Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات وإنحسر فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل إلى أدنى مستوى منذ 2007 وسط عمليات شراء للسندات كملاذ آمن يوم الاربعاء مع تقييم المستثمرين كيف ستتأثر رئاسة دونالد ترامب بإعتراف محاميه الشخصي السابق بإرتكاب جرائم وبعد إدانة جنائية لمدير حملته السابق.

وأدلى مايكل كوهين محامي ترامب السابق، الذي إعترف بمجموعة من التهم يوم الثلاثاء، بشهادة قال فيها إن ترامب وجهه لإرتكاب جريمة قبل انتخابات الرئاسة في 2016 بترتيب تقديم مدفوعات لإمرأتين من أجل ان تلتزما الصمت بشأن وجود علاقة جنسية تجمعهما برجل الأعمال المنحدر من نيويورك.

وفي نفس اليوم، أدانت هيئة محلفين كبرى مدير حملته السابق باول مانفورد بتهم تهرب ضريبي وتحايل والذي تكشف بفضل تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر.

ولاقت السندات الأمريكية إقبالا أكبر وسط مخاوف بشأن التوترات التجارية مع إستعداد مسؤولين أمريكية وصينيين لإستئناف محادثات تجارية مثيرة للخلاف اليوم الاربعاء. ويركز المستثمرون أيضا على محضر اجتماع أغسطس للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره في وقت لاحق اليوم.

وصعد سعر السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات 9/32 لتدر عائدا نسبته 2.812% نزولا من 2.844% يوم الثلاثاء وهو أدنى مستوى منذ السادس من يوليو.

وانحسر فارق العائد بين السندات لآجل 10 سنوات ونظيرتها لآجل عامين إلى 22 نقطة أساس وهو أقل فارق منذ 2007.

وسيقيم المستثمرون محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي بحثا عما إن كان البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين قبل نهاية العام.

ويرى المتعاملون في سوق العقود الاجلة فرصة بنسبة 94% لرفع أسعار الفائدة في سبتمبر وفرصة بنسبة 61% لزيادة أخرى في ديسمبر بحسب أداة فيد ووتتش التابعة لمجموعة سي.ام.اي.

ومن المقرر أيضا ان يتحدث جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منتدى اقتصادي سنوي في جاكسون هول بولاية وايومينج.

ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الاربعاء مع تراجع الدولار قبل صدور محضر اجتماع أغسطس لبنك الاحتياطي الفيدرالي ومحادثات تجارية بين مسؤولين من الصين والولايات المتحدة.

ومن المتوقع ان يعزز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، الذي لا يدعو للتفاؤل إزاء المعدن كونه لا يدر عائدا ثابتا، لكن قال محللون إن هذا الأمر مستوعب إلى حد كبير بالفعل في سعر الذهب.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1199.31 دولار للأوقية في الساعة 1219 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1200.29 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 13 اغسطس. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1204 دولار للأوقية.

وتداول مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية على انخفاض بعد نزوله الجلسة السابقة لأدنى مستوى في نحو أسبوعين عند 95.08 نقطة.

وأحدث إبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا عدم رضاه عن رفع أسعار الفائدة تأثيرا سلبيا على الدولار قبل نشر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومنتداه الاقتصادي السنوي في جاكسون هول بولاية وايومينج الذي يبدأ يوم الجمعة.

وتعرض الذهب لضغوط هذا العام ليخسر أكثر من 12% من قيمته منذ تسجيل 1365.23 دولار في أبريل وسط زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية وصعود قوي للدولار.

وتترقب الأسواق أيضا محادثات تجارية بين مسؤولين صينيين وأمريكيين منتظر ان تبدأ في وقت لاحق اليوم الاربعاء في واشنطن.

وفي نفس الأثناء، استمرت عمليات التصفية في صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم. وانخفضت الحيازات نحو 3.4 مليون اونصة من مستوى مرتفع في أواخر أبريل.

ووصل صافي مراكز البيع في عقود الذهب ببورصة كوميكس إلى مستوى قياسي مرتفع في الأسبوع المنتهي يوم 14 أغسطس عند 77.273 عقدا بحسب بيانات من اللجنة الأمريكية لتداول العقود الاجلة للسلع.

زادت روسيا احتياطياتها من الذهب في يوليو أكثر من أي شهر أخر هذا العام حيث تواصل شراء المعدن في ظل عقوبات أمريكية.

