جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
مددت السعودية تخفيضها أحادي الجانب لإنتاج النفط لشهر إضافي، وقالت أنه من الممكن تمديده لفترة أطول أو حتى تعميقه.
وستمدد الدولة القائدة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تخفيض مليون برميل يومياً –الذي بدأ الشهر الماضي—إلى سبتمبر، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وهذا سيبقي الإنتاج عند حوالي 9 ملايين برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ سنوات طويلة. وقفزت العقود الآجلة للنفط الخام على إثر الخبر.
ويهدف هذا الإجراء—الذي يأتي بالإضافة إلى قيود إنتاج تطبقها الرياض بالتنسيق من آخرين في مجموعة أوبك بلس للمنتجين—إلى "تعزيز الجهود الإحترازية التي قامت بها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط".
وتعافت أسعار النفط مؤخراً، لتصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر فوق 85 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الأسبوع في بورصة لندن، حيث يبدأ التعافي بعد الجائحة في الطلب على الوقود، مقرون بقيود إنتاج من قبل دول أوبك بلس، في تقليص معروض أسواق الخام العالمية.
لكن مع توقعات اقتصادية لا زال تخيم عليها بيانات ضعيفة من الصين ومخاوف من الركود في الولايات المتحدة، لا تظهر الرياض علامات على تخفيف قبضتها. بالإضافة لذلك، قد تحتاج المملكة إلى أسعار تصل إلى 100 دولار للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي، بحسب بلومبرج إيكونوميكس. وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 1.7% بعد الإعلان السعودي اليوم الخميس.
وجاء القرار بالتمديد متماشياً مع توقعات التجار والمحللين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم الأسبوع الماضي. وأثارت السياسة الإنتاجية للمملكة إنتقادات من دول كبرى مستوردة، التي تخشى من أن يعرض ارتفاع تكاليف الوقود المستهلكين لقفزة جديدة في التضخم ويحبط البنوك المركزية في وقت تحاول فيه التوقف عن زيادات أسعار الفائدة.
وقدم السعوديون التخفيض الإضافي بمقدار مليون برميل يومياً في وقت سابق من هذا الصيف كتحرك أحادي الجانب، مع ضخ أغلب الأعضاء الآخرين بمنظمة أوبك كميات أقل من أهدافهم المحددة ومن المستبعد أن يخفضوا الإمدادات أكثر.
ومنذ ذلك الحين إنضمت لها روسيا، العضو بتحالف أوبك بلس الأوسع، والتي يبدو أنها تلتزم أخيراً بتعهدات خفض الصادرات. وكانت موسكو تحافظ على مستوى صادراتها لأشهر طويلة من أجل تحقيق أقصى إيرادات من أجل حربها ضد أوكرانيا، لكن تظهر بيانات تتبع الناقلات أنها بدأت في الانخفاض.
وجاء الدفاع عن السوق على حساب السعوديين حيث تعرضت المملكة لأكبر تخفيض لتوقعات النمو الاقتصادي من صندوق النقد الدولي، الذي يتوقع نمو الدولة 1.9% فقط هذا العام، وهو معدل ضئيل جداً مقارنة بأدائها في 2022.
وسترأس السعودية وروسيا مراجعة عبر الإنترنت لأوضاع السوق من الدول الرئيسية بأوبك بلس يوم الرابع من أغسطس. فيما من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك بلس الذي يضم 23 دولة في أواخر نوفمبر.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أربعة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس بعد بيانات سوق العمل الايجابية في اليوم السابق ، بينما انخفض الاسترليني قبل رفع سعر الفائدة المتوقع من بنك إنجلترا.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء ارتفاع وظائف القطاع الخاص الامريكي أكثر من المتوقع في يوليو ، في حين أن خطط وزارة الخزانة الأمريكية لزيادة حجم مزادات السندات الحكومية في الربع الثالث دفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى الأعلى وعززت الدولار.
صرح نيلز كريستنسن ، كبير المحللين في شركة نورديا: "لا تزال البيانات الصادرة من الولايات المتحدة أقوى من التوقعات. لا يزال وضع التوظيف جيد للغاية".
