Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يناقش القائمون على إصلاح القانون الضريبي في مجلس النواب تدرجا في خفض ضريبة الشركات، الذي يريده الرئيس دونالد ترامب والقادة الجمهوريين، وهو جدول زمني سيجعل المعدل يصل إلى 20% في 2022 وفقا لعضو بلجنة مسؤولة عن إعداد القانون الضريبي في المجلس وشخص مطلع على المناقشات.

وقال عضو بلجنة الموازنة، طلب عدم نشر اسمه لأن المناقشات سرية، إن الخطة التدريجية يتم مناقشتها لكن ربما لن تكون نهائية. وبموجب تلك الخطة، ربما يتم خفض المعدل من معدله الحالي 35% بواقع ثلاث نقاط مئوية في العام بدءا من 2018.

وهبطت الأسهم الأمريكية لأدنى مستويات الجلسة وارتفعت السندات على هذا الخبر.

وتخطط لجنة الموازنة لإصدار نص مشروع القانون يوم الاربعاء منهية عملية صياغة سرية جعلت الشركات في حالة ترقب. ودعا الإطار العام للقانون الضريبي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب وقادة الحزب الجمهوري في الكونجرس الشهر الماضي لخفض ضريبة الشركات إلى 20% ضمن عدة تخفيضات ضريبية للشركات والأفراد.

وتشير تقديرات ان خفض ضريبة الشركات سيكلف 1.6 تريليون دولار على مدى عشر سنوات وفقا لمؤسسة Tax Foundation التي مقرها واشنطن—لكن سيكون أقل تكلفة في حال تطبيقه بجدول زمني تدريجي. وبموجب قواعد الميزانية التي قال قادة الكونجرس أنهم يخططون للإلتزام بها، يجب ان تنتهي التخفيضات الضريبية التي لا يغطيها إيرادات كافية من أجل تفادي زيادة العجز على المدى الطويل.

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب يخطط لإعلان اختياره للرئيس القادم للاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس قبل يوم من السفر في جولة لأسيا.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الرئيس يميل نحو ترشيح المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل لرئاسة البنك المركزي الأمريكي. ويشمل مرشحون أخرون على قائمته القصيرة الرئيسة الحالية للبنك جانيت يلين وأستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد جون تيلر والمحافظ السابق بالاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش ومدير مجلس الاقتصاد الوطني جاري كوهن.

وزاد ترامب يوم الجمعة الشعور بالإثارة حول الإعلان بنشره مقطع فيديو تشويقي للحدث قائلا أن "الناس تترقبه بشدة" ووعد قائلا "ستنبهرون جدا".

وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز قالت الاسبوع الماضي ان ترامب سيعلن قراره قبل ان يغادر في رحلة لهاواي وأسيا يوم الجمعة.

ومن المقرر ان تجتمع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي يومي الثلاثاء والاربعاء من هذ الاسبوع.

إعترف مستشار سابق للسياسة الخارجية في حملة ترامب أنه تعاون مع ممثلين عن الحكومة الروسية خلال الحملة الانتخابية حيث أقر بذنبه في تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر بشأن  تدخل مزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.

وإعترف جورج بابدوبولوس، الذي كان قد أشار ان دونالد ترامب اجتمع مع قادة روس كبار خلال الحملة الانتخابية، يوم الخامس من أكتوبر بذنبه في الإدلاء بتصريحات كاذبة خلال مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي). ويتعاون بابدوبولوس مع تحقيق مولر وتضمنت وثيقة اتهامه مستشار غير معلن اسمه في الحملة الانتخابية كان على علم أيضا بمقابلات مع الروس.

وفي بيان إدانه تم إعلانه اليوم الاثنين في محكمة اتحادية بواشنطن، يصف ممثلو الإدعاء كيف كان بابادوبولوس قناة تواصل بين حملة ترامب ومسؤولين روس رفيعي المستوى، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان بابادوبولوس أحد خمسة مستشارين للسياسة الخارجية في حملة ترامب.

