جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قد يتم ترحيل اثنين من أربعة مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية يطلق عليهم خلية "البيتلز (الخنافس)" نظرا للكنتهم البريطانية إلى الولايات المتحدة من أجل المحاكمة، بعد ان تخلى ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني عن مطلب معتاد لبريطانيا بضمان ألا يتم تطبيق عقوبة الإعدام.
وفي خطاب تسرب لصحيفة ديلي تليغراف، أبلغ جاويد وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز ان بريطانيا لن تطلب "ضمان بشأن عقوبة الإعدام" في القضية وأشار إنه يعتقد أنه ستكون هناك فرصة محاكمة ناجحة في الولايات المتحدة أكثر من المحاكم في بريطانيا—التي فيها يشعر بالقلق من ان الإعتراضات على ترحيلهما قد تعطل محاكمة مكافحة إرهاب.
وستكون الخطة خروجا عن سياسة خارجية تنتهجها بريطانيا منذ زمن طويل وقد تؤجج التوترات في الحكومة في وقت تكافح فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي للحفاظ على تأييد الحكومة لاستراتجيتها الخاصة بالإنفصال عن الاتحاد الأوروبي بعد إستقالة اثنين من كبار وزرائها. وقالت المتحدثة باسمها إن ماي على علم بقرار جاويد لكن لم توضح ما إن كانت رئيسة الوزراء تؤيده بالكامل.
وقالت أليسون دونيلي للصحفيين يوم الاثنين " مبدأ ثابت للحكومة معارضة عقوبة الإعدام تحت أي ظرف". "من المهم تحقيق العدالة في هذه القضية، خاصة لأسر الضحايا" مضيفة ان المناقشات مازالت جارية مع الولايات المتحدة.
وحاليا ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ لا دولة لهما بعد إسقاط جنسيتهما البريطانية. ومن المزعوم إنهما عضوين بعصابة تضم أربعة أفراد متهمة بقطع رأس الصحفيين الأمريكيين جيمز فولي وستيفن سولوف وقتل عاملي إغاثة غربيين في العراق وسوريا.
وقتل محمد إموازي –المسمى بالجهادي جون—في هجوم طائرة بدون طيار في سوريا في 2015، بينما العضو الأخير، أيني ليزلي ديفيز، حوكم وأدين في تركيا في 2017.
ولا يوجد توافق يذكر في بريطانيا حول كيفية التعامل مع الجهاديين العائدين. وقال وزير الدفاع جافين وليامسون إنه من الأفضل إعدامهم بينما دعا أخرون لعقوبات سجن لفترات طويلة.
وقال أليكس كارلايل النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض "نحن لا نرحل أفراد لدول تطبق عقوبة الإعدام إلا إذا كان هناك ضمان بأن الإعدام لن يتم تطبيقه". "هذا تغيير أحادي الجانب للسياسة بدون أي تشاور وسأكون مندهشا إذا كانت رئيسة الوزراء قد وافقت بشكل صريح على ذلك".
قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين إنه سيعقد جلسات تشاور عامة يومي 24 و25 يوليو حول مقترحها فرض رسوم على قائمة بسلع صينية قيمتها 16 مليار دولار ردا على ما تزعم إنه ممارسات تجارية غير نزيهة من بكين.
وأضاف مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان إن الرسوم المقترحة تأتي ردا على ممارسات الصين فيما يتعلق بتحويل التكنولوجيا والملكية الفكرية والإبتكار.
وتفرض الولايات المتحدة حاليا رسوما على منتجات صينية بقيمة 34 مليار دولار، وسيرفع المقترح القيمة الإجمالية للسلع الصينية التي تواجه رسوما إلى 50 مليار دولار.
عاد خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، ويستغل السياسيون الأمر لأغراضهم.
وإستغل دومينيك راب أول ظهور إعلامي له يوم الأحد كوزير لشؤون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الحديث عن تحضيرات الحكومة لسيناريو عدم التوصل لاتفاق. وقال إن المواطنين لا يجب ان يقلقوا أو يركزوا على تقارير إعلامية "منتقاه" بشأن ما سيعنيه الفشل في التوصل لخروج مرتب.
