Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعد الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار بفعل غموض بشأن تقدم ما قد يصبح أكبر إصلاح ضريبي أمريكي منذ الثمانينيات.

وأقر مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس حزمة تخفيضات ضريبية بينما مضت لجنة بمجلس الشيوخ قدما في الانتهاء من نسختها للتشريع الذي ينال تأييد الرئيس دونالد ترامب.

وقال جوناثان باتلر، محلل السلع في مؤسسة ميتسوبيشي بلندن، "هم (المستثمرون) يستبعدون الإصلاح الضريبي لترامب مجددا نتيجة لهاذين المقترحين في الكونجرس المتباعدان تماما عن بعضهما البعض".

وتراجع الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر.

وأضاف باتلر "هناك الكثير من القلق ان موجة صعود سوق الأسهم تصبح من المحتمل منهكة قليلا في الوقت الحالي، وهذا من المفترض ان يدعم الذهب".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1285.39 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. ويصعد 0.7% هذا الاسبوع ويتجه نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.6% إلى 1285.50 دولار.

قال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي يوم الجمعة أنه لا يوجد جمود في محادثات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي مضيفا انه حذر جدا لكن متفائل من ان المفاوضات قد تنتقل إلى المرحلة التالية في ديسمبر.

ويريد الاتحاد الأوروبي الانتهاء من البنود الرئيسية لاتفاق انفصال مع بريطانيا وهي التسوية المالية وحقوق المواطنين وغياب حدود فعلية بين أيرلندا الشمالية ودولة أيرلندا قبل الانتقال إلى محادثات بشأن اتفاق تجاري في المستقبل الذي يعد مهما للشركات التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها.

وحتى الأن التقدم في تلك الأمور الثلاثة غير كاف مما يثير احتمال ان تستمر محادثات الانفصال للعام القادم بدون بدء مناقشات بشأن علاقة في المستقبل في وقت تحتاج فيه الشركات الأن إتخاذ قرارات استثمارية.

وقال توسك للصحفيين على هامش اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في المدينة السويدية جوثينبرغ التي فيها عقد أيضا محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "لا يوجد جمود".

"لدي شعور أفضل بكثير  بعد اجتماعي مع تيريزا ماي، كل شيء ممكن".

وتابع "كان هناك حسن نوايا واضح جدا من الجانبين. مازال أمامنا فرصة لتحقيق هدفنا الأول وهو إتمام المرحلة الأولى من المفاوضات. أنا حذر جدا لكن متفائل".

وأضاف أنه سيجتمع مع ماي مجددا الجمعة القادمة يوم 24 نوفمبر للتشاور بشأن التقدم خلال اجتماع أخر للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

 انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الجمعة البنك المركزي قائلا إن غياب التدخل الحكومي في السياسة النقدية يثقل كاهل تركيا بتضخم مرتفع وقد يؤدي إلى تباطؤ الاستثمار.

ونالت تصريحات اردوغان - التي هي الأكثر حدة حتى الآن بشأن ضرورة التدخل الحكومي في السياسة النقدية - من الليرة التركية على الفور.

وأبلغ اردوغان مسؤولين كبار من حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة “إذا حاولت أن تقدم قروضا بمثل هذه الفوائد المرتفعة فلا شك أن الاستثمارات ستتعطل وتتوقف... لقد خفضنا أسعار الفائدة والتضخم تراجع إلى خانة الآحاد.

يقولون ‘البنك المركزي مستقل فلا تتدخل’. الأمور وصلت إلى هذا الحد لأننا لا نتدخل.“

وهوت العملة التركية إلى 3.9035 ليرة للدولار إثر تصريحاته.

وقال اردوغان إن اجتماعا قد ينعقد الأسبوع القادم مع رئيس الوزراء والوزراء المختصين وبنوك الدولة لمناقشة مسألة أسعار الفائدة المرتفعة حسبما أفادت خبرترك وصحف أخرى في وقت سابق يوم الجمعة.

ونقلت خبرترك" عن اردوغان قوله للصحفيين أثناء زيارة إلى قطر ”نحن عازمون على التعامل مع جماعة ضغط سعر الفائدة ومع أسعار الفائدة.“

يرغب اردوغان في خفض أسعار الفائدة لتشجيع الإقراض والاستهلاك والبناء بهدف تعزيز الاقتصاد. وقد جدد يوم الجمعة اعتقاده الذي أبداه مرارا من قبل بأن أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي إلى التضخم وهو ما يتعارض مع أساسيات علم الاقتصاد التقليدي.

