Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

عزز القمح المكاسب بعد أن إستخدمت أوكرانيا مسيرات بحرية لإستهداف سفينة تابعة للبحرية الروسية وناقلة نفط روسية في عطلة نهاية الأسبوع، مما يشكل خطراً على طريق تصدير رئيسي للسلع الروسية عبر البحر الأسود.  

وتنقل روسيا أكبر مُصدر للقمح في العالم أغلب حبوبها عبر هذا الممر البحري. وهي في منتصف موسم حصاد ثاني، الأمر الذي يجعل ذلك توقيتاً مهماً لوصول المحاصيل إلى الأسواق وضمان إمدادات كافية لكبح تكاليف الغذاء العالمية.

يأتي الهجوم بعد هجمات عديدة على موانيء أوكرانية مطلة على البحر الأسود أو نهر الدانوب. وكانت روسيا إنسحبت الشهر الماضي من إتفاقية ضمنت ممراً آمناً للصادرات الأوكرانية من ثلاثة موانيء على البحر الأسود. وتقتصر الشحنات الأوكرانية الآن على طرق نقل نهري وبري، ويتناقص حجم حصادها مع إستمرار الحرب.

وارتفعت العقود الآجلة في بورصة شيكاغو 3.4% إلى 6.545 دولار للبوشل اليوم الاثنين قبل أن تقلص المكاسب إلى حوالي 1.9% في الساعة 5:20 صباحاً بالتوقيت المحلي. وارتفع قمح الطحين في بورصة باريس حوالي 1.4%.

من جانبه، قال أولي هانسن، الرئيس التنفيذي لشركة الوساطة والاستشارات IKON Commodities "الخطر في البحر الأسود يتزايد يوماً بعد الآخر وأي تهديد للصادرات الروسية أقوى بكثير من التهديد لممر الصادرات الأوكرانية".

مع ذلك، واصلت السفن التجارية المرور عبر مضيق كيرش يوم السبت بعد الهجوم، بحسب ما ذكرت بلومبرج. وتبقى العقود الآجلة في بورصة شيكاغو منخفضة باكثر من 15% هذا العام مع بدء موسم الحصاد في نصف الكرة الأرضية الشمالي، مما يجدد الإمدادات في المدى القريب لدى بعض كبار المصدرين.

وتعتزم مصر، أحد أكبر مشتريي القمح في العالم، طرح مناقصة إستيراد جديدة يوم الثلاثاء. وهذا سيعطي نظرة جديدة على مناشيء تصدير القمح التي تبقى الأكثر تنافسية، بعد أن حجزت الدولة بشكل أساسي إمدادات روسية في مناقصتها السابقة الأسبوع الماضي.

وصعدت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر 1.9% إلى 6.4475 دولار للبوشل في الساعة 5:20 صباحاً بالتوقيت المحلي (1:20 مساءً بتوقيت القاهرة). ولامست الأسعار في تعاملات سابقة 6.545 دولار، وهو أعلى مستوى للعقد الأكثر تداولاً منذ 2 أغسطس. فيما إستقرت الذرة  دون تغيير يذكر وانخفض الفول الصويا.

صرحت ميشيل بومان العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم السبت بأن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً لخفض التضخم.

وأضافت بومان أنها أيدت زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر الماضي، في ضوء تضخم لازال مرتفعاً وإنفاق استهلاكي قوي وتعافي في سوق الإسكان وسوق عمل تغذي نمو الأسعار.

وذكرت في تعليقات معدة للإلقاء أمام جمعية المصرفيين في كنساس، "أتوقع أيضاً أن زيادات إضافية لأسعار الفائدة ستكون مطلوبة لوضع التضخم على مسار هبوطي نحو مستوى 2% الذي تستهدفه لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة".

وتابعت قائلة أن السياسة النقدية ليست على "مسار محدد سلفاً"، وأن البيانات ستتحكم في القرارات المستقبلية.

كما قالت "يجب أن نبقى مستعدين لرفع سعر الفائدة في اجتماع مستقبلي إذا أشارت البيانات القادمة إلى تعثر التقدم بشأن التضخم".

وكانت بومان أعربت في أكثر من مرة عن وجهات نظر أكثر تشدداً من بعض زملائها.

وفي توقعات نشرت في يونيو، توقع أغلب صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي إنهاء العام عند معدل فائدة 5.6%، بزيادة ربع نقطة مئوية عن المعدل المحدد في اجتماع البنك في أواخر يوليو.

ويشير إستخدام بومان لعبارة عدة "زيادات فائدة" في تعليقاتها اليوم السبت إلى أنها تعتقد أن الفيدرالي سيحتاج إلى تجاوز هذا المعدل.

وبعد آخر زيادة فائدة، ترك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوحاً لزيادة أخرى في سبتمبر، لكن أشار أيضاً إلى أنه من شأن بيانات دون المتوقع أن تسمح بتوقف.

صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، بأن نمو الوظائف الأمريكية يتباطأ بشكل مرتب ولا توجد حاجة لرفع أسعار الفائدة مجدداً لتهدئة التضخم.

وقال بوستيك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "توقعت أن يتباطأ الاقتصاد بشكل مرتب، وهذا الرقم—187 ألفاً—يأتي إستمراراً لتلك الوتيرة"."أنا مرتاح. ولا أتوقع أن ينتهي ذلك خلال فترة زمنية قصيرة".

وتحدث بوستيك بعد أن أظهر تقرير لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن الوظائف زادت بوتيرة قوية في يوليو، لكن مثلت الزيادة بواقع 187 ألفاً الشهر الماضي تباطؤاً كبيراً عن وقت سابق من العام والذي قال بعض الاقتصاديين أنه يشير إلى أن الاقتصاد في طريقه نحو الهبوط السلس. ويسعى البنك المركزي إلى خفض النمو إلى أقل من اتجاهه السائد على المدى الطويل لتخفيض معدل التضخم الذي يبقى مرتفعاً.

وقال بوستيك إن الاحتياطي الفيدرالي على مسار نحو العودة إلى مستهدفه للتضخم البالغ 2%، ومن الممكن أن يصل إلى ذلك بإبقاء أسعار الفائدة عند المستوى الحالي لفترة طويلة.

وقال "نحن اليوم في موقف تقييدي، وبينما يستمر التضخم في الانخفاض، فإن درجة تقييده تتزايدمع إتساع الفجوة بين معدل التضخم وسعر فائدتنا". "بالتالي أعتقد أننا سنفرض تقييداً كافياً على الاقتصاد بحيث يستمر في التباطؤ. لكن مجدداً، لا أتوقع أن يكون ذلك لفترة شهرين أو ثلاثة أشهر".

"توقعاتي أننا سنكون في منطقة تقييدية، لوقت طويل من عام 2024".

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 25 و26 يوليو، ليصل سعر الفائدة إلى نطاق بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 22 عاماً. وأبطأ صانعو السياسة وتيرة الزيادات بعد رفع أسعار الفائدة بحدة لخفض التضخم الذي وصل العام الماضي إلى أعلى مستوى في 40 عاماً. وجاءت الزيادة الأحدث بعد توقف في اجتماع يونيو.  

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة بعد أن أدى تقرير أضعف طفيفا من المتوقع للوظائف الأمريكية إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية، مما يعطي بعض الارتياح للمعدن الذي لازال في طريقه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي في ستة أسابيع.

وقالت وزارة العمل في تقريرها للوظائف الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن وظائف غير الزراعيين زادت 187 ألف وظيفة الشهر الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 200 ألف وظيفة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1943.09 دولار للأونصة في الساعة 1323 بتوقيت جرينتش. لكن انخفض المعدن 1% حتى الآن هذا الأسبوع.

وارتفعت العقود لآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1978.60 دولار.

وعقب نشر البيانات، انخفض الدولار 0.5% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الأمر الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وتراجعت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوى في تسعة أشهر.

وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تبلغ الآن إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر حوالي 85% من حوالي 78% قبل صدور البيانات.

ارتفعت العقود الآجلة للقمح بأكثر من 3%، مقلصة خسائرها الأسبوعية، حيث أُغلق مركز رئيسي روسي لشحن الحبوب بشكل مؤقت بينما تدرس الهند إلغاء ضريبة على وارداتها.

وتوقفت حركة المرور من ميناء نوفوروسيسك لبضعة ساعات اليوم الجمعة بعد أن إستهدف هجوم أوكراني بمسيرات سفينة بحرية. وتم التصدي للهجوم الذي وقع في ساعات الليل  بدون أضرار لمنشآت الميناء، وفق وزارة الدفاع الروسية.

وعلى الرغم من أن الإغلاق لم يستمر طويلاً، فإنه يزيد من عدم اليقين حول التدفقات التجارية عبر البحر الأسود حيث تتصاعد الحرب في وقت موسم حصاد هذا العام. وإنسحبت روسيا من اتفاقية الشهر الماضي توفر ممراً آمناً لشحنات الحبوب من ثلاثة موانيء أوكرانية.

بالإضافة لذلك، تدرس الهند—ثاني أكبر منتج للقمح في العالم—إلغاء ضريبة إستيراد بالتالي يصبح شراء الحبوب من الخارج أكثر جاذبية. وآخر مرة إستوردت الدولة كمية كبيرة من القمح كان في موسم 2017-2018.

وارتفعت العقود الآجلة في بورصة شيكاغو 4.3%، قبل تقليص المكاسب. كما ارتفع أيضاً القمح في بورصة باريس ليتداول دون تغيير خلال الأسبوع.

