Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أداء اليورو السيء هذا العام على وشك ان يزداد سوءا.  

هبطت العملة الموحدة أكثر من 5% في عام 2018 ويرى المحللون إن الاتجاه الهبوطي سيستمر حتى إذا انحسرت اضطرابات السوق في تركيا. فمع تباطؤ نمو منطقة اليورو وإتسارع فوارق أسعار الفائدة الذي يدفع المستثمرين لتصفية مراكز شراء في اليورو تعود إلى وقت سابق من العام، يرى دويتشة بنك ونومورا انترناشونال احتمالية لأن تهبط العملة إلى 1.10 دولار.

وقال أليسيو دي لونجيز، مدير المال لدى أوبيندهايمر فندز، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "أعتقد أن 1.10 دولار المحطة القادمة، نحن نخفف وزن حيازاتنا من اليورو". "هذا بسبب تجمع عوامل من بينها ضعف النمو وارتفاع المخاطر الائتمانية التي تجعل الوضع مقلقا".

وتلقت العملة الموحدة ضربة في الأشهر الأخيرة من إشارة البنك المركزي الأوروبي إنه يتوقع بقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية حتى صيف 2019، مع تعديل بالتخفيض للتضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي الذي يعزز دوافع إبقاء أسعار الفائدة متدنية. وبينما يستمر الاحتياطي الفيدرالي في مساره من زيادات أسعار الفائدة، يقترب فارق العائد بين السندات الأمريكية  لآجل عامين ونظيرتها الألمانية من أعلى مستوى على الإطلاق.

ولامس اليورو أدنى مستوى في 13 شهرا عند 1.1301 دولار يوم الاربعاء بعد نزوله من فوق 1.25 دولار في أوائل عام 2018.

ولا يساعد الوضع في تركيا الذي أثار موجة بيع في أسهم البنوك الأوروبية حيث تشير بيانات من بنك التسويات الدولية إن البنوك الإسبانية من بين الأكثر إنكشافا.

ويصطف العملاء لبيع اليورو جزئيا للتحوط من إنكشافهم على تركيا بحسب ما قاله نيل جونز رئيس مبيعات صناديق تحوط ميزهو بنك. وانخفضت العملة الموحدة أيضا هذا الأسبوع مقابل الين والفرنك السويسري.

وقال جوردان روتشستر، خبير العملات لدى نومورا، إن العزوف الواسع عن المخاطر من المرجح استمراره وان الارتباط بين فوارق عائد سندات الأسواق الناشئة واليورو/دولار قد عاد.

وقال ألان روسكين، الرئيس الدولي لقسم تداول العملة في دويتشة بنك، إن تركيا كانت المحفز على كسر اليورو/دولار لمستوى 1.15 دولار مما يضيف من الزخم السلبي لزوج العملة. ورغم ان موجة البيع في الليرة يبدو انها تهدأ في الوقت الحالي، فإن ضعف عملات أخرى للأسواق الناشئة مثل اليوان الصيني سيستمر على الأرجح في الضغط على اليورو.

ذكر موقع صحيفة الوطن نقلا عن وزير البترول المصري يوم الاربعاء إن الدولة ستبدأ تصدير الغاز الطبيعي في يناير.

وقال طارق الملا للوطن خلال مقابلة إن مصر ستوقف إستيراد الغاز في أكتوبر.

وتابع "ستكون بداية الإكتفاء الذاتي من الغاز، وسنبدأ تصدير الفائض في يناير 2019". ولم يقدم تفاصيل أكثر.

وتستهدف مصر أن تكون مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي المسال بعد سلسلة من الاكتشافات الكبيرة في السنوات الأخيرة من بينها حقل ظهر البحري العملاق الذي يحوي ما يقدر ب30 تريليون قدم مكعب غاز.

ربما نعذر الرئيس التركي رجب طيب أردوجان على التساؤل لماذا هو وحده بين الحلفاء التقليديين في الشرق الأوسط الذي إختصته عقوبات أمريكية على أساس حقوق الانسان.

