Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الين في تداولات متقلبة يوم الجمعة بعد أن حافظ بنك اليابان على أسعار فائدة منخفضة للغاية لكنه اتخذ خطوات لجعل سياسة التحكم في منحنى العائد أكثر مرونة.

تعزز الين الياباني إلى 138.50 لكل دولار قبل أن يضعف إلى 141.20. وسجلت العملة اليابانية في أحدث مستوى لها 139.14 بارتفاع 0.25 مقابل الدولار.

اختتم اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الذي استمر ليومين يوم الجمعة بقرار بالإبقاء على اسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير عند –0.1% وعائد السندات الحكومية لاجل 10 سنوات حول 0%.

كما قال بنك اليابان إنه سيعرض شراء سندات حكومية يابانية مدتها 10 سنوات عند 1% ، بدلا من المعدل السابق البالغ 0.5%.

في وقت سابق هذا الأسبوع ، رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما هو متوقع.

مع ذلك ، أثار البنك المركزي الأوروبي إمكانية التوقف في سبتمبر حيث تظهر ضغوط التضخم إشارات أولية على التراجع وتزايد مخاوف الركود.

وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس في تصريحات أدت إلى انخفاض اليورو بنسبة 1% يوم الخميس ، "هناك احتمال لرفع (في المرة القادمة). هناك احتمال للتوقف. ربما يكون ذلك حاسم".

خلال التعاملات الآسيوية يوم الجمعة ، تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.05% إلى 1.0967 دولار.

في اجتماع يوم الأربعاء ، ترك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لمزيد من رفع أسعار الفائدة ، على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل قدم القليل من التلميحات حول اجتماع سبتمبر.

قال رودريجو كاتريل ، كبير محللي العملات في بنك أستراليا الوطني: "احتفظ كلا البنكين المركزيين بميل متشدد ، لكن يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع مرة أخرى بينما تخبرنا البيانات أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى على الأرجح".

سلطت البيانات التي صدرت خلال الليل الضوء على التحدي الذي يواجهه الاحتياطي الفيدرالي ، مع نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثاني حيث دعمت مرونة سوق العمل الإنفاق الاستهلاكي ، بينما عززت الشركات الاستثمار في المعدات.

أظهر تقرير منفصل من وزارة العمل أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 7000 إلى 221 الف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 22 يوليو ، وهو أدنى مستوى منذ فبراير. كان الاقتصاديون قد توقعوا 235 الف طلب.

مقابل سلة من العملات ، ارتفع الدولار بنسبة 0.05% إلى 101.73 ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.66% ليلا.

    

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم الخميس بعد أن أجبرت بيانات أمريكية أفضل من المتوقع ونبرة أقل ميلاً للتشديد من البنك المركزي الأوروبي المستثمرين على إعادة النظر في إفتراض أن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف زيادات أسعار الفائدة.

ونما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني حيث أدى صمود سوق العمل إلى تعزيز إنفاق المستهلك، في حين عززت الشركات الاستثمار في المعدات، الأمر الذي قد يحول دون حدوث ركود.

في نفس الوقت، انخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بطالة لأكثر من أسبوع، وهو مقياس للتوظيف، 59 ألفاً إلى 1.690 مليون خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 يوليو. ويبقى ما يعرف بالطلبات المستمرة منخفضاً بحسب المقاييس التاريخية، في إشارة إلى أن بعض العاملين الذين تم الاستغناء عنهم يجدون سريعاً فرص عمل.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.682% إلى 101.770 نقطة، بينما ينخفض اليورو 0.86% إلى 1.0988 دولار.

ورفع البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته على الودائع الخميس وأبقى خياراته مفتوحة حول ما إذا كانت زيادات إضافية ستكون مطلوبة لخفض التضخم. وتزايدت الدلائل على تباطؤ في أوروبا حيث سجلت طلبات القروض مستوى قياسياً منخفضاً في الربع الثاني وتدهورت ثقة الشركات في ألمانيا وجاءت مؤشرات مديري المشتريات دون التوقعات لمنطقة اليورو ككل.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية كالمتوقع يوم الأربعاء، في الزيادة الحادية عشر خلال آخر 12 اجتماعاً. وترك رئيس الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوحاً لإحتمالية زيادة جديدة في سبتمبر.

