
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن تقرير صحيفة فايننشال تايمز عن تقدم كبير في المحادثات مع أوكرانيا "خاطيء" لكن أشار إلى أن المناقشات ستتواصل اليوم الخميس.
وإتهم بيكسوف كييف بالتلكؤ في المفاوضات، قائلا أن حكومة أوكرانيا "ليست في عجلة من أمرها".
من جهتها، نفت أيضا أوكرانيا تقرير فايننشال تايمز الذي نشر يوم الأربعاء، قائلة أن قضايا كبيرة تبقى عالقة.
كما أردف بيكسوف قائلا أن وصف الرئيس جو بايدن لفلاديمير بوتين "بمجرم حرب" "لا يغتفر".
وعلى إثر تلك التصريحات، واصلت العقود الاجلة لمؤشري اس اند بي 500 وناسدك التراجعات كما تحولت الأسهم في أوروبا للانخفاض. بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وصعد النفط الخام.
صعد الذهب لليوم الثاني على التوالي مع موازنة المستثمرين مسار دورة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة أمام مخاطر على النمو من الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وعزز المعدن النفيس المكاسب اليوم الخميس بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ أسبوعين بالأمس عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. وبينما أشار مسؤولون إلى زيادة أسعار الفائدة في كل الاجتماعات الستة المتبقية هذا العام بهدف التصدي لأسرع تضخم منذ أربعة عقود، قلل رئيس البنك جيروم باويل من خطر حدوث ركود وأعلن أن الاقتصاد قوي بما يكفي لتحمل سياسة أكثر تشديداً.
وربما يُلقي ارتفاع معدلات الفائدة بثقله على المعدن الذي لا يدر عائداً، لكن يدعم الطلب علي الأصل الذي يعتبر ملاذا أمنا مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية وقلاقل مستمرة من أن الاحتياطي الفيدرالي سيكافح لتقييد ضغوط الأسعار بدون التسبب في تباطؤ اقتصادي.
إلى ذلك، إنعكس جزء من منحنى عائد السندات الأمريكية—فارق العائد بين السندات لأجل خمس سنوات ونظيرتها لأجل عشر سنوات—لأول مرة منذ مارس 2020، الذي ربما ينبيء بمتاعب اقتصادية قادمة.
من جانبه، قال المحلل في بنك كوميرتز، كارستن فريتش، "النظر إلى دورات سابقة من زيادات أسعار الفائدة يظهر أن الذهب إعتاد أن يحقق مكاسب بمجرد أن تبدأ الدورة". "ويبدو أن نفس الأمر يتكرر تلك المرة أيضا، رغم أن المقارنات صعبة مع دورات ماضية من زيادات الفائدة في ضوء الحرب في أوكرانيا. في المجمل، هذا عامل إضافي يشير إلى طلب متزايد على الذهب".
ويستمر المستثمرون في البحث عن مخزون للقيمة وسط حالة من الضبابية، وتظهر بيانات مبدئية جمعتها بلومبرج إضافة 11 طن إلى الصناديق المتداولة المدعمة بالذهب يوم الأربعاء. وأضاف فريتش أن التدفقات على الصناديق "قوية بشكل متواصل" ومنذ بداية حرب أوكرانيا بلغ إجماليها 117 طن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1948.22 دولار للأونصة في الساعة 4:59 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت الأسعار ارتفعت 0.5% يوم الأربعاء بعد نزولها 1.2% إلى أدنى مستوى منذ 28 فبراير. فيما لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار.
قال بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا أنه متفائل بأن تزيد السعودية إنتاجها من النفط للمساعدة في خفض أسعار الطاقة عقب غزو روسيا لأوكرانيا، إلا أنه لم يقدم أي تأكيد أن المملكة ستفعل ذلك.
وقال جونسون في مقطع فيديو بثه التلفزيون بعد اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض يوم الأربعاء "هناك بالتأكيد تفهم أنه من مصلحة السعودية—وكل الدول المنتجة للنفط—ألا يتعرض الاقتصاد العالمي للضرر من القفزات الحالية (في الأسعار)". "وكان هناك تفهم للحاجة إلى ضمان الاستقرار في أسواق النفط العالمية".
ولم يشر بيان الحكومة السعودية للتعليق على الاجتماع إلى إنتاج النفط.
كما إجتمع جونسون أيضا مع محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، في أبو ظبي ضمن زيارته لتشجيع منتجي النفط على زيادة الإمدادات. ولم تصدر الإمارات بيانا رسميا، بينما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنهما ناقشا استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وتثير الحرب في أوكرانيا والعقوبات على روسيا اضطرابات في الأسواق، لترفع أسعار الخام فوق 100 دولار للبرميل وتزيد الضغط على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لزيادة الإنتاج.
من جهتها، قالت الحكومة البريطانية أن زيارة الشرق الأوسط تأتي ضمن مسعى أوسع للحد من إعتماد أوروبا على الطاقة الروسية والإضرار بالرئيس فلاديمير بوتين. وتعتزم بريطانيا وقف استيراد النفط الروسي بنهاية العام.
يذكر أن السعودية والإمارات تضخان سويا أكثر من 13 مليون برميل يوميا وهما من بين منتجين قليلين لديهم طاقة إنتاجية فائضة كبيرة.
تعهد فلاديمير بوتين بتطهير روسيا من "الخونة" الذين يتهمهم بالعمل سرا لحساب الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي مواجهة تدهور اقتصادي بعد ثلاثة أسابيع من غزوه لأوكرانيا، هاجم الزعيم الروسي المنتقدين في الداخل خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التلفزيون، كما إتهم الغرب بمحاولة تدمير روسيا.
وقال بوتين "أي شعب، وبالأخص الشعب الروسي، سيتمكن دائما من تمييز الحثالة والخونة عن الوطنيين وبصقهم كحشرة سقطت بطريق الخطأ في أفواههم".
ومضى أكثر قائلا "أنا مقتنع أن التطهير الذاتي الطبيعي والضروري لن يؤدي إلا إلى تقوية دولتنا وتضامننا واستعدادنا لمواجهة أي تحد".
وجاءت هذه النبرة الغاضبة بعد يومين من قيام مخرجة في القناة الأولى المملوكة للدولة في روسيا بقطع نشرة أخبار بالإعراب عن إحتجاج علني نادر ضد الحرب في أوكرانيا. ورفعت مارينا أوفسيانيكوفا لافتة خلف مذيعة النشرة مكتوب عليها "إنهم يكذبون عليكم".
وتصف روسيا هجومها على أوكرانيا "بعملية عسكرية خاصة" لحماية منطقتين اوكرانيتين إنفصاليتين مما تزعم أنه نظام فاشي في كييف وتصر أنها تستهدف فقط المنشآت العسكرية.
ومع ذلك، يصيب القصف في أوكرانيا مناطق سكنية لمدن ويتسبب في سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين، كما تتعرض مدينة ماريوبول الجنوبية لحصار فعلي منذ عدة أسابيع.
تشير الأن عقود المبادلات المرتبطة بإعلان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة سعر الفائدة بحوالي 75 نقطة أساس خلال الاجتماعين القادمين، الذي يعني أن تحركا واحدا على الأقل من البنك المركزي سيكون أكبر من الزيادة الاعتيادية البالغة 25 نقطة أساس.
ويرى عقد يونيو معدل الفائدة الفعلي عند 1.08%، أي أعلى 75 نقطة أساس عن مستواه اليوم الخميس بعد الأخذ في الاعتبار زيادة معلنة للتو بمقدار 25 نقطة أساس.
ويتحرك الاحتياطي الفيدرالي عادة تدريجياً بوتيرة 25 نقطة أساس، الذي يعني أن تحركاً ب50 نقطة أساس يتم تسعيره لشهر مايو، الاجتماع القادم، أو يونيو، الاجتماع الذي يليه.
وبناء على تسعير السوق، تصل احتمالية حدوث مثل هذه الزيادة الكبيرة في اجتماع مايو إلى حوالي 80%.
تعافت الأسهم الأمريكية بعدما إستخدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل نبرة متفائلة إزاء حظوظ النمو الاقتصادي وسط تشديد للسياسة النقدية. وقلصت السندات الخسائر.
وزاد مؤشر اس اند بي 500 بعد أن انخفض لوقت وجيز عندما صدر بيان الاحتياطي الفيدرالي. فيما قفز عائد السندات الأمريكية لأجل عامين، الذي هو الأكثر تأثرا بالتغيرات الوشيكة للسياسة النقدية. كذلك تراجع الدولار.
وقال باويل أن الاقتصاد الأمريكي قادر على تحمل تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، بينما أضاف أن إحتمالية حدوث ركود "ليست مرتفعة".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية وأشار إلى ست زيادات إضافية هذا العام، ليطلق بذلك حملة للتصدي لضغوط الأسعار. وفي توقعات اقتصادية جديدة، قال المسؤولون أنهم يرون التضخم أعلى بكثير من المتوقع في السابق، عند 4.3% هذا العام، لكن لازال ينخفض إلى 2.3% في 2024. كما تم تخفيض التقديرات للنمو الاقتصادي في 2022 إلى 2.8% من 4%.
في سياق أخر، إتهم الرئيس جو بايدن روسيا بإرتكاب "فظائع" في أوكرانيا وأشاد برئيس الدولة، فولوديمير زيلينسكي، على خطاب ألقاه أمام المشرعين الأمريكيين. وقال بايدن أن الولايات المتحدة سترسل طائرات مسيرة ضمن مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.
فيما أظهرت كل من روسيا وأوكرانيا بعض العلامات على تقدم في المفاوضات حيث قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن مقترحا بأن تصبح أوكرانيا دولة محايدة، لكن مع الإحتفاظ بقواتها المسلحة "يمكن النظر له كنوع ما من تسوية".
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية وأشار إلى ست زيادات إضافية هذا العام، ليطلق بذلك حملة للتصدي لأسرع تضخم منذ أربعة عقود على الرغم من تزايد المخاطر على النمو الاقتصادي.
وصوت مسؤولو البنك بقيادة رئيسه جيروم باويل بأغلبية 8 مقابل 1 لصالح رفع سعر الفائدة إلى نطاق مستهدف 0.25% إلى 0.5%، في أول زيادة منذ عام 2018، بعد عامين من إبقاء تكاليف الإقتراض قرب الصفر لتخفيف وطأة جائحة كورونا على الاقتصاد.
وعارض جيمز بولارد رئيس البنك في سانت لويس القرار مؤيدا زيادة بمقدار نصف بالمئة، في أول تصويت ضد قرار سعر الفائدة منذ سبتمبر 2020.
وفيما يعرف بخارطة نقاط الاحتياطي الفيدرالي، رجح متوسط توقعات المسؤولين أن ينهي سعر الفائدة الرئيسي عام 2022 عند حوالي 1.9%--بما يتماشى مع مراهنات المتعاملين لكن أعلى من المتوقع في السابق—ثم يرتفع إلى حوالي 2.8% في 2023.
كما أشارت تقديراتهم إلى معدل 2.8% في 2024، العام الأخير من التوقعات، التي تحاط بعدم يقين أكبر من المعتاد في ضوء غزو روسيا لأوكرانيا وإغلاقات جديدة لمكافحة كوفيد-19 في الصين وهي أمور تعصف بالاقتصاد العالمي.
إتهم الرئيس جو بايدن روسيا بإرتكاب "فظائع" في أوكرانيا وأشاد برئيس الدولة، فولوديمير زيلينسكي، على خطاب ألقاه أمام الكونجرس في وقت سابق من اليوم الاربعاء الذي قال بايدن أنه "مقنع".