وبحسب بيانات لصندوق النقد الدولي إطلعت عليها وكالة بلومبرج، أضاف البنك المركزي الروسي 26.1 طنا الشهر الماضي لتصل حيازاته إلى 2.170 طنا. وتقدر قيمة هذا المخزون ب77.4 مليار دولار في نهاية الشهر وفقا لموقع البنك المركزي. وأخر مرة إشترت فيها روسيا كميات أكبر من الذهب في شهر واحد كانت في نوفمبر.

وفي شهري أبريل ومايو، خفضت روسيا حيازاتها من السندات الأمريكية بنحو أربع أخماس وعززت مشترياتها من الذهب مما أثار تكهنات بأن الدولة تتخلص من الأصول الأمريكية لحماية نفسها من خطر مواجهة عقوبات أكثر قسوة. ووقتها قال ديمتري تولن النائب الأول لمحافظة البنك المركزي إن الذهب "ضمان 100 بالمئة من المخاطر القانونية والسياسية".

وقال جيم ريكاردز، المؤلف والمحرر لدورية إستراتيجيك إنتليجنس، خلال مقابلة "هذا تحرك ذكي جدا من بوتين". "روسيا في خِضم حرب مالية. هم يتخارجون من الدولارات الأمريكية ويقبلون على الذهب. هذا يحصنهم من تجميد أصول وعقوبات بالدولار".

ويتزايد الضغط على روسيا مع تكثيف الولايات المتحدة العقوبات ودعوة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي ان يحذو حذو واشنطن ردا على تسميم جاسوس روسي سابق على أراض بريطانية العام الماضي.

وقال جون ماير، الشريك في اس.بي انجيل في لندن " الأمريكيون يستخدمون الدولار كسلاح، من الصائب تماما ان ترغب روسيا في تنويع حيازاتها من العملة الأجنبية". "الذهب هو الاستثمار الأفضل الممكن تسييله إن أردت عدم الإنكشاف على الدولار".

قال لاني ديفيز محامي مايكل كوهين، إن موكله على "علم" بشأن تسلل إلى أجهزة كمبيوتر وتواطؤ الذي ربما يفيد المستشار الخاص روبرت مولر في تحقيقه بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016.

وبعد يوم من إعتراف كوهين، المحامي الشخصي السابق لترامب، بتهم تمويل غير شرعي للحملة الانتخابية حول دفع أموال لممثلة إباحية وعارضة سابقة بمجلة بلاي بوي من أجل إلتزامهما الصمت بشأن وجود علاقة جنسية جمعتهما بالرئيس، قال محامي كوهين يوم الاربعاء إنه سيسره إطلاع المستشار الخاص أو الكونجرس على هذه المعلومات.  

وقال ديفيز لشبكة ام.اس.ان.بي.سي خلال مقابلة "ملاحظتي هي ان مايكل كوهين يعرف معلومات ستكون مفيدة للمستشار الخاص من وجهة نظري". وأبلغ ديفيز الشبكة التلفزيونية ليل الثلاثاء إن معرفة كوهين تتعلق "بجريمة التسلل الإلكتروني وعما إذا ترامب كان على علم مسبقا بشأن هذه الجريمة ورحب بها" و"باحتمالية حدوث مؤامرة للتواطؤ وإفساد نظام الديمقراطية الأمريكية في انتخابات 2016".

وتعرض ترامب ربما لأسوأ يوم في رئاسته يوم الثلاثاء حيث ورطه محاميه الخاص في جريمة في نفس اللحظة التي أصبح فيها مدير حملته السابق مجرما مُدانا.

وبعد لحظات من سرد التهم بصوت عال ضمن اتفاق إعتراف من كوهين لتخفيف العقوبة في محكمة بمنهاتن، أدين باول مانفورد الرئيس السابق لحملة الرئيس الانتخابية بثماني تهم خاصة بالتهرب الضريبي والتحايل البنكي فيما يدعم تحقيق مولر.

وكانت هذا المحاكمات أوضح إشارة حتى الأن على الخطر السياسي والقانوني الذي يهدد بشكل متزايد رئاسة ترامب. وبينما ستستغرق التداعيات القانونية مزيدا من الوقت كي تتكشف، فإن الضرر السياسي بات ملموسا بالفعل مع إنتهاز الديمقراطيين الفرصة بصدور هذا الأحكام.  

وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومينثال عن ولاية كونكتيكت في بيان "البيت الأبيض يبدو بشكل متزايد مثل مشروع إجرامي في ظل إدانات اليوم لمدير الحملة السابق للرئيس ترامب ومحاميه الشخصي".

