جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في سبتمبر لتقترب من مستوى تسجل أخر مرة في عام 2000 حيث أصبحت الأسر أكثر تفاؤلا إزاء سوق العمل والاقتصاد بوجه عام.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد إن مؤشرها لثقة المستهلك قفز إلى 138.4 نقطة هذا الشهر من قراءة معدلة بالرفع 134.7 نقطة في أغسطس.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان يتراجع المؤشر إلى 132.0 نقطة هذا الشهر من القراءة السابقة لشهر أغسطس 133.4 نقطة.
وقال لين فرانكو، مدير المؤشرات الاقتصادية في كونفرنس بورد "قراءة سبتمبر ليست بعيدة عن أعلى مستوى على الإطلاق 144.7 نقطة الذي تسجل في عام 2000". "تقييم المستهلكين للأوضاع الراهنة لازال إيجابيا جدا بفضل قوة الاقتصاد ونمو
تجري مصر محادثات مع "يوروكلير" التي مقرها بلجيكا لتسوية تعاملاتها في الدين المحلي وستشرع في جولة تسويقية للسندات عبر أسيا هذا العام في إطار مساعي جذب مزيد من المستثمرين الأجانب وخفض تكاليف الإقتراض.
وقال وزير المالية محمدمعيط خلال مقابلة "نحن في محادثات مستمرة مع يوروكلير ونحاول الإنتهاء من هذه المسألة في أقرب وقت ممكن، فهذه خطة مفيدة جدا للدولة ومن المتوقع ان تجذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى سوق الدين المصري".
وتتولى يوروكلير تسوية المعاملات في الأوراق المالية الدولية والمحلية في عشرات الدول، والإستفادة من خدماتها سيجعل من الأسهل على الأجانب، الذين يضطرون حاليا للتداول في السندات من خلال بنك محلي، الاستثمار في الدين المقوم بالجنيه.
ورغم ان الجنيه ظل مستقر نسبيا إلا ان الطلب على الدين المحلي انخفض هذا العام في ظل تقلبات تعصف بالأسواق الناشئة. وبلغت التدفقات الخارجية من السندات وأذون الخزانة المحلية أكثر من 6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة من نهاية أبريل.
وتسبب ضعف الطلب في زيادة عوائد السندات بكافة آجالها مما يرفع تكاليف سداد الدين على مصر في وقت تسعى فيه لتخفيض العجز. وألغت مصر أربع عطاءات سندات هذا الشهر بعدما طلب المستثمرون عائدا أعلى مما ترغب الدولة في قبوله.
وسعت الحكومة لخفض تكاليف إقتراضها بالإعتماد على إصدارات السندات الدولية أكثر من الدين المحلي الباهظ. وبينما تؤدي موجة تراجعات الأسواق الناشئة إلى جعل المستثمرين أكثر حذرا فإن الحكومة تتطلع إلى توسيع خياراتها وإختبار شهية المستثمرين في أسيا.
وأثارت مصر في الماضي إحتمالية ان تصدر سندات ما يعرف بالساموراي أو الباندا، لكن الجولة إلى الصين وماليزيا وسنغافورة وكوريا وربما اليابان ستكون أول خطوة ملموسة.
وقال معيط "تم إبلاغنا انه توجد فرص كبيرة في الأسواق الأسيوية وان صناديق كثيرة فيها ترغب في الاستثمار، بالتالي سنذهب ونحكي لهم عن قصة مصر وبرنامجنا الإصلاحي". وأضاف "نحن نراقب الأسواق الدولية ونريد ان ننظر إلى عدة أسواق محتملة".
وأشار معيط إن وزارة المالية في محادثات مع بنوك لإدارة العروض التسويقية.
وباعت مصر أكثر من 13 مليار دولار قيمة سندات مقومة بالعملة الأجنبية منذ ان حررت سعر صرف ورفعت أسعار الفائدة وخفضت الدعم في نوفمبر 2016 للمساعدة في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وتم تغطية أكثر من المعروض من أول سندات مقومة باليورو طرحتها الحكومة في أبريل.
وتخضع خطط الحكومة لإصدار المزيد من السندات الدولية هذه السنة المالية للاختبار في ظل الأزمة التي تضرب الأسواق الناشئة من تركيا إلى الأرجنتين حيث يواجه المسؤولون حاليا إقتراضا أعلى تكلفة.
ويخطط أيضا مسؤولون بوزارة المالية للقاء مستثمرين في أوروبا قبل نهاية العام.
