جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
وانج تاو محلل رويترز: الذهب من المتوقع ان ينخفض إلى نطاق 1206-1214 دولار للأوقية حيث إكتمل ارتداده من أدنى مستوى تسجل يوم 19 يوليو عند 1211.08 دولار.
وقد فشل المعدن مرتين في إجتياز حاجز 1237 دولار، ويشير هذا الإخفاق لمرتين إلى معنويات حذرة جدا في السوق تجاه الذهب.
ومن شأن الارتفاع فوق 1226 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.
قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن كوريا الشمالية سلمت رفات عدد غير محدد من الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في الحرب الكورية إلى الولايات المتحدة.
وكان تسليم رفات الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في الحرب الكورية من 1950 حتى 1954 واحدة من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال قمة غير مسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون في سنغافورة يوم الثاني عشر من يونيو.
أصبحت فيس بوك أول شركة تخسر أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد طوال تاريخ سوق الأسهم الأمريكية. وهوت أسهمها 19 بالمئة يوم الخميس لتغلق عند 176.26 دولار بعد ان خيب نمو مبيعاتها وعدد المستخدمين آمال المستثمرين.
ويُترجم هذا الانخفاض إلى خسارة 119.4 مليار دولار من القيمة السوقية وهذه أكبر خسارة على الإطلاق في يوم واحد لشركة أمريكية مدرجة في البورصة.
وسط موجة بيع في العملة وزيادة حادة في التضخم، يواجه الاقتصاد التركي خطرا جديدا بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض "عقوبات كبيرة" بسبب إحتجاز قس أمريكي.
وأتي تحذير ترامب بعد إنتقاد تركيا من قِبل نائبه ووزير خارجيته، وتسبب في مواصلة الليرة خسائرها أثناء أواخر التعاملات. وكانت الجهود الدبلوماسية الأمريكية تستهدف تأمين الإفراج عن أندريو برونسون، القس الإنجيلي المحتجز بتهم الضلوع في محاولة الإنقلاب الفاشلة عام 2016 في تركيا. وتم نقله من السجن إلى إقامة جبرية في وقت سابق من هذا الأسبوع. لكن هذا لم يرض ترامب الذي طلب على تويتر "الإفراج فورا عن هذا الرجل البريء"
وأصر مسؤولون أتراك إن الأمر يخص محاكم الدولة. وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوجان، إن إستخدام أمريكا "للغة التهديد" ضد دولة حليفة أمر غير مقبول.
ويأتي هذا التطور الأحدث في سلسلة من الأزمات بين الحليفين بالناتو في فترة صعبة للاقتصاد التركي، الذي يعتمد من أجل التمويل على تدفقات سريعة لرؤوس الأموال الدولية، أو ما يسمى "بالأموال الساخنة" التي تتأثر في الطبيعي بالخلافات مع الولايات المتحدة.
وقبل إعادة انتخابه الشهر الماضي، أثار أردوجان ذعر المستثمرين بتعهده زيادة السيطرة على البنك المركزي، الذي يهاجمه بشكل متكرر على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة. وعندما قرر البنك على نحو غير المتوقع عدم رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، هذا فاقم من تلك المخاوف. وتعد تهديدات ترامب بفرض عقوبات أحدث ضربة لليرة، التي هبطت أكثر من 20 بالمئة هذا العام مما يجعلها ثاني أسوأ عملة بعد البيزو الأرجنتيني. ونزلت بنسبة إضافية 1.9 بالمئة يوم الخميس إلى 4.87 للدولار قرب مستوى قياسي منخفض.
وقال جوناثان شانزر، النائب الأول لرئيس (مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات) في واشنطن الذي عمل في السابق على قضايا متعلقة بالعقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية، إن فرض الولايات المتحدة عقوبات أوسع نطاقا على النظام المالي التركي "سيكون مدمرا وكارثيا" بل وحتى مجرد إجراءات تستهدف أفراد سيحدث تأثيرا.
وقال شانزر خلال مقابلة "البنوك ستعلم أن تركيا مهددة بعقوبات أمريكية، وإنها المستهدفة". "ولذلك رأينا رد فعل الليرة اليوم. فحتى مجرد التهديد بعقوبات يؤدي إلى نزوح رؤوس الأموال".
