Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الأربعاء ، متأثرة بجهود البنك المركزي العالمي لكبح التضخم وقبل الزيادة المتوقعة في مخزونات الخام الأمريكية مع ضعف الطلب على المنتجات.

انخفضت أسعار خام برنت 1.50 دولار أو 1.4% إلى 105.85 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.40 دولار أو 1.3% إلى 102.82 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط في الجلسة السابقة ، حيث علقت بين مخاوف الامدادات بسبب العقوبات الغربية على روسيا والضغوط بفعل مؤشرات من محافظي البنوك المركزية بأنهم سيرفعون أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

في الولايات المتحدة ، ارتفعت مخزونات الخام بنحو 1.9 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 15 يوليو ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وكان هذا يقترب من توقعات زيادة قدرها 1.4 مليون برميل في استطلاع أجرته رويترز.

من المتوقع صدور بيانات مخزون النفط الخام والوقود الرسمية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 1530 بتوقيت جرينتش ويراقب التجار الطلب الضمني.

تراجع الذهب يوم الاربعاء حيث طغى الضغط الناجم عن مخاوف السياسة النقدية الشديدة وارتفاع عوائد السندات على الارتياح الناجم عن تراجع الدولار.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1706.85 دولار للاونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1706 دولار.

تراجع الدولار للجلسة الرابعة على التوالي ، على الرغم من بقائه عند مستويات مرتفعة ، مما جعل المعدن المسعر بالعملة الامريكية أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

صرح مصدران مطلعان على المناقشات لرويترز إن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يدرسون رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أكبر من المتوقع في اجتماعهم يوم الخميس لكبح التضخم المرتفع.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي لا يدر عائد.

استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد جلستين من المكاسب.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1721 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب عند 1728 دولار – 1739 دولار.

في الوقت ذاته ، وسعت الأسهم الآسيوية صعودها العالمي حيث ساعدت أرباح الشركات الأمريكية القوية والاستئناف المتوقع لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا على رفع المعنويات وتخفيف المخاوف من حدوث ركود.

تغيرت المعاملات الفورية للفضة تغير طفيف عند 18.74 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 874.61 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1884.66 دولار.

استقر الذهب قرب أدنى مستوى له في 11 شهرًا مع تقييم المتداولين التوقعات بمزيد من تشديد السياسة النقدية والتأثير على النمو العالمي.

وتداول المعدن بالقرب من مستوى 1700 دولار للأونصة حيث بقي تحت ضغط من قوة الدولار، في إشارة إلى الحذر السائد في الأسواق العالمية. ومع ذلك، فقد تراجع مؤشر للدولار عن مستوى قياسي سجله الأسبوع الماضي.

وكتب كارستن فريتش، المحلل في بنك كوميرتز، في مذكرة "الذهب لم يرتق إلى مستوى سمعته كوسيلة تحوط من التضخم وملاذ آمن في أوقات الأزمات الأخيرة". "على الرغم من أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا أعلى مما كانت عليه منذ عقود، وكانت ترتفع مؤخرًا، إلا أن سعر الذهب ظل تحت ضغط بيعي لأسابيع".

وينتظر المستثمرون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 26 و27 يوليو للاسترشاد منه على مدى حدة رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لمواجهة التضخم الآخذ في التسارع. وفي الوقت الحالي، تعزز أحدث البيانات الأمريكية دعم صانعي السياسة لزيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس، وفقًا لبلومبرج إيكونوميكس.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا "قد لا يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة بالحدة التي كانت الأسواق تعتقدها في البداية، لكن دورة رفع أسعار الفائدة يمكن أن تستمر حتى أوائل العام المقبل". "الدولار يستهل أسبوع التداول على ضعف، ولكن قد لا يستمر ذلك، مما يعني أن الذهب قد يواجه صعوبة في التحرك مقتربًا من مستوى 1750 دولار ".

واستقر سعر الذهب الفوري دون تغيير يذكر عند 1711.18 دولار للأونصة في الساعة 7:54 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت الأسعار انخفضت إلى ما دون 1700 دولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أغسطس. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار مجددا بعد انخفاضه بنسبة 0.4٪ في الجلسة السابقة. وصعدت كل من الفضة والبلاديوم والبلاتين.

