جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت عملات أوروبا حيث أثارت علامات على ضعف النمو شكوكا في قدرة البنوك المركزية في المنطقة على الإنسحاب من إجراءات تحفيز استثنائية.
وهبط اليورو لأدنى مستوى في شهرين دون 1.14 دولار قبل يوم من اجتماع البنك المركزي الاوروبي، وقادت الكرونة السويدية الخسائر بين العملات العشر الرئيسية حيث تجنب البنك المركزي السويدي تبني نبرة مؤيدة للتشديد النقدي. وساعدت التراجعات في دفع مؤشر الدولار لأقوى مستوياته منذ صيف 2017.
وتباطأ نمو منطقة اليورو لأضعف مستوياته في أكثر من عامين في بداية الربع الرابع حيث عانت شركات التصنيع من مخاوف متزايدة حول التجارة، بحسب تقرير مؤشر مديري الشراء يوم الاربعاء. وزادت البيانات المخيبة للآمال من خطر ألا يتمكن رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي من الحفاظ على نبرة متفائلة يوم الخميس كما فعل خلال أخر اجتماع للبنك في سبتمبر.
وقال أندرياس ستينو لارسن، خبير العملات في نورديا بنك، "أغلب الأمر، إن لم يكن كله، يرجع إلى القراءة الضعيفة جدا لمؤشر مديري شراء منطقة اليورو—والتوقعات الضعيفة جدا لزخم منطقة اليورو في الفترة القادمة". "الأسواق تراهن ان دراغي سيتعين عليه تخفيف نبرة التفاؤل بعد الشيء يوم غد كرد فعل على مؤشرات دون التوقعات للتضخم والنمو".
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.9% لادنى مستوى في سبعة أسابيع دون 1.29 دولار حيث يواجه المتعاملون خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق واحتمال الإطاحة برئيسة الوزراء تيريزا ماي.
انخفض الذهب يوم الاربعاء تحت ضغط من صعود الدولار الذي دفع المستثمرين لجني أرباح في المعدن بعد ان قاده هبوط الأسهم في الجلسة السابقة لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1228.75 دولار للاوقية في الساعة 1618 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1231.50 دولار للاوقية.
ولامس المعدن النفيس يوم الثلاثاء أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو عند 1239.68 دولار.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ 17 أغسطس مقابل سلة من العملات الذي قد يضغط على الطلب بجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وإكتست الأسهم الأمريكية باللون الأحمر متضررة من نتائج أعمال شركات مخيبة للآمال وقلاقل حول ميزانية إيطاليا ومخاوف من ان نمو الاقتصاد العالمي يفقد زخمه.
يتجه مؤشر ستاندرد اند بور نحو تسجيل الانخفاض الثالث عشر في أخر 15 جلسة يوم الأربعاء حيث لازالت المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات تعصف بالأسواق المالية.
ونزل المؤشر 0.5% في أحدث معاملات ويتجه نحو تسجل سادس انخفاض على التوالي. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 50 نقطة أو 0.2% إلى 25140 نقطة ومثله مثل مؤشر اس اند بي ينخفض بأكثر من 6% عن اعلى مستوى قياسي سجله مؤخرا. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.8%.
وتضررت أسواق الأسهم العالمية والسلع في الاونة الاخيرة من القلق حول ضعف في الاقتصاد الصيني وتباطؤ نمو أرباح الشركات. واثارت التراجعات مخاوف من ان الاسوأ ربما لازال ينتظر المستثمرين، الذين يعانون ايضا من تاثير ارتفاع أسعار الفائدة.
ويتساءل المحللون عما ان كانت موجة البيع الأخيرة تنذر بنهاية فترة طويلة من القوة في الولايات المتحدة أم ببساطة تصحيح مؤقت.
وبينما يتوقع بعض المستثمرين ان يساعد فصل سنوي جديد من النمو المطرد للأرباح في إستقرار السوق، ينتاب اخرون قلقا من جيوب ضعف ومن ان زيادات الإيرادات ربما بلغت مداها.
ومن المقرر ان يعلن عدد من الشركات نتائجه الفصلية بعد إغلاق السوق يوم الاربعاء من بينها مايكروسوفت وفورد وفيزا وتسلا.
