جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت اسعار النفط مكاسبها يوم الاثنين ، مدعومة بضعف الدولار وشح الإمدادات وهو ما طغى على المخاوف بشأن الركود واحتمال حدوث إغلاقات واسعة النطاق في الصين بسبب فيروس كورونا مما أدى مرة أخرى إلى خفض الطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.54 دولار او 2.5% لـ 103.70 دولار للبرميل الساعة 0648 بتوقيت جرينتش ، بعد ارتفاع بنسبة 2.1% يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.31 دولار او 2.4% لـ 99.90 دولار للبرميل ، بعد ان قفزت بنسبة 1.9% في الجلسة السابقة.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في عدة سنوات يوم الاثنين ، وهو ما عزز أسعار السلع التي تتراوح من الذهب إلى النفط. ضعف الدولار يجعل السلع المقومة بالدولار في متناول حاملي العملات الأخرى.
الأسبوع الماضي ، سجل برنت وغرب تكساس الوسيط أكبر انخفاض أسبوعي لهما في حوالي شهر وسط مخاوف من ركود سيضر بالطلب على النفط. استمرت التدريبات الجماعية لاختبار كوفيد في أجزاء من الصين هذا الأسبوع ، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومع ذلك ، ظلت إمدادات النفط شحيحة ، وهو ما قدم الدعم للأسعار. كما هو متوقع ، فشلت رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية في تحقيق أي تعهد من أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتعزيز إمدادات النفط.
يريد بايدن من منتجي النفط الخليجيين زيادة الإنتاج للمساعدة في ترويض أسعار النفط وخفض التضخم.
صرح بادن مور ، رئيس أبحاث السلع في البنك الوطني الأسترالي ، في مذكرة: "بينما لم تكن هناك تعهدات فورية بزيادة إنتاج النفط ، أشارت التقارير إلى أن الولايات المتحدة أشارت إلى زيادة تدريجية متوقعة في الامدادات".
ستتم مراقبة الاجتماع القادم لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، يُطلق عليهم معا أوبك + ، في 3 أغسطس عن كثب مع انتهاء اتفاق الإنتاج الحالي في سبتمبر.
تركز الأسواق العالمية هذا الأسبوع على استئناف تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي من المقرر أن ينتهي الصيانة في 21 يوليو. تخشى الحكومات والأسواق والشركات من احتمال تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أواندا "سيجد خام برنت دعم في نهاية الأسبوع إذا لم تعيد روسيا الغاز إلى ألمانيا بعد صيانة نورد ستريم 1".
فقدان هذا الغاز من شأنه أن يلحق الضرر بألمانيا ، رابع أكبر اقتصاد في العالم ، ويزيد من خطر حدوث ركود.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار الامريكي ومع تراجع المستثمرين عن الرهانات برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1713.91 دولار للاونصة الساعة 0453 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها في عام الاسبوع الماضي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1712.70 دولار.
ابتعد الدولار عن اعلى مستوياته في 20 عام ، والتي سجلها الاسبوع الماضي ، وهو ما جعل المعدن المسعر بالعملة الامريكية اقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "تراجعت السوق عن فكرة رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بعد أن أصبح عنصر التضخم في جامعة ميتشجان يوم الجمعة أكثر ليونة".
أظهر الاستطلاع الأولي الذي أجرته جامعة ميتشجان عن المستهلكين لشهر يوليو أن المستهلكين يرون أن التضخم يسير عند 2.8% على مدى خمس سنوات ، وهو أدنى مستوى في عام ومنخفضا من 3.1% في يونيو
أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إلى أنهم سيلتزمون بزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعهم 26-27 يوليو لمكافحة التضخم المرتفع.
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياسته في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يضر بجاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 18.80 دولار للاونصة وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 859.50 دولار. وقفز البلاديوم بنسبة 2.7% لـ 1878.29 دولار ، بعد ان ارتفعت حوالي 3% في وقت سابق.
يتجه الذهب نحو تسجيل خامس خسائره الأسبوعية، وهي أطول سلسلة من هذه التراجعات منذ نحو أربع سنوات، حيث طغى على مكانة المعدن كملاذ آمن تهافت المستثمرين على منافسه الدولار الأمريكي.
