Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع شهية المخاطرة ، وانخفاض الاسهم الاسيوية لادنى مستوى في 17 شهر وسط مخاوف بشأن التباطؤ المحتمل في النمو الاقتصادي الصيني.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1189.58 دولار للاونصة الساعه 0715 بتوقيت جرينتش. يوم الاثنين ، انخفضت بنسبة 1.2% ، وهو اكبر نسبة انخفاض في يوم واحد منذ 15 اغسطس ، ولامست ايضا ادنى مستوى في اسبوع عند 1183.19 دولار.
 
وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1193 دولار للاونصة.
 
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء حيث سمحت الصين لعملتها بالهبوط بعد الحصار النفسي وسط خسائر حادة في أسواق الأسهم ، وهو تحرك ضغط على العملات الناشئة الأخرى لتخفيض قيمتها لتظل قادرة على المنافسة.
 
وفي الوقت ذاته ، خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعامي 2018 و 2019 ، مصرحا ان توترات السياسة التجارية وفرض رسوم جمركية على الواردات تؤثر سلبًا على التجارة بينما تواجه الأسواق الناشئة ظروفًا مالية أكثر تشددًا.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تنهي المعاملات الفورية للذهب ارتدادها الضعيف دون مستوى المقاومة عند 1193 دولار للاونصة ، وتعيد اختبار الدعم عند 1184 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 14.40 دولار. وتراجع البلاتين 0.1% لـ 816.99 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.1% عند 1073.50 دولار.
 
 

انخفض اليورو لأدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين وسط خلاف بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي حول خطط ميزانية روما بينما تراجع اليوان بعد ان فشل تحرك من بكين لتحفيز الإقراض في تهدئة القلق حول النمو الاقتصادي.

وهبط الاسترليني مع جني المتعاملين للأرباح في مكاسب حققتها العملة مؤخرا على تفاؤل بتوصل بريطانيا لإتفاق خروج من الاتحاد الأوروبي.

وأقبل المستثمرون القلقون على الدولار مع تزايد مراهنات المضاربين على صعود العملة الخضراء الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لآجل عشر سنوات اليوم نحو 20 نقطة أساس إلى 3.60% وهو أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف بينما تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة لأقل مستوياته منذ أبريل 2017.

ووجه نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع زعيمة اليمين المتشدد الفرنسية مارين لوبان، إنتقادات لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومفوض الشؤون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي ووصفهما بأعداء أوروبا.

ونزلت العملة الموحدة 0.38% إلى 1.1475 دولار غير بعيدة عن أدنى مستوياتها في عام 1.1355 دولار الذي تسجل في منتصف أغسطس.

وتراجع اليورو 0.3% إلى 1.14020 فرنك سويسري وفقد 0.85% مقابل العملة اليابانية مسجلا 129.890 ين.

وأغلقت العملة الصينية عند أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع 6.9315 يوان للدولار رغم المحاولة الأحدث من بكين لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الحرب التجارية الدائرة بين الصين والولايات المتحدة.

وأعلن البنك المركزي الصيني يوم الأحد تخفيضا كبيرا في مستوى السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي في رابع تخفيض من نوعه هذا العام.

وفي نفس الأثناء، انخفض الاسترليني 0.48% إلى 1.3062 دولار ماحيا كافة مكاسبه الأسبوع الماضي مع تركيز الأسواق على أي إنفراجة كبيرة في مفاوضات الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي حيث تقترب بريطانيا من التوصل لإتفاق مع التكتل الأوروبي.

وقالت مصادر إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يعتقدون إن اتفاقا مع بريطانيا حول مغادرة التكتل "وشيك جدا" في إشارة إلى احتمال التوصل لتسوية حول نقطة الخلاف الرئيسية الخاصة بحدود أيرلندا في المستقبل.

وفي نفس الوقت، واصل الدولار صعوده مؤخرا بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية والطلب عليه كملاذ آمن وسط مخاوف جيوسياسية.

وصعد مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.27% إلى 95.885 نقطة.

إنخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في أسبوع مع إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان وسط قلق بشأن هبوط في أسواق الأسهم العالمية تفاقم نتيجة مخاوف حول النمو الاقتصادي للصين.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1185.75 دولار للأوقية في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ 28 سبتمبر عند 1183.19 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1189.20 دولار للأوقية.

