Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تلقت شركات التصنيع الألمانية ضربة في يونيو مع هبوط الطلب الخارجي الذي أضر طلبيات المصانع في ظل تصاعد في التوترات التجارية.

وهوت الطليات 4 بالمئة مقارنة بالشهر السابق—وهو ثمانية أمثال التوقع في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصادييين—وتراجعت 0.8 بالمئة مقارنة بالعام السابق الذي هو أول انخفاض سنوي منذ يوليو 2016. وإعترفت وزارة الاقتصاد في برلين بأن "الغموض الناتج عن السياسة التجارية لعب دورا" حيث قاد الطلب من الدول غير العضوه بمنطقة اليورو هذا الانخفاض.

ورغم ان البيانات تسبق اتفاق الشهر الماضي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الإحجام عن فرض رسوم إضافية طالما أن المفاوضات جارية، إلا أنها تسلط الضوء على احتمال ان تلحق الخلافات التجارية ضررا بأكبر اقتصاد في أوروبا. وتتراجع معنويات الشركات الألمانية منذ بداية العام مع إعراب الشركات عن قلقها بشأن التوقعات.

فإنضمت شركة بي ام دبليو إلى شركات تصنيع السيارات حول العالم الاسبوع الماضي في التحذير من ان التوترات التجارية قد تضعف الأرباح في الأشهر المقبلة. وتشعر الشركة بقلق أيضا حول تصاعد التهديدات التجارية بين أمريكا والصين حيث أنها تصدر سيارات خفيفة للصين من خلال مصنعها في ولاية سوث كارولينا.

وأظهر تقرير وزارة الاقتصاد أن الطلبيات الخارجية هبطت 4.7% في يونيو مع تهاوي الطلب من الدول خارج منطقة اليورو 5.9%.

ومن المقرر نشر بيانات الإنتاج الصناعي والتجارة يوم الثلاثاء مع تنبؤ الخبراء الاقتصاديين ان الإنتاج سيهبط 0.5% في يونيو وان تتراجع الصادرات 0.4%. وسيتم نشر بيانات النمو الاقتصادي في الربع الثاني يوم الرابع عشر من أغسطس.

وفي إشارة ان الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للرجوع عن شفا حرب تجارية هدأ بعض المخاوف،  ارتفع مؤشر ثقة المستثمرين في منطقة اليورو الذي تم نشره اليوم للشهر الثاني على التوالي. وارتفع مؤشر سينتكس لشهر أغسطس إلى أعلى مستوى منذ مايو.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يعيد اختبار مستوى الدعم 1206 دولار للأوقية الذي كسره قد يسبب خسارة حتى الدعم التالي 1194 دولار.

أما من شأن إختراق منطقة المقاومة 1220-1226 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط قوة للدولار بعد تصعيد جديد للصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1207.51 دولار للأوقية بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش بعد صعوده إلى أعلى مستويات الجلسة 1217.85 دولار في تعاملات سابقة.

وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1215.80 دولار للأوقية.

وقال أولي هانسن خبير السلع لدى ساكسو بنك في كوبنهاجن "يوجه عام يسيطر المراهنون على البيع ولازالوا يضيفون مراكز بيع—ليصل صافي مراكز البيع إلى مستويات قياسية".

وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن صناديق التحوط ومديري المال أضافوا 13.931 عقدا لصافي مراكزهم من البيع وهو عدد ضخم في الأسبوع المنتهي يوم 31 يوليو ليصل حجم العقود إلى 41.087 عقدا وهو العدد الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات في 2006.

ويتحرك الذهب في اتجاه هبوطي منذ بلوغ ذروته 1365.23 دولار يوم 11 أبريل. وخسر المعدن أكثر من 11% وسجل أدنى مستوى في 17 شهرا يوم الجمعة.

وارتفع الدولار اليوم معززا مكاسب حققها على مدى أسبوعين متتاليين حيث يراهن المستثمرون ان الحرب التجارية وقوة الاقتصاد الأمريكي سيستمران في دفع العمل  للارتفاع.

ويشتري المستثمرون إلى حد كبير الدولار كملاذ آمن وليس الذهب مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وإقترحت الصين رسوما إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار يوم الجمعة بعد ان إقترحت إدارة  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما أعلى نسبتها 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.

وإنتقدت وسائل الإعلام الصينية اليوم السياسات التجارية لترامب في هجوم شخصي غير معتاد.

وتراجعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب، 0.26% إلى 794.90 طنا يوم الجمعة.