ويتعرض المعدن النفيس لضغط لا هوادة فيه في أخر 30 يوما حيث لجأ المستثمرون إلى العملة الخضراء في ظل إنحياز متزايد من بنك الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي. وتلقت تلك المعاملة على دفعة أخرى هذا الأسبوع من قفزة في التضخم الأمريكي.
ونزل الذهب إلى ما دون 1700 دولار للأونصة يوم الخميس للمرة الأولى منذ حوالي عام، في حين صعد مؤشر بلومبرج للدولار إلى مستوى قياسي.
ورغم أن معدلات التضخم المرتفعة وتهديدات النمو تساعد الذهب عادةً، فإن المعدن النفيس يخفت بريقه مع تقييم المستثمرين احتمالية حدوث زيادات أكبر أو متكررة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يحاول كبح ضغوط الأسعار. والذهب لا يدر عائدا، ومثل السلع الأخرى المقومة بالدولار، فإنه يعاني عندما يرتفع الدولار.
ومع ذلك، فإن توقعات المستثمرين بحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة من المتوقع أن تفيد الذهب كملاذ آمن، وفقًا لمحللي بنك كوميرتز.
وقالوا في مذكرة "هذا هو أحد الأسباب التي تجعلنا نتوقع ارتفاع الأسعار في الأشهر والفصول المقبلة". "ومع ذلك، لكي يحدث هذا، يجب أن تنتهي التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة التي لا تزال قوية وسيتعين عودة الاهتمام بالشراء إلى السوق".
ويمتد تراجع هذا الأسبوع من عام 2022 المضطرب للذهب، والذي ارتفع فوق ألفي دولار للأونصة بعد هجوم روسيا على أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين تهاوى بسبب رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وصعود الدولار.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب عند 1707.30 دولار للأونصة بحلول الساعة 6:17 مساءً بتوقيت القاهرة، في طريقه نحو خسارة أسبوعية بنحو 2٪. وينخفض نحو 17٪ عن أعلى مستوى في شهر مارس. وارتفعت الفضة والبلاتين، بينما انخفض البلاديوم.
كافح الاسترليني من أجل الحصول على اتجاه مقابل الدولار يوم الجمعة ، وظل بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من عامين حيث أثرت مخاوف الركود المزعجة وعدم اليقين السياسي على المعنويات.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.08% إلى 1.18350 دولار ، لكنه لم يكن بعيدا عن أدنى مستوى عند 1.1761 دولار والذي سجله يوم الخميس – وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020.
استقر الاسترليني إلى حد كبير مقابل اليورو عند 84.76 بنس.
تعرضت العملات الرئيسية للضغط هذا الأسبوع حيث فر المتداولين ، الذين يخشون بشكل متزايد من الركود ، إلى الدولار كملاذ آمن والذي سجل أعلى مستوى في عقدين .
لكن الاسترليني يواجه عوائق اضافية نظرا للتباطؤ الاقتصادي القوي في المملكة المتحدة إلى جانب عدم اليقين السياسي المحلي.
مع عدم وجود مرشح بارز واضح لتولي رئاسة الوزراء الحالية من بوريس جونسون ، هناك مخاوف بشأن السياسة الاقتصادية المستقبلية وخاصة نهج البريكست وبروتوكول أيرلندا الشمالية.
سيتنافس المتنافسون الخمسة المتبقون على منصب رئيس الوزراء البريطاني المقبل وجها لوجه في أول مناظرات تلفزيونية من ثلاث مناظرات يوم الجمعة.
صرح سيمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe ، على الرغم من أنه من المتوقع أن ينخفض الاسترليني بنسبة 1.7% أسبوعيا مقابل الدولار ، إلا أنه تلقى دعم هذا الأسبوع من خلال إشارات متشددة من بنك إنجلترا وبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطانية الإيجابية بشكل غير متوقع.
وأضاف أن أداء الاسترليني يتماشى تقريبا مع أداء الدولار الأسترالي والكرونة النرويجية وأفضل قليلا من الين الياباني.
وقال هارفي "الانخفاضات الكبيرة خلال الأسبوع ... ترجع إلى حقيقة أن التوقعات الاقتصادية قاتمة للغاية في الوقت الحالي على الرغم من بيانات الناتج المحلي الإجمالي في منتصف الأسبوع."
