جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ذكرت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية يوم الخميس إن تركيا يجب ان توقف سريعا الانخفاض الحاد في الليرة محذرة من ان وضع الدولة إزداد سوءا منذ تخفيض تصنيفها قبل شهر فقط.
وهوت الليرة لمستوى قياسي منخفض بعد قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على تركيا حول حبس قس أمريكي الذي فاقم من مخاوف مستمرة منذ وقت طويل حول التضخم وسوء إدراة اقتصادية عامة.
وقال باوبل جامبل كبير محللي فيتش "نحن نولي اهتماما كبيرا بالأحداث الحالية". "منذ أن إتخذنا القرار (بتخفيض تصنيف تركيا إلى درجة بي.بي يوم 13 يوليو) تدهورت بشكل أكبر معنويات السوق".
وأضاف "نقطة الضغط الرئيسية هي ضعف العملة" مشيرا انه ينتظر ليرى ما ستفعله السلطات التركية في محاولة وقف ما أصبح الأن انخفاض بنسبة 30% في قيمة الليرة هذا العام، الذي نحو 10% منه حدث خلال شهر واحد".
وأردف أن تخفيف الضغط على العملة في المدى القريب يتطلب على الأرجح مزيجا من تحرك للبنك المركزي وتحسن في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال "نحن ننظر لوضع متطور. المراجعة المقرر القادمة (للتصنيف الائتماني) لن تكون قبل ديسمبر ، والكثير قد يتغير قبلها".
وبكل تأكيد فرصة تخفيض التصنيف الائتماني مجددا قائمة. فإحتفظت فيتش "بنظرة مستقبلية سلبية" لتصنيف تركيا بعد تخفيضه درجة واحدة الشهر الماضي. وهذا جعل فيتش متماشية مع التصنيف الموازي من وكالة موديز لكن لازال أعلى من مستوى "بي.بي سالب" لوكالة ستاندرد اند بور.
إستقر الذهب يوم الخميس بعد مكاسب على مدى جلستين متتاليتين مع تضرر الزخم الصعودي من قوة لمؤشر الدولار، لكن لاقى المعدن النفيس بعض الارتياح في إستقرار اليوان الصيني.
ويرتبط الذهب ارتباطا وثيقا باليوان في الأسابيع الأخيرة حيث أصبحت العملة الصينية مقياسا للمخاوف بشأن التوترات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وإستقر اليوان مقابل الدولار مع استمرار قلق المراهنين على صعود الدولار من تحركات محتملة لتحقيق الإستقرار للعملة الصينية.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار بفضل توترات جيوسياسية حول العالم لكن قال متعاملون إن العملة الخضراء تحتاج لحافز جديد أو تصاعد في التوترات التجارية كي ترتفع بشكل أكبر.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1214.21 دولار للأوقية في الساعة 1317 بتوقيت جرينتش بعد صعوده 0.2% في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1222.40 دولار.
وقالت الصين يوم الاربعاء إنها ستفرض رسوما إنتقامية بنسبة 25% على منتجات أمريكية مستوردة بقيمة 16 مليار دولار.
وأيضا بالأمس قالت واشنطن إنها ستفرض عقوبات جديدة على روسيا بعد ان خلصت إلى ان موسكو إستخدمت غاز أعصاب ضد جاسوس روسي سابق وإبنته في بريطانيا.
وفشل إلى حد كبير الذهب، الملاذ الآمن التقليدي، في الإستفادة من تزايد التوترات الجيوسياسية هذا العام في ظل تفضيل المستثمرين لآمان الدولار على الذهب.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويستهدف زيادتين إضافيتين. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى تعزيز الدولار وعوائد السندات مما يزيد الضغط على الذهب المقوم بالعملة الأمريكية والذي لا يدر عائدا.
أقبل المستثمرون بقوة على عطاء سندات أمريكية قياسي لآجل 10 سنوات يوم الأربعاء مما يظهر ان الزيادة الحادة في الإصدارات الأمريكية لم تفرض ضغوطا حتى الأن على تكاليف الإقتراض طويلة الآجل للدولة.
وكان طرح السندات التي تستحق في 2028 أكبر بمليار دولار عن طرح وزارة الخزانة في مايو، الذي طابق المستوى القياسي السابق الذي تسجل في 2009. ولكن كان مقياس الطلب أعلى من المتوسط. وجذب الطرح عائدا نسبته 2.96% بما يتماشى مع المستوى الذي كانت السندات لهذا الآجل تتداول عليه قبل العطاء مما يشير إلى استمرار شهية المستثمرين عند مستوى حوالي 3%.