ومنذ توليه الحكم، إحتضنت إدارة ترامب زعماء المنطقة الذين أولوياتهم تتفق مع السياسات الأمريكية الرئيسية، مثل مجابهة إيران والجماعات الإسلامية السنية. ومن بين الذين ينطبق عليهم ذلك الملك السعودي والرئيس المصري، وبنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ولكن أردوجان يسير في الاتجاه المعاكس.

فرغم أن تركيا عضو بحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلا أنها وافقت على شراء منظومة الدفاع الصاروخي اس-400 من روسيا رغم إعتراضات أمريكية وسمحت لمسؤولين من جماعة الإخوان المسلمين وحركة الحماس بالعيش على أراضيها. وفي سوريا، هاجم جيش أردوجان جماعات كردية ينظر لها الأمريكيون كأكثر قوة قتالية فعالة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. هذا ويتقارب الرئيس من طهران.

وقبل أشهر من الخلاف الأمريكي التركي الحالي الذي يدفع الاقتصاد التركي نحو إنهيار مالي، أشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن العلاقات الثنائية تتعرض منذ سنوات لضغط متزايد، وكان ذلك عندما أبلغ نواب الكونجرس في مايو إن "هذا الاتجاه خاطيء بكل تأكيد".

وأثار إحتجاز تركيا لقس إنجيلي أمريكي قبض عليه في 2016 بتهم انه تجمعه صلات بمن هم وراء إنقلاب فاشل، الخلاف الأحدث والأكثر خطورة بين الحليفتين. لكنه لم يتضح في العلن إنها قضية ملحة خلال أول 15 شهرا من رئاسة ترامب. ويناقض الخلاف حول القس عدم إكتراث إدارة ترامب بقضايا حقوق الانسان بين حلفائه في الشرق الأوسط.

فقد أثنى الرئيس بشدة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان متجاهلا حملة قمع للحريات في المملكة وأحجم عن إنتقاد حرب الدولة في اليمن، التي يقول مراقبون مستقلون إنها أدت لسقوط أعداد كبيرة في صفوف المدنيين.

وتحت حكم ترامب، أفرجت الولايات المتحدة أيضا عن معونة عسكرية لمصر كانت معلقة حول مخاوف حقوق الانسان، في بادرة طيبة تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد السابق للجيش الذي قاد عزل سلفه الإسلامي المنتخب ديمقراطيا. (ودعمت الولايات نتانياهو بنقل سفارتها إلى القدس رغم إعتراضات شرسة من الفلسطينيين).

وتدخل الدولتان الحليفتان للولايات المتحدة (السعودية ومصر)، بجانب إسرائيل،  في خلاف مع أردوجان حول دعمه للجماعات الإسلامية وتقاربه مع إيران وقطر، التي تتعرض لمقاطعة تقودها السعودية منذ أكثر من عام. وأتى هذا التقارب مع قطر بثماره يوم الاربعاء حيث أعلنت قطر استثمارات بقيمة 15 مليار دولار في تركيا.

وليس هناك ما يتعارض في استراتجية السياسة الخارجية المتغيرة لأردوجان مع الأهداف الأمريكية أكثر من تقاربه المتزايد من إيران وروسيا.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الثلاثاء إن أنقرة لن تطبق العقوبات الأمريكية المعاد فرضها على إيران بعدما إنسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015. ويقول محللون إن الدولتين تجدان أرضية مشتركة في الوقوف ضد الولايات المتحدة.

وقال إيلي جيرامايش، العضو البارز بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن تركيا وإيران "في نفس المعسكر". "إذا تمكنت إيران من استمرار مشتريات تركيا من النفط عند نفس المستويات لتعويض أي خسائر تتكبدها في أسواق أخرى، فهذا سيكون مهما من المنظور الإيراني".

قيود النفط

وهذا سيقوض أيضا واحدة من الأولويات الرئيسية لسياسة ترامب الخارجية، مع تخطيط الإدارة لفرض عقوبات جديدة على مبيعات نفط الجمهورية الإسلامية في أوائل نوفمبر.

وقال أليسون وود، المحلل لدى كونترول ريسكز المقم في لندن، "محاولة الولايات المتحدة لعزل إيران اقتصاديا والضغط على الدولة للتفاوض على اتفاق نووي جديد ستظل أولوية للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط". "ولكن تلك واحدة من عدة قضايا أسفرت عن علاقات مضطربة بين تركيا والولايات المتحدة على مدى العام الماضي".