توسع الناتج الاقتصادي في المملكة المتحدة بنسبة 0.5% في مايو ، على الرغم من انخفاض خدمات المستهلك حيث أثر ارتفاع التضخم على المتسوقين. وكان استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين قد أشار إلى نمو صفري في مايو مقارنة بشهر أبريل.
يتصارع بنك إنجلترا مع ارتفاع معدلات التضخم وأزمة تكلفة المعيشة ، حيث رفع أسعار الفائدة خمس مرات منذ ديسمبر في الوقت الذي يحاول فيه منع ارتفاع التضخم من أن يصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد البريطاني.
استقر الدولار الأمريكي عند أعلى مستوى في عقدين يوم الجمعة حيث اجتاحت موجة واسعة من العزوف عن المخاطرة الأسواق العالمية ، حيث يتوقع المتداولون احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في وقت لاحق هذا الشهر.
العملات التي يُنظر إليها على أنها أكثر خطورة ، بما في ذلك الدولار الاسترالي و الاسترليني ، كانت تتعرض لضغوط بسبب وابل من الأخبار السلبية على مدار الـ 24 ساعة الماضية والتي أثرت على المعنويات.
مقابل سلة من منافسيه ، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2002 فوق 109 ، حيث بدأ موسم أرباح البنوك الأمريكية بملاحظة ضعيفة ، وتراجع نمو الصين في الربع الثاني أكثر من المتوقع وواجهت ايطاليا ازمة سياسية جديدة.
كانت العملة الأمريكية في طريقها لثالث اسبوع من المكاسب على التوالي حيث كثف المتداولون رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيذهب إلى تشديد كبير الحجم في اجتماعه 26-27 يوليو بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين الامريكي يتسابق بأسرع وتيرة في أربعة عقود.
تم تقليص هذه الرهانات بعد أن صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وجيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إنهما يفضلان زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس لهذا الشهر ، على الرغم من أرقام التضخم.
استقر اليورو عند 1.0026 دولار ، بعد ان ارتد من دون مستوى التكافؤ يوم الخميس لليوم الثاني.
وانخفضت العملة الموحدة إلى ادنى مستوى عند 0.9952 دولار بعد أن عرض رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي الاستقالة ، لكن رئيس البلاد رفض ذلك.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة وسط توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أقل حدة ، على الرغم من أن المخاوف بشأن تعافي الطلب كبحت المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 94 سنت او 1% لـ 100.04 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 63 سنت او 0.7% لـ 96.41 دولار للبرميل.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "يتم تداول النفط إلى حد كبير تحت تأثير سياسة الاحتياطي الفيدرالي ".
واضاف إينيس: "مع تراجع السوق إلى زيادة الفائدة 75 (نقطة الأساس) الأسبوع المقبل مقابل 100 (نقطة الأساس) أمس ، فإن أسعار النفط والسوق لديهما مساحة أكبر قليلا للتنفس اليوم".
صرح صانعو السياسة الأكثر تشددا في الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إنهم يفضلوا زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة بالبنك المركزي الأمريكي هذا الشهر ، وليس الزيادة الأكبر التي تسابق المتداولون في تسعيرها بعد أن أظهر تقرير يوم الأربعاء تسارع التضخم.
ودفعت حالة عدم اليقين المتعلقة برفع سعر الفائدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة كلا عقدي النفط إلى أدنى مستوياتهما يوم الخميس والتي كانت أقل من الإغلاق في 23 فبراير ، أي قبل يوم من غزو روسيا لأوكرانيا فيما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة".
ومع ذلك ، استعاد برنت وغرب تكساس الوسيط جميع الخسائر تقريبا بنهاية جلسة التداول.
ومع ذلك ، فإن المخاوف بشأن توقعات الطلب تستمر في السيطرة على أسعار النفط.
سيتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إلى المملكة العربية السعودية ، حيث سيحضر قمة الحلفاء الخليجيين ويدعوهم لضخ المزيد من النفط.