وزادت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر 3.5% إلى 6.49 دولار للبوشل في الساعة 8:16 صباحاً بتوقيت شيكاغو (4:16 مساءً بتوقيت القاهرة).

وارتفعت الذرة 1.7% في حين صعد أيضاً الفول الصويا.

يتجه النفط نحو تحقيق سادس مكسب أسبوعي على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ أكثر من عام، بعد أن مددت السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس قيوداً على الإمدادات إلى الشهر القادم وإنكمشت المخزونات الأمريكية بكميات قياسية.

وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند حوالي 82 دولار للبرميل، لتصل المكاسب خلال فترة ستة أسابيع إلى حوالي 18%. وقالت السعودية يوم الخميس إنها ستمدد تخفيضها الأحادي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً إلى سبتمبر، وقد يتم تمديد هذا التخفيض لفترة أطول أو حتى تعميقه. فيما ستمدد روسيا تخفيضات في صادراتها إلى الشهر القادم، إلا أنها قلصت حجم التخفيض.

وكان التركيز أيضاً على الصراع في أوكرانيا بعد أن أعلن "كونسورتيوم  خط أنابيب قزوين" أن السلطات الروسية أغلقت بشكل مؤقت ميناء نوفوروسيسك أمام حركة المرور البحري بعد هجوم بمسيرات. وإستمرت عمليات التحميل على متن الناقلات التي ترسو، وبعدها أعيد فتح الميناء، بحسب ما قاله الكونسورتيوم.

وترتفع الآن العقود الآجلة في بورصة نيويورك منذ بداية العام، وسط صعود يقوده قادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها. وأكد اجتماع للجنة تابعة لأوبك بلس الجمعة سياسة الحصص الإنتاجية للمجموعة ولم يصدر توصيات بتغيرات في تخفيضات الإنتاج التي يطبقها الأعضاء.

وأظهرت بيانات أمريكية هذا الأسبوع أكبر سحب على الإطلاق من مخزونات الخام حيث هبطت المخزونات بأكثر من 17 مليون برميل، مما يقدم مزيداً من الدلائل على تناقص معروض السوق.

وأشارت تقديرات من بنك جولدمان ساكس هذا الأسبوع إلى أن إستهلاك النفط العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي في يوليو، بما يفوق الإمدادات ويضع السوق في عجز. في نفس الوقت، قالت "مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة" أن خفض الإمدادات يقلص معروض السوق وأن خام برنت قد يصعد إلى 100 دولار للبرميل بنهاية العام.

زادت الوظائف الأمريكية بوتيرة قوية في يوليو بينما ارتفعت الأجور بوتيرة أسرع من المتوقع، بما يتماشى مع طلب مستدام على العمالة والذي يقف وراء الزخم المتجدد في الاقتصاد.

أظهرت بيانات مكتب إحصاءت العمل اليوم الجمعة أن الوظائف خارج القطاع الزراعي زادت 187 ألف الشهر الماضي بعد زيادة مماثلة في يونيو. وانخفض معدل البطالة على غير المتوقع إلى 3.5%، أحد أدنى القراءات منذ عقود.

وتسلط الأرقام الضوء على اقتصاد ينطلق للأمام، بفضل سوق عمل قوية. ويبقى الطلب على العاملين الجدد عند مستويات صحية وتنخفض وتيرة تسريح العاملين ويتفوق أخيراً نمو الأجور  على التضخم، مما يساهم في تجدد الثقة لدى المستهلكين.

وارتفع متوسط نمو الأجور في الساعة 0.4% مقارنة بشهر يونيو و4.4% مقارنة مع العام السابق، وكلتا القراءتين أقوى من المتوقع.

وإلى جانب تضخم يزيد بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عامين، تدعم البيانات توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي من الممكن أن يسيطر على ضغوط الأسعار بدون التسبب في ركود. وقد إستأنف صانعو السياسة رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وتركوا الباب مفتوحاً لمزيد من الزيادات، وستساعد أرقام يوم الجمعة في تشكيل قرارهم القادم في سبتمبر.

وأكد رئيس البنك جيروم باويل وزملاؤه على أن الأمر سيعتمد على البيانات القادمة، ولا يزال هناك الكثير من البيانات سيصدر بين الآن ووقتها.  وسينظر المسؤولون إلى تقرير وظائف آخر بالإضافة إلى أحدث القراءات حول التضخم، وسيتحدث باويل، من بين أخرين في الاحتياطي الفيدرالي، في منتدى جاكسون هول السنوي للبنك المركزي.

وقلصت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين المكاسب خلال اليوم وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500. وأعطى المتعاملون إحتمالية أقل طفيفاً لقيام الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة مجدداً قبل نهاية العام.