عززت الأسهم الأمريكية مكاسبها مع تقييم المستثمرين توقعات الأرباح وسط تكهنات بأن قدوم نتائج مخيبة للآمال هو أمر ربما تسعره الأسواق بالفعل.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من 1.5٪ مع صعود كافة قطاعاته الـ 11. وانعكس هذا الصعود الواسع في مؤشر ناسداك 100 المثقل بشركات التكنولوجيا، الذي ارتفع بأكثر من 2٪، حيث تعافت الشركتان العملاقتان آبل وألفابيت من خسائر يوم الاثنين قبل صدور أرباح نتفليكس في وقت لاحق اليوم. وحققت شركة جونسون اند جونسون مكاسب رغم أنها خفضت توقعاتها للأرباح والإيرادات لهذا العام.

هذا وانخفض الدولار مقابل نظرائه من عملات مجموعة العشر. وتم تداول السندات الأمريكية على انخفاض، لتشهد السندات طويلة الآجل الأداء الاضعف مع ارتفاع عائد العشر سنوات مرة أخرى فوق 3٪.

ومع تسعير الأسواق احتمالية حدوث خيبات أمل في الأرباح، فإن أي مفاجآت إيجابية قد تؤدي إلى مكاسب كبيرة. ولا يزال المستثمرون في حالة تأهب قصوى لعلامات تدل على أن التضخم المرتفع والتشديد النقدي يضغطان على الاستهلاك والتوظيف، وقد انخفض تخصيص الأموال للأسهم إلى مستويات شوهدت آخر مرة في أكتوبر 2008، وفقًا لآخر استطلاع شهري لمديري الصناديق من بنك أوف أمريكا.

في نفس الأثناء، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في حوالي أسبوعين بعد أن أفادت بلومبرج نيوز بأن البنك المركزي الأوروبي قد يفكر في رفع أسعار الفائدة يوم الخميس بمقدار 50 نقطة أساس وهو ضعف ما تم التلميح له في السابق لمواجهة التضخم المتسارع.

وتقوم الأسواق بتسعير حوالي 38 نقطة أساس من التشديد النقدي يوم الخميس، عندما من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات. ويعكس ذلك احتمال 50/50 لزيادة قدرها 50 نقطة أساس. ومن شأن زيادة كبيرة في أسعار الفائدة أن تجعل البنك المركزي الأوروبي أكثر تماشيًا مع نظرائه الدوليين الذين يرفعون معدلات الفائدة بسرعة فائقة.

ويتعرض البنك المركزي الأوروبي لضغوط للسيطرة على التضخم، لكن احتمال انقطاع الغاز الروسي قد يدفع أوروبا إلى الركود. ويستعد الاتحاد الأوروبي لإبلاغ الأعضاء بخفض استهلاك الغاز "فورًا" للحفاظ على إمدادات لفصل الشتاء، وفقًا لتقرير.

وفي سوق السلع، انخفض النفط، مع نزول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى حوالي 100 دولار للبرميل، بعد تسجيل أكبر مكسب ليوم واحد منذ مايو.

قفز اليورو إلى أعلى مستوى له في أسبوعين وتراجعت أسعار السندات قصيرة الأجل عبر أوروبا مع تسعير الأسواق وتيرة أكثر حدة في رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وارتفعت العملة الموحدة بأكثر من 1.2٪ إلى 1.0269 دولار بعد أنباء تفيد بأن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي قد يفكرون في رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعهم يوم الخميس، وهي زيادة أكبر من التحرك بربع نقطة مئوية التي جرى التلميح لها في يونيو.

ودفع ذلك أسواق المال إلى المراهنة على فرصة بنحو 50٪ لزيادة بمقدار نصف نقطة هذا الأسبوع وأكثر من نقطة مئوية بحلول سبتمبر، ارتفاعًا من 80 نقطة أساس فقط الأسبوع الماضي. وارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين – التي هي من بين الأكثر تأثرًا بالتغيرات في السياسة النقدية - بمقدار 12 نقطة أساس إلى 0.64٪.

