Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قد يهوى الجنيه الاسترليني 8% مقابل الدولار إذا لم تتوصل بريطانيا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بحلول 29 مارس الذي عنده من المقرر ان تغادر الدولة التكتل حسبما أظهر مسح أجرته وكالة بلومبرج للمحللين. وهذا يعكس الانخفاض بواقع 8.1% الذي شهده الاسترليني يوم 24 يونيو 2016 بعد يوم من تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولازال يعتبر الخروج بدون اتفاق نتيجة احتمالها منخفض إذ يعطيها المسح فرصة بنسبة 20%.

فقد يهبط الاسترليني إلى 1.15 دولار، بحسب ميزهو بنك وام.اف.يو.جي، وهو التوقع الأكثر تشاؤما من جانب سبعة محللين شاركوا في مسح بلومبرج. وأشار متوسط التوقعات إلى انخفاض حتى 1.20 دولار، بينما رجحت التوقعات الأكثر تفاؤلا خسارة في القيمة حتى 1.25 دولار، الذي هو انخفاض بنحو 4% من مستوى الاسترليني 1.2990 دولار المسجل في الساعة 12:30 اليوم الخميس بتوقيت لندن.

وبعد أكثر من عامين من تصويت بريطانيا لصالح الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي، لم يتوصل الجانبان حتى الأن إلى اتفاق وتدفع بشكل معتاد هذه القضية الخلافية حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي نحو الإنزلاق في أزمة تلو الأخرى. ومع ذلك يبدو ان الأسواق غير منزعجة حيث يبقى سعر صرف اليورو/استرليني عالقا في نطاق ضيق منذ أواخر العام الماضي.

وقبل أيام فقط من تعليق البرلمان إنعقاده من أجل عطلته الصيفية، يبدو أن ماي ستبقى في منصبها حتى الخريف على الأقل. ورغم ذلك تراجع الاسترليني بشكل أكبر اليوم بعد ان خيبت مبيعات التجزئة التوقعات لينخفض 0.6% مقابل الدولار.

ويرى بنك يو.بي.اس ان خطر انفصال بريطانيا دون اتفاق يزداد حيث ان مقترحات ماي تدفع التحالفات السياسية الهشة التي شكلتها على مدار قيادتها نحو نقطة الإنهيار. وقالت رئيسة الوزراء للجنة من نواب البرلمان يوم الاربعاء إن الحكومة ستكثف الجهود لزيادة الوعي العام بشأن التحضيرات لسيناريو عدم التوصل لاتفاق.

وردت المفوضية الأوروبية بدعوة الدول الأعضاء السبعة وعشرين بتسريع إعداد خطط طارئة لاحتمال إنهيار محادثات البريكست بدون اتفاق. وذكرت المفوضية في وثيقة نشرت اليوم إن التحضيرات لابد "من تكثيفها على الفور على كل المستويات والأخذ في الاعتبار كل النتائج المحتملة".

هوى الاسترليني دون 1.30 دولار لأول مرة في عشرة أشهر يوم الخميس متأثرا ببيانات اقتصادية ضعيفة وإنتعاش الدولار وغموض حول شكل الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ورسمت بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة في يونيو صورة لاقتصاد يعاني في ظل نمو راكد للأجور وتضخم مستقر ومفاوضات بريكست صعبة.

وهذا يلقي بظلال من الشك على توقعات رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في اجتماع يوم الثاني من أغسطس.

وتأتي البيانات الضعيفة في وقت صعد فيه الدولار سبعة بالمئة مقابل سلة من عملات الدول العشر المتقدمة الكبرى في الأشهر الثلاثة الماضية. ولاقت جاذبية الدولار دعما من تصاعد التوترات التجارية ونمو اقتصادي أمريكي قوي وثقة لدى الاحتياطي الفيدرالي.

وتراجعت مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يونيو 0.5% على خلاف التوقعات بزيادة 0.2% على أساس شهري.

وعلى أساس فصلي نمت مبيعات التجزئة البريطانية بأسرع وتيرة في أكثر من عشر سنوات مرتفعة 2.1% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018، لكن ركز المستثمرون على انخفاض شهر يونيو.

