Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الذهب 1% إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع يوم الأربعاء  في ظل تفاؤل لدى المستثمرين بأن يتم الإعلان عن حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر الذي ضغط على الدولار ودعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1926.76 دولار للأونصة في الساعة 1615 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 12 أكتوبر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1931.10 دولار.

وقال مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال انفستورز، "نانسي بيلوسي حددت يوم الثلاثاء كموعد نهائي. والأن تم تمديد المهلة إلى الجمعة. وبمعرفة ذلك، يعتقد المستثمرون أن اتفاقا ربما يمكن التوصل إليه في المدى القريب، بالتالي يبدأون الإقبال على الذهب".

وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض أن نقطة الخلاف الأكبر تبقى التمويل لحكومات الولايات والمحليات، لكن أضاف أن تقدماً تحقق نحو اتفاق تحفيز.

وأدى تزايد المراهنات على إنفراجة في النهاية إلى نزول الدولار إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وربح الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة والضبابية، أكثر من 26% هذا العام مدفوعا في الأساس بمستويات غير مسبوقة من التحفيز على مستوى العالم لتخفيف الوطأة على الاقتصادات من الركود الناجم عن جائحة كورونا.

وبالنظر للفترة القادمة، تنبأ استطلاع رأي أجرته رويترز أنه بينما ربما يبلغ متوسط سعر الذهب أقل من 2000 دولار العام القادم مع تباطأ موجة صعود قياسية، فإن الأسعار قد تلامس مستويات قياسية جديدة.

ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بأسرع وتيرة منذ حوالي ثلاثة أشهر خلال الأسبوع المنقضي، في ظل تسجيل أكثر من 60 ألف حالة إصابة جديدة يوم الثلاثاء وبيانات تشير إلى أن إنتشار المرض يتسارع بإطراد منذ أسابيع.

وارتفت أعداد الحالات يوم الثلاثاء من 58 ألفا و387 قبل يوم، وفق بيانات لجامعة جونز هوبكينز. وكان هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي فيه يشهد عدد الحالات الجديدة المعلنة زيادة.

وسجلت الولايات المتحدة ما يزيد على 8.27 مليون حالة إصابة إجمالا، فيما يمثل أكثر من خُمس الإجمالي على مستوى العالم البالغ حوالي 40.8 مليون، منذ تفشي الفيروس في وقت سابق من هذا العام. وتوفى أكثر من 221 ألف من جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وأكثر من 1.12 مليون حالة وفاة على مستوى العالم.

وتشهد الولايات المتحدة 67.57 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص بسبب فيروس كورونا، لتحتل الترتيب ال11 بين 168 دولة تتبع بياناتها جامعة جونز هوبكينز.

ورغم أن بحوث جديدة تظهر أن معدلات وفيات المرضى في المستشفيات قد انخفضت، ربما بفعل أن الأطباء والممرضين باتوا يتفهمون بشكل أفضل كيفية علاج المرض الذي يتسبب فيه الفيروس، إلا أن هناك دلائل على قفزة جديدة في الإصابات، حتى في ولايات نجحت في السابق في كبح إنتشار الوباء.

وفي بيان مشترك صادر يوم الثلاثاء، حث حكام ولايات نيويورك ونيو جيرسي وكونكتيكت المواطنين على تجنب السفر غير الضروري لولايات أخرى. وهذه الإرشادات لا تمنع السفر بين الولايات الثلاث.

وفي نفس الأثناء، أضافت نيويوك ولايتي ماريلاند وأريزونا إلى قائمتها الإرشادية بشأن السفر. ولابد أن يخضع الأن المسافرون من 43 ولاية لحجر صحي فور دخول نيويورك، التي شهدت في السابق أسوأ تفشي للفيروس في الدولة.

سجل الاسترليني أكبر مكاسب له منذ اضطرابات شهدتها السوق في مارس وسط مراهنات على أن اتفاق بريكست لازال ممكناً  الشهر القادم.

وارتفع الاسترليني 1.7% إلى 1.3171 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكثر من ستة أسابيع، بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أن المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك استئنافها. وبحسب مصادر على دراية بالأمر، يستهدف المفاوضون التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف نوفمبر.

وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط لدى ميزهو بنك، "بدلا من مهلة للإنسحاب، الأن لدينا جدول زمني لاتفاق محتمل".

ويتطلع المتعاملون في الاسترليني إلى دلائل ملموسة على تقدم في مفاوضات بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق تجاري قبل ان تنقضي فترة إنتقالية نهاية هذا العام. وهذا جعل السوق تتجاهل تصريحات سابقة من كل جانب وتعتبرها تموضعا سياسيا، مع عدم تأثر الاسترليني بدرجة تذكر بتهديدات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤخراً بالإنسحاب  من المفاوضات.