ومع ذلك ، فإن الطاقة الإنتاجية الفائضة في أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول آخذة في الانخفاض ، حيث يضخ معظم المنتجين بأقصى طاقتهم ، ومن غير الواضح مقدار الكمية الإضافية التي يمكن للمملكة العربية السعودية إدخالها إلى السوق بسرعة.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، وظلت في طريقها لخامس انخفاض اسبوعي على التوالي ، حيث أثر الارتفاع المستمر في الدولار والمخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على الطلب على المعدن.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1709.31 دولار للاونصة الساعة 0509 بتوقيت جرينتش ، وتراجعت بنسبة 1.9% حتى الان هذا الاسبوع . واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1707.40 دولار.
ارتفع الدولار عند أعلى مستوياته في 20 عام ، مستمرا في كبح الطلب على الذهب المسعّر بالعملة الامريكية بين المستثمرين الأجانب ، بعد انخفاض المعدن بأكثر من 2% يوم الخميس.
صرح اثنان من صانعي السياسة الأكثر تشددا في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس إنهم يفضلان زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية بالبنك المركزي هذا الشهر ، وليس الزيادة الأكبر في سعر الفائدة التي سارع المتداولون في تسعيرها بعد أن أظهر تقرير يوم الأربعاء تسارع التضخم.
اسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 اعوام يوم الجمعة ، معززة الذهب بشكل طفيف.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 18.32 دولار للاونصة ، وتراجعت حوالي 5% هذا الاسبوع ، فيما يمكن أن يكون خسارته الأسبوعية السابعة على التوالي.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 844.97 دولار. وانخفض حوالي 5.8% هذا الاسبوع ، وهو الاكثر في 3 اشهر.
وارتفع البلاديوم 1.2% لـ 1919.68 دولار ، لكنه هبط بنسبة 12% هذا الاسبوع ، وهو الاعلى منذ اواخر نوفمبر.
انخفض الذهب مجددًا صوب أدنى مستوى خلال 11 شهرًا حيث توجه المستثمرون مرة أخرى إلى الدولار باعتباره ملاذًا آمناً وسط توقعات بتشديد أكثر حدة للسياسة النقدية الأمريكية.
ونزل المعدن 2.2٪ بعد أن أنهى تعاملات الأربعاء مرتفعاً بنسبة 0.6٪ في أعقاب تقرير ساخن للتضخم من الولايات المتحدة. ويراهن المستثمرون على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر، وهي خطوة من شأنها أن تعزز فرص دخول الاقتصاد في ركود.
وبحلول اليوم الخميس، استوعب المستثمرون أخبار التضخم وابتعدوا مرة أخرى عن الذهب لصالح الدولار كوسيلة تحوط، وفقًا لديفيد لينوكس، محلل الموارد في فات بروفيتس.
وقال لينوكس "نحتاج حقًا إلى رؤية انخفاض كبير في الدولار حتى يتلقى الذهب دفعة إيجابية مستدامة في الفترة القادمة". "المستثمرون يتجهون إلى العملة الأمريكية أكثر من المعدن كملاذ آمن".
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.9٪ إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، متجاوزًا ذروة عام 2020 خلال جائحة كوفيد-19.
وتشهد أسعار الذهب تقلبات هذا العام، حيث حفز الغزو الروسي لأوكرانيا صعودًا إلى أكثر من 2000 دولار للأونصة في مارس، فقط ليتلاشى الزخم مع تغير توقعات النمو والتضخم. وفي الأسابيع الأخيرة، قلص المستثمرون حيازاتهم في الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن الأصفر.
من جانبه، قال دانييل بريسمان المحلل في بنك كوميرتز في مقابلة إن الدولار القوي يلقي بثقله على سعر المعدن "كما أيضا التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة".
وقال بريسمان "يتم تسعير رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في الاجتماع القادم، وفقًا للعقود الآجلة للأموال الاتحادية". "في مثل هذه البيئة لا يزال بإمكان الذهب أن ينخفض".
انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6٪ إلى 1707 دولار في الساعة 3:54 مساءً بتوقيت لندن. وتراجع البلاتين والبلاديوم، وقادت الفضة الخسائر بانخفاضها 4.7٪.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع تأثر المستثمرين بشح الامدادات مقابل احتمالية رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل كبير وهو ما يمكن أن يوقف التضخم ويحد من الطلب على الخام.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنت إلى 99.39 دولار للبرميل الساعة 0727 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت دون 100 دولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء.
سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 95.84 دولار للبرميل ، بانخفاض 43 سنت.
تراجعت أسعار النفط في الأسبوعين الماضيين بفعل مخاوف الركود على الرغم من انخفاض صادرات الخام والمنتجات المكررة من روسيا وسط عقوبات غربية وتعطل الإمدادات في ليبيا.
من المتوقع أن يصعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معركته مع ارتفاع معدل التضخم في 40 عام برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا الشهر بعد أن أظهر تقرير التضخم القاتم تسارع ضغوط الأسعار.
اقبل المستثمرون أيضا على الدولار ، وغالبا ما يُنظر إليه على أنه أصول ملاذ آمن. سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في 20 عام يوم الأربعاء ، مما يجعل شراء النفط أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
كما أدت المخاوف من قيود كوفيد 19 في العديد من المدن الصينية لكبح الحالات الجديدة من المتحور شديد العدوى إلى الحد من أسعار النفط.
تشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أيضا إلى تباطؤ الطلب ، مع انخفاض الامدادات من المنتجات إلى 18.7 مليون برميل يوميا ، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021. ارتفعت مخزونات الخام ، مدعومة بإصدار كبير آخر من الاحتياطيات الاستراتيجية.
يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إلى المملكة العربية السعودية ، حيث سيحضر قمة الحلفاء الخليجيين ويدعوهم لضخ المزيد من النفط.
ومع ذلك ، فإن الطاقة الإنتاجية الفائضة في منظمة البلدان المصدرة للبترول آخذة في الانخفاض ، حيث يضخ معظم المنتجين بأقصى طاقتهم ، ومن غير الواضح مقدار الكمية الإضافية التي يمكن للمملكة العربية السعودية إدخالها إلى السوق بسرعة.
استأنف الدولار ارتفاعه يوم الخميس ، مدفوعا بكل من توقعات تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشكل أسرع وتدفقات الملاذ الآمن وسط مخاوف متزايدة من الركود.
رسم الدولار أعلى مستويات جديدة على مدار 24 عام فوق 128 ين وعاد نحو التكافؤ مع اليورو بعد اختراقه لفترة وجيزة للمستوى خلال الليل.
كما ارتفع الدولار الأسترالي أيضا بعد أن حفزت بيانات الوظائف القوية التكهنات برفع سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% عند 138.235 ين بعد أن سجل 138.28 ين للمرة الأولى منذ سبتمبر 1998.
تراجع اليورو بنسبة 0.34% إلى 1.0024 دولار. لامس 0.9998 دولار يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ ديسمبر 2002.
أظهرت أرقام أسعار المستهلكين الأمريكية ليلا أن التضخم ، الذي وصل بالفعل إلى أعلى مستوياته في أربعة عقود ، يتسارع أكثر.
وكتبت كريستينا كليفتون المحللة في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "المحصلة النهائية هي أن زخم التضخم الامريكي آخذ في الارتفاع."
وأضافت: "يزيد التضخم المرتفع من مخاطر استمرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في رفع اسعار الفائدة بقوة وإثارة الركود". "نتوقع أن تستمر مخاوف الركود في دعم الدولار."
كثف المتداولون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس عندما يجتمع في 26-27 يوليو. يعتبر ارتفاع 75 نقطة أساس على الأقل أمر شبه مؤكد.
أضاف رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك ثقل وراء التكهنات ، قائلا إن معدلات التضخم الأعلى من المتوقع تطرح زيادة بنقطة كاملة على الطاولة.
فاجأ بنك كندا الأسواق بمعدل نقطة مئوية ، مما زاد من تأجيج رهانات الاحتياطي الفيدرالي..
انخفض الاسترليني بنسبة 0.29% إلى 1.1860 دولار ، وانخفض مرة أخرى نحو أدنى مستوى له في عامين عند 1.18075 دولار والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع. و حصل على بعض الراحة الصغيرة من البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد البريطاني توسع بشكل غير متوقع في مايو.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مع تأثر توقعات المعدن بالمخاوف من أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا الشهر لمعالجة التضخم المتصاعد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1726.29 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1725.30 دولار.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 20 عام ، وهو ما اضر بالطلب على الذهب المسعر بالعملة الامريكية للمشترين حائزي العملات الاخرى.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات ، وهو ما ألقى بثقله على جاذبية الذهب ذو العائد الصفري.