وهذا قاد الاسترليني لمواصلة تراجعاته في الاونة الأخيرة ليلامس أقل سعر تسجل في أوائل سبتمبر 2017 عند 1.2958 دولار منخفضا 0.7% خلال الجلسة. وصعد مؤشر أسهم فتسي 100 الذي غالبية الشركات المدرجة عليها قائمة على التصدير.

وأدى ضعف الاقتصاد والتخبط السياسي وانحسار فرص زيادات أسعار الفائدة بعد أغسطس إلى تبدد مراكز شراء الاسترليني لتصبح مراهنات بيع العملة هي الأكبر منذ سبتمبر 2017.

وهذا يمثل تحولا عن شهر أبريل عندما بلغت مراهنات شراء الاسترليني ذروتها عند أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات وتداول الاسترليني مرتفعا 10% عند حوالي 1.43 دولار.

وطرأت أغلب خسائر الاسترليني في الأسابيع الأخيرة مع تنامي الغموض المحيط بالبريكست.

وبعد ان تجنب بشق الأنفس هزيمة في البرلمان هذا الأسبوع حول خططها مغادرة الاتحاد الأوروبي، أشار ت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه لن تتخلى عن مقترح بشأن علاقة بريطانيا في المستقبل مع التكتل.

وتستمر المخاوف من احتمال ان تخرج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل لاتفاق تجاري.

وقال ستيفين جالو، خبير العملات لدى بي.ام.او فاينانشال جروب، "حول 1.30 دولار، الاسترليني بعيد تماما عن ان يعكس سعره بالكامل أسوأ سيناريو سياسي، لكن من المستبعد ان تزيد مراكز الاسترليني إلى حد كبير قبل ان يبدو هذا السيناريو الأسوأ مؤكد بشكل أكبر".

 

أصبحت طوابير العاطلين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي هي الأقصر منذ ديسمبر 1969 وفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل يوم الخميس أظهر انخفاضا مفاجئا في طلبات إعانة البطالة.

فانخفض عدد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة ثمانية ألاف إلى 207 ألف. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 220 ألف.

ونزل متوسط أربعة أسابيع للطلبات الجديدة، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 220.500 طلبا من 223.250.

وتتزامن هذه القراءة الأحدث لطلبات إعانة البطالة مع نفس الأسبوع الذي تجري فيه وزارة العمل تقرير الوظائف الشهري. ويعد انخفاض الأسبوع الماضي مؤشرا مشجعا أن بيانات التوظيف لشهر يوليو ستبقى قوية.

ويبقى عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات إعانة بطالة أقل بكثير من 300 ألف وهو المستوى المرتبط بقوة سوق العمل. هذا وتتماشى بيانات إعانة البطالة مع تقارير أخرى تظهر ان الشركات تتنافس على عدد بات محدودا من العاملين المؤهلين.

هبط اليوان الصيني لأدنى مستوى في عام حيث لم يظهر البنك المركزي علامة تذكر على التدخل للحد من تراجعات العملة كما زادت المراهنات على تيسير السياسة النقدية.

ونزل اليوان 0.85% إلى 6.8032 للدولار في التداولات الخارجية وهو أقل مستوى منذ يوليو 2017. وخفض البنك المركزي الصيني سعره الاسترشادي للعملة فوق 6.70 اليوم الخميس لأول مرة منذ ان بدأت العملة تهبط في يونيو. وتضيف أيضا علامات على المزيد من التيسير النقدي للضغوط على العملة حيث ذكرت صحيفة "تشينا بيزنس نيوز" إن صانعي السياسة يبذلون جهودا لتشجيع البنوك على الإقراض والاستثمار في ديون الشركات منخفضة التصنيف.

وفقد اليوان أكثر من 4% في الشهر الماضي في أسوأ أداء بين العملات 31 الرئيسية حيث يتعثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويتصاعد خلاف تجاري مع الولايات المتحدة. وبحسب باسيفيك انفيستمنت مانجمينت، ستسمح الصين بزيادة التقلبات في اليوان وبتراجع معتدل في العملة طالما لا يوجد تهديد على الاستقرار المالي.