ولم يساعد أيضا إرتماء أردوجان في أحضان روسيا. وأثار قرار شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية غضبا بين النواب الأمريكيين، الذين مرروا حظرا على تسليم طائرات الجيل القادم من نوع أف 35 للدولة الحليفة بالناتو حتى يقدم البنتاجون تقريرا حول العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا.

ورغم تزايد الضغط الأمريكي، يبقى أردوجان متحديا قائلا إن الولايات المتحدة هي التي تدفعه للتواصل مع خصومها. وحض على مقاطعة الإجهزة الإلكترونية الأمريكية وإختص هاتف أيفون الذي تنتجه شركة أبل، كما فرضت تركيا اليوم رسوما إضافية على مجموعة من الواردات الأمريكية الصنع.

لكن من الواضح ان ترامب لديه تأثير أكبر.

فأدى قراره المفاجيء بمضاعفة الرسوم الجمركية على تركيا بسبب رفضها الإفراج عن القس الأمريكي، أندريو برونسون، إلى تهاوي الليرة التي تهبط بالفعل طيلة أشهر مع تخوف المستثمرين بشأن إستقلالية صناعة السياسة النقدية. وبذلك تحولت المواجهة  الجيوسياسية إلى أزمة عملة بتداعيات عالمية.

وقال أرون ستاين، العضو المقيم البارز بمركز رفيق الحريري للشرق الأوسط  لدى المجلس الأطلسي ومؤلف كتاب (السياسة الخارجية الجديدة لتركيا)، "أنقرة تتمادى في رد الفعل رغم ان أردوجان ليس لديه ما يستند عليه".

وتتهم الولايات المتحدة أيضا "خلق بنك" المملوكة للدولة في تركيا بمساعدة إيران على التملص من العقوبات وأدانت أحد المديرين التنفيذيين للبنك. وتحت حكم ترامب وسلفه باراك أوباما، رفضت واشنطن مرارا طلب تركيا بترحيل رجل الدين المقيم في ولاية بنسلفانيا الذي تقول إنه العقل المدبر لمحاولة إنقلاب 2016.

وأضاف وود من كونترول ريسكز إنه ليس من المرجح ان يتراجع أي زعيم عن موقفه حيث يأخذان في الاعتبار "الجمهور في الداخل عندما يحسبان ردة الفعل على الجانب الأخر". "بمعنى أخر، كل السياسة لها أهداف محلية".  

"بالنسبة لترامب، النضال من أجل الإفراج عن قس إنجيلي يستهدف قاعدة ناحبين مهمة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر، وبالنسبة لأردوجان، ردة فعله تعكس بالمثل رغبة في ان يظهر للناخبين قوته في علاقة تركيا بالولايات المتحدة".

تعرضت الأسهم الأوروبية لموجة بيع حادة يوم الأربعاء بعد ان ضاعفت تركيا رسوما جمركية على بعض السلع التي تستوردها من الولايات المتحدة، وتعرضت شركات التعدين لأسوأ أداء يومي منذ إستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016 بفعل تهاوي أسعار السلع الأولية.

وأدى صعود الدولار ونتائج أعمال مخيبة للآمال من الشركة الصينية العملاقة للتكنولوجيا "تينسنت هولدينجز" إلى دخول مؤشر الأسواق الناشئة إلى منطقة هبوط فني إذ ينخفض 20% من ذروته في يناير مما يفرض ضغوطا إضافية على الأسواق العالمية.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية تعاملات الجلسة على انخفاض 1.4% في ظل تراجع مؤشر داكس الألماني 1.6%.

وكانت أسهم شركات السيارات هي الأسوأ أداء الذي دفع مؤشر داكس لأدنى مستوى في ستة أسابيع بعدما ضاعفت تركيا الرسوم الجمركية على صادرات أمريكية من المشروبات الكحولية والسيارات والتبغ.

وهبط قطاع السيارات 1.9% قرب أدنى مستويات تسجلت عندما هيمنت مخاوف من حرب تجارية على الأسواق في بداية شهر يوليو.

 

قال مجلس أسواق المال في تركيا يوم الأربعاء إنه حدد نسب الرافعة المالية عند 1:1 حتى سبتمبر لأي مراكز جديدة يتم فتحها في أسواق تداول العملة لتجنب تقلبات الأسعار. (يعني تغطية بكامل القيمة بدون هامش "مارجن") 

وأضاف المجلس إن القرار سوف يستثني مراكز العملة (الفوركس) وتحوطاتها (hedges) التي تم فتحها قبل السادس عشر من أغسطس.   

قال مسؤولون أتراك إن قطر تعهدت باستثمارات مباشرة بقيمة 15 مليار دولار في تركيا في وقت تكافح فيه الدولة أزمة عملة.

وقال مكتب الرئيس رجب طيب أردوجان إن التعهد إتخذه الشيخ تميم بن حمد أل ثاني، الذي اجتمع مع الرئيس التركي يوم الاربعاء.

وقدم المسؤولون هذه المعلومات بشرط عدم نشر أسمائهم بما يتفق مع القواعد الحكومية. ولم يقدموا معلومات إضافية عن طبيعة الاستثمارات.

وخلال الاجتماع، أعرب أيضا أردوجان وآل ثاني عن تصميمهما على تطوير العلاقات بين الدولتين "في كافة المجالات"، بحسب ما قاله المسؤولون.

وتشكلت صلات وثيقة بين تركيا وقطر على مدى سنوات مع دعم أنقرة للدوحة خلال أزمتها مع جيرانها الخليجيين بما في ذلك إرسال قوات لقاعدة تركية هناك.

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في يوليو مع إقبال الأمريكيين على شراء الملابس وعلى المطاعم مما يواصل زيادات قوية في إنفاق المستهلك في بداية الربع الثالث.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الاربعاء إن قيمة المبيعات الإجمالية ارتفعت 0.5% مقارنة بشهر يونيو الذي قراءاته تم تعديلها بالخفض إلى زيادة 0.2%. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 0.1% في يوليو. وباستثناء مشتريات السيارات والبنزين، قفزت المبيعات 0.6% بما يتخطى متوسط التوقعات بزيادة 0.4%.

وتشير البيانات ان إنفاق المستهلك مستمر في تدعيم الاقتصاد في أوائل الربع السنوي. وتؤدي تخفيضات ضريبية إلى تعزيز دخول الأمريكيين هذا العام وتبقى ثقة المستهلكين مرتفعة وارتفع مؤشر تفاؤل الشركات الصغيرة في يوليو لثاني أعلى مستوى على الإطلاق.

وفي نفس الوقت، فشلت زيادات الأجور في التسارع بشكل كبير وتآكلت بفعل التضخم في الأشهر الأخيرة. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يهدأ الاستهلاك، الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد، في النصف الثاني من العام بعد أسرع وتيرة زيادة فصلية منذ 2014.

انخفض الاسترليني يوم الاربعاء للجلسة الثانية عشر على التوالي مع صعود الدولار مما يترك العملة عند أضعف مستوى منذ يونيو 2017 في أطول فترة خسائر منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2008.

وتراجع الاسترليني بحدة في أغسطس مع تنامي قلق المتعاملين من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام القادم بدون اتفاق تجاري ووسط صعود قوي للدولار.

ونزل الاسترليني اليوم بشكل أكبر إلى أدنى مستوى جديد في 13 شهرا عند 1.2689 دولار مع مواصلة الدولار موجة صعوده في الاونة الأخيرة، وبعد  ان جاءت زيادة التضخم في بريطانيا لشهر يوليو متماشية مع التوقعات. وستطابق التراجعات المستمرة على مدى اثنى عشر جلسة أطول فترة خسائر تسجلت في أغسطس 2008.

ومقابل اليورو، بعد صعوده في تعاملات سابقة، تخلى الاسترليني عن أغلب مكاسبه وارتفع 0.1% إلى 89.180 بنسا لليورو.

وأظهرت بيانات يوم الاربعاء إن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع إلى 2.5% على أساس سنوي في يوليو من 2.4% في الشهر السابق بما يتماشى مع التوقعات في مسح رويترز.

