Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت السعودية أن أي كميات نفط إضافية من تحالف أوبك+ لن تجدي نفعاً في تخفيض أسعار الغاز الطبيعي الأخذة في الصعود.

وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال منتدى "أسبوع سيرا للطاقة" في الهند يوم الأربعاء، "نرى دورنا محدود للغاية". "القضية ليست توفر النفط الخام. حتى إذا وفرنا أطنان وأطنان، من سيحرقها؟ من يحتاجها؟ هل هم بحاجة إلى الخام أم بحاجة، على سبيل المثال، للغاز؟".

وقفزت العقود الاجلة للغاز والفحم إلى مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة وسط نقص في هذين المصدرين للوقود عبر أغلب أوروبا وأسيا. وارتفع النفط أيضا مع تحول بعض محطات الكهرباء إلى الخام، إلا أنه أقل تقلباً، والذي يرجع الفضل فيه جزئياً إلى إلتزام أوبك+ بزيادات مطردة في الإنتاج.  

وقال الأمير عبد العزيز أن الطلب على النفط ربما يرتفع ما بين 500 ألف و600 ألف برميل يومياً إذا جاء شتاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية أكثر برودة من المعتاد. وهذا يعادل حوالي 0.5% من الاستهلاك العالمي.

وربما تكون أي دفعة إضافية للطلب محدودة لأن شركات كهرباء عديدة تعمل بالغاز لا يمكن أن تتحول بسهولة إلى النفط، الذي هو أيضا وقود أكثر تلويثاً إلى حد بعيد.

وتتعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها—المجموعة التي تضم 23 دولة وتقودها السعودية وروسيا—بزيادة الإنتاج اليومي 400 ألف برميل يوميا كل شهر. من جانبها، تدعو بعض الدول المستهلكة الرئيسية، من بينها الولايات لمتحدة واليابان—المصدرين لفعل المزيد من أجل خفض أسعار النفط، التي ترتفع حوالي 65% هذا العام إلى مستويات تتخطى 80 دولار للبرميل.

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض قيود لمكافحة كوفيد-19 هي الأكبر منذ مايو حيث وصلت أعداد الإصابات والوفيات الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة.  

ووافق بوتين أثناء اجتماع متلفز مع مسؤولين اليوم الأربعاء على مقترح حكومي لإعلان الفترة من 30 أكتوبر حتى 7 نوفمبر إجازة من العمل في مسعى لكبح إنتشار الفيروس. وسيكون مطلوباً من المناطق الأشد تضرراً في الدولة تطبيق أمر بقاء في المنازل بدءاً من يوم 23 أكتوبر.

وقال بوتين "الأن من المهم بشكل خاص تخفيض ذروة الموجة الجديدة من الوباء"، مناشداً على غير المعتاد الروس لحماية أنفسهم بتلقي التطعيم.

وأعرب عن إنزعاجه من المستويات المنخفضة للتطعيم بين الروس رغم الوضع "الصعب" لكوفيد-19. وتابع بوتين "لا أتفهم ما يحدث...لدينا لقاح موثوق فيه وأمن".

وتخطت الإصابات اليومية الجديدة 30 ألفا في الأسبوع المنقضي لأول مرة منذ أن إندلعت الأزمة العام الماضي، مع بلوغ الوفيات مستوى قياسي 1028 يوم الأربعاء.

ورغم أن الحكومة إستهدفت معدل تطعيم 80% في الخريف، إلا أن المستوى الفعلي للسكان الذسن حصلوا على تطعيم أو تعافوا من الفيروس يزيد قليلا على 45%، بحسب ما قالته نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا لبوتين.

وإقترحت الحكومة تقديم قروض جديد ودعم للشركات الصغيرة المتضررة من القيود. وفوض الرئيس الأقاليم لتوسيع عدد أيام الإجازة، التي ستكون مدفوعة، قبل أو بعد الفترة التي تشمل الدولة ككل.

وهذه الإجراءات ليست بصرامة إغلاق تام، الذي عارضه الكريملن من أجل تجنب التداعيات الاقتصادية، ملقياً في المقابل بالمسؤولية على مسؤولي الأقاليم لإعلان قيود من جانبهم في محاولة لكبح تفشي الفيروس.

صعدت البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد بعد أن عزز طرح قوي لأول صندوق متداول يستثمر في العقود الاجلة للبيتكوين  التفاؤل حيال أفاق هذا الأصل الرقمي.