ارتفع بشكل طفيف عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، في حين انخفضت وتيرة تسريح العمالة إلى أدنى مستوى في 11 شهراً حيث تبقى أوضاع سوق العمل ضيقة.

وتحملت سوق العمل إلى حد كبير 525 نقطة أساس من زيادات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس 2022، ومن المرجح أن تقدم شهراً جديداً من الزيادات القوية في التوظيف في يوليو. ورغم قوة سوق العمل، تستمر توقعات التضخم في التحسن.

وأظهرت بيانات أخرى من وزارة العمل اليوم الخميس تباطؤاً ملحوظاً في تكاليف العمل خلال الربع الثاني، وهو ما يعود الفضل فيه إلى تعاف حاد في إنتاجية العامل. ويضاف ذلك إلى تقارير الشهر الماضي تظهر إعتدالاً كبيراً في التضخم السنوي في يونيو. وتعزز قوة سوق العمل وإنحسار التضخم التفاؤل بأن الاقتصاد يمكنه تفادي الركود.

وزادت الطلبات المقدمة للحصول على إعانات بطالة جديدة 6000 طلباً إلى 227 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 29 يوليو، بحسب ما ذكرت وزارة العمل. وجاءت الزيادة متماشية مع توقعات الاقتصاديين.

وتبقى الطلبات الجديدة عند الحد الأدنى من نطاقها هذا العام بين 194 ألف و265 ألف.

وزاد عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات لأكثر من أسبوع 21 ألفاً إلى 1.700 مليون خلال الأسبوع المنتهي يوم 22 يوليو، بحسب ما أظهره التقرير. وتبقى هذه الطلبات المستمرة منخفضة بحسب المقاييس التاريخية، في إشارة إلى أن بعض العاملين الذين جرى تسريحهم يمرون بفترات قصيرة من البطالة.

وذكرت وزارة العمل يوم الثلاثاء أنه كان هناك 1.6 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل في يونيو، دون تغيير يذكر عن مايو.

تداول الذهب بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع اليوم الخميس، تأثراً بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات، في حين يتوخى المستثمرون الحذر قبل نشر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر يوليو.

وإسقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1932.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1348 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 11 يوليو. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1968.60 دولار.

فيما ارتفع الدولار إلى ذروته في أربعة أسابيع، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر.

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي زادت بأكثر من المتوقع في يوليو، في إشارة إلى إستمرار صمود سوق العمل.

وينصب التركيز على تقرير الوظائف الأمريكي المزمع نشره الجمعة والذي قد يؤثر على موقف سياسة الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع بشكل طفيف عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي.

ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وفي وقت سابق من اليوم، رفع بنك انجلترا سعر فائدته الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى أعلى مستوى منذ 15 عاماً.

مدد المستثمرون الأجانب فورة شرائهم للأسهم التركية إلى أطول فترة منذ عشر سنوات، في علامة على الثقة في تعهد الحكومة العودة إلى سياسات أكثر تقليدية.

وإشترى المستثمرون الأجانب صافي 179 مليون دولار من الأسهم المحلية الأسبوع الماضي، في ثامن أسبوع على التوالي من التدفقات، وفق أحدث بيانات من البنك المركزي. وهذه أطول فترة من صافي الاستثمارات منذ 2013.

 وبلغ إجمالي المشتريات خلال تلك الفترة صافي 1.8 مليار دولار، مما يحول عمليات بيع في 2023 إلى تدفقات وافدة ويساهم في صعود المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول 61% منذ انتخابات مايو. وكانت تركيا  شهدت خمس سنوات من السحوبات قبل 2023.

وظهرت الآمال بتحول في السياسات بعد أن عيّن الرئيس رجب طيب أردوغان مصرفيين اثنين سابقين في وول ستريت، هما محمد شيمشك وحفيظة غاية إركان، لإدارة ماليات الدولة في محاولة لطمأنة المستثمرين. وبينما أكد الفريق الاقتصادي الجديد لتركيا في أكثر من مرة على إتباع نهج تدريجي، تشير التدفقات المستمرة إلى أن المستثمرين الأجانب أصبحوا أكثر تفاؤلاً بعد سنوات من السياسات غير التقليدية التي دفعت حيازات الأجانب من الأسهم التركية إلى مستويات قياسية منخفضة.

وقام أيضاً أردوغان ومسؤولون كبار آخرون بجولة خليجية في يوليو، سعياً إلى جذب استثمارات. ووقعت تركيا والإمارات مذكرات تفاهم بقيمة إجمالي 50.7 مليار دولار خلال زيارة أردوغان إلى أبو ظبي.

وارتفعت حيازات الأجانب من الأسهم التركية إلى نحو 30% هذا الأسبوع، في زيادة من مستوى قياسي منخفض 27% في بداية يونيو، بحسب بيانات مصرف "تاكاس بنك".