وتنتظر الأسواق أخباراً من بنك اليابان، الذي قال محللون أنه قد يكون العامل غير المحسوم بين البنوك المركزية الرئيسية الثلاثة التي تجتمع هذا الأسبوع.

ويعلن بنك اليابان قراره للسياسة النقدية يوم الجمعة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ بموقفه النقدي بالغ التيسير، إلا أن تعديلاً لسياسته الخاصة بمنحنى عائد السندات يبقى احتمالاً.

وتراجع الين الياباني 0.72% مقابل الدولار إلى 141.22 ين، بينما كان الاسترليني منخفضاً 0.81% في أحدث تعاملات عند 1.2834 دولار.

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس، متأثرة بقوة الدولار وزيادة في عوائد السندات بعد أن جاءت بيانات اقتصادية أمريكية أقوى من المتوقع.

ونزل السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 1945.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1345 بتوقيت جرينتش، متراجعاً من ذروته في أسبوع التي سجلها في وقت سابق من الجلسة.

وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1944.70 دولار.

وأظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بأسرع من المتوقع في الربع الثاني حيث أدى صمود سوق العمل إلى دعم إنفاق المستهلك.

كما أظهر تقرير منفصل من وزارة العمل اليوم الخميس أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 7000 طلباً إلى 221 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 22 يوليو.

وفي أعقاب صدور البيانات، قفز مؤشر الدولار 0.7% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وارتفع عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.90%.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كالمتوقع. وسعرت الأسواق فرصة بنسبة 57% لتثبيت الفيدرالي أسعار الفائدة لبقية العام، بحسب أداة فيدووتش التابعة لشركة سي إم إي.

في نفس الوقت، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة التاسعة على التوالي اليوم الخميس وأبقى الباب مفتوحاً لمزيد من التشديد النقدي.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الأمريكي تكلفة الاقتراض مرة أخرى ، بينما انخفض مقابل اليورو القوي قبل نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي.

قبل أسبوع من رفع سعر الفائدة المتوقع من بنك إنجلترا ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.26% مقابل الدولار عند 1.2973 دولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوع واحد في التداولات السابقة.

مقابل اليورو ، انخفض بنسبة 0.33% عند 85.93 بنس ، بعد ارتفاعه مقابل العملة الموحدة يوم الثلاثاء على خلفية بيانات تظهر أن طلب شركات منطقة اليورو على القروض انخفض إلى أدنى مستوى على الإطلاق في الربع الأخير ، وأظهرت بيانات منفصلة تدهور في ثقة الأعمال في ألمانيا هذا الشهر.

يوم الخميس ، انخفض المؤشر الذي يقيس الدولار الأمريكي مقابل ستة أقران بما في ذلك الاسترليني بنسبة 0.5% بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اليوم السابق كما كان متوقع.

كانت الزيادة الـ 11 لمعدل فائدة الاحتياطي الفيدرالي في اخر 12 اجتماع له ، وترك الرئيس جيروم باويل الباب مفتوح أمام زيادة أخرى في سبتمبر. لكن المتداولين لم يكونوا مقتنعين بأنه سوف يتابع الأمر ، مما أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي.

تغيرت التوقعات بشأن ما يشير إليه بنك إنجلترا عندما يجتمع في 3 أغسطس هذا الشهر. يتوقع المتداولون ارتفاع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى 5.84% بحلول فبراير من 5% الآن ، ولكن هذا أقل بكثير من الذروة المتوقعة عند حوالي 6.% بحلول مايو والتي كانت متوقعة في وقت سابق من هذا الشهر.

أدى إصدار بيانات التضخم البريطاني التي جاءت أضعف من المتوقع لشهر يونيو إلى تخفيف الضغط عن بنك إنجلترا لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

واصل الدولار خسائره يوم الخميس ، بعد يوم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة الأخير ، بينما تحول تركيز السوق عبر المحيط الأطلسي إلى إعلان البنك المركزي الأوروبي الوشيك بشأن سعر الفائدة.

رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية ، كما هو متوقع ، مسجلا زيادة سعر الفائدة الـ 11 في آخر 12 اجتماع له.

بينما ترك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوح أمام زيادة أخرى في سبتمبر ، بدا المتداولون غير مقتنعين وواصل الدولار في انخفاضه المتواضع بعد الاجتماع بنسبة 0.3% يوم الأربعاء.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.4% إلى 100.66.