ولطالما دعا المؤيدون للبريكست الحكومة في القيام بمزيد من التحضير حتى يتسنى لها بشكل ذا مصداقية تهديد الاتحاد الأوروبي بالانسحاب من المحادثات. ويبدو ان رسالة راب تستهدفهم ولإثبات جدارته كمؤيد للانفصال في حكومة تواجه انتقادات على أنها متساهلة تجاه الاتحاد الأوروبي.
والأن بما أن التكتل يكثف تحضيراته لما يعتبره أغلب الناس السيناريو الأسوأ، يجب ان تكون بريطانيا مستعدة على الأقل لتجنب مزيد من الضعف في موقفها التفاوضي.
وفي نفس الأثناء يسافر وزير الخارجية الجديد جيريمي هانت إلى برلين اليوم في محاولة لإقناع الألمان بوجهة نظر بريطانيا. ورسالته : كونوا أكثر مرونة أو جازفوا "بعدم التوصل لاتفاق". وكوزير سابق للصحة، ربما يتفهم هانت بشكل أعمق ما سيعنيه خروج فوضوي مقارنة ببعض الأعضاء الأكثر تشددا بحزب المحافظين الذي ينتمي له.
ويستغل أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي احتمال حدوث انفصال فوضوي لدعم قضيتهم. وتحدث دومينيك جريف، زعيم المتمردين المحافظين المناهضين للبريكست، يوم الأحد عن إعلان "حالة الطواريء" إذا لم يتم التوصل لاتفاق في ظل نقص وقتها للدواء والغذاء.
وربما زادت فرص خروج بريطانيا من التكتل دون أي اتفاق بشأن التدفقات التجارية أو القواعد التنظيمية الحيوية أو حركة الأفراد أو حتى السفر الجوي بسبب الجمود في البرلمان حول ما يجب ان يكون عليه الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وذكرت صحيفة صنداي تايمز إن الدولة غير مقتنعة أيضا بخطة ماي للبريكست وهو موقف يقوي دوافع المتشددين.
ونقلت التايمز عن رئيس أمازون دوت كوم في بريطانيا التحذير من إمكانية حدوث "اضطرابات مدنية" خلال أسبوعين من الخروج دون اتفاق.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين صوب أدنى مستوياتها في عام مع استمرار صعود الدولار مقابل عملتي الصين والهند أكبر مستهلكين رئيسيين للمعدن.
وفقد الذهب 10% من قيمته منذ منتصف أبريل حيث أدى ارتفاع حاد في الدولار إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتلقى المعدن دفعة الاسبوع الماضي عندما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان قوة الدولار أمر سيء للاقتصاد مما دفع العملة للتراجع من أعلى مستوياتها في عام.
لكن كانت هذه الدفعة قصيرة الآجل.
وقال أولي هانسن محلل ساكسو بنك "كي يرتفع الذهب بشكل كبير، نحتاج ان نرى الدولار يبدأ في إظهار بعض الضعف".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1.228.63 دولار للأوقية في الساعة 1247 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى تسجل الخميس الماضي 1211.08 دولار، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1228.0 دولار للأوقية.
وساعدت حرب كلامية بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني في ارتفاع الأسعار لوقت وجيز فقط.
وقال ترامب لروحاني في تغريدة يوم الأحد "لا تهدد أبدا الولايات المتحدة مجددا" بعد ان قال روحاني إن السياسات الأمريكية العدائية تجاه طهران ستقود إلى "أم كل الحروب".
وعادة ما يعزز عدم الاستقرار السياسي الذهب، الذي ينظر له تقليديا كملاذ آمن للاستثمار فيه أثناء أوقات عدم اليقين.
ودفع هبوط الذهب في الأشهر الأخيرة بنوك وشركات وساطة لتخفيض توقعاتهم لمتوسط سعر الذهب هذا العام والعام القادم بحسب استطلاع نشرته رويترز اليوم.
هبط الدولار يوم الاثنين مقابل العملات الرئيسية لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة التشديد النقدي التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي بينما تراجعت الاسهم على مخاوف من إجراءات حماية تجارية جديدة.