ويأتي هذا الحجم غير المسبوق مع تدهور التوقعات المالية للولايات المتحدة وزيادة حادة في ديونها. وستجمع العطاءات التمويلية هذا الأسبوع، التي تشمل عطاء لآجل ثلاث سنوات يوم الثلاثاء وعطاء لآجل 30 عاما يوم الخميس، 78 مليار دولار وهذا هو أكبر حجم طروحات جديدة من أجل تمويل فصلي منذ 2010.
وتلقي توقعات العجز المالي الأمريكي، الذي من المتوقع فعليا ان يتزايد وسط زيادة في تكاليف خدمة الدين والإنفاق على البرامج الاجتماعية، بظلالها على تخفيضات ضريبية ونفقات حكومية جديدة أقرها الرئيس دونالد ترامب. ويتنبأ مكتب الميزانية التابع للكونجرس ان يصل العجز إلى تريليون دولار في 2020. وتعزز وزارة الخزانة أيضا الطروحات لتعويض فقدان شراء الاحتياطي الفيدرالي حيث يقلص البنك المركزي حيازاته من السندات.
يتجه الروبل الروسي نحو تسجيل أضعف مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2016 وهوت الأسهم والسندات الروسية بعدما نشرت وسائل إعلام محلية النص الكامل لمشروع قانون أمريكي يسعى لفرض "عقوبات قاسية" بسبب تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية.
وهبطت العملة 2.2% إلى 64.91 روبل للدولار يوم الاربعاء لتسجل أكبر انخفاض بين نظرائها الرئيسيين وتخرج من نطاق تداولها منذ أبريل بعدما نشرت صحيفة كوميرسانت الروسية نص مشروع القانون المقدم الاسبوع الماضي من جانب مجموعة مشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. ويشمل المشروع مقترحات بفرض عقوبات على الدين السيادي الجديد وحظر التعاملات الدولارية لأكبر بنوك الدولة.
وقال دنيس دافيدوف، المحلل لدى بنك نودريا في موسكو، "ما نشرته كوميرسانت كان القشة التي قصمت ظهر البعير". "من المهم ان تكون قادرا على قراءة وتقييم مشروع القانون الفعلي".
ولن يُتخذ أي إجراء حتى يعود مجلس النواب من عطلة الصيف في سبتمبر مما يترك مجالا للمزيد من قلاقل السوق حتى نهاية الشهر. لكن مع دعوة الرئيس دونالد ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا، وتحذير وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق من هذا العام من فرض عقوبات على سوق الدين السيادي، فليس مؤكدا ان يصبح المقترح قانونا".
ويشعر المتعاملون بقلق خاص من بند يدعو لحظر "كافة المعاملات" مع بعض من أكبر البنوك في الدولة. ومدرج في المقترح بنوك "سبير بنك" و"في.تي.بي بنكط و"جازبرومبنك" و"برومسفيازبنك" و"روسيل كوسبنك" و"فنيشايكونوميك بنك".
وانج تاو محلل رويترز: إشارات الذهب متباينة حيث يبدو أنه عالق في نطاق محايد بين 1206 و1220 دولار للأوقية.
ويبدو ان التحرك العرضي فوق الدعم 1206 دولار تمهيد لارتداد قوي ثم هبوط حاد.
وقد يؤدي إختراق مستوى 1220 دولار إلى مكاسب حتى 1237 دولار بينما النزول عن 1206 دولار يستهدف 1194 دولار.
قال مصدر مطلع لوكالة بلومبرج إن وفدا تركيا يترأسه نائب وزير الخارجية سيدات أونال سيجتمع مع مسؤولين من وزارة الخزانة الأمريكية في واشنطن اليوم الاربعاء بعد محادثات جرت في مقر الخارجية الأمريكية.
وتأتي هذه الاجتماعات حيث تسعى تركيا لوقف إنهيار اقتصادي في ظل تداعيات من عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على حليفتها بتحالف الناتو حول استمرار إحتجاز قس أمريكي.
وستتبع محادثات أونال مع مسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية اجتماعا استمر 45 دقيقة عقد في وزارة الخارجية مع نائب وير الخارجية جون سوليفان حسبما ذكر المصدر الذي رفض نشر اسمه نظرا لأن اجتماع وزارة الخزانة لم يعلن بعد.
وتستهدف العقوبات وزير العدل التركي عبد الحميد جول ووزير الداخلية سليمان سويلو، اللذان "لعبا أدورا رئيسية في المنظمات المسؤولة عن إعتقال وإحتجاز القس أندريو برونسون" بحسب ما ذكرته وزارة الخزانة الامريكية في بيان. وبينما هذه العقوبات محدودة في تأثيرها المباشر غير أنها تضاف إلى أزمات تثير قلق المستثمرين وتقود الأسواق للتهاوي.
