
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت بشكل طفيف طلبات شراء معدات الشركات التي تلقتها المصانع الأمريكية في يوليو بعد تعديل بالخفض للشهر السابق، في إشارة إلى أن الشركات تتوخى الحذر بعض الشيء بشأن الاستثمار الرأسمالي وسط تكاليف إقتراض مرتفعة ومخاوف اقتصادية.
أظهرت أرقام وزارة التجارة اليوم الخميس أن قيمة طلبات شراء السلع الرأسمالية الأساسية، وهي مقياس للاستثمار في المعدات باستثناء الطائرات والعتاد العسكري، زادت بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد انخفاض معدل نسبته 0.4% في يونيو. ولا تخضع البيانات للتعديل من أجل التضخم.
وسجلت حجوزات شراء جميع السلع المعمرة—وهو أشياء تعيش ثلاث سنوات على الأقل—أكبر انخفاض منذ أبريل 2020، وهو ما يعكس حجوزات شراء أقل للطائرات التجارية. وعند استثناء معدات النقل، ارتفعت الطلبات 0.5%.
وتبرز الأرقام إلى أي مدى يؤدي ارتفاع تكاليف الإقتراض وتشديد شروط الائتمان وإستمرار عدم اليقين الاقتصادي إلى كبح رغبة الشركات في السعي إلى استثمارات رأسمالية طويلة الأجل. كما أظهر التقرير انخفاضاً في حجوزات شراء الحواسيب والمنتجات ذات الصلة.
وتراجعت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، وهو رقم يستخدم في إحصاء الاستثمار في المعدات ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي للحكومة، للشهر الثاني على التوالي. وسيصدر أول تقدير للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث في أواخر أكتوبر.
ويعرب اقتصاديون عن تفاؤلهم بشكل عام بشأن النمو في الربع السنوي الحالي، في أعقاب بيانات تشير إلى صمود طلب المستهلك الأمريكي. والربع الماضي، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي توقعات الاقتصاديين وهو ما رجع جزئياً إلى قوة استثمار الشركات.
وأظهر تقرير وزارة التجارة أن حجوزات الطائرات التجارية، التي تكون متقلبة من شهر لآخر، انخفضت حوالي 44% بعد أن قفزت في الشهر السابق.
انخفضت طلبات الحصول على إعانات بطالة أمريكية إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع، في إشارة إلى أن الطلب على العاملين لا يزال قوياً.
أظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 10 ألاف طلباً إلى 230 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 19 أغسطس. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 240 ألف طلباً.
وعلى أساس غير معدل، انخفضت الطلبات الأسبوع الماضي إلى حوالي 198 ألفاً، وهو المستوى الأدنى منذ أكتوبر. لكن طغى بعض الشيء على الانخفاض أكبر قفزة في الطلبات المقدمة في هاواي منذ بداية الجائحة بعد حرائق غابات مدمرة.
ويستعرض التقرير على نطاق واسع سوق عمل تبقى قوية كما يدعم تجدد الزخم في الاقتصاد. فلازال توظف الشركات بوتيرة جيدة، ويبدو أن موجة تسريح العاملين التي تصدرت العناوين في وقت سابق من هذا العام تنحسر.
على الرغم من ذلك، كانت تشارلز شواب كورب وجول لابس من بين الشركات الأمريكية التي أعلنت عن تخفيضات وظائف هذا الأسبوع.
هذا وانخفضت الطلبات المستمرة، التي تشمل الذين تلقوا إعانات بطالة لفترة أطول من أسبوع، إلى 1.7 مليون في الفترة حتى 12 أغسطس.
قفزت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين يوم الأربعاء، مدعومة بتراجع في عوائد السندات الأمريكية والدولار بينما يترقب المستثمرون منتدى جاكسون هول للإسترشاد منه بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1916.20 دوولار للأونصة في الساعة 1817 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 أغسطس. ويتجه المعدن أيضاً نحو تسجيل أكبر صعود يومي بالنسبة المئوية منذ أكثر من شهر. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 1.1% عند 1948.10 دولار.
وانخفضت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوياتها في نحو 16 عاماً الذي تسجل في الجلسة السابقة، بينما انخفض الدولار بعد صدور بيانات أمريكية ضعيفة لمديري المشتريات، الأمر الذي جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
وأظهر مؤشر اس آند بي المجمع لمديري المشتريات إقتراب نشاط الشركات الأمريكية من نقطة التوقف عن النمو في أغسطس، مع تسجيل النمو أدناه منذ فبراير حيث إنكمشت الأعمال الجديدة في قطاع الخدمات المهيمن.
