جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يبحث الذهب عن إتجاه مع بدء العد التنازلي لكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن توقعاته لمسار السياسة النقدية.
فتستمر الأسعار في التحرك بالكاد قرب مستوى 1200 دولار للأوقية وهو الأمر السائد منذ أواخر أغسطس. ويترقب المستثمرون زيادة أخرى في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء وإشارات حول التوقعات بما في ذلك تقييم المخاطر من الحرب التجارية.
وهدأت تداولات الذهب في الأسابيع الأخيرة مع إستيعاب المستثمرين إحتمالية ممهد لها جيد لزيادة جديدة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي فضلا عن الصراع التجاري المرير بين واشنطن وبكين، الذي أذكى الطلب على الدولار. وبينما تراجع المعدن هذا العام مع انخفاض حيازات صناديق المؤشرات إلا ان وتيرة الخسائر قد إنحسرت.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1194.93 دولار للأوقية في الساعة 4:48 بتوقيت القاهرة وقد تداول في نطاق نحو 30 دولار على مدى الثلاثين يوما الماضية. وهبطت الأسعار 8% هذا العام حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم تعاملات أسيا والمحيط الهادي لدى أواندا كورب، في مذكرة بحثية "بما أن أكثر المتعاملين حنكة يجدون صعوبة في تحديد إتجاه الدولار، يبقى الذهب عالقا في منتصف النطاق المتكرر 1190-1210 دولار". "التركيز سيكون على التوقعات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي والمؤتمر الصحفي لجيروم باويل".
وبعد قرار الاربعاء—الذي فيه يتوقع المستثمرون إلى حد كبير زيادة أخرى برفع نقطة مئوية في تكاليف الإقتراض—سيعقد رئيس البنك جيروم باويل مؤتمرا صحفيا حول التوقعات. وتعطي تعليقاته فرصة لتقييم حالية أكبر اقتصاد في العالم وأيضا مخاطر الحرب التجارية".
وقال محللون لدى كوميرز بنك من بينهم دانيل بريزمان "من المؤكد ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، وهذا ليس من المتوقع ان يثير أي ردة فعل جديدة في سعر الذهب. الأهم سيكون التوقعات التي سيعلنها رئيس البنك باويل في المؤتمر الصحفي اللاحق".
تراجع الدولار يوم الثلاثاء قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع على نطاق واسع ان يُختتم بزيادة في أسعار الفائدة، حيث يأخذ المستثمرون في حساباتهم بالفعل زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة هذا العام وبضعة زيادات في 2019 بما لا يترك مجالا يذكر للمزيد من المكاسب في العملة.
ويستهل الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه على مدى يومين في وقت لاحق من الجلسة مع تركيز المشاركين في السوق على رؤية البنك المركزي الأمريكي للاقتصاد بجانب إرشاداته الخاصة بالتشديد النقدي في المستقبل. ورفع الفيدرالي بالفعل أسعار الفائدة مرتين في 2018.
وإستفاد الدولار طوال العام من توقعات تؤيد زيادات في أسعار الفائدة لكن فقد زخمه في الأسابيع القليلة الماضية حيث تحسنت اقتصادات أخرى مثل منطقة اليورو بما يجعلها أقرب للتحول هي الأخرى نحو سياسة نقدية أكثر تشددا.
ومنذ منتصف أغسطس، هبط الدولار 3.1% مقابل سلة من العملات.
ونزل مؤشر الدولار خلال تداولات اليوم 0.1% إلى 94.051 نقطة.
وعلى الجانب الأخر ارتفع اليورو رغم تقليل مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي اليوم من شأن تصريحات لرئيس البنك ماريو دراغي قبل يوم قال فيها إن تسارع التضخم الأساسي بات "قوي نسبيا".
وقال بعض المحللين إن اليورو لاقى دعما أيضا من علامات على ان الائتلاف الشعبوي الحاكم في إيطاليا من المرجح ان يتوصل إلى تسوية حول ميزانيته لعام 2019.
وصعد اليورو 0.4% إلى 1.1789 دولار. وكان قد لامس أعلى سعر في ثلاثة أشهر ونصف يوم الاثنين بعدما أعرب دراغي عن ثقته في التضخم ونمو الأجور بمنطقة اليورو قبل ان يتخلى عن أغلب تلك المكاسب.
لكن قال بيتر برايت كبير الاقتصاديين بالمركزي الأوروبي اليوم إنه لا شيء جديد في تعليقات دراغي. ولكن تمكنت العملة الموحدة من إيجاد قوة.
وفسر أغلب المحللين خطاب دراغي على أنه مؤيد للتشديد النقدي—وقدمت أسواق النقد بمنطقة اليورو توقعاتها لموعد زيادة المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بواقع 10 نقاط أساس إلى سبتمبر بدلا من أكتوبر 2019—مما ساهم في تدعيم العملة الموحدة.
هوى البيزو الأرجنتيني بعدما إستقال محافظ البنك المركزي للدولة، لويس كابوتو، يوم الثلاثاء.
