Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال مصدر مطلع إن نائب محافظ البنك المركزي التركي والعضو بلجنة السياسة النقدية "إركان كيليمسي" سيستقيل من منصبه.

وأضاف المصدر إن كيليمسي، الذي تم تعيينه في المنصب في مايو 2016، سينضم لمجلس إدارة بنك التنمية التركي.

وواصلت الليرة تراجعاتها هذا الأسبوع مع ظهور خبر رحيل كيليمسي. وهوت العملة 5.8% إلى 6.8427 مقابل الدولار وسط تداولات ضعيفة خلال عطلة عامة في تركيا.

ولم يرد على الفور كيليمسي على طلب للتعليق من خلال رسالة نصية. وكانت وكالة رويترز أول من نشر هذا الخبر.

 

استمرت زيادات إنفاق المستهلك الأمريكي في يوليو وصعد التضخم لأعلى مستوى في ست سنوات مما يعكس قوة الاقتصاد الذي من المتوقع ان يبقي صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في طريقهم نحو مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الخميس إن المشتريات، التي تمثل نحو 70% من الاقتصاد، ارتفعت للشهر الثاني على التوالي بنسبة 0.4% مقارنة بالشهر السابق بما يطابق توقعات الخبراء الاقتصاديين. وزاد الدخل 0.3% وهي نسبة أقل طفيفا من المتوقع. وارتفع مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، كالمتوقع، إلى معدل سنوي 2.3% وهي الزيادة الأكبر منذ 2012.

وتظهر أول القراءات في الربع الثالث لبعض من المؤشرات  لأكبر اقتصاد في العالم إن المستهلكين مستمرين في تعزيز النمو وفي نفس الوقت تؤكد ان التضخم قريب مما يستهدفه صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي. وبلغ المؤشر الأساسي للتضخم 2% بما يطابق مستهدف البنك المركزي للزيادات الإجمالية في الأسعار حيث يتنبأ مسؤولو البنك المركزي برفع تكاليف الإقتراض مرتين إضافيتين هذا العام واحدة منهما متوقعة في سبتمبر.

وأظهرت بيانات منفصلة لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ظلت الأسبوع الماضي قرب أدنى مستوى في نحو خمسة عقود مما يشير ان الشركات لازالت تحتفظ بموظفيها. وارتفعت طلبات إعانة البطالة 3 ألاف طلبا إلى 213 ألف مقارنة مع متوسط تقديرات المحللين عند 212 ألف.

إتخذ البنك المركزي التركي خطوات لإنهاء بعض الدعم الطاريء الذي قدمه لبنوكه في الأسابيع الأخيرة مما جدد مخاوف المستثمرين بشأن الاستقرار المالي للدولة حيث واصلت الليرة التركية تراجعاتها أمام الدولار.

وأثارت وكالة موديز قلق المستثمرين بتخفيض التصنيف الائتماني لثمانية عشر بنكا تركيا جراء مخاوف من أنها ستواجه صعوبات متزايدة في سداد قروض مقومة بالعملة الأجنبية.

وظل وزير المالية التركي بيرات ألبيرق—صهر الرئيس رجب طيب أردوجان—غير مباليا يوم الاربعاء. وبحسب وسائل إعلام تركية، أبلغ الصحفيين على متن طائرة عائدة من باريس "لا نرى خطرا كبيرا على اقتصاد تركيا أو نظامها المالي".

وأضاف ألبيرق إنه سيعلن حزمة إجراءات اقتصادية الشهر القادم لمعالجة قضايا الدين والتضخم، الذي بلغ 16% الشهر الماضي.

وأحدث إنهيار الليرة—التي خسرت 40% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، هزة في النظام المالي العالمي مما أثار مخاوف بشأن إنكشاف بعض البنوك الأوروبية وأضعف إقبال المستثمرين على الأسواق الناشئة.  ويخشى المحللون الأن من ان تواجه البنوك التركية حالات تخلف جماعي عن سداد ديون.

وفي تعاملات أوائل الظهيرة في أوروبا، بلغ سعر شراء الدولار 6.45 ليرة.