وذكر كوميرز بنك في رسالة بحثية "نتصور أسعار ذهب أعلى بشكل كبير بحلول نهاية العام، لكن كي يتحق ذلك لابد ان تنتهي أيضا التدفقات الخارجية للصناديق المتداولة في البورصة، الذي لم يحدث حتى الأن".

وأضاف "بعد تدفقات خارجية بأكثر من 29 طنا في يوليو، انخفضت الحيازات بما يزيد عن ثمانية أطنان في الأيام الأولى من أغسطس".

دافع الرئيس دونالد ترامب عن إستخدامه للرسوم الجمركية التي تشعل توترات مع الصين وأوروبا، قائلا لحضور من المؤيدين المتعصبين يوم السبت إن تبني المواقف المتشددة "لُعبتي".

وقال ترامب السبت في تغريدة على تويتر خلال ساعة من التعليقات الإرتجالية في تجمع سياسي خارج كولومبوس بولاية أوهايو "نحن من أعاد بناء الصين، وحان الوقت لإعادة بناء دولتنا الأن". وأضاف إن الأسهم الصينية أخذة في الانخفاض بما يضعف القدرة التفاوضية للدولة في الحرب التجارية المتصاعدة.

وواصل ترامب تركيزه على الرسوم الجمركية صباح الأحد مغردا أن الرسوم تحقق "نجاحا كبيرا" وأن السلع المستوردة يجب ان تخضع لضريبة أو تصنع في الولايات المتحدة. وأشار أيضا أن الرسوم ستسمح بسداد "مبالغ كبيرة من الدين البالغ حجمه 21 تريليون دولار الذي يتراكم" وفي نفس الوقت بخفض الضرائب على الأمريكيين.

وكتب ترامب "كل دولة على وجه الأرض تريد ان تجمع ثروة من الولايات المتحدة، دائما على حسابنا". "أنا أقول، إفرضوا ضريبة عليهم".

ولا تحدث التخفيضات الضريبية لترامب، التي تم تمريرها في أواخر 2017، بدون أثار سلبية حيث يتنبأ مكتب الميزانية التابع للكونجرس أن هذه التخفيضات، بجانب إنفاق حكومي جديد، سيرفع عجز الميزانية الأمريكية إلى تريليون دولار في 2020. وهذا يجبر وزارة الخزانة على زيادة مبيعات السندات الأمريكية إلى مستويات تسجلت أخر مرة في أعقاب أزمة الركود التي إنتهت في 2009.

وأضاف الرئيس أيضا على تويتر إن وسائل الإعلام الأخباري "تسبب عن قصد إنقسام وعدم ثقة كبيرة. يمكنها ان تسبب أيضا حربا! إنها خطيرة ومريضة جدا".

وقبل ساعات من التجمع السياسي ليل السبت، نشر ترامب أيضا سلسلة من التغريدات حيال القضية قائلا ان السوق الأمريكية "أقوى من أي وقت مضى" بينما السوق الصينية "خسرت 27% في أخر أربعة أشهر ".

ومن غير الواضح ما هو مؤشر الأسهم الصينية الذي يشير إليه ترامب. كما لم يستعد حتى الأن مؤشر ستاندرد اند بور الأمريكي، المقياس الأوسع نطاقا للشركات الأمريكية الكبرى، مستويات قياسية مرتفعة تسجلت في يناير، قبل قليل من تصاعد التوترات التجارية التي أثارتها الولايات المتحدة.

وتابع الرئيس "الرسوم تحقق نجاحا أفضل بكثير مما كان يتوقع أي أحد" وستجعل الولايات المتحدة "أغنى بكثير مما هي عليه اليوم".

وفي التجمع السياسي، أضاف ترامب إن الأوروبيين "متحمسون جدا لإبرام اتفاق".

وذهب ترامب إلى لويس سينتر بولاية أوهايو لدعم توري بالدرسون السيناتور الجمهوري الذي يواجه سباقا محتدما على غير المتوقع أمام الديمقراطي داني أوكونور في انتخاب خاص يوم السابع من أغسطس على مقعد بالكونجرس أخلاه في وقت سابق من هذا العام النائب بات تيبيري.

ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بور والداو حيث طغت سلسلة من الأرباح الفصلية الإيجابية على مخاوف من حرب تجارية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بعد ان إقترحت بكين رسوما جديدة على سلع امريكية بقيمة 60 مليار دولار.

وتنوعت الرسوم الإنتقامية للصين على سلع أمريكية من غاز طبيعي مسال إلى أنواع معينة من الطائرات وجاءت بعد ان إقترح الرئيس دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.