وقال تومي شي، الخبير الاقتصادي لدى Oversea-Chinese Banking Corp في سنغافورة، إن السعر الاسترشادي "يشير ان المركزي الصيني لا يدافع عن أي مستوى لسعر الصرف وراض عن الانخفاض التدريجي لليوان". وتابع قائلا أن العلامات على التيسير النقدي "لا تدعم بكل التأكيد اليوان، وربما تتعرض العملة لموجة ضغوط بيع أخرى في الفترة القادمة".

وانخفض اليوان في التعاملات الداخلية 0.87% إلى 6.7791 في الساعة 5:57 بالتوقيت المحلي بينما أغلق مؤشر شنغهاي القياسي للأسهم على انخفاض للجلسة الخامسة على التوالي.

وبحسب الجهة التنظيمية للبنوك والتأمين، تحصل بنوك الصين على سيولة نقدية وتتلقى تعليمات لتعزيز الإقراض مما يضاف للدلائل على تحول نحو دعم رسمي أكبر للاقتصاد.

أثار حكم محكمة بتمديد سجن مستمر منذ نحو عامين لقس أمريكي احتمال ان يفرض الكونجرس الأمريكي عقوبات غير مسبوقة على تركيا البلد العضو بحلف الناتو الأمر الذي قاد أسواق الدولة للانخفاض بحدة.

وتخلت العملة التركية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة، بينما ارتفعت العوائد على السندات الحكومية القياسية وهبطت الأسهم. وكانت الأصول التركية تصعد وسط تفاؤل بأن أندرو برونسون، الذي إحتجازه مصدر توتر رئيسي بين الدولتين الحليفتين، سيطلق سراحه أو يتم ترحيله في جلسة الإستماع التي جرت اليوم الاربعاء.

ودفع استمرار احتجازه المتعاملين للإستعداد للمجهول حيث تحضر الولايات المتحدة ردا. ويدعو أعضاء بالكونجرس ومجلس الشيوخ لإجراءات أشد ضد تركيا، بما في ذلك فرض عقوبات، إذا استمر حبس برونسون ومواطنين أمريكيين أخرين وموظفين أتراك بالقنصلية الأمريكية.

وقال إينان ديمير، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة نومورا في لندن، "ليس من السهل تقدير أثر عقوبات طبيعتها مجهولة وتوقيتها غير معلوم". "خطر العقوبات زاد بشكل كبير الأن—خاصة أن قرار اليوم مؤشر على موقف غير متعاون إلى حد كبير من تركيا تجاه العلاقة مع الولايات المتحدة".

ونزلت الليرة 0.9% إلى 4.8467 للدولار بعد ان ارتفعت في تعاملات سابقة لأعلى مستوى في أسبوع. وزاد العائد على السندات لآجل 10 أعوام بواقع ثماني نقاط أساس إلى 17.85%.

ويعد استمرار احتجاز هذا القس أحد ثلاث قضايا خلافية ربما تسفر عن عقوبات أمريكية تستهدف تركيا. والقضيتان الأخرتان هما شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي اس-400 من روسيا الخصم لحلف الناتو، الذي سيؤدي تلقائيا إلى فرض عقوبات حال وصول هذا المنظومة الأراضي التركية حسبما قال مسؤولون أمريكيون، فضلا عن دور بنك "خلق" التركي في المساعدة في التملص من الحظر الأمريكي المفروض على إيران.

وهوت أسهم البنك على خبر القرار الخاص ببرونسون لتنخفض أكثر من 2% من مكسب سابق بلغ 7.3%. وخسرت أسهم البنك نحو 90% من قيمتها السوقية منذ 2012 العام الذي سبق إعتقال مديره التنفيذي في إسطنبول في قضية فساد أسفرت في النهاية عن إدانة مدير تنفيذي كبير في نيويورك.