وتلك الزيادة هي أول مرة يتسارع فيها التضخم في 2018 لتترك أسر بريطانية كثيرة تشعر بضغوط مالية إذ ان أجور العاملين فشلت في مسايرة التضخم لأغلب العقد الماضي.

وكشفت بيانات هذا الاسبوع ارتفاع أجور العاملين البريطانيين بأبطأ وتيرة في تسعة أشهر لتزيد 2.4% سنويا لكن تسجل انخفاض مفاجيء في معدل البطالة.

ولم يتأثر إلى حد كبير الاسترليني ببيانات التضخم حيث كان أداء الدولار عاملا أكبر للعملة يوم الاربعاء.

ومن المقرر نشر بيانات مبيعات التجزئة البريطانية يوم الخميس.

 

قال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحذر من أن ضغوطا اقتصادية أكبر قد تكون في انتظار تركيا إذا رفضت الإفراج عن القس الأمريكي المحتجز.

وجاءت هذه الرسالة الصارمة بعد يوم من اجتماع جون بولتون مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض على إنفراد مع السفير التركي سيدراد كيليك حول قضية القس الإنجيلي أندريو برونسون. وقال مسؤول أمريكي كبير إن بولتون حذر كيليك من أن الولايات المتحدة لن تقدم أي تنازل.

وقال مسؤول البيت الأبيض، الذي تحدث لوكالة رويترز بشرط عدم نشر اسمه، إنه لم يتحقق أي تقدم حتى الأن بشأن قضية برونسون.

وأضاف المسؤول "الإدارة ستظل بقوة متمسكة بموقفها حيال ذلك. الرئيس ملتزم بنسبة 100% بعودة القس برونسون لدياره وإذا لم نشهد تحركات خلال الأيام القليلة القادمة أو  خلال أسبوع قد يتم إتخاذ مزيد من الإجراءات".

وأشار المسؤول إن إجراءات جديدة ستكون على الأرجح في شكل عقوبات اقتصادية. "الضغط سيتم تصعيده إذا لم نر نتائج".

وساءت العلاقات بين تركيا والولايات التحدة بفعل إحتجاز برونسون بالإضافة إلى تعارض مصالح حول سوريا. وأمر ترامب بفرض رسوم على صادرات الصلب والألمونيوم التركية الاسبوع الماضي مما ساهم في انخفاض عنيف لليرة.

وتدرس الولايات المتحدة أيضا فرض غرامة على "خلق بنك" المملوك للدولة في تركيا بسبب مساعدته المزعومة لإيران في التملص من العقوبات الأمريكية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين في حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان في محاولة لجعل تركيا تسلم برونسون.

هبط الاسترليني لأدنى مستوى جديد في 13 شهرا يوم الثلاثاء بعد ان طغى تعافي الدولار ونمو أضعف من المتوقع للأجور على انخفاض غير متوقع في معدل البطالة في بريطانيا.

وارتفع الاسترليني إلى 1.2827 دولار بعدما أظهرت بيانات رسمية إن معدل البطالة انخفض لأدنى مستوى منذ 1975 خلال الربع الثاني.

لكن قلص الاسترليني مكاسبه بعد ان حد نمو الأجور السنوي—الذي بلغ أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 2.4% ودون التوقعات 2.5%--من أثر أرقام توظيف إيجابية.

وبعدها أدى تعافي في الدولار إلى نزول الاسترليني ليتركه عند 1.2705 دولار وهو أدنى مستوى منذ أواخر يونيو 2017.

ومقابل اليورو، صعد الاسترليني إلى 89.175 بنسا.

ويقول بنك انجلترا إنه يريد ان يرى ارتفاعا في نمو الأجور كي يتسنى له تسريع وتيرته المخطط لها من تشديد السياسة النقدية.

وهبط الاسترليني بحدة الاسبوع الماضي متضررا من قوة الدولار ومخاوف بشأن حالة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاق تجاري قبل ان تغادر بريطانيا التكتل. وإنضم وزير الخارجية جيريرمي هنت يوم الثلاثاء للتحذيرات مؤخرا بشأن احتمال حدوث خروج غير مرتب.

وقال "الجميع يريد ان يستعد لاحتمال حدوث خروج فوضوي بدون اتفاق".