أعلن البنك المركزي الأرجنتيني في بيان إن محافظه، لويس كابوتو، قدم إستقالته للرئيس موريسيو ماكري يوم الثلاثاء لأسباب شخصية والذي يأتي وسط جهود للتفاوض على اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لوقف أزمة عملة.
وذكر البيان "هذه الإستقالة ترجع لأسباب شخصية مع قناعة إن اتفاقا جديدا مع صندوق النقد الدولي سيستعيد الثقة في الوضع المالي والنقدي والخاص بسعر الصرف".
قال بيتر برايت المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي إنه لا يعتقد أن رئيس البنك ماريو دراغي كان يقصد ان يبعث بإشارة جديدة عندما قال إن تسارع التضخم الأساسي لمنطقة اليورو "قوي نسبيا".
ونزل اليورو بعد إدلاء برايت، كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي، بهذه التعليقات في لندن يوم الثلاثاء. وكانت العملة الموحدة قفزت في الجلسة السابقة عندما تحدث دراغي في البرلمان الأوروبي حيث يراهن المستثمرون على زيادات في أسعار الفائدة على مدى العامين القادمين.
وأضاف برايت "رأيت بالأمس ردود أفعال السوق". "لقد ارتدت قليلا في وقت لاحق، وأعتقد أن هذا هو الصائب لأني لا أعتقد أن هناك أي شيء جديد في رسائله. ما نقوله هو ان ضغوط الأسعار تبقى ضعيفة وستسغرق وقتا طويلا قبل ان تقترب من مستوى 2%".
وهبط اليورو ثلث سنتا قبل ان يتعافى ليتداول على ارتفاع 0.1% عند 1.1762 دولار في الساعة 10:42 بتوقيت لندن. وكان قد قفز لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين عند 1.1815 دولار.
ومن المتوقع ان تظهر بيانات التضخم لشهر سبتمبر المزمع نشرها يوم الجمعة إن التضخم العام تسارع إلى 2.1% من 2%، لكن المؤشر يستمد دعما من أسعار النفط التي تقترب من أعلى مستوى في أربع سنوات. ومن المتوقع ان يبلغ التضخم الأساسي 1.1% فقط في تحسن هامشي من معدل 1% في أغسطس.
ويعتزم مجلس محافظي البنك المركزي إنهاء برنامجه لشراء السندات في نهاية هذا العام وسط تحسن في توقعات الأسعار. ويتوقع المجلس ان تبقى أسعار الفائدة عند مستوياتها الأدنى قياسيا "على الأقل حتى صيف 2019".
ويراهن المستثمرون ان تكاليف الإقتراض سيبدأ رفعها في أواخر العام القادم، وقال برايت إن منحنى عائد السندات في الأسواق المالية "يتماشى إلى حد كبير" مع ما يعتقد صناع السياسة إنه مطلوب.
وذكر أيضا ان التهديدات الأبرز على توقعات منطقة اليورو لاستقرار الأسعار والاستقرار المالي تقع خارج التكتل، مثل الرسوم التجارية التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لم تكد تتحرك أسعار الذهب يوم الاثنين بعدما انخفض الدولار عقب تعليقات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ثم قلص خسائره لكن نشاط التداول ضعيف قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.04% إلى 1199.57 دولار للأوقية في الساعة 1744 بتوقيت جرينتش متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على ارتفاع 3.11 دولار أو 0.3% عند 1204.40 دولار للأوقية. وكانت التداولات ضعيفة خلال ساعات التداول الأسيوية يوم الاثنين مع إغلاق أسواق اليابان والصين من أجل عطلة.
وتراجع مؤشر الدولار بعدما تعليقات لرئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي حول نمو الأجور وزيادة التضخم مما دعم اليورو. وقلصت العملة الخضراء خسائرها في تعاملات لاحقة.
ويترقب المستثمرون تفاصيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يختتم يوم الاربعاء ومن المتوقع فيه ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسية ويسلط الضوء على مسار زيادات الفائدة في المستقبل.
وفقد الذهب أكثر من 12% من قيمته منذ أبريل على خلفية نزاعات تجارية وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما جديدة على سلع بعضههما البعض حيث لا يظهر أكبر اقتصادين في العالم بوادر على الرجوع عن خلاف تجاري من المتوقع ان يضر نمو الاقتصاد العالمي.
من المتوقع ان يترك البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بلا تغيير يوم الخميس في وقت يتأثر فيه الاقتصاد من اضطرابات بالأسواق الناشئة رغم ان التضخم يظهر علامات على التباطؤ.
