جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض اليورو لأدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين وسط خلاف بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي حول خطط ميزانية روما بينما تراجع اليوان بعد ان فشل تحرك من بكين لتحفيز الإقراض في تهدئة القلق حول النمو الاقتصادي.
وهبط الاسترليني مع جني المتعاملين للأرباح في مكاسب حققتها العملة مؤخرا على تفاؤل بتوصل بريطانيا لإتفاق خروج من الاتحاد الأوروبي.
وأقبل المستثمرون القلقون على الدولار مع تزايد مراهنات المضاربين على صعود العملة الخضراء الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016.
وارتفع العائد على السندات الإيطالية لآجل عشر سنوات اليوم نحو 20 نقطة أساس إلى 3.60% وهو أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف بينما تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة لأقل مستوياته منذ أبريل 2017.
ووجه نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع زعيمة اليمين المتشدد الفرنسية مارين لوبان، إنتقادات لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومفوض الشؤون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي ووصفهما بأعداء أوروبا.
ونزلت العملة الموحدة 0.38% إلى 1.1475 دولار غير بعيدة عن أدنى مستوياتها في عام 1.1355 دولار الذي تسجل في منتصف أغسطس.
وتراجع اليورو 0.3% إلى 1.14020 فرنك سويسري وفقد 0.85% مقابل العملة اليابانية مسجلا 129.890 ين.
وأغلقت العملة الصينية عند أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع 6.9315 يوان للدولار رغم المحاولة الأحدث من بكين لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الحرب التجارية الدائرة بين الصين والولايات المتحدة.
وأعلن البنك المركزي الصيني يوم الأحد تخفيضا كبيرا في مستوى السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي في رابع تخفيض من نوعه هذا العام.
وفي نفس الأثناء، انخفض الاسترليني 0.48% إلى 1.3062 دولار ماحيا كافة مكاسبه الأسبوع الماضي مع تركيز الأسواق على أي إنفراجة كبيرة في مفاوضات الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي حيث تقترب بريطانيا من التوصل لإتفاق مع التكتل الأوروبي.
وقالت مصادر إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يعتقدون إن اتفاقا مع بريطانيا حول مغادرة التكتل "وشيك جدا" في إشارة إلى احتمال التوصل لتسوية حول نقطة الخلاف الرئيسية الخاصة بحدود أيرلندا في المستقبل.
وفي نفس الوقت، واصل الدولار صعوده مؤخرا بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية والطلب عليه كملاذ آمن وسط مخاوف جيوسياسية.
وصعد مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.27% إلى 95.885 نقطة.
إنخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في أسبوع مع إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان وسط قلق بشأن هبوط في أسواق الأسهم العالمية تفاقم نتيجة مخاوف حول النمو الاقتصادي للصين.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1185.75 دولار للأوقية في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ 28 سبتمبر عند 1183.19 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1189.20 دولار للأوقية.
وإنخفضت أسواق الأسهم بحدة جراء مخاوف لدى المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ النمو في الصين بسبب النزاع التجاري مع الولايات المتحدة وضعف في الأسواق الناشئة وخلاف حول ميزانية إيطاليا.
وإزداد القلق بعد ان خفض البنك المركزي الصيني يوم الأحد مستوى السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي بهدف خفض تكاليف التمويل.
وفقد الذهب أكثر من 12% من قيمته منذ أبريل وهو ما يرجع بشكل كبير إلى قوة الدولار، التي تعكس قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وأظهر تقرير حكومي يوم الجمعة إن معدل البطالة الأمريكي انخفض لأدنى مستوى في نحو 49 عاما في أحدث البيانات الإيجابية التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة زياداته التدريجية لأسعار الفائدة.
ورغم الخسائر، ظل الذهب يتحرك في نطاق 34 دولار في الشهر ونصف الشهر الماضي الذي يرى بعض المحللين إنه يشير إلى صمود بفضل طلبات شراء للمعدن كملاذ آمن أثارها مخاوف حول الضرر على اقتصادات الأسواق الناشئة من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تفاقم موجة بيع في قطاع التقنية تهبط بكل شيء من شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية وشركات التواصل الاجتماعي وصولا إلى مطوري البرمجيات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 168 نقطة أو 0.6% إلى 26276 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 0.7% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 1.5% في طريقه نحو تكبد خسارة للجلسة الثالثة على التوالي.
وواصلت تراجعات اليوم فترة ضعف للأسهم الأمريكية، التي هوت الأسبوع الماضي بعد أدت موجة بيع في سوق السندات إلى بلوغ العوائد أعلى مستويات منذ سنوات عديدة. وأثار صعود عوائد السندات في الاونة الأخيرة الشعور بالقلق من ان يتشجع المستثمرين لسحب أموالهم من الأصول التي تنطوي على مخاطر حيث ان حيازة الأصول الخالية من المخاطر كالسندات يصبح أكثر جاذبية.