وبحسب وثيقة المحكمة، زعم أستاذ جامعي غير معلن اسمه في لندن كان قد اجتمع مع بابادوبولوس في 2016 أن لديه معلومات مضرة بشأن هيلاري كلينتون،. وقال الاستاذ الجامعي أن لديه صلات كبيرة بمسؤولين في الحكومة الروسية.

وقال ممثلو الإدعاء إن بابادولولوس اجتمع مع هذا الاستاذ في لندن يوم 21 مارس 2016. واصطحب هذا الاستاذ معه "مواطنة روسية" قدمها لبابادولولوس على أنها من أقارب بوتين.

وبعد عشر أيام، حضر بابادوبولوس "اجتماع للأمن الوطني" شمل ترامب بحسب وثيقة الاتهام. وعند تقديمه في الاجتماع، أشارت الوثيقة ان بابادوبولوس قال أنه لديه علاقات قد يستخدمها لترتيب اجتماع بين ترامب وبوتين.

وبدأت تلك المواطن الروسية غير المعلن اسمها التواصل مع بابادوبولوس بعد الاجتماع. وكتبت في رسالة عبر البريد الإلكتروني في أبريل 2016 كشف عنها ممثلو الإدعاء "كما قلنا نحن متحمسون جدا لاحتمال ان تكون هناك علاقة جيدة مع السيد ترامب". "الاتحاد الروسي يسعده الترحيب به بمجرد إعلان ترشيحه رسميا".

وأيضا خلال تلك الفترة، قال ممثلو الإدعاء ان بابادوبولوس  بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني لمسؤول رفيع المستوى في حملة ترامب "لمناقشة رغبة روسيا في استضافة السيد ترامب بعد تلقيه مكالمات كثيرة على مدى الشهر الماضي بشأن رغبة بوتين في استضافته هو وفريقه عندما يصبح الوقت مناسبا".

وبحسب وثيقة المحكمة، ألقي القبض على بابادوبولوس بعد وصوله مطار دوليس الدولي يوم 27 يوليو 2017. وقبل يوم، نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي مذكرة تفتيش مفاجيء لمنزل باول مانفورد المدير السابق لحملة ترامب، والتي فيها صادر المحققون ملفات مخزنة على الحاسب الشخصي لمانفورد.

استقر الذهب يوم الاثنين قبل سلسلة من اجتماعات بنوك مركزية وإعلان متوقع من الرئيس دونالد ترامب لمرشحه القادم لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ويبدأ البنك المركزي الأمريكي يوم الثلاثاء اجتماعا على مدى يومين بينما يجتمع أيضا بنك اليابان وبنك انجلترا هذا الاسبوع لضبط سياسة أسعار الفائدة.

والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الذي يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة. ويعزز أيضا تشديد السياسة النقدية الأمريكية الدولار المسعر به المعدن.

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1272.30 دولار للاوقية في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات يوم الجمعة لكن بعيد عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي تسجل في تلك الجلسة عند 1263.35 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1273.10 دولار للاوقية.

ويواجه المعدن سلسلة من المخاطر المحتملة هذا الاسبوع تشمل اجتماع السياسة النقدية للولايات المتحدة وإعلان رئيسا للاحتياطي الفيدرالي بالإضافة لبيانات مرتقبة للوظائف يوم الجمعة واضطرابات مستمرة حول إقليم كاتالونيا في إسبانيا.

وبينما انخفض مؤشر الدولار قليلا اليوم إلا أنه يبقى قرب أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو.

ومن المرجح بشكل كبير ان يتولى المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل، الذي يعتبر معتدلا، رئاسة البنك المركزي خلفا للرئيسة الحالية جانيت يلين التي تنتهي مدتها في فبراير.

عزز  المستهلكون الأمريكيون إنفاقهم بواقع 1% في سبتمبر في أكبر زيادة شهرية في ثماني سنوات. وقاد تلك القفزة مبيعات قوية للسيارات والسلع المعمرة الأخرى.

وذكرت وزارة التجارة يوم الاثنين ان القفزة الكبيرة في إنفاق المستهلك بعد زيادة محدودة بنسبة 0.1% في أغسطس هي أفضل قراءة منذ زيادة بلغت 1.3% في أغسطس 2009. وكان قويا أيضا الدخل الشخصي ليرتفع 0.4% مع ارتفاع الأجور والرواتب.