وشهد الأن الرئيس، الذي فاز بالانتخابات واصفا منافسته هيلاري كلينتون بالمجرمة وسط هتافات في مؤتمرات حملته تردد "إسجنها"، ثلاثة من أقرب معاونيه أوقع بهم ممثلو الإدعاء الاتحاديين بما في ذلك مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين.

وانخفضت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بينما تداولت الأسهم في أوروبا وأسيا على تباين مع تقييم المستثمرين تداعيات هذه الدراما القانونية. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور خلال تعاملات مبكرة 0.2% في أول تراجع منذ أسبوع بينما نزل مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.1%.

ويستمر تحقيق مولر فيما إذا كانت حملة ترامب متورطة في تدخل روسيا في انتخابات 2016. لكن سلم مولر قضية كوهين لممثلي الإدعاء الاتحاديين في نيويورك، الذي يعني أن إعترافه بالذنب يكثف تحقيقا ثانيا—منفصلا بالكامل—قد يهدد الرئيس.

وحاول ترامب تجاهل إدانة مانفورد قائلا للصحفيين يوم الثلاثاء إن "الأمر لا يتعلق بالتواطؤ مع روسيا، وإنما تستمر الملاحقة".

وقال محاميه رودي جيولياني رئيس بلدية نيويورك السابق إن اتفاق إعتراف كوهين لا يتعلق بترامب. وقال في بيان "لا يوجد إدعاء بأي تجاوز ضد الرئيس في إتهامات الحكومة للسيد كوهين". "من الواضح، مثلما أشار ممثل الإدعاء، أفعال كوهين تعكس نموذجا من الأكاذيب وعدم الأمانة على مدار فترة زمنية طويلة".

ولم يذكر كوهين اسم ترامب في المحكمة مشيرا في المقابل إلى "مرشح" وجهه بتقديم المدفوعات غير القانونية.

سجل مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بور أعلى مستوى على الإطلاق خلال تداولات جلسة يوم الثلاثاء كما عادل اليوم أطول دورة صعود له على الإطلاق حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية بفضل تقارير أرباح مشجعة وآمال بأن تتمكن الولايات المتحدة والصين من حل خلافهما التجاري.

وصعد المؤشر 0.56% إلى مستوى قياسي مرتفع 2.873.02 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق 2.872.87 نقطة الذي سجله يوم 26 يناير.

وبلغت دورة صعود المؤشر الأن 3.542 يوما وستكون يوم الاربعاء الأطول في التاريخ.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128.98 نقطة أو 0.5% إلى 25.887.67 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 75.26 نقطة أو 0.96% مسجلا 7.896.27 نقطة.

مع بلوغ الاقتصاد الأمريكي حد التوظيف الكامل والتضخم مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، قال مسؤول بالبنك المركزي الأمريكي إن البنك يجب ان يمضي قدما في خطته إجراء زيادات تدريجية لأسعار الفائدة على الأقل لفترة تتراوح من تسعة أشهر إلى اثنى عشر شهرا.

وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إنه بمجرد فقط ان تصل أسعار الفائدة قصيرة الآجل إلى مستوى "محايد"، عنده لا تحفز أو تكبح الاقتصاد، ينبغي وقتها ان يوقف البنك المركزي رفع أسعار الفائدة ويفكر فيما يفعله بعد ذلك.

وأشار ان المستوى المحايد يتراوح بين 2.5% و2.75%.

وكتب في مقالة نشرها بنك دالاس "الأمر سيتطلب تقريبا ثلاث أو أربع زيادات إضافية لأسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية للوصول إلى النطاق التقديري لهذا المستوى المحايد".

وتابع "حينها سأميل لإتخاذ خطوة للوراء وتقييم توقعات الاقتصاد والنظر إلى مجموعة من العوامل الأخرى—بما في ذلك مستويات وشكل منحنى عائد السندات—قبل أن أقرر ما هي الخطوات الأخرى، إن وجدت، التي ربما تكون مناسبة".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوكالة رويترز خلال مقابلة يوم الاثنين إنه "ليس مبتهجا" بزيادات أسعار الفائدة التي حدثت تحت قيادة جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي حتى الأن، وإن البنك المركزي عليه فعل المزيد لمساعدة الاقتصاد.

وتؤكد تعليقات كابلان، رغم أنها لا تتناول بشكل مباشر  تعليقات ترامب، وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن رفع أسعار الفائدة، على حد قوله، "سيعطينا الفرصة الأفضل لإدارة الاختلالات ومواصلة دورة النمو الحالية في الولايات المتحدة".