وأبدى ترامب يوم الجمعة استياءه من قوة الدولار في الآونة الأخيرة وإتهم الاتحاد الأوروبي والصين بالتلاعب بالعملة.
وأثارت التعليقات، بجانب تهديدات ترامب فرض رسوم على كافة الواردات الأمريكية من الصين، موجة بيع في بورصة وول ستريت والأسهم الأوروبية يوم الجمعة رغم نتائج أعمال جيدة للشركات.
وحذت الأسهم الأسيوية نفس الحذو اليوم الاثنين ليهبط مؤشر نيكي 0.9%. ونزلت الأسهم الاسترالية 0.1% بينما هبطت سوق نيوزيلندا 0.4%.
وأضرت أيضا تعليقات ترامب الدولار الذي انخفض 0.2% في أحدث معاملات إلى 94.25 نقطة مقابل سلة من نظرائه الرئيسيين.
وقال رودريجو كاتريل، خبير العملات لدى البنك الوطني الاسترالي، "تعليقات الرئيس أوضحت أيضا إنه يبغض الدولار القوي مما يحد فعليا من قدرة العملة الخضراء على التفوق، على الأقل في المدى القريب".
ويرتفع مؤشر الدولار حتى الأن 2.4% هذا العام.
وارتفعت أيضا عوائد السندات عالميا بفعل تقرير لوكالة رويترز يوم الجمعة ذكر أن بنك اليابان يجري مناقشات نشطة على غير المعتاد لتعديل برنامجه الضخم من التيسير النقدي.
وإستهلت العقود الاجلة للسندات الحكومية اليابانية لآجل عشر سنوات التعاملات على تراجع اليوم الذي قاد العائد لأعلى مستوى في ستة أشهر. وزاد أيضا تقرير رويترز من قوة الين الذي صعد في أحدث معاملات 0.3% إلى 111.07 للدولار.
ويتطلع المستثمرون أيضا لاجتماع مهم حول التجارة بين ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في البيت الأبيض. وقال محللون إن إنهيار المحادثات قد يضر معنويات المخاطرة والأسهم العالمية.
وقد ارتفع اليورو للجلسة الثالثة على التوالي لأعلى سعر في أسبوعين 1.1746 دولار.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إنه لا توجد فرصة لإنلاع حرب عملات.
وعند سؤاله عما إذا كان المستثمرون محقين في الشعور بالقلق من فرص حدوث حرب عملات، رد قائلا "لا" دون ان يستفيض خلال مؤتمر صحفي في بوينس أيريس يوم الأحد. وكان في العاصمة الأرجنتينية يحضر قمة مجموعة دول العشرين الكبرى.
وفي سلسلة تعليقات أواخر الاسبوع الماضي هزت الأسواق المالية، هاجم الرئيس دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة وقطع الطريق على جهوده لتخفيض العجز التجاري الأمريكي.
ويبدو ان أغلب غضب ترامب من الاحتياطي الفيدرالي يركز على تأثير زيادات البنك المركزي لأسعار الفائدة على الدولار. وإنتقد الرئيس يوم الجمعة الصين ومنطقة اليورو على التلاعب بالعملة، وإشتكى من ان رفع أسعار الفائدة يحد من "القدرة التنافسية" للولايات المتحدة.
قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم السبت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يحاول التأثير على أسواق العملة مضيفا أن قوة الدولار تعكس قوة الاقتصاد الأمريكي وإنها في صالح الولايات المتحدة على المدى الطويل.
وقال منوتشن للصحفيين في بوينس أيريس على هامش اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الدول العشرين إنه وترامب يؤيدان بالكامل إستقلالية الاحتياطي الفيدرالي. وخرج ترامب في الأيام الأخيرة عن التقليد المتبع بتعليقات تنتقد قوة الدولار والسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي للصحفيين في بوينس أيرس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد بالكامل إستقلالية الاحتياطي الفيدرالي ولا يحاول التدخل في سوق النقد الأجنبي.
وسعى منوتشن خلال حديثه على هامش قمة مجموعة الدول العشرين الكبرى لتهدئة مخاوف المستثمرين من ان تكون حرب عملات تلوح في الأفق.