وردت تركيا بعقوبات على مسؤولين أمريكيين اثنين.
وتسبب الخلاف الدبلوماسي في بلوغ خسائر الليرة هذا العام إلى نحو 30 بالمئة حيث يواجه المتسوقون قفزة في الأسعار وتكافح الشركات لسداد ديونها المقومة بالدولار واليورو.
وبينما يركز المستثمرون على المحادثات بين تركيا والولايات المتحدة في واشنطن بحثا عن علامات على انحسار التوترات الدبلوماسية التي زادت الضغوط على الليرة، فإنه يوجد شعور متزايد بأن سبب مشاكل الاقتصاد أعمق من ذلك. فمع تضخم في خانة العشرات وعجز في ميزان المعاملات الجارية متوقع ان يبلغ 6.4% من الناتج الاقتصادي هذا العام، يقول المستثمرون أن العملة ربما تواصل هبوطها ما لم يلتزم صانعو السياسة بسياسة نقدية ومالية أكثر تشديدا.
انخفض الاسترليني لأدنى مستوياته في تسعة أشهر مقابل اليورو وسط قلق متزايد من ان بريطانيا قد تغادر في النهاية الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق على العلاقات الاقتصادية في المستقبل.
وتراجع الاسترليني للجلسة الثالثة على التوالي مقابل العملة الموحدة الأوروبية ونزل مقابل كافة نظرائه من العملات العشر الرئيسية. وقال وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس في مطلع الأسبوع إن خطر خروج بريطانيا دون اتفاق زاد لما يصل إلى 60 بالمئة.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة لدى اي.ان.جي جروب، إن ضعف الاسترليني مقابل اليورو "علامة واضحة على ان الأسواق بدأت تركز على مخاطر خاصة بالاسترليني ترتبط باحتمال إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق". "نتبنأ بمستوى 0.91 -0.92 على مدى الأشهر القادمة ليعكس ذروة الغموض المتعلق بالخروج دون اتفاق".
وأصبح المستثمرون أكثر تشاؤما إزاء العملة البريطانية مع إقتراب المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق إنفصال حيث تظهر أحدث البيانات من لجنة تداول السلع والعقود الاجلة ان الصناديق ومديري الأصول لازالوا يزيدون مراكز البيع".
ونزلت العملة البريطانية 0.6% إلى 90.17 بنسا لليورو وهو أضعف مستوى منذ 20 أكتوبر. ومقابل الدولار، انخفض إلى 1.2860 دولار وهو أدنى مستوى في أحد عشر شهرا. وتراجع العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات بواقع نقطة أساس إلى 1.31 بالمئة.
تدرس السعودية إجراءات إضافية ضد كندا وسط أنباء أنها تخطط للتخلي عن الأسهم والسندات الكندية حيث يتصاعد خلاف حول نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير متحدثا في مؤتمر صحفي بالرياض إنه لا توجد حاجة للوساطة في الخلاف. وأضاف "كندا تعرف ما يجب ان تفعله".
وهبطت العملة الكندية 0.5% إلى 1.3120 دولار كندي بعد ان ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز إن البنك المركزي السعودي وصناديق معاشات الدولة أصدروا تعليمات لمديري أصولهم في الخارج بأن يتخلوا عن الأصول الكندية بدءا من يوم الثلاثاء. وتعافى الدولار الكندي بعدها بقليل ليتداول على انخفاض 0.1% في الساعة 10:03 صباحا بتوقيت تورنتو (4:03 بتوقيت القاهرة).
وعلقت السعودية العلاقات الدبلوماسية وأوقفت التعاملات التجارية الجديدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعد تعليقات لوزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنتقدت فيها المملكة على إعتقال نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة. وبعدها صعدت المملكة إجراءاتها ضد كندا بتعليق الرحلات الجوية إلى تورنتو وأمرت بعودة ألاف الطلاب الذين يدرسون في الكليات الكندية.
وربما لا تحدث بيع السعودية لأصولها الكندية تأثيرا كبيرا على العملة الكندية رغم ان ضعف حجم التداولات المعتاد في أغسطس قد يفاقم من هذا التأثير. وتتراوح حيازات السعودية من الاحتياطيات المقومة بالدولار الكندي بين 10 مليار دولار كندي (7.7 مليون دولار) و25 مليار دولار كندي ويمثل الحد الأقصى لهذا التقدير 10 بالمئة من أحجام التداول اليومي للدولار الكندي بحسب تقديرات بنك أمبريال التجاري الكندي.
