Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إقتربت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة من 60 ألف مدفوعة بتسارع في أعداد المصابين في الغرب الأوسط ومناطق أخرى في الدولة.

وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من 59 ألف حالة إصابة، ليصل الإجمالي في الدولة إلى ما يزيد على 7.9 مليون حالة مؤكدة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز. وتخطت حصيلة الوفيات 217 ألف.

وسجلت عدة ولايات في الغرب الأوسط مستويات مرتفعة من حالات الإصابة في الايام الأخيرة. وأعلنت أوهايو أكثر من ألفي حالة جديدة يوم الاربعاء، وهي أكبر زيادة يومية تسجلها الولاية منذ بدء الجائحة. وكان هناك 1042 مريضاً يتلقون العلاج في مستشفيات الولاية وهي الزيادة الاكبر منذ الثاني من أغسطس.

فيما سجلت ويسكونسن أكثر من 3000 حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، وأعلنت إلينوي أكثر من 2800 حالة جديدة. وقبل التاسع من سبتمبر، نادرا ما تخطت الحالات الجديدة في ويسكونسن الألف في يوم واحد.

وبلغ متوسط سبعة أيام للإصابات الأمريكية الجديدة، الذي يستثني التقلبات اليومية، 51 ألفا و38 حتى يوم الثلاثاء، وهي أكبر زيادة منذ منتصف أغسطس. وبلغ متوسط 14 يوم 47 ألفا و498. وعندما يكون متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم، مثلما هو الحال منذ الخامس من أكتوبر، فإن هذا يشير إلى ارتفاع في حالات الإصابة.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس إذ خيم على الأسواق تشديد إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا وتدهور سوق العمل في الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% أو حوالي 231 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%.

وتأتي التراجعات في أعقاب خسائر منيت بها الأسواق الخارجية مع انخفاض مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 2.2% حيث سارعت الحكومات في فرض إجراءات عزل عام لوقف إنتشار كوفيد-19. وفي أسيا، تقهقر مؤشر هانج سينغ في هونج كونج 2.1%.

وأدى الغموض المحيط بالانتخابات القادمة ومحادثات التحفيز المتقطعة فضلا عن مخاطر موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا إلى عزوف العديد من المستثمرين عن المخاطرة.

وأشارت بيانات أمريكية جديدة يوم الخميس إلى تسريح متواصل للعاملين يعوق التعافي الاقتصادي. فارتفعت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس مع زيادة الطلبات المقدمة إلى 898 ألف.

وتعكس الأسواق أيضا إحجام المستثمرين عن القيام بأي مراهنات كبيرة إلى ما بعد الانتخابات، عندما يتلاشى خطر التشكيك في نتائج الانتخابات.

ويحتفظ نائب الرئيس السابق جو بايدن بتفوق 11 نقطة على الرئيس ترامب قبل أقل من ثلاثة أسابيع على يوم الانتخابات، بحسب أحدث استطلاع رأي أجرته وول ستريت جورنال مع ان.بي.سي نيوز. ورغم تفوق بايدن، إلا أن احتمالية حدوث مفاجأة ليلة الانتخابات يدفع المستثمرين لتوخي الحذر.

ستتسبب جائحة كوفيد-19 في تحولات دائمة في النمو العالمي بما يدفع الصين أكثر نحو الصدارة.

من المتوقع أن تزيد حصة الصين من النمو العالمي من 26.8% في 2021 إلى 27.7% في 2025، وفق حسابات بلومبرج باستخدام بيانات صندوق النقد الدولي.

وهذا أعلى 15% و17% على الترتيب من نصيب الولايات المتحدة من الناتج العالمي المتوقع. وتنضم لهما الهند وألمانيا وإندونسيا ضمن أكبر خمسة محركات للنمو العام القادم.

ويتوقع الصندوق الأن أن ينكمش الاقتصاد العالمي 4.4% هذا العام، في تحسن من التوقعات في يونيو بإنكماش 4.9%، بحسب التقرير الأحدث لأفاق الاقتصاد العالمي الصادر هذا الأسبوع. والعام القادم، يتوقع صندوق النقد الدولي نمواً قدره 5.2%.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي أن الصين ستنمو 8.2% العام القادم بانخفاض نقطة مئوية كاملة عن تقدير الصندوق في أبريل لكنه معدل قوي بما يكفي لتمثيل أكثر من ربع النمو العالمي.

