جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ذكرت وزارة الخزانة التركية يوم الثلاثاء إن تركيا ستصدر سندات حكومية مقومة باليورو وشهادات إيجار (نوع من الصكوك) للمستثمرين الأفراد المقيمين وغير المقيمين.
وقالت في بيان إنها ستصدر هذه الأدوات المالية، التي سيكون آجل إستحقاقها بعد عام، بدءا من يوم الأربعاء.
قفز عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة خلال يوليو إلى مستوى قياسي جديد وتخلت أكبر نسبة من العاملين منذ 2001 عن وظائفها وسط ثقة في إيجاد فرص عمل أفضل مما يضاف للعلامات على ان قوة سوق العمل ربما تعزز الأجور.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الثلاثاء إن عدد الوظائف الشاغرة زاد 117 ألف إلى 6.94 مليون وظيفة من قراءة معدلة بالرفع 6.82 مليون في يونيو.
وارتفع معدل ترك الوظائف لأعلى مستوى في 17 عاما عند 2.4% من 2.3% أي ما يوازي 3.58 مليون أمريكيا ارتفاعا من 3.48 مليون.
وبذلك تخطت الوظائف الشاغرة عدد العاطلين بفارق 659 ألف في يوليو وهو أكبر فارق رجوعا لعام 2000. وتساعد هذه الفجوة في تفسير سبب ارتفاع الأجور في أغسطس بأسرع وتيرة منذ 2009 حيث يجد أرباب العمل صعوبة في إيجاد عاملين مؤهلين كما أصبح الأمريكيون أكثر ثقة في ترك وظائفهم من أجل راتب أفضل في مكان أخر.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع تجدد صعود الدولار وسط حالة عزوف عام عن المخاطر وزيادات وشيكة في أسعار الفائدة وفرص لتصاعد التوترات الصينية الأمريكية.
ورضخت الفضة أيضا لضغوط السوق مسجلة أدنى مستوى في عامين ونصف.
ومنذ بلوغ أعلى مستوى تسجل في أبريل فقد الذهب أكثر من 12% حيث أدت حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان بدلا من الذهب الملاذ الآمن التقليدي.
وارتفعت المراهنات على انخفاض الذهب في بورصة كوميكس إلى مستويات قياسية في حين صفى مستثمرون حيازاتهم في صناديق الذهب المتداولة في البورصة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1.189 دولار للأوقية في الساعة 1336 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1194.20 دولار.
وصعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية رغم إنحسار المخاوف بشأن الديون الإيطالية وصعود وجيز في العملة البريطانية أثاره آمال بإتفاق حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويدعم الدولار أيضا على نطاق واسع تعليقات أدلى بها يوم الجمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إنه مستعد لفرض رسوم جمركية على كافة الواردات القادمة من الصين إلى الولايات المتحدة تقريبا، فضلا عن بيانات قوية للوظائف الأمريكية.
ورسخت بيانات الوظائف الأسبوع الماضي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر. وهذه ستكون الزيادة الثالثة هذا العام مع توقعات بزيادة أخرى في ديسمبر.
وهوت الفضة 1.3% إلى 14 دولار للأوقية بعد تسجيلها أدنى مستوياتها منذ يناير 2016 عند 13.91 دولار.
أظهرت نتائج مسح أجراه الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة يوم الثلاثاء إن تفاؤل أصحاب الشركات الأمريكية الصغيرة ارتفع في أغسطس لمستوى قياسي حيث أعدت الشركات خططا لأكبر إنفاق إستثماري منذ 2007 وبلغت نوايا التوظيف أعلى مستوى على الإطلاق.
وارتفع مؤشر التفاؤل 0.9% إلى 108.8 نقطة وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 1974 وفاق ذروته السابقة التي سجلها في سبتمبر 1983. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 108 نقطة.
وكانت خطط الإنفاق الرأسمالي هي الأعلى منذ 2007 بينما كانت نوايا الاستثمار في المخزونات الأقوى منذ 2005.
ويزداد تفاؤل الشركات الصغيرة مع دخول دورة النمو الاقتصادي عامها العاشر وإعطاء إدارة ترامب أولوية للتخفيضات الضريبية وتخفيف القواعد التنظيمية. وتعزز الشركات المخزونات لتلبية طلب إستهلاكي قوي على السلع والخدمات.
وبينما وصل مؤشر نوايا التوظيف إلى مستوى قياسي فإن إيجاد عاملين مؤهلين يبقى مشكلة ومن الشركات التي تحاول شغل وظيفة خلال الشهر، أشارت 89% منها إلى إيجاد متقدمين قليلين أو غير مؤهلين.
