Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت أسعار القمح بأكثر من 3% حيث تتخذ أوكرانيا خطوات لإستئناف اتفاقية تصدير الحبوب التي إنسحبت منها روسيا هذا الأسبوع، لكن توجد شكوك حول ما إذا كان هذا الهدف واقعياً.

وأصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليمات لكبار قادته العسكريين لتحضير"إجراءات" قد تسمح بإستمرار عمل إتفاقية الحبوب. وطلب أيضاً  من وزارة الخارجية تحضير "خطوات دبلوماسية موازية". ولم يخض البيان المنشور على حساب زيلينسكي على تطبيق تلجرام في تفاصيل حول تلك الإجراءات المحتملة.

وليس من الواضح كيف تخطط كييف لإستئناف عمل الممر في وقت تتصاعد فيه التوترات على الجانبين، في حين تشعر شركات الشحن والتجارة بالقلق. وقال مسؤولون كبار من تركيا، التي توسطت في التوصل إلى الاتفاق إلى جانب الأمم المتحدة، إنه من المستبعد إستئناف صادرات الحبوب من الموانيء الأوكرانية وأن تركيا لن تتدخل في أي شحنة حيث هددت روسيا بأنها قد تستهدف السفن.

كما إستبعدت الولايات المتحدة بشكل مبدئي تأمين عملية الشحن بقوة أمنية مرافقة، بينما قالت الأمم المتحدة إنه لا يمكنها تقديم ضمانات أمنية لسفن نقل الحبوب. في نفس الأثناء، ينتاب مالكو السفن قلقاً من إرسال سفن، وعلق وسيط تأمين رئيسي برنامجاً لصادرات الحبوب من أوكرانيا.

ولازال يتجه القمح نحو تحقيق مكسب أسبوعي قدره 7% حيث تؤدي تدريبات عسكرية في البحر الأسود إلى تفاقم المخاطر التي تعوق تجارة الحبوب من منطقة منتجة حيوية. وقالت البحرية الروسية يوم الجمعة إنها تجري تدريبات بالذخيرة الحية في المياه. يأتي ذلك في نهاية أسبوع مضطرب شهد إنهاء الكرملين إتفاقية تصدير الحبوب، وبعدها مهاجمة منشآت زراعية أوكرانية. وحذرت الدولتان من أن السفن المتجهة إلى موانيء بعضها البعض ربما تعتبر أهدافاً عسكرية.

وأدى هجوم روسي جديد بالصواريخ اليوم الجمعة إلى إلحاق أضرار "ببنية تحتية مهمة" في منطقة بيلهورود-دنيستروفسكي في أوديسا، بحسب الإدارة المحلية. وأضافت الإدارة إن الصواريخ الروسية ضربت مستودعاً للحبوب في أدويسا خلال ساعات الليل، مما تسبب حريق وأتلف معدات زراعية.

وقد تؤدي زيادة في الأسعار إلى تأجيج تضخم أسعار السلع الزراعية، التي كانت قد تراجعت منذ إندلاع الحرب العام الماضي.

ويضاف تصاعد التوترات في البحر الأسود إلى مخاطر في أسواق الحبوب العالمية. فتهدد موجة حر محاصيل الذرة في جنوب أوروبا. كما ينتظر محاصيل الذرة والصويا أوضاعاً أكثر جفافاً في منطقة الغرب الأوسط الأمريكية الأسبوع القادم، بحسب ما ذكرته شركة ماكسار في تقرير. وأضافت الهند إلى صدمات إمدادات الغذاء يوم الخميس، قائلاً أنها ستحظر بعض صادرات الأرز.

ورفع المجلس الدولي للحبوب تقديراته لإنتاج الحبوب العالمي لموسم 2023-2024، لكن خفض توقعاته للقمح.

وانخفضت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر 3.1% إلى 7.045 دولار للبوشل في بورصة شيكاغو. ولازال تتجه الأسعار نحو صعود بنسبة 7% هذا الأسبوع.