وتثير دعواته إلى خفض أسعار الفائدة بواعث قلق في أوساط المستثمرين من أن السياسة النقدية ليست مستقلة تماما في تركيا مما يؤثر سلبا على الليرة.

قال بنك مورجان ستانلي إن الدولار مهدد بست سنوات من الضعف حيث ان تسارع نمو الاقتصاد العالمي سيطغى على أي فوائد من زيادات في أسعار الفائدة يجريها الاحتياطي الفيدرالي.

وقال هانز ريديكر، كبير محللي العملات في مورجان ستانلي والمقيم في لندن، إن المستثمرين ينبغي ان يبيعوا العملة الخضراء أمام عملات الاسواق الناشئة واليورو مع تزايد زخم النمو. وتوقع ان يتوقف صعود الدولار أمام الين عند 117 في الربع الأول قبل ان يهبط دون 108 بنهاية العام القادم.

وأضاف ريديكر خلال مقابلة في سنغافورة، ""الدولار بلغ ذروته في يناير هذا العام ومن المرجح جدا ان ندخل في موجة ضعف للدولار على مدى السنوات الست القادمة". "المحرك الرئيسي للدولار الأمريكي ليس توقعات أسعار الفائدة، بل كيف سيؤدي الاقتصاد العالمي وما شكل الطلب العالمي على التمويل".

ويعلن مورجان ستانلي توقعه في وقت يعود فيه إنتعاش الدولار مع التقدم الذي يتم إحرازه لإقرار إصلاحات ضريبية أمريكية وفي وقت يؤكد فيه الاحتياطي الفيدرالي نيته مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا. ورغم ان البنك المركزي من المحتمل ان يرفع أسعار الفائدة في ديسمبر ويجري ثلاث زيادات أخرى في 2018، غير أن هذا سيكون له "تأثيرا محسوبا" على العملة الخضراء، حسبما قال ريديكر.

وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 3.8% منذ انخفاضه لأدنى مستوى في أكثر من عامين في سبتمبر. ولازال الدولار منخفضا ما يزيد عن 7% هذا العام.

وقال ريديكر ان الين سيقوى في مرحلة ما عندما "يصبح بنك اليابان هو البنك المركزي الأوروبي التالي" ويتحرك بعيدا عن استراتجية السيطرة على منحنى عوائد سوق السندات. "نحن حاليا في بيئة تتسم بنمو عالمي قوي ومتزامن وهو شيء نادرا ما شهدناه".

وتوقع مورجان ستانلي بأن يصعد اليورو أمام الدولار إلى 1.25 في الربع الأول من عام 2018. ويتوقع صعوده مقابل عملات استراليا وكندا ونيوزيلندا.

تنبأ ماريو دراغي بأن يبدأ العاملون في منطقة اليورو الحصول قريبا على زيادات أكبر في الرواتب  مما يخفف الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة دعم الاقتصاد.

وجدد رئيس المركزي الأوروبي، الذي كافح لسنوات لمواجهة انخفاض التضخم، يوم الجمعة القول ان "القضية الرئيسية" التي تبقي الأسعار منخفضة هي ان الأجور لا ترتفع. لكن بعد ضخ تحفيز نقدي ساعد في تخفيض البطالة وتحفيز الاستهلاك، يرى دراغي الأن تغيرا في مراحلة الأولى.

وقال دراغي للحضور من مصرفيين وصانعي سياسة في فرانكفورت "في ظل استقرار توقعات التضخم، ليس من المتوقع ان تستمر أثار انخفاض التضخم في الماضي على الأجور".

وستكون أي علامة على ان العاملين يحصلون على رواتب أكبر مهمة في دفع التضخم أقرب من مستهدف المركزي الأوروبي وتسمح له بإنهاء الإجراءات الاستثنائية، بما يشمل مشتريات السندات وأسعار الفائدة السلبية، التي تم إتباعها لسنوات. وقرر بالفعل المسؤولون تقليص بعض الدعم النقدي بدءا من يناير وأشار دراغي ان النمو الاقتصادي في المنطقة "يتحسن بشكل واضح" لكنه حذر أيضا من التقدم بشأن أسعار المستهلكين يبقى "غير مكتمل وجزئي".

وارتفع اليورو على تلك التعليقات وصعد 0.3% إلى 1.1801 دولار.