وقفزت أكبر عملة مشفرة بنسبة 3.1% إلى 66,084 دولار، متخطية ذروتها السابقة التي بلغتها في أبريل وموسعة مكاسبها في 2021 إلى أكثر من 120%. فيما ارتفعت إيثر، ثاني اكبر عملة رقمية، وأيضا مؤشر بلومبرج جالاكسي الأوسع نطاقاً للعملات المشفرة.

وقد ارتفعت البيتكوين إلى أحدث رقم قياسي لها، مستفيدة من سيولة طائلة في زمن الجائحة ومراهنات مضاربية وتوقعات بإعتماد أوسع من قِبل المستثمرين المؤسسيين. وكانت رحلة العملة متقلبة: فهوت العملة إلى أقل من 30 ألف دولار في يونيو وسط إنتقادات لاستهلاكها للطاقة وحملة تضييق من الصين على العملات المشفرة، ثم تعافت جزئياً مع تكيف قطاع العملات المشفرة مع هجمات الصين.

من جانبه، قال جيسي براودمان، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي في ماكارا، الشركة الاستشارية للعملات المشفرة، "إنها لحظة لإثبات الذات". "لم يعد السؤال هل ستستمر هذه الفئة من الأصول في البقاء---أعتقد أن تلك علامة مهمة في تاريخ فئة الأصول الرقمية ككل".

وبدأ تداول أول صندوق مرتبط بالبيتكوين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء كثاني أكثر صندوق تداولاً على الإطلاق في لحظة فارقة لصناعة العملات المشفرة.

فجرى تداول أكثر من 24 مليون سهماً في صندوق بروشيرز بيتكوين ستراتيجي ProShares Bitcoin Strategy ETF، --تحت رمز BITO—يوم الثلاثاء.

ومع وصول حجم التداول إلى نحو مليار دولار، يتخلف طرح صندوق BITO فقط عن صندوق بلاك روك للكربون في أول يوم تداول، والأخير يحتل الترتيب الأول بفضل استثمارات مسبقة.

هذا ويتزايد أيضا حماس وول ستريت : فيعد بنك اوف نيويورك ميلون كورب وجولدمان ساكس جروب ومورجان ستانلي من بين الشركات التي تقدم خدمات متعلقة بالعملات المشفرة. فيما قالت دون فيتزباتريك، مدير الاستثمار في شركة سوروس لإدارة الصناديق، أن شركتها تحتفظ ببعض العملات الرقمية وأن هذا القطاع "أصبح ضمن التيار السائد".

ويأتي المستوى القياسي للبيتكوين في عيد ميلادها—خرجت العملة الرقمية للضوء في هالويين 2008 مع نشر وثيقة بحثية لشخص حمل اسم ساتوشي ناكاموتو.

وكان عنوان الوثيقة "البيتكوين: نظام النقد الإلكتروني من نظير إلى نظير". وأشعل مولدها ثورة في العملة الرقمية أدت إلى ظهور أكثر من 12 ألف عملة أخرى، بحسب بيانات موقع كوين ماركت كاب دوت كوم.

وتتجاوز الأن القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة 2.5 تريليون دولار.

قال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن إذا إستمر التضخم المرتفع حتى نهاية العام فإن البنك المركزي ربما يتعين عليه تبني "استجابة أكثر قوة" للسيطرة عليه.

وقال والر أنه مازال يعتقد أن الاقتصاد شهد المرحلة الأسوأ من الموجة الحالية لفيروس كورونا وأن نقص الأيدي العاملة والإمدادات سينحسر بمرور الوقت وأن "تسارع التضخم سيكون مؤقتاً...ومازلت أتوقع أن يتوازن العرض والطلب هنا بما يهديء زيادات الأسعار وبالتالي يعود التضخم نحو 2%"، المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وهذا يعني أن أي تغيير في سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي "مازا يبعد بعض الوقت".

لكن أشار والر إلى أنه يشعر بأن المخاطر تتغير، وأنه الأن  "قلق جداً" من أن تستمر الزيادة الحالية السريعة للأسعار.

وقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بمعدل سنوي يزيد على 5% لأربعة أشهر على التوالي، وهي أطول فترة من نوعها منذ 1990.