ونزلت الذرة تسليم ديسمبر 2.6% إلى 5.3225 دولار للبوشل، ولازال ترتفع العقود الآجلة 4% هذا الأسبوع. كما انخفضت الفول الصويا تسليم نوفمبر 1.1% إلى 13.8875 دولار للبوشل، وترتفع 1.3% هذا الأسبوع.

قالت أوكرانيا أن أي سفن متجهة إلى الموانيء الروسية ربما تكون أهدافاً عسكرية، في رد إنتقامي على تحذير من موسكو يستهدف تجارة الدولة من الحبوب.

وذكرت وزارة الدفاع الاوكرانية إن أي سفن تتجه إلى موانيء البحر الأسود في روسيا والمناطق المحتلة من أوكرانيا ربما تعتبر أهدافاً عسكرية، وهي صياغة مماثلة لبيان موسكو يوم الأربعاء.

ويعدّ البحر الأسود ممر خروج رئيسي للسلع الزراعية من كلتا الدولتين ويضم أيضاً مرفأ نفط رئيسي حيث يتدفق أكثر من نصف مليون برميل يومياً من الخام الروسي عبر نوفوروسياسك.

وهذا يصعد حدة الصراع ويكثف تأثير الحرب على أسواق السلع العالمية—بما في ذلك إمدادات الغذاء العالمية. وتضررت صادرات أوكرانيا بشدة جراء الحرب حيث وسعت روسيا حصتها من تجارة القمح العالمية. وكلاهما من كبار المصدرين.

وإستهدفت روسيا أيضاً الموانيء الأوكرانية ومنشآت تخزين المحاصيل في الأيام الأخيرة، مع إعلان إحدى الشركات أن الضرر الذي لحق بها سيستغرق عام على الأقل لإصلاحه.

انخفضت أسعار الذهب من أعلى مستوى في شهرين اليوم الخميس مع صعود الدولار وعوائد السندات، إلا أن الآمال بتوقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن زيادات أسعار الفائدة بعد اجتماع يوليو تحد من التراجع.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1967.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1547 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 17 مايو في تعاملات سابقة من الجلسة.

وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1970.30 دولار.

فيما صعد الدولار 0.6% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية بعد نشر بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وارتفعت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.850%.

وأظهرت البيانات أن عدد الأمريكين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض على غير المتوقع الأسبوع الماضي، ملامساً أدنى مستوى في شهرين وسط ضيق مستمر في سوق العمل.

ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع القادم، مع تسعير الأسواق زيادة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ويتوقع أغلب الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن تكون زيادة أسعار الفائدة في اجتماع يوليو هي الزيادة الأخيرة في دورة التشديد الحالية من الاحتياطي الفيدرالي.

والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية حيث أنها تزيد فرصة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

انخفضت الطلبات الأمريكية المقدمة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ شهرين، في إشارة إلى صمود الطلب على العمالة وسط إعتدال في وتيرة نمو الوظائف.

انخفضت طلبات إعانة البطالة بمقدار 9000 إلى 228 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 15 يوليو، بحسب بيانات وزارة العمل التي نشرت الخميس. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 240 ألف طلباً جديداً.

وارتفعت الطلبات المستمرة، التي تشمل الذين تلقوا إعانات بطالة لأكثر من أسبوع، بواقع 33 ألفاً إلى 1.75 مليون في الأسبوع المنتهي يوم الثامن من يوليو. وكانت تلك الزيادة هي الأكبر منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

فيما تراجع متوسط أربعة أسابيع للطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى منذ ستة أسابيع عند 237,500. ومن الممكن أن يساعد هذا المتوسط في تفادي التقلبات من أسبوع لآخر.

هذا وتتزامن أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة مع الأسبوع الذي يُجرى فيه مسح وزارة العمل لتقرير الوظائف الشهري، الذي سيصدر يوم الرابع من أغسطس.