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، إلى 102.84 ، وهو أعلى مستوى في أربعة أسابيع. وارتفع في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% إلى 102.73 ، مواصلا مكاسب يوم الأربعاء بنسبة 0.5%.
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة.
صرح آخرون إن موجة جديدة من العزوف عن المخاطرة بعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني الأعلى للحكومة الأمريكية كان من الممكن أن تؤدي إلى بعض عمليات شراء الملاذ الآمن ، والتي من المفارقات أيضا أن تعزز الدولار.
مقابل الدولار القوي ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.27 دولار. يوم الأربعاء ، سجل أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 1.2680 دولار.
من المقرر إعلان السياسة النقدية لبنك إنجلترا في وقت لاحق يوم الخميس ، حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى أعلى مستوى في 15 عام عند 5.25% ، وهي الزيادة الـ 14 على التوالي لدورة التشديد الحالية.
ارتفع الين الياباني الملاذ الامن بنسبة 0.3% تقريبا عند 143.95 للدولار ، مستفيدا من العزوف عن المخاطرة حيث واصلت الأسهم العالمية انخفاضها الأخير. في وقت سابق تراجعت العملة إلى أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع عند 143.89 للدولار.
تعرضت العملة اليابانية للضغط هذا الأسبوع حتى مع تخفيف بنك اليابان يوم الجمعة قبضته على أسعار الفائدة. سارع صانعو السياسة أيضا إلى التراجع عن التكهنات بأن هذه الخطوة كانت مقدمة لخروج وشيك من سياسة البنك المركزي شديدة التيسير.
تراجع اليورو بنسبة 0.2% عند 1.0922 دولار .
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الخميس بعد انخفاض استمر يومين ، بما في ذلك انخفاض حاد يوم الأربعاء ، حيث أثر خفض التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية على المعنويات ، على الرغم من أن المخاوف بشأن شح الامدادات قدمت بعض الدعم.
خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني الرئيسي للولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، مما يعكس التدهور المالي المتوقع وكذلك عبء الدين الحكومي المرتفع والمتزايد.
على الرغم من المعنويات الهبوطية الأوسع نطاقا ، فإن الأسعار مدعومة بمخاوف من تشديد الامدادات بسبب تخفيضات الإنتاج من قبل كبار المنتجين والتي من المتوقع أن تبقى دون تغيير في اجتماع يوم الجمعة.
تداولت العقود الاجلة لخام برنت عند 83.26 دولار للبرميل مرتفعة 6 سنت أو 0.1% الساعة 0422 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت او 0.1% إلى 79.54 دولار للبرميل.
تداول كلا الخامين بالقرب من أعلى مستوياتهما منذ أبريل يوم الأربعاء ، لكنهما أغلقا بانخفاض بنسبة 2% بعد خفض التصنيف الائتماني. وارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنحو 16% في يوليو بينما ارتفع خام برنت بأكثر من 14%.
من المقرر أن يُعقد الاجتماع القادم للجنة مراقبة السوق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ، والمسمى معا أوبك + ، في 4 أغسطس.
تشير تقارير رويترز إلى أنه من غير المرجح أن تعدل أوبك + سياستها الحالية لإنتاج النفط ، حيث من المتوقع أن تمدد السعودية خفضها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا لشهر آخر يشمل سبتمبر.
كما تقدم السياسات الحكومية لتعزيز اقتصاد الصين ، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ، بعض الدعم للأسعار والطلب على الوقود ، على الرغم من أن تفاصيل إجراءات الدعم كانت قليلة حتى الآن.
