
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يتوقع خبراء اقتصاديون في بنك جولدمان ساكس أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة بنهاية يونيو من العام القادم، مع وتيرة تدريجية وفصلية من التخفيضات منذ ذلك الحين.
وكتب خبراء جولدمان ساكس ومن بينهم جان هاتزيوس وديفيد ميريكل في رسالة بتاريخ اليوم الأحد "التخفيضات في توقعنا تحركها هذه الرغبة في العودة بسعر الفائدة من مستوى تقييدي إلى مستوى طبيعي بمجرد إقتراب التضخم من المستهدف".
وفي الوقت الحالي، يتنبأ فريق جولدمان أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في الربع الثاني من عام 2024، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج. ووفق البنك الاستثماري الأمريكي، من المتوقع أن تحجم لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (الفومك) التي تحدد أسعار الفائدة عن رفع الفائدة الشهر القادم، وتخلص في اجتماع نوفمبر إلى "أن الاتجاه العام للتضخم الأساسي تباطأ بالقدر الكافي الذي يجعل زيادة أخيرة للفائدة غير ضرورية".
وكتب اقتصاديو جولدمان "تطبيع السياسة النقدية ليس دافعاً ملحاً بشكل خاص للتخفيض، ولهذا السبب نرى أيضاً خطراً كبيراً لقيام لجنة الفومك بدلاً من ذلك بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير". وأضافوا "نحن نتنباً بتخفيضات بوتيرة 25 نقطة أساس كل ربع سنوي لكن لسنا متيقنين بشأن الوتيرة".
والأسبوع الماضي، أظهرت بيانات أن التضخم العام الأمريكي ارتفع بمعدل أبطأ من المتوقع بلغ 3.2%، مع تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي—الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، وتيرة سنوية 4.7%.
وبدأ صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في مارس 2022 رفع سعر فائدتهم الرئيسي حتى وصل إلى نطاق ما بين 5.25% إلى 5.5%.
وقال فريق جولدمان "نتوقع أن يستقر سعر الفائدة في نهاية المطاف عند 3%-3.25%".
أطلقت سفينة حربية روسية اليوم الأحد طلقات تحذيرية على سفينة شحن في جنوب غرب البحر الأسود أثناء إبحارها بإتجاه الشمال، وهي أول مرة تطلق فيها روسيا النيران على شحن تجاري خارج أوكرانيا منذ الإنسحاب الشهر الماضي من إتفاقية تصدير الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وعلقت روسيا في يوليو المشاركة في إتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود والتي سمحت لأوكرانيا بتصدير المحاصيل الزراعية عبر البحر الأسود كما حذرت موسكو من أنها ستعتبر أن كل السفن المتجهة إلى المياه الأوكرانية قد تكون محملة بالأسلحة.
وقالت روسيا في بيان أن سفينتها "فاسيلي بايكوف" للحراسة أطلقت نيران أسلحة رشاشة على السفينة "سوكرو أوكان" التي تحمل علم بالاو بعد عدم إستجابة قبطان السفينة لطلب التوقف للتفتيش.
وأضافت روسيا أن السفينة كانت في طريقها نحو ميناء إزميل الأوكراني. وأظهرت بيانات ريفنتيف أن السفينة قريبة حالياً من ساحل بلغاريا وتتجه نحو ميناء سولينا الروماني.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية "لإيقاف السفينة بالقوة، تم إطلاق نيران تحذيرية من أسلحة رشاشة".
وقالت الوزارة إن الجيش الروسي إستقل السفينة بمساعدة مروحية من طراز كيه-29.
وتابعت وزارة الدفاع "بعد أن أكملت مجموعة التفتيش عملها على متن السفينة، واصلت سوكرو أوكان إبحارها إلى ميناء إزميل".
وسيؤدي إطلاق النار على سفينة تجارية إلى تصعيد المخاوف الحادة بالفعل لدى مالكي السفن وشركات التأمين وتجار السلع بشأن المخاطر المحتملة للإبحار في البحر الأسود—الطريق الرئيسي التي تستخدمه كل من أوكرانيا وروسيا لإرسال محاصيلهما الزراعية إلى الأسواق الدولية.