وسيكون تركيز المشاركين في السوق على خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة بحثاً عن إشارات إضافية بشأن مسار أسعار الفائدة.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، إستقرت الآن إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر سبتمبر عند 88.5%.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في يوليو إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام حيث تستمر شركات بناء المنازل في الإستفادة من معروض محدود في سوق إعادة البيع.
اظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء ان مشتريات المنازل الجديدة المملوكة لأسرة واحدة زادت 4.4% إلى معدل سنوي 714 ألف بعد تعديلات بالخفض للأشهر السابقة. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم يشير إلى وتيرة 703 ألف.
ومع بلوغ معدلات فائدة الرهن العقاري أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين، لا يرغب أغلب مالكي المنازل في الإنتقال إلى منزل آخر، مما يبقي المعروض في سوق إعادة البيع محدوداً للغاية. وهذا شجع المشترين المحتملين للإقبال على المنازل الجديدة، كما تقدم شركات البناء مزيداً من الإغراءات.
لكن الزيادة الأخيرة في فوائد الرهن العقاري تلقي بثقلها على معنويات شركات البناء وتترجم بالفعل إلى طلب أضعف. وأظهر تقرير في وقت سابق يوم الأربعاء أن معدلات فائدة الرهن العقاري ارتفعت إلى 7.31% الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2000. وهذا هبط بمؤشر يقيس طلبات شراء المنازل إلى أدنى مستوى منذ 1995.
في نفس الوقت، يستمر إقتران نقص المعروض بارتفاع التكاليف في الإضرار بالقدرة على الشراء حيث ارتفع متوسط سعر بيع المنزل الجديد إلى 436.700 دولار مقارنة مع العام السابق، بحسب تقرير وزارة التجارة. ويتجاوز ذلك مستويات ما قبل الجائحة.
ارتفعت الأسهم والسندات الأمريكية بعد أن عززت تقارير اقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا التكهنات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستوقف زيادات أسعار الفائدة لمنع حدوث ركود.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 بنحو واحد بالمئة. وقادت شركات التقنية الكبرى مكاسب السوق قبل صدور أرباح نفيديا كورب. فيما إحتفظت السندات الأمريكية بالمكاسب بعد مزاد بيع سندات لأجل 20 عاماً. وهبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين دون 5% حيث أظهرت بيانات أن نشاط الشركات الأمريكية نما بالكاد جراء تراجع الطلب الاستهلاكي. وانخفض أيضاً عائد السندات الالمانية لأجل عشر سنوات إذ تفاقم إنكماش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو.
وجاءت إشارة أخرى مقلقة من صناعة الرهن العقاري الأمريكية، مع هبوط طلبات شراء المنازل إلى أدنى مستوى لها منذ نحو ثلاثة عقود. كما أظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات المنازل الجديدة سجلت أعلى مستوى منذ أكثر من عام إذ أدت قفزة في فوائد الرهن العقاري إلى إبقاء معروض سوق المنازل المملوكة في السابق محدوداً للغاية. ويقيم المتعاملون أيضاً تقريراً حكومياً أمريكياً يفيد بأن نمو الوظائف في العام حتى مارس قد يتم تعديله بخفض 306 ألفاً—وهو تعديل أقل مما توقع بعض الاقتصاديين.
ورجع أيضاً صعود السندات يوم الأربعاء إلى تغطية مراكز بيع. وهذا بعد أن أدت موجة بيع في سوق السندات الأمريكية إلى دفع عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أواخر 2007 وسط تكهنات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول مع أجل كبح جماح التضخم—حتى إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي وقف دورته من زيادات الفائدة في سبتمبر.
وتترقب السوق بشغف خطاب لرئيس البنك جيروم باويل يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس من أجل إشارات حول توقعات السياسة النقدية بعد أن رفع المسؤولون الشهر الماضي تكاليف الإقتراض إلى أعلى مستوى منذ 22 عاماً.
قالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء إن وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو ستسافر إلى الصين الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات مع مسؤولين كبار بالحكومة الصينية وقادة أعمال أمريكيين، في أحدث زيارة ضمن سلسلة زيارات رفيعة المستوى في الآونة الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، تعهدت رايموندو بالمضي قدمًا في الزيارة على الرغم من أنباء تفيد بإختراق الصين لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزارتها.
وقال مستشار الأمن القومي جاك سوليفان إن رايموندو ستحمل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الإنفصال عن الصين، لكنها ستحمي أمنها القومي. وأضاف أنها ستؤكد على أن الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على العلاقة الاقتصادية مع الصين.
