جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مصدران مطلعان لوكالة بلومبرج إن الولايات المتحدة والصين تحاولان إستئناف محادثات تهدف إلى تفادي حرب تجارية شاملة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأضاف المصدران اللذان تحدثا بشرط عدم نشر أسمائهما إن ممثلين عن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي يجرون مناقشات غير معلنة حيث يتطلعون إلى سبل لإعادة الدخول في مفاوضات. وحذر المصدران من أنه لم يتم الإنتهاء بعد من جدول زمني محدد أو القضايا التي سيتم مناقشتها أو صيغة المحادثات، لكن أضافا أنه يوجد اتفاق على الحاجة لإجراء مزيد من المحادثات.
وتتعثر المفاوضات على حل الخلاف منذ أسابيع مع رفض الجانبين الرجوع عن موقفهما. وتحدث هذا الأسبوع محادثات أمريكية رفيعة المستوى حول الموقف التجاري مع الصين بحسب مصدر ثالث تحدث أيضا بشرط عدم نشر اسمه.
ويعقد جهود منوتشن موقف أكثر تشددا من قِبل الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر، الذي لديه اختصاص حول تحقيق للولايات المتحدة بموجب المادة 301 من القانون التجاري الذي أسفر عن فرض رسوم جمركية. وخلصت القضية إلى ان الصين تسرق التكنولوجيا الأمريكية وان الرسوم ضرورية لتعويض الضرر.
ومن المقرر ان تنطلق الموجة التالية من الرسوم الأمريكية يوم الاربعاء مع احتمال فرض رسوم على واردات صينية إضافية بقيمة 16 مليار دولار. وتعهد المسؤولون في بكين بالرد بنفس القدر من الرسوم على منتجات أمريكية.
ولم يتسن على الفور رد مسؤول عن وزارة الخزانة الأمريكية على طلب للتعليق.
تنبأت وزارة الخزانة بأن الإحتياجات التمويلية للحكومة الأمريكية في النصف الثاني من هذا العام ستقفز إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات حيث تتدهور السلامة المالية للدولة رغم قوة الاقتصاد.
وذكرت الوزارة يوم الاثنين إنها تتوقع إصدار ديون قابلة للتسويق بقيمة 329 مليار دولار خلال الفترة من يوليو حتى سبمتمبر، وهذا رابع أكبر حجم دين لربع سنوي على الإطلاق وأعلى من التقديرات المعلنة في أبريل ب273 مليار دولار. وتبلغ توقعات الوزارة للربع السنوي من أكتوبر إلى ديسمبر 440 مليار دولار ليصل تقدير الإقتراض للنصف الثاني من العام إلى 769 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ 1.1 تريليون دولار في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2008.
وارتفع العائد على السندات لآجل 10 أعوام إلى نحو 2.98 بالمئة بعد نشر توقعات الإقتراض، لكن ظل في نطاق تداوله اليومي. واستقر العائد على السندات لآجل عامين حول 2.67 بالمئة قرب أدنى مستويات اليوم.
وتعزز وزارة الخزانة طروحاتها من السندات القصيرة والمتوسطة والطويلة الآجل لتمويل عجز في الميزانية يرتفع منذ ان أقر الرئيس دونالد ترامب تخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار أواخر العام الماضي ووافق الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون على زيادة في الإنفاق بنحو 300 مليار دولار.
ووصل العجز الإجمالي إلى 607 مليار دولار خلال أول تسعة أشهر من العام المالي الذي ينتهي يوم 30 سبتمبر مقارنة مع 523 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام. وتنبأ مكتب الميزانية التابع للكونجرس في أواخر يونيو بأن يزيد إجمالي الإنفاق الحكومي عن الإيرادات بفارق تريليون دولار في 2020.
لكن يقول مسؤولو الإدارة الأمريكية إن تسارع نمو الاقتصاد سيعزز إيرادات الحكومة ويساعد في تقليص عجز الميزانية. وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة يوم الأحد إن الاقتصاد الأمريكي في طريقه نحو تسجيل نمو سنوي يبلغ 3% لأربع أو خمس سنوات. وذكرت الحكومة يوم الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي نما في الربع الثاني بأسرع وتيرة منذ 2014 مما يسمح لترامب ربط هذه الزيادة بسياساته الاقتصادية.
قال دونالد ترامب إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني بدون "شروط مسبقة" في وقت تتزايد فيه التوترات بين البلدين عقب قرار الرئيس الأمريكي الإنسحاب من اتفاق نووي مبرم عام 2015.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين "سأجتمع بكل تأكيد مع الإيرانيين إن أرادوا الاجتماع". "لا أعلم إنه كانوا مستعدين. هم يواجهون وقتا عصيبا".
ذكرت صحيفة "المال" المصرية يوم الإثنين إن ديون مصر الخارجية المستحقة السداد في النصف الثاني من 2018 تبلغ 6.3 مليار دولار.