وقال والر في تعليقات معدة للإلقاء في معهد ستانفورد لأبحاث السياسة الاقتصادية "الأشهر القليلة القادمة مهمة لتقييم ما إذا كانت أرقام التضخم المرتفعة التي شهدناها مؤقتة أم لا".

"إذا واصلت القراءات الشهرية للتضخم الارتفاع خلال بقية هذا العام، فإن استجابة أكثر قوة من مجرد تقليص لبرنامج شراء السندات ربما تكون مبررة إلى حد كبير في 2022".

قالت ميشيل بومان العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن العقبات التي تجعل من الصعب على نساء كثيرات العمل، إلى جانب زيادة في معدلات التقاعد، قد تعوق تعافي سوق العمل وتشكل عبئاً على الاقتصاد الأمريكي.

وقالت بومان أن النساء اللواتي لديهن أطفال صغار غادرن القوة العاملة بمعدل أعلى من فئات العاملين الأخرى والبعض منهن مازال يكافح لإيجاد رعاية أطفال بتكلفة في المتناول.

وأضافت أن الكثير من العاملين الأكبر سناً الذين غادروا القوة العاملة خلال الوباء، من بينهم نسبة عالية من النساء، ربما لن يعودوا.

وذكرت بومان في تعليقات معدة للإلقاء في حدث إفتراضي يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند "خسارة هؤلاء العاملين سيحد من الطاقة الإنتاجية للاقتصاد، وربما يجعل من الأصعب، أو حتى ربما من المستحيل في المدى القريب، العودة إلى المستوى المرتفع للتوظيف الذي تحقق قبل الجائحة".

ولم تعلق بومان على توقعاتها للسياسة النقدية في التعليقات المعدة للإلقاء.

ارتفعت أسعار الذهب 1.2% يوم الثلاثاء، بعد جلستين متتاليتين من التراجعات، حيث تراجع الدولار مما عزز جاذبية المعدن النفيس كوسيلة تحوط من التضخم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1772.61 دولار للأونصة في الساعة 1624 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى 1784.85 دولار في تعاملات سابقة. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1777.70 دولار.

وتضرر الدولار، الذي فرضت قوته مؤخراً ضغطاً على الذهب، من المراهنات المتزايدة على رفع أسعار الفائدة في أسواق أخرى، مما عزز جاذبية المعدن لحائزي العملات الأخرى.

هذا وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 3.4% إلى 23.94 دولار للأونصة، مسجلاً أعلى مستوى منذ أكثر من شهر.

ويتوقع مشاركون في السوق على نحو متزايد قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء تقليص مشتريات الأصول بعد أن أظهرت بيانات مؤخراً زيادة قوية في أسعار المستهلكين الامريكية.

وعادة ما يؤدي تقليص التحفيز وزيادات أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات الحكومية، بما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

في نفس الأثناء، إستقر عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات فوق 1.6%.

شهد أول صندوق متداول في البورصة مرتبط بالبيتكوين في الولايات المتحدة، ProShares Bitcoin Strategy ETF، طلباً قوياً من المستثمرين خلال أول يوم تداول له، بما يمثل لحظة فارقة لصناعة العملات المشفرة.

وارتفع سهم الصندوق—الذي يتداول تحت رمز BITO—بنسبة 5.4% إلى 42.15 دولار قبل أن يقلص المكاسب ويتحول للانخفاض أثناء التعاملات. ومع ذلك، جرى تداول ما يزيد على 12 مليون سهم بقيمة حوالي 480 مليون دولار.

وبينما المقارنات صعبة لأن بعض الصنادق تكون ممولة بشكل مسبق، بيد أن حجم التداول يجعل بسهولة أحد طروحات الصناديق المتداولة الأكثر نشاطاً على الإطلاق. وبسبب الطريقة التي يسوي بها الصندوق المعاملات، فإن صافي التدفقات إلى وخارج هذا المنتج (الصندوق) ربما لن تكون معلومة حتى ساعات الليل.

ولطالما كان صندوق متداول للبيتكوين مرتقباً من صناعة العملات المشفرة والمستثمرين في وول ستريت، الذين كثير منهم زعم على مدى سنوات أن موافقة الجهات التنظيمية ستتيح العملات الرقمية لعدد أكبر من المستثمرين التقليديين. ويستند صندوق بروشيرز على عقود أجلة وتم التقدم بطلب إدراجه بموجب قواعد الصناديق الاستثمارية التي قال رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات، جاري جينسلر، أنها توفر  "حماية كبيرة للمستثمرين".