وقال اثنى عشر خبيرا اقتصاديا إستطلعت رويترز أرائهم إن لجنة السياسة النقدية من المرجح ان تبقي فائدتي الإيداع والإقراض دون تغيير عند 16.75% و17.75% على الترتيب في اجتماعه.
وقفزت الأسعار بعدما خفضت الحكومة في يونيو دعم الكهرباء ومجموعة متنوعة من منتجات الوقود تشمل البنزين والسولار والغاز الطبيعي، في إطار برنامج تم إعداده مع صندوق النقد الدولي قبل عامين لخفض عجز الموازنة. وفي مايو رفعت الحكومة أيضا سعر تذاكر المترو.
ومنذ حينها تباطئت زيادات الأسعار ليتراجع التضخم العام على أساس شهري إلى 1.782% في أغسطس من 2.23% في يوليو و3.48% في يونيو.
وقال خبراء اقتصاديون إنه رغم تحسن بيانات التضخم، زاد قلق المستثمرين من مصر وأسواق ناشئة أخرى منذ أن عصفت أزمات عملة بتركيا والأرجنتين.
وقالت رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث في شركة فاروس سيكيوتيرز للوساطة "التضخم يتباطأ، لكن التخارج من الأسواق الناشئة يخلق ضغطا لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة".
وانخفض التضخم السنوي إلى 14.24% في أغسطس من 31.92% في نفس الشهر العام الماضي عندما كان التأثير المؤلم للإصلاحات المالية في أشده.
وقال هاني فرحات من سي اي كابيتال إن أساسيات الاقتصاد المصري قوية بما يكفي لإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير رغم الضغط الدولي من أجل أسعار فائدة أعلى والتدفقات الخارجية لرؤوس الأموال.
وأضاف "رفع الفائدة في تلك المرحلة سيبعث برسالة ضعف لا داعي منها، ولن يكون كافيا لوقف التدفقات الخارجية، لكن سيعاقب النشاط الداخلي للاقتصاد ويؤجل فرص التيسير النقدي".
ورفعت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة 700 نقطة أساس على مدار الأشهر الثمانية التي أعقبت اتفاق في نوفمبر 2016 مع صندوق النقد الدولي لكبح التضخم. وبعدها خفضت اللجنة أسعار الفائدة مرة في فبراير ومرة أخرى في مارس من هذا العام.
قفز خام برنت فوق 80 دولار للبرميل بعدما لم تشر منظمة أوبك وحلفاؤها إلى ضرورة ملحة لزيادة الإنتاج رغم ضغط أمريكي لتخفيض الأسعار.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.7% مسجلة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014. وقدمت أوبك وشركاؤها ردا فاترا على طلب الرئيس دونالد ترامب إتخاذ إجراء سريع لخفض الأسعار مشيرين إنهم سيزيدون الإنتاج فقط إذا طلب الزبائن شحنات إضافية. وبحسب (ميركيوريا إنيرجي جروب) و(ترافيجورا جروب)، قد يرتفع برنت فوق 100 دولار لأول مرة منذ عام 2014 حيث تتأهب السوق لفقدان إمدادات إيرانية نتيجة العقوبات الأمريكية.
وقال بوب يوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكيورتيز، "أوبك لم تضمن إنها ستعوض أليا البراميل الإيرانية المفقودة بسبب العقوبات". "الأن لديك خيبة آمل في السوق وصعود النفط كنتيجة لذلك وبلوغ برنت أعلى سعر في أربع سنوات".
وارتفع النفط في أوائل أغسطس على تكهنات حول ما إن كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها سيعززون الإنتاج في ظل عقوبات على صادرات إيران من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ في نوفمبر. وإنضم بنك ميريل لينش إلى جي بي مورجان في توقع أسعار أعلى في الفترة القادمة—الأول يتوقع ان يبلغ الخام 95 دولار للبرميل في النصف الأول من العام القادم.
وصعد برنت تسليم نوفمبر 1.81 دولار إلى 80.61 دولار للبرميل في بورصة لندن في الساعة 10:47 صباحا بتوقيت نيويورك (4.47 عصرا بتوقيت القاهرة). ويتداول خام القياس الدولي بفارق 8.44 دولار عن خام غرب تكساس الوسيط.
وزاد خام غرب تكساس الأمريكي تسليم نوفمبر 1.39 دولار إلى 72.17 دولار في بورصة نيويورك التجارية.