أظهرت البيانات الصادرة ليلا أن أسعار المستهلكين الامريكية السنوية قفزت بنسبة 9.1% في يونيو ، وهو أكبر ارتفاع في أكثر من أربعة عقود.
أدى ارتفاع الدولار إلى دفع أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى لها في عام يوم الأربعاء بعد تقرير التضخم ، لكن تراجع العملة الأمريكية ساعد المعدن على تحقيق انتعاش حاد وإنهاء الجلسة على ارتفاع.
تأرجحت الأسواق العالمية بشدة في الجلسة السابقة. يوم الخميس ، كافحت الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من أن السياسة النقدية الصارمة للاحتياطي الفيدرالي قد تؤدي إلى ركود.
من المتوقع أن يكثف الاحتياطي الفيدرالي معركته للحد من الضغوط التضخمية برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه المقبل للسياسة في 26-27 يوليو.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن اسعار الفائدة المرتفعة تضر بجاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 19.03 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1% لـ 846 دولار ، واستقر البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1976.08 دولار.
مُني اليورو بخسائر سريعة وقاسية هذا العام، وقد تجاوز الآن عتبة التعادل مع الدولار لأول مرة منذ أكثر من عقدين.
وكان التراجع بنسبة 12٪ نتيجة لضغوط عديدة، من الحرب في أوكرانيا إلى أزمة طاقة والخطر المتنامي بأن تقطع روسيا صادرات الغاز وتدفع منطقة اليورو إلى الركود. وأضف إلى ذلك تحرك البنوك المركزية بسرعات متفاوتة إلى حد كبير والطلب على الدولار، ويقول بعض المحللين إن التعادل قد لا يكون نقطة النهاية، وإنما مجرد نقطة انطلاق لمزيد من الضعف.
وقالت جين فولي، رئيسة إستراتيجية العملات لدى رابو بنك في لندن "كسر التعادل ربما تأجل بفعل محاولة بعض المشاركين في السوق منع تفعيل سيل من عقود الخيارات تحت هذا المستوى، لكن ليس من الصعب تصور انخفاض اليورو بشكل أكبر".
"هذا يعتمد إلى حد كبير على تدفق الغاز من روسيا إلى ألمانيا وما إذا كان سيكون هناك تقنين للاستهلاك خلال الشتاء".
وتراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.4٪ اليوم الأربعاء لتصل إلى 0.9998 دولار. وجاء الانخفاض الأخير بعد أن أظهرت بيانات تسارع التضخم الأمريكي بأكثر من المتوقع، مما عزز المراهنات على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وتعافت العملة مرة أخرى لتتداول عند حوالي 1.003 دولار في الساعة 2:40 مساءً بتوقيت لندن.
ولم يصاحب دوامة الهبوط هذا العام الشكوك الوجودية التي طغت على اليورو عندما تهاوى خلال بدايته في أوائل هذا القرن، أو عندما استمرت أزمة الدين السيادي قبل عشر سنوات. رغم ذلك، لا تزال تمثل مشكلة للبنك المركزي الأوروبي.
كما أنها تمثل مشكلة للمستهلكين في الاقتصاد البالغ حجمه 12 تريليون يورو، بتغذية زيادات حادة في التضخم الذي خرج بالفعل عن السيطرة، مع ارتفاع الأسعار بوتيرة قياسية قريبة من 9٪.
وكان الانخفاض سريعًا بشكل لا يصدق، نظرًا لأن اليورو كان يتداول بالقرب من 1.15 دولار في فبراير. والملفت بشكل أكبر إذا أخذنا في الاعتبار أنه قبل أقل من عامين كان صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي قلقين بشأن القوة المفرطة لليورو التي تؤدي إلى ضعف التضخم. الآن يواجهون عالماً مختلفاً: هبوط دراماتيكي في عملتهم وارتفاع أسعار المستهلكين.
وأشار بعض صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى أن ضعف العملة يشغل أذهانهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتضخم المستورد. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال صانع السياسة فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك المركزي يراقب انخفاض اليورو بسبب تأثيره على أسعار المستهلكين.