تتجه البنوك المركزية نحو زيادة مشترياتها من الذهب في عام 2018 لأول مرة في خمس سنوات حيث تسعى دول في شرق أوروبا وأخرى أسيوية لتنويع إحتياطياتها.
وتتوقع شركة الاستشارات "ميتالز فوكس" ان يزيد صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب إلى 540 طنا هذا العام ارتفاعا من 375 طنا في عام 2017. وستكون تلك أول زيادة منذ 2013 عندما عززت البنوك حيازاتها بواقع 646 طنا التي كانت الزيادة الأكبر منذ عدة عقود.
وقبل أكثر قليلا من شهرين على نهاية العام، من المرجح ان يتم رفع هذا التوقع بدلا من تخفيضه لأن البنوك المركزية تبدو بوجه عام راغبة في الشراء، وفقا لجودنولو ليانج، كبير المحللين لدى ميتال فوكس التي مقرها لندن.
وقال ليانج في رسالة بحثية أسبوعية "مشتريات القطاع الرسمي من المتوقع ان تبقى في حالة جيدة نتيجة لجهود جارية من دول الأسواق الناشئة لتنويع الاحتياطيات". "ورغم مشتريات عدد من البنوك المركزية في السنوات الأخيرة، إلا ان الحصة التي تشكلها حيازاتهم من الذهب في الاحتياطي الإجمالي تبقى منخفضة، خاصة عند المقارنة بالدول الغربية".
وفاجأ البنكان المركزيان لبولندا والمجر السوق بزيادة حيازاتهما من الذهب لأول مرة منذ سنوات طويلة. وبينما زيادة المجر لاحتياطها من الذهب عشرة أضعاف يبدو شراء استراتجيا استثنائيا، فإن بولندا أجرت زيادات تدريجية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما يشير ان تلك السياسة قد تستمر.
وكان المحرك الأكبر لزيادة المشتريات هذا العام هو روسيا التي بنكها المركزي يضيف نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر. وكانت أيضا كازاخستان ومنغوليا من بين المشترين.
هبطت أسواق الأسهم من نيويورك إلى الصين يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي وتوقعات أرباح متشائمة من شركات أمريكية كبرى.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 497 نقطة أو 2% إلى 25820 نقطة ليقترب من محو كافة مكاسبه هذا العام. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.2% بينما فقد مؤشر ناسدك المجمعع 2.6% ويتجه نحو الإغلاق في منطقة تصحيح—أو بانخفاض يزيد عن 10% من مستوى قياسي مرتفع سجله في أغسطس.
وبدأت مجموعة جديدة من المخاوف حول الاقتصاد العالمي تؤرق المستثمرين. فهوت المؤشرات الرئيسية في شنغهاي واليابان وهونج كونج بعد ان تحرك مسؤولون صينيون بتعزيز التمويل لشركات القطاع الخاص في أحدث خطوة يتخذونها لإعادة الاستقرار للأسواق المالية للدولة ووقف تباطؤ في النمو.
وساءت المعنويات بشكل أكبر يوم الثلاثاء بعد توقعات ضعيفة من عملاقي الصناعة ثري ام وكاتربيلر. وخفضت ثري ام توقعات أرباحها هذا العام بينما قالت كاتربيلر إنها سترفع أسعار أغلب الألات والمحركات التي تصنعها العام القادم لتعويض زيادة في تكاليف المواد الأولية والرسوم الجمركية.
وكل هذا ترك المستثمرين يواجهون توقعات ضعيفة على نحو متزايد للاقتصاد العالمي، الذي أظهر علامات على التباطؤ هذا العام بعد نمو متزامن العام الماضي قاد الأسهم حول العالم للارتفاع. وخفض صندوق النقد الدولي في وقت سابق من الشهر توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عامي 2018 و2019 مستشهدا بتاثيرات سلبية من سياسات الحماية التجارية وعدم استقرار في الأسواق الناشئة.
وحتى الولايات المتحدة، التي ينظر لها مستثمرون كثيرون بتفاؤل تظهر علامات على التباطؤ. فأظهرت بيانات بعض الضعف في سوقي الإسكان والسيارات، ومن المتوقع ان يظهر تقرير يوم الجمعة إنحسار وتيرة النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
قفز الذهب واحد بالمئة إلى أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء وسط إقبال من المستثمرين على المعدن بفعل هبوط في أسواق الأسهم العالمية وعدم يقين سياسي واقتصادي متزايد، بما يشمل مخاوف حول خطط إنفاق إيطاليا.