إستمر القمح في الصعود اليوم الخميس بعد أكبر قفزة يومية له منذ عشر سنوات بالأمس حيث أدت تهديدات روسية  للسفن التي تبحر إلى الموانيء الأوكرانية إلى تصاعد صراع حول صادرات القمح من منطقة البحر الأسود.

وارتفعت العقود الآجلة في شيكاغو 1.3% بعد صعودها نحو 9% في وقت ما من الجلسة السابقة، في أكبر زيادة منذ عام 2012. وقد حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن كل السفن في البحر الأسود المتجهة إلى الموانيء الأوكرانية ستعتبر ناقلات محتملة لشحنات عسكرية ابتداءاً من الخميس.

جاء التحذير بعد أيام فحسب من إنهاء روسيا اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود التي حافظت على إستمرار تدفق الصادرات الأوكرانية عبر ممر آمن. وتعدّ موانيء أوكرانيا المطلة على البحر الأسود شرياناً حيوياً لمبيعاتها في الخارج—فهي مسؤولة تاريخياً عن أغلب الشحنات—كما وسم الحصاد بدأ بالفعل. وقد يؤدي إغلاق الممر إلى إبطاء وصول المحصول القادم إلى السوق.

من جانبه، قال دينيس فوزنسينكي، كبير محللي السلع الزراعية لدى رابو بنك جروب في سيدني، إن انخفاض توفر الحبوب من أوكرانيا يعني انخفاض توفر الصادرات خلال موسم الحصاد المهم في منطقة البحر الأسود.

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر 1.3% إلى 7.37 دولار  للبوشل في الساعة 4:49 مساءً بتوقيت القاهرة، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

كما ارتفعت الذرة تسليم ديسمبر 0.8% إلى 5.575 دولار للبوشل، في حين انخفض الفول الصويا تسليم نوفمبر 0.1% إلى 14.07 دولار لبوشل، منهياً مكاسب إستمرت خمسة أيام.

انخفضت الأسهم الأمريكية وتراجعت أسعار السندات اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين جولة من الأرباح المخيبة لشركات التقنية وقفزة في أسعار السلع من بينها القمح.

وانخفض مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا بنسبة 0.6%، لتتجه نتفليكس نحو أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ ديسمبر بعد أن خيبت مبيعاتها التقديرات وأصدرت توقعات مخيبة للإيرادات. وانخفضت تسلا بعد أن إنكمشت الربحية في الربع الثاني، في علامة على تقلص هوامش شركة تصنيع السيارات الكهربائية.

في نفس الوقت، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات مع تقييم المتعاملين إحتمالية أن تقود السلع الزراعية التضخم للارتفاع. وواصلت أسعار القمح أكبر قفزة يومية لها منذ عشر سنوات يوم الأربعاء بعد أن حذرت روسيا من أن أي سفن متجهة إلى أوكرانيا ستعتبر سفناً عسكرية.

بذلك يأخذ المتعاملون اليوم الخميس هدنة من موجة صعود محمومة خلالها قفز ناسدك 45% هذا العام، متفوقاً على صعود بنسبة 19% لمؤشر إس آند بي 500، وسط حماس بشأن إمكانات الذكاء الإصطناعي.

وفي أوروبا، هبطت أسهم التقنية مثل "ايه إس إم إل هولدينج" ASML بعد أن خفضت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات توقعاتها رغم الطفرة في تطوير الذكاء الإصطناعي.

إستقرت أسعار الذهب بالقرب من ذروتها في ثمانية أسابيع اليوم الأربعاء بعد أن أنعشت مجدداً البيانات الاقتصادية مؤخراً الآمال بأن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريباً دورته من زيادات أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1975.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1529 بتوقيت جرينتش حيث ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في 15 شهراً. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1979.20 دولار.

وكان الذهب سجل يوم الثلاثاء أعلى مستوياته منذ 24 مايو عند 1984.19 دولار، قبل أن ينهي تعاملاته مرتفعاً 1.2% بعد أن ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في يونيو.