وتستعر خلافات أخرى بين الحليفين بالناتو. فتنتقد الولايات المتحدة تركيا على إنتهاك عقوبات إيران وتفاوضها على شراء منظومات دفاع صاروخية من روسيا، وهاتين القضيتين من المرجح ان تجلب عقوبات مالية منفصلة. وتصادمت الدولتان أيضا حول الحرب في سوريا التي فيها تتحرك تركيا بالتوافق مع روسيا وإيران.
ويلقي أردوجان باللوم على الولايات المتحدة لدعمها مسلحين أكراد في سوريا وإيواء العقل المدبر المزعوم لمحاولة الإنقلاب على حكومته.
ولم يقدم ترامب أو البيت الأبيض أي تفاصيل فورية عن الإجراءات الاقتصادية التي ربما تتخذها الولايات المتحدة أو أقرب موعد لاحتمال فرضها.
وألقت حكومة أردوجان القبض على برونسون في 2016 وأدانته العام الماضي بتهم التجسس ومحاولة الإطاحة بالحكومة. ويوم الاربعاء، بعد سجن عام ونصف، تم الإفراج عنه ليصبح رهن الإقامة الجبرية. لكن هذا الإجراء لم يهديء الغضب الأمريكي لأن الجانب الأمريكي كان يتوقع ترحيله إلى بلده.
وأثار بعض المحللين احتمال ان يفرض ترامب أو الكونجرس إجراءات تستهدف قادة الشركات المقربين لحكومة أردوجان على غرار العقوبات الأمريكية على روسيا.
ووافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس على مشروع قانون سيلزم الولايات المتحدة بمعارضة أي قروض لتركيا من البنوك الدولية مثل مؤسسة التمويل الدولي التابعة للبنك الدولي. وتم أيضا تقديم قانون مشابه في مجلس النواب إلا أي إجراء نهائي في الحالتين لن يكون قبل بضعة أسابيع على الأقل.
وفي الظروف الطبيعية، ربما يكون التأثير المباشر على أي إجراءات أمريكية محدودا. ففي الطبيعي لا تتضرر بشكل كبير اقتصادات متوسطة الحجم مثل تركيا من العقوبات إلا إن كانت صارمة جدا، وفقا لنيل شيرنج، كبير الاقتصاديين المختصين بالأسواق الناشئة في نيويورك.
ولكن مشكلة تركيا هو أنها تتعرض بالفعل لضغوط مالية حيث تسبب أردوجان في جعل نمو الاقتصاد محموما في الفترة السابقة للانتخابات، ويوجد قلق من انه قد يدفع الأن الثمن. فقد بلغ التضخم أعلى مستوى في 15 عاما الشهر الماضي، بينما تجد الشركات التركية التي إقترضت بالدولار واليورو من الأصعب سداد ديونها بعد الانخفاض الحاد لليرة.
رفض ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون انسحاب بريطانيا جزءا رئيسيا من مقترح بريطانيا لاتفاق تجاري في إنتكاسة لآمال التوصل إلى اتفاق بحلول أكتوبر. وقلص الاسترليني مكاسبه على إثر ذلك.
وتقترح رئيسة الوزراء تيريزا ماي نموذجا بموجبه ستجمع بريطانيا رسوم الاتحاد الأوروبي على السلع التي تدخل الدولة—ضمن خطتها لتجنب الحاجة إلى فحوص جمركية على الحدود. لكن قال بارنيه إن هذا لن يكون مقبولا أبدا.
وقال بارنيه للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع دومينيك راب الوزير البريطاني لشؤون الانفصال "الاتحاد الأوروبي لا يمكنه ولن يقبل بتفويض سلطة تطبيق سياسته وقواعده الجمركية وتحصيلات ضريبة القيمة المضافة والرسوم لدولة غير عضوه".
ونزل الاسترليني بعد تعليقات بارنيه منخفضا 0.5% إلى 1.3122 دولار في الساعة 5:10 بتوقيت لندن.