يأتي البنك المركزي الأوروبي تحت الضوء بعد ذلك ، حيث يتوقع المستثمرون أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس ، مع التركيز على توجيهاته وتوقعاته المستقبلية لشهر سبتمبر.

قبل القرار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.1128 دولار.

أما الين الياباني ، فقد ارتفع بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 139.95.

يعلن بنك اليابان عن قرار سياسته النقدية يوم الجمعة ، ويُنظر إليه إلى حد كبير على أنه يبقي على موقفه شديد التيسير ، على الرغم من أن تعديل سياسة التحكم في منحنى العائد لا يزال محتمل.

لامس الاسترليني اعلى مستوى في اسبوع واحد عند 1.2985 دولار في وقت سابق في الجلسة وتداول اخر مرة بارتفاع بنسبة 0.3%. من المتوقع ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة للمرة الـ 14 على التوالي في اجتماع سياسته الاسبوع القادم.

 

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الخميس على خلفية ضعف الدولار بشكل طفيف ، حيث استوعب المتداولون تعليقات متوازنة إلى حد ما من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل بعد زيادة متوقعة على نطاق واسع في أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1978.19 دولار للاونصة الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت في وقت سابق اعلى مستوياتها منذ 20 يوليو.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1978.50 دولار.

رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء ، مما يسلط الضوء أن رفع آخر بمقدار 25 نقطة أساس قد يكون في سبتمبر بناءا على مجموعة واسعة من البيانات. ومع ذلك ، أشار باويل إلى أنهم لم يعودوا يتوقعوا حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

المعدن اكثر حساسية لارتفاع أسعار الفائدة لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.

في وقت لاحق اليوم ، من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1.8% سنويا في الربع الثاني ، بانخفاض عن 2% في الربع الأول.

سيركز المستثمرون أيضا على قرار سياسة البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم ، حيث من المتوقع أن يرفع البنك أسعار الفائدة للمرة التاسعة وبعد ذلك يتخذ نهج "يعتمد على البيانات" بدلا من ذلك.

قفزت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر وسط تفاؤل بأن دورة التشديد الأمريكية قد انتهت.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.02 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 968 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.1% لـ 1258.37 دولار.

قفزت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الخميس ، معوضة خسائر الجلسة السابقة ، حيث طغى شح الامدادات وتوقعات زيادة الطلب الصيني على المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 72 سنت أو 0.9% إلى 83.64 دولارللبرميل الساعة 0522 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 79.56 دولار بزيادة 78 سنت أو 1% ، متجها نحو أعلى مستوياته منذ 19 أبريل.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزونات الخام الأمريكية أقل من المتوقع ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية ، تاركا الباب مفتوح أمام زيادة أخرى.

نظرا لأن تحرك الاحتياطي الفيدرالي كان متوقع ، يتحول تركيز السوق إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ، الذين يطلق عليهم معا أوبك + ، والتي تعقد اجتماعها الشهري للجنة المراقبة الوزارية المشتركة الأسبوع المقبل.

ستكون توقعات اللجنة للطلب هامة لمعرفة ما إذا كانت السعودية ، الزعيم الفعلي ، ستقرر تمديد خفض الإنتاج الطوعي البالغ مليون برميل يوميا حتى سبتمبر.

وقلصت السعودية إنتاجها إلى 9 مليون برميل يوميا في يوليو من 10 مليون برميل يوميا ، وهو أكبر خفض إنتاج منذ سنوات ، وقالت في أوائل يوليو إنها ستمدد الخفض حتى أغسطس.

وفي الوقت نفسه ، لا تزال معنويات السوق مدعومة بتعهدات الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع باتخاذ المزيد من الخطوات لتعزيز النمو.

توقع المحللون من بنك الكومنولث الأسترالي ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت إلى 85 دولار للبرميل بحلول الربع الرابع على خلفية التوقعات بأن تخفيضات الامدادات من أوبك + والطلب المرن سيجبر مخزونات النفط العالمية على الانخفاض.

لكن ما حد من مكاسب النفط ، توقع ان يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة التاسعة على التوالي يوم الخميس ، والتي قد لا تكون نهاية السياسة المشددة وسط التضخم المستمر.

أنهت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية أطول فترة مكاسب لها منذ أبريل حيث طغت وفرة في المخزونات على مخاطر تهدد الإمدادات كما خففت موجة حر قبضتها القاتلة.