كما أعلن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يوم الخميس أن قطاع الخدمات لديه توسع بوتيرة أسرع في يونيو ، مما عوض بيانات التصنيع المخيبة للآمال في وقت سابق هذا الأسبوع.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس بعد بيانات لوظائف القطاع الخاص الامريكي والتي عززت الرهانات على المزيد من تشديد السياسة النقدية ودعمت الدولار وعوائد السندات.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1934.39 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش ، متداولة بالقرب من ادنى مستوياتها في 3 اسابيع والتي سجلت في الجلسة السابقة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1969.90 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع ، وسجلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها منذ نوفمبر بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء ارتفاع وظائف القطاع الخاص الامريكي أكثر من المتوقع الشهر الماضي.
يوم الجمعة ، سيصدر تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر يوليو لمعرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في 15 عام في وقت لاحق يوم الخميس حيث لا يزال التضخم هو الأعلى بين الاقتصادات الرئيسية في العالم.
غالبا ما يتم البحث عن الذهب الذي لا يدر عائد كاستثمار آمن ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ولكنه يميل إلى فقد بريقه عندما ترتفع أسعار الفائدة.
استوعبت الأسواق أيضا تخفيض فيتش للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة ، حيث قال المستثمرون إنهم يتوقعوا عدم ارتياح على المدى الطويل بشأن وضع ديون البلاد والاستقطاب السياسي والمكانة العالمية للدولار.
يتوقع بريان لان التاجر في GoldSilver Central ان يختبر الذهب الدعم عند 1933 دولار ، واذا تم اختراقه ، تتراجع الاسعار الى 1920 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% عند 23.65 دولار للاونصة وانخفض البلاتين 0.2% لـ 919.18 دولار ، ويقترب كلاهما من ادنى مستوياتهم في 3 اسابيع. تراجع البلاديوم 0.2% لـ 1240.42 دولار للاونصة.
تهاوت مخزونات النفط الخام الأمريكية بكمية قياسية بلغت 17.05 مليون برميل الأسبوع الماضي، في أحدث علامة على تناقص المعروض العالمي بعد تخفيضات الإنتاج من أوبك بلس.
وتبلغ المخزونات الأمريكية الآن أدنى مستوى لها منذ يناير، بحسب ما أظهرته بيانات حكومية أمريكية، في علامة محل ترحيب المراهنين على صعود النفط الذين يتوقعون ضيق المعروض منذ أشهر.
وصعدت العقود الآجلة للخام مؤخراً فوق 80 دولار للبرميل على خلفية قيود إنتاج جديدة تفرضها السعودية وتراجع الصادرات من روسيا.
وتخضع كثيراً بيانات المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية للتعديل، وقد أثارت تعديلات كبيرة بعض التشكيك في دقة البيانات.
هبطت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، تأثراً بقوة الدولار وتعافي عوائد السندات حيث إستوعب المستثمرون تخفيض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأمريكي وركزوا على بيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1935.69 دولار للأونصة في الساعة 5:30 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ارتفاعه 0.6% في تعاملات سابقة بفضل بعض الطلب عليه كملاذ أمن بعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للدين الحكومي الأمريكي إلى ايه ايه + من ايه ايه ايه.
فيما ارتفع الدولار 0.4% إلى أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. كما زادت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ العاشر من يوليو.
وأظهرت بيانات أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت بأكثر من المتوقع في يوليو، في إشارة إلى إستمرار صمود سوق العمل الذي من شأنه أن يحمي الاقتصاد من الركود.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الشهر الماضي. وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، بلغت إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع سبتمبر 83%.
وتتركز كل الأنظار على تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر يوليو المزمع يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الوظائف 200 ألف وظيفة بعد أن زادت 209 ألفاً في يونيو.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء ، متداولة بالقرب من أعلى مستوياتها منذ أبريل ، مدعومة ببيانات مخزونات الخام والوقود التي تظهر طلب قوي في الولايات المتحدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 44 سنت أو 0.5% إلى 85.35 دولار للبرميل الساعة 0949 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنت أو 0.6% إلى 81.85 دولار للبرميل.
تراجعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 15.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 يوليو ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي ، مقارنة بتقديرات المحللين لانخفاض قدره 1.37 مليون برميل.