يتجه النفط نحو تحقيق أطول فترة من المكاسب منذ منتصف 2022 إذ أعطت تقارير عديدة تتوقع زيادة الطلب دفعة جديدة لموجة صعود إستندت إلى تزايد مخاطر حدوث تعطل للإمدادات وتخفيضات إنتاج ممتدة من السعودية.
ومن بين التوقعات المتفائلة كان تقرير شهري من وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة والذي قال أن الطلب على النفط قفز إلى مستوى قياسي في يونيو وربما يرتفع أكثر في أغسطس وسط إستهلاك قوي من الصين. كما توقع تقرير شهري من أوبك يوم الخميس أن تشهد الأسواق عجزاً حاداً في المعروض يزيد عن مليوني برميل يومياً هذا الربع السنوي.
في نفس الأثناء، لم تهدأ بعد المخاوف المتعلقة بالإمدادات التي دفعت النفط للصعود منذ أواخر يونيو حيث يراقب المتعاملون عن كثب إحتمال تعطل الصادرات الروسية في البحر الأسود بعد التصعيدات الأخيرة في الحرب مع أوكرانيا. وأعادت السعودية القائدة لأوبك يوم الثلاثاء تأكيد إلتزامها بخفض الإمدادات بشكل طوعي الشهر القادم.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ليتداول فوق 83 دولار، في طريقه نحو تسجيل مكاسب لسبعة أسابيع متتالية والتي ستكون أطول فترة من نوعها منذ يونيو 2022. ووصل السعر يوم الخميس إلى أعلى مستوى له خلال تعاملات جلسة منذ نوفمبر.
وصعد النفط منذ أواخر يونيو جراء تخفيضات الإنتاج من السعودية، والتي تدعمها قيود على التصدير من روسيا حليفتها بأوبك بلس. ويستمر المستثمرون أيضاً في مراقبة التوقعات الاقتصادية الأوسع، حيث يستمر تأثير دورة سريعة من زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة عبر الأسواق، لكن قال بنك جيه بي مورجان تشيس اليوم أن الأسعار قد تصل إلى 90 دولار بحلول سبتمبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 0.5% إلى 83.26 دولار للبرميل في الساعة 7:49 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تعاقدات أكتوبر 0.5% إلى 86.86 دولار للبرميل.
قلصت الأسهم الأمريكية الخسائر بعد أن أظهرت بيانات انخفاضاً غير متوقع في توقعات التضخم، مما يدعم التوقعات بتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة الشهر القادم.
ويتوقع الأمريكيون أن ترتفع الأسعار 3.3% بعد عام من الآن، في انخفاض من معدل 3.4% المتوقع في يوليو، وفق القراءة المبدئية لشهر أغسطس من جامعة ميتشجان. كما يتوقعون أن ترتفع التكاليف 2.9% خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، مقارنة مع معدل 3% الشهر الماضي، بحسب ما أظهرت بيانات اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهرت بيانات منفصلة تسارع مؤشر أسعار المنتجين في يوليو، وهو ما يرجع في الأساس إلى زيادات في فئات خدمات معينة، مما يسلط الضوء على الطبيعة المتقلبة لعودة التضخم إلى المستوى المستهدف.
هذا وتتجه السندات الأمريكية نحو تحقيق تدفقات قياسية هذا العام مع إقبال المستثمرين الذين يلاحقون بعض أعلى العوائد منذ أشهر على السيولة النقدية والسندات، وفق خبراء استراتجيين لدى بنك أوف أمريكا كورب.
تراجعت معنويات المستهلك الأمريكي في أغسطس، لكن توقع الأمريكيون انخفاض التضخم خلال العام المقبل وما بعده، بحسب ما أظهرته نتائج المسح اليوم الجمعة.
وسجلت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك 71.2 نقطة هذا الشهر مقارنة ب71.6 نقطة في يوليو. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة مبدئية عند 71.0 نقطة.
فيما انخفضت قراءة المسح لتوقعات التضخم بعد عام من الآن إلى 3.3% هذا الشهر من 3.4% في يوليو، مما يظهر استقراراً لثلاثة أشهر متتالية. كما تراجعت توقعات التضخم خلال خمس سنوات إلى 2.9% من 3% في الشهر السابق، لتبقى في النطاق الضيق بين 2.9% و3.1% في 24 شهراً من آخر 25 شهراً.