وألقي القبض على برونسون في أعقاب محاولة إنقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوجان في 2016 ووجهت له تهمة التجسس ومساعدة جماعات إرهابية إسلامية وكردية. ويقول مسؤولون أمريكيون إن الإعتقال يأتي في إطار سياسة الحكومة التي أسموها "دبلوماسية الرهائن". ومن المقرر  ان تنعقد الجلسة القادمة لمحاكمة برونسون يوم 12 أكتوبر.

واصل الذهب اتجاهه الهبوطي يوم الأربعاء لينزلق إلى أدنى مستوياته في عام بفعل إنتعاش الدولار وانخفاض أسعار النفط، لكن قال بعض المحللين إن المعدن قريب من بلوغ حده الأدنى من الانخفاض.

وفقد الذهب أكثر من 10% منذ ان لامس 1365.23 دولار للأوقية في منتصف أبريل متضررا من قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1223.22 دولار للأوقية في الساعة 1408 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أقل مستوياته منذ 14 يوليو العام اماضي عند 1220.81 دولار.

وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1223.50 دولار للأوقية.

وقال ينز بيدرسن، كبير المحللين لدى بنك دانسكي في كوبنهاجن، "في بيئة نشهد فيها تراجع أسعار النفط، ينحسر قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم، وهذا أمر سلبي أخر لسعر الذهب".

فالذهب يعتبر أداة تحوط من التضخم.

وسجل خام النفط القياسي أدنى سعر في ثلاثة أشهر اليوم بعد ان سلط ارتفاع في مخزونات الخام الأمريكية الضوء على زيادة المعروض العالمي والمخاوف بشأن ضعف الطلب.

وارتفع الدولار على نطاق واسع ليصعد إلى أعلى مستوى في ستة أشهر أمام الين بعدما قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل توقعات متفائلة للاقتصاد الأمريكي.

وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار ورفع عوائد السندات بما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى ويضعف جاذبيته.

ولكن قال بيدرسن انه يتوقع ان تنحسر قوة الدولار وتساعد عوامل أخرى في استقرار الذهب.

وقال "لا زالت توجد بعض المخاوف الجيوسياسية، مثلا الوضع في إيطاليا، إذا بدأت هذه الأمور تشتعل من جديد، قد تدفع المستثمرين للإقبال من جديد على الذهب".

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الاربعاء إن روسيا وافقت على مساعدة الولايات المتحدة في التعامل مع كوريا الشمالية. لكنه لم يقدم تفاصيل في وقت يسعى فيه لإحتواء ضرر سياسي بعد تراجعه مضطرا عن تصريحات أدلى بها في قمته مع فلاديمير بوتين.

وقال ترامب على تويتر "روسيا وافقت على المساعدة فيما يخص كوريا الشمالية، التي علاقاتها معنا جيدة جدا والعملية تمضي قدما. لا داعي للتعجل، العقوبات قائمة! فوائد كثيرة ومستقبل مشوق ينتظر كوريا الشمالية في نهاية العملية".

ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية في وقت سابق اليوم الاربعاء عن سفير روسيا لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيجورا، قوله إن قمة بين بوتين والزعيم الكوري الشمالي كم جونج اون مدرجة "على الأجندة". وأضاف ماتسيجورا إن قرارات الأمم المتحدة بشأن العقوبات على بيونجياج ربما تسمح لتخفيف العقوبات إذا أظهرت الحكومة سلوكا مناسبا.

ولم يرد على الفور مسؤولون روس على طلبات للتعليق بشأن التغريدة الأحدث لترامب. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجيلوف إستهل زيارة لبيونجيانج اليوم.

وقال جورجي تولورايا، مدير مركز الاستراتجية الأسيوية في الأكاديمية الروسية للعلوم، إن روسيا قد تعمل "كضامن" لأمن كوريا الشمالية. وأضاف "فقط هيكل متعدد الأطراف يشمل روسيا والصين يمكنه توفير بعض الضمان على الأقل لأمن كوريا الشمالية".

ولم تضف تعليقات ترامب مزيدا لما أدلى به يوم الاثنين بعد القمة، عندما قال إنه أطلع بوتين على تفاصيل اجتماعه مع كيم الشهر الماضي وان روسيا "ستعمل معنا".

