
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة أنها ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يخططان لعقد محادثات في وقت لاحق من اليوم وسط مفاوضات مستمرة بشأن حزمة مساعدات حكومية جديدة لمكافحة أثار جائحة كوفيد-19.
وأضافت بيلوسي في مقابلة مع شبكة ام.اس.ان.بي.سي أنه تأمل أن يتوصل الديمقراطيون إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية قريباً.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر أغسطس إذ رحب المستثمرون بعلامات تشير إلى نتيجة حاسمة في الانتخابات الرئاسية المقرر موعدها الشهر القادم.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% متجهاً نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعد أيضا مؤشر ناسدك المجمع مرتفعاً 0.7% بعد أن أنهى المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية يوم الخميس عند أعلى مستوى منذ أوائل سبتمبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 150 نقطة أو 0.5%.
ويتبقى الأن 25 يوم على الانتخابات الأمريكية ويجمع المتعاملون منذ أسابيع مراكز تحوط ومعاملات تشير إلى أنهم يتوقعون فترة مضطربة بشكل خاص خلال فترة الانتخابات—بما في ذلك احتمال تأخر النتيجة.
ويُنظر الأن إلى التفوق المتزايد لنائب الرئيس السابق جو بايدن في استطلاعات الرأي على أنه يحد من فرص ضبابية يطول أمدها بعد يوم الانتخابات، وفق بنك سوستيه جنرال. وهذا دفع بعض المستثمرين الذين كانوا ينتظرون إلى ما بعد الانتخابات لشراء أسهم في قطاعات تعتمد على نمو اقتصادي قوي للتحرك الأن.
ولاقت أيضا المعنويات في السوق دعماً هذا الأسبوع بفعل دلائل على أن قادة الكونجرس ومسؤولي البيت الأبيض يحاولون تضييق الخلافات حول حزمة جديدة من إجراءات الإنفاق لمساعدة شركات الطيران والشركات الصغيرة والأسر. وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أن الديمقراطيين مستعدون للمضي قدما في دعم لشركات الطيران، لكن فقط إذا سار ذلك بالتوازي مع محادثات على اتفاق لتقديم إنقاذ اقتصادي أوسع.
ورغم أن قليل من المستثمرين أو المشرعين الذين يعتقدون أن إجراءات شاملة سيتم تقديمها قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، إلا أن إستئناف المحادثات أذكى التفاؤل بأن إنفاقاً يستهدف قطاعات معينة من الاقتصاد ربما بات وشيكاً. ويرى مديرو أموال أن إعانات البطالة الإضافية التي إنقضت في أغسطس يجب تجديدها لدعم إنفاق المستهلك مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقد سجلت الولايات المتحدة أكثر من 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، وهي أعلى حصيلة يومية منذ منتصف أغسطس. وأظهرت بيانات جديدة أن تعافي سوق العمل بطيء ومتقطع، مع قيام شركات أكثر بتسريح عمالة بشكل دائم. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع أنه قد تكون هناك عواقب اقتصادية وخيمة إذا لم تتدخل الحكومة.
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من أن ألمانيا تواجه لحظة فارقة قد تقرر ما إذا كانت تستعيد السيطرة على جائحة فيروس كورونا أو تفقد السيطرة.
وقالت ميركيل يوم الجمعة بعد محادثات مع رؤساء بلديات أكبر 11 مدينة في الدولة "الأيام والأسابيع القادمة ستحدد كيف تقبل ألمانيا على الشتاء"، مضيفة أنهم إتفقوا على معايير يترتب عليها قيود أكثر صرامة.
وستتحدث المستشارة مع مسؤولي المدن مرة أخرى خلال أسبوعين لتقرير مدى فعالية الإجراءات.
وسجل أكبر اقتصاد في أوروبا أكثر من 4 ألاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة، إذ تشهد مدن رئيسية من بينها العاصمة برلين قفزة في الإصابات نتيجة التجمعات وعودة مسافرين.
وإستعانت الدولة بأفراد عسكريين لمساعدة مسؤولي الصحة المثقل كاهلهم في تعقب المخالطين.
وحثت ميركيل مجدداً المواطنين على إحترام قواعد النظافة والتباعد، وفي نفس الأثناء إستبعدت إجراءات عزل عام شاملة مثل تلك التي وجهت ضربة مؤلمة للاقتصاد في الربع الثاني.
قفز الذهب حوالي 2% يوم الجمعة مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وتزايد المراهنات على تحفيز أمريكي جديد الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن للتحوط من تضخم محتمل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1927.51 دولار للأونصة في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بحوالي 1.5%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.1% إلى 1934.00 دولار.
وبعد تعثر المحادثات مع الديمقراطيين حول حزمة مساعدات شاملة في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قانون إنقاذ "مصغر" يشمل مساعدات لقطاع الطيران المتعثر.
وبالإضافة لذلك، أثار تفوق متزايد لجو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات لرئاسة احتمال تحفيز إضافي مما يزيد من جاذبية الذهب.
وفي نفس الأثناء، انخفض الدولار مع تنامي التوقعات بفوز بايدن مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأدت أسعار فائدة قرب الصفر وطباعة نقود غير مسبوقة من البنوك المركزية لتخفيف الضرر الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا إلى صعود بنسبة 26% للذهب هذا العام.
عدل البيت الأبيض موقفه يوم الجمعة مشيراً إلى أن الإدارة تميل مجدداً نحو قانون تحفيز واسع النطاق بعدما عارضت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب فكرة إجراءات منفصلة لقطاعات بعينها من الاقتصاد متضررة من أزمة كوفيد-19.