ومن المتوقع أن تنمو الولايات المتحدة بمعدل 3.1% الذي سيمثل 11.6% من النمو العالمي في 2021 من حيث تعادل القوة الشرائية.    

قال الرئيس دونالد ترامب أنه سيؤيد حزمة تحفيز مالي تزيد على 1.8 تريليون دولار—الذي هو أحدث مقترح تفاوضي لإدارته—لكن ألقى باللوم على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في تعطيل التوصل إلى اتفاق.

وقال ترامب في مقابلة يوم الخميس مع فوكس بيزنس "نحن لا نعطل (اتفاق)، هي من تعطله". "هي تريد الانتظار إلى ما بعد الانتخابات. وتظن أنها بذلك تضر الجمهوريين".

ومن المقرر أن تجري بيلوسي اتصالا جديدا بوزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الخميس في استمرار لمسلسل المحادثات حول حزمة مساعدات لمواجهة تداعيات كوفيد-19. ويسعى الديمقراطيون إلى حزمة ب2.2 تريليون دولار تشمل عدداً من أولويات يرفضها الجمهوريون.

وقال ترامب اليوم "سأؤيد بكل تأكيد أكثر من 1.8 تريليون دولار" في تكرار لعبارته "إبذلوا قصاري جهدهم أو عودوا إلى دياركم". ولكن لا يؤيد الجمهوريون في مجلس الشيوخ حزمة تحفيز بهذا الحجم. وكان ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ من بين الذين يتوقعون أن تحول السياسة دون اتفاق قبل يوم الانتخابات.

وقال منوتشن في وقت سابق يوم الخميس أن نهج بيلوسي من حزمة شاملة أو لا ليس في صالح الشعب الأمريكي، لكن أشار إلى أنه وإدارته "لم يتخلوا" عن البحث عن اتفاق.

وأشار ترامب إلى أنه منفتح على الاتصال ببيلوسي حول التحفيز. وإستطرد قائلا "لكني أعرف كيف تسير الأمور. هي لديها مشاكل عديدة. ولديها الكثير من المشاكل الذهنية وسيكون صعباً جدا فعل أي شيء معها".

إنخفضت أسعار الذهب يوم الخميس مع صعود الدولار بعد أن تلاشت الأمال بحزمة تحفيز مالي أمريكية قبل انتخابات الرئاسة مما أضعف جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1899.46 دولار للأونصة بحلول الساعة 1345 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1903.40 دولار.

وارتفع الدولار مقابل منافسيه بعد أن صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الأربعاء أن اتفاقاً حول حزمة إنقاذ سيكون صعباً التوصل إليها قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.

ولكن في نفس الأثناء، يلقى الذهب دعماً أيضا من زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية.  

وربح المعدن الأصفر، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة وعدم اليقين، 25% هذا العام مدفوعاً بتحفيز ضخم على مستوى العالم لتخفيف الوطأة على الاقتصادات من جراء الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

قفزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس وتوجه عدد متزايد من الأمريكيين إلى برنامج أطول أجلاً للحصول على إعانات.

ويبعث الأمران على القلق بشأن سوق عمل يتباطأ بالفعل تعافيها.

وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن إجمالي طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة بلغ 898 ألف في الأسبوع المنتهي يوم العاشر من أكتوبر، في زيادة 53 ألف عن الأسبوع الأسبق.

وانخفضت الطلبات المستمرة—أو العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب تلك البرامج المنتظمة—1.17 مليون إلى 10 ملايين في الأسبوع المنتهي يوم الثالث من أكتوبر.

ولكن ربما هذا يعكس جزئياً إستنفاد الأفراد إعانات الولايات والإنتقال إلى إعانات البطالة الطارئة بسبب الوباء، وهو برنامج اتحادي يوفر 13 أسبوعا إضافيا من إعانات البطالة. وارتفع عدد المستفيدين من هذا البرنامج بواقع 818 ألفا إلى 2.78 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 26 سبتمبر.