ويُراقب عن كثب إنفاق المستهلك لأنه يمثل 70% من النشاط الاقتصادي. وتشير القراءة الأحدث ان الأمريكيين يشعرون بثقة متزايدة بشأن الاقتصاد في نهاية الربع الثالث.

وهذا من المتوقع ان يعزز النمو في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. ونما الاقتصاد الكلي، بحسب الناتج المحلي الاجمالي، بمعدل سنوي قوي بلغ 3% في الربع السنوي من يوليو حتى سبتمبر، رغم دمار خلفه إعصارين. وتلك هي المرة الأولى في ثلاث سنوات التي فيها حقق الاقتصاد زيادة لفصلين متتاليين بواقع 3% أو أفضل.

وعزت تلك القفزة الكبيرة في سبتمبر إلى زيادة نسبتها 14.7% في الإنفاق على السيارات الجديدة مع استبدال السائقين ما يقدر بأكثر من 300 ألف سيارة تدمرت في الإعصارين.

ولاقت ثقة المستهلك دعما من صعود بورصة وول ستريت التي قادت الأسهم  لمستويات قياسية جديدة. وقال خبراء اقتصاديون إن الإنفاق سيحصل على دعم إضافي العام القادم إذا تمكن الجمهوريون من تمرير حزمتهم من التخفيضات الضريبية عبر الكونجرس.

وقال باول أشورث، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى كابيتال ايكونوميكس، "من المتوقع ان تستفيد أغلب الأسر من تخفيض الضرائب أوائل العام الجديد، لكن لا نعرف ما هي نسبة الأسر التي ستكون صافي مستفيد من التخفيضات الضريبية للجمهوريين حتى تصدر تفاصيل الخطة يوم الاربعاء".

وارتفع مؤشر التضخم الأساسي الذي يتابعه بنك الاحتياطي الفيدرالي إن أسعار المستهكلين ارتفعت 1.6% في سبتمبر مقارنة بمستواها العام السابق صعودا من 1.4% فقط في الأشهر الثلاثة الماضية.

وسيجتمع مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذين رفعوا أسعار الفائدة مرتين هذا العام، يومي الثلاثاء والاربعاء. ولكن يتوقع محللون أن يؤجلوا إجراء زيادة ثالثة لأسعار الفائدة في مسعى لضمان ان التضخم  المنخفض يرتفع ويتجه مجددا صوب مستهدف البنك البالغ 2%.

وكانت الزيادة السنوية بواقع 1.6% في الاسعار هي الأقوى منذ زيادة بلغت 1.7% في أبريل. وظل التضخم الأساسي، الذي يستثني الغذا والطاقة، عالقا عند 1.3% على مدى الاثنى عشر شهرا وهو نفس المعدل في أغسطس.

جلسات التداول الخمس القادمة هذا الاسبوع ستشهد سيلا من البيانات والأحداث المؤثرة على الأسواق—نستعرض منها التالي:

  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن أخيرا مرشحه لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • البنك المركزي الأمريكي سيعلن قراره الخاص بأسعار الفائدة (يوم 1 نوفمبر)
  • لجنة الموازنة بمجلس النواب الأمريكي تكشف لأول مرة عن مشروع قانون ضريبي شامل (يوم الأول من نوفمبر)
  • وزارة الخزانة ستكشف (يوم الأول من نوفمبر) عن خطط لإصدار كميات أكبر من الديون للتعويض عن التمويل المفقود من الاحتياطي الفيدرالي الذي بدأ تقليص محفظته من السندات
  • بنك انجلترا سيعلن قراره الخاص السياسة النقدية (يوم الثاني من نوفمبر) ومن المتوقع ان يصوت لصالح رفع أسعار الفائدة لكن ليس بالإجماع
  • سيطلع المستثمرون أيضا على القراءة الأحدث لسوق العمل الأمريكي (يوم 3 نوفمبر) بالإضافة لمؤشر التضخم المفضل للبنك المركزي (يوم 30 أكتوبر)
  • وتشمل البيانات الأمريكية على مدار الاسبوع (إنفاق المستهلك/الدخل الشخصي/ مؤشر ثقة المستهلك/ تغير وظائف القطاع الخاص/ مؤشر قطاع التصنيع/ طلبات إعانة البطالة/ إنتاجية العاملين خارج القطاع الزراعي/ تغير وظائف غير الزراعيين/ معدل البطالة / متوسط نمو الأجر في الساعة/ الميزان التجاري / طلبيات المصانع / مؤشر قطاع الخدمات

