
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعدما صرحت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم بأن طائرات بلا طيار هاجمت أثنين من محطات الضخ التابعين للشركة الحكومية أرامكو.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 70.79 دولار للبرميل الساعة 1035 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 56 سنت أو بنسبة 0.80%.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 61.35 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 31 سنت أو بنسبة 0.51%.
نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الطاقة خالد الفالح بأن أرامكو أوقفت الضخ إلى الخط بين الشرق والغرب حتى يتم تقييم الضرر، ولكن الإنتاج والصادرات مستمران دون إضطرابات.
قال الفالح بأن الهجوم يعد "عمل إرهابي" استهدف أكبر منتج للنفط بالعالم.
صرحت المملكة العربية السعودية في وقت سابق بأن أثنين من ناقلات النفط لديها كانت ضمن تلك التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد، مما زاد حدة التوترات في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وصرح مسئول أمريكي بأن إيران ربما هي الجاني المحتمل، ولكن نفى مسئولون إيرانيون مسئوليتهم عن الحادث.
تورطت طهران في حرب تصريحات متصاعدة مع الولايات المتحدة حول العقوبات الأمريكية المشددة، والتي خفضت صادراتها من النفط وشددت المعروض العالمي.
لدى الأسواق الأن أمل في إعتدال المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع تعبير كلا الطرفين عن ميول إجابية قد تشير إلى أن المفاوضات لم تنتهي بعد.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها في شهر يوم الثلاثاء حيث أن تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين جذب المستثمرين إلى أصول الملاذ الأمن.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1298 دولار الساعة 0737 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست 1303.26 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 11 أبريل.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1299.40 دولار.
واصلت الأسهم الأسيوية خسائرها يوم الثلاثاء، في أعقاب هبوط حاد ليلاُ في بورصة وول ستريت، بعدما أعلنت بكين يوم الأثنين رفع الرسوم الجمركية إنتقاماً من واشنطن.
بجانب التوترات التجارية، يراقب المستثمرون في الذهب بحذر التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الأثنين أن أثنين من ناقلات النفط لها كانت ضمن تلك التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.79 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليسجل 856.20 دولار.
وصعد البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1329.87 دولار.
قالت مصادر مطلعة إن تركيا تدرس طلبا أمريكيا بتأجيل شراء منظومة دفاع صاروخي روسية إلى 2020، في خطوة قد تهديء التوترات بين الدولتتين العضوتين بحلف الناتو.
وذكرت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها لأنها تناقش مفاوضات سرية إن إدارة ترامب طلبت الاسبوع الماضي مع أنقرة تأجيل تسلم منظومة الدفاع الصاروخي المتطورة أس-400.
وقلصت الليرة تراجعاتها لتتداول منخفضة 1.5% عند 6.0721 مقابل الدولار في الساعة 8:39 مساءا بتوقيت القاهرة بعد ان كانت لامست 6.1315 في تعاملات سابقة.
وقد يمهل هذا التأجيل تركيا والولايات المتحدة—اللتان لديهما أكبر جيشين في حلف الناتو—مزيدا من الوقت لحل أزمة تعكر صفو العلاقات وتهدد بعقوبات تستهدف الاقتصاد المتداعي لتركيا. وتقول الولايات المتحدة ان منظومة الصواريخ الروسية مصممة لإسقاط طائرات أمريكية وخاصة بدول التحالف، من بينها الأف-35، التي تساعد شركات تركية في تصنيعها.
وكانت الليرة قد هوت يوم الاثنين بعدما ذكرت وكالة وكالة رويترز ان الحكومة تخطط للإستعانة بالاحتياطيات القانونية للبنك المركزي في إحتواء عجز الميزانية مما محا مكاسب تحققت أواخر الاسبوع الماضي عندما باعت بنوك حكومية مليارات الدولارات لدعم العملة.
ووقعت العملة أيضا في شِرك موجة بيع عالمية عبر الأسواق الناشئة مع تبدد الآمال بإنتهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وعلمت رويترز من ثلاثة مسؤولين اقتصاديين إن وزارة الخزانة التركية تعمل على قانون لتحويل 40 مليار ليرة أو ما يعادل 6.6 مليار دولار من الاحتياطيات القانونية للبنك المركزي لتدعيم ميزانية الحكومة، مما يشير إلى مدى الضغوط التي تواجهها الميزانية التركية جراء أزمة الليرة.