وإنخفضت أسواق الأسهم بحدة جراء مخاوف لدى المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ النمو في الصين بسبب النزاع التجاري مع الولايات المتحدة وضعف في الأسواق الناشئة وخلاف حول ميزانية إيطاليا.

وإزداد القلق بعد ان خفض البنك المركزي الصيني يوم الأحد مستوى السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي بهدف خفض تكاليف التمويل.

وفقد الذهب أكثر من 12% من قيمته منذ أبريل وهو ما يرجع بشكل كبير إلى قوة الدولار، التي تعكس قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.

وأظهر تقرير حكومي يوم الجمعة إن معدل البطالة الأمريكي انخفض لأدنى مستوى في نحو 49 عاما في أحدث البيانات الإيجابية التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة زياداته التدريجية لأسعار الفائدة.

ورغم الخسائر، ظل الذهب يتحرك في نطاق 34 دولار في الشهر ونصف الشهر الماضي الذي يرى بعض المحللين إنه يشير إلى صمود بفضل طلبات شراء للمعدن كملاذ آمن أثارها مخاوف حول الضرر على اقتصادات الأسواق الناشئة من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

 

إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تفاقم موجة بيع في قطاع التقنية تهبط بكل شيء من شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية وشركات التواصل الاجتماعي وصولا إلى مطوري البرمجيات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 168 نقطة أو 0.6% إلى 26276 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 0.7% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 1.5% في طريقه نحو تكبد خسارة للجلسة الثالثة على التوالي.

وواصلت تراجعات اليوم فترة ضعف للأسهم الأمريكية، التي هوت الأسبوع الماضي بعد أدت موجة بيع في سوق السندات إلى بلوغ العوائد أعلى مستويات منذ سنوات عديدة. وأثار صعود عوائد السندات في الاونة الأخيرة الشعور بالقلق من ان يتشجع المستثمرين لسحب أموالهم من الأصول التي تنطوي على مخاطر حيث ان حيازة الأصول الخالية من المخاطر كالسندات يصبح أكثر جاذبية.

وفيما يضيف لتلك المخاوف، تظهر أسهم شركات التقنية—المحرك الرئيسي لمكاسب السوق في السنوات القليلة الماضية—علامات على الضعف. فخسرت أسهم فيس بوك وأبل وأمازون ونيتفليكس وألفابيت أكثر من واحد بالمئة لكل منهم اليوم. وبينما يتأهب المتعاملون للمزيد من الاضطرابات في الفترة القادمة، قفز مؤشر تقلبات السوق 18%.

ويعتقد مستثمرون كثيرون إن الأسهم لازال أمامها مجال للصعود بفضل بيانات اقتصادية قوية وثقة مرتفعة بين الشركات والمستهلكين. ولكنهم يدركون أيضا انه مع إستمرار ارتفاع أسعار الفائدة سيشكك المستثمرون بشكل متزايد في حجم المخاطرة التي يرغبون في تحملها بمحافظهم الاستثمارية.

وهوت أيضا الأسهم الأوروبية وسط مخاوف جديدة حول ميزانية إيطاليا.

وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إن ميزانية إيطاليا تحيد بشكل كبير عن السياسات المالية الموصى بها وإنها "مصدر قلق خطير" مما يثير احتمال صدام بين روما وبروكسل.

وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 60 بنسبة 1.1% بينما فقد مؤشر الأسهم الرئيسي لإيطاليا 2.4%.

وفي الصين، شهدت الأسهم أسوأ أداء يومي في أكثر من ثلاث سنوات مما قاد بقية الأسواق الأسيوية للانخفاض.

وخسر مؤشر شنغهاي المجمع 3.7% مع عودة المتعاملين والمستثمرين من عطلة وطنية استمرت لأسبوع.

وأتت التراجعات بعد أن خفض البنك المركزي الصيني الإحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الرابعة هذا العام الذي يحرر نحو 175 مليار دولار من أجل تعزيز الإقراض وسداد قروض مستحقة في المدى القصير، في أحدث مسعى من بكين لرفع نمو اقتصادها المتباطيء في ظل تصاعد حربها التجارية مع الولايات المتحدة.