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات البنزين تراجعت 1.7 مليون برميل مقارنة بتقديرات لانخفاض قدره 1.3 مليون برميل. وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 510 الف برميل مقارنة بتقديرات المحللين بارتفاع 112 ألف برميل. كلاهما مؤشران على الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة.
يتوقع المحللون أن تواصل السعودية خفض إنتاجها الطوعي من النفط البالغ مليون برميل يوميا لشهر آخر يشمل سبتمبر في اجتماع للمنتجين يوم الجمعة.
صرحت ستة مصادر في أوبك + لرويترز إن أوبك + ، التي تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا ، من غير المرجح أن تعدل سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع لجنة يوم الجمعة ، حيث يؤدي تشديد الامدادات وصمود الطلب الى صعود أسعار النفط.
تراجعت العقود الآجلة في وول ستريت يوم الأربعاء بعد أن أثار تحرك وكالة فيتش لخفض التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية رحلة إلى الأمان في الأسواق المالية العالمية.
خفضت وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة إلى AA + من AAA ، مستشهدة بالتدهور المالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة بالإضافة إلى تزايد عبء الدين الحكومي العام ، مما يجعلها ثاني وكالة تصنيف رئيسية بعد تحرك ستاندرد آند بورز في عام 2011 لتجريد البلاد من تصنيف AAA.
انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.02%. ارتفع الذهب والين الياباني ، بينما ظل الدولار مستقر.
صرح ليث خلف ، رئيس تحليل الاستثمار في AJ Bell: "عندما يُنظر إلى ديون أكبر اقتصاد في العالم على أنها ذات جودة منخفضة ، فمن الطبيعي أن تزعج المستثمرين وتجعلهم يعيدون التفكير في محافظهم".
من المتوقع الان أن تنخفض أرباح الولايات المتحدة في الربع الثاني بنسبة 5.9% عن العام السابق ، وفقا لبيانات ريفينتيف ، مقارنة مع انخفاض بنسبة 7.9% مقدّر في الأسبوع السابق.
يترقب المستثمرون أيضا تقرير وظائف القطاع الخاص لشهر يوليو والذي قد يقدم المزيد من الادلة حول سوق العمل المحلي ، قبل بيانات وظائف غير الزراعيين التي طال انتظارها والتي من المقرر أن تصدر يوم الجمعة.
قفز الذهب يوم الأربعاء مع تعثر الدولار الأمريكي وعوائد السندات والأسهم الآسيوية بعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني الأمريكي AAA ، مما أدى إلى توتر الثقة في الاقتصاد وعزز الاهتمام بالمعدن كملاذ امن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1949.49 دولار للاونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1986.50 دولار.
خفضت وكالة فيتش ، بعد إغلاق وول ستريت يوم الثلاثاء ، التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية من AAA إلى AA + ، مشيرة إلى التدهور المالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتزايد عبء الدين الحكومي العام.
يعتبر الذهب ، المسعّر بالدولار ، استثمار مفضل كملاذ آمن في أوقات التوتر وعدم اليقين الاقتصادي.
انخفض الذهب بنسبة 1% وسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مع استقرار الدولار بعد أن عوضت البيانات القوية نسبيا عن التصنيع والبناء في الولايات المتحدة تراجع فرص العمل إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين في يونيو.
لا يزال التركيز على تقرير وظائف غير الزراعيين الصادر يوم الجمعة لشهر يوليو ، وهو مقياس رئيسي لصحة الاقتصاد الأمريكي.
أعرب محافظو البنوك المركزية الأمريكية عن أملهم في أن يتمكنوا من التغلب على التضخم دون إلحاق الضرر بسوق العمل ، على الرغم من أنهم قالوا أيضا إن القيام بذلك سيتطلب إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت.
صرح محللو ANZ إن تغيير التوقعات حول سعر الفائدة النهائي للاحتياطي الفيدرالي قد يحد من الاتجاه الصعودي للذهب على المدى القريب بعد أن أبقى البنك المركزي الأمريكي الباب مفتوح لزيادة أخرى في سبتمبر.