ويأتي تنحي كابوتو بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب مشكلا تحدِ جديد لاقتصاد يعاني بالفعل من إنهيار في العملة. وقد أمضى كابوتو أغلب ولايته في البنك يحاول تحقيق الاستقرار للبيزو، الذي انخفض 50% هذا العام حتى يوم الاثنين وهو الانخفاض الأكبر بين عملات الأسواق الناشئة.
لم تكد تتحرك أسعار الذهب يوم الاثنين بعدما انخفض الدولار عقب تعليقات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ثم قلص خسائره لكن نشاط التداول ضعيف قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.04% إلى 1199.57 دولار للأوقية في الساعة 1744 بتوقيت جرينتش متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على ارتفاع 3.11 دولار أو 0.3% عند 1204.40 دولار للأوقية. وكانت التداولات ضعيفة خلال ساعات التداول الأسيوية يوم الاثنين مع إغلاق أسواق اليابان والصين من أجل عطلة.
وتراجع مؤشر الدولار بعدما تعليقات لرئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي حول نمو الأجور وزيادة التضخم مما دعم اليورو. وقلصت العملة الخضراء خسائرها في تعاملات لاحقة.
ويترقب المستثمرون تفاصيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يختتم يوم الاربعاء ومن المتوقع فيه ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسية ويسلط الضوء على مسار زيادات الفائدة في المستقبل.
وفقد الذهب أكثر من 12% من قيمته منذ أبريل على خلفية نزاعات تجارية وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما جديدة على سلع بعضههما البعض حيث لا يظهر أكبر اقتصادين في العالم بوادر على الرجوع عن خلاف تجاري من المتوقع ان يضر نمو الاقتصاد العالمي.
قفز خام برنت فوق 80 دولار للبرميل بعدما لم تشر منظمة أوبك وحلفاؤها إلى ضرورة ملحة لزيادة الإنتاج رغم ضغط أمريكي لتخفيض الأسعار.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.7% مسجلة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014. وقدمت أوبك وشركاؤها ردا فاترا على طلب الرئيس دونالد ترامب إتخاذ إجراء سريع لخفض الأسعار مشيرين إنهم سيزيدون الإنتاج فقط إذا طلب الزبائن شحنات إضافية. وبحسب (ميركيوريا إنيرجي جروب) و(ترافيجورا جروب)، قد يرتفع برنت فوق 100 دولار لأول مرة منذ عام 2014 حيث تتأهب السوق لفقدان إمدادات إيرانية نتيجة العقوبات الأمريكية.
وقال بوب يوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكيورتيز، "أوبك لم تضمن إنها ستعوض أليا البراميل الإيرانية المفقودة بسبب العقوبات". "الأن لديك خيبة آمل في السوق وصعود النفط كنتيجة لذلك وبلوغ برنت أعلى سعر في أربع سنوات".
وارتفع النفط في أوائل أغسطس على تكهنات حول ما إن كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها سيعززون الإنتاج في ظل عقوبات على صادرات إيران من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ في نوفمبر. وإنضم بنك ميريل لينش إلى جي بي مورجان في توقع أسعار أعلى في الفترة القادمة—الأول يتوقع ان يبلغ الخام 95 دولار للبرميل في النصف الأول من العام القادم.
وصعد برنت تسليم نوفمبر 1.81 دولار إلى 80.61 دولار للبرميل في بورصة لندن في الساعة 10:47 صباحا بتوقيت نيويورك (4.47 عصرا بتوقيت القاهرة). ويتداول خام القياس الدولي بفارق 8.44 دولار عن خام غرب تكساس الوسيط.
وزاد خام غرب تكساس الأمريكي تسليم نوفمبر 1.39 دولار إلى 72.17 دولار في بورصة نيويورك التجارية.
وأشارت السعودية إنها لا تتعجل خفض الأسعار من المستويات الحالية. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بعد اجتماع أوبك وحلفائها في مطلع الأسبوع "السوق مزودة جيدة بالإمدادات". وأضاف "سبب ان السعودية لم تزد الإنتاج هو ان كل الزبائن يحصلون على كل البراميل التي يريدونها".
ارتفعت العملة التركية أكثر من 3 بالمئة مقابل الدولار يوم الاثنين بدعم من تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بوميو إنه يتوقع مناقشات هذا الأسبوع مع مسؤولين أتراك حول القس الأمريكي المحتجز لدى تركيا.
وهوت الليرة 40 بالمئة مقابل الدولار هذا العام متضررة من سيطرة الرئيس طيب أردوجان على السياسة النقدية، ومؤخرا الخلاف الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.
وقال بومبيو متحدثا في نيويورك إنه يتوقع ان تجرى محادثات أمريكية مع مسؤولين أتراك هذا الأسبوع لمناقشة قضية القس المحتجز أندريو برونسون.
وارتفعت الليرة إلى 6.0575 ليرة للدولار مقارنة بإغلاق يوم الجمعة عند 6.2900.