ووصل الدين الخارجي لمصر إلى 82.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر، بحسب بيانات للبنك المركزي نشرها في مايو.
وقالت المال أيضا إن مصر مددت أجل ودائع لدولة الإمارات العربية المتحدة كانت مستحقة في 2018. وتبلغ أسعار الفائدة على الودائع ما يصل إلى 3.5 بالمئة، وتُستحق أقرب شريحة منها في أبريل 2019.
ومنذ عام 2013، قدمت السعودية ودولة الإمارات لمصر مساعدات بنحو ثمانية مليارات دولار، بما في ذلك ودائع لدى البنك المركزي المصري بملياري دولار لكل منهما.
قال محمد العريان كبير المستشارين الاقتصاديين لشركة التأمين الألمانية العملاقة "أليانز" إن الأمريكيين يمكنهم توديع ما يعرف "بالوضع الطبيعي الجديد" New Normal .
وقال العريان الذي هو أيضا كاتب عمود رأي لدى وكالة بلومبرج إن أكبر اقتصاد في العالم يخرج أخيرا من وعكته بعد الأزمة.
وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "الولايات المتحدة على أساس منفرد تخرج من الوضع الطبيعي الجديد، وتجد الأن توازن نمو أعلى، ما بين 2.5% و3%".
وقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 4.1% في الفترة من أبريل حتى يونيو وهي أسرع وتيرة نمو منذ 2014.
وفي 2009، صاغ العريان وزملائه في مؤسسة بيمكو مسمى "الوضع الطبيعي الجديد" لوصف توقعاتهم الضعيفة للنشاط العالمي، من تباطؤ نمو وقواعد تنظيمية أكثر---وليس تعافيا قويا إلى معدلات نمو في حدود 3%. ووقتها لاقت إلى حد كبير تلك وجهة النظر انتقادات من خبراء اقتصاديين في وول ستريت. ولكن ثبت صحتها حيث فشل النمو في التسارع بشكل حقيقي في عهد ما بعد الأزمة وسط زيادات فاترة في الإنتاجية وتقدم أعمار القوة العاملة.
وبحسب العريان، المجال مهيأ الأن لارتفاع نسبة المشاركة في القوة العاملة في وقت يبقى فيه معدل البطالة منخفضا. وأردف قائلا إن هذا المزيج يعني ان الاحتياطي الفيدرالي يمكنه ان "يرفع أسعار الفائدة بأمان" دون ان يخشى خنق النشاط الاقتصادي.
ارتفع النفط الخام بأسرع وتيرة في شهر مع تركيز المتعاملين على مخاطر تهدد المعروض من كندا إلى الشرق الأوسط.
وصعدت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.5 بالمئة اليوم الاثنين وسط تكهنات ان منشآة الرمال النفطية الكندية التي تزود المصافي الأمريكية لن تعود لكامل إنتاجها بالسرعة المتوقعة. وشملت تهديدات في أماكن أخرى إضراب عمالي وشيك في حقول بحر الشمال وتعليق السعودية مرور شحناتها عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.
وعلى الرغم من ان التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دفعت النفط للانخفاض لأغلب هذا الشهر غير ان بركليز يحذر من "خطر صعودي كبير" على الأسعار في الربع الأخير من العام حيث تبدأ وقتها العقوبات الأمريكية تؤثر على الصادرات الإيرانية. وأشارت تقديرات البنك إن الإجراءات الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية ستقلص الصادرات الإيرانية بنحو 700 ألف برميل يوميا.
وتراجع الدولار قبل اجتماعات مهمة لبنوك مركزية في وقت لاحق من هذا الاسبوع مما عزز جاذبية السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار إلى 70.41 دولار للبرميل في الساعة 9:52 بتوقيت نيويورك (3:52 بتوقيت القاهرة). وأضاف خام برنت تسليم سبتمبر 97 سنتا مسجلا 75.26 دولار للبرميل في بورصة لندن.
ونزل مؤشر بلومبرج للدولار 0.2 بالمئة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب لازال يستهدف نطاق 1206-1214 دولار للأوقية حيث قد إكتمل الارتداد من أدنى مستوى تسجل يوم 19 يوليو عند 1211.08 دولار.
وفي حال كسر مستوى 1226 دولار قد يحاول المعدن مجددا إختبار 1237 دولار.
تراجعت الليرة مقابل الدولار حيث زاد التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على تركيا من مخاوف المستثمرين قبل بيانات تضخم مهمة مزمع نشرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونزلت العملة واحد بالمئة إلى 4.9084 للدولار مخالفة الاتجاه العام من صعود في عملات الأسواق الناشئة اليوم حيث ان الأزمة بين الدولتين الحليفتين بتحالف الناتو يهدد بتوجيه ضربة جديدة للاقتصاد التركي الهش أصلا. وربما تظهر بيانات أسعار المستهلكين المزمع نشرها يوم الجمعة إن التضخم تسارع للشهر الرابع على التوالي في يوليو مما يزيد القلق بشأن قدرة البنك المركزي على إحتواء الأسعار.