ترفع أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة حيازة الذهب ، والذي لا ينتج عنه شيء ويحتاج إلى أموال لتخزينه وتأمينه.
من بين المعادن الاخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.34 دولار ، وانخفض البلاتين 0.2% لـ 929.11 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% عند 1242.56 دولار.
كافح الدولار لإحراز تقدم يوم الأربعاء بعد أن أثار خفض وكالة فيتش لأعلى تصنيف ائتماني للحكومة الأمريكية تساؤلات حول التوقعات المالية للبلاد ، على الرغم من أنه حصل على بعض الدعم من سلسلة مرنة نسبيا من البيانات الاقتصادية.
خفضت وكالة التصنيف فيتش يوم الثلاثاء تصنيف الولايات المتحدة إلى AA + من AAA في خطوة أثارت استجابة غاضبة من البيت الأبيض وفاجأت المستثمرين ، على الرغم من القرار قبل شهرين بشأن أزمة سقف الديون.
أدى ذلك إلى دفع الدولار إلى الانخفاض ، ورفع اليورو نحو 1.10 دولار. ارتفعت العملة الموحدة لآخر مرة بنسبة 0.12% ، بعد أن لامست في وقت سابق أعلى مستوى لها في الجلسة عند 1.1020 دولار.
استقر الاسترليني عند 1.27755 دولار ، في حين ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.07% لـ 102.07 ، بعد ان انخفض على نطاق واسع في اعقاب اخبار وكالة فيتش.
صرح رودريجو كاتريل كبير محللي العملات في بنك أستراليا الوطني "لا نعتقد أن قرار وكالة فيتش أمر جوهري. بالتأكيد ، رأينا السوق يتحرك قليلا هذا الصباح ... ولكن على المدى القريب ، لا أعتقد أنه سيكون محرك طويل الأمد.
وجد الدولار أيضا بعض الدعم من البيانات الاقتصادية يوم الثلاثاء التي أظهرت أن فرص العمل في الولايات المتحدة ظلت عند مستويات تتفق مع ظروف سوق العمل المشددة ، حتى مع انخفاضها إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين في يونيو.
أشار تقرير منفصل إلى أن التصنيع الأمريكي قد يستقر عند مستويات أضعف في يوليو وسط تحسن تدريجي في الطلبات الجديدة ، على الرغم من انخفاض العمالة في المصانع إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات.
من ناحية اخرى ، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.5% إلى 142.67 ويبدو أنه مستعد لعكس ثلاث جلسات متتالية من الخسائر ، مع استمرار تقييم المتداولين للاثار المترتبة على تحرك بنك اليابان يوم الجمعة لتخفيف قبضته على أسعار الفائدة.
صرح نائب محافظ بنك اليابان ، شينيتشي أوشيدا ، يوم الأربعاء إن قرار البنك المركزي يهدف إلى جعل التحفيز الهائل أكثر استدامة وليس تمهيد للخروج من أسعار الفائدة شديدة الانخفاض.
انخفضت أسعار الذهب 1% اليوم الثلاثاء، تأثراً بصعود الدولار وزيادة في عوائد السندات، بينما يتطلع المستثمرون إلى مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع التي قد تؤثر على موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ونزل السعر الفوري للذهب 1% إلى 1944.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1433 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1943 دولار.
فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.5% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 4%.
وأظهرت بيانات الثلاثاء أن عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية انخفض إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين في يونيو، لكن يبقى عند مستويات تتماشى مع أوضاع سوق عمل ضيقة.
في نفس الوقت، بدا أن قطاع التصنيع الأمريكي يستقر عند مستويات ضعيفة في يوليو وسط تحسن تدريجي في الطلبات الجديدة.
ويتحول التركيز الآن إلى تقرير مهم للوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي لشهر يوليو المقرر نشره يوم الجمعة. ومن المتوقع أن ترتفع الوظائف الإجمالية بمقدار 200 ألف وظيفة في يوليو بعد أن زادت 209 ألف في يونيو.