وقال بيبان راي، رئيس قسم تداول العملة في أمريكا الشمالية لدى سي.اي.بي.سي، إن التأثير على العملة من المتوقع ان يكون "عابرا" حيث ان حجم التبادل التجاري بين السعودية وكندا ضئيل.
فحتى الأن هذا العام، صدرت كندا سلعا تجارية بقيمة 1.4 مليار دولار كندي إلى السعودية وإستوردت بقيمة ملياري دولار كندي وفقا لبيانات مكتب الإحصاء الكندي.
قالت الصين إنها ستبدأ فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على سلع أمريكية إضافية بقيمة 16 مليار دولار فور دخول رسوم أمريكية حيز التنفيذ لتفي بكين بتعهدها أن ترد بالمثل.
وقالت وزاة المالية في بيان على موقعها يوم الأربعاء إن الجمارك الصينية ستبدأ تحصيل رسوم على المنتجات بدءا من الساعة 12:01 يوم 23 أغسطس. وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن رسومها على سلع صينية بقيمة 16 مليار دولار ستبدأ في ذلك اليوم. وتغطي القائمة الصينية الفحم والنفط والكيماويات وبعض المعدات الطبية.
وفرضت الولايات المتحدة رسوما نسبتها 25% على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار يوم السادس من يوليو مما أثار رد سريع مماثل من بكين.
وقد يزيد الإجمالي قريبا. فيراجع مكتب الممثل التجاري الأمريكي رسوما على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار وقد يبدأ فرض هذه الرسوم بمجرد ان تنتهي فترة تشاور عام يوم السادس من سبتمبر. وردا على ذلك، هددت الصين بفرض رسوم بذات النسبة على واردات قادمة من الولايات المتحدة بقيمة 60 مليار دولار.
أعلنت الولايات المتحدة إنها ستبدأ فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على سلع صينية إضافية تستوردها بقيمة 16 مليار دولار خلال أسبوعين في تصعيد لحرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وذكر مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان عبر البريد الإلتروني يوم الثلاثاء إن الجمارك ستبدأ تحصيل رسوما على 279 منتجا اعتبارا من يوم الثالث والعشرين من أغسطس. وتغطي القائمة الجديدة منتجات تتنوع من دراجات نارية إلى توربينات بخارية وعربات سكك حديدية.
وستكون تلك المرة الثانية التي تفرض فيها الولايات المتحدة رسوما على منتجات صينية خلال شهر واحد رغم شكاوى من الشركات الأمريكية ان تلك الإجراءات سترفع تكاليف العمل وفي النهاية ستزيد الأسعار على المستهلكين. وفرضت الولايات المتحدة رسوما 25% على سلع صينية قيمتها 34 مليار دولار يوم السادس من يوليو مما أثار ردا إنتقاميا بالمثل من بكين. وتعهدت الصين بالرد من جديد، دولار أمام دولار، على دفعة المنتجات البالغ قيمتها 16 مليار دولار.
وقد يزيد الإجمالي قريبا حيث يراجع مكتب الممثل التجاري الأمريكي رسوما نسبتها 10% على واردات إضافية قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار بل حتى يدرس رفع الرسوم إلى 25%. وقد تطبق هذه الرسوم بعد ان تنتهي فترة تشاور عام يوم الخامس من سبتمبر.
ويشير الرئيس دونالد ترامب إنه ربما يفرض فعليا رسوما على كافة واردات السلع الصينية التي وصلت لما يزيد عن 500 مليار دولار العام الماضي.
وقبل صدور قائمة الرسوم الجديدة، ذكرت مؤسسة أوكسفورد ايكونوميكس في مذكرة بحثية يوم الثلاثاء إن حربا تجارية بين الولايات المتحدة والصين ستخفض الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 0.7% بحلول 2020 وسيخسر الاقتصاد الصيني 1.3% من ناتجه مقابل فقدان الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي 1%. وأضافت إنه بينما لا يوجد خطر كبير من إنزلاق العالم في "كساد تضخمي مدمر" إلا انه لازال هناك احتمال بحدوث "تفجر أكبر" يخفض بحدة التجارة مثلما كان الحال في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي مطلع الأسبوع قال ترامب إن لديه اليد الطولى في الحرب التجارية بينما ردت بكين عبر إعلامها الرسمي قائلة انها مستعدة لتحمل التداعيات الاقتصادية.