وحاول ترامب تغيير ما ورد عن القمة بعد أن لاقى انتقادات واسعة لإنحيازه إلى بوتين ضد وكالات الاستخبارات الأمريكية في قبول إنكار الزعيم الروسي التدخل في انتخابات الرئاسة في عام 2016. وكان هذا التدخل قد فتح تحقيقات في الكونجرس ومن قبل المستشار الخاص روبرت مولر.

ويوم الثلاثاء، أصدر ترامب توضيحا عاما لتعليقات أدلى بها، قائلا إنه أساء التعبير في كلمة واحدة، وأنه يقبل إستنتاج الاستخبارات الأمريكية بالتدخل الروسي في الانتخابات. وبعدها اقتطع على الفور هذه الرواية ونظر إلى نص معد ليضيف "ربما يكون أشخاص أخرين".

ويوم الاربعاء، هاجم ترامب ما وصفهم "بالكارهين" في تغريدة وقال إن الاجتماع تضمن مواضيعا كثيرة مهمة يتوقع ان تؤتي بنتائج.

وقال "أشخاص كثيرون جدا على رأس أجهزة الاستخبارات أعجبهم أدائي في المؤتمر الصحفي في هلسكني". "أنا وبوتين ناقشنا مواضيع كثيرة مهمة في اجتماعنا . توافقنا بشكل جيد الأمر الذي أزعج أشخاص كارهين كثيرين أرادوا ان يشاهدوا مبارة ملاكمة. نتائج كبيرة ستأتي".

ألقى كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب باللوم على الرئيس الصيني شي جين بينغ في إعاقة محادثات تهدف إلى تهدئة مواجهة تجارية مع الولايات المتحدة.

وقال لاري كولدو مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض خلال مؤتمر تنظمه شبكة سي.ان.بي.سي في نيويورك يوم الاربعاء "على قدر علمنا لا يرغب الرئيس شي حاليا في إبرام اتفاق". "لا أعتقد ان الرئيس شي، في الوقت الحالي، لديه أي نية في مواصلة المناقشات التي أجريناها".

وأضاف كودلو إن المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين التي تهدف إلى تهدئة التوترات قد تعثرت. وتابع قائلا إن طوال ذلك إحتفظ ترامب بعلاقة جيدة مع شي وهما يعملان سويا على إحباط التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية.

ولكن قال إن خلافات كبيرة تبقى قائمة حول التجارة". "شي يعطل الأمور". وأشار كودلو إن كبير المستشارين الاقتصاديين لشي، ليو هي، يبدو راغبا في المضي قدما بشأن التوصل لاتفاق. وقد شارك ليو في ثلاث جولات من المفاوضات حول التجارة مع مسؤولين أمريكيين في مايو ويونيو.

وفرض ترامب في وقت سابق رسوما نسبتها 25% على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار وسيلي ذلك إستهداف سلعا إضافية بقيمة 16 مليار دولار قريبا. وأصدرت الإدارة أيضا قائمة بسلع صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار لإستهدافها برسوم 10% الذي قد يسري الشهر القادم. وردت الصين على الموجة الأولى من الرسوم التجارية بفرض رسوم بنفس القيمة الدولارية على واردات أمريكية، وقالت بكين إنها ستتصدى لأي إجراءات أمريكية جديدة.

ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع زيادة الطلب علىالعملة بعد تعليقات تحمل نبرة متفائلة من رئيس الاحتياطي الفيدالي جيروم بايل حول الاقتصاد الأمريكي.

وفي شهادة أمام الكونجرس يوم الثلاثاء، قال باويل إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تنتظرها سنوات من النمو المطرد، وقلل من شأن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي من صراع تجاري متصاعد.

وكرر تعليقاته اليوم أام لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي.

وعلى الرغم من ان باويل لم يغير أي من توقعاته لمستقبل السياسة النقدية الأمريكية، إلا ان المتعاملين فسروا تعليقاته على أنه تشير ان السلطات راضية عن صعود العملة الخضراء نحو 6% مقابل نظرائها الرئيسيين في الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال أومير إيسنر، كبير محللي الأسواق لدى كومونويلث فورين اكسجينج في واشنطن "في الوقت الحالي، ترى السوق ان الاحتياطي الفيدرالي ليس قلقا بشكل زائد من التأثير المحتمل لحرب تجارية".