وأشارت السعودية إنها لا تتعجل خفض الأسعار من المستويات الحالية. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بعد اجتماع أوبك وحلفائها في مطلع الأسبوع "السوق مزودة جيدة بالإمدادات". وأضاف "سبب ان السعودية لم تزد الإنتاج هو ان كل الزبائن يحصلون على كل البراميل التي يريدونها".
ارتفعت العملة التركية أكثر من 3 بالمئة مقابل الدولار يوم الاثنين بدعم من تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بوميو إنه يتوقع مناقشات هذا الأسبوع مع مسؤولين أتراك حول القس الأمريكي المحتجز لدى تركيا.
وهوت الليرة 40 بالمئة مقابل الدولار هذا العام متضررة من سيطرة الرئيس طيب أردوجان على السياسة النقدية، ومؤخرا الخلاف الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.
وقال بومبيو متحدثا في نيويورك إنه يتوقع ان تجرى محادثات أمريكية مع مسؤولين أتراك هذا الأسبوع لمناقشة قضية القس المحتجز أندريو برونسون.
وارتفعت الليرة إلى 6.0575 ليرة للدولار مقارنة بإغلاق يوم الجمعة عند 6.2900.
هوت ثقة شركات التصنيع التركية لأدنى مستوى في تسع سنوات هذا الشهر وتراجع أيضا مؤشران أخران لسلامة الاقتصاد.
وتعاني لتركيا، التي كان ينظر لها في السابق كسوق ناشيء واعد، من موجة بيع في الليرة، التي فقدت نحو 40 بالمئة من قيمتها حتى الأن هذا العام مما يغذي التضخم ويثير مخاوف حول موجة من الديون المعدومة لدى البنوك.
وأظهرت بيانات البنك المركزي إن الثقة لدى شركات التصنيع هبطت 6.8 نقطة إلى 89.6 نقطة في سبتمبر وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2009. وبلغ المؤشر 96.4 نقطة في أغسطس.
وفي خبر سيء أخر للسلطات التركية، هوى مؤشر الثقة في قطاع البناء 16.7% في سبتمبر، حسبما أظهرت بيانات رسمية، حيث يتضرر القطاع من قيود مالية وتباطؤ الطلب.
ورد البنك المركزي على تسارع التضخم بزيادة ضخمة في أسعار الفائدة بلغت 6.25% وأعقبت الحكومة ذلك بخطة اقتصادية تهدف إلى إستعادة ثقة السوق. لكن قال المستثمرون إن البرنامج يفتقر للتفاصيل ولا يتناول مشكلات في البنوك.
وقال خبراء اقتصاديون لدى كابيتال ايكونوميكس في رسالة بحثية للعملاء يوم الاثنين "لا توجد بادرة على ان زيادة أسعار الفائدة ستؤذن بتحسن أوسع نطاقا في صناعة السياسة الاقتصادية التركية".
"وفي نفس الأثناء، لم يكن البرنامج الاقتصادي الجديد للحكومة مبهرا. وتشير أحدث البيانات ان الاقتصاد دخل في ركود عميق".
وكشفت بيانات أخرى صدرت اليوم إن التكاليف في قطاع البناء ارتفعت بنحو الثلث في يوليو مع زيادة تكاليف العمالة ومواد البناء.
وكان قطاع البناء ركيزة النمو الاقتصادي في السنوات الخمسة عشر الماضية تحت حكم الرئيس طيب أردوجان. وويريد أردوجان الذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة تخفيض تكاليف الإقتراض لتعزيز تدفق قروض رخيصة على قطاع البناء.
ويقول خبراء اقتصاديون إن أعوام الإزدهار ركزت على الاستهلاك أكثر من الإنتاجية---بحيث شيدت تركيا أسواق تجارية في وقت كان ينبغي فيه ان تستثمر أكثر في بناء مصانع.
وتباطأ معدل النمو السنوي لتركيا إلى 5.2% في الربع الثاني ومن المتوقع ان ينخفض بحدة في النصف الثاني من العام.
وقالت تركيا إنها ستجمد مشاريع حكومية جديدة خاصة بالبنية التحتية لكبح الإنفاق.
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي يوم الاثنين إن خطط روسيا إمداد سوريا بمنظومة صواريخ اس-300 سيكون "تصعيدا خطيرا" من جانب موسكو وإنه يآمل أن تعيد النظر.
وأعلنت روسيا اليوم إنها ستمد سوريا بمنظومة صواريخ أرض جو خلال أسبوعين رغم إعتراضات إسرائيلية قوية بعد أسبوع من إتهام موسكو إسرائيل بالتسبب دون عمد في إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا.