
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
جدد البنك المركزي الكندي تعهده بإبقاء أسعار الفائدة عند مستواه الأدنى تاريخياً لسنوات قادمة، لكن إنحسرت رغبته في إتخاذ إجراء أكثر تحفيزاً وقال إنه قد يعدل برنامجه لشراء السندات.
وفي قرار يوم الأربعاء، أبقى صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك تيف ماكليم سعر الفائدة الرئيسي للبنك عند 0.25% وقال أنه سيظل عند نطاقه الأدنى حتى يتحقق التضخم المستهدف البالغ 2% "بشكل مستدام".
وحذف صانعو السياسة صياغة عن إستعدادهم تقديم مزيد من التحفيز إن لزم الأمر، وقالوا أن مشتريات السندات سيتم "تقييمها" لتوفير التحفيز المطلوب، الذي قال محللون أنها ربما إشارة إلى أن البنك المركزي يعتزم تقليص التيسير النقدي قبل أن ينهي إرشاداته المستقبلية حول أسعار الفائدة.
وذكروا في بيان "مع إنتقال الاقتصاد من إعادة الفتح إلى التعافي، سيظل يحتاج دعماً استثنائياً من السياسة النقدية".
وصعد الدولار الكندي على إثر البيان، مرتفعاً 0.6% إلى 1.3163 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي في الساعة 4:42 مساء بتوقيت القاهرة. وارتفع عائد سندات الحكومة الكندية لأجل خمس سنوات نقطة أساس إلى 0.37%.
ولم يتغير البيان بدرجة تذكر عن شهر يوليو وهو جزء من جهود البنك المركزي للمساعدة في إنتشال كندا من أسوأ ركود لها منذ أزمة الكساد الكبير. وليس متوقعاً أن يحيد صانعو السياسة عن هذا الموقف وسط علامات على تعافي الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع.
وإنكمش الناتج الاقتصادي في الربع الثاني 13% عن مستواه في نهاية 2019—وهو إنهيار تاريخي.
ولكن تشير بيانات الناتج المحلي الإجمالي لشهري يونيو ويوليو إلى أن التعافي سيكون أقوى مما توقع البنك المركزي مما ربما يضع الاقتصاد في طريقه نحو إكتمال تعافيه قبل الإطار الزمني الذي مدته عامين الذي أشار إليه ماكليم.
ارتفعت مؤشرات الاسهم القياسية الأمريكية يوم الأربعاء، غداة موجة بيع في أسهم شركات التقنية قادت مؤشر ناسدك المجمع إلى منطقة تصحيح.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.3%، بينما إستهل مؤشر ناسدك المجمع اليوم على صعود 1.9%.وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.9%.
وربحت أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية 6.9% بعد أن خسرت خمس قيمتها يوم الثلاثاء.
وارتفعت أيضا أسهم شركات تقنية كبرى أخرى مع إنطلاق تعاملات نيويورك. فزادت أسهم أبل 2.8% وصعدت أسهم مايكروسوفت وأمازون 2.3% و1.8% على الترتيب. كما ارتفعت أيضا أسهم شركات الرقائق الإلكترونية لتصعد نفيديا 3.5% وادفانست مايكرو ديفيسز 2%.
وتجاهلت الأسواق خبر أن شركة أسترازنيكا أوقفت التجارب السريرية للقاحها المرشح لمرض كوفيد-19 بعد إعياء غير مبرر لأحد المشاركين في التجارب. وتراجعت أسهم شركات الدواء بشكل طفيف.
ويقيم المستثمرون ما إذا كانت تراجعات أسهم شركات التقنية مؤخراً سيترتب عليها تحولاً يستحق تغيير في استراتجية التداول. وينخفض مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية أكثر من 10% من أعلى مستوى قياسي سجله مؤخراً، الذي يعتبر تصحيحاً في السوق. ولكن حتى رغم الخسائر في الأيام الأخيرة، يرتفع المؤشر ومعه مؤشرات رئيسية أخرى بفارق كبير عن أدنى مستوياتهم في مارس، بعد مكاسب على مدار أشهر.
سيُحظر كل أشكال التجمعات لأكثر من ستة أشخاص في انجلترا، بموجب قيود جديدة سيعلنها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الأربعاء، حيث تتسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي مؤتمر صحفي، سيؤكد رئيس الوزراء أن الشرطة سيكون لديها صلاحيات جديدة لتفريق وتغريم أي تجمع لأكثر من ستة أشخاص في الأماكن المغلقة أو المفتوحة اعتباراً من 14 سبتمبر. وهذا يمثل تشديداً للقواعد الحالية، التي بموجبها يمكن للشرطة أن تفض تجمعات لأكثر من 30 شخص.
وسيكون هناك استثناءات لتجمع الأشخاص من أجل عمل أو حفلات زفاف أو جنازات أو المسابقات الرياضية—لكن الحفلات في الحانات والمطاعم والتجمعات في الأماكن العامة ستخضع للقيود الجديدة.
ويأتي هذا التحرك وسط قلق متزايد في الحكومة أن حالات الإصابة بكوفيد-19 ترتفع سريعاً مجدداً، بعد تخفيف القيود وتشجيع المواطنين على العودة للعمل والمخالطة.
وهذه ضربة محتملة للاقتصاد البريطاني، الذي يواجه بالفعل أسوأ أزمة ركود منذ مئة عام على الأقل. وستؤثر أحدث القيود على قطاع الضيافة بالأخص، الذي حاولت الحكومة إنعاشه بخصومات على وجبات المطاعم خلال أغسطس.
وتأتي الزيادة في حالات الإصابة في بريطانيا، التي شهدت حوالي 3000 حالة إصابة يومية مؤكدة في الأيام الأخيرة، بعد زيادات مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة في بلدان أوروبية أخرى.
ويأمل الوزراء أن يؤدي التحرك الأن بتقييد التجمعات إلى إبطاء إنتشار المرض حيث يسعون إلى تجنب فرض إجراءات عزل عام جديدة على مستوى الدولة، مثل التي فرضت في مارس وأسقطت بريطانيا في أسوأ ركود على الإطلاق.
وبموجب الإجراءات الجديدة، ستحاول الشرطة أولاً تشجيع المجموعات الأكبر من ستة أشخاص على التفرق. وإذا رفضت، ستواجه غرامة 100 استرليني (130 دولار)، والتي ستتضاعف على كل تجاوز متكرر جديد حتى 3200 استرليني.
وينتاب المسؤولون البريطانيون قلقاً أن بريطانيا ستحذو حذو إسبانيا وفرنسا، التي فيها ترتفع معدلات دخول المستشفيات. وتطلق الحكومة حملة توعية جديدة للتشديد على الحاجة للتباعد الاجتماعي وقواعد النظافة العامة الأساسية.
هبطت أسهم كبرى شركات التقنية الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي تأثراً بمخاوف متزايدة أن تكون بعض الأسهم التي يُنظر لها بالمستفيدة من جائجة فيروس كورونا قد ارتفعت أكثر من اللازم وبوتيرة سريعة جداً.
وقادت الخسائر مؤشر ناسدك المجمع إلى منطقة تصحيح—بإنخفاض 10% على الأقل من مستوى قياسي مرتفع—بعد ثلاث جلسات فقط من تسجيل إغلاق قياسي يوم الأربعاء. وهذا أسرع انخفاض من نوعه.
وهوى المؤشر 465.44 نقطة أو ما يعادل 4.1% إلى 10847.69 نقطة يوم الثلاثاء مُعمقاً خسائره على مدى الجلسات الثلاث الماضية إلى 10.03%.
وكان من بين أكبر الخاسرين أسهم أبل وأمازون دوت كوم وفيسبوك وزوم لإتصالات الفيديو، جميعها انخفض أكثر من 4%. ورغم خسائرها في الاونة الأخيرة، لا تزال هذه الأسهم مرتفعة بأكثر من 30% هذا العام، بدعم من أوامر البقاء في المنازل التي تهدف إلى كبح إنتشار الفيروس.
وإنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 95.12 نقطة أو 2.8% إلى 3331.84 نقطة، وخسر مؤشر داو جونز المجمع 632.42 نقطة أو ما يعادل 2.2% مسجلاً 27500.89 نقطة.
وقالت سيما شاه، كبيرة المحللين لدى برينسبال جلوبال إنفستورز، "أعتقد أننا يجب أن نتوقع تناوباً خارج هذا القطاع—الزخم وراء أسهم التقنية سينحسر".
"بما أننا نرى تخفيفاً لإجراءات العزل العام وإقتراب التوصل إلى لقاح، يبدأ الأناس في العودة إلى حياة طبيعية أكثر ويبدأ الإعتماد على التقنية في التراجع من الذروة التي كان عليها في غمار الإغلاقات".
وبعد ستة أشهر من الصعود، تمر الأسهم بأسوأ فترة لها منذ مارس، عندما ألم وباء فيروس كورونا بالاقتصاد وأدى إلى موجة بيع عنيفة.
ومع ذلك، مستثمرون قليلون الذين يعتقدون أن التراجعات مؤخراً تشير إلى نهاية موجة الصعود التي قادت مؤشر ناسدك ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع هذا العام 20% و 3.1% على الترتيب.
وهبطت أبل وحدها 8.14 دولار، أو 6.7%، إلى 112.82 دولار يوم الثلاثاء. وهبطت شركة التقنية العملاقة 14% وخسرت حوالي 320 مليار دولار من قيمتها السوقية على مدى الجلسات الثلاث الماضية، رغم أنها أعلنت عن حدث لإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات التي جعلتها الشركة الأعلى قيمة في العالم.
وإمتدت خسائر الثلاثاء لأبعد من صناعة التقنية—فتراجعت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، كما كان هذا هو حال 26 شركة من الشركات الثلاثين المدرجة على مؤشر الداو.
وتلقت أسهم شركات الطاقة ضربة حيث واصلت أسعار النفط تراجعاتها جراء مخاوف بشأن تباطؤ الطلب وسط تعاف اقتصادي لازال غير متكافيء. وأشارت السعودية إلى توقعات بإنحسار الطلب في عطلة نهاية الأسبوع بتخفيض أسعار بيع خامها.
وهبط خام برنت، خام القياس العالمي، 5.3% إلى 39.78 دولار للبرميل، متراجعاً دون 40 دولار للمرة الأولى منذ يونيو. ونزل النفط الخام الامريكي 7.6%.
وشهدت تسلا، أحد الأسهم الأفضل أداء هذا العام، أسوأ يوم لها على الإطلاق، منخفضة 21%، أو 88.11 دولار، إلى 330.21 دولار. وأحجمت "اس اند بي داو جونز للمؤشرات" يوم الجمعة عن إدراج شركة تصنيع السيارات الكهربائية في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي كان يراهن مستثمرون كثيرون أنه سيمنح أسهم الشركة دفعة جديدة. وهبطت أسهمها 34% في سبتمبر—لكن زادت حوالي أربعة أضعاف في 2020.
زادت قيمة شركة فوري المصرية للمدفوعات الإلكترونية ثلاثة أضعاف خلال جائحة فيروس كورونا، مدعومة بمساعي حكومية للحد من الإعتماد الزائد من المواطنين على التعاملات النقدية. وينقسم المستثمرون والمحللون حول ما إذا كان سهم الشركة قادر على مواصلة صعوده.
وطرحت "فوري لتكنولوجيا البنوك والدفع الإلكتروني" أسهمها في البورصة المصرية قبل ما يزيد قليلا على عام. وأدى صعود سهمها بنسبة 300% من أدنى مستوى تسجل في منتصف مارس إلى ارتفاع قيمتها السوقية إلى 20 مليار جنيه مصري (1.3 مليار دولار). وبحسب وكالة بلومبرج، هذا يضع فوري ضمن أكبر 10 شركات مصرية من حيث القيمة السوقية بجانب شركات مثل المصرية للاتصالات والسويدي إلكتريك، التي تدر إيرادات وأرباح أكثر أضعاف من فوري.