ونقلت صحيفة هابير تورك يوم الأحد عن الرئيس رجب طيب أردوجان قوله ان دولته لن ترضخ لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "عقوبات كبيرة" إذا لم يتم الإفراج عن قس أمريكي محتجز في تركيا. وصرح مجددا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على تويتر بعدها بساعات قليلة إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات على تركيا حتى يتم الإفراج عن القس.
وبينما يبقى غير معلوم توقيت وطبيعة العقوبات المحتملة، إلا ان المستثرين يستعدون لأي تطورات قد تبطيء تدفق التمويلات على تركيا وتضغط على العملة التي تقترب بالفعل من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار. وتعتمد تركيا على التدفقات قصيرة الآجل من المحافظ الاستثمارية من أجل تغطية نسبة كبيرة من احتياجاتها التمويلية، ومن شأن انخفاض أكثر في الليرة ان يشعل ضغوط التضخم ويعوق قدرة الشركات على سداد ديونها المقومة بالعملة الأجنبية.
وقال وين ثين، كبير المحللين لدى براون براثرز هاريمان، "أعتقد ان زوج العملةسيختبر بسهولة وسيتخطى أعلى مستوى على الإطلاق قرب 4.9745" مضيفا ان البنك المركزي ربما يعقد اجتماعا طارئا إذا تزايد الضغط على العملة.
وأبقى البنك الركزي على غير المتوقع أسعار الفائدة بلا تغيير عند 17.75 بالمئة رغم ان التضخم يتجاوز مستواه المستهدف بأكثر من ثلاثة أمثاله. والاجتماع القادم مقرر يوم الثالث عشر من سبتمبر. ومن المتوقع ان تظهر بيانات الجمعة ان التضخم تسارع إلى 16.30 بالمئة في يوليو بحسب متوسط التقديرات في مسح أجرته بلومبرج.
إستقر الذهب يوم الاثنين قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي قد يقدم تلميحات بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة الأمريكية والدولار، وهما عاملين رئيسيين لأسعار المعدن النفيس.
وارتفع قليلا الذهب في المعاملات الفورية إلى 1223.21 دولار للأوقية في الساعة 1339 بتوقيت جرينتش مقارنة مع أدنى مستوى في عام 1211.08 دولار الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1222.60 دولار للأوقية.
وتؤدي قوة العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، الذي قد يضعف الطلب. ويصعد الدولار منذ منتصف أبريل الذي أسفر عن خسائر بنحو 10 بالمئة للذهب.
وقال أوليفر نوجنت، خبير السلع لدى اي.ان.جي "الذهب لازال متأثر بقصة الدولار ولا أرى أي بادرة على إنتهاء هذا الارتباط"، مضيفا ان المحرك الرئيسي لمكاسب الدولار هو تدفقات الملاذ الآمن عليه بسبب التوترات التجارية.
وتابع "غياب اهتمام المستثمرين دفع للذهب للتحرك كعملة، فلا توجد تدفقات ملاذ أمن على الذهب" .
وأشارت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي إنها تمضي قدما في محادثات مع كندا والمكسيك بعد الاتفاق على تعليق النزاع حول الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي في اتفاق ربما يفسح المجال لتجدد الضغط على الصين.
ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي الأمريكي، الذي يبدأ الثلاثاء اجتماع يستمر يومين، أسعار الفائدة الرئيسية بلا تغيير بعد رفعها في يونيو، لكن يتطلع المستثمرون لإشارات حول توقيت الزيادة القادمة.
وتشير التوقعات لزيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام وثلاث زيادات العام القادم.
طرح مجددا الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد فكرة إغلاق الحكومة إذا لم يحصل على ما يريده من إجراءات خاصة بالهجرة، بما في ذلك تمويل جدار على الحدود الامريكية مع المكسيك.
وقال ترامب في تغريدة إنه "سيبقل إغلاق الحكومة إذا لم يمنحنا الديمقراطيون الأصوات من أجل آمن الحدود، الذي يشمل الجدار!". ويشيد ترامب على مدى العام الماضي بفوائد إغلاق "جيد" للحكومة من أجل تدبير 25 مليار دولار تمويل للجدار الحدودي.
وجاءت تغريدة الرئيس بعد ان اجتمع رئيس مجلس النواب باول ريان وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل مع ترامب في البيت الأبيض يوم 25 يوليو لمناقشة عملية المخصصات الجارية وكيفية تفادي إغلاق حكومي له أضرار سياسية يوم الأول من أكتوبر، قبل شهر من انتخابات ستحدد من يسيطر على الكونجرس.
وقال ماكونيل يوم الجمعة خلال مقابلة إذاعية إن إغلاق الحكومة "لن يحدث"، وأن الإجراء الخاص بتمويل جدار حدوي "ربما" ينتظر لبعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.