة ووقتاً أطول كي تعوض سوق العمل ما فقدته.

وقال كلاريدا أن الوباء أسقط الاقتصاد الأمريكي في "هوة عميقة جداً". وأضاف أنه على الرغم من أن النشاط الاقتصادي تعافى بقوة على الأرجح في الربع الثالث، إلا أن التوقعات "غير واضحة إلى حد غير معتاد".

وقال كلاريدا في تعليقات معدة للإلقاءفي حدث إفتراضي نظمته رابطة المصرفيين الأمريكيين "رغم أن التعافي منذ إنهيار النشاط الاقتصادي في الربيع كان قويا، دعونا لا ننسى أن التعافي الاقتصادي الكامل من الركود الناجم عن كوفيد-19 أمامه طريق طويل".

وانخفض معدل البطالة الأمريكي بشكل كبير إلى 7.9% من 14.7% الذي شوهد في وقت سابق من الربيع، لكن ربما لن ينخفض دون 4% مجدداً حتى نهاية 2023 وفق توقعات الاحتياطي الفيدرالي.

سيجري وزير الخزانة ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي اتصالا يوم الاثنين لمناقشة حزمة تحفيز مالي، قبل يوم من إنتهاء مهلة حددتها بيلوسي للتوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات.

وسيتحدث المفاوضان الرئيسيان في الساعة 3:00 مساء بالتوقيت الأمريكي (9:00 مساء بتوقيت القاهرة)، بحسب مصدر على دراية بالخطة الذي طلب عدم نشر اسمه لأن جدول الأعمال غير معلن.

ويحاول  منوتشن وبيلوسي في الأيام الأخيرة التوصل إلى اتفاق حول برنامج فحوصات على مستوى الدولة لمكافحة فيروس كورونا—أحد عدة قضايا تحول دون التوصل إلى حل وسط بشأن التحفيز.

وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض على شبكة فوكس نيوز يوم الاثنين "نبقى ملتزمين بالتفاوض وملتزمين أيضا بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن". "إذا كان موقف نانسي بيلوسي معقول، ستجد موقف رئيس الولايات المتحدة معقول ونتوصل إلى شيء في نهاية المطاف".

وتبقى عديد من الخلافات بين الجانبين، بما في ذلك حجم المساعدات لسلطات الولايات والمحليات والإعفاءات الضريبية التي يريدها الديمقراطيون من أجل الأسر محدودة الدخل وحماية الشركات من المساءلة التي يضغط من أجلها الجمهوريون ويعارضها الديمقراطيون.

وقبل أن تتباحث مع منوتشن، ستجري بيلوسي اتصالا مع الديمقراطيين بمجلس النواب في الساعة 2:00 مساء بالتوقيت الأمريكي (8:00 مساء بتوقيت القاهرة) حول الوضع الحالي لمفاوضات التحفيز.

قالت جانيت يلين الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن الولايات المتحدة تحتاج إلى تقديم دعم أكثر للعاطلين ولحكومات الولايات والمحليات من أجل دعم التعافي من الركود الناجم عن فيروس كورونا.

وذكرت يلين في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "بينما لازال الوباء يؤثر على الاقتصاد، نحتاج لمواصلة دعم مالي استثنائي"."نحتاج لدعم الاقتصاد على صعيد السياستين النقدية والمالية. وقدمت السياسة النقدية بالفعل مساهمة ضخمة".

وأضافت يلين، المنتسبة للحزب الديمقراطي، أنها أطلعت نائب الرئيس السابق جو بايدن ونائبته السيناتور كامالا هاريس، حول أرائها الاقتصادية إلا أنها غير مشاركة في حملة بايدن. ورفضت التعليق على ما إذا كانت ستشغل منصباً في إدارة جديدة إذا هزم بايدن الرئيس دونالد ترامب.

وبينما أقر الكونجرس مساعدات بأكثر من 3 تريليون دولار، قالت يلين "الدعم المالي إنتهى الأن". إدخر العاملون من بعض إعاناتهم الإضافية، لكن "هذا ينفد. وحكومات الولايات والمحليات تواجه مستويات عجز ضخمة في الميزانيات".

وتابعت يلين أن صانعي السياسة سيتعين عليهم السيطرة على الوباء من أجل عودة الاقتصاد إلى مساره من خلال الفحوصات وتعقب المخالطين وعزل المصابين.

ارتفع الذهب حوالي 1% يوم الاثنين إذ تراجع الدولار ودعمت التوقعات بالتوصل إلى اتفاق تحفيز أمريكي قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر جاذبية المعدن كوسيلة تحوط.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1909.80 دولار للاونصة في الساعة 1352 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1913 دولار.

وقال فيليب ستريبل، كبير محللي السوق لدى بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو أن الذهب يستمد قوة من الاتجاه النزولي للدولار و"الإعتقاد أن حزمة تحفيز بشكل ما ستأتي في ال48 ساعة القادمة".

ونزل الدولار 0.5% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وربح الذهب حوالي 26% حتى الأن هذا العام مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماساً للأمان من جائحة فيروس كورونا وأيضا من مخاطر التضخم وانخفاض قيمة العملة حيث خفضت بحدة البنوك المركزية على مستوى العالم أسعار الفائدة وفي نفس الأثناء ضخت تحفيزا غير مسبوق لإحتواء الضرر الاقتصادي.

ويدعم أكثر الطلب على المعدن كملاذ أمن بواعث القلق المحيطة بقيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا وخارجها حيث تخطت حالات الإصابة على مستوى العالم أكثر من 40 مليون بالإضافة إلى ضبابية بشأن الانتخابات الأمريكية.