وعلى الرغم من ذلك، أظهرت أحدث الأرقام أن طلبات إعانة البطالة الجديدة ارتفعت على أساس غير معدل في أكثر من نصف الولايات الأمريكية، في إشارة إلى تأثيرات سلبية واسعة النطاق على سوق العمل والاقتصاد حيث تتزايد حالات الإصابة بالفيروس وتبدأ برودة الطقس في كبح الطلب على تناول الطعام في الخارج. وربما يعكس التقرير أيضا تخفيضات وظائف بمؤخرا بعشرات الألاف في شركات الطيران العاملة بالدولة.

وانخفضت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات يوم الخميس. ونزلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بينما صعد الدولار.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن صرح وزير الخزانة ستيفن منوتشن أن التوصل إلى اتفاق تحفيز قبل انتخابات الثالث من نوفمبر سيكون صعباً.

وقيم المتعاملون أيضا نتائج أعمال متباينة لبعض كبرى البنوك الأمريكية. وهبط سهم بنك ويلز فارجو بعد أن هوت أرباحه 56% في الربع الثالث، بينما نزلت أسهم بنك أوف أمريكا بعد أن جاءت زيادة في إيراداته من التداول أقل بكثير من مكاسب منافسيه. فيما تفوق بنك جولدمان ساكس بعد تحقيق قفزة في الإيرادات من أسواق الدخل الثابت والتي وصلت بربحية سهمه إلى مستوى قياسي.

وبينما كان هناك تقدم بشأن قضايا معينة، إلا أن منوتشن قال أن المواقف في محادثات التحفيز لا تزال متباعدة حول قضايا أخرى.

وقال المتحدث باسم نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أن بيلوسي أجرت نقاشاً "بناءاً" حول تحفيز محتمل مع وزير الخزانة هذا الصباح، مضيفاً أنهما سيتباحثان مجدداً يوم الخميس.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة أو 0.7% إلى 28492 نقطة، بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.1%.

وصف الرئيس دونالد ترامب اختيار الناخبين في انتخابات نوفمبر على أنه اختيار بين "كساد عميق" تحت حكم مرشح الحزب اديمقراطي جو بايدن ورخاء تاريخي إذا فاز بفترة ثانية.

وقال ترامب يوم الاربعاء من روز جاردن بالبيت الأبيض في خطاب اقتصادي لقادة وول ستريت والشركات قبل أسابيع فقط على الانتخابات "ببساطة، إنه اختيار بين كابوس إشتراكي والحلم الأمريكي".

ويتأخر ترامب خلف بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى الدولة وفي ولايات رئيسية. وكثف الرئيس تحذيراته في الأسابيع الأخيرة أن بايدن والديمقراطيين سيضرون التعافي الاقتصادي من تداعيات فيروس كورونا وفي نفس الأثناء يزعم أن إعادة انتخابه سيؤدي إلى نمو سريع في الوظائف.

ويقدم بايدن نفسه كديمقراطي معتدل ويرفض إتهام ترامب له أنه إشتراكي. وقال بايدن أيضا أنه سيسرع التعافي بإتخاذ خطوات أكثر جراءة لإحتواء إنتشار الفيروس.

وشهد الاقتصاد الأمريكي تعافياً سريعاً من التأثير المبدئي لإجراءات عزل عام لمكافحة الوباء في مارس وأبريل، لكن تباطئت بشدة وتيرة التحسن في الأسابيع الأخيرة—خاصة فيما يتعلق بنمو الوظائف.

ومضى ترامب في حديثه قائلا أنه في حال فوزه بفترة ثانية، سيخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة ويقلص القواعد التنظيمية ويحيي صناعة الدواء في بورتوريكو ويفرض رسوماً جمركية على الشركات التي تنتقل من الولايات المتحدة إلى دول أخرى.