ففي سلسلة من التغريدات يوم الجمعة، إتهم ترامب الصين والاتحاد الأوروبي بالتلاعب بالعملة وقال إن قوة الدولار ورفع أسعار الفائدة الأمريكية يقوضان "القدرة التنافسية" للولايات المتحدة.
وأشار منوتشن إن ترامب رجل أعمال متخصص في العقارات وعلى هذا النحو يتابع عن كثب أسعار الفائدة. وأضاف الوزير إن تعليقات ترامب ليس الغرض منها تهديد إستقلالية الاحتياطي الفيدرالي.
وبينما قال أغلب المحللين إن تعليقات ترامب لن تؤثر على الاحتياطي الفيدرالي إلا أن البعض أثار مخاوف من ان أي قرار خاص بأسعار الفائدة قد ينظر له المستثمرون الأن في سياق سياسي.
يسير دونالد ترامب على خطى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان.
لكن الدرس المستفاد من تركيا هو أنه بالهجوم على البنك المركزي بسبب إبقائه تكاليف الإقتراض مرتفعة جدا ينتهي بك الأمر بأسعار فائدة أعلى.
وخرج ترامب عن تقليد دأب الرؤساء السابقون على إنتهاجه بتجنب التعليق بشكل مباشر على الدولار أو مسار السياسة النقدية الأمريكية عندما كتب في تغريدة يوم الجمعة إن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة تضر الاقتصاد الأمريكي.
وانخفض كلا من الدولار والأسهم على هذه التعليقات---التي هي ليست مفاجأة لمن يتابعون الأسواق في تركيا، البلد العضو بحلف الناتو الذي فيه أدت شكاوي أردوجان من البنك المركزي إلى هبوط العملة على مدار سنوات.
وارتفعت تكاليف الإقراض، التي يصر أردوجان أنه يجب تخفيضها، من دون 5% إلى 17.75% في السنوات الخمس الماضية. وبحسب مسح أجرته وكالة بلومبرج قبل قرار البنك المركزي الخاص بأسعار الفائدة يوم 24 يوليو، من المتوقع ان يتم رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 18.75% الأسبوع القادم الذي سيكون المستوى الأعلى في 14 عاما.
وفي نفس الوقت، فقدت العملة أكثر من 60% من قيمتها مقابل الدولار—من ثم سيحصل ترامب على نصف ما يتمناه على الأقل.
ليس محتملا ان يجد اليورو يد العون من البنك المركزي الأوروبي الذي مسؤولوه يجتمعون الأسبوع القادم.
وبينما يتوقع المحللون ان تصعد العملة الموحدة بمرور العام إلا ان القناعة بهذا الرأي ضعيفة وهو ما يؤكده تقليص الخبراء لتوقعاتهم الخاصة بالعملة مؤخرا. وتراجع اليورو بعد اجتماع المركزي الأوروبي في منتصف يونيو عندما خيب رئيس البنك ماريو دراغي التوقعات بتشديد السياسة النقدية في اوائل 2019. ومنذ وقتها تفاقمت توترات تجارية وتم تعديل التضخم الأساسي في منطقة اليورو بالخفض الذي لا يعطي حافزا يذكر للبنك المركزي كي يعدل مساره في أي وقت قريب.
ويعد تفاوت السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي عاملا أخر يكبح التفاؤل إزاء اليورو. وتصب عوائد السندات قصيرة الآجل، التي عادة ما تكون الأكثر تأثرا بتغير وجهات النظر حول السياسة النقدية، في صالح الدولار: فقد إتسع فارق العائد لآجل عامين بين السندات الأمريكية ونظيرتها الألمانية هذا الأسبوع إلى أكثر من 300 نقطة أساس وهو الأكبر منذ عام 1990.
وتراجع اليورو نحو 2.5% حتى الأن هذا العام وظل محصورا في نطاق حوالي 300 نقطة أساس منذ مايو. وبلغت العملة 1.1700 دولار اليوم الجمعة. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى ارتفاع العملة حتى 1.1800 دولار بنهاية هذا العام لكن هذا التوقع أقل من مستوى 1.2600 دولار المتوقع في مايو.
ومن المرجح ان تؤدي مخاوف ان يتحول الخلاف التجاري الحالي بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب عملات إلى إثارة قلق المركزي الأوروبي.