وصعد الذهب 1% إلى 1233.69 دولار للاوقية في الساعة 1432 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 17 يوليو عند 1239.68 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1236.60 دولار .
وقال روبن بهار المحلل لدى جولدمان ساكس "الذهب يستمد دعما من تزايد العزوف عن المخاطر عبر الأسواق والذي يعكسه انخفاض أسواق الأسهم على مستوى العالم".
وأضاف "الغموض السياسي في إيطاليا والمخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتركيا ودول أخرى أثار بعض التدفقات على الملاذات الآمنة وعزز صعود الذهب الذي بدأ قبل أسبوعين".
وربحت أسعار الذهب أكثر من 6% بعد انخفاضها في منتصف أغسطس إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2017 عند 1159.96 دولار للاوقية.
وقال كارسيتن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "الأن ارتفع السعر فوق متوسط 100 يوم (حول 1224 دولار)، الذي هو مستوى هام، بالتالي ربما نشهد صعوده إلى 1250 دولار الذي قد يصبح المستهدف القادم".
وهوى مؤشر يقيس الأسهم العالمية إلى أدنى مستوى في عام تحت ضغط من نتائج أعمال شركات مخيبة للآمال وعزلة دبلوماسية للسعودية وصولا إلى خلاف متصاعد حول ماليات إيطاليا.
وقررت المفوضية الأوروبية رفض ميزانية إيطاليا لعام 2019 وطالبت روما بتقديم ميزانية جديدة خلال ثلاثة أسابيع.
هبط البيزو الأرجنتيني يوم الثلاثاء مع جني المستثمرين المحلليين أرباح في مكاسب قوية حققتها العملة مؤخرا وإقبال على الدولار الأمريكي باعتباره ملاذ آمن بحسب ما قاله متعاملون.
وفقد البيزو 1.41% من قيمته إلى 37.00 مقابل الدولار. وحتى الأن هذا الأسبوع، انخفضت العملة 1.24% مقابل العملة الأمريكية لكنها قفزت 11.62% منذ بداية شهر أكتوبر.
وخسر البيزو نحو نصف قيمته مقابل الدولار حتى الان هذا العام. وكان عدم إستقرار البيزو عاملا رئيسيا وراء تضخم حاد في ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وجعل جويدو ساندليريس، المحافظ الجديد للبنك المركزي الارجنتيني، السيطرة على معروض النقد أولوية رئيسية للبنك في محاولة لكبح التضخم، الذي من المتوقع ان يتخطى 44% بنهاية العام، بحسب أحدث استطلاع أجراه البنك المركزي.
تثبت السندات الأمريكية أنها الملاذ المفضل وسط إضطرابات في أسواق الأسهم العالمية حيث صعدت بأسرع وتيرة في أكثر من أربعة أشهر متخطية مكاسب السندات الألمانية.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات سبعة نقاط أساس إلى 3.12% تأثرا بتهاوي العقود الاجلة للأسهم الأمريكية عقب تراجعات حادة في أسواق الأسهم من أسيا إلى أوروبا.
وزاد القلق بشأن وضع الميزانية في إيطاليا من الطلب على الآمان لتواصل عوائد السندات الأمريكية تراجعاتها وسط أنباء عن ان الاتحاد الأوروبي طلب من الحكومة في روما ان تعيد تقديم ميزانيتها. وأدت أيضا نتائج أعمال شركات أمريكية يوم الثلاثاء إلى إضعاف المعنويات حيث حذرت شركة كاتربيلر من ارتفاع تكاليف المواد الأولية وخفضت شركة ثري ام توقعاتها.
ويتجه العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات نحو تسجيل أكبر انخفاض ليوم واحد منذ 29 مايو. وانخفض عائد السندات الألمانية الموازية نحو 3 نقاط أساس إلى 0.42%.
ويأتي صعود السندات قبل ان تبدأ الحكومة عطاءات سندات هذا الأسبوع حيث تستعد الولايات المتحدة لبيع سندات لآجل عامين وخمسة أعوام وسبعة أعوام في الأيام المقبلة.