وربما تكون ألمانيا، التي لديها بطالة منخفضة بشكل قياسي واقتصاد ينمو بكامل طاقته، أحد العلامات. وطالبت أي جي ميتال، أكبر اتحاد عمالي في الدولة يضم 2.3 مليون عضوا، بزيادة 6% في الرواتب، بما يتجاوز بفارق كبير مستهدف المركزي الأوروبي للتضخم قرب 2%. ولكن لم يتم التوصل حتى الأن لاتفاق وعادة ما تكون التسوية النهائية أقل من العرض المبدئي. ويطلب الاتحاد أيضا مزايا لا تتعلق بالراتب مثل خيار ساعات عمل أقصر.

وتحدث ينز فايدمان العضو بمجلس محافظي البنك—الذي يترأس البنك المركزي الألماني—في نفس المؤتمر الذي شارك فيه دراغي، وزعم ان سياسة نقدية أقل تيسيرا في العام القادم وموعد نهائي واضح للتيسير الكمي سيكون مبررا.

ويغذي تعافي سوق العمل في المنطقة تفاؤل صناع السياسة حيث يبلغ التوظيف في التكتل الذي يضم 19 دولة مستوى قياسي مرتفع بينما تراجعت البطالة إلى أدنى مستوى منذ 2009. وفي نفس الوقت، ارتفع معدل المشاركة 2% فوق مستوى ما قبل الأزمة مدفوعا بشكل خاص من إنضمام المزيد من النساء وكبار السن للقوة العاملة.

وقال دراغي "واقع ان البطالة انخفضت بهذا الشكل الكبير بينما ترتفع المشاركة في سوق العمل هي قصة نجاح مذهلة".

وكان تسارع التعافي الاقتصادي سببا وراء قيام مجلس محافظي المركزي الأوروبي في اجتماعهم الاخير يوم 26 أكتوبر بتقليص وتيرة مشترياتهم الشهرية من السندات إلى 30 مليار يورو (35 مليار دولار) بدءا من يناير بينما مددوا البرنامج حتى سبتمبر على الاقل.

إتخذ مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون خطوة كبيرة نحو أول إصلاح ضريبي أمريكي في ثلاثين عاما يوم الخميس بتمرير حزمة شاملة من التخفيضات الضريبية للشركات والأفراد.

وتم تمرير القانون في المجلس بأغلبية 227 صوتاً مقابل رفض 205.

ويناقش مجلس الشيوخ خطته المنفصلة وليس من الواضح ان كان المجلس لديه الاصوات الكافية لتمريره.

إقترب الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون من اختبار مهم يوم الخميس لقدرته على تشريع تخفيضات ضريبية شاملة حيث استعد النواب لأول تصويت كبير على تشريع ضريبي.

ومن المتوقع ان يتناول الجمهوريون في مجلس النواب مشروع قانونهم لخفض الضرائب الاتحادية على الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والأفراد بعد اجتماع في الساعة 1630 بتوقيت جرينتش مع الرئيس دونالد ترامب، الذي يريد التوقيع على حزمة ضريبية لتصبح قانونا قبل نهاية العام. وقال باول ريان رئيس مجلس النواب الامريكي لوكالة فوكس نيوز صباح اليوم انه واثق من ان مجلسه لديه الاصوات الكافية لتمرير نسختهم من الخطة. ومن المتوقع ان يكون التصويت في أوائل ظهيرة الخميس (بالتوقيت الأمريكي).

وقال ترامب في تغريدة ليل الاربعاء "تصويت كبير غدا في مجلس النواب. التخفيضات الضريبية تقترب".

لكن بدأت آمال ترامب بالإصلاح الضريبي تواجه مقاومة في مجلس الشيوخ، الذي فيه الاغلبية الضئيلة للجمهوريين تعني انهم بجاجة لتأييد الجميع تقريبا من داخل الحزب. وتواجه نسخة مجلس الشيوخ للقانون الضريبي انتقادات من بعض النواب الجمهوريين، من بينهم السيناتور سوزان كولينز، التي ساعدت في إفشال مسعى الجمهوريين لإلغاء برنامج أوباما كير للرعاية الصحية في وقت سابق من هذا العام.  

تعافت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الخميس من خسائر استمرت ليومين بعدما تلقت أسهم شركات التقنية دفعة من نتائج "سيسكو" وقفز سهم "وول مارت" إلى مستوى قياسي.