وكان البنك المركزي في وقت سابق من هذا الشهر قد تعهد بتوفير كل السيولة التي تحتاجها البنوك بعد ان هوت الليرة لأدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار لكنه أعلن اليوم إنه يعيد فرض سقفا على هذا الإقتراض ليحد فعليا من  قدرة البنوك في الحصول على تمويل قصير الآجل.

وقال محللون إن هذا الإجراء لن يعالج بدرجة تذكر المشكلات المالية الحادة لتركيا التي تتنوع من تضخم مرتفع جدا إلى مخاوف متزايدة من ان تتعثر بنوك وشركات الدولة عن سداد ديون طائلة بالعملة الأجنبية. وفي المقابل يترقبون اجتماع البنك المركزي في سبتمبر ليروا إن كان البنك سيرفع أسعار الفائدة.

وقال بيور ماتيس، الخبير الاقتصادي لدى رابو بنك في لندن، "الجميع يعلم أن ما يجب ان يفعله صناع السياسة التركية لإستعادة الثقة المنهارة بين المستثمرين هو ان يرفع رسميا أسعار الفائدة يوم 13 سبتمبر".

وبينما يعتبر على نطاق واسع هذا الإجراء هو السبيل الأكثر شيوعا لمكافحة التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة مثير للجدل في تركيا لأن الرئيس أردوجان يقول إنه يضر الاقتصاد.

ويرى محللون إن الوقت يمضي. وفي ألمانيا، قال مسؤولون إن الحكومة تدرس تقديم مساعدة مالية طارئة لتركيا حيث يتنامى القلق في برلين من ان أزمة اقتصادية شاملة قد تهز إستقرار المنطقة.

وفيما يضيف لمخاوف المستثمرين، تدخل أنقرة في خلاف مع واشنطن حول إحتجاز قس أمريكي في تركيا. وفي الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترامب عقوبات ورسوما جمركية جديدة على الدولة مما يثير الخوف من نشوب حرب تجارية شاملة.

ساهمت مكاسب أسهم قطاع التقنية في صعود مؤشر ستاندرد اند بور يوم الأربعاء بما يضع المؤشر في طريقه نحو تحقيق رابع مستوى قياسي مرتفع على التوالي مع مراقبة المستثمرين أحدث التطورات التجارية.

وأضاف مؤشر اس اند بي 0.3 بالمئة بينما قفز مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 0.6 بالمئة في طريقه أيضا نحو تسجيل مستوى تاريخي جديد. وتداول مؤشر داو جونز الصناعي في أحدث معاملات على ارتفاع 15 نقطة أو أقل من 0.1% عند 26078 نقطة.

ولاقت الأسهم مؤخرا دعما من التفاؤل إزاء التجارة حيث أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا مع المكسيك في وقت سابق من هذا الأسبوع الذي عزز الآمال بحل خلافها التجاري مع الصين. وكانت المخاوف من أن تؤدي سياسات الحماية التجارية إلى إضعاف الاقتصاد العالمي قد أضرت بالأسواق طوال العام، لكن ينظر بعض المحللين للتطورات التجارية الأحدث كعلامة على ان إدارة ترامب تريد تجنب سياسات تكبح النمو.

ومع ذلك بعد ان إنتعشت الأسواق عقب خبر الاتفاق مع المكسيك، ينتظر المستثمرون ليروا إن كان سيعقب هذا اتفاقيات أخرى. ويبقى البعض متشككا ان الولايات المتحدة والصين يمكنهما التوصل لاتفاق في المدى القريب بعد أشهر من تصاعد حرب كلامية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وبما ان الغموض التجاري لازال يخيم على الأسواق، يستمر بعض المستثمرين في تفضيل شركات التقنية التي عززت إيراداتها بشكل مطرد والتي هي أقل حساسية تجاه النمو العالمي.  

وقال جون توهي، رئيس قسم تداول الأسهم لدى يو.اس.ايه.ايه أسيت مانجمينت، "تلك الشركات هي صاحبة النمو الأكبر من حيث المبيعات". "هي لازالت جذابة للمستثمرين في وقت يشهد نموا أبطأ نسبيا للاقتصاد على مستوى العالم".

وارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات للجلسة التاسعة في أخر عشر جلسات مضيفا 0.7%.