وفقدت الليرة 15% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام ورجعت أحدث نوبة من الضعف إلى قرار إبطال نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول التي أجريت يوم 31 مارس التي فاز فيها مرشح حزب المعارضة الرئيسي بفارق ضيق على منافسه من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي 2.58% مسجلا أدنى مستوياته منذ أغسطس، بينما نزل مؤشر أسهم البنوك 2.66%.
وإنكمش الاقتصاد التركي 3% في الربع الأخير من عام 2018 مقارنة بالعام السابق بعد ان محت أزمة عملة حوالي 30% من قيمة الليرة العام الماضي.
تسبب إندلاع التوترات التجارية في تكبد الأسهم العالمية أشد خسائر هذا العام، ماحيا أكثر من تريليون دولار من القيم السوقية حول العالم يوم الاثنين.
وانخفض مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم دول العالم 2% في الساعة 6:55 بتوقيت القاهرة في طريقه نحو أسوأ يوم منذ أوائل ديسمبر.. وكان البيع الأشد في الولايات المتحدة التي فيها انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.5% وهوى مؤشر ناسدك المجمع أكثر من 3%. وخسرت الأسهم الأوروبية 1.2% ونزلت أسهم الأسواق الناشئة 1.7%.
وأدت التوترات التجارية إلى انخفاض الأسهم الأمريكية في خمسة جلسات من الجلسات الست الماضية. وتكثف البيع يوم الاثنين بعدما تحدت الصين تحذير إدارة ترامب بعدم الرد على فرضه رسوم أعلى يوم الجمعة الأمر الذي عزز الطلب على ملاذات آمنة من الذهب إلى الين بينما عاقب الأصول التي تنطوي على مخاطرة.
انخفضت أسهم بوينج إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتحذير رئيس تحرير صحيفة صينية نافذة من ان مبيعات طائرات الشركة في الدولة قد "يتم تخفيضها".
وأوضح في وقت لاحق هيو شيجن، رئيس تحرير جلوبال تايمز، التي تنشرها صحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي، ان تصريحه الذي جاء في تغريدة على موقع تويتر كان يعبر عن رأيه الشخصي وليس الموقف الرسمي للحكومة. ويتحدث هيو بانتظام في الشؤون الدولية للصين، وكثيرا ما يستشهد بمصادر لا يسميها يقول إنها مسؤولة.
وتؤكد التغريدة وردة الفعل المضطربة للسوق مدى المخاطر التي تواجه بوينج، أكبر شركة أمريكية مصدرة، من تصاعد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة والصين. ولم يتم إستهداف طائرات الشركة التي مقرها شيكاغو حتى الأن برد إنتقامي من الحكومة الصينية، التي لديها بدائل قليلة لشركات الطيران سريعة النمو للدولة.
ولدى الصين سبل أخرى للضغط على بوينج بعيدا عن طلبيات شراء الطائرات، التي تقسمها الدولة بحرص بين الشركة المصنعة الأمريكية ومنافستها لأوروبية إير باص من أجل التمتع بأقصى نفوذ ممكن. وكانت الصين أول من علق إستخدام الطائرة بوينج ماكس 737 بعد حادث تحطم أسفر عن سقوط ضحايا يوم العاشر من مارس في إثيوبيا وقبل إنتشال مسجلات البيانات والصوت الخاصة بالطائرة.
وهبطت أسهم الشركة 3.4% إلى 342.50 دولار في الساعة 5:02 بتوقيت القاهرة وهو أقل سعر أثناء تداولات جلسة منذ التاسع من يناير. وكانت أسهم كاتربيلر ويونيتد تكنولوجيز من بين الأشد تضررا حيث تبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم أعلى على سلع بعضهما البعض.
ربما يزداد إقبال المستثمرين على الين الياباني مع إستمرار حالة العزوف عن المخاطر حيث تتدهور توقعات التجارة العالمية.
وقال مازن عيسى خبير العملات لدى تي.دي سيكيورتيز في رسالة بحثية يوم الاثنين إنه بينما تتجه المحادثات بين الصين والولايات المتحدة نحو الأسوأ فمن المرجح ان تعلو مكانة الين كملاذ آمن من المخاطر. وأشار ان العلاقة بين الين والمخاطر "لم تكن بالقوة التي كانت عليها في الماضي، إلا أننا نتوقع ان يتجدد ذلك حيث من المتوقع ان تتجاوب أسواق الأسهم بانخفاض كبير".
وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتهاوي أسعار الأسهم إلى إقبال المتعاملين على الملاذات الآمنة التقليدية مثل العملة اليابانية. وقفز الين يوم الاثنين 0.9% محققا أكبر مكاسب منذ مارس إلى 109.02 مقابل الدولار.
وقال عيسى، الذي لديه إنحياز نحو صعود الين، إن الدعم الرئيسي التالي لزوج الدولار/ين 108.50، "لكن لا يمكن إستبعاد الإندفاع صوب 105". وسلط أيضا الضوء على دور تحويل أموال المستثمرين المحليين في المساعدة في دعم العملة اليابانية.
وقد هوت الأسهم على مستوى العالم يوم الاثنين وهبطت عوائد السندات الأمريكية بعد ان قالت الصين إنها سترد بتعريفات جمركية أعلى في حرب تجارية من تبادل فرض الرسوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان الين أكبر الرابحين بين العملات الرئيسية يليه الفرنك السويسري، بينما تضررت عملات الاسواق الناشئة والعملات المرتبطة بالسلع.
صعد الذهب يوم الاثنين مع تصاعد المخاوف حول الحرب التجارية بعد قرار الصين فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار.
وارتفعت أسعار الذهب 1% إلى 1298 دولار للاوقية قرب حاجز 1300 دولار الذي تسجل الشهر الماضي.
ويستفيد الذهب من تجدد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ليرتفع نحو 2% منذ تهديد الرئيس دونالد ترامب يوم الرابع من مايو بزيادة الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.
وينظر تقليديا للذهب كملاذ استثماري آمن يبلي بلاءً حسنا في أوقات إضطراب الأسواق.
ولكن كانت المعادن الصناعية تحت ضغط يوم الاثنين ليهبط النحاس إلى أدنى مستوياته منذ يناير وسط مخاوف من ان يؤدي الخلاف التجاري إلى تقويض الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وانخفض النحاس للتسليم خلال ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 1.8% إلى 6.030 دولار للطن، بينما انخفض الزنك 2.6% إلى 2.573 دولار للطن ونزل النيكل 1.6% إلى 11.765 دولار للطن.
وتعرض النحاس، الذي يعتبر مقياسا للنمو الاقتصادي بسبب إستخداماته المتنوعة في التشييد والتصنيع، لفترة صعبة على مدى الشهر الماضي حيث فقد نحو 7% من قيمته. ولكن لازال يتداول على مكاسب هذا العام.
تواجه أسواق الأسهم العالمية أشد انخفاض في عام 2019، بينما تتخبط عملات الأسواق الناشئة، وسط قلق متزايد بشان الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة والأثار السلبية على الاقتصاد العالمي.
وتسارع يوم الاثنين التخارج من الأصول التي تنطوي على مخاطر الذي بدأ الاسبوع الماضي بعد ان قالت الصين إنها ستزيد الرسوم الجمركية على سلع أمريكية مستوردة بقيمة حوالي 60 مليار دولار كرد إنتقامي على قرار أمريكي بزيادة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار.
وهبط مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2% بعد وقت قصير من بدء التداولات في بورصة وول ستريت مواصلا تراجعات عبر أوروبا وأسيا.
وأثارت المخاوف حول تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم إضطرابات في عملات الأسواق الناشئة، التي عادة ما ينظر بأنها تنطوي على مخاطرة أكبر من نظرائها في الأسواق المتقدمة.
وانخفض اليوان عملة الصين 0.9% مقابل الدولار في الأسواق الخارجية بعد تخطى مستوى 6.9 لأول مرة هذا العام. ووقعت عملات أسواق ناشئة رئيسية أخرى في مرمى نيران المستثمرين الذي قاد مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة للانخفاض 0.7% إلى مستويات لم تتسجل منذ يناير.
وكانت الليرة التركية الأبرز حيث هبطت 1.9% إلى حوالي 6.10 مقابل الدولار وسط شكوك حول قدرة الدولة على مواصلة الدفاع عن عملتها.