وأنهى الذهب شهر يوليو على مكاسب بلغت 2.5%--وهي أكبر زيادة شهرية منذ أربعة أشهر—مدفوعاً بآمال إقتراب البنوك المركزية الرئيسية عالمياً من نهاية زيادات أسعار الفائدة وسط علامات على تباطؤ التضخم.
أدى طلب على السبائك الذهبية من قبل أفراد أثرياء وشركات في بقاء الأسعار مرتفعة في الربع الثاني رغم تباطؤ مشتريات البنوك المركزية.
وارتفع الطلب على الذهب بنسبة 7% إلى 1255 طناً في الأشهر الثلاثة حتى يونيو على أساس سنوي بعد قفزة في الشراء الاستثماري خارج البورصة من أفراد وشركات، بحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي.
وتوجه المليونيرات الأتراك والشركات التركية إلى الذهب في سوق التداول خارج البورصة كمخزون للقيمة، حيث تهاوت الليرة إلى مستويات قياسية خلال وبعد انتخابات الدولة في مايو.
وأشارت تقديرات جون ريد، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي، إلى أن أكثر من ثلث ال355 طناً من الطلب خارج البورصة رجع إلى تركيا.
وقال ريد "كان هناك إكتناز للذهب والذي يبدو كنشاط تداول خارج البورصة يتعلق بشراء أفراد أثرياء وشركات". "هؤلاء أشخاص يحاولون التحوط من ضعف العملة".
والشراء خارج البورصة هو أحد أكثر الأجزاء المحاطة بغموض في سوق الذهب والذي يرجع إلى الصفقات الخاصة الكثيرة جداً بين مشترين وبنوك أو مصافي تنقية. لكن تصدر ميتالز فوكس، المكلفة من المجلس بإعداد التقرير، التقديرات بناء على بيانات المعروض والطلب مقرونة بدلائل متناقلة.
ولاقى السعر دعماً أيضاً من الطلب من قبل بنوك وتجار في الصين والهند يقومون بتخزين الذهب. لكن كانت المبيعات بعد ذلك مخيبة للآمال بسبب التعافي الاقتصادي الضعيف للصين وارتفاع أسعار المعدن في الهند.
ويدعم مزيد من الدلائل على الطلب خارج البورصة صمود سعر الذهب فوق 1900 دولار للأونصة رغم صافي تدفقات خارجة حاد من الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن النفيس في يونيو وصافي خفض في مراكز الشراء في سوق العقود الآجلة ببورصة كوميكس.
وأدى تبدل حظوظ الصناديق المتداولة المرتبطة بالذهب إلى إنهاء فترة ثلاثة أشهر من صافي التدفقات عليها بعد أن أصدرت بنوك مركزية رئيسية إشارات تشددية في وجه ضغوط تضخمية مستمرة.
وانخفض سعر الذهب من ذروته عند 2072 دولار للأونصة في مايو، عندما إقترب جداً من أعلى مستوى على الإطلاق بعد أن أدى إحتمال رفع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبيته. وعلى خلاف السندات، لا يقدم الذهب عائداً.
ورغم شراء قياسي من البنوك المركزية في النصف الأول لعام 2023، تباطئت وتيرة الشراء 35% على أساس سنوي إلى 103 طناً في الربع الثاني حيث باع البنك المركزي التركي ذهباً لتلبية طلب استثماري محلي. وحظرت تركيا بشكل مؤقت واردات الذهب في محاولة لإحتواء العجز التجاري في وقت الانتخابات.
وفي حين إستأنفت تركيا شراء الذهب في يونيو، فإن كازاخستان وأوزبكستان وألمانيا باعوا سوياً 25 طناً من الذهب في الربع الثاني.
وكان البنك المركزي الصيني أكبر مشتر في النصف الأول من العام بمقدار 103 طناً، مواصلاً سلسلة مشترياته إلى ثمانية أشهر متتالية، يليه سنغافورة وبولندا.
وأضاف ريد إلى أنه باستثناء تركيا، "لا يوجد دليل على أن مشتريات البنوك المركزية تباطئت".