وقال كابلان إنه يتوقع نمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل 3% هذا العام قبل أن يتباطأ العام القادم مع تلاشي أثار تخفيضات ضريبية. وأضاف إن الفارق الضيق في العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل يظهر ان المستثمرين يتوقعون نموا أبطأ في الفترة القادمة، وأشار أيضا أن الاقتصاد الأمريكي في المراحل المتقدمة من دورة نمو اقتصادي يبدو أنها تتجه نحو ان تكون واحدة من أطول الدورات في التاريخ.

قال حليف للمستشارة أنجيلا ميركيل إن ألمانيا تطلب تغيرات في السياسة من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إن أراد أي مساعدة في إستقرار اقتصاد بلاده.

وقال جورجن هاردت، العضو البارز بلجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "لدينا مصالح مشتركة تخص سياسة الاجئين، لكن لدينا إختلافات كبيرة أيضا". وأشار إن ألمانيا تريد من تركيا إحترام حرية الإعلام والإفراج عن ألمان سجنوا لأسباب سياسية والإحجام عن إشعال الحرب في سوريا.

وتتردد بشكل خاص أصداء اضطرابات تركيا في ألمانيا، شريكها الاقتصادي الأكبر والموطن لأقلية ألمان من أصول تركية يقدر عددها بنحو 3.5 مليون. وبينما يقول مسؤولون ألمان إنه لا توجد مساعدة اقتصادية معروضة على تركيا في الوقت الحالي، فإن هذه العلاقات تزيد من أهمية زيارة رسمية مقرر ان يقوم بها أردوجان إلى ألمانيا في أواخر سبتمبر.

وأوضح هاردت، العضو بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركيل، إن أول مقصد غربي لتركيا  يجب ان يكون صندوق النقد الدولي وليس ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي. وأضاف "أعتقد ان الحاجة تستوجب مساعدة صندوق النقد الدولي " لأردوجان.

وسيكون التأثير الألماني مهما لأي إجراءات أوروبية من أجل استقرار تركيا، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط. ونفت حكومة ميركيل يوم الاثنين تقرير حملته مجلة دير شبيجيل ان وزير المالية أولاف شولز حث نظيره التركي بيرات ألبيراق على طلب برنامج مساعدة من صندوق النقد الدولي.

وبينما جمدت ميركيل محادثات الاتحاد الأوروبي حول توسيع اتحاد جمركي للتكتل مع تركيا في سبتمبر الماضي بعد إحتجاز مواطنين ألمانيين، فإن عرض الاتحاد الأوروبي يبقى رسميا على الطاولة. وقد تعرض ألمانيا وحدها زيادة في تمويل الصادرات من قبل بنكها للتنمية المملوك للدولة.

وبعد ان تسببت حرب كلامية حول القيم الديمقراطي في تدني مستوى العلاقات قبل عام، تمثل دعوة ألمانيا لإستضافة أردوجان يوم 28 سبتمبر مبادرة تبرز كيف تؤدي هجمات الرئيس دونالد ترامب على النظام العالمي إلى دفع ميركيل لإعادة النظر في تحالفاتها. ومطلع الأسبوع الماضي، إستضافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل محادثات ثنائية لأول مرة في أكثر من خمس سنوات.

وألمانيا هي أكبر شريك تجاري لتركيا بفارق كبير لتبلغ قيمة التجارة الثنائية بينهما نحو 37 مليار يورو (42 مليار دولار) العام الماضي. وبالإضافة لذلك، تحتاج ميركيل والاتحاد الأوروبي ان يلتزم أردوجان باتفاق لإستضافة لاجئين سوريين من أجلهم تعهدت أوروبا بمساعدات بقيمة ستة مليارات يورو (6.9 مليار دولار).

ورفعت محكمة في إسطنبول هذا الأسبوع حظر سفر عن الصحفية الألمانية ميسالي توليو، التي قضت في السجن سبعة أشهر العام الماضي بتهم إرهاب تنفيها. وأشار هارديت إنه من السابق لأوانه القول ما إن كان الإفراج عنها يشير إلى تغير أوسع نطاقا في تركيا.

وقال هاردت "نطلب من الحكومة التركية العودة للسياسة كما كانت قبل عشر سنوات—إستقلال القضاء وإستقلال الإعلام وسيادة القانون في كل المحاكم". "في الوقت الحالي تركيا للأسف تبتعد عن ذلك".

ارتفع الذهب لأعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة.