وساهم أيضا ضعف الدولار على نطاق واسع في هذه الحركة، إلا أن الاسترليني تفوق ايضا على بقية نظرائه من العملات العشر الرئيسية.  

قالت ثلاثة مصادر مطلعة أن المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك استئنافها بعد اتصال إيجابي بين الجانبين.

وبحسب المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها لأن المحادثات غير معلنة، قد يأتي القرار في الأربع وعشرين ساعة القادمة مع استعداد المفاوضين للجلوس على الفور  للتفاوض بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف نوفمبر.

وارتفع الاسترليني 1.4% إلى 1.3135 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر، وتراجعت أسعار السندات البريطانية ليصعد عائد السندات لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس.

وسيتحدث ديفيد فروست، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، مع نظيره بالاتحاد الأوروبي، ميشال بارنيه، للمرة الثالثة في ثلاثة أيام في وقت لاحق من يوم الاربعاء، لمناقشة كيفية كسر الجمود، الذي بسببه توقفت المفاوضات الرسمية لمدة أسبوع. وقالت المصادر أنه ليس مضموناً إتخاذ قرار حتى يتحدثان.

وحتى الأن، تقول بريطانيا أن الاتحاد الأوروبي لم يقنع رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه غير نهجه بالقدر الكافي الذي يسمح بإستئناف المفاوضات. وتريد بريطانيا أن يعلن الاتحاد الأوروبي البدء في صياغة نص قانوني ويعترف بالاستقلال السيادي لبريطانيا ويبدي إستعداده لتقديم تنازلات.

وفعل بارنيه الأمور الثلاثة في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل يوم الاربعاء مما دفع المتحدث باسم الحكومة البريطانية للقول أن (بارنيه) "أدلى بتعليقات مهمة".

وبدون اتفاق تجاري، سيواجه المستهكون والشركات تكاليف باهظة وتعطلات بسبب تعريفات جمركية وحصص تصديرية خلال 10 أسابيع فقط عندما تتهي فترة إنتقالية بعد البريكست يوم 31 ديسمبر.

قال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض أن الهدف من المحادثات مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب هو اتفاق على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا في غضون الثماني وأربعين ساعة القادمة.

وقال ميدوز لشبكة فوكس بيزنس صباح الاربعاء، بعد أحدث جولة من المحادثات بين بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن "الأربعة وعشرين ساعة الماضية إقتربت بنا من الهدف". والهدف هو "نوع ما من اتفاق في ال48 ساعة القادمة أو نحو ذلك".

ومن المقرر أن يتباحث منوتشن وبيلوسي مرة أخرى ظهيرة يوم الأربعاء (بالتوقيت الأمريكي). ولكن لازال يواجه أي اتفاق محتمل عقبة في مجلس الشيوخ  مع ورود أنباء عن تحذير ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بالمجلس البيت الأبيض من الاتفاق على أي شيء قريب من المقترح الأكثر شمولا لبيلوسي.

ونفى ميدوز صدور مثل هذا "التحذير"، لكن قال يوم الثلاثاء أنه يدرك أن بعض النواب الجمهوريين بمجلس الشيوخ يعارضون تحفيزاً جديداً. وقال أنه سيتحدث مع أعضاء بالحزب الجمهوري يوم الاربعاء، إلى جانب منوتشن.

وقالت بيلوسي يوم الثلاثاء أنه يتعين إتمام اتفاق مع إدارة ترامب بنهاية الأسبوع من أجل تمرير مشروع قانون بحلول نهاية الأسبوع القادم، قبيل يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر.

وقال ميدوز يوم الاربعاء أن "المفاوضات دخلت مرحلة جديدة، تتعلق أكثر بالجانب الفني من محاولة الوصول إلى الصياغة المناسبة إذا تسنى لنا الاتفاق على الأرقام".

ولكن يبقى جمهوريون بمجلس الشيوخ على مسار مختلف بالكامل. فإنضم المرشح الرئاسي السابق ميت رومني إلى عدد من أعضاء الحزب الجمهوري في معارضة أي شيء في حدود 1.8 تريليون دولار. ويقترح منوتشن 1.88 تريليون دولار، بينما تريد بيلوسي حزمة ب2.2 تريليون دولار.

قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الأربعاء أن هذا الصباح "مُشمس ويدعو للتفاؤل" فيما يتعلق بالمفاوضات مع القادة الديمقراطيين بمجلس النواب على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا.  

وقال كودلو لشبكة سي.ان.بي.سي "أعتقد أنه صباح مُشمس ويدعو للتفاؤل نسبيا فيما يخص المفاوضات".

"الأمور تسير في الاتجاه المواتِ. لا يمكنني أن أعد بشيء، لكن الأمور تتحسن".

وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز:

 الذهب في المعاملات الفورية ربما يختبر مستوى المقاومة 1935 دولار للأونصة والذي إختراقه قد يفسح المجال صوب 1967 دولار

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أنه جاري صياغة مشروع قانون لحزمة تحفيز تحظى بتوافق حيث تنتظر اتصالا هاتفيا مهما مع وزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الثلاثاء.

وقالت بيلوسي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن الأمور التي تتطلب مزيداً من العمل للوصول إلى حل وسط تشمل مساعدات لحكومات الولايات والمحليات وتوفير دعم للأسر العاملة.

ولكن وافقت الأن إدارة ترامب على استراتجية تهدف إلى "دحر الفيروس" ، حسبما أضافت. وأشارت إلى أن الجانبين "متقاربان" حول نصوص تتعلق بالرعاية الصحية في قانون تحفيز والتي تتجاوز الفحوصات وتعقب المخالطين.

وسجلت الأسهم أعلى مستويات الجلسة يوم الثلاثاء بعد تعليقات بيلوسي، مع صعود مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% في الساعة 6:44 مساء بتوقيت القاهرة.

وقالت بيلوسي "ربما لا يتم الإنتهاء قبل يوم الانتخابات"، مضيفة أنه تود تسريع الأمور في مسعى لمساعدة الأشخاص قبل أن تستحق مدفوعات إيجار يوم الأول من نوفمبر. وقالت أنها تبلغ زملائها بعدم القلق بشأن "إستفادة" قد تعود على الرئيس دونالد ترامب إذا أبرم اتفاق قبل الثالث من نوفمبر.

وسيتعين صياغة مشروع قانون بنهاية هذا الأسبوع حتى يصل إلى مكتب الرئيس الاسبوع القادم.

ولكن "رسائل متباينة" بين ترامب والجمهوريين بمجلس الشيوخ—الذين يعارضون حزمة ب1.8 تريليون دولار أو أكثر—قد تشكل عقبة، حسبما قالت بيلوسي.

قال وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا إن الحكومة تدرس فرض قيود جديدة، من بينها حظر تجول محتمل، في المناطق الأشد تضرراً مثل مدريد لمواجهة موجة جديدة من العدوى بفيروس كورونا.

ومن المتوقع أن تتخطى الدولة، التي لديها أكبر عدد من الإصابات في غرب أوروبا، حاجز المليون حالة إصابة هذا الأسبوع وشددت عدة أقاليم قيودها لمكافحة فيروس كورونا في الأيام القليلة الماضية.

وأبلغ إيلا الصحفيين "أمامنا أسابيع صعبة جدا، فالشتاء قادم". "الموجة الثانية لم تعد مجرد تهديد، وإنما واقع في كامل أوروبا".  

وأضافت إسبانيا 13 ألفا و873 حالة إصابة يوم الثلاثاء، ليصل الإجمالي التراكمي إلى 988 ألفا و322. وقفزت حصيلة الوفيات 218 إلى 34 ألفا و210، بما يشمل 40 حالة وفاة في الأربع وعشرين ساعة الماضية فقط.

وقال إيلا أن فرض حظر تجول في مدريد—أحد بؤر الوباء في أوروبا—وربما خارجها سيتطلب إعلان حالة الطواريء. وأضاف أن أي إجراء كهذا يستمر أكثر من أسبوعين سيتطلب دعم بعض أحزاب المعارضة.

ولكن هذا يثبت صعوبته في البرلمان المنقسم بحدة في إسبانيا.

قفزت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في إيران بمقدار الخُمس لتكسر حاجز ال5000 لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء حيث تهدد قفزة مستمرة منذ أسابيع في الإصابات بإثقال كاهل نظام الصحة في الدولة.

وسجلت وزارة الصحة 5039 حالة إصابة خلال ال24 ساعة الماضية، حسبما أعلنت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لاري، بينما توفى 322.

والأن تسجل إيران، التي لديها أكبر تفشي للفيروس في الشرق الأوسط واقتصاد مثقل بعقوبات أمريكية، 539 ألفا و670 حالة و31 ألفا و34 حالة وفاة إجمالا.  

وقالت لاري أن جميع محافظات الدولة عدا محافظة واحدة ضمن المستوى الأكثر حدة من الإصابات.

وتفشل حتى الأن محاولات الحكومة لإعادة تطبيق إجراءات عزل عام كان تم تخفيفها بعد أن ألحقت ضرراً جسيماً بالاقتصاد، في إحتواء تفشي المرض. وقال نائب وزير الصحة إيرادج هريرتشي أن المرضى الذين لا يحتاجون إلى رعاية طارئة لن يُسمح بدخولهم المستشفيات حتى إشعار أخر بسبب العدد المرتفع من مرضى كوفيد.