وتنبأ استطلاع رأي أجرته رويترز بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم 26 يوليو، مع توقع أغلب الاقتصاديين أنها ستكون الزيادة الأخيرة في الدورة الحالية من التشديد النقدي.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى جعل الاستثمارات التي تدر عائداً أكثر جاذبية من المعدن صفري العائد.

كذلك سيراقب المستثمرون أيضاً بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية المقرر نشرها يوم الخميس.

قفزت العقود الآجلة للقمح بما يصل إلى 9% في تعاملات بورصة شيكاغو حيث أصدرت روسيا تحذيراً بشأن سلامة السفن الجديدة المتجهة إلى الموانيء الأوكرانية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية إن كل السفن التي تتجه إلى الموانيء بدءاً من يوم الخميس ستعتبر أنها محملة بالأسلحة. وهذا يزيد المخاطر العسكرية في المنطقة وقد يحبط أي آمال لدى أوكرانيا بإستئناف الصادرات عبر البحر الأسود، بعد إنهيار إتفاقية تصدير الحبوب في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقالت الوزارة على تطبيق تلجرام إن الدول التي تبحر السفن تحت أعلامها إلى أوكرانيا ستعتبر داعمة لكييف في الصراع. وأضافت إن بعض المناطق في الشمال الغربي والجنوب الشرقي للمياه الدولية للبحر الأسود تم إعلانها بشكل مؤقت خطرة للملاحة.

من جانبه، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن أوكرانيا تدرس الخيارات لإعادة عمل ممر شحن الحبوب بعد أن أعلنت روسيا إنسحابها من الإتفاق يوم الاثنين، ومن بينها قوافل محتملة لتأمين السفن، بحسب وكالة إنترفاكس للأنباء.

وتعدّ موانيء أوكرانيا المطلة على البحر الأسود شرياناً حيوياً لبيع حبوبها في الخارج—فهي مسؤولة تاريخياً عن أغلب الشحنات-- وموسم الحصاد قد بدأ الآن. وبينما لازال يمكن أن تشحن أوكرانيا الحبوب عبر الأنهار والطرق والسكك الحديدية، فإن ذلك أكثر صعوبة وتكلفة عنه عبر موانئها في المياه العميقة وقد يؤدي إغلاق الممر الآمن إلى إبطاء وصول المحصول القادم إلى السوق.

ظهر يفغيني بريجوجين الزعيم المتمرد لفاجنر الروسية للمرتزقة في فيديو اليوم الأربعاء يرحب بمقاتليه في بيلاروسيا، قائلاً لهم أنهم لن يشاركوا في الحرب الأوكرانية في الوقت الحالي لكن أمرهم بحشد قوتهم من أجل إفريقيا.  

وفسر الغرب تمرد فاجنر يومي 23 و24 يونيو على أنه تحدي لحكم الرئيس فلاديمير بوتين يوضح ضعف زعيم الكرملين البالغ من العمر 70 عاماً والضغط الذي تفرضه الحرب في أوكرانيا على الدولة الروسية.

وتعد اللقطات، التي أعادت خدمته الصحفية نشرها على تطبيق تلجرام، هي أول دليل مصور على مكان تواجد بريجوجين منذ ليلة التمرد.

وفي الفيديو، الذي لم تتمكن رويترز من التحقق على الفور من صحته، سُمع رجل صوته يشبه صوت بريجوجين ولكنته الروسية وهو يرحب برجاله. وأعادت خدمته الصحفية نشر الفيديو على تلجرام.

وقال بريجوجين "مرحباً يا شباب..أهلاً بكم في أرض بيلاروسيا".

وتابع قائلاً "قاتنلنا بشرف..فعلتم أمراً عظيماً لروسيا. ما يحدث على الجبهة عار لا يجب أن نتورط فيه".

وقال بوتين في باديء الأمر أنه سيسحق التمرد، وشبهه بالإضطرابات وقت الحرب العالمية الأولى التي أفضت إلى ثورات عام 1917، لكن بعدها بساعات تم التوصل إلى اتفاق يسمح لبريجوجين وبعض مقاتليه الذهاب إلى بيلاروسيا.