ورحبت الصين اليوم الثلاثاء بقرار الوزارة الأمريكية إلغاء ضوابط تصدير مفروضة على 27 كياناً صينياً، قائلة إن ذلك يفضي إلى التجارة الطبيعية بين الشركات الصينية والأمريكية.
وقامت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين برفع 27 شركة صينية من قائمتها المسماه "قائمة من لم يتم التحقق منه". وتتم إضافة الشركات للقائمة إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إكمال الزيارات الميدانية لتحديد ما إذا كان يمكن الوثوق بها لإستقبال صادرات التكنولوجيا الأمريكية الحساسة. ولا يمكن للشركات المدرجة على القائمة استخدام استثناءات الترخيص للصادرات.
وقالت وزارة التجارة إن رفع الشركات من القائمة "يظهر الفوائد الملموسة التي تحصل عليها الشركات عندما تتعاون هي أو الحكومة المضيفة" لاستكمال أعمال الفحص.
وأضافت الوزارة في بيان لها إن رايموندو "تتطلع إلى مناقشات بناءة" خلال زيارتها لبكين وشنغهاي في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس.
وتابعت أن المحادثات ستغطي القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتحديات التي تواجهها الشركات الأمريكية ومجالات التعاون المحتمل.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الصين إنها ترحب بزيارة رايموندو المتوقعة.
وقالت رايموندو مؤخرًا إنها تريد أن تثير مع الصين "مخاوف جدية بشأن الطريقة التي يستهدفون بها شركات التكنولوجيا الأمريكية، وحول الطريقة التي لا يحترمون بها الملكية الفكرية ولكن أيضاً محاولة إيجاد سبل للتجارة".
وتأتي رحلتها بعد زيارة استغرقت أربعة أيام الشهر الماضي قامت بها وزيرة الخزانة جانيت يلين، التي عقدت أكثر من 10 ساعات من الاجتماعات مع مسؤولين كبار في بكين.
واتفقت الولايات المتحدة والصين هذا الشهر على الموافقة على مضاعفة عدد رحلات الركاب التي تسمح بها شركات الطيران الآن بين البلدين، في علامة نادرة على التعاون بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكانت رايموندو من بين مجموعة من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين تم اختراق رسائل بريدهم الإلكتروني هذا العام من قبل مجموعة قالت مايكروسوفت إنها مقرها في الصين، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.
وفي وقت سابق، قالت سفارة الصين في واشنطن إن تحديد مصدر الهجمات الإلكترونية أمر معقد وحذرت من التكهنات والاتهامات التي لا أساس لها.
تخلت أسعار الذهب عن مكاسب تحققت في تعاملات مبكرة لتستقر بالقرب من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر اليوم الثلاثاء، إذ أدت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات إلى إضعاف جاذبية المعدن حيث يتحول التركيز إلى منتدى جاكسون هول بحثاً عن إشارات جديدة بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1890.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده 0.6% في وقت سابق من الجلسة. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 1930.90 دولار.
فيما ارتفع الدولار 0.2% مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات مستويات لم تتسجل منذ نوفمبر 2007.
وكانت أسعار الذهب هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ مارس الأسبوع الماضي إذ عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الرهانات على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات، بما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يدافع عن مستهدف التضخم البالغ 2% لضمان الحفاظ على مصداقيته.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إن الاحتياطي الفيدرالي قد يخسر مصداقيته إذا فكر في تغيير مستهدفه للتضخم البالغ 2% قبل تحقيق هذا الهدف.
وقال باركن الثلاثاء في حدث تستضيفه غرفة التجارة في دانفيل بولاية فيرجينيا "الأمر ليس أن 2% رقماً سحرياً لن نحققه أبداً".
وارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 3% مقارنة بالعام السابق في يونيو، في أقل زيادة منذ أكثر من عامين. وهذا انخفاض من 7% العام الماضي حيث شرع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في أكبر دورة تشديد للسياسة النقدية منذ عقود.
ورفع البنك المركزي سعر فائدته الرئيسي الشهر الماضي إلى نطاق مستهدف بين 5.25% و5.5%، وهو المستوى الأعلى منذ 22 عاماً. ويتحول التركيز الآن من أقصى مستوى مطلوب رفع أسعار الفائدة إليه إلى مدى استمرارها مرتفعة.
ولم يعطي باركن، الذي هو ليس مصوتاً على قرارات السياسة النقدية هذا العام، رأيه بشأن الموعد الذي يعتقد أنه قد يبدأ عنده تخفيض أسعار الفائدة. وأضاف أن المعايير التي قد تسمح لخفض أسعار الفائدة تشمل رؤية التضخم يتباطأ من شهر لآخر واستقرار الطلب.