وفيما يضيف لتلك المخاوف، تظهر أسهم شركات التقنية—المحرك الرئيسي لمكاسب السوق في السنوات القليلة الماضية—علامات على الضعف. فخسرت أسهم فيس بوك وأبل وأمازون ونيتفليكس وألفابيت أكثر من واحد بالمئة لكل منهم اليوم. وبينما يتأهب المتعاملون للمزيد من الاضطرابات في الفترة القادمة، قفز مؤشر تقلبات السوق 18%.
ويعتقد مستثمرون كثيرون إن الأسهم لازال أمامها مجال للصعود بفضل بيانات اقتصادية قوية وثقة مرتفعة بين الشركات والمستهلكين. ولكنهم يدركون أيضا انه مع إستمرار ارتفاع أسعار الفائدة سيشكك المستثمرون بشكل متزايد في حجم المخاطرة التي يرغبون في تحملها بمحافظهم الاستثمارية.
وهوت أيضا الأسهم الأوروبية وسط مخاوف جديدة حول ميزانية إيطاليا.
وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إن ميزانية إيطاليا تحيد بشكل كبير عن السياسات المالية الموصى بها وإنها "مصدر قلق خطير" مما يثير احتمال صدام بين روما وبروكسل.
وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 60 بنسبة 1.1% بينما فقد مؤشر الأسهم الرئيسي لإيطاليا 2.4%.
وفي الصين، شهدت الأسهم أسوأ أداء يومي في أكثر من ثلاث سنوات مما قاد بقية الأسواق الأسيوية للانخفاض.
وخسر مؤشر شنغهاي المجمع 3.7% مع عودة المتعاملين والمستثمرين من عطلة وطنية استمرت لأسبوع.
وأتت التراجعات بعد أن خفض البنك المركزي الصيني الإحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الرابعة هذا العام الذي يحرر نحو 175 مليار دولار من أجل تعزيز الإقراض وسداد قروض مستحقة في المدى القصير، في أحدث مسعى من بكين لرفع نمو اقتصادها المتباطيء في ظل تصاعد حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
ارتفع الذهب بشكل طفيف يوم الجمعة ليتجه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ستة أسابيع مع تراجع الدولار بعد أن أظهرت تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع وعزز هبوط في أسواق الأسهم جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1201.12 دولار للأوقية بحلول الساعة 1642 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو الصعود بنحو 0.8% هذا الأسبوع وهي الزيادة الأكبر منذ أسبوع المنتهي يوم 24 أغسطس.
ويتجه الذهب نحو تحقيق مكسب أسبوعي نسبته 0.8% لكن حتى مع تلك الزيادة ظل منخفضا 12% منذ شهر أبريل وهو ما يرجع بشكل كبير إلى قوة الدولار، الذي إستفاد من قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ومخاوف نشوب حرب تجارية عالمية.
وقال والتر بيهوويتش، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الاستثمارية في ديلون جيدج ميتالز "لازالت مراكز بيع الذهب مرتفعة جدا وهو أمر غير معتاد للغاية. وفي مثل هذا الوضع، يمكن توقع صعود نتيجة تغطية مراكز إذا حدث أي شيء يحفز السوق".
وأضاف "إجمالا هذا أسلوب ترقب لرؤية ما سيحدث قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة" في نوفمبر.
وانخفض الدولار وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن أظهرت بيانات الوظائف خارج القطاع الزراعي إضافة134 ألف وظيفة في سبتمبر وهو أقل عدد في عام.
ولكن أظهر أيضا تقرير التوظيف الشهري الصادر عن وزارة العمل زيادة مطردة في الأجور مما يشير إلى ضغوط تضخم معتدلة التي قد تسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي الإستمرار في مسار زيادات تدريجية لأسعار الفائدة.
انخفض البيزو الأرجنتيني يوم الخميس تحت ضغط من توقعات قاتمة للتضخم في بلد يعاني كسادا وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الذي يقصي رؤوس الأموال عن الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر أكبر.
وفقد البيزو 2.58% إلى 38.69 للدولار بعد ان ربح 9.58% على مدى الأيام الثلاث الماضية على خلفية إتفاق تمويل تم التفاوض عليه مؤخرا مع صندوق النقد الدولي والذي يدعو لإجراءات مالية ونقدية أكثر صرامة.
وقدمت مبيعات لأدوات دين عالية الفائدة وقصيرة الآجل من قبل البنك المركزي الأرجنتيني دعما للعملة المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع من خلال سحب فائض السيولة بالبيزو التي لولا ذلك قد تتجه نحو الدولار الأمريكي الذي يعد الملاذ الآمن.
لكن أظهر مسح أجرته وكالة رويترز إن البيزو من المتوقع ان يهبط بشكل أكبر في الأشهر القادمة حيث ان الشكوك في قدرة الحكومة على كبح زيادات في أسعار المستهلكين وسد عجز الميزانية تحد من تأثير اتفاق صندوق النقد الدولي.