ويؤدي عادة ضعف الدولار إلى تعزيز سعر الذهب المسعر بالعملة الأمريكية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1192.80 دولار للأوقية في الساعة 1211 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1196.27 دولار في تعاملات سابقة وهو أعلى مستوى منذ الرابع عشر من أغسطس. ويصعد المعدن النفيس للجلسة الثالثة على التوالي.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1199.60 دولار للأوقية.

وقال ترامب أيضا خلال مقابلة مع وكالة رويترز إن البنك المركزي الأمريكي يجب عليه فعل المزيد لمساعدته في تعزيز نمو الاقتصاد.

وكان ترامب خرج لأول مرة عن تقليد دأب عليه الرؤساء الأمريكيون من عدم إنتقاد الاحتياطي الفيدرالي في يوليو عندما ندد بتشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية.

وعلى الرغم من ان تعليقات ترامب ساعدت في صعود الذهب، قال كارستن مينكي المحلل لدى مؤسسة جولياس باير إن التعليقات لم تغير بشكل جوهري توقعات المعدن أو السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويستهدف إجراء زيادتين إضافيتين قبل نهاية العام، المرة القادمة متوقع ان تكون في سبتمبر. ولكن قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه يحتفظ بتوقعاته أن يجري البنك زيادة واحدة إضافية فقط لأسعار الفائدة هذا العام.

ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع أغسطس للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء والمنتدى السنوي للبنك في جاكسون هول بولاية وايومينج في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتركز الأسواق أيضا على اجتماع بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لكن قال ترامب يوم الاثنين إنه لا يتوقع تقدما كبيرا من المحادثات مع بكين.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه "غير مبتهج" برفع جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وإتهم الصين وأوروبا بالتلاعب بالعملة.

وأبلغ ترامب، الذي رشح باويل العام الماضي بديلا عن الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، وكالة رويترز خلال مقابلة إنه يؤمن بأن البنك المركزي الأمريكي يجب ان تكون سياسته أكثر تحفيزا.

وذكر ترامب خلال المقابلة "لست مبتهجا برفعه لأسعار الفائدة. لست مبتهجا".

قال الرئيس دونالد ترامب إنه كان يتوقع ان يكون جيروم باويل مؤيدا للتمويل الرخيص خلال رئاسته للاحتياطي الفيدرالي، وأعرب عن أسفه لمانحين جمهوريين أثرياء في حفل جمع تبرعات بهامبتون من أن مرشحه في المقابل رفع أسعار الفائدة، وفقا لثلاثة أشخاص كانوا حاضرين.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خمس مرات منذ تولي ترامب الحكم، بما في ذلك مرتين هذا العام تحت قيادة باويل. ويرشح رئيس الدولة رئيس الاحتياطي الفيدرالي ومحافظين أخرين في واشنطن، لكن البنك مستقل وكان قد أحبط على مدار التاريخ رؤساء برفعه أسعار الفائدة دون اعتبار للسياسة.

وإشتكى ترامب علنا الزيادات الأخيرة لأسعار الفائدة من البنك المركزي، لكن تعليقاته في الأحاديث الخاصة مع المانحين هي أكثر انتقاد شخصي لأداء باويل يظهر حتى الأن. وطلب الأشخاص الذين نقلوا التعليقات عدم نشر أسمائهم لأن حفل جمع التمويلات كان مغلق أمام الجمهور.

وتضاف إنتقاداته إلى هجوم وجهه للاحتياطي الفيدرالي تحت قيادة باويل في يوليو ، عندما قال إنه "غير مبتهج" بشأن زيادات أسعار الفائدة. وكان هذا الهجوم، خلال مقابلة مع سي.ان.بي.سي، خروجا عن تقليد متبع منذ أكثر من عشرين عاما من تجنب الرؤساء التعليق على السياسة النقدية إحتراما لإستقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

ووصل الدولار، بحسب مؤشر بلومبرج للعملة الأمريكية، لأضعف مستويات الجلسة بعد التقرير على تعليقات ترامب في حفل جمع التبرعات.

ورغم شكاوى ترامب، يمضي الاحتياطي الفيدرالي ببطء في رفع أسعار الفائدة مقارنة بدورات اقتصادية سابقة. وأسعار الفائدة منخفضة بالمقاييس التاريخية في ضوء ان معدل البطالة أقل من 4%، وتسارع النمو الاقتصادي في الأشهر الأخيرة.

ويبرر باويل وزملائه نهجهم الحذر تجاه رفع أسعار الفائدة بالإشارة إلى تباطؤ التضخم، الذي لا يظهر بادرة على الارتفاع بحدة فوق مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي والمتحدث باسم الاحتياطي الفيدرالي ديفيد سكيدمور التعليق.