Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
استقر الاسترليني بالقرب من ادنى مستوى في شهر يوم الجمعة بفعل امال حدوث انفراجه بشأن البريكست هذا الاسبوع وهو ما دفع بعض المتداولين لتقليص رهاناتهم للعملة البريطانية.
 
في تداولات لندن المبكرة ، ارتفع الاسترليني لـ 1.3013 دولار ، مقتربا من 1.3043 دولار والذي سجل يوم الخميس ، وهو اعلى مستوى منذ 3 اغسطس.
 
صرح مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه يوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم علاقة وثيقة لبريطانيا بعد مغادرة الاتحاد الاوروبي. ومن المتوقع ان يجتمع الوزير المعني بشئون البريكست دومينيك راب مع بارنييه في بروكسل يوم الجمعة في محاولة لتسريع محادثاتهم.
 
مقابل اليورو ، انخفضت العملة البريطانية لـ 89.71 بنس ، دون اعلى مستوى سجل في 2018 عند 86.2 بنس والذي سجل في ابريل.
 
على الرغم من امال محادثات البريكست ، فان المستثمرون حذرين من شراء العملة بقوة في ظل نقاط الضعف الاقتصادية .
 
 
 
يتجه اليورو للاسبوع الثالث على التوالي من الارتفاع يوم الجمعة لكن القلق بشأن تصاعد النزاع التجاري بين امريكا والاتحاد الاوروبي بدد امال تحقيق ارتفاع كبير.
 
تعزز اليورو في الجلسات الاخيرة بسبب انحسار المخاوف بشأن الحرب التجارية العالمية والتي حدت من جاذبية الدولار كملاذ امن ، ومع اتجاه البنك المركزي الاوروبي نحو انهاء السياسة النقدية الميسرة.
 
لكن يوم الخميس صرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب في حوار مع بلومبرج ان مقترح الاتحاد الاوروبي لالغاء التعريفات على السيارات "ليس جيد بما فيه الكفاية".
 
ادى ذلك لقلق المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد الاوروبي وعملته حيث هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم على السيارات التي تنتجها شركات مثل فولكسفاجن الألمانية ودايملر وبي.إم.دبليو
 
ارتفعت العملة الموحده 0.1% عند 1.1679 دولار بعد ان تراجعت 0.3% ليلا بفعل ارتفاع عوائد السندات الحكومية الايطالية والتي ادت لزيادة الضغط على العملة.
 
وكبحت شهية المخاطرة لدى المستثمرين على نطاق واسع بفعل تقرير يفيد ان الرئيس ترامب يخطط ايضا لفرض تعريفات جديدة على الصين الشهر القادم وبفعل استمرار الاضطراب في اسواق العملات الناشئة.
 
 
 
 
ارتفع الذهب يوم الجمعة مع تحوط المستثمرين من المخاطر الناجمة عن الاضطرابات التجارية ، ويعد مستوى الـ 1200 دولار نقطة دعم هامة ، الا ان المعدن في طريقه لاطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2013.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.6% عند 1207.06 دولار للاونصة الساعه 0706 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى في اسبوع عند 1195.95 دولار يوم الخميس. وانخفضت الاسسعار بنسبة 1.3% حتى الان هذا الشهر ، وفي طريقها لخامس شهر على التوالي من الانخفاض.
 
وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% عند 1212.80 دولار للاونصة.
 
وتراجعت اسعار الذهب بنسبة 7.7% حتى الان هذا العام وسط ارتفاع اسعار الفائدة الامريكية ، والاضطرابات التجارية الدولية وازمة العملة التركية ، مع تفضيل المستثمرين للدولار كملاذ امن.
 
هبط مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.1% لـ 94.669 مقابل سلة من ست عملات رئيسية.
 
وصرح التجار بتراجع العملة الامريكية مقابل اليوان يوم الجمعة وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة للمشترين في اكبر مستهلك للمعدن في العالم "الصين" .
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تنخفض المعاملات الفورية للذهب لـ 1185 دولار للاونصة ، حيث كسرت الدعم عند 1200 دولار.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.6% عند 14.61 دولار للاونصة.
 
وارتفع البلاديوم 1.4% عند 978.62 دولار للاونصة ، بعد ان لامس اعلى مستوى في 10 اسابيع عند 983.75 دولار. وارتفع البلاتين 0.6% لـ 793.70 دولار للاونصة.
 
 

انخفض الذهب دون مستوى الدعم المهم 1200 دولار للأوقية يوم الخميس متضررا من قوة الدولار بعد بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1197.25 دولار للأوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش بينما خسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% مسجلة 1203.90 دولار للأوقية.

وصعد مؤشر الدولار بعد ان زاد بقوة إنفاق المستهلك الأمريكي في يوليو مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وكان المؤشر نزل لأدنى مستوى في أربعة أسابيع 94.434 نقطة يوم الثلاثاء.