وهبطت العقود الآجلة القياسية 6.4% بعد أن صعدت 5.2% خلال تعاملات سابقة. وتبدأ في الإنحسار درجات حرارة مرتفعة إلى حد قياسي في جنوب أوروبا والتي عززت الطلب في أماكن مثل إيطاليا، التي تعتمد على الغاز في توليد الكهرباء.

وبينما خرجت أوروبا من أزمة طاقة العام الماضي في وضع مستقر نسبياً حيث أن مستودعات تخزينها للغاز ممتلئة أكثر بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام، فإن تعطلات الإمداد والقفزات في الطلب تسببان تقلبات. ومن المرجح أن يراقب المتعاملون عن كثب توقعات الطقس لشهر أغسطس لتقدير الإستهلاك في المستقبل.

ووصلت مستودعات التخزين الأوروبية إلى 84% من طاقتها الاستيعابية، فيما سجلت النسبة في ألمانيا 86%، مع تبقي شهرين على الأقل على موسم ضخ الغاز في الصيف.

مع ذلك، تتنافس أوروبا بشكل متزايد مع آسيا على الغاز الطبيعي المسال المتاح. ومن المتوقع أن تؤدي عدة تعطلات إلى كبح الإمدادات خلال الأسابيع المقبلة.

وانخفضت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، المقياس الأوروبي للغاز، 5.8% إلى 30.75 دولار للميجاوات/ساعة في الساعة 3:33 مساءً بتوقيت أمستردام. وتراجعت أيضاً العقود المكافئة.

صعدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات قبل زيادة متوقعة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتعليقات لرئيس البنك جيروم باويل في وقت لاحق من اليوم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1966.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1337 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1968 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.863%.

ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتكون الزيادة الحادية عشر في آخر 12 اجتماع سياسة نقدية وربما تكون الأخيرة.

لكن سيكون تركيز المتعاملين على مؤتمر صحفي لباويل في الساعة 9:30 مساءً بتوقيت القاهرة بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة.

وضمن المرتقب أيضاً قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان هذا الأسبوع.

يرى بنك جيه بي مورجان تشيس فرصة ثمينة في الذهب قبل ركود أمريكي متوقع إذ يتنبأ بأن تتخطى الأسعار ألفي دولار للأونصة بنهاية العام وتسجل مستويات قياسية جديدة في 2024 مع بدء انخفاض أسعار الفائدة.

وقال جريج شيرر، المدير التنفيذي لأبحاث السلع العالمية لدى البنك، في إفادة عبر الإنترنت اليوم الأربعاء إن انخفاض العوائد الحقيقية في الولايات المتحدة سيكون "محركاً كبيراً" للمعدن النفيس عندما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في إجراء تخفيضات في أسعار الفائدة، الأمر الذي متوقع حدوثه في الربع الثاني من العام القادم.

وصعد الذهب حوالي 15% على مدى الأشهر الاثنى عشر الماضية، مدعوماً بعلامات على إقتراب دورة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية من نهايتها ومشتريات البنوك المركزية فضلاً عن نوبات من الطلب على المعدن كملاذ أمن. وفي أوائل مايو، إقترب من مستواه القياسي المرتفع 2075.47 دولار للأونصة، الذي تسجل في عام 2020.

ويستهدف البنك متوسط سعر للمعدن الأصفر 2175 دولار للأونصة في الربع الأخير من 2024، مع ميل الاحتمالات للصعود وسط توقعات بركود أمريكي معتدل من المحتمل أن يحدث في وقت ما قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة.

وأضاف شيررر "نحن في وضع مواتي جداً فيه نعتقد أن إمتلاك الذهب وتخصيص مراكز شراء للذهب والفضة هو شيء يعمل كوسيلة تنويع مع نهاية دورة اقتصادية وشيء سيؤدي بشكل جيد إذا نظرنا إلى الأشهر الاثنى عشر والثمانية عشر القادمة".

وتابع قائلاً أن الذهب والفضة لا يتوقف صعودهما على ما إذا كان سيحدث هبوطاً سلساً أو هبوطاً عنيفاً في الولايات المتحدة، إلا أن ركوداً أشد حدة سيؤدي إلى إلى تخفيض أكبر في أسعار الفائدة. ويتناقض ذلك مع الأسهم والسلع المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي، مثل الألمونيوم والنحاس، حيث من الممكن أن يتفاوت بشكل كبير العائد عليها بناءً على السيناريو الاقتصادي.