ربما يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة هذا الاسبوع للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات لكن هذا لن يكون كافيا لتدعيم الجنيه الاسترليني، بحسب ما قاله محللون.

وتستوعب الأسواق بشكل كامل تقريبا زيادة بواقع 25 نقطة أساس في سعر الفائدة الرئيسي يوم الخميس، وهذا يعني ان المستثمرين غير مستعدين لخيبة آمل. وقال روس والكر، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد البريطاني في ناتويست ماركتز، أنه إذا أبقى محافظ البنك مارك كارني وزملائه السياسة النقدية دون تغيير أو قاموا بزيادة غير متكررة في أسعار الفائدة تلغي فقط تخفيض طاريء جرى بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد يواصل الاسترليني تراجعاته على مدى الاسبوعين الماضيين.

وهبطت العملة البريطانية 2.1% مقابل الدولار حتى الأن في أكتوبر مع تضرر معنويات المستثمرين من غياب تقدم بشأن مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وقال والكر "الاسترليني يحتاج زيادة في أسعار الفائدة تكون مصحوبة بنبرة تؤيد استمرار التشديد النقدي من أجل مواصلة الصعود". وإلا "سيتعرض لضغوط|" حسبما أضاف.

وتشير أسواق النقد إلى احتمال نسبته 89% لقيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية يوم الخميس لكن تتوقع بنوك، من بينها كريدي سويس وبركليز، زيادة "غير متكررة" في سعر الفائدة. وسيركز المستثمرون على صياغة بيان بنك انجلترا بالإضافة لتقرير التضخم الفصلي للبنك المركزي للوقوف على توقعات السياسة النقدية في الفترة المقبلة.

وقال ستيفن بارو، رئيس قسم العملات في لندن لدى ستاندرد بنك، "أفضل دخول الاجتماع" بمركز بيع في الاسترليني. "توجد فرصة معقولة بقدر كاف لعدم قيامهم برفع أسعار الفائدة، سيتعين علينا انتظار ما سيخرج عن البيان الذي يقدمه البنك".

إحتفظت وكالتا ستاندرد اند بور وفيتش بتصنيفهما الائتماني لبريطانيا دون تغيير لكن بقيا متشائمين بشأن التوقعات نتيجة احتمالية توصل الدولة لاتفاق سيئ في محادثات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.

وبعد تجريد بريطانيا بالفعل من تصنيفها الائتماني المتميز "ايه.ايه.ايه"، إحتفظت الوكالتان بتصنيفها عند درجة "ايه ايه" مع نظرة مستقبلية سلبية محذرين من ان التصنيف مرجح تخفيضه مجددا.

وذكرت وكالة ستاندرد اند بور في بيان "النظرة المستقبلية تعكس الغموض المؤسسي والاقتصادي الذي يحيط بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقة المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد، أكبر سوق للسلع والخدمات".

وقد يحدث تخفيض جديد إذا رأت ستاندرد اند بور ان خطر حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي بات مؤكدا على نحو متزايد أو إذا بدأ المستثمرون يسحبون رؤوس أموالهم التي تمول العجز الكبير في ميزان بريطانيا للمعاملات الجارية.

وقالت فيتش ان غياب موقف بريطاني واضح والموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي—ناهيك عن غياب وقت كاف قبل موعد الرحيل في مارس 2019—سيجعل من الصعب على بريطانيا الخروج باتفاق جيد.

وردا على ذلك، قالت الحكومة البريطانية إن خطاب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في فلورينسا الشهر الماضي أعطى زخما جديدا لمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي وان الاتحاد بدأ الأن تحضيرات داخلية بشأن فترة انتقالية والعلاقة في المستقبل.

وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان "نحن لسنا متهاونين بشأن التحديات القادمة، لكننا متفائلون بشأن المستقبل حيث ان التوصل لاتفاق جيد يصب في مصلحة الجانبين".

وأشارت الوكالتان إلى الوضع الضعيف لحكومة ماي بعدما غامرت بأغلبيتها البرلمانية في انتخابات جرت في وقت سابق من العام لم تكن بحاجة للدعوة لها.

أدت قفزة في أسهم شركة أمازون بعد إعلان أرباحها يوم الجمعة إلى تصدر جيف بيزوس قائمة مؤشر بلومبرج للمليارديرات للمرة الأولى على الإطلاق متفوقا على بيل جيتس الذي إحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم لأكثر من أربع سنوات.

وأضاف المؤسس والمدير التنفيذي لعملاق التجزئة 10.4 مليار دولار لصافي ثروته حيث ارتفعت أسهم أمازون 13% وهي أكبر زيادة في 21 عاما ونصف العام بعد يوم من إعلان الشركة مبيعات وأرباحا فصلية فاقت تقديرات المحللين.

وفي ختام تعاملات الأسواق الأمريكية يوم الجمعة، وصل صافي ثروة بيزوس إلى 93.8 مليار دولار بزيادة 5.1 مليار دولار عن جيتس على مؤشر بلومبرج، الذي يحمل ترتيبا يوميا لأغنى 500 شخصا في العالم.  وكان جيتس، 61 عاما، أغنى شخص في العالم منذ 2013.

وأضاف بيزوس، 53 عاما، 28.5 مليار دولار لثروته هذا العام. وارتفعت ثروة جيتس 6.3 مليار دولار رغم أنه تبرع ب4.6 مليار دولار قيمة أسهم لمايكروسوفت لمؤسسة بيل اند ميليندا جيتس في أغسطس.

انخفض اليورو يوم الجمعة ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية هذا العام حيث أشار قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بتمديد برنامج مشترياته من السندات إلى رغبة في الإلتزام بسياسة نقدية بالغة التيسير.

وغذى أيضا توتر بين مدريد والانفصاليين في كاتالونيا موجة بيع في العملة الموحدة بعدما أعلن البرلمان الكاتالوني اليوم الاستقلال عن مدريد بعد إقتراع سري.

ويوم الخميس، قال المركزي الأوروبي أنه سيمد آجل مشترياته من السندات حتى سبتمبر 2018 وفي نفس الوقت سيخفض مشترياته الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو شهريا بدءا من يناير.

وعززت تلك الخطوة التوقعات بأن المركزي الأوروبي من المستبعد ان يرفع أسعار الفائدة قبل 2019 في الوقت الذي يواصل فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة .

وهبط اليورو 0.6% إلى 1.1579 دولار لتصل خسارته الاسبوعية أمام الدولار إلى 1.7% التي ستكون الأكبر في 11 شهرا.

ومقابل الين، نزلت العملة الموحدة 0.6% إلى 131.93 ين بعدما لامست أضعف مستوياتها في نحو أسبوعين.

وأحيا تصويت البرلمان الكاتالوني بعض الطلب على الين والفرنك السويسري كملاذين آمنين.

وبينما تعثر اليورو هذا الاسبوع صعد الدولار بفضل بيانات اقتصادية قوية وآمال بإقرار خطة تخفيض ضريبي وتكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب سيختار شخصا يفضل رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من الرئيسة الحالية للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي تنتهي مدتها في فبراير.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة بلومبرج ان ترامب يميل نحو ترشيح المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل كرئيس قادم للبنك لكنه لم يحسم أمره.

وقلص الدولار مكاسبه لوقت وجيز على هذا الخبر حيث ان باويل ينظر إليه على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي من استاذ الاقتصاد في جامعة ستانفورد جون تيلور، المرشح المحتمل الاخر لرئاسة البنك المركزي.

ومن المتوقع ان يعلن ترامب مرشحه قبل قيامه بجولة أسيوية في أوائل نوفمبر.