وكان بارنيه يتحدث في نهاية أسبوع جديد من المحادثات الذي ركز على لغز كيفية تجنب حدود مادية في أيرلندا وحول أهداف بريطانيا لعلاقات اقتصادية في المستقبل مع التكتل. وتتعثر المفاوضات عمليا قبل 12 أسبوعا على مهلة طوعية تنتهي في أكتوبر للتوصل إلى اتفاق انفصال. وكثف الجانبان التخطيط الطاريء في حال الخروج دون اتفاق.
انخفض اليورو يوم الخميس حيث تمسك البنك المركزي الأوروبي بسياسته النقدية التيسيرية ولم يشر إلى تغيير في جدوله الزمني للإبتعاد عن سياسة أسعار الفائدة المتدنية والخاص بإنهاء برنامجه لشراء السندات.
وقال ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي في مؤتمر صحفي بعد قرار السياسة النقدية للبنك إنه رغم ثقته في ان التضخم بالمنطقة سيحقق مستوى 2% المستهدف إلا ان ارتفاع الرسوم الجمركية بجانب حواجز تجارية أخرى سيضر النمو في التكتل المؤلف من 19 دولة.
واستمر تحفظ دراغي في أعقاب اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يوم الاربعاء.
ووافق ترامب على الإحجام عن فرض رسوم على السيارات الأوروبية الصنع بينما بدأ الجانبان مناقشات حول إزالة حواجز تجارية أخرى في محاولة لتفادي حرب تجارية عبر الأطلسي.
ولكن قال محللون إن الشكوك تبقى حول ما قد يتمخض عن هذه المحادثات.
وفي الساعة 1452 بتوقيت جرينتش، نزل اليورو 0.6% إلى 1.1658 دولار وتراجع 0.46% إلى 129.525 ين.
وبالإضافة لليورو، صعدت العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية أخرى.
واستمر الاقتصاد الأمريكي يظهر نموا قويا رغم توترات تجارية مع دول أخرى.
فارتفعت طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية (معدات الشركات) 0.6% في يونيو لتفوق توقعات المحللين بزيادة 0.4%.
وزاد مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية 0.3% إلى 94.640 نقطة متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في وقت سابق اليوم.
وفي نفس الأثناء، أدى انخفاض جديد في العملة الصينية بعد تعافيها يوم الاربعاء إلى تقويض شهية المخاطرة في الأسواق.
ونزل اليوان في التعاملات الخارجية 0.8% إلى 6.8082 للدولار ماحيا كافة مكاسب يوم الاربعاء.
وفرض انخفاض بأكثر من 6% في قيمة اليوان منذ منتصف يونيو مع تصاعد التوترات التجارية ضغوطا على الأسواق الناشئة المعتمدة على التصدير.
أثار هبوط أسهم فيس بوك موجة بيع في الأسهم سريعة النمو الذي قاد مؤشر ناسدك للانخفاض يوم الخميس لكن كانت هذه العدوى تحت السيطرة بفعل تفاؤل بعد ان قالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما سيتفاوضان حول التجارة.
وهوت أسهم فيس بوك 18.6% في طريقها نحو أكبر انخفاض على الإطلاق ليوم واحد بعد ان قال عملاق التواصل الاجتماعي إن هوامش الأرباح ستهبط لسنوات بسبب تكاليف تحسين حماية الخصوصية وتراجع عدد المستخدمين في أكبر أسواقها للإعلانات.
وانخفضت أيضا أسهم عالية القيمة أخرى حيث نزل سهم نتفليكس 0.6% وتراجع ألفابيت 0.3%. وفقدت أسهم شركة أمازون، المقرر إعلان نتائجها بعد جرس الإغلاق، 1.9%. ونزل تويتر، الذي من المقرر ان يعلن نتائجه يوم الجمعة، 3%.
ومن جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الصناعية والأكثر تأثرا بالتجارة بعدما اتفق الرئيس دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية على معالجة خلافهم التجاري عبر الأطلسي والسعي نحو "تسوية" قصية الرسوم الأمريكية على الصلب والألمونيوم ورسوم مضادة فرضتها أوروبا.
وفي الساعة 11:31 بتوقيت نيويورك (5:31 بتوقيت القاهرة)، ارتفع مؤشر داو جونز الصاعي 130.18 نقطة أو 0.51% إلى 25.544.28 نقطة بينما انخفض مؤشر ستاندرد اند بور 4.16 نقطة أو 0.15% إلى 2.841.91 نقطة. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 54.87 نقطة أو ما يوازي 0.69% إلى 7.877.37 نقطة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض "عقوبات كبيرة" على تركيا حول إحتجاز قس أمريكي متهم بمساعدة محاولة إنقلاب فاشلة في 2016 في الدولة.