وربما تأتي احتمالية وتيرة أسرع من المتوقع للتشديد النقدي كمصدر ارتياح لمستثمري منطقة اليورو. فيتخلف البنك المركزي الأوروبي عن الاحتياطي الفيدرالي في زيادة تكاليف الاقتراض بينما يواجه تضخما قياسيا، وهو تفاوت دفع العملة الموحدة إلى ما دون مستوى التعادل مع الدولار للمرة الأولى منذ عقدين الأسبوع الماضي.

وقال كريستوف ريجر، رئيس إستراتيجية أصول الدخل الثابت في بنك كوميرتز "البنك المركزي الأوروبي سيفعل لنفسه معروفًا بزيادة سعر الفائدة 50 نقطة أساس - وإصدار بيان واضح بأن الإرشادات المستقبلية في هذه الأوقات المحاطة بضبابية لا ينبغي تفسيرها في نطاق ضيق كما كان من قبل". "الحجج الداعية إلى زيادة 50 نقطة أساس مُلحة للغاية".

ومع ذلك، لا يزال الحذر سائدًا بشأن ما إذا كان صانعو السياسة سيحيدون عن إرشاداتهم مع بدء دورة التشديد الأولى لهم منذ عام 2011.

من جانبه، قال دومينيك بانينغ، رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك ات.اس.بي.سي"إن نافذة البنك المركزي الأوروبي للتشديد النقدي تضيق". "ولكن هناك خطر من أن تؤدي زيادة أكبر من المتوقع لسعر الفائدة هذا الأسبوع إلى الإضرار بالإرشادات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي، وهي مخاطرة قد لا يرغب البنك المركزي في تحملها".

ويأتي إعادة التسعير يوم الثلاثاء وسط نوبة أوسع من ضعف الدولار التي شهدت تراجع مؤشر بلومبرج للعملة الأمريكية من مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي ، مع انخفاض المقياس لليوم الثالث على التوالي. علاوة على ذلك،  لا يزال التركيز على مجموعة من التأثيرات السلبية التي تؤثر على العملة الموحدة.

وقال ميكائيل أولاي ميلوج، كبير المحللين في بنك دانسك "التأثير على العملات واضح تمامًا مع صعود اليورو على نطاق واسع، لكننا نشك في أنه سيطول".

ويواجه اقتصاد منطقة اليورو انقطاعًا محتملاً لإمدادات الغاز من روسيا، مما قد يجر المنطقة إلى الركود. كما أن خطة البنك المركزي الأوروبي لمنع تكاليف الاقتراض من التفجر في دول الأطراف قد لا ترقى إلى مستوى توقعات المستثمرين. وذكرت بلومبرج نيوز أن زيادة أكبر قد تكون جزءًا من مفاوضات حول الأداة المخطط لها.

وقد دعا صانعو السياسة الأكثر ميلا للتشديد النقدي، من بينهم عضو مجلس مجلس محافظي البنك روبرت هولزمان، البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى بدء دورة رفع أسعار الفائدة بتحرك بمقدار 50 نقطة أساس إذا فشلت توقعات التضخم في التحسن.

هبطت الليرة التركية إلى 17.579 مقابل الدولار اليوم الثلاثاء، حيث أدت قوة العملة الأمريكية والمخاوف بشأن ارتفاع التضخم المحلي وانخفاض أسعار الفائدة إلى تسجيل الليرة أضعف مستوى لها منذ أزمة عملة شاملة في ديسمبر.

ومنذ الانهيار التاريخي العام الماضي، استخدم البنك المركزي احتياطياته من النقد الأجنبي لتحقيق الاستقرار في الليرة، التي لا تزال منخفضة بنحو 25٪ على مدار العام بعد فقدانها 44٪ في عام 2021 لتصبح الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة.

وأدت تخفيضات غير تقليدية لأسعار الفائدة في أواخر العام الماضي إلى اندلاع الأزمة التي أدت إلى ارتفاع التضخم إلى حوالي 80٪ في يونيو.