وتحاول مصر، التي فيها من الشائع قيام موظفين حكوميين بتحصيل فواتير الغاز والكهرباء، التحول بشكل أكبر إلى المعاملات الرقمية. وطلب البنك المركزي من المقرضين وضع إستراتجية تضمن السماح لكل المواطنين بالحصول على خدمات مالية، بالتركيز على المدفوعات الرقمية والمحافظ الإلكترونية. ويضغط أيضا البنك المركزي من أجل إستخدام المستهلكين لمنصات الدفع الإلكتروني مثل فوري في محاولة لكبح إنتشار فيروس كورونا المستجد.
ولا يعتقد الجميع أن هذا الصعود لأسهم الشركة سيستمر. ويرى عمرو الألفي، رئيس البحوث لدى برايم سيكيورتيز في القاهرة، أن تقييم فوري "مبالغ فيه"، خاصة عند المقارنة بأرباحها. وحققت الشركة إيرادات 549 مليون جنيه في النصف الأول من 2020، بزيادة 47% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب بيانات جمعها البنك الدولي في 2017، يملك ثلث المصريين من سن 15 عام فأكثر حسابات لدى مؤسسات مالية، وهي نسبة منخفضة نسبياً. وتتم كافة تقريباً مدفوعات المرافق نقداً في البلد الذي يقطنه 100 مليون نسمة. ولدى فوري 166.500 موقعاً بما يشمل أكشاك عبر الدولة لتوفير سداد للمدفوعات النقدية وأيضا توفر الشركة خدمتها عبر ألات الصراف الألي والهواتف الذكية.
وبينما تتجاوز قيمة فوري أكثر من نصف الشركات المقيدة على مؤشر ايجي إكس 30 القياسي في مصر، إلا أن السهم غير مدرج على المؤشر حيث لا تلبي إشتراطات حجم التداول، وفق متحدث باسم البورصة
إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع تجدد تراجعات مُنيت بها أسهم شركات التقنية الأسبوع الماضي في أعقاب عطلة عيد العمال وانخفاض في أسعار النفط يلقي بثقله على أسهم شركات الطاقة.
وهبط مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.3%، مواصلاً خسائره على مدى الجلسات الثلاث الماضية إلى أكثر من 8%. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.8%، في حين خسر مؤشر داو جونز الصناعي 470 نقطة أو 1.7%.
ومن بين أسهم شركات التقنية الأخذة في التراجع أسهم الشركات التي قادت أغلب مكاسب السوق هذا العام وإستفادت من أوامر البقاء في المنازل التي تهدف إلى كبح إنتشار فيروس كورونا. وتراجعت أبل 3.4% وانخفضت أمازون 2.4% وفيسبوك 2.3%. وهبطت أسهم شركة برمجيات الدردشة عبر الفيديو "زوم لاتصالات الفيديو" 3.9%.
ولا تزال الأسهم الأربعة مرتفعة بأكثر من 30% هذا العام، بينما يحتفظ مؤشر ناسدك المجمع بمكاسب 23%.
وفي نفس الأثناء، هبطت أسهم تسلا 14% بعدما لم تدرج "اس اند بي داو جونز للمؤشرات" يوم الجمعة سهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي كان يراهن المستثمرون أنه سيعطي أسهم الشركة دفعة جديدة.
وبينما يعود المتعاملون من عطلة نهاية أسبوع طويلة تشير عادة إلى إنتهاء عطلات الصيف، سيكون الاقتصاد والانتخابات الأمريكية محل الأنظار، بالإضافة إلى استمرار الوباء. وكانت موجة البيع في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 واسعة النطاق، مع تسجيل كل قطاع خسائر وكان قطاع شركات الطاقة الأسوأ أداء، يليه أسهم البنوك.
ويؤثر أيضا على الأسواق تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال الرئيس ترامب في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أنه يفكر في "إنفصال" الاقتصاد الأمريكي عن الصين. وكانت التعليقات أحدث منعطف في الخلاف المستمر منذ سنوات بين أكبر اقتصادين في العالم الذي يتركز حول التكنولوجيا والأمن والوظائف.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ حوالي أسبوعين يوم الثلاثاء مع صعود الدولار وترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1918.60 دولار للأونصة في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 1.2% إلى 1906.24 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1926.60 دولار.