وسارع المستثمرون الأفراد في شراء الصندوق يوم الثلاثاء. وكان سهم BITO الأصل الأكثر شراءاً على منصة فيدلتي مع قدوم أكثر من 5500 أمر شراء من العملاء في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة.

وربحت البيتكوين 3.1% لتتداول عند حوالي 63,274 دولار، أقل طفيفا من مستواه القياسي المسجل في أبريل بالقرب من 65 ألف دولار.

سجلت البيتكوين ذروة ستة أشهر لتقترب بشدة من أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الثلاثاء حيث يراهن المتداولون على أن إدراج أول صندوق متداول في البورصة الأمريكية قائم على العقود الاجلة للبيتكوين قد يؤذن ببدء تدفقات استثمارية على العملات المشفرة.

وتم إدراج صندوق ProShares Bitcoin Strategy، المملوك لبورصة إنتركونتيننتال، اليوم الثلاثاء تحت رمز BITO.

وجاء ذلك بعد إنتهاء فترة مدتها 75 يوما خلالها يمكن أن تعترض اللجنة الامريكية للأوراق المالية والبورصات على الإدراج.

وإستهل سهم الصندوق الجديد ProShare ETF  التداولات عند 40.88 دولار وسجل في أحدث معاملات 41.64 دولار. والصناديق المتداولة في البورصة هي أوراق مالية تتبع أصل ويمكن أن تشترى أو تباع في بورصة. وقال محللون أن الصندوق المتداول سيبسط على الأرجح الوصول إلى العملات المشفرة للمستثمرين الأفراد.

ولامست البيتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم، 63,337.54 دولار بعد الإدراج، وهو أعلى مستوى منذ منتصف أبريل ويقترب من مستواها القياسي 64,895.22 دولار.

وارتفعت البيتكوين، المعروفة طوال تاريخها على مدار 13 عاما بتقلباتها، حوالي 40% هذا الشهر على آمال بأن يشهد قدوم صناديق متداولة للبيتكوين—جاري العمل على عدد منها—تدفق مليارات الدولارات من صناديق معاشات ومستثمرين كبار أخرين على هذا القطاع.

ومع ذلك، حذر محللون أخرون من أن الصندوق لن يستثمر بشكل مباشر في البيتكوين—لكن في عقود آجلة متداولة في بورصة شيكاغو—وبالتالي أي أثار مباشرة على التدفقات ربما تكون محدودة.

لكن يراهن مضاربون على أن طرحها إشارة إيجابية للأسعار الفورية في كل الأحوال.

وارتفعت العقود الاجلة للبيتكوين 1.2% لتتداول في أحدث معاملات عند 62,380 دولار.

تنبأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشتاء صعب بسبب فيروس كورونا وضغوط أخرى على هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، حيث أقرت حكومته بأن بيانات استجابتها للوباء تسوء.  

وقال المتحدث الرسمي باسم جونسون، ماكس بلين، للصحفيين يوم الثلاثاء "بدأنا نرى شواهد على ان معدلات دخول المستشفيات والوفيات تتزايد". "ونحن بكل وضوح نراقب عن كثب ارتفاع معدلات الإصابة".

وتخطت الوفيات الأسبوعية من جراء فيروس كورونا 800 في كل من الأسابيع الستة الماضية في بريطانيا، وهو رقم أعلى من دول رئيسية أخرى بغرب أوروبا. وحتى الأن، سجلت بريطانيا حوالي 140 ألف حالة وفاة متعلقة بكوفيد.

لكن، رغم التحذير من أوقات صعبة قادمة، إلا أن جونسون قال أن الإجراءات الحالية تبقي الفيروس تحت السيطرة، بحسب ملخص اجتماعه مع الوزراء الصادر عن مكتبه في 10 دوانينج ستريت. وكان صرح جونسون في السابق أنه سيفكر في إعادة تطبيق إجراءات مثل إلزامية إرتداء الكمامات والتوصية بالعمل من المنزل إذا أصبح الضغط على هيئة الخدمات الصحية غير ممكن استمراره.