تداولت أسعار الذهب قرب أدنى مستوى منذ نحو شهر اليوم الجمعة وتتجه نحو ثالث انخفاض اسبوعي على التوالي، حيث صعد الدولار وعوائد السندات بعدما أظهرت بيانات زيادة أسعار المنتجين الأمريكية بأكثر من المتوقع في يوليو.
وبعد نزوله إلى أدنى مستوى له منذ السابع من يوليو في وقت سابق من الجلسة، إستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1913.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1336 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن النفيس 1.4% حتى الآن هذا الأسبوع.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1945.50 دولار.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي للطلب النهائي ارتفع 0.3% الشهر الماضي. وفي الاثنى عشر شهراً حتى يوليو، زاد المؤشر 0.8%. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع المؤشر 0.2% خلال الشهر و0.7% على أساس سنوي.
وارتفع الدولار مقابل منافسيه من العملات الرئيسية ويتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي على التوالي، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.152%.
وأظهرت بيانات يوم الخميس إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بشكل معتدل في يوليو، مما يعزز الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي بلغ نهاية دورته من زيادات أسعار الفائدة.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
تسارع تضخم أسعار المنتجين الأمريكي في يوليو، الأمر الذي يرجع في الأساس إلى قوة في فئات خدمات معينة، بعد تعديلات بالخفض لأرقام الشهر السابق.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.3% الشهر الماضي، بحسب بيانات صدرت الجمعة من مكتب إحصاءات العمل. وصعد المؤشر 0.8% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس مقارنة أقل تفضيلاً مع المؤشر قبل عام.
وساعد كل من عودة سلاسل التوريد العالمية إلى طبيعتها وضعف الطلب الخارجي وتحول أوسع في إنفاق المستهلك نحو الخدمات وبعيداً عن السلع في تخفيف ضغوط التضخم على مستوى المنتجين على مدى آخر 12 شهراً. لكن رياح معاكسة تتزايد مجدداً حيث ترتفع أسعار النفط.
وارتفعت تكاليف الخدمات بأكبر قدر منذ نحو عام، مما يعكس زيادات في فئات منها إدارة المحافظ والرعاية الطبية في العيادات الخارجية ونقل الركاب.
وانخفضت العقود الآجة للأسهم، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية والدولار عقب صدور البيانات.
وارتفعت أسعار السلع بشكل طفيف، مدفوعة بأكبر زيادة في تكاليف الغذاء منذ نوفمبر. فيما إستقرت أسعار السلع الأساسية، التي تستثني الغذاء والطاقة، بعد انخفاض في يونيو.
تأتي البيانات في أعقاب بيانات جديدة للتضخم يوم الخميس والتي أظهرت تسجيل المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستثني الغذاء والطاقة، أقل زيادة لشهرين متتاليين منذ أكثر من عامين. وهذا من المرجح أن يثني البنك المركزي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعه لشهر سبتمبر.
قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط قفز إلى مستوى قياسي وسط إستهلاك قوي في الصين ودول أخرى، الأمر الذي يهدد بدفع الأسعار للارتفاع.
وذكرت الوكالة في تقرير إن الإستخدام العالمي للوقود بلغ في المتوسط 103 مليون برميل يومياً للمرة الأولى منذ يونيو وربما يرتفع أكثر في أغسطس. وبينما تقيد السعودية وشركاؤها الإمدادات، يتقلص المعروض في أسواق النفط بشكل كبير.
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي مقرها باريس "الطلب العالمي يسجل مستويات قياسية مرتفعة، مدعوماً بسفر جوي قوي خلال الصيف وزيادة إستخدام الوقود في توليد الكهرباء وقفزة في نشاط البتروكيماويات الصيني". وأضافت "مخزونات الخام ومنتجاته تم السحب منها بحدة والمعروض سيتقلص أكثر في الخريف".
ولامس النفط هذا الأسبوع أعلى مستوى في ستة أشهر فوق 88 دولار للبرميل في تعاملات لندن وسط إنتعاش بعد الجائحة في إستخدام الوقود وتقييد الإمدادات من تحالف أوبك بلس بقيادة السعودية. وقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت قليلاً لتتداول دون 87 دولار اليوم الجمعة.