وقال نافذ زوق، محلل الديون السيادية في الأسواق الناشئة لدى أفيفا إنفيستورز، "سئم الكثير من المستثمرين من تركيا لأن هذه دولة تتبع نقيض ما يجب القيام به فيما يتعلق بسياسة الاقتصاد الكلي".

وفي الأشهر الأخيرة منذ الأزمة، كثفت الحكومة والبنك المركزي إجراءات لوقف انخفاض سعر الصرف، بما في ذلك وضع قيود على إقراض الشركات التي لديها أكثر من مليون دولار نقدًا من النقد الأجنبي وتطبيق برنامج ودائع مؤمن من تقلبات سعر الصرف تدعمه الدولة.

وأضاف زوق "تعاني تركيا من تضخم مرتفع واختلالات خارجية، لكننا نضيف الآن إلى هذا المزيج ضعف مالي محتمل بسبب خطة الودائع المؤمنة من تقلبات سعر الصرف - كانت تلك السياسات تحاول كسب الوقت، على أمل عودة الأمور إلى طبيعتها، وعودة السياحة واستقرار سعر الصرف، لكن كان الأمر مزيجا من سوء المهارة وسوء الحظ".

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي التركي اجتماعا للسياسة النقدية يوم الخميس ومن المرجح أن يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 14٪ للاجتماع السادس على التوالي، حسبما أظهر استطلاع أجرته رويترز، على الرغم من دورة تشديد نقدي عالمية وتضخم سنوي عند أعلى مستوى منذ 24 عاما.

وقال أليكس كوبتسيكفيتش كبير محللي السوق في إف إكس برو "شوهدت تدخلات في العملة توقف هبوط الليرة بالقرب من 17.35 للدولار في يونيو وأوائل يوليو".

وأضاف "لكن مع استمرار التضخم وضألة احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والمواد الخام، فإن أي محاولة لوقف انخفاض الليرة لم تؤد إلا إلى إثارة غضب المشاركين في السوق".

وأضاف كوبتسيكفيتش أنه بعد تصحيح الشهر الماضي، من غير المرجح أن يتراجع المراهنين في السوق على انخفاض العملة حتى تصل الليرة إلى مستويات قياسية بالقرب من 18.30 للدولار.

"تواجه تركيا ضغوط تضخمية أعلى من العام الماضي، لأنها تعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة والمعادن والمنتجات الزراعية. وتجدد تسجيل الليرة أدنى مستويات على الإطلاق هو مسألة وقت".

وأظهر استطلاع منفصل لرويترز أن التضخم من المتوقع أن يتراجع بعض الشيء إلى نحو 70% بنهاية العام.

وعلى نطاق أوسع، تتعرض الأسواق الناشئة لضغوط مع فرار المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وأدى كل من غزو روسيا لأوكرانيا والضغوط الاقتصادية في الصين والمخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي إلى تدفقات خارجة تاريخية من الأسواق الناشئة.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار المتعثر على نطاق واسع لكنه انخفض مقابل اليورو القوي يوم الثلاثاء حيث أشارت أحدث البيانات الاقتصادية إلى أن ضغط تكلفة المعيشة لم يلحق الضرر بعد بالطلب على الموظفين في المملكة المتحدة.

أظهرت البيانات أن معدل البطالة في بريطانيا ظل مستقر عند 3.8% في الأشهر الثلاثة حتى مايو ، بينما ارتفع عدد الأشخاص العاملين بأكبر قدر منذ منتصف عام 2021.

ارتفع الاسترليني نصف بالمائة عند 1.20120 دولار مقابل الدولار ، لكنه انخفض بنسبة 0.44% مقابل اليورو عند 85.245 بنس.

يرجع الانخفاض مقابل اليورو إلى قوة تلك العملة. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار خلال أسبوعين تقريبا يوم الثلاثاء بسبب الأخبار التي تفيد بأن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي سيناقشوا ما ان كان رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة في اجتماعهم يوم الخميس.