وارتفعت أسهم "وول مارت" 7% بعدما أعلنت أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم عن مبيعات فصلية فاقت التوقعات بفضل مشتريات مرتبطة بأعاصير وقفزة في المبيعات عبر الإنترنت.

وقفزت أسهم "سيسكو" 6.7% حيث ساعدت قوة نشاط الأمن الإلكتروني في تعزيز أرباحها.

وقاد السهمان مؤشري ستاندرد اند بور وداو جونز للصعود

وكان مؤشر ستاندرد اند بور قد سجل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في أكثر من شهرين يوم الاربعاء مع انخفاض أسهم شركات الطاقة بفعل هبوط أسعار النفط وتأثرا بمخاوف بشأن تمرير إصلاح ضريي بعدما انتقد نائبان جمهوريان بمجلس الشيوخ المقترح.

ويقترب الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون من اختبار مهم اليوم لقدرته على إصلاح القانون الضريبي حيث استعد النواب لأول تصويت كامل على تشريع ضريبي شامل.

وفي الساعة 1350 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز 127.36 نقطة أو ما يوازي 0.55% إلى 23.398.64 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 11.39 نقطة أو 0.44% إلى 2.576.01 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 48.388 نقطة أو ما يعادل 0.72% ليسجل 6.754.58 نقطة.

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس حيث يوازن المستثمرون بين تأثير زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية من جهة وغموض حول اتجاه السياسة المالية الأمريكية من الجهة الاخرى.

والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة والعوائد على الأصول الاخرى لأن رفع أسعار الفائدة يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1278 دولار للاوقية في الساعة 1436 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف عند 1289.09 دولار يوم الاربعاء

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1279.40 دولار.

ويتحرك الذهب في نطاق ضيق قدره نحو 24 دولار خلال نوفمبر.

وقال توم كينديل خبير المعادن النفيسة في اي.سي.بي.سي ستاندرد بنك إن الذهب عالق في نطاق ضيق إذ ان احتمال رفع أسعار الفائدة يفرض ضغوطا بينما الغموض بشأن اتجاه السياسة المالية الأمريكية يعطى دعما.

وأضاف "الاثنان لهما تأثير شد وجذب على عوائد السندات العالمية وسعر الذهب".

ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 96.7% لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 13 ديسمبر وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.ام.اي. وستكون تلك هي ثالث زيادة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

وفي نفس الوقت، يناقش مجلسا الشيوخ والنواب الأمريكيين تخفيضات ضريبية مقترحة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

قال شخص مطلع إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تشعر بالقلق من ان الضغط على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أكثر من اللازم  قد يأتي بنتيجة عكسية.

ويرى مسؤولون بالمستشارية في برلين خطرا من ان الضغط الزائد من الاتحاد الأوروبي بشأن فاتورة انفصال بريطانيا قد يضعف ماي في الداخل حسبما أضاف الشخص الذي رفض نشر اسمه لأنه يتناول مناقشات سرية. وإذا تم استبدال ماي، فإن أغلب المرشحين المحتملين لخلافتها هم مؤيدون متشددون لخروج دولتهم  من الاتحاد.

وفيما يعكس هذا الحذر، اجتمع مانفريد ويبر، الذي يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له ميركيل في البرلمان الأوروبي، مع ماي في لندن يوم الاربعاء، وتغيرت نبرته بشكل كبير عنها قبل يوم فقط.

وقال للصحفيين "أرى اليوم ان هناك رغبة في المضي قدما، توجد رغبة في المساهمة في نتيجة إيجابية". وأضاف ان بريطانيا لها موقف "ذا مصداقية" و"توجد حجج معقولة على الطاولة من الجانبين".

وأمام بريطانيا نحو أسبوعين لتقديم عرضا أفضل بشأن فاتورة انفصال مثيرة للخلاف أو ان تواجه إذلالا في قمة جديدة للاتحاد الأوروبي فيها يرفض التكتل من جديد بدء محادثات تجارية لفترة ما بعد الانفصال. وذكت صحيفة "الصن" يوم الخميس ان ماي تستعد لعرض تغطية إلتزامات إضافية تعادل نحو 20 مليار استرليني (26 مليار دولار). وفي نفس الاثناء، قالت صحيفة بوليتيكو  ان مفاوضي الاتحاد الأوروبي يستعدون لعرض اتفاقية تجارة حرة على غرار الاتفاق مع كندا والتي لن تتضمن إلى حد كبير الخدمات المالية.