ومنذ أن شوهد بريجوجين آخر مرة يغادر مدينة روستوف الروسية يوم 24 يونيو، أحاط الغموض بمصيره بعد تصويره كخائن من قبل بوتين. وليس من الواضح أيضاً ما ستفعله بعد ذلك فاجنر، التي قال بريجوجين أنها تضم 25 ألف رجلاً.

وقال بريجوجين في الفيديو أن رجاله يجب أن يتعاملوا بشكل جيد مع السكان المحليين وأمرهم بتدريب الجيش البيلاروسي وحشد قوتهم من أجل "رحلة جديدة إلى إفريقيا".

أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز وشمل 106 خبيراً اقتصادياً أن كل الخبراء يتوقعون قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.25%-5.5% يوم 26 يوليو، مع قول الأغلبية  أنها ستكون الزيادة الأخيرة في الدورة الحالية من التشديد النقدي.

وكان صمود الاقتصاد والبطالة المنخفضة إلى حد تاريخي على مدى أكثر من عام منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي أحد أسرع دورات زيادات أسعار الفائدة في التاريخ قد أربك توقعات المحللين والمستثمرين في أكثر من مرة.

وينخفض التضخم حيث تراجع المؤشر العام لأسعار المستهلكين إلى 3% في يونيو من 4% في مايو. وهذا قاد مراقبين كثيرين في وول ستريت لإستنتاج أن التضخم قد تتم السيطرة عليه قريباً، الأمر الذي دفع البعض لتجديد الرهانات على أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تحدث بنهاية 2023.

والجدل الحالي يدور حول ما إذا كانت زيادات إضافية في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة لضمان إستمرار "تراجع التضخم" أو إذا كان فعل المزيد قد يتسبب في ضرر لا داعي منه للاقتصاد.

لكن يبقى التضخم الأساسي مرتفعاً وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ومسؤولون آخرون بالبنك المركزي إلى مزيد من التشديد النقدي، على الرغم من أنهم قرروا وقف زيادات أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الشهر الماضي.

ويبدو أن وجهة النظر بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول تكتسب زخماً حيث انخفضت بحدة نسبة المستطلع أرائهم خلال الفترة من 13 إلى 18 يوليو الذين تنبأوا بتخفيض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل قبل نهاية مارس من العام القادم إلى 55% من 78% الشهر الماضي.

ويبدو أن الاقتصاديين ومتداولي الأسواق المالية لازال غير متفقين قليلاً مع الاحتياطي الفيدرالي.

وتشير أحدث التوقعات من أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التي تحدد السياسة النقدية إلى أن سعر الفائدة الرئيسي سيبلغ ذروته عند 5.50%-5.75%، لكن توقع 19 فقط من 106 خبيراً استطلعت رويترز آراءهم أنه سيصل إلى هذا النطاق.

ودفعت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة زيادات أسعار الفائدة الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام مقابل العملات الرئيسية. ومن المرجح أن يؤدي ضعف العملة الخضراء إلى جعل الواردات أكثر تكلفة ويبقي ضغوط الأسعار مرتفعة.

وفي حقيقة الأمر، لازال ينتاب الاقتصاديون قلقاً من أن التضخم قد لا ينخفض بالسرعة الكافية.

وقال 20 مشاركاً في المسح من 29 تلقوا سؤالاً إضافياً إن التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، سيكون أقل طفيفاً أو يبقى حول المستوى الحالي عند أقل قليلاً من 5% بنهاية العام.

ويستهدف الاحتياطي الفيدرالي بلوغ التضخم بحسب قياس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2%، وكان سجل في مايو 3.8%.

لكن ليس متوقعاً أن يصل أي من مؤشرات التضخم التي أجرت رويترز استطلاعات حولها—مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشره الأساسي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ومؤشره الأساسي—إلى 2% قبل 2025 على أقرب تقدير.