تقلص السباق لاستبدال بوريس جونسون كرئيس للوزراء البريطاني إلى أربعة مرشحين ، بقيادة ريشي سوناك وبيني مورداونت.

يكافح بنك إنجلترا ضد ارتفاع معدلات التضخم وأزمة تكلفة المعيشة ، حيث رفع أسعار الفائدة خمس مرات منذ ديسمبر حيث حاول وقف ارتفاع التضخم من أن يصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته في أسبوعين تقريبا وقفزت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الثلاثاء بعد تقرير يفيد أن البنك المركزي الأوروبي سيناقش ما ان كان سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة في اجتماع الخميس.

قفز اليورو إلى أعلى مستوى له عند 1.0230 دولار وارتفع آخر مرة بنسبة 0.7% خلال اليوم.

ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو على نطاق واسع ، حيث ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين بمقدار 5 نقاط أساس في اليوم عند 0.56%.

أعلن البنك المركزي الأوروبي عن زيادة قدرها 25 نقطة أساس في اجتماعه في يوليو لتهدئة التضخم.

 

ارتفع النفط بشكل طفيف يوم الثلاثاء ، ليقلص خسائره السابقة وبعد أن ارتفع بأكثر من 5 دولار للبرميل في الجلسة السابقة ، وسط مخاوف بشأن شح الامدادات.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنت إلى 106.51 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وزاد العقد 5.1% يوم الاثنين ، وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ 12 أبريل.

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 36سنت إلى 102.96 دولار للبرميل. وزاد العقد 5.1% يوم الاثنين وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ 11 مايو.

تراجعت أسعار النفط بفعل المخاوف بشأن الإمدادات حيث أدت العقوبات الغربية على الخام الروسي وإمدادات الوقود بسبب الصراع في أوكرانيا إلى تعطيل التدفقات التجارية إلى شركات التكرير والمستخدمين النهائيين وتزايد المخاوف من أن جهود البنك المركزي لكبح التضخم المتزايد قد تؤدي إلى ركود من شأنه أن يخفض الطلب على الوقود في المستقبل.

زار الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط الأسبوع الماضي ، على أمل إبرام اتفاق بشأن زيادة إنتاج النفط لكبح أسعار الوقود.

ومع ذلك ، فإن المسئولين من المملكة العربية السعودية ، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، لم يعطوا تأكيدات واضحة بتأمين زيادة الإنتاج.

تلقت أسعار النفط دعم من ضعف الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء ، والذي استقر بالقرب من أدنى مستوى في أسبوع ، مما جعل النفط الذي تهيمن عليه العملة الأمريكية أرخص قليلا للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

 

 

استقر الذهب يوم الثلاثاء ، مدعوما بالتراجع الطفيف في الدولار الامريكي ، رغم ان الاسعار عالقة في نطاق ضيق حيث امتنع المستثمرون عن وضع رهانات كبيرة قبل اجتماعات البنك المركزي الرئيسية هذا الأسبوع.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1709.57 دولار للاونصة الساعة 0528 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1707.40 دولار.

تخلى الدولار عن مكاسبه السابقة ليتداول فوق أدنى مستوى له في أسبوع مقابل منافسيه ، وهو ما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا "الذهب لا يزال في حالة إعياء ، غير قادر على الحفاظ على المكاسب فوق 1720 دولار وغير قادر على الارتفاع حتى مع انخفاض الدولار الأمريكي ليلا ".

سجلت التوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل حوالي 30% ، وفقا لأداة فيدووتش بعد أن وصلت إلى 80% الأسبوع الماضي ، وهو ما قدم بعض الراحة للذهب.

يتوقع المشاركون في السوق الآن رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه 26-27 يوليو. يجتمع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان يوم الخميس ، ويتوقع على نطاق واسع أن يقدم البنك المركزي الأوروبي زيادة بمقدار 25 نقطة أساس.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن .

في الوقت ذاته ،  صرح SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن حيازاته تراجعت 0.5% إلى 1009.06 طن يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى منذ أواخر يناير.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 18.70 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.2% لـ 860.95 دولار ، في حين قفز البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 1883.08 دولار.