"التعليقات من الاحتياطي الفيدرالي تضع التركيز على تفاوت توقعات السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى".

ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، صعد الدولار 0.3% إلى 95.202 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقتربا من ذروته في عام 95.53 نقطة التي سجلها في أواخر يونيو.

ولكن قلص الدولار لوقت وجيز مكاسبه بعد بيانات تظهر انخفاض عدد المنازل المبدوء إنشائها 12.3% في يونيو.

وإحتفظت العملة الأمريكية بأغلب مكاسبها مقابل عملات أعلى عائد نسبيا مثل الدولارين الاسترالي والكندي ونظيره النيوزيلندي.

ورغم المخاوف من ان دورة نمو الاقتصاد الأمريكي تقترب من نهايتها ا الذي يدلل عليه انحسار الفارق بين عوائد السندات قصرة الآل ونظيرتها طويلة الآجل، إلا ان فوارق سعر الفائدة بين الولايات المتحدة وأسواق رئيسية أخرى يرفع أيضا قيمة الدولار.

ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين إضافيتين في 2018 لإحتواء ضغوط تضخم متزايدة. وبالمقارنة ليس من المتوقع ان يبدأ البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة قبل منتصف 2019 على الأقل.

ومع استمرار أسعار الفائدة الأمريكية في الارتفاع وإتخاذ بنوك مركزية رئيسية أخرى خطوات مبدئية فقط نحو التشديد النقدي، يتوقع محللون كثيرون المزيد من صعود الدولار. ويتوقع بنك ار.بي.سي ان يبلغ اليورو في نهاية العام 1.12 دولار.

وصعد الدولار إلى 113.13 مقابل الين وهو أعلى مستوى منذ التاسع من يناير. وبلغ في أحدث معاملات 112.79 ين لينخفض طفيفا خلال الجلسة.

وفي نفس الأثناء، نزل اليورو 0.2% إلى 1.1635 دولار.

وفي الصين، تعرض اليوان لموجة جديدة من البيع أمام الدولار الذي ارتفع 0.4% إلى 6.7485 في الأسواق الخارجية.

هبط الاسترليني لأدنى مستوياته في عشرة أشهر بعد ان استقر التضخم في بريطانيا بلا تغيير على نحو مفاجيء مما جعل المستثمرين أكثر حذرا بشأن دوافع زيادة وشيكة لأسعار الفائدة.

وصعدت أسعار السندات البريطانية بعد ان ارتفعت أسعار المستهلكين 2.4% في يونيو مقارنة بالعام السابق وهذا أقل من متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج بزيادة 2.6%. ودفعت هذه القراءة المتعاملين لتقليص المراهنات على زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة ليرى المستثمرون فرصة نسبتها 74% لهذه الخطوة نزولا من 80% قبل نشر البيانات.

وباتت العملة الانجليزية عالقة في صراع بين التوقعات بأن البنك المركزي سيشدد السياسة النقدية من جهة واضطرابات سياسية تحاصر حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من جهة أخرى.

وقال مانويل أوليفيري، الخبير الاستراتيجي لدى كريدي اجريكول، "على الرغم من ان بيانات اليوم ربما ليست ضعيفة بما يكفي لمنع بنك انجلترا من رفع أسعار الفائدة إلا أنها ستبقي المستثمرين حذرين على الأرجح". "وهذا قد يعزز التوقعات بأن رفع الفائدة في أغسطس ليس أمرا محسوما، خاصة ان التوقعات السياسية مازلات ملبدة بالغيوم".

وانخفض الاسترليني 0.8% إلى 1.3015 دولار وهو أقل سعر منذ سبتمبر 2017. وفقدت العملة 0.3% أمام اليورو مسجلة 89.19 بنسا. وتراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ثلاث نقاط أساس إلى 1.23%.