وقال ترامب في تغريدة يوم الخميس إن أندريو برونسون "مسيحي عظيم ورجل أسرة وإنسان رائع". "هو يعاني بشكل كبير. هذا الرجل البريء يجب الإفراج عنه على الفور".
وتتهم حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان برونسون بالتجسس والتواطؤ مع جماعات إرهابية وإتهمته بمساعدة أفراد وراء محاولة الإنقلاب الفاشلة. وتم الإفراج عنه لوضعه رهن الإقامة الجبرية يوم الاربعاء.
وحذر مايك بنس نائب الرئيس في وقت سابق اليوم من أن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات نيابة عن برونسون.
وقال بنس "إفرجوا عن القس أندريو برونسون الأن وإلا إستعدوا لمواجهة العواقب". وقضى برونسون نحو عامين في السجن قبل ان تفرج تركيا عنه وتضعه رهن الإقامة الجبرية يوم الاربعاء وهي خطوة كان ينظر لها على أنه ستؤجج التوترات بين الدولتين.
ووصف بنس، الذي تحدث مع برونسون يوم الاربعاء، نقل القس إلى إقامة جبرية "خطوة أولى محل ترحيب" لكن "ليست جيدة بما يكفي".
وواصلت الليرة التركية خسائرها بعد تهديد بنس بعقوبات يوم الخميس.
وقال أيضا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن النقل إلى الإقامة الجبرية غير كاف. وأضاف بومبيو في بيان "لم نطلع على أدلة ذات مصداقية ضد السيد برونسون، وندعو السلطات التركية لحل هذه القضية على الفور بطريقة شفافة ونزيهة".
وقال ترامب الاسبوع الماضي على تويتر إن فشل تركيا في الإفراج عن برونسون "أمر مخزي تماما" ودعا أردوجان "بفعل شيء للإفراج عن هذا الزوج والأب المسيحي الرائع".
ويأتي إحتجاز برونسون في وقت حرج في العلاقات الأمريكية التركية. فيشعر أردوجان بالغضب من الدعم الأمريكي للمعارضة الكردية في سوريا التي ينظر لها على أنها مرتبطة بجماعات إرهابية محلية. وأثار قراره شراء منظومة صواريخ روسية تساؤلات حول دور تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتركيا لديها ثاني أكبر جيش في الناتو.
ودفع أيضا شراء منظومة الصواريخ وتوترات أخرى بعض النواب الأمريكيين للدعوة إلى وقف بيع طائرات أف 35 لتركيا، على الرغم من ان عدة مكونات رئيسية من المقاتلة تصنع في تركيا. وعارض وزير الدفاع جيم ماتيس هذا المسعى لكن يدعو تقرير لمجلسي النواب والشيوخ حول قانون تمويل البنتاجون في 2019 إلى تأجيل المبيعات حتى يستكمل البنتاجون تقريرا عن تركيا.
وتطلب تركيا أيضا من الولايات المتحدة ترحيل فتح الله كولن، رجل الدين والحليف السابق لأردوجان الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا، الذي تقول تركيا إنه العقل المدبر لمحاولة الإنقلاب.
قال مسؤول في بكين إن الحكومة الصينية لديها خطة للرد على زيادات الرسوم الجمركية الأمريكية بصرف النظر عن حجم السلع المستهدفة.
وأضاف المسؤول الذي رفض نشر اسمه يوم الخميس إن الصين مستعدة للرد على إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سواء تتضمن واردات صينية بقيمة 16 مليار دولار أو 200 مليار دولار.
وجاءت التعليقات في وقت يدخل فيه أكبر اقتصادين في العالم في مواجهة تجارية بعد تبادل فرض رسوم على سلع بقيمة 34 مليار دولار لبعضهما البعض في وقت سابق من الشهر. ومن المرجح إستهداف سلع إضافية بقيمة 16 مليار دولار قريبا.