وقال متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء "لا يستهدف البنك المركزي الأوروبي سعر صرف معين". "ومع ذلك، فنحن دائمًا منتبهون لتأثير سعر الصرف على التضخم، بما يتماشى مع تفويضنا الخاص باستقرار الأسعار".
وبالإضافة إلى التهديد المزدوج للتضخم والركود، يتعامل البنك المركزي الأوروبي أيضًا مع خطر تباين تكاليف الاقتراض السيادية بشكل كبير أثناء سحب التحفيز. وبعد أن قفزت عوائد السندات الإيطالية الشهر الماضي، بدأت المؤسسة التي مقرها فرانكفورت العمل على أداة لمنع اندلاع أزمة ديون أخرى في المنطقة.
وهبوط اليورو هذا العام هو مجرد جزء واحد من قصة عالمية لهيمنة الدولار. هناك طلب على العملة الأمريكية هذا العام كملاذ استثماري آمن، مدفوعًا بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، وكانت هناك تكهنات بأن هذا الصعود قد يحفز صانعي السياسة عالميا على التدخل لإضعافه في مرحلة ما.
وفي اجتماع في طوكيو يوم الثلاثاء، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ووزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن أسعار الصرف المتقلبة تشكل خطرًا، وتعهدا بالتشاور و"التعاون كما يلزم بشأن قضايا العملة". وقد انخفض الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ عام 1998.
في نفس الاثناء، عانت العملة الموحدة بشكل خاص بسبب قرب أوروبا من حرب أوكرانيا واعتمادها على واردات الطاقة من روسيا.
والسياسة النقدية هي أيضًا قوة دافعة، بالنظر إلى أن البنك المركزي الأوروبي بطيء في الانضمام إلى هذا النوع من التشديد الجريء للسياسة النقدية الذي يحدث في أماكن أخرى. في نفس الوقت، أدت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي إلى تقوية الدولار، وخلق فارق في معدلات الفائدة من شأنه أن يبقي الضغط على العملة الموحدة.
ويتوقع جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا إنترناشونال، تراجع العملة إلى 95 سنتًا أمريكيًا. فيما يرى سيتي جروب أن ينخفض اليورو إلى ما دون هذا المستوى إذا قطعت روسيا صادرات الغاز إلى أوروبا. وقالت كيت جوكز من سوستيه جنرال في وقت سابق من هذا الشهر إن اليورو "لا يزال غير قابل للشراء فعليًا هذا الصيف".
وشهد اليورو، الذي أصبح الآن عملة 19 دولة وحوالي 340 مليون شخص، تقلبات كثيرة من صعود وهبوط منذ أن بدأ طرحه في عام 1999. ودفعت نوبة من الضعف في أيامه الأولى إلى النزول إلى ما دون 85 سنتًا مقابل الدولار وأدت إلى تساؤلات حول الجدوى منه وتنبؤات متشائمة بزواله.
في النهاية، قام البنك المركزي الأوروبي، إلى جانب بنوك مركزية رئيسية أخرى من مجموعة الدول السبع، بتدخل مفاجئ لدعم اليورو في عام 2000.
وأفسح تراجع اليورو في البداية المجال لفترة من الصعود، حيث وصلت العملة في وقت ما إلى 1.60 دولار في عام 2008. وقد نُظر إلى هذه القوة على أنها مدمرة للاقتصاد، وألقى السياسيون في منطقة اليورو باللوم عليها في إلحاق الضرر بالشركات. ومن بين تلك الأصوات كانت وزيرة المالية الفرنسية في ذلك الوقت، كريستين لاجارد.
وضعف اليورو مرة أخرى مع استمرار الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ثم دخل فترة من التقلبات حيث أدت أزمة الدين السيادي في أوروبا إلى إحداث فوضى. ومرة أخرى، كان مستقبل اليورو موضع شك وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض ومساعدات إنقاذ للدول المثقلة بالديون وركود وبطالة قياسية. في ذلك الوقت، شبه رئيس البنك المركزي الأوروبي آنذاك ماريو دراجي اليورو بالنحلة الطنانة - "لغز الطبيعة" التي لا ينبغي لها أن تكون قادرة على الطيران، ولكن يمكنها ذلك.