وقال بايدن أن الولايات المتحدة سترسل طائرات مسيرة ضمن مساعداتها العسكرية لأوكرانيا وأن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهاجم المناطق المدنية، على عكس تصريحات للكرملين تنفي ذلك. وقد تعرض مسرح يؤوي مئات المدنيين في ماريوبول لقصف القوات الروسية اليوم، وفق مجلس المدينة هناك.
وذكر بايدن اليوم الاربعاء في البيت الأبيض "بوتين يلحق باوكرانيا خرابا مروعا ورعبا". "الأمر مخيف جدا".
وحث زيلينسكي- في كلمة خاطب فيها بايدن بالاسم—الولايات المتحدة على إغلاق موانئها أمام كل السلع الروسية وإمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة، وهو شيء ليست إدارة بايدن مستعدة حتى الأن لتسهيل الحصول عليه.
وبعد أن عرض على المشرعين مقطع فيديو لضحايا أوكرانيين سقطوا في الحرب، من بينهم أطفال، خاطب زيلينسكي بايدن مباشرة بالانجليزية: "كونك زعيم العالم يعني أن تكون قائد السلام".
وروج البيت الأبيض لمساعدات أمنية بقيمة مليار دولار وافقت الولايات المتحدة على تقديمها لأوكرانيا في الأسبوع المنقضي، ليصل الإجمالي في أخر اثنى عشر شهرا إلى ملياري دولار. ويشير مسؤولون إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح لمثل هذه المساعدات لأوكرانيا.
كما وقع بايدن يوم الثلاثاء على مشروع قانون تمويل حكومي بقيمة 1.5 تريليون دولار، ووافق اليوم الاربعاء على إنفاق 800 مليون دولار على مساعدات أمنية لصالح كييف.
ويوم السبت، وقع على 200 مليون دولار إضافية لتمويل أسلحة ومعدات ضمن مشروع قانون إنفاق مؤقت.
رغم ذلك، لا تتضمن المساعدات المطالب الأكبر من زيلينسكي—ألا وهو منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا أو تحويل طائرات مقاتلة من الدول العضوه بالناتو—ولا يوافق البيت الأبيض على أي من الطلبين.
ودعا زيلينسكي اليوم المشرعين لتذكر قصف بيرل هاربور وهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في نيويورك وواشنطن أثناء مناقشة مزيد من المساعدات لبلاده.
وشملت مساعدات أمريكية سابقة حوالي 600 منظومة ستينجر مضادة للطائرات و2600 منظومة مضادة للدبابات من طراز جافلين وعدد غير معلن من المروحيات والزوارق و200 مدفع رشاش و200 راجمة قنابل و40 مليون طلقة ذخيرة أسلحة صغيرة، بحسب ما قال مسؤولون بإدارة بايدن.
ضرب زلزال قوي شدته 7.3 درجة على مقياس ريختر ساحل فوكوشيما بشمال اليابان مساء اليوم الأربعاء، الذي أسفر عن تحذير من وقوع تسونامي وقطع الكهرباء عن أكثر من مليوني منزلا في منطقة طوكيو.
والمنطقة هي جزء من شمال اليابان الذي تحطم في زلزال مميت بقوة 9.0 درجة تلاه موجات تسونامي قبل 11 عاما والذي تسبب في إنهيار مفاعل نووي.
وقال "مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهاديء" أنه لم يعد هناك تهديد بحدوث موجات تسونامي إلا أن وكالة الارصاد الجوية في اليابان أبقت تحذيرها من وجود خطر منخفض.
وأعلن تلفزيون الدولة في اليابان أن موجات تسونامي ارتفاعها يصل إلى 20 سم وصلت بالفعل إلى يابسة أحد المناطق.
وقالت قوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية أنها أرسلت طائرات مقاتلة من قاعدة هياكوري في ولاية إيباراكي، بجنوب فوكوشيما، من أجل جمع معلومات وتقييم الأضرار.