وأظهرت بيانات يوم الخميس إن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ارتفع بنسبة 0.4% الشهر الماضي.

ويتداول الذهب في نطاق ثمانية دولارات في الجلستين الماضيتين مع مراقبة المستثمرين الحاجز النفسي 1200 دولار بعد ان تراجع المعدن دون هذا المستوى وسجل أدنى سعر في عام ونصف 1159.96 دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال متعاملون إن قوة الدولار أمام اليوان الصيني تجعل المعدن أعلى تكلفة على المشترين من الصين أكبر بلد مستهلك للمعدن في العالم.

وتتجه أسعار الذهب نحو تسجيل حامس انخفاض شهري على التوالي في أطول فترة خسائر للمعدن منذ أوائل 2013.

 

ارتفع الدولار للمرة الأولى في خمس جلسات مع إنحسار شهية المخاطرة وتخلي الأسهم عن مكاسب حققتها في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط مخاوف مستمرة بشأن تهديدات أمريكية بفرض رسوم جمركية إضافية على بضائع صينية الشهر القادم.

وإستفاد الدولار أيضا من خسائر ثقيلة في عملات الأسواق الناشئة.

وهدد الرئيس دونالد ترامب برسوم نسبتها 25% على قائمة واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار بسبب رسوم إنتقامية فرضتها الصين على منتجات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار في ظل حرب تجارية متصاعدة بين الدولتين. ومن المتوقع ان تدخل الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ في أواخر سبتمبر بعد ان تنتهي فترة تشاور عامة يوم الخامس من سبتمبر.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 94.827 نقطة.

وفي نفس الأثناء أعربت الولايات المتحدة وكندا عن تفاؤل يوم الاربعاء بإمكانية التوصل لاتفاق "نافتا" جديد بحلول يوم الجمعة، رغم أن أوتاوا قالت إنه لازال هناك عدد من القضايا الصعبة.  

ولكن تراجع الدولار الكندي من أعلى مستوى في شهرين ونصفين الذي سجله قبل يومين مقابل الدولار لينزل 0.5% إلى 77 سنت أمريكي.

ولاقى الدولار دعما أيضا من بيانات تظهر ان إنفاق المستهلك الأمريكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ارتفع 0.4% الشهر الماضي.

وفي ظل طلب قوي الشهر الماضي، استمرت أسعار المستهلكين في اتجاهها الصعودي التدريجي. فارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة بنسبة 2% على أساس سنوي.

وإستفاد الدولار أيضا من تراجعات حادة في عملات الأسواق الناشئة على رأسها البيزو الأرجنتيني. ورفع البنك المركزي الأرجنتيني يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي إلى 60% من 45% في محاولة للسيطرة على التضخم الذي يتجاوز 31% حيث هوت العملة 15.6% إلى مستوى قياسي منخفض 39 بيزو للدولار.

وتراجعت أيضا عملات أسواق ناشئة أخرى مقابل الدولار. فانخفض البيزو المكسيكي 0.8% بينما فقد الراند الجنوب أفريقي 1.3%.

قادت المؤشرات الايجابية من لندن وبروكسل بشأن التجارة في محادثات الانفصال عن الاتحاد الاوروبي لارتفاع الاسترليني مقابل اليورو يوم الخميس ، رغم ان مخاطر عدم التوصل لاتفاق بريكست ابقت العملة البريطانية دون اعلى مستوى في 2018.
 
سجل الاسترليني اعلى مستوى في اسبوع مقابل اليورو ، مواصلا مكاسبه المحققة ليلا وفي طريقه لاكبر ارتفاع في يومين منذ نوفمبر بعد ان صرح كبير مفاوضي الكتلة يوم الاربعاء انهم مستعدون لتقديم شراكة مع بريطانيا بعد مغادرة الاتحاد الاوروبي.
 
الا ان ميشيل بارنييه خفف من تلك التعليقات يوم الخميس ، مصرحا في الاذاعة الالمانية ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يستعد ايضا لاحتمالية عدم التوصل لاتفاق بريكست.
 
 
هبط اليورو لادنى مستوى في اسبوع مقابل الاسترليني يوم الخميس ، مواصلا سلسلة خسائره ليلا بعد ان اشار مفاوض البريسكت للاتحاد الاوروبي إلى موقف مرن تجاه بريطانيا في المحادثات الجارية.
 
في تداولات لندن المبكرة ، تراجع اليورو بنسبة 0.2% لادني مستوى في اسبوع مقابل العملة البريطانية عند 89.73 بنس ، مستكملة خسائرها من الجلسة السابقة لتصل 1.3%.
 