بمجرد مرور المرحلة الأسوأ ما تلك الأزمة، استمر البنك المركزي الأوروبي في التحفيز، مما حد من الاتجاه الصعودي للعملة. بعد ذلك، بدءًا من منتصف عام 2021، بدأ اليورو في الانزلاق تدريجيا نحو مستوى التعادل.
وبينما يمكن للبنك المركزي الأوروبي أن يرفع أسعار الفائدة بحدة لدعم اليورو الآن - وهو المبرر المنطقي الذي استخدمه عضو مجلس محافظي البنك روبرت هولزمان لتبرير زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية- قد تكون حريته مقيدة بالتوقعات الاقتصادية الأكثر تشاؤما. وفي استطلاع أجرته بلومبرج هذا الشهر، قدر الاقتصاديون خطر حدوث ركود في منطقة اليورو بنسبة 45٪، ارتفاعًا من 30٪ في يونيو.
تعافى الذهب من أدنى مستوى له منذ عام اليوم الأربعاء مع تراجع الدولار بعد صعوده في باديء الأمر، مما ساعد المعدن على تجنب الضغط الناجم عن احتمالات زيادات حادة لأسعار الفائدة بعد أن قفزت أسعار المستهلكين الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7٪ إلى 1737.69 دولار للأونصة بحلول 1558 بتوقيت جرينتش، متعافيًا من أدنى مستوياته منذ أغسطس 2021 عند 1707.09 دولار بعد أن دفعت البيانات الأمريكية الدولار إلى ذروة جديدة لم تتسجل منذ عقدين. فيما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.7٪ إلى 1737.00 دولار.
وتسارعت أسعار المستهلكين الأمريكية في يونيو، مما يقوي دوافع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتخلى الدولار لاحقًا عن مكاسبه، مما عزز الشهية للذهب بين حائزي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد السندات الأمريكية.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في تي دي سيكيورتيز، إن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين أكدت على فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بقوة وربما يبقيها عند مستويات مرتفعة لفترة أطول، مما أدى إلى تراجع الذهب في البداية.
لكن أضاف ميليك أن التراجع في عوائد السندات والدولار الذي أعقب ذلك ربما يساعد الذهب، حيث قام المستثمرون الذين اتخذوا مراكز بيع مع نزول الذهب صوب 1700 دولار، بتغطية تلك المراكز الآن.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع معدلات الفائدة يبعد المستثمرين عن المعدن بزيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يدر عائدا.
وقال المحللون إن احتمالات رفع أسعار الفائدة ستظل على الأرجح تقيد بشدة الذهب، حتى مع استمرار المخاوف الاقتصادية.
لكن فؤاد رزاق زاده، محلل السوق في سيتي إندكس، قال في مذكرة إن "رد فعل ما بعد مؤشر أسعار المستهلكين يشير بوضوح إلى أن المستثمرين يعتقدون أن قراءات التضخم الكبيرة ستضر الاقتصاد بشكل سيئ للغاية، ولن يقتصر الأمر على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة قريبًا، ولكن سيتحرك في الاتجاه المعاكس في موعد أقربه الربع الأول (من العام القادم) ".
ارتفع الدولار لاعلى مستوى في 20 عام مقابل سلة من العملات وكسر اليورو حاجز التعادل مع العملة الامريكية بعد بيانات يوم الاربعاء والتي اظهرت ارتفاع تضخم اسعار المستهلكين الامريكي لاعلى مستوى في 40 عام ونصف في يونيو.
ارتفع مؤشر اسعار المستهلكين بنسبة 1.3% الشهر الماضي مع استمرار ارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية ، أكثر من 1.1% التي توقعها الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز.
صرح كريس زاكاريلي ، كبير مسئولي الاستثمار في Independent Advisor Alliance : "رقم هذا الصباح مرتفع بشكل هائل. إنه أعلى من المتوقع ويظهر أن التضخم يسير بسرعة في الاتجاه الخاطئ".
انخفض اليورو إلى 0.9998 دولار مقابل الدولار ، واخترق ما دون مستوى 1 دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2002 ، قبل أن يرتد إلى آخر تداول عند 1.0024 دولار.
سجل مؤشر الدولار 108.59 ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2002 ، من حوالي 107.9 قبل صدور البيانات.