Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قفز الاسترليني يوم الأربعاء متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين بعدما ذكر تقرير لوكالة بلومبرج إن المملكة المتحدة وألمانيا مستعدتان لتجاوز نقطة خلاف رئيسية تتعلق بمفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي عزز الآمال بإنفراجة في المحادثات.

وسارع المستثمرون بشراء العملة بعد نشر التقرير لتصعد نحو واحد بالمئة لأعلى مستوى في ثلاثة أيام عند 1.2983 دولار.

ومقابل اليورو، ارتفعت العملة البريطانية نصف بالمئة إلى 89.65 بنسا. وكانت العملة هبطت في تعاملات سابقة إلى حوالي 1.2787 دولار.

ونقلت بلومبرج عن أشخاص مطلعة قولها ان ألمانيا مستعدة لقبول اتفاق حول العلاقات الاقتصادية والتجارية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لإبرام اتفاق إنفصال.

وكانت بريطانيا راغبة أيضا في قبول بيان نوايا مبهم بشأن العلاقة المستقبلية مؤجلة بعض القرارات لما بعد يوم الإنفصال الرسمي وفقا لمسؤول تم الاستشهاد به في التقرير.

وقال جوردان روتشستر، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة نومورا، إن التقارير الإعلامية الأحدث ستحد في الوقت الحالي من مخاوف السوق من حدوث خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتعزز الآمال بفترة إنتقالية الذي من المتوقع ان يكون إيجابيا للاسترليني في المدى القريب.

ويشهد الاسترليني ضعفا منذ تسجيل أعلى مستوى في نحو شهر عند 1.3043 دولار في نهاية أغسطس بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة وشكوك حول زعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ومعارضة من الاتحاد الأوروبي لمقترحات بريطانيا للخروج من التكتل.

وهذا أثار المخاوف من خروج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق تجاري الذي يحذر خبراء اقتصاديون كثيرون إن هذا سيكون كارثيا للاقتصاد المتعثر بالفعل.

 ارتفع العجز التجاري الأمريكي في يوليو بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات وبلغ العجز مع الصين مستوى قياسي مرتفع حيث فرضت إدارة ترامب رسوما على مجموعة من السلع الصينية الذي أسفر عن رسوم إنتقامية من جانب بكين.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الأربعاء إن العجز ارتفع 9.5% إلى 50.1 مليار دولار وهو العجز الأكبر منذ فبراير من قراءة معدلة بلغت 45.7 مليار دولار في الشهر الأسبق. وانخفضت الصادرات 1% نتيجة بتراجعات حادة في شحنات الطائرات والفول الصويا بينما زادت الواردات 0.9%.

وسيؤثر ارتفاع العجز التجاري سلبا على النمو خلال الربع الثالث بعد ان ساعد عجز أقل، يرجع جزئيا إلى ارتفاع صادرات الفول الصويا قبل سريان الرسوم الصينية، في تعزيز وتيرة النمو خلال الربع السنوي السابق إلى أسرع وتيرة منذ عام 2014. وبينما تشير مؤشرات أخرى إن الناتج المحلي الإجمالي في طريقه نحو تحقيق زيادات قوية في النصف الثاني من العام، إلا ان البيانات الأحدث تظهر كيف قد تبدأ رسوم  الرئيس دونالد ترامب تؤثر على الاقتصاد.

ووفقا للتقرير، إتسع العجز في تجارة السلع مع الصين إلى مستوى قياسي 36.8 مليار دولار ارتفاعا من 33.5 مليار دولار في الشهر الأسبق. وقفز العجز مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى قياسي 17.6 مليار دولار من 11.7 مليار دولار بينما انخفض العجز مع المكسيك إلى 5.5 مليار دولار من 7.4 مليار دولار.

وقالت وزارة التجارة إن الزيادة في العجز التجاري الإجمالي هي الأكبر منذ مارس 2015. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى عجز قدره 50.2 مليار دولار.

وتراجعت الصادرات 211.1 مليار دولار ليقودها انخفاض بلغ 1.57 مليار دولار في شحنات الطائرات المدنية وهبوط بواقع 682 مليون دولار في الفول الصويا. وزادت الواردات إلى 261.2 مليار دولار على رأسها بالكمبيوترات والنفط والسيارات.