وكان إنهيار الطلب العالمي على النفط خلال أزمة كوفيد-19 قبل ثلاث سنوات أثار تكهنات بأن الإستهلاك ربما إقترب من ذروته حيث أصبح العمل عن بعد أكثر رواجاً وسعت الحكومات للإبتعاد عن أشكال الوقود الأحفوري لتفادي تغيرات مناخية كارثية.
لكن تظهر بيانات وكالة الطاقة الدولية أنه على الرغم من دلائل متزايدة على ارتفاع درجة حرارة الكوكب تبرزها موجات حر هذا الصيف وحرائق غابات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فإن إستخدام النفط أقوى من أي وقت مضى. وستمثل الصين 70% من نمو الطب هذا العام، لكن الدول المتقدمة الصامدة على نحو مفاجيء تعزز الصعود الأحدث.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن تحول الطاقة يبدو أن تأثيره سيكون العام القادم، عندما ينخفض نمو الطلب العالمي بنحو النصف إلى 1 مليون برميل يومياً بسبب تحسن كفاءة إستهلاك السيارات للوقود وتبني السيارات الكهربائية.
لكن في نفس الوقت، يتناقص المعروض في الأسواق العالمية، مما يترك مخزونات النفط في الدول المتقدمة أقل 115 مليون برميل عن متوسطها في خمس سنوات، بحسب ما جاء في التقرير.ومن المتوقع أن تُستنزف المخزونات العالمية بواقع 1.7 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام، ويبدو أن البيانات المبدئية تؤكد تراجعات في يوليو وأغسطس، وفق ما قالته الوكالة.
وإنتقدت الدول المستهلكة الكبرى السعودية وحلفائها في أوبك بلس على تقييد الإمدادات، محذرة من أن تجدد القفزة في التضخم ستضغط على المستهلكين وتعرض التعافي العالمي للخطر. على الرغم من ذلك، قالت الرياض أنها قد تعمق التخفيضات الحالية إذا لزم الأمر.
وهبط الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها الشهر الماضي إلى أدنى مستوى منذ نحو عامين حيث طبقت السعودية تخفيضاً أحادياً بمقدار مليون برميل يومياً. كما تخفض أيضاً روسيا، العضو الآخر بالتحالف، الصادرات.
تتجه أسواق النفط نحو عجز حاد في المعروض يزيد عن مليوني برميل يومياً هذا الربع السنوي مع تخفيض السعودية الإنتاج، بحسب ما تشير إليه بيانات أوبك.
وهبط الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الشهر الماضي حيث طبقت المملكة تخفيضاً أحادياً لدعم الأسواق، بحسب تقرير من المجموعة يوم الخميس.
وستواصل السعودية التخفيض هذا الشهر والشهر القادم كما هو مخطط له، مما يعني أن إنتاج أوبك قد يسجل في المتوسط المعدل الحالي حوالي 27.3 مليون برميل يومياً لكامل الربع السنوي. وهذا أقل بحوالي 2.6 مليون برميل يومياً مما يحتاجه المستهلكون، الذي ربما يسفر عن أكبر انخفاض في المخزونات منذ عامين،وفق ما تشير إليه بيانات أوبك.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر قرب 88 دولار للبرميل حيث يرتفع الاستهلاك العالمي نحو مستويات قياسية بينما تقيد أوبك وشركاؤها الإمدادات، الأمر الذي يستنزف المخزونات في الولايات المتحدة ودول أخرى.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية زادت بوتيرة معتدلة في يوليو، مما يرسخ التوقعات بإسدال الاحتياطي الفيدرالي الستار على دورته من زيادات الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1919.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1554 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده 0.8% عقب نشر البيانات الأمريكية. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1952.10 دولار.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2% الشهر الماضي، بما يطابق الزيادة المعلنة في يونيو، بحسب ما ذكرته وزارة العمل الأمريكية. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.2% في الاثنى عشر شهراً حتى يوليو، في زيادة من 3% في يونيو، التي كانت الزيادة السنوية الأقل منذ مارس 2021.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، بلغت إحتمالية إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر سبتمبر 90.5% من حوالي 86.5% على إثر البيانات.
وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة زادت 21 ألفاً إلى 248 ألفا في الأسبوع المنتهي يوم 5 أغسطس.