وأبلغ ستيفن منوتشن وزير الخزانة بيلوسي في مكالمة إستمرت 40 دقيقة أن الرئيس دونالد ترامب يريد إتفاقاً على حزمة تحفيز شامل، وفق درو هاميل، المتحدث باسم بيلوسي.
وفي نفس الأثناء، قالت إليسا فرح المتحدثة باسم البيت الأبيض "أوضحنا جيداً أننا نريد حزمة مصغرة" لكن أوضحت في وقت لاحق هذا الموقف، قائلة للصحفيين أن الإدارة "منفتحة على شيء أكبر بعض الشيء". وجددت المعارضة لخطة ب2.2 تريليون دولار من الديمقراطيين بمجلس النواب.
وأصبحت فرص التوصل إلى اتفاق متقلبة منذ أن سحب ترامب مفاوضيه من المحادثات بشأن حزمة شاملة يوم الثلاثاء.
قالت حملة جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الخميس أن بايدن سيعقد اجتماعا جماهيرياً عن بعد مع الناخبين يوم 15 أكتوبر للتعويض عن مناظرة مقررة قال الرئيس دونالد ترامب أنه لن يشارك فيها لأنها ستكون إفتراضية.
وكان من المقرر أن يظهر المرشحان سوياً في مناظرة الخميس القادم. ولكن قررت لجنة المناظرات الرئاسية من نفسها أن المرشحين يجب أن يتناظرا عن بعد، نظراً لتشخيص إصابة ترامب مؤخراً بكوفيد-19.
وقال ترامب أنه لن يشارك في مناظرة عن بعد وسيجري تجمعاً انتخابياً في المقابل.
ودعت كيت بيدينجفيلد نائبة رئيس حملة بايدن لجنة المناظرات أن تنقل المناظرة المشتركة إلى 22 أكتوبر، اليوم الذي كان فيه مقرر أن يجتمع ترامب وبايدن من أجل مناظرتهما الثالثة والنهائية. وقالت أنه يجب أن تكون طريقة للتأكد أن "الرئيس لن يتمكن من التهرب من المساءلة".
وافق مسؤولون بالبنك المركزي الأوروبي في اجتماعهم الأخير على عدم التهاون في معركتهم ضد الركود، ومواجهة تصور المستثمرين أن اليورو سيقوى حتماً.
وأظهر محضر اجتماع مجلس محافظي البنك الذي عقد يومي 9 و10 سبتمبر أن المسؤولين يتخوفون من أن تطغى مكاسب العملة على تحفيزهم النقدي، مع "تأثير كبير" على توقعات أسعار المستهلكين. وقال فيليب لين كبير الاقتصاديين أن توقعات التضخم عند مستويات "منخفضة جداً" ومهددة بتراجعات أكثر.
ووفق الوثيقة التي نشرت يوم الخميس، "في الأجواء السائدة من الضبابية المرتفعة، الحفاظ على استقرار السياسة النقدية ينظر له أنه الأنسب". "وفي نفس الأثناء، هناك ما يبرر الحفاظ على المرونة في ضوء الضبابية المرتفعة".
وأصبح الصعود السريع لليورو إلى أقوى مستوى له منذ عامين مبعث قلق رئيسي قبل الاجتماع، ودفع مجلس محافظي البنك للقول أنه يراقب عن كثب سعر الصرف. ومنذ حينها، تراجعت العملة من مستوياتها المرتفعة.
قال تيم ماكليم محافظ البنك المركزي الكندي ان أسعار الفائدة السالبة تبقى خياراً، حتى إذا لم يكن صانعو السياسة يناقشون حالياً هذا الإجراء.
وقال ماكليم يوم الخميس من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، بعد إلقاء كلمة أمام معهد جلوبال ريسك "لا نناقش بشكل جدي أسعار الفائدة السالبة في هذه المرحلة لكنها ضمن أدواتنا ولا شيء مستبعد".
وتظهر التعليقات أن البنك المركزي يبقى منفتحاً على احتمالية تخفيضات أكثر لأسعار الفائدة، رغم أن ماكليم ومسؤولين أخرين بالبنك المركزي الكندي في الأشهر الأخيرة سعوا إلى التقليل من شأن مزايا النزول بأسعار الفائدة دون الصفر، كما فعلت دول أخرى.
ويبلغ سعر الفائدة الحالي للبنك المركزي الكندي مستوى قياسياً منخفضاً عند 0.25%.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يعيد اختبار مستوى 1877 دولار للأونصة الذي كسره لأسفل قد يعمق الخسائر إلى نطاق 1848-1866 دولار.
وفي حال إختراق المقاومة عند 1900 دولار فإن هذا قد يفضي إلى مكاسب حتى 1910 دولار.
قال نائبان جمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس أن المشرعين لا يجب أن يناقشوا قانوناً يقدم منحاً لشركات الطيران ما لم تتوفر حماية كافية لدافعي الضرائب وإقترحا أن تستعين شركات الطيران بقروض اتحادية أتيحت لهم في الجولة الأولى من المساعدات.
وقال السيناتور بات تومي والسيناتور مايك لي في بيان "لا أحد يريد أن يرى تسريحاً للعمالة، لكن علينا مسؤولية بأن نضمن إستخدام موارد دافعي الضرائب بالشكل الملائم والعادل"، لافتين إلى أنه لم تتلق شركات أخرى مدرجة على قائمة "فورتشن 500" منحاً يمولها دافعو الضرائب.