وفرضت إدارة ترامب رسوما على سلع صينية قدرها 34 مليار دولار في أوائل يوليو مما أثار رد فعل إنتقامي مباشر من بكين، كما فرضت رسوما إضافية بقيمة 16 مليار دولار يوم 23 أغسطس. وإنتهت المفاوضات مع كندا لتحديث اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا لشمالية دون اتفاق بحلول مهلة نهائية يوم الجمعة، لكن من المقرر إستئناف المحادثات اليوم الاربعاء.

ومن المنتظر ان تتفاقم التوترات مع الصين الذي قد يؤثر على التجارة بشكل أكبر بدءا من هذا الشهر. ويريد ترامب—الذي يصف العجز على أنه يظهر كيف تسببت سياسات الإدارات السابقة في الإضرار بالولايات المتحدة—إنه يريد المضي قدما في فرض رسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار بمجرد ان تنتهي فترة تشاور عام يوم الخميس حسبما ذكرت وكالة بلومبرج الأسبوع الماضي.

أصبحت أمازون لوقت وجيز ثاني شركة أمريكية بقيمة تريليون دولار يوم الثلاثاء بعد إضافة 434 مليار دولار لقيمتها السوقية هذا العام.

ولم يستفد أحد أكثر من مؤسس الشركة جيف بيزوس الذي أضاف 67 مليار دولار لثروته هذا العام لتصل إلى 167 مليار دولار على قائمة بلومبرج للمليارديرات في الساعة 12:30 بتوقيت نيويورك (6:30 مساءا بتوقيت القاهرة) يوم الثلاثاء.

وبذلك تزيد ثروة بيزوس بمتوسط ثمانية ملايين دولار في الساعة خلال عام 2018.

الفضة تتلقى ضربات من كل جانب.

هوت الفضة يوم الثلاثاء لأدنى مستوياتها منذ يناير 2016 مع عزوف المستثمرين عن المعادن النفيسة في ظل بحثهم عن ملاذ آمن وسط موجة بيع في الأسواق الناشئة. وساءت أيضا توقعات الطلب الصناعي للفضة مع استمرار خلافات تجارية أمريكية مع الصين والمكسيك وكندا وقوى دولية أخرى الذي يثير مخاوف بشأن النمو.

وهبط المعدن الأبيض 17% هذا العام مع صعود الدولار وارتفاع تكاليف الإقتراض اللذين يحدان من جاذبية المعادن النفيسة التي لا تدر عائدا. ويزداد تشاؤم مديري المال إزاء الفضة حيث وصل صافي مراكز بيع المعدن الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أبريل.

وقال جورج جيو، مدير ار.بي.سي لإدارة الثروات، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة بلومبرج "المتعاملون في الفضة يستسلمون مؤخرا". "الأمر يتعلق بالدولار والرسوم الجمركية والتوقعات التجارية. الأمور لا تدعو للتفاؤل. المتعاملون ينتظرون أسعارا أدنى بسبب الدولار وارتفاع أسعار الفائدة".  

ونزلت العقود الاجلة للفضة تسليم ديسمبر 2.6% إلى 14.175 دولار للأوقية في الساعة 12:49 ظهرا بتوقيت نيويورك (6:49 مساءا بتوقيت القاهرة) في طريقها نحو تسجيل أكبر انخفاض لها منذ 15 أغسطس. وفي تعاملات سابقة اليوم، لامس المعدن 14.035 دولار وهو أدنى مستوى في أكثر من عامين.

إنضمت أمازون يوم الثلاثاء إلى شركة أبل في بلوغ قيمتها السوقية تريليون دولار بعد ان تضاعف سعر سهمها خلال 15 شهرا.

وإذا استمر سعر سهم شركة تجارة التجزئة الإلكترونية بوتيرته مؤخرا، ستكون مسألة وقت لا أكثر لتخطي القيمة السوقية لأمازون قيمة أبل التي بلغت تريليون دولار يوم الثاني من أغسطس.

وإستغرقت أبل نحو 38 عاما كشركة مدرجة في البورصة لتحقيق مستوى التريليون دولار، بينما وصلت أمازون لهذا المستوى في 21 عاما. وبينما تبقى هواتف أيفون لأبل تتمتع برواج وتنمو إيرادات مبيعاتها، إلا إنها لا تساير النمو السريع في مبيعات أمازون.

فأبهرت أمازون المستثمرين بتنويع نشاطها بشكل ناجح إلى كل ركن فعليا في صناعة تجارة التجزئة لتغير كيفية شراء المستهلكين للمنتجات وتفرض ضغطا كبيرا على المتاجر التقليدية.