وإحتمى المستثمرون بالأصول التي تعد ملاذات آمنة. وقفز الين الياباني 0.8% أمام الدولار بينما أدى صعود أسعار الدين الحكومي الأمريكي قاد العوائد للانخفاض.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتحذو حذو نظيرتها الأسيوية والأوروبية بعد ان تبادل المسؤولون في بكين والبيت الأبيض تهديدات جديدة في حرب تجارية يخشى كثيرون أن تخنق النمو الاقتصادي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 460 نقطة أو 1.7% إلى 25482 نقطة بعد وقت قصير من فتح التعاملات. ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.4% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 2.1%.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية بشكل حاد من مستويات قياسية مرتفعة مع تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال مسؤولون صينيون يوم الاثنين إنهم سيزيدون الرسوم الجمركية على سلع أمريكية مستوردة بقيمة نحو 60 مليار دولار لينفذوا بذلك تهديداتهم الاسبوع الماضي بإستهداف الولايات المتحدة بعد ان دخلت زيادتها للرسوم حيز التنفيذ.
وأظهرت تلك الخطوات للمستثمرين ان واحدة من أكبر الفرضيات التي يؤمن بها كثيرون هذا العام قد تكون مهددة بالإنهيار. فكان مديرو أموال كثيرون قد أرجعوا الفضل في صعود سوق الأسهم في عام 2019 إلى مزيج من سياسة نقدية تيسيرية ونمو مستقر في الولايات المتحدة وعلامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال محللون إنه لازال هناك وقت لتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري، مشيرين ان زيادة الدولتين الرسوم على بعضهما البعض لن يستهدف السلع العابرة على الفور.
ورغم ذلك، قال مستثمرون ومحللون ان إنهيار المحادثات التجارية يهدد بإضرار الثقة لدى الشركات والمستهلكين، بما قد يقوض الإنفاق في وقت من المتوقع فيه فعليا ان ينحسر نمو الاقتصاد الأمريكي.
وهبطت أسهم أوبر تكنولوجيز أكثر من 8% في التداولات الصباحية يوم الاثنين مما يضاف لأداء سيء في أولى تعاملات شركة إستدعاء سيارات الأجرة التي مقرها سان فرانسيسكو الاسبوع الماضي. وانخفضت بحدة الأسهم في أول يوم تداول لها رغم سعر طرح متحفظ لواحدة من أكثر الإكتتابات المرتقبة على الإطلاق.
حامت البتكوين أعلى مستوى 7000 دولار يوم الأثنين، بالقرب من أعلى مستوى لها في تسعة أشهر، حيث أن ارتفاع عام 2019 للعملة المشفرة قد ازداد زخمه.
ارتفعت البتكوين بنسبة 1.1% إلى 7056 دولار على بورصة بتستامب بعدما هبطت بنسبة 14% يوم السبت – وهو ثاني أكبر ارتفاع يومي لها هذا العام – مُسجلة أعلى مستوى لها منذ أغسطس.
يرى المحللون والمتداولون أن هذه التحركات في مطلع الاسبوع ليست ناتجة عن أي أخبار فورية.
ارتفعت البتكوين بما يقرب الضعف هذا العام، مما يؤكد على تقلبها بعد أدائها السيئ خلال عام 2018. فقد فقدت خلال العام الماضي ثلاثة أرباع قيمتها وسط تشديد في القوانين حول العالم.
انطلق اليوان الصيني في طريقه لتحقيق أسوأ أداء يومي في تسعة أشهر يوم الأثنين حيث انتهت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعدما رفع الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية على البضائع الصينية.
تحركت العملة بناء على الأعمال الحربية التجارية، ولكن يوم الأثنين هبط اليوان بنسبة 0.8% ليصل إلى 6.9040، وهو أضعف مستوى له منذ 27 ديسمبر. يرى بعض المحللون أنه قد يصل إلى 7 للدولار خلال الأشهر المقبلة، وهو مستوى لم يسجله منذ الأزمة المالية العالمية.
على الأرجح ستستخدم الصين إحتياطياتها الكبيرة لتمنع الهبوط إلى مستوى 7 للدولار، والذي قد يؤدي إلى المزيد من المضاربة وتدفقات رأس المال إلى الخارج بشكل كبير.
يراهن المستثمرون على الين، الذي يعتبر ملاذ أمن في أوقات التوترات نظراً لكون اليابان أكبر دائن بالعالم ولديها مخزون مخزون ضخم من الأصول.
ارتفع الين بنسبة 0.25% ليصل إلى 109.700 ين، بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 109.470 والذي سجله الشهر السابق.
يبدو أن أكبر اقتصادين في العالم قد وصلا إلى حالة من الجمود يوم الأحد. حيث تطالب واشنطن بإجراء تغييرات في القانون الصيني؛ وبكين ترد بأنها لن تبتلع أي "ثمرة مريرة" تضر بمصالحها.
من المحتمل أن يلتقي الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء القمة جي 20 في اليابان في نهاية يونيو ومناقشة أحوالهم التجارية.
واستقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 97.318.
تغير الاسترليني طفيفاً يوم الأثنين بعد تقرير صحفي بأن البرلمان البريطاني مازال يحاول التوصل إلى إتفاق مشترك بين الأحزاب بخصوص البريكست، على الرغم من أن الشكوك حول هذا الإتفاق منعت العملة من تحقيق مكاسب.
نقلت صحيفة الجارديان عن الوزير المختص بشئون البريكست في حكومة الظل كير ستارمر، أن 150 مشرع من حزب العمال المعارض سيرفضوا أي إتفاق لا يتضمن إجراء إستفتاء.
يعارض العديد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم فكرة أجراء إستفتاء ثاني، ولكن إستمرار إجراء المحادثات يمنع الاسترليني من تحقيق خسائر.
استقر الاسترليني عند 1.30 دولارمقابل الدولار -- تقريبا عند منتصف نطاق تحركاته للاسبوع الماضي بين 1.2851 – 1.3190 دولار-- وعند 86.33 مقابل اليورو.
يترقب المستثمرون بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة المقرر صدورها يوم الثلاثاء. فاق الاقتصاد البريطاني التوقعات، ولكن مازال السوق يترقبها ليكتشف ما إذا كانت عمليات التخزين من قبل الشركات البريطانية قد أضرت بقطاع الوظائف.
تعززت العقود الآجلة للنفط يوم الأثنين بفعل زيادة المخاوف بشأن إضطرابات الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة حيث يقلق المستثمرون والمتداولون بشأن آفاق النمو الاقتصادي العالمي وسط توقف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.00 دولار للبرميل الساعة 0624 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 38 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 61.73 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 7 سنت أو بنسبة 0.1% منذ التسوية الأخيرة لها.
صرحت المملكة العربية السعودية يوم الأثنين بأن ناقلتين نفط سعوديتين كانتا ضمن سفن اُستهدفت من قبل "هجوم تخريبي" قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، وأدانت ذلك بإعتباره محاولة لتقويض أمن إمدادات خام النفط العالمية.
تعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ثاني وثالث أكبر منتجين في العالم على الترتيب، وهم أعضاء بمنظمة الأوبك، وذلك طبقاً لأخر استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز.
تدعمت الأسواق بفعل محاولة واشنطن للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر وتخفيض الصادرات من فنزويلا، حيث تسبب مشاكل بالبنية التحتية في خفض الإنتاج.
يركز المستثمرون الأن على تخفيض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك الذي بدأ من بداية العام. هناك إجماع على أن منظمة الأوبك وحلفائها سيقوموا بمد إتفاق خفض الإمدادات الذي استمر لستة أشهر وذلك عقب إجتماعهم في يونيو.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأثنين حيث ألقت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وحالة عدم اليقين بشأن التوصل إلى إتفاق بثقلها على اليوان الصيني، مما يجعل السبائك أكثر تكلفة لدى أكبر مستهلك بالعالم وهو الصين.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1283.40 دولار للأونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1285.20 دولار للأونصة.
تصاعدت الحرب التجارية بين الاقتصادين الرائدين بالعالم يوم الجمعة، مع رفع الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار بعد تصريح ترامب بأن بكين "خرقت الإتفاق" بالتراجع عن تعهداتها السابقة. وهددت الصين بالثأر، ولكن دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وصلت كلا من الولايات المتحدة والصين لحالة من الجمود حول مفاوضاتهم التجارية يوم الأحد حيث طالبت واشنطن بإعطاء وعود بإجراء تغييرات في القانون الصيني وصرحت بكين بأنها لن تبتلع أي "ثمرة مريرة" تضر بمصالحها.
هبط اليوان الصيني لأدنى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر ليسجل 6.896 للدولار. واستقر في النهاية عند هبوط بنسبة 0.7% إلى 6.888 للدولار. يجعل اليوان الضعيف الذهب أكثر تكلفة للمشترين بالصين.
في حين تمكن الذهب من الحصول الدعم من تراجع شهية المخاطرة بين المستثمرين، ظلت الأسعارتتحرك داخل نطاق 15 دولار خلال الاسبوع الماضي بالرغم من ركود الأسواق العالمية.
على الجانب الأخر، انخفضت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 14.70 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاتين بنسبة 1% إلى 852 دولار.
وهبط البلاديوم بنسبة 1.2% ليصل إلى 1340 دولار.