وحتى داخل قطاع التقنية، فضل المستثمرون بوجه عام شركات البرمجيات والإنترنت الأقل إعتمادا على التجارة، خاصة مع الصين. ويآمل البعض ان التوصل لاتفاقيات مع كندا والاتحاد الأوروبي سيجعل المفاوضات مع العملاق الأسيوي أقل خلافا.

ووصلت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إلى واشنطن يوم الثلاثاء للاجتماع مع مسؤولين في إدارة ترامب في محاولة لتسريع المفاوضات بين الدولتين الجارتين.

وبالإضافة للنزاعات التجارية مع الصين وكندا والمكسيك العضوتين في اتفاقية نافتا، تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر تشددا ضد تركيا في الأشهر الأخيرة وتبادلت واشنطن وأنقرة فرض رسوم جمركية على بعضهما البعض.

وألحقت هذه التوترات المتصاعدة ضررا بالغا بالليرة التركية، التي نزلت بشكل أكبر اليوم الاربعاء. فهبطت الليرة بنسبة 2.2 بالمئة أمام الدولار بعدما قال البنك المركزي التركي إنه رفع للضعف سقف حدود الإقتراض لليلة واحدة بين البنوك العاملة. وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لنحو 20 مؤسسة مالية تركية معللة ذلك بزيادة خطر تدهور أوضاع التمويل.

ورغم المخاوف من ان الضعف في تركيا وأسواق ناشئة أخرى سيمتد، إستمدت الأسهم دعما من بيانات اقتصادية قوية وزيادة في الأرباح.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم إن نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني كان أسرع طفيفا من تقديرات سابقة، وإن أرباح الشركات استمرت في النمو بوتيرة مطردة.  

ويترقب المستثمرون بيانات تضخم يوم الخميس للتعرف على أحدث قراءة لأسعار المستهلكين حيث يبقى البعض قلقا من ان التسارع التدريجي في التضخم وارتفاع أسعار الفائدة قد يضر أرباح الشركات.

وارتفع مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة أخرى، بنسبة 0.1%. وزاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.891% من 2.884%. وترتفع العوائد مع تراجع أسعار السندات.

وفي أسواق أخرى، أضاف مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.2 بالمئة.

وفي أسيا، أغلق مؤشر نيكي الياباني مرتفعا 0.2% بينما نزل مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 0.3 بالمئة.

صعد الاسترليني بعد ان أحيا الاتحاد الأوروبي الآمال باتفاق إنسحاب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ان تخرج الدولة رسميا من التكتل في مارس.

وقفزت العملة لأقوى مستوى في ثلاثة أسابيع وهوت أسعار السندات حيث قال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد مستعد لمنح بريطانيا شراكة لم يسبق لها مثيل مختلفة عن الشراكة مع أي دول ثالثة.

وبدأت الأسواق في الأسابيع الأخيرة تأخذ في حساباتها احتمال مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وتمثل التعليقات من بارنيه تغيرا في النبرة بعد ان أبلغ الاتحاد الأوروبي في السابق بريطانيا إن أفضل ما يمكن توقعه هو اتفاق على غرار كندا.

وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك "هذا جيد جدا للاسترليني". "هو منفتح على اتفاق جديد مع بريطانيا في وقت بصراحة إستبعدت فيه السوق تقريبا أي اتفاق على الإطلاق".

وربح الاسترليني 0.9% إلى 1.2983 دولار وهو أقوى مستوى منذ السادس من أغسطس بينما ارتفع العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات إلى 1.51%.

نما الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني بوتيرة أسرع طفيفا من تقديرات سابقة بفضل تعديلات للواردات والإنفاق على البرمجيات مما يعزز أقوى فترة نمو منذ 2014 بحسب بيانات صدرت عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الاربعاء.

ونما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 4.2% في تعديل بالرفع من 4.1%، الذي لازال أسرع وتيرة منذ الربع الثالث 2014.

وتمنح تعديلات الناتج المحلي الإجمالي، وهو قيمة السلع والخدمات المنتجة في الولايات المتحدة، فرصة جديدة للرئيس دونالد ترامب لنسب الفضل له في تسارع النمو مثلما فعل بعد التقرير المبدئي المعلن قبل شهر. وكان ترامب وصف الأرقام "بالمذهلة" "والقابلة جدا للإستدامة"، معلنا نجاح سياساته، بما في ذلك أكبر إصلاح ضريبي منذ عهد ريجان.