تعرضت الأسواق الناشئة لموجة بيع من جديد حيث دخلت جنوب أفريقيا في ركود وإنضمت عملة إندونسيا إلى عملتي تركيا والأرجنتين في التهاوي صوب مستويات قياسية منخفضة الذي يزيد القلق من ان تكون مخاطر حدوث عدوى كبيرة بدرجة لا يمكن تجاهلها.

وتراجع مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة للمرة الخامسة في ست جلسات في طريقها نحو تسجيل أدنى مستوى إغلاق منذ مايو 2017. وقاد الراند الجنوب أفريقي التراجعات العالمية بعدما كشفت بيانات ان الاقتصاد دخل في ركود الربع السنوي الماضي. وانخفضت الليرة على قلق من ان البنك المركزي سيخيب ظن المستثمرين في اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة الأسبوع القادم بينما هوى البيزو الأرجنتني لمستوى قياسي وسجلت الروبية الإندونسية أدنى سعر في عشرين عاما حتى بعد أن كثف البنك المركزي جهوده لحماية العملة.

وواصل الدولار صعوده للجلسة الرابعة على التوالي حيث هدد الرئيس دونالد ترامب بتصعيد خلاف تجاري مع الصين بإعلان رسوم جمركية على منتجات صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار في موعد أقربه الخميس. وبينما ترتفع أسعار الفائدة الأمريكية، تزايدت مخاوف المستثمرين حول مخاطر استثنائية في الأسواق الناشئة من بينها المشاكل المالية للأرجنتين والعجز المزذوج لتركيا وانتخابات مثيرة للخلاف في البرازيل وقانون إصلاح أرضي في جنوب أفريقيا.

وفي نفس الأثناء يصعد الدولار منفردا، وفقا لكيت جوكز، خبير العملات في سوستيه جنرال.

وأضاف جوكز "ليس هناك الكثير الذي يجعلني أفكر بأن الدولار ينبغي أن يصعد، لكن يوجد الكثير الذي يجعلني قلقا بشأن العملات الأخرى".

قفز مؤشر نشاط قطاع التصنيع الأمريكي على نحو مفاجيء لأعلى مستوى منذ مايو 2004 مع تسارع طلبيات التوريد والإنتاج والتوظيف مما يعطي إشارة إيجابية للاقتصاد مع تضرر التوقعات من التوترات التجارية.

وقفز مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع إلى 61.3 نقطة بما يتجاوز كافة التقديرات في مسح بلومبرج. وكان متوسط التوقعات يرجح انخفاض المؤشر إلى 57.6 نقطة.

وصعد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 65.1 نقطة من 60.2 نقطة، بينما زاد مؤشر الإنتاج إلى 63.3 نقطة من 58.5 نقطة.

وتراجع طفيفا مؤشر طلبيات التصدير لأدنى مستوى في عشرة أشهر عند 55.2 نقطة من 55.3 نقطة في حين انخفض مؤشر الواردات إلى 53.9 نقطة وهو أدنى مستوى منذ أواخر سبتمبر من 54.7 نقطة.

ويظهر التقرير إن نشاط المصانع ظل قويا في الربع الثالث ويضاف لإشارات ان دورة النمو الاقتصادي المستمر منذ نحو عشر سنوات ستصمد بشكل جيد في النصف الثاني من عام 2018. وتشير أيضا الزيادة في مؤشر التوظيف إن شركات التصنيع ربما تسجل شهرا أخر من الزيادات القوية في الوظائف في بيانات وزارة العمل المزمع نشرها يوم الجمعة.

وربما يشير أيضا مؤشرا الصادرات والواردات إن تصاعد التوترات على مدى أشهر يترك أثره على التجارة. وإنتهت المفاوضات مع كندا لتحديث اتفاقية التجارة الحرة بدون اتفاق بحلول مهلة نهائية يوم الجمعة لكن من المقرر ان تستأنف المحادثات يوم الاربعاء.

وذكرت وكالة بلومبرج نيوز الأسبوع الماضي نقلا عن ستة مصادر مطلعة إن الرئيس دونالد ترامب يريد المضي قدما في فرض رسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار بمجرد ان تختتم فترة تشاور عام يوم السادس من سبتمبر.

هبط الريال الإيراني لمستوى قياسي جديد مقابل الدولار في السوق السوداء يوم الثلاثاء بحسب موقع يرصد سوق الصرف وسط تدهور في الوضع الاقتصادي وعودة فرض الولايات المتحدة للعقوبات.