وقال إدوارد ماير، المحلل لدى ايه.دي أند إف مان كابيتال ماركتز، أن قوة الدولار تضر الذهب وإذا واصل صعوده، من الممكن أن ينخفض الذهب دون مستوى 1900 دولار للأونصة.
وارتفع الدولار 0.8% إلى أعلى مستوياته منذ نحو شهر مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويترقب المستثمرون الأن اجتماعاً للبنك المركزي الأوروبي مقرر يوم الخميس ، بينما مقرر الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم.
وقال ماير "كل البنوك المركزية في نفس القارب، سيتعين عليها مواصلة طباعة النقود وإبقاء السياسة النقدية تيسيرية من أجل مكافحة الركود الذي نشهده" وهذا سيبقي الذهب مدعوماً.
وارتفع المعدن 26% حتى الأن هذا العام، بعد أن أغرقت البنوك المركزية على مستوى العالم الأسواق بتحفيز استثنائي لتعويض أثر الضرر الاقتصادي الذي تسبب فيه وباء فيروس كورونا، حيث يُعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وفيما يكبح تراجعات الذهب في نفس الأثناء، هوت أسهم وول ستريت وسط موجة بيع في أسهم شركات التقنية، بينما تؤثر أيضا توترات بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف بشأن التعافي الاقتصادي.
أقر وزير بريطاني بأن حكومة بوريس جونسون ستنتهك القانون الدولي بمحاولة إعادة صياغة إتفاق البريكست للإنفصال الذي وقعه رئيس الوزراء مع الاتحاد الأوروبي قبل عام فقط.
وأبلغ براندون لويس وزير شؤون أيرلندا الشمالية المشرعين في مجلس العموم يوم الثلاثاء أن التعديلات المخطط لها في أجزاء من إتفاقية الإنسحاب التي تسري على الإقليم "ستنتهك القانون الدولي، بطريقة محددة ومحدودة جداً".
وتحدث بعد ساعات فحسب على إستقالة جوناثان جونز، كبير محاميي الحكومة في السنوات الست الماضية. ورفض جيمز سلاك المتحدث باسم رئيس الوزراء التعقيب على أسباب إستقالة جونز.
وأثار إعتراف لويس، بعدما سعت الحكومة للتقليل من أهمية التعديلات المخطط لها، حالة من الإندهاش والغضب بين نواب البرلمان، الذين حذروا من أن التخلي عن معاهدة ملزمة قانونياً سيضر محاولات مستقبلية لتأمين إتفاقيات دولية—من بينها اتفاق تجارة حيوي مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في البرلمان يوم الثلاثاء "كيف يمكن للحكومة طمأنة الشركاء الدوليين في المستقبل بأن بريطانيا يمكن الوثوق في وفائها بالإلتزامات القانونية للاتفاقيات التي توقعها؟".
وتجازف الحكومة أيضا بإحياء واحدة من العقبات الأكثر إثارة للجدل أمام اتفاقية للبريكست—وهو كيفية تجنب حدود فعلية على جزيرة أيرلندا—في وقت يعقد فيه مفاوضون من بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات في لندن في مسعى لكسر الجمود في المحادثات التجارية.
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن التراجع عن اتفاقية الإنفصال سيحبط أي فرصة لاتفاق تجاري، مما يزيد خطر تقديم تعريفات جمركية وحصص تصديرية ضارة من الناحية الاقتصادية في نهاية العام.
ويتركز الجدل على إشتراط اتفاقية الإنفصال بأن تظل أيرلندا الشمالية ملتزمة بالقواعد الجمركية للاتحاد الأوروبي بعد أن تغادر بريطانيا السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للتكتل الأوروبي يوم 31 ديسمبر. وهذا ينشيء فعلياً حدوداً في البحر الأيرلندي، بأن تواجه الشركات في أيرلندا الشمالية احتمالية الاضطرار لتقديم وثائق جمركية إذا أرادت نقل سلع إلى بقية بريطانيا.