وتشهد بريطانيا قفزة مؤخراً في إصابات كوفيد، معلنة عن أكبر قفزة يومية منذ منتصف يوليو يوم الأحد. كما تواجه دعوات لإجراء تحقيق عاجل بشأن تحور من سلالة دلتا، الذي يعرف بدلتا بلس والمتواجد في بريطانيا. وتبلغ أعداد المرضى في المستشفيات بسبب الفيروس حوالي 20% من المستويات التي شوهدت خلال الذروة السابقة في بريطانيا والوفيات حوالي 10%، والذي أرجع بلين الفضل فيه إلى توزيع اللقاحات.  

من جانبه، قال وزير الصحة ساجد جاويد يوم الثلاثاء أن الحكومة ستشكف قريبا عن برنامج مفصل للطريقة التي ستتعامل بها مع ضغوط الشتاء على هيئة الخدمات الصحية.

وقال جاويد في مجلس العموم "عادة تكون مواسم الشتاء صعبة على هيئة الخدمات الصحية الوطنية، لكن أظن أن هذا الشتاء سيكون صعباً بشكل خاص".

تدرس الهيئة العليا للتخطيط الاقتصادي في الصين التدخل في سوق الفحم حيث تحاول الحكومة كبح قفزة في الأسعار تهدد أمن الطاقة والنمو الاقتصادي.

وقد انخفضت العقود الاجلة للفحم الحراري في الصين بالحد الأقصى أثناء تداولات ساعات الليل، منهية موجة صعود خلالها زاد الوقود بأكثر من الضعف منذ بداية سبتمبر وسط انقطاع للكهرباء وقيود على الإستهلاك. وأعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح أنها تستعرض إجراءات للتدخل من أجل السيطرة على الأسعار وأنها "لن تتهاون على الإطلاق" مع من يروج لمعلومات كاذبة أو  يتآمر في السوق.

وذكرت اللجنة في بيان على صفحتها بتطبيق وي شات "الزيادة الحالية في الأسعار إنحرفت بالكامل عن العوامل الأساسية للعرض والطلب". وأشارت إلى أنها "ستدرس إجراءات محددة للتدخل في أسعار الفحم والترويج لعودة أسعار الفحم إلى نطاق معقول".

ويعد بيان لجنة الإصلاح والتنمية الأحدث ضمن سلسلة تحركات هذا الأسبوع حيث يسعى المسؤولون إلى وقف صعود أسعار الفحم، الذي يوفر أكثر من نصف الطاقة التي تستهلكها الدولة. وتتضرر الصين من أزمة الطاقة العالمية إذ إضطرت لقطع الكهرباء عن مستخدمين صناعيين كبار لضمان إمدادات كافية لتدفئة المنازل خلال الشتاء.

ودعا نائب رئيس الوزراء هان تشنغ إلى "إجراءات قوية" للحد من المضاربات والإكتناز في قطاع الطاقة وفي نفس الوقت قال أن نظام قائم بشكل أفضل على قوى السوق في تحديد أسعار الفحم والكهرباء سيساعد في  ضمان إمداد مستقر من الطاقة، بحسب ما ذكرته الإدارة الوطنية للإذاعة بالصين. في نفس الأثناء، حثت الجهة التنظيمية للأصول المملوكة للدولة في بكين منتجي الفحم على التعجيل بالإنتاج في المناجم التي لديها إمكانات إنتاج مرتفعة.

فيما عقد مسؤولون محليون في مدينة يولين، وهي مركز لتعدين الفحم في إقليم شانشي، اجتماعاً ظهر الثلاثاء لمطالبة المناجم المملوكة للدولة أن تخفض على الفور الأسعار بمقدار 100 يوان للطن، مع التهديد بإجراءات صارمة ضد الشركات التي لا تمتثل، بحسب ما نشرت دورية China Coal Resource، بدون الإفصاح عن مصادرها.

كما ذكرت صحيفة إيكونوميك ديلي، نقلاً عن الهيئة العليا للتخطيط الاقتصادي للدولة، أن تشنهوانغدو، وهو ميناء رئيسي للفحم، توصل إلى اتفاق مع شركات تعدين للفحم ومحطات كهرباء ومشغلي سكك حديدية على وضع سقف لأسعار بعض الإمدادات بما لا يتجاوز 1800 يوان للطن.

وهبط عقد الفحم الحراري الأكثر تداولاً في بورصة تشنغتشو  للسلع 4.4% في تداولات ساعات الليل بعد أن أغلق عند مستوى قياسي 1835.6 يوان (287 دولار) للطن يوم الاثنين.