وصرح ميشيل بارنييه ان الكتلة مستعدة لتقديم علاقة وثيقه مع بريطانيا بعد مغادرة الاتحاد الاوروبي، ولن لن يسمح باي شئ يضعف السوق الموحده.
 
 
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس حيث استقر الدولار وسط توقعات زيادة اسعار الفائدة الامريكية ، لكن استمر المعدن النفيس في الاستقرار فوق مستوى الدعم الرئيسي عند 1200 دولار.
 
وانخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1202.02 دولار للاونصة الساعه 0646 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1207.80 دولار للاونصة.
 
اظهرت البيانات نمو سنوي اعلى من المتوقع في الربع الثاني للناتج المحلي الاجمالي الامريكي وهو ما عزز توقعات زيادة الفائدة الشهر القادم ، باحتمالية 96%.
 
استقر مؤشر الدولار عند 94.662 مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اربعة اسابيع عند 94.434 يوم الثلاثاء.
 
وصرح المتداولون ان قوة العملة الامريكية مقابل اليوان تجعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين في اكبر مستهلك في العالم "الصين" يوم الخميس.
 
انخفضت المعاملات الفورية للفضة 0.3% عند 14.67 دولار.
 
وهبط البلاتين 0.2% عند 795 دولار في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 962.20 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى منذ 9 يوليو عند 967 دولار يوم الاربعاء.
 
 

إتخذ البنك المركزي التركي خطوات لإنهاء بعض الدعم الطاريء الذي قدمه لبنوكه في الأسابيع الأخيرة مما جدد مخاوف المستثمرين بشأن الاستقرار المالي للدولة حيث واصلت الليرة التركية تراجعاتها أمام الدولار.

وأثارت وكالة موديز قلق المستثمرين بتخفيض التصنيف الائتماني لثمانية عشر بنكا تركيا جراء مخاوف من أنها ستواجه صعوبات متزايدة في سداد قروض مقومة بالعملة الأجنبية.

وظل وزير المالية التركي بيرات ألبيرق—صهر الرئيس رجب طيب أردوجان—غير مباليا يوم الاربعاء. وبحسب وسائل إعلام تركية، أبلغ الصحفيين على متن طائرة عائدة من باريس "لا نرى خطرا كبيرا على اقتصاد تركيا أو نظامها المالي".

وأضاف ألبيرق إنه سيعلن حزمة إجراءات اقتصادية الشهر القادم لمعالجة قضايا الدين والتضخم، الذي بلغ 16% الشهر الماضي.

وأحدث إنهيار الليرة—التي خسرت 40% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، هزة في النظام المالي العالمي مما أثار مخاوف بشأن إنكشاف بعض البنوك الأوروبية وأضعف إقبال المستثمرين على الأسواق الناشئة.  ويخشى المحللون الأن من ان تواجه البنوك التركية حالات تخلف جماعي عن سداد ديون.

وفي تعاملات أوائل الظهيرة في أوروبا، بلغ سعر شراء الدولار 6.45 ليرة.

وكان البنك المركزي في وقت سابق من هذا الشهر قد تعهد بتوفير كل السيولة التي تحتاجها البنوك بعد ان هوت الليرة لأدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار لكنه أعلن اليوم إنه يعيد فرض سقفا على هذا الإقتراض ليحد فعليا من  قدرة البنوك في الحصول على تمويل قصير الآجل.

وقال محللون إن هذا الإجراء لن يعالج بدرجة تذكر المشكلات المالية الحادة لتركيا التي تتنوع من تضخم مرتفع جدا إلى مخاوف متزايدة من ان تتعثر بنوك وشركات الدولة عن سداد ديون طائلة بالعملة الأجنبية. وفي المقابل يترقبون اجتماع البنك المركزي في سبتمبر ليروا إن كان البنك سيرفع أسعار الفائدة.

وقال بيور ماتيس، الخبير الاقتصادي لدى رابو بنك في لندن، "الجميع يعلم أن ما يجب ان يفعله صناع السياسة التركية لإستعادة الثقة المنهارة بين المستثمرين هو ان يرفع رسميا أسعار الفائدة يوم 13 سبتمبر".

وبينما يعتبر على نطاق واسع هذا الإجراء هو السبيل الأكثر شيوعا لمكافحة التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة مثير للجدل في تركيا لأن الرئيس أردوجان يقول إنه يضر الاقتصاد.

ويرى محللون إن الوقت يمضي. وفي ألمانيا، قال مسؤولون إن الحكومة تدرس تقديم مساعدة مالية طارئة لتركيا حيث يتنامى القلق في برلين من ان أزمة اقتصادية شاملة قد تهز إستقرار المنطقة.

وفيما يضيف لمخاوف المستثمرين، تدخل أنقرة في خلاف مع واشنطن حول إحتجاز قس أمريكي في تركيا. وفي الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترامب عقوبات ورسوما جمركية جديدة على الدولة مما يثير الخوف من نشوب حرب تجارية شاملة.