تسارع نمو الأجور في بريطانيا خلال الصيف وسط أدنى معدل بطالة في أكثر من أربعة عقود.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني يوم الثلاثاء إن الأجور باستثناء المكافئات ارتفعت بمعدل سنوي 2.9% في الأشهر الثلاثة حتى يوليو أكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 2.8%. في يوليو وحده، ارتفعت الأجور الأساسية 3.1% وهي الزيادة الأكبر منذ 2015، وبلغ عدد الوظائف الشاغرة مستويات قياسية.
وكانت قوة سوق العمل قد دفعت بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة الشهر الماضي لأعلى مستوياتها منذ عام 2009. وفي القطاع الخاص، قفز نمو الأجور خلال الأشهر الثلاثة إلى 3%.
ويعني ضعف الإنتاجية إنه أي زيادة حتى لو متواضعة في الأجور قد تشعل تضخما حيث ترفع الشركات الأسعار لحماية هوامش أرباحها. ويقول مسؤولو بنك انجلترا، الذين من المتوقع ان يتركوا سياستهم دون تغيير في اجتماع هذا الأسبوع، إن زيادات إضافية في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة.
وإستقر الجنيه الاسترليني دون تغيير يذكر عند 1.3037 دولار في الساعة 9:51 بتوقيت لندن.
وتنمو الأجور الأن بوتيرة أسرع من التضخم في تطور إيجابي للأسر التي تعاني على مدى سنوات من زيادات ضعيفة في الأجور ومؤخرا من قفزة في التضخم سببها هبوط الاسترليني بعد إستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتبقى الأجور الحقيقية (عند استثناء التضخم) دون مستوياتها قبل الأزمة المالية العالمية.
هذا وإستقر معدل البطالة عند 4% وهو أدنى مستوى منذ 1975.
وتسارع نمو الأجور الإجمالي إلى 2.6% بين مايو ويوليو ويتوقع بنك انجلترا تسارعا صوب 3.5% العام القادم. وحذر مكتب الإحصاءات من ان ضعف نمو الأجور قبل عام ربما ضخم طفيفا البيانات الأحدث.
أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري إن مصر ألغت عطاءات سندات للمرة الثانية على التوالي يوم الاثنين بعدما طلبت البنوك والمستثمرون أسعار فائدة مرتفعة.
وقال مصرفيان مطلعان شاركا في العطاء الملغي إن طرح اليوم كان لسندات لآجل خمس سنوات وعشر سنوات بقيمة 3.5 مليار جنيه (196.74 مليون دولار) وجذب عائد تراوح بين 18.4% و18.6%.
ولم يتضح على الفور ما إن كانت وزارة المالية ستطرح السندات في عطاء خاص كما فعلت يوم الثلاثاء الماضي مع سندات لآجل خمس سنوات كانت أيضا بقيمة 3.5 مليار جنيه، ولم يتسن على الفور تعليق المسؤولين.
وقال مصرفي بشرط عدم نشر اسمه لوكالة رويترز "منطقي جدا ما تفعله الحكومة من إلغاء العطاءات بسبب العوائد المرتفعة. كيف يمكن للحكومة أن تبيع بتلك الأسعار لمدة عشر سنوات؟... نريد تقليص عجز الموازنة وليس زيادته. الأفضل أن يتم التركيز على أذون الخزانة خلال الفترة المقبلة“.
وتستهدف مصر الوصول بمتوسط سعر الفائدة على أدوات الدين الحكومي في الموازنة الحالية إلى نحو 14.7% مقارنة ب18.5% في السنة المالية 2017/2018، التي إنتهت يوم 30 يونيو.
وتبلغ احتياجات مصر التمويلية في موازنة 2018-2019 حوالي 715 مليار جنيه، منها 511 مليار في شكل أدوات دين محلية والباقي تمويلات خارجية من إصدار سندات وقرض صندوق النقد الدولي.
إقتحم مسلحون مقر المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الاثنين في هجوم أودى بحياة شخصين حسبما ذكرت الشركة المملوكة للدولة في أحدث علامة على الاضطرابات في البلد المنتج للنفط في وقت تبحث فيه أسواق الخام العالمية عن بدائل للنفط الإيراني.
وفرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني ستدخل حيز التنفيذ في نوفمبر، والتي أثارت بالفعل خوف المشترين مما يقيد الصادرات. وتعرضت ليبيا لسلسلة من التعطلات في إنتاج النفط نتيجة هجمات هذا العام لكنها بدت تتعافى في الأونة الأخيرة.
وقالت مؤسسة النفط الليبية في بيان صحفي إن المهاجمين أطلقوا النار على العاملين في مكاتب الشركة وفجروا عبوات ناسفة. وقتل مسؤولان في الشركة وأصيب عشرة أشخاص. وقال مصطفى صنع الله رئيس الشركة الذي كان موجودا خلال الهجوم لكن تم إجلائه بآمان إن الواقعة تبرز "الوضع الأمني الهش" للدولة. وتظهر "الحاجة لإجراءات إضافية لضمان ان تكون مؤسسة النفط الوطنية قادرة على التصدي لمن يسعون لوقف تعافي ليبيا".
وأدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الهجوم قائلة إن "الإعتداء على المؤسسة التي هي المصدر الرئيسي لثروة ليبيا هو إعتداء على الليبيين في كل مكان".
وساهم الهجوم—بجانب مخاوف من تعطلات إنتاج في إيران والعراق—في ارتفاع أسعار النفط يوم الاثنين. وصعد خام برنت—خام القياس العالمي—1.09% إلى 77.76 دولار للبرميل في بورصة لندن. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.87% إلى 68.35 دولار للبرميل.
وبينما تؤدي عقوبات على إيران إلى الإقتراب بأسعار الخام الأمريكي من 70 دولار قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، طلبت إدارة ترامب من السعودية وبقية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" تعزيز الإنتاج. وحتى يدرس البيت الأبيض الإستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي وفقا لمصادر على دراية بالأمر.
وقالت مصادر مطلعة اليوم إن مسؤولين في مؤسسة النفط الوطنية الإيرانية يتوقعون انخفاض صادرات الخام إلى حوالي 1.5 مليون برميل يوميا في سبتمبر من حوالي 2.5 مليون برميل يوميا في يونيو.
وبدا أن ليبيا، المورد لخام خفيف عال الجودة، تهديء بعض الشيء المخاوف المتعلقة بالمعروض عندما زادت إنتاجها فوق مليون برميل يوميا بعد إستئناف الإنتاج في حقول، كانت تعطلها في السابق ميليشيات مسلحة، في 2017 وأوائل 2018. لكن تبدد هذا التحسن بفعل نزاع مع قائد عسكري متمرد أغلق موانيء النفط في شرق ليبيا هذا الصيف وفي نفس الأثناء تجدد القتال بين ميليشيات متنافسة الأسبوع الماضي في طرابلس.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بفعل آمال بإتفاق سريع لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي عزز الاسترليني واليورو مقابل الدولار بما يجعل المعدن أرخص على المشترين في بريطانيا ومنطقة اليورو.
وقال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إن إتفاقا على خروج بريطانيا من التكتل "واقعي خلال ستة إلى ثمانية أسابيع".
وقال أولي هانسن محلل ساكسو بنك إن الضعف الناتج عن ذلك في الدولار عزز قيمة الذهب.
لكن أضاف إن المعدن، الذي هبط الشهر الماضي لأدنى مستوى في 19 شهرا عند 1159.96 دولار للأوقية، من المستبعد ان يرتفع بشكل كبير قبل ان يخترق مستوى 1220 دولار.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1196.81 دولار للأوقية في الساعة 1452 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1202.70 دولار.
وهوى الذهب أكثر من 12% من المستوى المرتفع 1365.23 دولار الذي سجله في أبريل مع صعود الدولار جراء خلافات تجارية وضعف عملات الأسواق الناشئة وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وفي أحدث توترات تجارية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه مستعد لفرض رسوم على كافة الواردات الأمريكية من الصين تقريبا مما أثار تهديدا من الصين بالرد.
ولأن المستثمرين يفترضون أن الولايات المتحدة الخاسر الأقل من حرب تجارية الأمر الذي دعم الدولار وأضعف اليوان، الذي انخفض مجددا يوم الاثنين مما يفرض ضغوطا نزولية على الذهب لأن الصين أكبر مستهلك في العالم للمعدن.
وتلقى قوة الدولار دعما أيضا من بيانات قوية للوظائف الأمريكية صدرت يوم الجمعة والتي أشارت إن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة.
وعلى هذه الخلفية، يتبنى المستثمرون نظرة متشائمة إزاء الذهب.
وكثفت صناديق التحوط ومديرو المال المراهنات على تراجع الأسعار ليصبح صافي مراكز بيع الذهب في بورصة كوميكس هو الأكبر منذ بدء نشر البيانات في 2006.
وفي نفس الأثناء، تراجعت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب نحو خمسة ملايين أونصة أو 8.6% منذ مايو.
قال الرئيس دونالد ترامب إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي أعلى من معدل البطالة لأول مرة في أكثر من قرن رغم أن هذا حدث مرات عديدة منذ 1948 بحسب بيانات تاريخية إستعرضتها وكالة بلومبرج.
ونشر ترامب يوم الاثنين تدوينة على موقع تويتر قال فيها "معدل الناتج المحلي الإجمالي (4.2%) أعلى من معدل البطالة (3.9%) لأول مرة في أكثر من 100 عام".
ولكن تدقيق أكبر في الأرقام يكشف قصة مختلفة.
فخلال سبعين عاما منذ ان بدأت وزارة العمل نشر أرقام البطالة الشهرية، زاد معدل النمو عن مستوى البطالة في أكثر من 20 بالمئة من تلك الفترة عند المقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، الذي يصدر فصليا.