تأرجحت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع موازنة المتعاملين المخاطر على الإمدادات وعدم اليقين حول الشتاء القادم أمام ارتفاع مستويات التخزين.
وتداولت العقود الآجلة القياسية في نطاق قرب 30 يورو، عقب زيادة بلغت 9.8% في الجلسة السابقة.
ويخفض حقل "ترول" في النرويج طاقته الإنتاجية بأكثر مما كان في خطة صيانة سابقة، بحسب شركة "جاسكو" العاملة في إدارة الشبكات. ويراقب المتعاملون عن كثب التدفقات من الدولة، التي هي أكبر مورد لأوروبا، بعد أن ساهمت تعطلات ممتدة في قفزات سعرية خلال الأشهر الأخيرة.
ورغم ارتفاعها في وقت سابق من الاسبوع، تبقى أسعار الغاز منخفضة إلى حد تاريخي وسط إمدادات وفيرة وطلب ضعيف—والأخير ناتج عن أزمة طاقة في العام الماضي. وتمتليء المخزونات في القارة بحوالي 86%، وهو معدل أعلى بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام، وفق ما تظهره بيانات من مؤسسة "جاز إنفراستركشر يوروب".
من جانبه، قال بيرنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة بي بي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم الثلاثاء إن سوق الغاز في أوروبا الآن في وضع "أفضل بكثير" مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكنه "لم يتجاوز منطقة الخطر حتى الآن". "ويعتمد الأمر فعلياً على مدى تعافي الطلب مما رأيناه كخسارة في الشتاء الماضي، وما سيكون عليه الطقس".
وارتفعت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، مقياس الغاز في أوروبا، 1.48% إلى 28.79 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 1:36 مساءً بتوقيت أمستردام، بينما انخفضت العقود المزمع تسليمها من نوفمبر فصاعداً. كما صعدت العقود الآجلة المكافئة البريطانية.
تغير الاسترليني تغير طفيف يوم الثلاثاء حيث تطلع المستثمرون إلى قرار غير مؤكد بشأن سعر الفائدة من بنك إنجلترا يوم الخميس.
ارتفع الاسترليني بأكثر من 6% هذا العام حيث رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للتعامل مع التضخم المرتفع ، ومع انخفاض الدولار بفعل تهدئة ضغوط الأسعار الأمريكية.
وبلغ الذروة عند أعلى مستوى في 15 شهر عند 1.314 دولار في منتصف يوليو قبل أن ينخفض بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم البريطاني جاء أقل من المتوقع عند 7.9% في يونيو.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% فقط مقابل الدولار يوم الثلاثاء عند 1.283 دولار.
يعتقد المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 62% أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع ، وهو ما سيرفعها إلى 5.25%.
ويروا فرصة بنسبة 38% لزيادة أكبر بمقدار 50 نقطة أساس ، وفقا للتسعير في أسواق المشتقات.
استقر اليورو مقابل الاسترليني عند 85.64 بنس يوم الثلاثاء.
رسمت بيانات يوم الثلاثاء صورة ضعيفة للاقتصاد البريطاني الذي ، على الرغم من أنه كان أكثر مرونة من المتوقع في بداية العام ، إلا أنه بالكاد يتوسع.
صرحت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد إن أسعار المنازل البريطانية تراجعت بأكبر قدر منذ عام 2009 في 12 شهر حتى يوليو ، حيث أثر ارتفاع أسعار الفائدة على السوق.
أظهرت بيانات منفصلة أن إنتاج المصانع البريطانية انخفض بأسرع وتيرة في سبعة أشهر في يوليو ، متطابقا مع الاتجاه السائد في جميع أنحاء العالم.
يُظهر تسعير السوق توقع المستثمرين أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى حوالي 5.8% بحلول أوائل عام 2024. وهو انخفاض حاد عن أوائل يوليو عندما كان من المتوقع أن ترتفع المعدلات إلى 6.4% أو أعلى.
ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين – بنسبة 0.226% عند 102.12 دولار يوم الثلاثاء.