وذكر موقع "بونابست" المتخصص في رصد السوق غير الرسمية إن سعر الدولار بلغ 138 ألف ريال.

وكان الريال نزل يوم الاثنين لمستوى قياسي قرب 128 ألف للدولار وفقا لبونابست. ويبلغ السعر الرسمي، الذي يشير إليه موقع البنك المركزي، 42 ألف ريال.

وتشهد العملة تقلبات على مدى أشهر بسبب ضعف الاقتصاد وصعوبات مالية في البنوك المحلية وطلب مكثف على الدولار من قبل الإيرانيين الذين يخشون من ان يؤدي إنسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015  وتجدد العقوبات الأمريكية إلى إنكماش صادرات إيران من النفط والسلع الأخرى.

وعزل البرلمان الإيراني الأسبوع الماضي وزير الشؤون الاقتصادية وكان هذا القرار هو الأحدث ضمن تغيير مستمر لكبار المسؤولين الاقتصاديين. وفي أوائل أغسطس صوت النواب الإيرانيون لصالح إقالة وزير العمل وفي يوليو إستبدل الرئيس حسن روحاني رئيس البنك المركزي.

وكانت إحتجاجات مرتبطة بالوضع  الاقتصادي الصعب قد إندلعت ديسمبر الماضي لتنتشر إلى أكثر من 80 بلدة ومدينة وأسفرت عن سقوط 25 قتيلا.

تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع تضرر عملات الأسواق الناشئة من المخاوف حول الصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين الذي دفع المستثمرين للإقبال على الدولار كملاذ آمن.  

وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وصعد مؤشر الدولار حيث من المقرر ان تنتهي فترة تشاور عام حول مقترح أمريكي بفرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار يوم الخميس وبعدها  من الممكن ان تنفذ واشنطن خطط فرض الرسوم.

وهبطت عملات الأسواق الناشئة مثل البيزو الأرجنتيني والليرة التركية والراند الجنوب أفريقي والريال البرازيلي والروبية الإندونسية والروبية الهندية مع تخوف المستثمرين من تتضرر هذه الاقتصادات القائمة على التصدير من الحرب التجاية المتصاعدة.

وأيضا مكانةالدولار كعملة احتياط عالمي تجعله المستفيد الرئيسي من الصراعات التجارية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1193.61 دولار للأوقية في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1199.40 دولار للأوقية.

وسجلت الفضة أدنى مستوى في عامين ونصف عند 14.15 دولار لكن تداولت في أحدث معاملات عند 14.20 دولار بانخفاض 1.7%.

وربما تعطي بيانات أمريكية هذا الأسبوع دعما إضافيا لموجة مكاسب الدولار  مع عودة المستثمرين الأمريكيين من عطلة أسبوع طويلة. فمن المقرر نشر بيانات مؤشر قطاع التصنيع لشهر أغسطس  في وقت لاحق اليوم وبيانات الوظائف الشهرية يوم الجمعة.

تراجع نمو قطاع التصنيع البريطاني على غير المتوقع لأدنى مستوى في عامين الشهر الماضي مع إنكماش طلبيات التصدير وسط ضعف يطرأ على الاقتصاد العالمي.

وقالت شركة اي.اتش.اس ماركت إن مؤشرها لمديري الشراء انخفض إلى 52.8 نقطة في أغسطس من 53.8 نقطة قبل شهر دون توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 53.9 نقطة. ونزل مؤشر يقيس طلبيات التصدير الجديدة دون مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو لأول مرة منذ أبريل 2016.

وتراجع الاسترليني بعد نشر التقرير وبلغ 1.2873 دولار منخفضا 0.7% في الساعة 11:16 بتوقيت لندن.

وكشف تقرير شركة ماركت أيضا إن إنتاج الصناعات التحويلية ارتفع بأبطأ وتيرة في 17 شهرا، بينما زادت أسعار مدخلات الإنتاج حيث أشارت الشركات إلى زيادة في تكاليف المعادن والمكونات الإلكترونية والطاقة والتي تم تمريرها إلى العملاء. وهبط التفاؤل لدى الشركات إلى أدنى مستوى في 22 شهرا مع استشهاد البعض بالغموض الحالي حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسعر الصرف.

وبحسب تقرير منفصل نشره اليوم الاثنين يو.بي.اس جروب، تسبب قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي في تكليف الدولة أكثر من 2% من ناتجها الاقتصادي. وأظهر التحليل إن الاستثمار تراجع بنحو 4% بسبب هذا الإستفتاء.