وأعد مكتب الممثل التجاري الأمريكي قائمة بسلع صينية إضافية قيمتها 200 مليار دولار وقال ترامب إنه "مستعد" لفرض رسوم على ما يصل إلى 500 مليار دولار الذي هو تقريبا قيمة كافة الصادرات السنوية الصينية للولايات المتحدة. وإتهم أيضا الصين بالتلاعب بعملتها بعد سلسلة خسائر لليوان استمرت لأكثر من شهر.
وقال قاو فينج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس إن الجانبين ليسا على اتصال بشأن تجديد المحادثات وإن الولايات المتحدة تغذي التوترات وفي نفس الوقت تلقي بكل اللوم على الصين.
هوت أسهم فيس بوك 20 بالمئة يوم الخميس بعد ان أظهرت شركة التواصل الاجتماعي تباطؤ النمو بعد أشهر من الفضائح والانتقادات الذي وجه ضربة قاسية للأرباح.
وكان في السابق الأداء المالي لعملاق التواصل الاجتماعي يبدو محصنا من انتقادات شرسة لسياساته الخاصة بالمحتوى وإخفاقه في حماية بيانات المستخدمين وقواعده المتغيرة للمعلنين. لكن يوم الاربعاء أعلنت فيس بوك أرقام نمو المبيعات وعدد المستخدمين للربع الثاني والتي خيبت توقعات المحللين مما ترك المستثمرين في حالة صدمة.
وهوت أسهم الشركة بأسرع وتيرة في تاريخها كشركة مدرجة في البورصة لتفقد ما يزيد عن 120 مليار دولار من قيمتها السوقية. وهذا يمثل أكبر خسارة للقيمة السوقية في يوم واحد للشركة المتداولة في البورصة الأمريكية. وبلغ السهم 179.92 دولار في الساعة 9:41 صباحا بتوقيت نيويورك (3:42 بتوقيت القاهرة)
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي إن الأرقام لن تتحسن هذا العام. وقال ديفيد ويهنر المسؤول المالي للشركة إن معدلات نمو الإيرادات ستتراجع في الفصلين الثالث والرابع. وأصيب المحللون الذين يتابعون أداء فيس بوك بصدمة وسئلوا بشكل متكرر خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المديرين التنفيذيين للشركة عن معلومات أكثر توضح كيف تغير المستقبل المالي للشركة بهذا الشكل الكبير.
وبالنسبة لفيس بوك، تندر هذه العثرات المالية. فأخر مرة خيبت فيها الشركة تقديرات الإيرادات كانت في الربع الأول لعام 2015. لكن أتت النتائج تلك المرة بعد فترة فيها تعرضت قضايا خاصة بخصوصية البيانات لتدقيق بالغ حيث أدلى مارك زوكربيرج المدير التنفيذي بشهادة أمام الكونجرس الأمريكي لساعات حول تجاوزات الشركة.
وشهد الربع السنوي أيضا تطبيق أوروبا لقوانين صارمة جديدة على البيانات التي قالت الفيس بوك إنها أدت إلى عدد زائرين يوميين أقل في هذه المنطقة. ولاقت الشركة سيلا من الانتقادات العامة حول سياساتها الخاصة بالمحتوى، خاصة في دول مثل ميانمار وسريلانكا التي فيه معلومات خاطئة أسفرت عن اعمال عنف. واستمرت الشركة تعاني تداعيات تحقيقات في تلاعب روسيا بهذه المنصة خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وتضرب كل هذه المشاكل وسط حقيقة قاسية للشركة وهي ان فيس بوك، شبكة التواصل الاجتماعي البالغ عدد مستخدميها النشطين شهريا 2.23 مليار، لا يمكنها النمو للأبد.
وذكرت فيس بوك إن عدد المستخدمين النشطين يوميا في يونيو بلغ 1.47 مليار مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين التي جمعتها بلومبرج عند 1.48 مليار . واستقرت قاعدة المستخدمين لدى الشركة في السوق الأكبر لها، الولايات المتحدة وكندا، عند 185 مليون مستخدما يوميا بينما تراجعت واحد بالمئة في أوروبا إلى 279 مليون مستخدما يوميا.
وزادت الإيرادات 42% إلى 13.2 مليار دولار خلال الربع السنوي مقارنة مع توقعات المحللين ب13.3 مليار دولار.