ساهمت مكاسب أسهم قطاع التقنية في صعود مؤشر ستاندرد اند بور يوم الأربعاء بما يضع المؤشر في طريقه نحو تحقيق رابع مستوى قياسي مرتفع على التوالي مع مراقبة المستثمرين أحدث التطورات التجارية.

وأضاف مؤشر اس اند بي 0.3 بالمئة بينما قفز مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 0.6 بالمئة في طريقه أيضا نحو تسجيل مستوى تاريخي جديد. وتداول مؤشر داو جونز الصناعي في أحدث معاملات على ارتفاع 15 نقطة أو أقل من 0.1% عند 26078 نقطة.

ولاقت الأسهم مؤخرا دعما من التفاؤل إزاء التجارة حيث أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا مع المكسيك في وقت سابق من هذا الأسبوع الذي عزز الآمال بحل خلافها التجاري مع الصين. وكانت المخاوف من أن تؤدي سياسات الحماية التجارية إلى إضعاف الاقتصاد العالمي قد أضرت بالأسواق طوال العام، لكن ينظر بعض المحللين للتطورات التجارية الأحدث كعلامة على ان إدارة ترامب تريد تجنب سياسات تكبح النمو.

ومع ذلك بعد ان إنتعشت الأسواق عقب خبر الاتفاق مع المكسيك، ينتظر المستثمرون ليروا إن كان سيعقب هذا اتفاقيات أخرى. ويبقى البعض متشككا ان الولايات المتحدة والصين يمكنهما التوصل لاتفاق في المدى القريب بعد أشهر من تصاعد حرب كلامية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وبما ان الغموض التجاري لازال يخيم على الأسواق، يستمر بعض المستثمرين في تفضيل شركات التقنية التي عززت إيراداتها بشكل مطرد والتي هي أقل حساسية تجاه النمو العالمي.  

وقال جون توهي، رئيس قسم تداول الأسهم لدى يو.اس.ايه.ايه أسيت مانجمينت، "تلك الشركات هي صاحبة النمو الأكبر من حيث المبيعات". "هي لازالت جذابة للمستثمرين في وقت يشهد نموا أبطأ نسبيا للاقتصاد على مستوى العالم".

وارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات للجلسة التاسعة في أخر عشر جلسات مضيفا 0.7%.

وحتى داخل قطاع التقنية، فضل المستثمرون بوجه عام شركات البرمجيات والإنترنت الأقل إعتمادا على التجارة، خاصة مع الصين. ويآمل البعض ان التوصل لاتفاقيات مع كندا والاتحاد الأوروبي سيجعل المفاوضات مع العملاق الأسيوي أقل خلافا.

ووصلت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إلى واشنطن يوم الثلاثاء للاجتماع مع مسؤولين في إدارة ترامب في محاولة لتسريع المفاوضات بين الدولتين الجارتين.

وبالإضافة للنزاعات التجارية مع الصين وكندا والمكسيك العضوتين في اتفاقية نافتا، تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر تشددا ضد تركيا في الأشهر الأخيرة وتبادلت واشنطن وأنقرة فرض رسوم جمركية على بعضهما البعض.

وألحقت هذه التوترات المتصاعدة ضررا بالغا بالليرة التركية، التي نزلت بشكل أكبر اليوم الاربعاء. فهبطت الليرة بنسبة 2.2 بالمئة أمام الدولار بعدما قال البنك المركزي التركي إنه رفع للضعف سقف حدود الإقتراض لليلة واحدة بين البنوك العاملة. وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لنحو 20 مؤسسة مالية تركية معللة ذلك بزيادة خطر تدهور أوضاع التمويل.

ورغم المخاوف من ان الضعف في تركيا وأسواق ناشئة أخرى سيمتد، إستمدت الأسهم دعما من بيانات اقتصادية قوية وزيادة في الأرباح.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم إن نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني كان أسرع طفيفا من تقديرات سابقة، وإن أرباح الشركات استمرت في النمو بوتيرة مطردة.  

ويترقب المستثمرون بيانات تضخم يوم الخميس للتعرف على أحدث قراءة لأسعار المستهلكين حيث يبقى البعض قلقا من ان التسارع التدريجي في التضخم وارتفاع أسعار الفائدة قد يضر أرباح الشركات.

وارتفع مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة أخرى، بنسبة 0.1%. وزاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.891% من 2.884%. وترتفع العوائد مع تراجع أسعار السندات.

وفي أسواق أخرى، أضاف مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.2 بالمئة.

وفي أسيا، أغلق مؤشر نيكي الياباني مرتفعا 0.2% بينما نزل مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 0.3 بالمئة.