ولاقت مشتريات الأسر، التي تمثل نحو 70% من الاقتصاد، دعما من قوة سوق العمل والتخفيضات الضريبية. وبالإضافة لذلك، انحسرت زيادة في تكاليف البنزين في وقت سابق من هذا الشهر مما يحد من الخطر على الإنفاق.

ويشير استمرار التسارع في نمو الأرباح إن الشركات الأمريكية تستفيد من قوة الطلب الاستهلاكي. وهذا بجانب تخفيضات الضرائب ربما ينبيء بمزيد من الزيادات في الاستثمار هذا العام.

وأظهرت بيانات الأسعار في تقرير الناتج المحلي الإجمالي إن التضخم يتماشى مع مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر الأسعار المفضل للبنك المركزي والمرتبط بالإنفاق الشخصي بمعدل سنوي 2% وهو نفس الوتيرة المعلنة في التقرير المبدئي.

قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إنها ستتصدى لأي تحد لزعامتها من وزير خارجيتها السابق بوريس جونسون وإنها تنوي قيادة حزب المحافظين الذي تنتمي له إلى الانتخابات العامة القادمة.

وإستقال جونسون من الحكومة الشهر الماضي إحتجاجا على رؤية ماي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي وهو مرشح بشدة أن يكون خليفتها المحتمل بسبب شعبيته بين أعضاء حزب المحافظين على المستوى الشعبي. وينظر إلى مؤتمر لحزب المحافظين في أكتوبر كموعد محتمل لمحاولة جونسون المنافسة على زعامة الحزب.

وعند سؤالها عن تحد محتمل من جونسون، أبلغت ماي الصحفيين "قلت من قبل أنا في باقية في منصبي للمدى الطويل. أنا في منصبي لتحقيق مطالب الشعب البريطاني هذا ما أركز عليه".

وتلاحق التكهنات حول زعامة الحزب ماي منذ ان خسرت أغلبيتها في انتخابات مبكرة كارثية العام الماضي. وهذا ترك حكومتها معتمدة على دعم الحزب الوحدوي الديمقراطي الأيرلندي الشمالي لتمرير تشريعات في البرلمان—وجعلها أيضا تحت رحمة متمردين من أقصى اليمين واليسار داخل حزبها.

لكن ماي سخرت من الإشارة إنها تواجه خطر مواجهة صيحات إستهجان في مؤتمر الحزب حول خطتها الإحتفاظ بدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة من أجل السلع بعد موعد الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي. ويرى أشد المشككين في الاتحاد الأوروبي داخل حزبها إن هذا يتعارض مع روح استفتاء عام 2016 الذين يقولون إنه يدعو لإنفصال كامل من التكتل.

عجزت سوق الذهب عن الإحتفاظ بمكاسبها المتواضعة لتهبط من أعلى مستوى في أسبوعين بعد أن أظهرت بيانات قفزة في ثقة المستهلك الأمريكي.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد اليوم إن مؤشرها لثقة المستهلك بلغ 133.4 نقطة في أغسطس ارتفاعا من قراءة معدلة بالرفع بلغت 127.9 نقطة في يوليو ومتخطيا بسهولة التوقعات. وبحسب متوسط التقديرات، كان الخبراء الاقتصاديون يتوقعون انخفاض المؤشر إلى 126.6 نقطة.

وهذه القراءة المعلنة هي الأعلى في نحو 18 عاما.

وفي ردة فعل مبدئية تمكن الذهب من الاحتفاظ بمكاسبه المتواضعة لكن بعدها تعرض لضغوط بيع.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 1200.81 دولار للأوقية في الساعة 1834 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1214.28 دولار وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من أغسطس.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على انخفاض 1.60 دولار أو 0.1% عند 1214.40 دولار للأوقية.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن علاقات تركيا بروسيا ليست بديلة عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإن الدولة "يمكنها ان توازن" سياستها الخارجية.