ونزلت الأسهم التي تتأثر بالتجارة مثل بوينج وكاتربيلر 0.7%. وهبط سهم تشينيير انيرجي المصدرة للغاز الطبيعي المسال 2.2%.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.32 نقطة أو 0.36% إلى 25.416.48 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.20 نقطة أو 0.25% إلى 2.834.42 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 4.35 نقطة أو 0.06% مسجلا 7.798.34 نقطة.  

ذكر مجلس الذهب العالمي في تقرير يوم الخميس إن الطلب العالمي على الذهب انخفض 6% في النصف الأول من هذا العام الذي يرجع في الأساس إلى تراجع حاد في مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة.

وأضاف المجلس في تقريره الأحدث المسمى "اتجاهات الطلب على الذهب" إن الطلب الإجمالي العالمي على الذهب بلغ 1.959.9 طنا خلال الفترة من يناير إلى يونيو نزولا من 2.086.5 طنا في نفس الفترة العام الماضي وهو الإجمالي الأدنى لنصف عام أول منذ 2009.

وفي الربع الثاني، انخفض الطلب 4% على أساس سنوي إلى 964.3 طنا. وتراجعت مشتريات الذهب من أجل الاستثمار 9% مدفوعة بهبوط 46% في مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة.

ونزلت مشتريات البنوك المركزية 7% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو في حين أدى ضعف السوق الهندية إلى انخفاض الطلب على الحلي الذهبية 2%.

وكان استثمار الصناديق المتداولة في البورصة الأضعف في الولايات المتحدة، التي فيها قوة الاقتصاد لم تعط حافزا يذكر لشراء الذهب، الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان يوم الجمعة إن تركيا تخطط لإصدار سندات مقومة باليوان لأول مرة في خطوة تنوع مصادرها التمويلية وتعكس أيضا نفاد صبر أردوجان المتزايد إزاء مطالب الأسواق الغربية.

وقال أردوجان في كلمة له بإسطنبول "نتجه نحو الأسواق المالية الصينية من أجل التمويل الخارجي للتغلب على قرارات إتخذتها وكالات تصنيف ائتماني".

"بذلك سنحد وننوع من المخاطر. نحن نصدر سندات مقومة باليوان لأول مرة" مضيفا أن تلك الخطوة ستؤدي إلى خفض تكاليف الإقتراض ومساعدة تركيا على بلوغ أهدافها الاقتصادية.

ويدعو أردوجان، المنتقد لعلم الاقتصاد التقليدي والقائل أن أسعار الفائدة المرتفعة تسبب التضخم، في أكثر من مرة لتعاون اقتصادي بين دول الاقتصادات الناشئة وهاجم المستثمرين الغربيين، الذين يصفهم "بلوبي أسعار الفائدة" الذي يسعى للهيمنة على تركيا.

وفي نهاية يونيو من هذا العام، كان حوالي 65% من الدين الخارجي السيادي لتركيا، البالغ 89 مليار دولار، في صورة دولار مما يجعل اقتصادها مهدد على نحو خاص بتقلبات العملة أمام الدولار.

تسارع التضخم في تركيا أقل من المتوقع الشهر الماضي لكن لازالت ضغوط الأسعار تتزايد مما لا يعطي صانعي السياسة مجالا للارتياح.

وارتفع معدل تضخم أسعار المستهلكين إلى 15.9 بالمئة من 15.4 بالمئة في يونيو ليزيد أقل من متوسط التقديرات عند 16.3 بالمئة في مسح بلومبرج للمحللين.

ولكن بذلك يبلغ التضخم السنوي أعلى مستوى في 15 عاما ويزيد عن المستوى المستهدف الرسمي بأكثر من ثلاثة أمثاله. والمثير بشكل أكبر للقلق هو ان أسعار المنتجين ارتفعت 25% حتى الشهر الماضي وسجل مؤشر التضخم الأساسي الذي يستثني سلعا متقلبة مثل الغذاء والطاقة مستوى قياسيا مرتفعا عند 15.1% مما يشير أن أسعار المستهلكين ستتعرض لضغوط إضافية في الفترة القادمة.

وتلك ربما تكون مشكلة لمحافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا الذي قال في وقت سابق من هذا الاسبوع انه أحجم عن رفع أسعار الفائدة مجددا في اجتماع السياسة النقدية الشهر الماضي لأنه أراد الانتظار ليرى التأثير المتأخر للزيادات الماضية في أسعار الفائدة.

وقال تيم أش، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى بلو باي أسيت مانجمينت في لندن "التضخم العام كان أفضل من المتوقع. لكن يتجاوز المؤشر الأساسي ومؤشر أسعار المنتجين التوقعات مما يشير إلى ضغوط تضخم قوية". "هذا الرقم لن يريح البنك المركزي. الضغط مازال متواصل".