وتظهر البيانات الحكومية إن أخر مرة تجاوز فيها نمو الناتج المحلي الإجمالي معدل البطالة كانت في الربع الأول لعام 2006 عندما بلغ معدل البطالة نحو 4.7% وبلغ النمو الفصلي للناتج المحلي الإجمالي 5.4%.
وتلك ليس المرة الأولى التي يعلن فيها البيت الأبيض إحصائيات خاطئة في محاولة لدعم سجل ترامب حول الوظائف والاقتصاد.
فالشهر الماضي زعمت بالخطأ سكرتيرة البيت الأبيض سارة ساندرز إن ترامب خلق للعاملين السود ثلاثة أضعاف الوظائف التي وفرها لهم سلفه باراك أوباما خلال كامل مدته في الحكم.
وأكدت ساندرز في إفادة صحفية للبيت الأبيض يوم 14 أغسطس إن ترامب في ثمانية عشر شهرا فقط وفر ثلاثة أضعاف الوظائف التي وفرها أوباما خلال فترة ثماني سنوات مستشهدة بأرقام ليست حتى قريبة من الأرقام الدقيقة.
وأبلغت ساندرز الصحفيين "هذا الرئيس منذ توليه خلال عام ونصف خلق 700 ألف وظيفة جديدة للأمريكيين السود". "700 ألف من الأمريكيين السود الذين يعملون الأن لم يكونوا يعملون عندما تولى هذا الرئيس. عندما غادر الرئيس أوباما، بعد ثماني سنوات في الحكم، كان قد خلق 195 ألف وظيفة فقط للأمريكيين من أصول أفريقية".
وهذا الإدعاء غير صحيح بحسب بيانات المكتب الأمريكي لإحصاءات العمل، وتراجعت ساندرز عن كلامها بعد ساعات في تغريدة. وأضاف الاقتصاد الأمريكي نحو ثلاثة ملايين وظيفة للعاملين السود بينما كان أوباما في الحكم وفقا للبيانات الرسمية.
ويوم الأحد قال ترامب في تغريدة إن "سوق الأسهم ترتفع نحو 50% منذ إنتخابه".
وهذا ليس صحيحا لمؤشر ستاندرد اند بور القياسي للأسهم، الذي ارتفع أكثر من 30% منذ إنتخاب ترامب يوم الثامن من نوفمبر 2016.
وقبل توليه الحكم، كثيرا ما إتهم ترامب المسؤولين بالحكومة الاتحادية بتزييف البيانات الاقتصادية.
ولم يرد على الفور البيت الأبيض على طلب للتعليق اليوم الاثنين.
صعد الاسترليني وتراجعت السندات البريطانية بعدما صرح ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إنه "من الواقعي" التوصل لاتفاق حول إنفصال بريطانيا خلال ثمانية أسابيع.
وقفز الاسترليني واحد بالمئة حيث قال بارنيه إنه من الممكن التوصل لإتفاق في بداية نوفمبر لكن لازالت عدة قضايا عالقة في المحادثات. ويشمل ذلك إجراءات لمنع عودة حدود مادية بين الأيرلنديتين وهي واحدة من أكثر مشاكل البريكست صعوبة والتي تؤثر على معنويات السوق.
وقال ثو لان نجوين، الخبير الاقتصادي لدى كوميرز بنك، "ردة الفعل تظهر ان السوق كانت تأخذ في حساباتها خطرا طفيفا من إنفصال دون اتفاق". "ويتوقف ما إذا كان هذا الصعود سيستمر على التقدم الفعلي للمفاوضات".
وارتفع الاسترليني 0.8% إلى 1.3026 دولار بحلول الساعة 2:34 بتوقيت لندن بعدما لامس أعلى مستوياته في خمسة أسابيع 1.3052 دولار. وصعد العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 1.47%. ومحا مؤشر قتسي 100 للأسهم مكاسبه بفعل مكاسب الاسترليني حيث عادة ما تكون هناك علاقة عكسية بين الاثنين لأن ضعف العملة يعزز الأرباح الخارجية للشركات.
وأضاف نجوين إن المستثمرين سيترقبون الأن أي تلميحات من أي جانب تظهر رغبة في التوافق حول القضايا المتبقية. وساعد احتمال عدم التوصل لاتفاق قبل مغادرة بريطانيا للتكتل في مارس في نزول العملة لأدنى مستوى في أكثر من عام الشهر الماضي.
وقال أدام كول، كبير محللي العملة في ار.بي.سي يوروب، إنه بالرغم من ان الحديث عن احتمال إبرام اتفاق في نوفمبر أمر إيجابي إلا أن أي اتفاق سيتعين تمريره عبر البرلمان البريطاني الذي قد يشكل عثرة أكبر.