ووسط خلاف دبلوماسي متصاعد بين الدولتين العضوتين بتحالف الناتو الذي يعصف بالعملة التركية، حذرت تركيا الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إنها ربما تبدأ البحث عن تحالفات جديدة. وإنتقد جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي على عدم صدقهم في العلاقات مع روسيا وتبنيهم معايير مزدوجة تجاه تركيا.

وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر مشترك مع نظيره الليتواني ليناس لينكفيسيوس في فيلنيوس يوم الثلاثاء إن تركيا توازن سياستها الخارجية لأنه كوننا "نعيش في هذا الجزء من العالم، لا يجب ان نفاضل بين هذه الدولة أو تلك، ليس لدينا ترف اختيار واحدة".

وأشار جاويش أوغلو إنه بينما تسعى بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والناتو لتحسين العلاقات مع روسيا "ونست" ضم روسيا للقرم من أوكرانيا، فإن تركيا لن تعترف أبدا بهذا الاستيلاء. "عندما يفعلون ذلك، يكون الأمر على ما يرام. وعندما تتعامل تركيا مع روسيا، مثلما في سوريا أو قضايا أخرى، عندئذ يواجه الأمر دائما التشكيك".

وروج الرئيس التركي رجب طيب أردوجان لروسيا كواحدة من بين البدائل المتاحة لتركيا وسط الصراع السياسي مع الولايات المتحدة والأزمة التي تهدد عملتها. وسيجتمع أردوجان مع الزعيمين الروسي والإيراني يوم السابع من سبتمبر لمناقشة التطورات في سوريا وكيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية المتشددة التي تسيطر على أخر معقل رئيسي للمعارضة هناك.

وقال جاويش أوغلو "أنا لم أدع روسيا إلى سوريا". "والأن روسيا ضامن للنظام. أحتاج العمل مع روسيا لتدعيم وقف إطلاق النار. لم يكن هذا سهلا". وأضاف إن تركيا تكافح لمنع هجوم محتمل من النظام السوري على محافظة إدلب الشمالية الغربية التي يقطنها 3.5 مليون مدنيا.

ودافع جاويش أوغلو عن قرار تركيا شراء منظومات صواريخ اس-400 روسية قائلا إن الحلفاء، بالأخص الولايات المتحدة، لم يمكنهم أو لم يريدوا بيع منظومة دفاع صاروخي "تحتاجها بشدة" تركيا. ولا تقدم الولايات المتحدة ضمانات لبيع صواريخ باتريوت، النسخة الأمريكية لمنظومة اس-400. وتابع وزير الخارجية إن واشنطن يجب ان تتوقف عن التهديد بمنع تسليم الطائرات اف-35 لتركيا.

وإستطرد جاويش أوغلو قائلا إذا كانت الولايات المتحدة تقول "سأفعل ما أريد أيا ما كان، مثل أفلام رعاة البقر، عندئذ سيكون هناك ردا وقد أبلغناهم ذلك بالفعل".

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في أغسطس لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2000 بحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء عن مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك والتي عزت هذه الزيادة الحادة إلى تحسن في تقييمات الاقتصاد والتوقعات.

وقفز مؤشر الثقة إلى 133.4 نقطة من 127.9 نقطة في يوليو ليفوق كافة التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وكان متوسط التوقعات يشير إلى انخفاض المؤشر إلى 126.6 نقطة.

وارتفع بحدة مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 172.2 نقطة وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2000 من 166 نقطة. هذا وقفز مؤشر توقعات المستهلكين لأعلى مستوى في ستة أشهر إلى 107.6 نقطة من 102.4 نقطة.

وأظهر التقرير إن نسبة أكبر من المستطلع أرائهم يتوقعون شراء سلع باهظة التكلفة من بينها المنازل والسيارات وأجهزة منزلية رئيسية خلال ستة أشهر مما يعزز توقعات إنفاق المستهلك. وبينما قالت نسبة أقل أنها تتوقع ارتفاع التوظيف خلال الأشهر المقبلة فإن عددا أكبر من الأمريكيين كانوا متفائلين إزاء نمو الأجور.

وتتناقض هذا البيانات مع مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك، الذي انخفض هذا الشهر لأدنى مستوى في نحو عام وسط نوايا أقل لشراء السلع الباهظة ومخاوف مستمرة بشأن التوترات التجارية.