هبط الذهب بأكثر من 1% مع تراجع الاسهم يوم الاثنين حيث لجأ المستثمرون للدولار ، والذي تعزز بفعل قوة البيانات الاقتصادية الامريكية وهو ما عزز توقعات مزيد من زيادات اسعار الفائدة.
 
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 1.1% عند 1189.37 دولار للاونصة الساعه 1220 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.1% لـ 1192.30 دولار للاونصة.
 
وهبط الذهب بأكثر من 12% من اعلى مستوى في ابريل بسبب قوة الدولار ، والذي يعكس تعافي الاقتصاد الامريكي ، وزيادة اسعار الفائدة الامريكية ومخاوف الحرب التجارية العالمية.
 
الدولار القوي يجعل الذهب المقوم به اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
 
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1.2% لـ 14.41 دولار وهبط البلاديوم 0.7% لـ 1061.47 دولار.
وانخفض البلاتين 1% عند 812.90 دولار للاونصة.
 
 
هبط اليورو على نطاق واسع يوم الاثنين ، مسجلا اكبر انخفاض مقابل الفرنك السويسري منذ اوائل سبتمبر حيث ادى الخلاف بين روما والاتحاد الاوروبي بشأن خطط الميزانية الايطالية لارتفاع عوائد السندات الايطالية.
 
وكانت العملة الموحده قوية نسبيا امام مثل هذه الارتفاعات في الاسابيع الاخيرة حيث هيمنت المخاوف بشأن الميزانية الايطالية على العناوين الرئيسية.
 
الا ان مزيجاً من الضعف في أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم والفجوة المتسعة بين عوائد السندات الأوروبية والأمريكية دفعت المستثمرين الذين راهنوا على انتعاش اليورو في الربع الرابع إلى التخلص من العملة الموحدة.
 
ومما زاد من مخاوف السوق ، تحدث نائب رئيس الوزراء الايطالي ماتيو سالفيني في مؤتمر صحفي مع زعيم اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان ، واتهامه لرئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ومفوض الشئون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي كأعداء لاوروبا.
 
انخفضت العملة الموحده حوالي نصف بالمئه مقابل الدولار عند 1.1468 دولار وليست بعيدة عن ادنى مستوى في عام عند 1.355 دولار والذي سجل في منتصف اغسطس.
 
مقابل الفرنك السويسري ، هبط اليورو نصف بالمئه وانخفض 0.7% مقابل اليين الياباني.
 
 
تراجع الاسترليني يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار واعادة تقييم المتداولين لفرص حدوث انفراجة في مفاوضات البريكست بعد الانباء المشجعة في الايام الاخيرة.
 
صرح مفاوضون من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن الاتفاق مع بريطانيا "قريب جدا" وصرح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يوم السبت إنه سيتم التوصل إلى اتفاق في نوفمبر ، إن لم يكن هذا الشهر.
 
ساعد ذلك على دفع الاسترليني فوق 1.31 دولار ، لكن جنى المستثمرين ارباحا في بداية هذا الاسبوع ، مع حذر البعض من احتمالية التوصل لاتفاق بريكست.
 
انخفض الاسترليني نصف بالمئه لادنى مستوى عند 1.3054 دولار مقابل الدولار ، مع عمليات بيع واسعة النطاق في الاسواق والاندفاع نحو الامان في العملة الامريكية وهو ما دفع الاسترليني نحو الانخفاض.
 
مقابل اليورو ، هبطت العملة البريطانية 0.1% لـ 87.955.
 
وأدت المخاوف بشأن الخلاف بين بروكسل وروما بشأن عجز الميزانية المستهدف في إيطاليا إلى إضعاف اليورو خلال الجلسات الأخيرة.
 
 
 
انخفض الذهب يوم الاثنين حيث استقر الدولار بعد ان خفف البنك المركزي الصيني سياسته النقدية لدعم الاقتصاد وسط مخاوف بأن يضر تصاعد الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة النمو.
 
اعلن البنك المركزي الصيني يوم الاحد خفض حاد في مستوى السيولة التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها كأحتياطي ، في خطوة لخفض تكاليف التمويل وتحفيز النمو.
 
وتراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1195.61 دولار للاونصة عند 0725 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1199.8 دولار للاونصة.
 
وارتفع الدولار بنسبة 0.2% مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بعد أن أعقبت الصين تيسير السياسة النقدية بسماحها لليوان بالانخفاض ، على الرغم من ان الانخفاض لم يأت بالحدة التي كان يخشاها البعض.
 
وهبطت اسعار الذهب بأكثر من 12% من اعلى مستوى سجل في ابريل بفعل قوة الدولار ، والذي استفاد من انتعاش الاقتصاد الامريكي ، وزيادة اسعار الفائدة الامريكية ومخاوف الحرب التجارية العالمية.
 
انخفض معدل البطالة الامريكي إلى أدنى مستوى منذ 49 عام ، وفقا لتقرير العمالة الشهري الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة ، والذي أظهر أيضا ارتفاعا مطردا في الأجور ، مما يشير إلى ضغوط تضخم معتدلة ، والتي يمكن أن تبقي الاحتياطي الفيدرالي على مسار زيادات اسعار الفائدة التدريجية.
 
وهبطت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 14.44 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 1062.85 دولار.
وتراجع البلاتين 0.4% لـ 817.50 دولار للاونصة.
 
 

ارتفع الذهب بشكل طفيف يوم الجمعة ليتجه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ستة أسابيع مع تراجع الدولار بعد أن أظهرت تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع وعزز هبوط في أسواق الأسهم جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1201.12 دولار للأوقية بحلول الساعة 1642 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو الصعود بنحو 0.8% هذا الأسبوع وهي الزيادة الأكبر منذ أسبوع المنتهي يوم 24 أغسطس.

ويتجه الذهب نحو تحقيق مكسب أسبوعي نسبته 0.8% لكن حتى مع تلك الزيادة ظل منخفضا 12% منذ شهر أبريل وهو ما يرجع بشكل كبير  إلى قوة الدولار، الذي إستفاد من قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ومخاوف نشوب حرب تجارية عالمية.

وقال والتر بيهوويتش، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الاستثمارية في ديلون جيدج ميتالز "لازالت مراكز بيع الذهب مرتفعة جدا وهو أمر غير معتاد للغاية. وفي مثل هذا الوضع، يمكن توقع صعود نتيجة تغطية مراكز إذا حدث أي شيء يحفز السوق".

وأضاف "إجمالا هذا أسلوب ترقب لرؤية ما سيحدث قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة" في نوفمبر.

وانخفض الدولار وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن أظهرت بيانات الوظائف خارج القطاع الزراعي إضافة134 ألف وظيفة في سبتمبر وهو أقل عدد في عام.

ولكن أظهر أيضا تقرير التوظيف الشهري الصادر عن وزارة العمل زيادة مطردة في الأجور مما يشير  إلى ضغوط تضخم معتدلة التي قد تسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي الإستمرار في مسار زيادات تدريجية لأسعار الفائدة.

اتجه الدولار نحو اعلى مستوى في 6 اسابيع يوم الجمعة قبل تقرير الوظائف الامريكي الشهري والذي يأمل المستثمرون أن يلقي الضوء على مدى استمرار دورة التشديد لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
 
تفوقت العملة الأمريكية على العملات الرئيسية الأخرى حيث يستمر الاقتصاد الأمريكي في النمو بقوة في حين أن البيانات الأخيرة في الاقتصادات الكبرى الأخرى ، بما في ذلك منطقة اليورو ، جاءت دون التوقعات.
 
ويراقب المستثمرون علامات ارتفاع التضخم الامريكي حيث رفعت الشركات بما فيها امازون الحد الادنى للاجور. ويعطي تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر سبتمبر يوم الجمعة مؤشرات جديدة حول نمو الاجور وقوة سوق العمل.
 
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 95.804.
 
وجاءت بيانات القطاع الخاص اقوى من التوقعات يوم الخميس ، وهو ما دفع عوائد السندات الحكومية لاجل 10 اعوام لاعلى مستوياتها منذ مايو 2011.
 
ويتوقع البنك المركزي الامريكي زيادة اخرى لاسعار الفائدة في ديسمبر ، وثلاث زيادات في العام القادم ، وزيادة اخرى في 2020.