وأظهر مسح شهري أجرته بلومبرج خلال الفترة من 11 إلى 16 أغسطس وشمل 68 خبيراً اقتصادياً إن المحللين لا يتوقعون تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة قبل الربع الثاني من العام القادم—وهو موعد أبعد بثلاثة أشهر من التوقع في يوليو.
انخفضت مبيعات المنازل القائمة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ ستة أشهر في يوليو حيث أحجم مالكو المنازل الحاصلون على رهون عقارية بفوائد رخيصة عن بيع عقاراتهم بينما تصل تكلفة الرهون العقارية الجديدة لشراء منزل آخر أعلى مستويات منذ عقود.
لكن أدى ذلك إلى الحد من المعروض وهو ما ساعد في رفع الأسعار على أساس سنوي للمرة الأولى منذ يناير.
قالت الرابطة الوطنية للوكلاء العقاريين اليوم الثلاثاء أن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 2.2% في يوليو إلى معدل سنوي 4.07 مليون وحدة، وهو المستوى الأدنى منذ يناير، من قراءة غير معدلة 4.16 مليون في يونيو. وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن تستقر مبيعات المنازل دون تغيير يذكر عند 4.15 مليون وحدة.
وسجلت المبيعات انخفاضات في شمالي شرق البلاد وجنوبها، لكن ارتفعت في الغرب. وشهدت كافة المناطق تراجعات سنوية في المبيعات.
وانخفضت مبيعات المنازل المملوكة في السابق، التي تمثل حصة كبيرة من مبيعات المنازل الأمريكية، 16.6% على أساس سنوي في يوليو.
وقد بلغ انخفاض أسعار المنازل مداه بعد التعرض للضغط من زيادات حادة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، لكن من شأن إستمرار النقص في معروض المنازل المطروح للبيع أن يحد من أي تعافي حيث يبتعد الكثير من المشترين المحتملين عن السوق.
وقفزت معدلات فائدة الرهن العقاري مجدداً إلى أعلى مستوى منذ عقود، مع تجاوز متوسط الفائدة على الرهون العقارية لأجل 30 عاماً وبعائد ثابت وهي الأكثر شيوعاً 7% في الأسبوع الأخير، وفق عملاق التمويل العقاري فريدي ماك.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع تركيز المتعاملين على مفاوضات بشأن إضرابات محتملة من العاملين في منشآت إنتاج في استراليا، وهو تحرك قد يحدث تعطلات في السوق العالمي لهذا الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية 7% بعد أن أنهت تعاملاتها عند أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع أن تواصل "وودسايد إنيرجي جروب" يوم الأربعاء المناقشات مع العاملين والاتحادات بعد التهديد بإضرابات في منشأتها لتصدير الغاز الطبيعي "نورث ويست شيلف" . وقد يبدأ الإضراب في موعد أقربه الثاني من سبتمبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وود سايد، ميج أونيل، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "هدفنا مع العاملين هو التوصل إلى إتفاق تفاوضي جماعي". وأضاف "نحن نحرز تقدماً بالإنخراط على نحو بناء".
وتهدد الإضرابات المحتملة بتعطيل 10% من الإمدادات العالمية بينما تستعد آسيا وأوروبا لموسم التدفئة في الشتاء. وتتنافس المنطقتان على كمية محدودة من الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويدرس أيضاً عاملون لدى بعض المنشآت التابعة لشيفرون كورب في استراليا القيام بإضرابات.
وبينما أدت إحتمالية حدوث إضراب إلى رفع العقود الآجلة في الأيام الأخيرة، فإن التأثير لمثل هذا الحدث يعتمد إلى حد كبير على مدته. ومن شأن تفادي حدوث إضرابات أن يثير أيضاً تقلبات.
من جانبهم، كتب محللون لدى بنك سيتي جروب في رسالة بحثية "إذا لم يُتخذ قرار بإضراب عمالي أو إذا لم يتعطل الإنتاج فإن السوق ستكون متخمة جداً بالإمدادات من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال بما سيدفع الأسعار للانخفاض قبل نوفمبر".
ولا تزال الأسعار أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي تسجلت في أزمة الطاقة التي شهدها العام الماضي، وتصل مخزونات الغاز في أوروبا إلى مستويات موسمية قياسية، مما يوفر حماية في الأشهر الأولى من موسم التدفئة، الذي يبدأ في أكتوبر.
وارتفعت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهي معيار الغاز في أوروبا، 5.8% إلى 43.15 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 1:13 مساءً بتوقيت أمستردام. وصعد العقد البريطاني المكافيء 4.4%.