وفي مشروع قانون سيتم نشره يوم الاربعاء، تخطط الحكومة لمنح الوزراء الصلاحيات للإعفاء من إشتراط تقديم هذه الوثائق، إذا لم يتم تسوية هذه القضية في محادثات مشتركة مع الاتحاد الأوروبي هذا العام.
تعتزم ألمانيا القيام بإقتراض جديد كبير العام القادم لتسريع تعافي اقتصادها الأكبر في أوروبا من تداعيات فيروس كورونا.
وقال أولاف شولتس وزير المالية أن الدين سيتماشى مجدداً مع قيود الإقتراض التي ينص عليها الدستور الألماني في 2022.
ويلزم كبح الدين المنصوص عليه في دستور ألمانيا الحكومة بإبقاء الدين تحت السيطرة. وفي أوقات الإزدهار، تسمح هذه القاعدة بعجز هيكلي نسبته 0.35% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي أوقات الركود، من الممكن أن يرتفع الإقتراض الجديد بما يتناسب مع حجم الإنكماش الاقتصادي.
وبسبب الإنفاق لدعم الاقتصاد، قال شولتس أن ألمانيا لن تعود إلى هذه الحدود "هذا العام أو العام القادم". "لكن نريد العودة إلى هذا الوضع في أقرب وقت ممكن".
ولمواجهة التداعيات، تخلت حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل عن سياسة الميزانية المتوازنة ومن المقرر أن تزيد الإقتراض الجديد بحوالي 218 مليار يورو (258 مليار دولار) هذا العام، ما يعادل أكثر من 6% من حجم الاقتصاد. وهناك تخطيط لعجز يزيد على 80 مليار يورو في العام القادم، بحسب ما ذكرته مصادر أحيطت علماً.
وساعدت خطط ألمانيا للتحفيز، التي تشمل تخفيض مؤقت لضريبة القيمة المضافة وإعانات للأسر، في تدعيم الطلب المحلي وخففت حدة الوطأة من الوباء.
هبط خام برنت دون 40 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ يونيو في ظل تعثر الطلب وضعف الأسهم الذي ينال من معنويات السوق.
وهوت العقود الاجلة لبرنت 5.3% إلى 39.77 دولار للبرميل يوم الثلاثاء. ويشير مزيج من تعثر تعافي الطلب الأسيوي وإنتهاء موسم السفر لقضاء عطلات الصيف وزيادة المعروض من تحالف أوبك+ إلى توقعات قاتمة لأسعار النفط في المدى القصير. وتراجعت أيضا أسواق الأسهم مما دفع الخام للنزول دون الحاجز النفسي الهام 40 دولار للبرميل. وتخطت تراجعات مؤشر ناسدك 100 على مدى ثلاثة أيام نسبة ال10% بعدما قادت طفرة مكاسب من أدنى مستوياته في مارس التقييمات إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ حقبة "الدوت كوم".
وفي نفس الأثناء، قالت أربع مصاف تكرير فقط من إجمالي 10 مصافي أسيوية استطلعت بلومبرج أرائها أنها ستحاول شراء المزيد من الخام السعودي بعدما خفضت المملكة الأسعار لشهر أكتوبر إذ يبقى الاستهلاك دون مستويات ما قبل فيروس كورونا. وخفضت أيضا شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) الأسعار يوم الثلاثاء، في أحدث إستجابة لتباطؤ الطلب في أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم.
وتراجع برنت تسليم نوفمبر 2.16 دولار إلى 39.85 دولار للبرميل في الساعة 3:53 عصرا بتوقيت القاهرة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 3.09 دولار إلى 36.68 دولار للبرميل.
وإلى جانب المخاوف حول تعافي الطلب الصيني، تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وأكبر بلد مستورد للخام في العالم. وقال الرئيس دونالد ترامب أنه يعتزم تخفيض مستوى العلاقة الاقتصادية الأمريكية مع الصين، مهدداً بمعاقبة أي شركات أمريكية تخلق وظائف في الخارج ومنع الشركات التي لديها تعاملات مع الصين من نيل عقود من الحكومة الاتحادية.