ودعا ترامب الديمقراطيين أن يخففوا موقفهم التفاوضي للتوصل إلى اتفاق تحفيز، الذي يتعثر في الكونجرس منذ أشهر. ودعا إلى حزمة تحفيز كبيرة، لكن قال يوم الاربعاء أنه يعي المخاطر التي يشكلها ارتفاع الدين العام الأمريكي.

وزعم ترامب دون دليل أن انتخاب بايدن سيؤدي إلى "أعلى معدل ضرائب على الشركات بين دول العالم المتقدم" وأن ملايين الوظائف "ستخرج من أمريكا وتتجه إلى الصين".

ورغم أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تقفز في أجزاء من الولايات المتحدة، قال ترامب "شهدنا أقل إنكماش اقتصادي وأسرع تعافي لأي بلد غربي رئيسي".

قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي يواجه طريقاً طويلاً ومحاط بضبابية لإستعادة قوته قبل الوباء رغم تعاف مبدئي أسرع من المتوقع من الخراب الذي نتج عن جائحة فيروس كورونا.

وقال كلاريدا في نص تعليقات معدة للإلقاء يوم الاربعاء في حدث عبر الإنترنت ينظمه معهد التمويل الدولي "بينما التعافي الاقتصادي منذ إنهيار الربيع كان قوياً، دعونا لا ننسنى أن التعافي الكامل من الركود الناجم عن كوفيد-19 أمامه طريق طويل".

وتابع "سيستغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى مستويات النشاط الاقتصادي والتوظيف التي كانت سائدة في فبراير، وسيكون مطلوباً دعم إضافي من السياستين النقدية والمالية".

وردا على أسئلة بعد خطابه، قال كلاريدا أن التعافي قد يتسارع إذا تحققت إنفراجة فيما يتعلق بلقاح وتحسن في فحوصات الفيروس.

وصلت جهود أوروبا لإحتواء موجة ثانية من فيروس كورونا إلى نقطة فاصلة.

فبعد أشهر من سيطرة السلطات على منحنى إصابات فيروس كورونا عبر أوروبا بفرض بعض من أكثر القيود صرامة في العالم الغربي على ملايين الأشخاص، تفشى الفيروس من جديد في القارة لتمتليء المستشفيات وتغلق الحانات والمقاهي.

وهذا الأسبوع، تخطت أوروبا الولايات المتحدة في معيار رئيسي يتعقب إنتشار الفيروس عند الأخذ في الاعتبار الفوارق في حجم السكان. فسجلت الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا 78 ألف حالة إصابة يومياً في المتوسط على مدار فترة سبعة أيام تنتهي يوم 12 أكتوبر، أو 152 حالة إصابة لكل مليون شخص مقيم. وسجلت الولايات المتحدة 49 ألف يومياً في المتوسط خلال نفس الفترة، حوالي 150 لكل مليون.

وتلك المرة الأولى التي فيها تتخطى أوروبا الولايات المتحدة منذ ذروة الفيروس في الربيع عندما كان المرض ينتشر إلى حد كبير دون رصد بسبب قيود واجهتها الدول في القدرة على الفحص. وووصلت أوروبا الأن إلى كتلة حرجة من حالات الإصابة الجديدة مشابهة لما واجهته الولايات المتحدة في أواخر يونيو عندما قفزت الإصابات من فلوريدا إلى كاليفورنيا.

وكثف الجانبان عبر الأطلسي الفحوصات خلال الصيف مما سمح للدول أن تكتشف حالات إصابة أكثر بكثير. ولكن في بؤر تفش عديدة في أوروبا وفي الولايات المتحدة، تتزايد نسبة الفحوصات الإيجابية في علامة يقول خبراء الأمراض أنها تشير إلى احتمال إنتشار الفيروس أسرع مما تظهره برامج الفحوصات المكثفة.

ومع إقتراب دخول الشتاء، يقول خبراء الصحة العامة أن الحكومات لابد أن تسيطرة على منحنى الإصابات وإلا ستعجز المستشفيات عن إستقبال مرضى. ويزيد أيضا ارتفاع عدد حالات الإصابة عبء تعقب المخالطين بما يعوق جهود مكافحة المرض.