وتداولت الليرة على ارتفاع 0.1% عند 5.0686 للدولار في الساعة 10:23 بتوقيت إسطنبول.

خسرت الصين للتو تصنيفها كثاني أكبر سوق أسهم في العالم.

وبعد تراجعات حادة يوم الخميس، بلغت قيمة الأسهم الصينية 6.09 تريليون دولار بحسب بيانات بلومبرج. وهذا يقارن ب6.17 تريليون دولار في اليابان. والولايات المتحدة لديها أكبر سوق أسهم في العالم بقيمة تزيد قليلا عن 31 تريليون دولار.

وكانت سوق الأسهم الصينية تغلبت على سوق اليابان في أواخر 2014 وقفزت لأعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من 10 تريليون دولار في يونيو 2015. ولكن تلقت أسهم الصين وعملة الدولة ضربة قوية هذا العام وسط خلاف تجاري متصاعد مع الولايات المتحدة وجهود تقودها الحكومة لخفض الديون بالإضافة لتباطؤ الاقتصاد.

وخسر مؤشر شنغهاي المجمع 17% في 2018 ليكون من بين الأسوأ أداء في العالم. وكانت أسهم شركات التصنيع والتقنية بين القطاعات الأسوأ أداء في الصين.

وأشار المجلس السياسي في الصين، وهو هيئة تتألف من أكبر 25 مسؤول بالحزب الشيوعي، يوم الثلاثاء أن صانعي السياسة سيركزون بشكل أكبر على دعم النمو الاقتصادي وسط مخاطر من جهود خفض الدين والخلاف التجاري. ومع ذلك شهد مؤشر شنغهاي المجمع أسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل فبراير.

قال كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيواصل الضغط على الصين لإنتزاع تنازلات تجارية مع استمرار الدولة الأسيوية في تصعيد الخلاف بإعلانها رسوم أخرى إنتقامية على سلع أمريكية.

وقال لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني في مقابلة مع وكالة بلومبرج يوم الجمعة "قلنا في مرات كثيرة: لا رسوم، لا حواجز تجارية، لا دعم. نريد ان نرى إصلاحات تجارية. الصين لا تنفذ ذلك". "اقتصادهم ضعيف وعملتهم ضعيفة والمستثمرون يتخارجون من الدولة. لا تستهينوا بتصميم الرئيس دونالد  ترامب على الوفاء بتعهداته".

وأشارت الصين أيضا يوم الجمعة إنه ليس لديها نية للتقهقر في حرب تجارية. وأعلنت الحكومة إنها حضرت قائمة بسلع أمريكية قيمتها 60 مليار دولار لإستهدافها برسوم جمركية إذا نفذت الولايات المتحدة خطة فرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار في موعد أقربه الشهر القادم. وذكرت وزارة المالية الصينية في بيان على موقعها إن  الرسوم الصينية التي تتراوح من 5% إلى 25% ستفرض على 5.207 نوعا من المنتجات الأمريكية المستوردة.

ومن المرجح ان يشعل هذا الرد الإنتقامي التوترات بشكل أكبر بين أكبر اقتصادين في العالم. وهذا يماثل رد الصين على الجولة السابقة من الرسوم المعلنة الشهر الماضي عندما تبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم على سلع بقيمة 34 مليار دولار لبعضهما البعض.

وبالإضافة لذلك، أمر ترامب هذا الأسبوع مسؤوليه بدراسة فرض رسوم نسبتها 25% على سلع صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار ارتفاعا من نسبة 10% المعلنة في السابق. ويستهدف هذا الإجراء عودة الصين لطاولة التفاوض من أجل محادثات حول مطالب أمريكية بتغيرات هيكلية في الاقتصاد الصيني وخفض العجز التجاري الثنائي. ولكن يشير رد اليوم الجمعة من الصين إن هذا التكتيك لن يفلح.

وقال كودلو إن ضعف اليوان يشير ان المستثمرين لديهم شكوك في قوة الاقتصاد الصيني مضيفا أن غياب تدخل لدعم اليوان يساعد في تخفيف تأثير الحرب التجارية على الصين. فضعف العملة عادة ما يجعل الصادرات أكثر تنافسية.

وتابع كودلو "أظن أن بعض من انخفاض العملة يرجع إلى ان الأموال تغادر الصين لأنها استثمار سيء وإن استمر ذلك فهذا سيضر بشكل حقيقي الاقتصاد الصيني".