وبحسب متوسط أراء 13 خبيرا ومحللا، من المتوقع ان ينهي التضخم عام 2018 عند 44.8%، وتهبط العملة نحو 19% إلى 47 بيزو للدولار على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة.
وفقد البيزو بالفعل أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار في 2018.
وفي الولايات المتحدة، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى دعمهم لزيادات تدريجية في أسعار الفائدة.
وأظهر إتفاق القرض المتفاوض عليه حديثا مع صندوق النقد الدولي بقيمة 57 مليار دولار دعما قويا من الصندوق لسياسات السوق الحر التي يتبعها الرئيس موريسيو ماكري قبل ترشحه لإعادة إنتخابه في 2019.
ويكافح ماكري، المنتخب في أواخر 2015، لتحقيق الاستقرار لثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بعد ثماني سنوات من قيود صارمة على سعر الصرف ودعم سخي لخدمات المرافق العامة ومستويات عجز مرتفعة تحت حكم الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر.
وأصدر البنك المركزي الأرجنتيني يوم الاربعاء سندات مقومة بالبيزو لآجل 7 أيام قيمتها 109.5 مليار بيزو (2.9 مليار دولار) بسعر فائدة هائل 71.267%. ويقول البنك إن العطاءات المنتظمة لهذه السندات جزء من خطة مكافحة التضخم.
وكانت عمليات البيع على البيزو قد أثارها تخلي المستثمرين الأجانب القلقين عن السندات المحلية لصالح الأصول المقومة بالدولار. ومنذ حينها إنزلق الاقتصاد الأرجنتيني في ركود.
وتباع فقط السندات المحلية التي تطرح الأن على أساس يومي من البنك المركزي إلى مؤسسات مالية أرجنتينية تخضع لإشتراطات مالية تفرضها الحكومة تحظر عليها بيع هذه السندات دفعة واحدة.
وقال جابريل زيلبو، كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات المحلية إيلبسيس "هذا المستوى من أسعار الفائدة غير قابل للاستمرار.هذه أسعار فائدة طارئة".
وقال البنك المركزي إنه سيبقي أسعار الفائدة فوق 60% حتى ديسمبر. وأضاف زيلبو "هذا يعني تشديدا قاسيا جدا للسياسة النقدية ويجب ان ينجح في إبقاء سعر الصرف تحت السيطرة".
ودفعت أزمة العملة ماكري للسعي إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي. وتم رفع قيمة الاتفاق الأصلي البالغ قيمته 50 مليار دولار والموقع في يونيو إلى 57 مليار دولار الشهر الماضي بعد إعادة التفاوض عليه ليشمل تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية أكثر حدة بهدف محو العجز المالي الأولي للدولة العام القادم.
وهذا تحرك حساس من الناحية السياسية حيث يستعد ماكري لحملة إعادة انتخابه. ويلقي ناخبون كثيرون باللوم على الصندوق في الأزمة الاقتصادية للدولة في 2002 التي أسقطت ملايين من أبناء الطبقة المتوسطة في براثن الفقر. وبما ان ارتفاع أسعار الفائدة يخنق الائتمان، فمن المتوقع ان يواصل الاقتصاد إنكماشه العام القادم.
ارتفع الذهب يوم الخميس حيث أغرى ضعف الأسعار مؤخرا بعض المشترين للعودة إلى السوق وأثار تراجع في أسواق الأسهم بعض الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1203.01 دولار للأوقية في الساعة 1256 بتوقيت جرينتش بعد تداوله في نطاق ضيق بلغ 34 دولار لأكثر من شهر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1206.80 دولار للأوقية.
وهبط الذهب أكثر من 12% منذ أبريل تحت ضغط من قوة الدولار التي تعززت من إنتعاش الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف من حرب تجارية عالمية.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "التحرك يظهر علامات على قوة الذهب".
وساعدت الشهية تجاه الذهب عند أسعار أدنى في ان يتجاهل المعدن قفزة في عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى منذ منتصف 2011 بما يقود عوائد السندات العالمية للارتفاع ويدعم الدولار قرب أعلى مستوياته في ستة أسابيع. وتراجعت الأسهم في المقابل.
وقال جيم وايكوف كبير المحللين في كيتكو ميتالز إن بعض المستثمرين توجهوا إلى الذهب كملاذ آمن حول مخاوف التضخم. ويُستخدم الذهب عادة كأداة تحوط من خطر التضخم. لكنه أشار إن مكاسب يوم الخميس تحققت في الأساس بفضل عمليات شراء فني.
وبالنظر للفترة القادمة، يترقب المستثمرون أرقام وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة ويظهر مسح أجرته رويترز إن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون في المتوسط زيادة 185 ألف في سبتمبر بعد قفزة 201 ألف في أغسطس.
وتراجعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 0.8% يوم الاربعاء بعد انخفاضها بأكثر من 4.5 مليون أونصة منذ أواخر أبريل.