وأضاف تلفزيون الدولة أن هناك أنباء عن حريق وضرر للمباني وتساقط صخور في بلدة ليتات بفوكوشيما. لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
من جهته، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحفيين أن الحكومة تقيم مدى الضرر وتعهدت بفعل قصارى جهدها من أجل عمليات الإنقاذ والإغاثة.
أظهرت أوكرانيا وروسيا بعض العلامات على التقدم في المفاوضات اليوم الأربعاء حيث صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن مقترحاً بأن تصبح أوكرانيا بلدا محايدا لكن مع الإحتفاظ بقواتها المسلحة "قد يُنظر له كنوع ما من تسوية".
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب للأمة أن مواقف روسيا في المفاوضات تبدو "أكثر واقعية"، غير أنه أضاف أنه لازال هناك حاجة للمزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق.
وصعدت الأسهم إلى أعلى مستويات الجلسة بعدما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن تقدما كبيرا يتحقق في المحادثات الجارية بين الجانبين في محاولة لإنهاء الحرب، على الرغم من استمرار عقبات كثيرة أمام اتفاق. وقفز مؤشر اس اند بي 500 للأسهم الأمريكية 2% قبل أن يقلص المكاسب.
لكن حذر مسؤول أوكراني من أن قضايا تبقى عالقة وأن المفاوضات لم تحرز تقدما كبيرا. فيما قال المسؤول، الذي لديه دراية مباشرة بالمحادثات، أن النبرة الأكثر إيجابية من روسيا تتعلق برغبة في تخفيف الضغط الاقتصادي عليها عن التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا. وأوضح المسؤول أن الهجمات الروسية على المدن تتواصل بلا هوادة.
كما رفض بيسكوف تقديم تفاصيل عن مقترح الحياد أكثر من التأكيد على أن شيئاً على شاكلة السويد أو النمسا قيد النقاش مع وصول الحرب يومها ال21.
بدوره، قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني في رسالة نصية أن نموذجا "أوكرانياً" فقط بضمانات أمنية قابلة للتنفيذ مقبول لكييف. "يعني ذلك أن الموقّعين لا يقفوا مكتوفي الأيدي في حال هجوم ضد أوكرانيا كما هو الحال الأن".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن هناك بعض الأمل في التوصل إلى تسوية، حيث قال أن مطالب موسكو بحياد أوكرانيا محل نقاش جاد إلا أن المحادثات لا تمضي بسهولة.
وكانت أوكرانيا تضغط من أجل عضوية بحلف شمال الأطلسي قبل الحرب، لكن أشار زيلينسكي أنه يعترف بعدم وجود فرصة تذكر لقبول التحالف دولته في أي وقت قريب. ودعا إلى حصول أوكرانيا على ضمانات قوية لسيادتها.
فيما طلبت روسيا نزعا كاملا لأسلحة أوكرانيا عندما أمر بوتين بالغزو يوم 24 فبراير لكن يبدو الأن أنه يتراجع عن هذا الطلب.
وترجع صورة السويد كدولة محايدة إلى قرارها البقاء خارج الحربين العالميتين، وتجنب الإنضمام إلى تكتلات القوى العظمى أثناء الحرب الباردة. على الرغم من ذلك، دخل أكبر بلد شمالي أوروبي في تعاون مع حلف الناتو منذ إنهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وبعد ضم روسيا في 2014 لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا، بدأت السويد تكثف تدريجيا الإنفاق العسكري وسعت إلى تعاون أوثق مع التحالف العسكري الغربي.
فيما أعلنت النمسا حيادا عسكريا لا رجعة فيه في عام 1955. ويحظر هذا الموقف، المنصوص عليه في الدستور، على الدولة الإنضمام إلى تحالفات عسكرية أو السماح بقواعد عسكرية أجنبية على أراضيها. وعلى خلاف بعض نظرائها الشماليين، رفضت الحكومة في فيينا دعوات للتفكير في الإنضمام لحلف الناتو في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.